رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اتفاق الدوحة يمهد لوساطات جديدة في أفريقيا

أبرز تقرير لصحيفة تشاد أنفو أن اتفاق السلام التشادي الذي تم توقيعه في الدوحة كان لحظة حاسمة فتحت الطريق أمام الأحزاب والمكونات السياسية للدخول في حوار وطني شامل سيادي. وبين التقرير أنه من المهم البحث في نتائج هذا الاتفاق بمناسبة ذكرى توقيعه، موضحا أنه من المناسب التفكير بعد سنة من هذا التاريخ الهام في نتائجه على المشهد السياسي التشادي،على الرغم من أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو المصالحة، لا تزال هناك تحديات يجب التغلب عليها لضمان التمثيل الحقيقي لجميع أصحاب المصلحة في عملية الانتقال الجارية. وأكد التقرير أن اتفاق السلام الذي تم توقيعه قبل عام في الدوحة لحظة مهمة في تاريخ تشاد مهد الطريق للحوار البناء بين الفصائل السياسية والعسكرية، مع طرح تحديات معقدة من حيث الشمولية والتنفيذ وسيعتمد نجاح هذا الاتفاق على المدى الطويل على قدرة القادة التشاديين على الحفاظ على مناخ من الثقة والشمول لاستكمال عملية البناء والمصالحة الشاملة التي تجنب البلاد الحرب والاقتتال. اتفاق تاريخي وقال التقرير: قبل عام، في 8 أغسطس 2022، التقى ممثلو الحكومة التشادية والعديد من الجماعات المتمردة في الدوحة للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى إنهاء سنوات الصراع وعدم الاستقرار التي عصفت بالبلاد. ينظر إلى الاتفاقية على أنها فرصة للجمع بين الفصائل السياسية والعسكرية المتباينة حول طاولة مفاوضات للتوصل إلى حل سلمي. وتابع:»قوبل اتفاق السلام بردود فعل متباينة داخل المشهد السياسي التشادي. وأشادت حركة الإنقاذ الوطني، وهي حزب حاكم سابق، بالصفقة باعتبارها خطوة مهمة نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية. وأعربوا عن ارتياحهم لاستعداد الجماعات السياسية والعسكرية للعودة والمشاركة في بناء حقبة جديدة لتشاد. من ناحية أخرى، أبدى حزب Transformers تحفظات على شمولية الصفقة. أراد رئيس الحزب، الدكتور سوكيس مسرة، أن تشارك جميع الجماعات السياسية والعسكرية في عملية السلام بحيث تكون ممثلة حقًا. وأعرب عن مخاوفه بشأن غياب بعض اللاعبين الرئيسيين في غرفة المفاوضات.» تأثير الاتفاقية وأبرز التقرير أنه بعد مرور عام على توقيع اتفاق السلام، من المناسب التفكير في نتائجه على المشهد السياسي التشادي. على الرغم من أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو المصالحة، لا تزال هناك تحديات يجب التغلب عليها لضمان التمثيل الحقيقي لجميع أصحاب المصلحة في عملية الانتقال الجارية. سيعتمد نجاح هذا الاتفاق على المدى الطويل على قدرة القادة التشاديين على الحفاظ على مناخ من الثقة والشمول. وبين التقرير أن اتفاق السلام الذي تم توقيعه قبل عام في الدوحة لحظة مهمة في تاريخ تشاد. وقد مهد الطريق لإمكانية الحوار البناء بين الفصائل السياسية والعسكرية، مع طرح تحديات معقدة من حيث الشمولية والتنفيذ. وأضاف:»إن العودة الجماعية للعديد من الجنود السياسيين السابقين ومشاركتهم في الإدارة العامة هي إشارات إيجابية يجب أخذها في الاعتبار، ولكن تظل الحقيقة أن عددًا كبيرًا من غير الموقعين ظلوا خارج البلاد، وسيتعين علينا التفكير في كيفية اعادتهم إلى طاولة المناقشة.» يذكر أن الأطراف التشادية، في الدوحة وقعت على اتفاقية الدوحة للسلام بمشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، تحت رعاية دولة قطر، وذلك تتويجاً للمفاوضات التي استضافتها خلال خمسة أشهر بمشاركة إقليمية ودولية واسعة. دور قطري في أفريقيا نجاح قطر في جمع الأطراف التشادية يضيف الى رصيدها في دبلوماسية الوساطة و حل النزاعات و هو ما أكده موقع «موند أفريكا» أن قطر أصبحت لاعباً أكبر من أي وقت مضى في إفريقيا، ما يخوّلها المشاركة في وساطات سياسية في تشاد ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وكينيا والصومال. مبرزا إن «قطر تقوم بأكبر نشاط دبلوماسي في إفريقيا، وأصبحت الدوحة العاصمة التي يذهب إليها الجميع من القارة السمراء». و في هذا الصدد ،قال د. أندرياس كريغ أستاذ مساعد في قسم الدراسات الأمنية في كلية كينجز لندن: تقدم قطر مساعيها الحميدة للجمع بين الأطراف الافريقية بصفتها وسيط مهم في إدارة الأزمات الدولية والدبلوماسية الدولية».

942

| 10 أغسطس 2023

عربي ودولي alsharq
في ذروة الصراع الدولي على النفوذ بالقارة السمراء.. استراتيجية فرنسية جديدة في أفريقيا

