أعلن وزير الدفاع الفيليبيني، اليوم الجمعة، أن الرئيس رودريجو دوتيرتي قد يعلن الأحكام العرفية الأسبوع المقبل في الأرخبيل إذا أدت التظاهرات التي يعتزم الشيوعيون واليسار تنظيمها إلى أعمال عنف أو بلبلة. وأوضح دلفين لورنزانا للصحفيين أن الرئيس "قال إنه إذا حاول اليسار تنظيم تظاهرة ضخمة وإذا اشعل الشارع، فسوف يبلبل البلاد، وعندها قد أعلن" الأحكام العرفية.

اعلن متحدثان باسم الجيش الفيليبيني، أن المسلحين الذين كانوا يحتجزون مدنيين كدروع بشرية في مدرسة بجنوب البلاد فروا ليل الأربعاء وتم اخراج الرهائن الـ31 وهم سالمون. وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال ريستيتوتو باديا، عبر الهاتف، إن المشكلة انتهت و"لم يصب أي من الرهائن"، وأعطى متحدث محلي باسم الجيش معلومات مماثلة. وكان مسلحون احتلوا مدرسة ابتدائية واحتجزوا رهائن الأربعاء في الجنوب قرب مدينة تشهد معارك عنيفة منذ شهر بين القوات الأمنية ومسلحين بايعوا تنظيم "داعش".

عاد رئيس الفيليبين رودريجو دوتيرتي، إلى تهديد الولايات المتحدة من جديد بقطع العلاقات الثنائية خصوصاً العسكرية معها، وقال اليوم السبت، إن عليها الاستعداد لإلغاء معاهدة دفاعية عمرها 19 عاماً، وذلك ردا على عدم تمديد برنامج مساعدة أمريكي بسبب قلق واشنطن في شان احترام حقوق الإنسان في بلاده. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال في مؤتمر صحفي بمدينة دافاو جنوب البلاد، بعدما تحدث عن احتمال إنهاء العمل باتفاق 1998 الذي يحدد الإطار القانوني للوجود العسكري الأمريكي في بلاده "مع السلامة أمريكا لا نحتاج إليكم، استعدوا للرحيل عن الفيليبين، استعدوا للإلغاء الحتمي للاتفاق، لسنا بحاجة أموالكم، فالصين ستزودنا بالكثير من الأموال، السياسة في جنوب شرقي آسيا تتغير". وأضاف "واحدة بواحدة، إذا أمكنكم القيام بهذا (إخراجها من برنامج المساعدات)، فانه يمكننا القيام به، الأمر ليس في اتجاه واحد لا أميل إلى البقاء إلى جانبكم اعملوا على البروتوكولات التي ستخرجكم في النهاية من الفيليبين" مضيفا أن قراره سيصدر "في أي يوم قريبا" بعد مراجعة اتفاق عسكري آخر. لكنه قال إنه يأمل في تحسن العلاقات مع واشنطن مع تولي دونالد ترامب منصبه بداية 2017، لافتاً إلى أنه "سينتظر حتى يغيب أوباما"، وقال مخاطباً ترامب: "يعجبني كلامك إنه مثل كلامي تماما، نعم سيدي الرئيس، نحن متشابهان والطيور على أشكالها تقع".

قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون في انفجار وقع مساء اليوم الجمعة، في سوق بمدينة دافاو مسقط رأس الرئيس الفيليبيني رودريجو دوتيرتي في جنوب البلاد، بحسب ما أفادت الشرطة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة المحلية كاثرين ديلا راي، إن الانفجار وقع بالقرب من أحد أهم فنادق دافاو معروف باستقباله للسياح ورجال الأعمال، وأضافت "لقد وقع انفجار، لكن أسبابه لا تزال قيد التحقيق"، مشيرة إلى "مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من ثلاثين بجروح". وكانت قناة "سي أن أن فيليبين"، نقلت عن المتحدث باسم الرئاسة إرنستو أبيلا، أن عشرة أشخاص قتلوا في الانفجار.

دعا قائد شرطة الفيليبين مدمني المخدرات إلى قتل المتاجرين بها وإحراق بيوتهم لمواصلة الحرب التي أعلنها الرئيس رودريجو دوتيرتي وأسفرت عن سقوط نحو ألفي قتيل. وقال رونالد ديلا روزا، في خطاب بثه التلفزيون صباح الجمعة "لماذا لا تقومون بزيارات لهم وتصبون الوقود في بيوتهم وتضرمون النار فيها للتعبير عن غضبكم؟". وأضاف في الخطاب الذي ألقاه الخميس أمام مئات من مدمني المخدرات سلموا أنفسهم في وسط البلاد "إنهم يستغلون أموالكم، الأموال التي تدمر الدماغ، انتم تعرفون من هم. هل تريدون قتلهم؟ قوموا بذلك، يمكنكم قتل بائعيكم لأنكم ضحايا". ووعد دوتيرتي الذي انتخب في مايو بالقضاء على الجريمة خلال 6 أشهر، ومذذاك قتلت الشرطة أو مدنيون أكثر من 800 شخص اتهموا بأنهم على صلة بالمخدرات. ويوم تنصيبه في 30 يونيو دعا الفيليبينيين إلى القتل قائلا "إذا كنتم تعرفون أي مدمن مخدرات، اذهبوا واقتلوه".

صرحت وزارة الخارجية الفيليبينية، اليوم الجمعة، أن الفيليبين مستعدة لتقاسم الثروات الطبيعية في المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي حتى في حال أصدرت محكمة التحكيم الدولية قرارا لمصلحة مانيلا في هذه القضية. وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال وزير الخارجية بيرفيكتو ياساي، إن حكومة الرئيس الجديد رودريجو دوتيرتي تأمل في بدء حوار بسرعة مع الصين بعد الحكم الذي يفترض أن يصدر الثلاثاء عن محكمة التحكيم الدولية في لاهاي.

عاصفة استوائية من الفيليبين كان من المتوقع أن تصل إلى اليابسة خلال نهاية الأسبوع بتصنيف من الفئة الأولى، إلا أن قوتها اشتدت بسرعة لتقفز إلى الفئة الرابعة. تحدثت التقارير بالأمس عن الرياح المتوقعة في منطقة وصول الاعصار في زيانجانج بسرعة 191 كيلومترا في الساعة وأمطار بنسبة 219 مليمترا، بالإضافة طبعاً إلى هونج كونج التي ستتأثر هي الأخرى. ولكن لم يحصل ما يشبه ذلك في الواقع. الشريط المصور عن الإعصار كان مذهلاً حقاً. في كل مرة تصل فيه عاصفة استوائية إلى اليابسة تكون الفرص مهيأة لحدوث الأعاصير، ولكن هذه كانت ضخمة بالحجم ومتعددة. فحين عدنا إلى الفيديو أمكننا أن نراها تأتي من أكثر من زاوية. ووصلتنا الآن للأسف حصيلة جديدة للضحايا بحيث ارتفعت من سبعة قتلى إلى 11 حسب وكالة الأنباء الرسمية الصينية، إضافة إلى 4 أشخاص في عداد المفقودين والرقم قابل للارتفاع وعدد الجرحى 232. كما سمعنا أنه في منطقة جوانجدونج تضرر أكثر من 3.1 مليون شخص من هذا الإعصار فيما دمرت مئات آلاف الهكتارات من الأراضي.

هبت رياح عاتية مصحوبة بأمطار غزيرة على شرق الفيليبين، اليوم السبت، في حين تم إجلاء الآلاف من المناطق التي لا تزال متأثرة بمرور إعصار عنيف أسفر عن مقتل المئات. وهب الإعصار من المحيط الهادئ وضرب قرى نائية لصيادي الأسماك في أقصى شرق جزيرة سمار مساء اليوم، مع رياح بلغت سرعتها 210 كلم في الساعة (130 ميلا) وفقا لمرصد الأحوال الجوية المحلي. وسرعة الرياح جعلت من الإعصار الأعنف الذي يضرب الفيليبين هذا العام. وخشية من تكرار مأساة العام الماضي مع هبوب الإعصار هاينان الذي أسفر عن مصرع 7350 شخصا قامت الحكومة بإجلاء ملايين السكان قبل وصول الإعصار "هاجوبيت".

قتل صحفي إذاعي بالرصاص اليوم الإثنين في الفيليبين، كما أعلنت الشرطة، مما يرفع إلى ثلاثة عدد الصحفيين الذين قتلوا في غضون شهر في أحد أكثر الدول خطورة بالنسبة لوسائل الإعلام. وأعلن المسؤول في الشرطة المحلية جليسيريو كانسيلاو، أن مسلحا على متن دراجة نارية أطلق النار من مسافة قريبة على نيلو باكولو البالغ من العمر 67 عاما خارج منزله في مدينة كالابان الصغيرة. وأوضح لوكالة فرانس برس "إننا نحقق لمعرفة ما إذا كان لهذا الأمر علاقة مع عمله، في الوقت الراهن لا يمكننا أن نقول ذلك بطريقة قاطعة". ونيلو باكولو كان معلقا ومذيعا للأخبار في إذاعة "دي دبليو آي ام" التي أوقفت برامجها العام الماضي. والفيليبين هي الدولة الثالثة الأكثر خطورة بالنسبة إلى الصحفيين وراء سوريا والعراق، بحسب لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك.