رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مصرف قطر المركزي سيطبق طريقة جديدة لإبلاغ عملاء البنوك بأي تغيير في فوائد القروض 

وعد السيد علي رفيع العمادي، رئيس حماية عملاء المؤسسات المالية بمصرف قطر المركزي بتطبيق طريقة جديدة لإشعار عملاء البنوك بشكل مباشر عن أي تحديثات تطرأ على معدلات أسعار الفائدة للقروض في المستقبل. وقال العمادي – عبر برنامج المجهر على قناة الريان الخميس – المتبع حالياً أن يعلن كل بنك عبر موقعه الإلكتروني عن أي تحديثات تطرأ على سعر الفائدة، لكن نعد بتطبيق طريقة جديدة لإشعار العميل مباشرة بأي تحديث وأوضح الفرق بين البنوك التقليدية ونظيرتها الإسلامية، مشيراً إلى أن البنك التقليدي يعطيك السعر والأرباح في بداية التعامل معه، ويأخذ أصل المبلغ والأرباح ويقسط على أشهر، والتسديد المبكر يحتسب ليوم توافر المبلغ وتسديده . أما البنوك الإسلامية فلديها نظام المرابحة كأنك اشتريت سلعة على النظام الإسلامي، فالسعر الحالي مثبت، لأن الفقه الاسلامي تضيف الفترة الزمنية التي ستعيد فيها أصل المبلغ، ولذلك فالسعر ثابت والأرباح ثابتة . من جانبه، قال السيد عبدالعزيز سلطان المالكي، مدير إدارة الشؤون القانونية في مصرف قطر المركزي إنه يتوجب على البنك أن يكون شفافا مع العميل وصادق معه ويوضح له بنود الاتفاقية والعقد واحتساب العقد. وأضاف أن البنك لا يحسب فوائد متراكمة إلا إذا تعثر العميل، وفي هذه الحالة مدة السداد تزيد ويجب على البنك أن يخطر العميل، فحالة التأخير فقط هي من يترتب عليها فوائد إضافية، أما إضافة الفوائد بدون علم العميل لا يجوز .

2418

| 17 يونيو 2022

محليات alsharq
العالم الافتراضي.. أرقام وإحصائيات تهدد الحياة الاجتماعية عالمياً

بالرغم من الفوائد التي تمنحها لمستخدميها.. د.عبد الناصر اليافعي: الأرقام التي جاء بها التقرير ليس لها مدلول دقيق عن حجم المشكلة د.منار الغمراوي:الأرقام صادمة وتنذر بخطر يهدد كيان الأسرة عمار محمد:لاننكر أهمية مواقع التواصل الاجتماعي..لكن التوازن في استخدامها مطلب أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي بكافة أطيافها، ركيزة أساسية في مسار الحياة اليومية لأغلب أفراد المجتمع، وباتت من ضروريات الحياة في حياة البعض، حيث يتعاظم الدور الذي تلعبه يوماً بعد يوم، ويتزايد أثرها في حياة المجتمعات والأفراد، ورغم الفوائد والفرص الكبيرة التي باتت تمنحها تلك الوسائل لمستخدميها، فإن مخاطر وتهديدات متزايدة تنشأ عن سوء استخدامها. وكشف مؤشر بالأرقام والإحصائيات صادر عن منتدى الاقتصاد العالمي، على نحو مغاير، معتبرا أنَّ مواقع التواصل الاجتماعي كالـ(facebook) والـ(WhatsApp)،والـ (Istagram)، وغيرها كدول، وقام بتوزيع مرتادوها كالتوزيع السكاني، ليتضح أنَّ موقع الـ(facebook) تصدر القائمة بـ1.6 بيليون تليه الصين، ومن ثم الهند، ثم الـ(WhatsApp) بنسبة سكانية تصل إلى بليون، وهكذا إلى نهاية التقرير، الأمر الذي استدعى طرح هذا الموضوع على ذوي الاختصاص للوقوف على دوافع الأشخاص نحو التواجد الهائل في العالم الافتراضي، في حين باتت العلاقات الاجتماعية الواقعية كما يراها الاختصاصيون تحتاج إلى تقويم وتوجيه، فيما اعتبر البعض أن الأرقام ناقوس خطر يستدعي البدء بدراسات جادة من قبل ذوي الاختصاص والخبرة. ارقام عامة ورآى الدكتور عبد الناصر اليافعي- رئيس قسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر وأستاذ مشارك في الخدمة الاجتماعية-، إنَّ الأرقام والمؤشرات التي عرضها التقرير تعتبر أرقاما عامة، ليس لها مدلول دقيق عن حجم المشكلة، وبالإمكان الوقوف على حجم المشكلة إن كانت حقيقية إن اتبع التقرير تفصيلا في توزيع المستخدمين من حيث الهدف من الاستخدام، والفئة العمرية، وعدد الساعات التي يقضيها على تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً "من وجهة نظري أجد أنَّ هذه الأرقام ليس لها مدلول من واقع عملنا في هذا المجال." وأشار الدكتور اليافعي إلى أنَّ هناك أشخاص مدمنين على مواقع التواصل فهذه حقيقة لايمكن نكرانها، ولكن هناك أشخاص يقومون باستخدام هذه الوسائل لأهداف تتعلق بالعمل أو المعرفة، وقد يستغرقون ساعات فكيف بالإمكان أن يحسبوا من المدمنين!؟، لأن المدمن هو من لا يستطيع أن يتواصل مع المجتمع بشكل طبيعي. وعلق الدكتور اليافعي في ختام حديث قائلاً " إنَّ المهم في عملية التواصل هو أن لاتؤثر على مبادئ وقيم المستخدم، فهذا هو الأساس ، والذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار لاسيما الأسرة تجاه أبنائها -على سبيل المثال لا الحصر-." خلل في التوازن النفسي وعبرت الدكتورة منار الغمراوي-رئيس المركز الخليجي لأبحاث المسؤولية الاجتماعية ومقره مملكة البحرين- ومدربة معتمدة في التنمية الذاتية-عن أسفها، معتبرة أن الأرقام التي خرج بها المنتدى الاقتصادي العالمي أرقاما صادمه، وتؤكد أنَّ هناك خلل ما في شبكة العلاقات الاجتماعية الواقعية، كما أنه يكشف عن خلل في التوازن النفسي للفرد، وتؤكد عدم الإحساس بالمسؤولية تجاه العائلة، مما يحتم على المتخصصين في علم النفس والاجتماع أن يجروا دراسات حول واقعية الأرقام، والأسباب التي كانت وراء هذه الأعداد المهولة على مواقع التواصل أو العالم الافتراضي، وماهي دوافع هؤلاء الأشخاص الفعلية، حيث أنَّ المؤشرات والأرقام تنذر بخطر حقيقي لابد التصدي له، من خلال إنشاء عيادات لعلاج إدمان مواقع التواصل الاجتماعي على غرار الدول المتقدمة يقوم عليها أخصائي نفسي، وآخر اجتماعي، وثال رقمي، إذ أن الخطر يتضح من خلال قدرة البعض على بناء علاقات اجتماعية في العالم الافتراضي، في حين علاقاته الاجتماعية الحقيقية صفر. زيادة المتابعين في هذا الإطار قال السيد عمار محمد-مستشار مدرب الإعلام الرقمي- "لا يستطيع أي منَّا إنكار الأهمية التي وصلت إليها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بات السواد الأعظم من الجمهور لديه رغبة جامحة في إشراك الآخرين في تفاصيل حياته اليومية، وباتت حياته الواقعية أكثر تفاعلاً مع الأشخاص الفرضيين، مما أثر سلباً إلى حد ما على علاقات الأشخاص على الصعيد الاجتماعي الحقيقي، كما أنَّ بات أغلب الأفراد يجسرون لعلاقاتهم ولديهم شغف في زيادة عدد المتاَبعين عن توطيد علاقاتهم الاجتماعية على أرض الواقع، مما فكك الكثير من العلاقات الحقيقية في سبيل التجسير والتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي باتت تشغل سكان العالم بلا استثناء. ولفت المستشار والمدرب عمَّار إلى أنَّه لابد من إنصاف مواقع التواصل الاجتماعي في كونها نافذة على العالم الخارجي، وأنها قادرة على صناعة إعلام من نوع آخر، أي لابد أن لاينظر إليها بنظرة سلبية، سيما وأنَّ العالم تغير واهتلف وباتت الحاجة ماسة إلى هذا النوع من الإعلام، إلا أنَّ الموازنة ضرورية ومحك لمستخدمي هذه المواقع.

1158

| 18 ديسمبر 2016