بعد يومين من كشفه عن استراتيجية جديدة لبلاده في أفريقيا، بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، جولة تشمل أربع دول بوسط القارة هي الغابون وأنغولا والكونغو والكونغو الديمقراطية، وذلك وسط تراجع للنفوذ الفرنسي بالقارة. وتشكل الجولة الجديدة الرحلة الثامنة عشرة التي يقوم بها الرئيس ماكرون إلى أفريقيا منذ بداية ولايته الأولى عام 2017، وهي الرحلة الأولى منذ انسحاب القوات الفرنسية من عملية برخان بمنطقة الساحل الأفريقية خلال نوفمبر الماضي، وذلك في مؤشر على مدى اهتمام باريس بمستقبل علاقاتها مع دول القارة السمراء. واستبق ماكرون جولته بخطاب هام في الإليزيه كرس للاستراتيجية الدبلوماسية والعسكرية الفرنسية الجديدة في أفريقيا، مؤكدا ضرورة بناء علاقة جديدة ومتوازنة ومسؤولة مع دولها، وقال إن أفريقيا ليست منطقة نفوذ ويجب أن ننتقل من منطق المساعدة إلى منطق الاستثمار، مضيفا أنه وضع الأسس لمسار آخر في العلاقات الفرنسية الأفريقية. وأشار إلى أن بلاده ستقوم تدريجيا بإدارة قواعدها العسكرية في أفريقيا بالاشتراك مع الدول التي تستضيف تلك القواعد، وذلك بعد أن واجهت باريس سلسلة انتكاسات في دائرة نفوذها السابقة، وقال إنه سيجري تقليص وجود الجيش الفرنسي وخفض عدد الجنود في أفريقيا، في محاولة لنزع فتيل التوترات في غرب القارة، وقال إن القواعد كما هي الآن تراث من الماضي، موضحا أنه لن يتم إغلاق تلك القواعد أو سحبها بل سيعاد تنظيمها، وستبدأ تدريجيا في التحول إلى أفريقية، وتدار بالتعاون مع شركاء أفارقة وأوروبيين، وقال إن هذا التحول سيبدأ خلال الأشهر المقبلة. وانتقد الرئيس ماكرون بعض جوانب السياسة الاقتصادية الفرنسية بالقارة وكذلك الشركات الفرنسية لافتقارها للطموح في أفريقيا، وقال إنها لا تبذل قصارى جهدها في ساحة المنافسة، مشددا على أن قطاع الأعمال الفرنسي بحاجة للاستيقاظ والمواجهة، مضيفا أن الدول الأخرى تكتسب الأرض لأنها تأخذ البلدان الأفريقية على محمل الجد، وحث ماكرون رجال الأعمال الفرنسيين على إرسال كبار المسؤولين التنفيذيين عند التعامل مع رؤساء الدول الأفريقية، والالتزام بالجداول الزمنية للعقود، وعدم الاعتماد على تاريخ فرنسا ووجودها السابق بالقارة. ووفق وسائل الإعلام الباريسية يبدو أن ماكرون الذي زار 17 دولة أفريقية قبل جولته الحالية لا ينوي التخلي عن وضع أفريقيا في قلب استراتيجيته الدبلوماسية الفرنسية، فقد دعا للاهتمام بالمصير المشترك بين الطرفين، وأعلن في خطابه بالإليزيه تفضيله الاعتماد على الأعمال والمجتمع المدني، وشدد في عدة مناسبات على دور الشخصيات التي تمثل عالم الرياضة والثقافة والمثقفين. وجاء خطاب ماكرون بعد نهاية عملية برخان لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، واضطرار القوات الفرنسية إلى الانسحاب من مالي وبوركينا فاسو اللتين يحكمهما مجلسان عسكريان مع خلاف واضح تجاه فرنسا. هذا وتنشر فرنسا نحو ثلاثة آلاف عسكري في المنطقة خصوصا في النيجر وتشاد بينما كان عددهم 5500 عنصر قبل فترة قصيرة، لكنها تريد إعادة نشر جنودها متوجهة نحو دول خليج غينيا التي انتشرت فيها موجة من الهجمات المسلحة. وستكون الجولة أول اختبار للسياسات الفرنسية الجديدة تجاه القارة، وقد وصل ماكرون إلى ليبرفيل عاصمة الغابون يوم أمس، وسيحضر هناك اليوم قمة الغابة الواحدة بشأن الحفاظ على الغابات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك على طول حوض نهر الكونغو الشاسع، خاصة وأن غابات وسط أفريقيا تغطي 1.62 مليون كيلومتر مربع. وبعد الجابون سيتوجه الرئيس الفرنسي غدا /الجمعة/ الى أنغولا المستعمرة البرتغالية السابقة، ومن المقرر أن يوقع هناك اتفاقية لتطوير القطاع الزراعي كجزء من حملة لتعزيز العلاقات الفرنسية مع الأجزاء الناطقة بالإنجليزية والبرتغالية في إفريقيا. وسيتوقف بعد ذلك بجمهورية الكونغو، وهي مستعمرة فرنسية سابقة أخرى، حيث حكم الرئيس دينيس ساسو نغيسو لما يقرب من أربعة عقود، وإن كان ذلك في فترات عديدة.. وسينهي رحلته يوم /السبت/ المقبل بجمهورية الكونغو الديمقراطية التي كانت تحكمها بلجيكا إبان الحقبة الاستعمارية، ويتولى الرئيس فيليكس تشيسكيدي رئاستها منذ يناير 2019، لكنه مرشح لإعادة انتخابه في وقت لاحق من هذا العام، وقد أبدت المعارضة هناك تحفظات على زيارة الرئيس الفرنسي. وكان الرئيس ماكرون قد أصر على أن إفريقيا هي أولوية خلال ولايته الثانية، وفي يوليو الماضي ذهب إلى الكاميرون وبنين وغينيا بيساو، وينوي مواصلة زياراته للقارة كل ستة أشهر تقريبا. وفي مجمل القارة، يلقى نفوذ فرنسا والدول الغربية منافسة كبيرة من الصين وروسيا حيث إن ثلاث دول من الأربع التي تشملها جولة ماكرون امتنعت /الخميس/ الماضي عن التصويت على مشروع قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بانسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. واندلعت مسيرات مناهضة لفرنسا في الأشهر الأخيرة في المستعمرات السابقة لمالي وبوركينا فاسو في منطقة الساحل، حيث اختلفت باريس مع السلطات العسكرية هناك وسحبت قواتها من البلدين بعد سنوات من مساعدتها في محاربة الجماعات المسلحة . ويدور صراع على النفوذ بالقارة بين روسيا والصين من جهة وفرنسا والولايات المتحدة وحلفائهما من جهة أخرى، وتقدم روسيا عدة إغراءات للدول الإفريقية، أولها دعمها عسكريا ولوجستيا في مواجهة التهديدات الإرهابية، خاصة في وسط وغرب القارة والأمر الثاني متعلق بالأمن الغذائي، حيث تقدم موسكو نفسها كسلة غذاء إفريقيا، بالنظر إلى قدراتها التصديرية الكبيرة للحبوب وأيضا للأسمدة، لكن العقوبات الغربية تعيق تعاونها مع البلدان الإفريقية في هذا المجال. وتعرض روسيا أيضا على الدول الإفريقية التعاون في مجالات اقتصادية مختلفة بما فيها استخراج المعادن والثروات التي تختزنها أراضيهم، فضلا عن التعاون في مجال المنح الجامعية والتبادل الثقافي، باعتباره جزءا من القوة الناعمة لها في القارة السمراء. وفي محاولة متأخرة للحاق بالركب في السباق الدولي نحو القارة السمراء، استضاف البيت الأبيض في ديسمبر الماضي، قمة ضمت الرئيس جو بايدن وقادة تسعة وأربعين بلدا إفريقيا، وتركزت على تعزيز الشراكة والتعاون بين الطرفين خاصة في مجالات أمن الطاقة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والاقتصاد الأخضر، والبنية التحتية، ورصدت 55 مليار دولار لأفريقيا لاستمالة دول القارة نحوها، تتضمن مساعدات في مجال الرعاية الصحية واستكشاف الفضاء ووعدت بأن تدعو لتعزيز دور أفريقيا على الساحة الدولية مع مقعد في مجلس الأمن الدولي، وتمثيل الاتحاد الأفريقي في قمة مجموعة العشرين. في المقابل تجاوزت الصين الولايات المتحدة، بوصفها أكبر شريك تجاري لأفريقيا وذلك منذ عام 2009، وبلغ حجم التجارة الصينية مع أفريقيا عام 2021، 261 مليار دولار مقابل 64 مليار دولار للتجارة الأمريكية مع دول القارة. وفي العام 2020، بنت الشركات الصينية أكثر من ستة آلاف كيلومتر من السكك الحديدية والطرق السريعة وما يقرب من عشرين ميناء وأكثر من ثمانين منشأة طاقة كبيرة، كما خلقت أكثر من 4.5 ملايين فرصة عمل في القارة الإفريقية.

607

| 02 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
استثمارات قطر تدعم التنمية في القارة السمراء

شهدت الاستثمارات القطرية الافريقية نموا متسارعا خلال الفترة الأخيرة، وعرفت دفعا كبيرا أثناء الزيارات الرسمية المتبادلة بين قطر والدول الافريقية، حيث عكست التطور المتواصل في العلاقات والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في المجالات الاستثمارية. وكان لجولات وزيارات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المتعددة في القارة السمراء خلال السنوات الماضية، أثر كبير في تعزيز استثمارات قطر في افريقيا. وشملت زيارات صاحب السمو عددا كبيرا من الدول الافريقية، ابرزها الجزائر ومصر وتونس والسودان ورواندا والسنغال، وغينيا كوناكري، ومالي، وكوت ديفوار، وبوركينافاسو، وجمهورية غانا وغيرها من الدول، حيث جرى خلال هذه الزيارات توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي عززت التعاون الثنائي مع الدول الافريقية ووضعت الاساس لحزمة واسعة من الاستثمارات شملت العديد من المجالات من الطاقة والأمن الغذائي الى الصحة والرياضة والتعليم ومجالات النقل والرياضة وغيرها. وأكد خبراء ومراقبون أهمية الاستثمارات القطرية التي تعددت مجالاتها وتنوعت أوجه تدفقها في دول عديدة، ومهامها الإنسانية والتنموية في إفريقيا لتوطيد مكانتها في العالم. وأكد تقرير لمجلة جون أفريك أن التعاون مثلا للدوحة وأبيدجان شهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة في عدد من المجالات والاستثمارات خاصة منها قطاع الطيران. أكبر مستثمر تُعدّ دولة قطر أكبر مستثمر عربي في الجزائر، بنسبة تزيد على 74 في المائة من إجمالي الاستثمارات العربية، حيث تغطي استثماراتها قطاعات حيوية مهمة للبلدين مثل صناعة الصلب والاتصالات والتعاون في المجال الصحي والقطاع السياحي. وأبرز تلك المشروعات الشراكة القطرية الجزائرية في صناعة الحديد والصلب والتي تتمثل في مشروع بلارة الجزائري القطري للصلب بولاية جيجل، باستثمار يقدر بملياري دولار، بالإضافة إلى مجموعة أُوريدو القطرية للاتصالات، التي حققت وتحقق نجاحا معتبرا في الجزائر. كما تشمل الاستثمارات القطرية في الجزائر إنشاء المستشفى الجزائري القطري الألماني، اضافة الى مشروعات قادمة في مجالات النقل الجوي والبحري والسكك الحديدية، وتعزيز التعاون والاستثمار في تطوير وإدارة 73 فندقا تابعا لمجمع سياحة، فندقة وحمامات معدنية في مختلف أنحاء الولايات الجزائرية. استثمارات في مصر تعد قطر مستثمرا رئيسيا بمصر في جميع القطاعات، وشهد العام الماضي الاتفاق بين قطر ومصر على مجموعة من الاستثمارات والشراكات بمصر بإجمالي 5 مليارات دولار. بموازاة ذلك، أعلنت شركة قطر للطاقة إبرام اتفاقية للاستحواذ على حصة قدرها 40% في منطقة استكشاف مملوكة لشركة إكسون موبيل الأميركية، في منطقة امتياز شمال مراقيا البحرية في البحر الأبيض المتوسط. وكانت قطر للطاقة دخلت -لأول مرة- إلى قطاع التنقيب عن النفط والغاز في مصر، باستحواذها على حصة قدرها 17% في منطقتين للتنقيب عن النفط والغاز تديرهما شركة شل في البحر الأحمر. روندا نموذج للشراكة تعتبر العلاقات القطرية الرواندية نموذجاً للعلاقات القوية للدوحة جنوب القارة السمراء، وتعتبر الاخيرة أسرع الاقتصادات نمواً في القارة الافريقية وتشمل انشطة اقتصادية مثل صناعة الجلود والمنسوجات والملابس والمحاصيل الزراعية والمعادن والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وغيرها. وتستثمر دولة قطر في مطار (بوجيسيرا) واستثمارات في خطوط الطيران الرواندية بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة للتعاون في مجال الرياضة. ووقعت شركة حصاد الغذائية مذكرة تفاهم مع حكومة دولة رواندا، تهدف لفرص التعاون مع في المجال الزراعة والغذاء. وتمتلك رواندا فرصاً حقيقية في مختلف المجالات، وتعتبر واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في القارة الافريقية وتمكنت من التحول إلى دولة تعانى من آثار الإبادة الجماعية والحروب الأهلية لأحد أسرع الدول النامية وجاذبة للاستثمارات الاجنبية تتمتع بالأمن والاستقرار السياسي وامكانية الوصول للسوق الافريقية بالإضافة لسهولة بدء المشاريع التجارية والعديد من الفرص الاستثمارية غير المستغلة مع انخفاض المخاطر وانخفاض معدلات الجريمة والفساد ولعل اختيار رواندا لاستضافة النسخة الرابعة للجائزة، تقديراً لما قدمته رواندا في مكافحة الفساد وهو ايضاً شهادة لهذه الدولة الافريقية بتطبيقها أعلى معايير مكافحة الفساد التي تعد أحد العوامل الجاذبة للاستثمارات الاجنبية. تعاون مع أبيدجان عرف التعاون بين الدوحة وأبيدجان تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة في عدد من المجالات على غرار الاستثمارات والبنية التحتية والطيران، حيث بدأ هذا التعاون يتجسد مع انتشار الخطوط الجوية القطرية في أبيدجان. يعتبر وصول الخطوط الجوية القطرية الخطوة الأولى في عملية اندماج بين الشركة القطرية وطيران كوت ديفوار، المملوكة بشكل كبير للدولة الإيفوارية، التي تملك مطار فيليكس هوفويت بوانيي الدولي في أبيدجان، الذي يستقبل 2.36 مليون مسافر سنويًا.. وفتح الخط الجوي مع أبيدجان ليس سوى خطوة أولى في التعاون مع القطاع الجوي الإيفواري. حصص في الطاقة وقعت شركة قطر للطاقة اتفاقية مع شركتي ايني الايطالية واكسون موبيل الامريكية للاستحواذ على نسبة 25.5% و10% امتياز الاستكشاف في حوض انغوشي البحري في موزمبيق. ومن شأن هذا النوع من الاستثمارات أن يجعل موزمبيق احدى الدول المنتجة للغاز المسال خلال السنوات المقبلة في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحديات حقيقية في الحصول على الطاقة. استثمار زراعي بحسب موقع افريكا انتلجنس تهتم قطر بتعزيز مكانتها في السودان كأحد أكثر المستثمرين فيها، حيث تستهدف الدوحة مجموعة من القطاعات الواعدة في الخرطوم وغيرها من المدن الأخرى، وعلى رأسها الزراعة التي تتوفر على العديد من الإمكانيات الطبيعية، وأضاف التقرير البنية التحتية إلى قائمة المجالات التي تنوي الدوحة الاستثمار فيها خلال الفترة القادمة، واصفا القطاع بالأرضية الخصبة والمحتاجة إلى العديد من المشاريع الجديدة، وهو ما بإمكان الدوحة التركيز عليه في المرحلة القادمة بهدف تعزيز تواجدها في السودان. جنوب أفريقيا شريك مهم ومن أهم الاستثمارات القطرية في أفريقيا كانت من خلال شركة قطر للطاقة، التي تعتبر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، واتفاقية مع شركة توتال الفرنسية التي استحوذت بموجبها على حصة تبلغ 45% في المنطقتين CI-705 وCI-706 البحريتين الواقعتين في حوض إيفوريان- تانو قبالة سواحل جمهورية ساحل العاج. تمهد تلك الاتفاقية، وفق قطر للبترول، لحصولها على حقوق التنقيب والاستكشاف بالمنطقتين، حيث إن هذا النشاط هو الأول لها في ساحل العاج. وتغطي المنطقتان مساحة 3200 كيلو متر مربع، وتوفران فرصاً لاكتشافات هيدروكربونية متعددة في مياه يتراوح عمقها بين 1000-2000 متر، على مسافة 35 كيلو متراً من الشاطئ، و100 كيلو متر من حقول فوكستروت، وإسبوار، وباوباب المجاورة. وفي جمهورية الكونغو استحوذت قطر للبترول على 15% من شركة توتال الفرنسية، إضافة إلى استثمار آخر مرتقب في مجال الكهرباء بين مجموعة كونسورتيوم نبراس وكهرماء القطرية وقطر للبترول وقطر القابضة. كما عززت قطر شراكتها مع جنوب أفريقيا في مجالات عديدة؛ أهمها النفط والمعادن والبتروكيماويات، وبلغت الاستثمارات المشتركة بين البلدين نحو 13 مليار دولار. وفي جنوب أفريقيا وقعت قطر للبترول اتفاقاً مع توتال لتصبح بموجبه شريكة بنسبة 25% في أعمال الاستكشاف بالمنطقة البحرية، الواقعة قبالة شواطئ الدولة الأفريقية، حيث بلغ مجموع استثمارات قطر في قطاع الطاقة في هذا البلد نحو 9 مليارات دولار.

2379

| 25 يناير 2023

اقتصاد alsharq
وكالة agenceecofin: قطر تستثمر 270 مليون دولار للنهوض بالضيافة في أفريقيا

نشرت وكالة agenceecofin الناطقة باللغة الفرنسية تقريرا كشفت فيه عن إقدام قطر على استثمار 270 مليون دولار أمريكي في العديد من الدول الأفريقية خلال الأعوام القليلة المقبلة، وذلك عبر مجموعة Kasada Capital التابعة لصندوق قطر السيادي وأحد أعضاء البنك الدولي، الذي تلقى ضمانات بهذا الخصوص حسب ما أعلن عنه أحد المسؤولين السامين في البنك لمراسل الوكالة، مشيرا إلى أن الأموال الجديدة التي ستضخها قطر في مختلف بلدان القارة السمراء، ستعنى بصفة خاصة بقطاع الضيافة الذي توفر فيه أفريقيا العديد من الفرص الواعدة، بالنظر إلى النمو الذي يشهده القطاع السياحي في هذه القارة والتوقعات التي تشير إلى استمراره في السير إلى الأمام في المرحلة المقبلة، مؤكدا أهمية الأموال القطرية بالنسبة للمشاريع السياحية في أفريقيا، مستندا في ذلك على تصريحات السيد هيروشي ماتانو نائب الرئيس التنفيذي للهيئة الدولية المعنية بالسياحة والشؤون الاقتصادية. وشدد ماتانو في كلامه مع مراسل أجونس إكوفين على الدور الكبير الذي ستلعبه الاستثمارات القطرية في النهوض بالمجال السياحي في القارة السمراء، كونه أحد أبرز القطاعات التي تبنى عليها الاقتصادات، بالإضافة إلى الطاقة التي تلقى اهتماما كبيرا في غالبية الدول الأفريقية، لافتا إلى الفرص الوظيفية التي ستخلقها هذه المشاريع في القارة التي ما زالت تعاني من البطالة التي تعتبر شبحا يهدد مستقبل الشباب في غالبية البلدان الأفريقية. وتوقع التقرير أن تشمل الاستثمارات القطرية المقبلة حوالي عشر دول أفريقية، في مقدمتها الكاميرون وساحل العاج، اللتان ستركز فيهما كاسادا على شراء المزيد من الفنادق، مع العمل على تشييد فنادق أخرى بمعايير عالمية في الفترة المقبلة، ما سيمكنها من توسعة تواجدها في القارة السمراء، التي تسير على مستواها آنيا مجموعة من الفنادق في أربعة بلدان تتعدى سعتها 2000 سرير، وذلك بعد حوالي اثني عشر عاما عن اطلاقها برأس مال بلغ في تلك الفترة حوالي 500 مليون دولار أمريكي، متوقعا إعلان كاسادا عن أول صفقاتها الجديدة في السداسي الأول من السنة الجارية، التي قد تشهد ثورة حقيقية بالنسبة للمجموعة التابعة لجهاز قطر للاستثمار في أفريقيا.

2191

| 18 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
خبير أمريكي لـ الشرق: دبلوماسية قطر نجحت في توطيد علاقاتها الأفريقية

أكد باري تاوسوند خبير الشرق الأوسط بمجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية والسياسة الدولية والزميل غير المقيم بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، أن هناك نشاطاً دبلوماسياً مهماً قامت به دولة قطر في الفترة الأخيرة، يمكن رصده عبر الزيارات الرسمية لعدد من قادة الدول العربية والإفريقية واللقاءات الدبلوماسية التي جمعت بين ممثلي الدبلوماسية القطرية والحكومات العربية، من شأنه أن يساهم في توطيد العلاقات الإيجابية وتعزيز أفق التعاون المشتركة، معتبراً أن زيارة رئيس الحكومة التونسية الأخيرة إلى قطر نجحت في دورها في توطيد العلاقات، كما استعرض مراحل تطور العلاقات بين الدوحة والقاهرة، والتي شملت مواقف إيجابية عديدة، والتباحث في قضايا إقليمية مهمة مثل الملف الليبي وملف سد النهضة، مثنياً على الثقل الدبلوماسي القطري في أفريقيا ونهج السياسة القطرية الخارجية في الوساطة واحتواء النزاعات والدعم الإنساني، وأهمية دعم قطر لحل أزمة سد النهضة وتقويض سيناريوهات المواجهة المحتملة، موضحاً أن هناك الكثير من الملاحظات الإيجابية التي انعكست على العلاقات القطرية العربية والإفريقية عكستها القمم الدبلوماسية الأخيرة، كما اعتبر أيضاً أن هناك الكثير من التوافق في الأهداف وغايات التنمية سيساهم بدوره في توطيد العلاقات الودية وتشجيع الاستثمارات المشتركة. ◄ نجاحات دبلوماسية يقول باري تاوسوند خبير الشرق الأوسط بمجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية لـ الشرق: إن زيارات وجولات دبلوماسية عديدة شهدتها دولة قطر نوقشت فيها ملفات إقليمية، تم فيها التباحث حول تطوير العمل العربي المشترك وتعميق العلاقات الثنائية، وكان آخرها زيارة رئيس الوزراء التونسي للدوحة، فحسبما أكد دولة السيد هشام المشيشي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالإنابة في الجمهورية التونسية على نجاح الزيارة التي قام بها مؤخراً إلى دولة قطر، وأيضاً الزيارة المهمة التي لفتت الأنظار الدولية لمضامينها وهي زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية إلى مصر والتي اجتمع فيها مع الرئيس المصري والمسؤولين المصريين، وكانت بارقة أمل جديدة من عشرات المؤشرات التي ربطت الدوحة والقاهرة بصورة إيجابية، منذ بيان قمة العلا مطلع العام الجاري، فكانت العلاقات ما بين قطر والسعودية ومصر من بين الأكثر تطوراً وإيجابية للانتقال إلى مرحلة استعادة العلاقات الطبيعية والمضي قدماً نحو المصالح المشتركة والتي هي أساس أي علاقات دولية لاسيما بين الدول التي تجمعها روابط تاريخية وثقافية وتراثية مشتركة، وأيضاً كان للزيارات الرسمية والمحادثات الثنائية التي جمعت بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقادة أفريقيا دور مهم من أجل مناقشة أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية وبحث توقيع عدد من مذكرات التفاهم والوضع العالمي في ظل جائحة كورونا وتوقيع عدد من الاتفاقيات من أجل الترويج المتبادل وحماية الاستثمارات، وهو ما يحقق أهداف التنمية التي تسعى قطر لتحقيقها في القارة السمراء، فساهمت الفترة الأخيرة، عبر زيارات رسمية استقبلت فيها قطر عدداً من الرؤساء الأفريقيين وأيضاً حضور قطري بارز مع قادة أفريقيا، في أن تلعب دورها في توطيد العلاقات الإيجابية التي تجمع بين قطر وأفريقيا ومناقشة القضايا الاقتصادية والإقليمية والسياسية الخاصة بالتعاون القطري على الصعيدين الحكومي والشعبي، والتي شملت المجالات الاستثمارية المشتركة وقطاعات منوعة ما بين الصناعة والتعدين والمناجم والزراعة والنقل والاتصالات والبنية التحتية. ◄ جهود دبلوماسية وأكد باري تاوسوند الزميل غير المقيم بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد أن القاهرة والدوحة تبنتا جهوداً دبلوماسية مكثفة نجحت في احتواء التصعيد والوصول إلى هدنة وقف العنف في قطاع غزة، وقد طُرح أيضاً في النقاشات الثنائية بين الدبلوماسيين القطريين والمسؤولين المصريين عدد من القضايا الأفريقية المهمة والمتمثلة في سد النهضة، ويمكن للدوحة والقاهرة الاستفادة بصورة كبيرة من العمل المشترك من أجل حل تلك الأزمة التي لها أبعاد عديدة، فدولة قطر من مصلحتها احتواء الأزمة وتقويض تعقيدها بما يؤثر على العلاقات الأثيوبية مع السودان ومصر معاً وذلك انطلاقاً من جوانب عديدة، أولها أن قطر بصفة عامة لها ثقل دبلوماسي أفريقي منذ مفاوضات دارفور وطرح مبادرات تسوية الخلافات بين عدد من الدول الأفريقية، وأيضاً تتبنى الدوحة سياسة خارجية نشطة في ملفات الوساطة والتهدئة وتحييد النزاعات، كما أن الحفاظ على الاستقرار والعمل على حل أزمة سد النهضة ذلك يعزز المصالح الاستثمارية القطرية والتي توجد في كل من أثيوبيا وأيضاً استثمارات بنحو 4 مليارات دولار في السودان، واستثمارات مهمة في العقارات الفندقية والقطاع المصرفي وأنشطة الطاقة مع مصر، وأهمية تغيير الموقف الحكومي الأثيوبي في ظل الرفض المصري السوداني لأي مساس بحقوقهما المائية لتجنب صراعات غير مستبعدة في قضية الأمن المائي الحيوية خاصة للقاهرة والخرطوم من حيث الضرر الأكبر في الحصة المائية المقدرة لكل منهما، وهناك جانب آخر يعزز تطور العلاقات بين الدوحة والقاهرة على أكثر من مستوى، وهو أن هناك مرحلة جديدة حالية على صعيد الملفات الإقليمية المنخرطة فيها قوى عربية وإقليمية عديدة، تتجاوز في ذلك مناطق الخلاف السابقة التي لم تعد مقاييسها حاضرة مع الواقع الحالي، فمن جانب هناك توجه إيجابي نشط في دفع العلاقات إلى الأمام بين مصر وتركيا يمكن لقطر لعب دور كبير ومؤثر للغاية في تطويره، وذلك على صعيد العلاقات الدبلوماسية العامة أو المنظور الإقليمي لملفات مهمة مثل الملف الليبي، فبكل تأكيد ترغب مصر في تأمين حدودها من أي أخطار في الوضع المؤسسي والهيكلي للجيش الليبي في ظل الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة. ◄ تطور العلاقات الإيجابية وأشار باري تاوسوند، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، إلى أنه كان من اللافت أيضاً أن وتيرة العودة للعلاقات الطبيعية بين القاهرة والدوحة كانت سريعة للغاية وتمر بصورة إيجابية، وعموماً هناك حالة عالمية فرضتها جائحة كورونا أثرت بصورة كبيرة على طبيعة الخطط المستقبلية والرؤى الاقتصادية الداخلية للعديد من الدول، وهو ما ظهر في المناقشات المشتركة حول آثار جائحة كورونا على الاقتصادات الناشئة على سبيل المثال، والأمر لا يقتصر على موارد الدول وحسب بل بطبيعة أخرى تتعلق بالحاجة إلى الاستثمار الأجنبي، ففي حين تمتلك قطر مصرفاً كبيراً وشركة عقارية مهمة في مصر، ترغب الحكومة المصرية بكل تأكيد في أن تزيد قطر من استثماراتها الإيجابية بالقاهرة، خاصة مع رؤية الحكومة المصرية التي ترتكز بصورة كبيرة على جذب الاستثمارات الخليجية وأن خطط التنمية التي تضعها الدولة المصرية بالأساس استهدفت الاستثمار الأجنبي وهو ما جعل لجائحة كورونا وتحدياتها الاقتصادية، وضعاً مغايراً تسعى فيه مصر إلى زيادة روابطها الخليجية المؤثرة استثمارياً في خططها للتنمية، وجانب آخر يتعلق بأن قطر تتبنى اتجاها إيجابياً للغاية في تطوير العلاقات مع كافة الدول العربية سواء الخليجية أو الأفريقية واستثمار الجهود الدبلوماسية والاقتصادية لمزيد من المصالح المشتركة والعلاقات المتميزة. ◄ مشروعات التنمية واختتم باري تاوسوند تصريحاته لـ الشرق موضحاً أن قطر تسعى في الوقت ذاته إلى مواصلة مشاريع التنمية في أفريقيا من منطلق رؤية قطر للتنمية في القرن الأفريقي والتي شملت أعمال التطوير بمدينة هوبيو الصومالية، وتعتبر الرؤية القطرية للتنمية في أفريقيا إحدى ركائز توطيد علاقات الدوحة بمختف دول القارة السمراء؛ حيث تعز قطر استثماراتها في جميع أنحاء المنطقة، وبرز ذلك في تطوير الموانئ الأفريقية كمراكز لوجستية للنقل إلى ميناء حمد لزيادة توصيل المساعدات القطرية الإنسانية إلى مناطق عديدة بالقارة السمراء، كما أن قطر أكدت لأكثر من مرة أنها تتمتع ودول شرق أفريقيا بعلاقات وثيقة ومتميزة قائمة على الروابط التاريخية ورغبة مشتركة في تحقيق الرخاء الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي لشعوب المنطقة، وهنا جاء دور صندوق قطر للتنمية، الذي قدم منحا وقروضا ميسرة لدول شرق أفريقيا تجاوزت حسب التقديرات الأخيرة 4 مليارات دولار على مدار الأعوام الأخيرة، كما تجمع قطر والصومال علاقات إيجابية مميزة تجاوزت هجمات إرهابية استهدفت التأثير على العلاقات الإيجابية، والتي تتبنى فيها قطر موقفاً داعماً للعديد من الدول الإفريقية نحو الاستقرار والتطلع إلى مواصلة تعزيز وتعميق التعاون في التجارة والتنمية والقطاعات الأخرى.

1570

| 07 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
منتدى الخليج الدولي: الدوحة تمتلك شبكة واسعة من المشاريع الناجحة في القارة السمراء

شهدت العلاقات الاقتصادية القطرية الأفريقية نمواً متسارعاً خلال السنوات الأخيرة، وشهدت دفعاً كبيراً بفعل الزيارات الرسمية المتبادلة بين قطر والدول الأفريقية، وآخرها زيارة الرئيس تيودورو أوبيانغ انغويما امباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، الذي وصل الدوحة أمس، في زيارة رسمية للبلاد من أجل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة. وتهتم الدوحة بالقارة الأفريقية لإنشاء أو إدارة مشاريع اقتصادية كجزء من سياسة التنويع الاقتصادي وتعزيز التجارة الخارجية وصياغة العلاقات الخارجية والاقتصادية والدبلوماسية. ويرتكز التعاون بين قطر والقارة الأفريقية على الاقتصاد والأمن وحل النزاعات بين الأطراف المختلفة في أفريقيا، وتلعب الدوحة دوراً مؤثراً في المشهد السياسي والاقتصادي. تعزيز العلاقات وقال تقرير نشره منتدى الخليج الدولي إن أفريقيا أصبحت محط اهتمام القوى الدولية، حيث بدأت بلدان مثل روسيا وتركيا والصين، وكذلك الولايات المتحدة وفرنسا، في إنشاء قواعد بحرية على طول سواحل جيبوتي والصومال وإريتريا والسودان لكسب موطئ قدم في هذه المنطقة الإستراتيجية. وتابع التقرير: قطر واحدة من البلدان الخليجية المهتمة بالاستثمار في القارة السمراء، حيث إنه في عالم يمثل فيه النقل البحري حوالي 90 في المائة من التجارة الدولية، وكان أبرز مظاهر مصالح الخليج في شرق أفريقيا هو الاستثمار في الموانئ، وتكتسب هذه الحقيقة أهمية أكبر للمناطق الواقعة على طول طرق التجارة البحرية الرئيسية، مثل البحر الأحمر، يمر أكثر من عُشر التجارة الدولية عبر هذا الامتداد البحري، مما يجعله أحد أهم الممرات المائية في العالم. ويوفر البحر الأحمر وخليج عدن بعضا من أفضل فرص الاستثمار في الموانئ الجديدة، ومع ذلك، فإن منطق الاستثمار هو أكثر من اقتصادي بطبيعته. وأورد التقرير أن الميناء الرئيسي في القرن الأفريقي، ومضيق باب المندب على وجه الخصوص، هو الميناء الموجود في جيبوتي، حيث أدت الحرب في اليمن إلى تقليص قدرة موانئ عدن والحديدة. ومع ذلك، كانت هناك زيادة في الاستثمار الأجنبي في موانئ شرق أفريقيا، ففي عام 2018، حصلت شركة مواني قطر على عقد بقيمة 4 مليارات دولار مع السودان لتحديث ميناء سواكن، ووعدت الدوحة بجعله الأكبر في البحر الأحمر، كما نشطت الدوحة في الصومال لتأمين عقود لبناء ميناء ومنطقة اقتصادية حرة في هوبيو. استثمارات قطرية وأشار تقرير مجلة «جون أفريك» الفرنسية إلى أن قطر تخطط لزيادة استثماراتها في جنوب الصحراء الأفريقية بنفقات أولية قدرها 2 مليار دولار، وتعمل على هيكل جديد مخصص لتمويل البنية التحتية في هذه الأسواق، وتواصل الدوحة دراسة مشاريع لصندوقها الاستثماري، وتهدف إلى تمويل البنية التحتية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وضمن خططها وإستراتيجياتها الاستثمارية الخارجية كانت قارة أفريقيا محط أنظار واهتمام دولة قطر للنهوض بها اقتصادياً، وتحقيق نجاحات بارزة في مجال الاستثمارات، حتى باتت تمتلك شبكة واسعة من المشاريع الناجحة في القارة السمراء. وأولت قطر اهتماماً كبيراً بالاستثمار في قارة أفريقيا بالقطاعات الاقتصادية المختلفة خاصة، والسياحة، والزراعة، والاتصالات، والمعادن، والتنقيب عن النفط والغاز، تحقيقاً لمبدأ التنويع الاقتصادي والانفتاح على الاقتصادات المختلفة. ومن أهم الاستثمارات القطرية في أفريقيا كان من خلال شركة «قطر للبترول»، التي تعتبر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، واتفاقية مع شركة توتال الفرنسية التي استحوذت بموجبها على حصة تبلغ 45 % في المنطقتين CI-705 وCI-706 البحريتين الواقعتين في حوض «إيفوريان- تانو» قبالة سواحل جمهورية ساحل العاج. وتمهد تلك الاتفاقية، وفق قطر للبترول، لحصولها على حقوق التنقيب والاستكشاف بالمنطقتين، حيث إن هذا النشاط هو الأول لها في ساحل العاج، وتغطي المنطقتان مساحة 3200 كيلو متر مربع، وتوفران فرصاً لاكتشافات هيدروكربونية متعددة في مياه يتراوح عمقها بين 1000 - 2000 متر، على مسافة 35 كيلو متراً من الشاطئ، و100 كيلو متر من حقول فوكستروت، وإسبوار، وباوباب المجاورة. وفي جمهورية الكونغو استحوذت قطر للبترول على 15 % من شركة توتال الفرنسية، إضافة إلى استثمار آخر مرتقب في مجال الكهرباء بين مجموعة كونسورتيوم نبراس وكهرماء القطرية وقطر للبترول وقطر القابضة. كما عززت قطر شراكتها مع جنوب أفريقيا في مجالات عديدة؛ أهمها النفط والمعادن والبتروكيماويات، وبلغت الاستثمارات المشتركة بين البلدين نحو 13 مليار دولار. ووقعت قطر للبترول اتفاقاً مع توتال لتصبح بموجبه شريكة بنسبة 25 % في أعمال الاستكشاف بالمنطقة البحرية. توسع في أفريقيا وتابع التقرير: تواصل الخطوط الجوية القطرية التوسع في القارة على الرغم من جائحة كوفيد - 19 وكانت ساحل العاج رابع وجهة أفريقية يتم افتتاحها في الأشهر الاثني عشر الماضية بعد أكرا وأبوجا ولواندا. وسيتم توفير خدمة الدوحة - أبيدجان - الدوحة اعتبارا من 16 يونيو من قبل 787 دريملاينر التابعة للشركة المصنعة الأمريكية بوينج، مع تردد أسبوعي لثلاث رحلات عبر أكرا. تواصل الخطوط الجوية القطرية قيادة قطاع الطيران وتوفير أفضل خيارات السفر إلى مختلف الوجهات في أفريقيا، من خلال تشغيل واحدة من أكبر شبكات الوجهات العالمية وأكثرها اعتمادية في المنطقة، وبعد أن أصبحت الناقلة القطرية أكبر شركة طيران دولية؛ فقد عملت على توظيف خبراتها بحركة المسافرين عالمياً واتجاهات حجز تذاكر السفر، لإعادة بناء شبكة وجهاتها الأفريقية لتصل إلى 23 وجهة وأكثر من 100 رحلة أسبوعياً. في عام 2020 تم إطلاق ثلاث وجهات جديدة في أفريقيا، وهي أبوجا وأكرا ولواندا؛ عن طريق إضافة مسارات جديدة وزيادة عدد رحلات القطرية إلى القارة الأفريقية. ومع استئناف رحلاتها إلى الإسكندرية والقاهرة؛ سيزداد عدد الرحلات من وإلى أفريقيا إلى أكثر من 100رحلة أسبوعياً، مع إمكانية مواصلة الرحلات عبر أفضل مطار في الشرق الأوسط، مطار حمد الدولي، إلى أكثر من 120 وجهة في مختلف أنحاء العالم. وفي الوقت الذي يتطلّع قطاع النقل الجوي إلى التعافي في عام 2021، تخطط القطرية إلى تعزيز شبكة وجهاتها العالمية وإتاحة المزيد من خيارات السفر من وإلى أفريقيا.

2374

| 31 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
جون أفريك: استثمارات قطرية بمليارات الدولارات في القارة السمراء

شهدت العلاقات الاقتصادية القطرية الافريقية نموا متسارعا خلال الفترة الأخيرة، وشهدت دفعا كبيرا أثناء الزيارات الرسمية المتبادلة بين قطر والدول الافريقية. عكست التطور المتواصل في العلاقات والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وأكد تقرير لمجلة جون أفريك أن التعاون مع الدوحة وأبيدجان شهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة في عدد من المجالات والاستثمارات خاصة منها قطاع الطيران. تعاون مع أبيدجان قال التقرير إن التعاون بين الدوحة وأبيدجان شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة في عدد من المجالات على غرار الاستثمارات والبنية التحتية والطيران. ففي أبريل الماضي، بدأ هذا التعاون يتجسد مع انتشار الخطوط الجوية القطرية في أبيدجان. وستبدأ القطرية أولى رحلاتها من مركزها في الدوحة إلى أبيدجان اعتبارًا من 16 يونيو، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً. كما يعتبر وصول الخطوط الجوية القطرية هذه الخطوة الأولى في عملية اندماج بين الشركة القطرية وطيران كوت ديفوار، المملوكة بشكل كبير للدولة الإيفوارية، التي تملك مطار فيليكس هوفويت بوانيي الدولي في أبيدجان، الذي يستقبل 2.36 مليون مسافر سنويًا. وفتح الخط الجوي مع أبيدجان ليس سوى خطوة أولى في التعاون مع القطاع الجوي الإيفواري. وتابع التقرير: تواصل الخطوط الجوية القطرية التوسع في القارة على الرغم من جائحة كوفيد 19 وكانت ساحل العاج رابع وجهة افريقية يتم افتتاحها في الأشهر الاثني عشر الماضية بعد أكرا وأبوجا ولواندا. وسيتم توفير خدمة الدوحة - أبيدجان - الدوحة اعتبارًا من 16 يونيو من قبل 787 دريملاينر التابعة للشركة المصنعة الأمريكية بوينج، مع تردد أسبوعي لثلاث رحلات عبر أكرا. تواصل الخطوط الجوية القطرية قيادة قطاع الطيران وتوفير أفضل خيارات السفر إلى مختلف الوجهات في افريقيا، من خلال تشغيل واحدة من أكبر شبكات الوجهات العالمية وأكثرها اعتمادية في المنطقة. وبعد أن أصبحت الناقلة القطرية أكبر شركة طيران دولية خلال المراحل الأولى من انتشار الجائحة؛ فقد عملت على توظيف خبراتها بحركة المسافرين عالمياً واتجاهات حجز تذاكر السفر، لإعادة بناء شبكة وجهاتها الافريقية لتصل إلى 23 وجهة وأكثر من 100 رحلة أسبوعيّاً. في عام 2020 تم اطلاق ثلاث وجهات جديدة في افريقيا، وهي أبوجا وأكرا ولواندا؛ عن طريق إضافة مسارات جديدة وزيادة عدد رحلات القطرية إلى القارة الافريقية. ومع استئناف رحلاتها إلى الإسكندرية والقاهرة؛ سيزداد عدد الرحلات من وإلى افريقيا إلى أكثر من 100رحلة أسبوعيّاً، مع إمكانية مواصلة الرحلات عبر أفضل مطار في الشرق الأوسط، مطار حمد الدولي، إلى أكثر من 120 وجهة في مختلف أنحاء العالم. وفي الوقت الذي يتطلّع قطاع النقل الجوي إلى التعافي في عام 2021، تخطط القطرية الى تعزيز شبكة وجهاتها العالمية وإتاحة المزيد من خيارات السفر من وإلى افريقيا. استثمارات قطرية أشار تقرير مجلة جون أفريك الفرنسية تخطط لزيادة استثماراتها في جنوب الصحراء الافريقية بنفقات أولية قدرها 2 مليار دولار. وتعمل على هيكل جديد مخصص لتمويل البنية التحتية في هذه الأسواق. تواصل الدوحة دراسة مشاريع لصندوقها الاستثماري، وتهدف إلى تمويل البنية التحتية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. واستعانت الدوحة بالرواندي دونالد كابيروكا، الرئيس السابق للبنك الأفريقي للتنمية والشريك الإداري الحالي لبنك الاستثمار ساوثبريدج لتقديم المشورة إلى الدوحة بشأن هيكلة المشاريع في افريقيا. وضمن خططها واستراتيجياتها الاستثمارية الخارجية كانت قارة أفريقيا محط أنظار واهتمام دولة قطر للنهوض بها اقتصادياً، وتحقيق نجاحات بارزة في مجال الاستثمارات، حتى باتت تمتلك شبكة واسعة من المشاريع الناجحة في القارة السمراء. وأولت قطر اهتماماً كبيراً بالاستثمار في قارة أفريقيا بالقطاعات الاقتصادية المختلفة خاصة، والسياحة، والزراعة، والاتصالات، والمعادن، والتنقيب عن النفط والغاز، تحقيقاً لمبدأ التنويع الاقتصادي والانفتاح على الاقتصادات المختلفة. ومن أهم الاستثمارات القطرية في أفريقيا كانت من خلال شركة قطر للبترول، التي تعتبر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، واتفاقية مع شركة توتال الفرنسية التي استحوذت بموجبها على حصة تبلغ 45% في المنطقتين CI-705 وCI-706 البحريتين الواقعتين في حوض إيفوريان- تانو قبالة سواحل جمهورية ساحل العاج. تمهد تلك الاتفاقية، وفق قطر للبترول، لحصولها على حقوق التنقيب والاستكشاف بالمنطقتين، حيث إن هذا النشاط هو الأول لها في ساحل العاج. وتغطي المنطقتان مساحة 3200 كيلو متر مربع، وتوفران فرصاً لاكتشافات هيدروكربونية متعددة في مياه يتراوح عمقها بين 1000-2000 متر، على مسافة 35 كيلو متراً من الشاطئ، و100 كيلو متر من حقول فوكستروت، وإسبوار، وباوباب المجاورة. وفي جمهورية الكونغو استحوذت قطر للبترول على 15% من شركة توتال الفرنسية، إضافة إلى استثمار آخر مرتقب في مجال الكهرباء بين مجموعة كونسورتيوم نبراس وكهرماء القطرية وقطر للبترول وقطر القابضة. كما عززت قطر شراكتها مع جنوب أفريقيا في مجالات عديدة؛ أهمها النفط والمعادن والبتروكيماويات، وبلغت الاستثمارات المشتركة بين البلدين نحو 13 مليار دولار. وفي جنوب أفريقيا وقعت قطر للبترول اتفاقاً مع توتال لتصبح بموجبه شريكة بنسبة 25% في أعمال الاستكشاف بالمنطقة البحرية، الواقعة قبالة شواطئ الدولة الأفريقية، حيث بلغ مجموع استثمارات قطر في قطاع الطاقة في هذا البلد نحو 9 مليارات دولار.

2870

| 17 مايو 2021

اقتصاد alsharq
قطر تستحوذ على 8 فنادق غرب أفريقيا

نشر موقع tendance hotellerie الناطق بالفرنسية تقريرا أكد فيه الاهتمام القطري الكبير بقطاع الضيافة في قارة أفريقيا، وذلك من خلال جناحه الاستثماري كاسادا للضيافة، كاشفا أن المجموعة المملوكة من طرف جهاز قطر للاستثمار ومجموعة أكور تمكنت خلال المرحلة الأخيرة من الاستحواذ على ثمانية فنادق في أبرز بلدان غرب القارة السمراء، وهي السنغال والكاميرون بالاضافة الى ساحل العاج، وذلك عن طريق ادراج الفنادق المدارة من مجموعة أكور الفرنسية، أو بواسطة الاستحواذ الكامل على الفنادق الأخرى المدارة من طرف مجموعات أخرى، واصفا الصفقة بالأكبر في تاريخ معاملات الضم أو الشراء في قطاع الضيافة الافريقي، مشيرا الى وقوع اختيار مجموعة كاسادا على فنادق بولمان ونوتيل وهاب آيبيس، بالاضافة الى ايبيس ماركوري وايبيس بلاتو في ساحل العاج، بالاضافة الى نوفوتيل وايبيس في السنغال والكاميرون، مما مكنها من امتلاك 1602 غرفة في هذه الدول. وبين التقرير بأن توجه مجموعة كاسادا لهذه البلدان لم يأت من العدم بل جاء نتاجا لدراسة فعالة مست جميع الجوانب الايجابية لهذا القطاع في كل من دول، أبيدجان وكذا داكار، وامكانيات نموه خلال المرحلة المقبلة، حيث تعتبر السياحة واحدة من أكثر القطاعات حيوية في منطقة غرب أفريقيا، بتمثيلها لـ 10 % و8 % و7 % من الناتج المحلي الاجمالي للسنغال وكوت ديفوار والكاميرون، مما يجعل منها أحد الأعمدة الرئيسية في التنمية الاقتصادية لهذه البلدان الثلاثة، لافتا الى أن العينة المستهدفة من اقدام كاسادا على هذه الصفقة، هي فئة رجال الأعمال الذين سيتجهون الى منطقة غرب أفريقيا في الفترة القادمة، بعد الانفتاح التدريجي للاقتصاد العالمى بعد بداية انفراج أزمة فيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب البحث عن فرص استثمارية في قطاعات الزراعة والبنية التحتية، دون نسيان الطاقة التي تتوافر فيها القارة السمراء على العديد من المقومات. وتابع التقرير بأن نجاح مجموعة كاسادا في اتمام هذه الصفقة يضعها في ريادة قطاع الضيافة في قارة أفريقيا كخليفة لمجموعة أكور التي ستوجه تركيزها أكثر على أوروبا وآسيا خلال المرحلة المقبلة، مستندا في ذلك الى تصريحات السيد أوليفيه غرانيت الرئيس التنفيذي لمجموعة كاسادا للضيافة، التي شدد خلالها على الدور الكبير الذي ستلعبه هذه الصفقة الضخمة في تثبيت مكانة المجموعة المملوكة من طرف جهاز قطر للاستثمار وأكور كقائدة لقطاع الضيافة في القارة السمراء، بالشكل الذي يتماشى والأهداف التي رسمها المسؤولون عن كاسادا وممولوها الرئيسيون، الذين أطلقوها بنية التوسع في القارة السمراء، وتحسين مردود وجودة قطاع الضيافة في هذه المنطقة من العالم، مؤكدا التزام المجموعة بتطبيق معايير جديدة لـ ESG بغية ارضاء العملاء وكسب ثقة أكبر عدد منهم، مما سيضمن دون أي أدنى شك النمو المستدام لسوق الضيافة في أفريقيا، وتلبية توقعات العملاء بأكبر قدر ممكن.

2724

| 26 يناير 2021

اقتصاد alsharq
موقع La tribune afrique: الاستثمارات القطرية تنهض بالضيافة في أفريقيا

نشر موقع جريدة La tribune afrique تقريرا تحدث فيه عن واقع قطاع الضيافة في القارة السمراء في الفترة الأخيرة، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبته الاستثمارات الخارجية في تنشيطه، وعلى رأسها المشاريع القطرية التي تعد باستثمارات واعدة جدا، سواء من خلال العمل الفردي أو الدخول في شراكات مع عدد من الشركاء الذين يمثلون دولا أخرى في مقدمتها فرنسا، مستندا في ذلك على تصريح السيد أوليفييه جرانيت الرئيس التنفيذي لشركة كاسادا العاملة في قطاع الفندقة في جميع أفريقيا، والمملوكة من طرف كل من كتارا للضيافة وكذا مجموعة أكورد الفرنسية. حيث أكد جرانيت على أهمية الاستثمارات القطرية بالنسبة لقطاع الضيافة في القارة السمراء، من خلال عملها على تطوير البنية التحتية لكبرى المدن الأفريقية في هذا المجال، خاصة وأن عدد الفنادق في القارة مقارنة بعدد السكان أقل بكثير مما هي عليه في الدول المتقدمة، وأكد جرانيت على أن شركة كاسادا المستحوذ عليها بشكل كبير من طرف قطر تعمل جاهدة من أجل تحقيق هذا الهدف، خاصة وأن أفريقيا تعد من القارات الواعدة من حيث النمو، من خلال المقومات الكبيرة التي تتمتع بها من الناحية الاقتصادية، وعلى رأسها الإمكانيات السياحية الضخمة التي تتسم بها، والقادرة على التحول إلى مصدر دخل رئيسي بالنسبة لعديد من الدول في حال ما تم استغلالها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن انتعاش هذا القطاع سيؤدي إلى التخفيف من وطأة مشكلة البطالة التي يعاني منها عدد كبير من الشركات في أفريقيا. ووضح جرانيت كلامه للاتريبون أفريك بالإشارة إلى أن النهوض بقطاع الضيافة في القارة السمراء، سيمكن بلدان أفريقيا من توفير أكثر من 10 % من إجمالي مناصب العمل، مؤكدا مرة تفاءله من تحقيق قطاع السياحة في هذه القارة لقفزة نوعية خلال السنة المقبلة من خلال التركيز عليه من طرف المستثمرين الأجانب الذين تعد قطر واحدة من أبرزهم، بالإضافة إلى التسهيلات التي تقدمها الحكومات في هذه البلدان من أجل الإسهام في توسعة قطاع الضيافة والسياحة، من خلال العمل على تحسين مستوى النقل الجوي لديها بواسطة شراكات مع كبرى الشركات العالمية في صورة ما يحدث بين رواندا وقطر عن طريق الخطوط الجوية القطرية،زد إلى ذلك الغاء أنظمة الدخول بالتأشيرات من طرف مجموعة من الدول الأفريقية، ما سيزيد من حجم الزيارات السنوية للقارة السمراء في المستقبل.

1241

| 24 يوليو 2020

اقتصاد alsharq
الشبح الاقتصادي لكورونا يهدد القارة السمراء

بعد انتشار جائحة كورونا والتداعيات التي سببتها على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في جميع أنحاء العالم، هرعت منظمات ومراكز أبحاث، إلى دراسة حجم الأضرار والآثار المترتبة على تلك الجائحة، فصندوق النقد الدولي، توقع أن تتسبب الجائحة بأسوأ تداعيات على الاقتصاد العالمي منذ فترة الكساد العظيم، في ثلاثينيات القرن الماضي، إلا أن أكثر الدول تضررا على ما يبدو، هي دول القارة الإفريقية بأكملها، التي سجلت ما يزيد على 10 آلاف إصابة، فيما تجاوز عدد الوفيات 500 حالة، وهي أرقام قليلة، إلا أن الاستثمارات الأجنبية قد تكون هي السبب في أزمة ستشهدها القارة، ووفق دراسة صادرة عن شركة ماكينزي أند كومباني الأمريكية، من المتوقع أن تخسر إفريقيا - ثاني أكبر قارة في العالم وثاني أكبر قارة من حيث عدد السكان- بين 90 مليارا إلى 200 مليار دولار في 2020، بسبب كورونا.

561

| 13 أبريل 2020

محليات alsharq
 دراسة أكاديمية: قطر تعزز وجودها في القارة السمراء

لقاءات صاحب السمو ساهمت في نقل العلاقات إلى مستويات أعلى قطر ضخت 35 مليار دولار من الاستثمارات في إفريقيا الدوحة ترسخ وجودها في إفريقيا عبر مشروعات مهمة دور قطر في القارة انتقل من التنمية إلى آفاق أكثر رحابة رؤية قطر تدعم الازدهار الاقتصادي كسبيل للسلام ووأد النزاعات والحروب العمالة الإفريقية تساعد في خطط التنمية القطرية للاستعداد للمونديال. أبرزت دراسة أكاديمية بعنوان تطور العلاقات القطرية الإفريقية والروابط بين الدوحة ودول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى زيادة مشاريع التنمية التي تقوم بها قطر في إفريقيا، وأهمية الزيارات الرسمية والمحادثات الثنائية التي تجمع بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقادة إفريقيا من أجل مناقشة أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية وبحث توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات من أجل الترويج المتبادل وحماية الاستثمارات، وهو ما يحقق أهداف التنمية التي تسعى قطر لتحقيقها في القارة السمراء. وقد ساهمت الفترة الأخيرة، عبر زيارات رسمية شهدت حضوراً قطرياً بارزاً مع قادة إفريقيا، في أن تلعب دورها في توطيد العلاقات الإيجابية التي تجمع بين قطر وإفريقيا ومناقشة القضايا الاقتصادية والإقليمية والسياسية الخاصة بالتعاون القطري على الصعيدين الحكومي والشعبي، حيث تشمل المجالات الاستثمارية المشتركة قطاعات متنوعة ما بين الصناعة والتعدين والمناجم والزراعة والنقل والاتصالات والبنية التحتية. ◄ مشاريع التنمية وأبرزت الدراسة سعي قطر لزيادة مشاريع التنمية في إفريقيا، مشيرة الى أن خطط قطر لبناء ميناء في مدينة هوبيو الصومالية هي خطوة جديدة في رؤية قطر للتنمية في القرن الإفريقي، تساعد على توطيد علاقات الدوحة بمختف دول القارة السمراء، وكما يقول البروفيسور أندرياس كريغ، أستاذ الاقتصاد والاستثمار بكلية كينجز كوليدج بلندن، إن قطر تعزز قدراتها في جميع أنحاء المنطقة وأن الميناء سيكون بمثابة مركز لوجستي للنقل إلى ميناء حمد لزيادة توصيل المساعدات إلى المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي وسط تطورات أخرى بين قطر والصومال، خاصة وأن قطر نقلت في يوليو 12 من ضحايا الهجمات الإرهابية من الصومال إلى مستشفى في الدوحة بينما بدأت الخطوط الجوية القطرية في نفس الشهر رحلاتها إلى مقديشو. ◄ علاقات وثيقة كما أن قطر أكدت لأكثر من مرة أنها تتمتع ودول شرق إفريقيا بعلاقات وثيقة ومتميزة قائمة على الروابط التاريخية ورغبة مشتركة في تحقيق الرخاء الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي لشعوب المنطقة، وعلى سبيل المثال، ساهم صندوق قطر للتنمية بمنح وقروض ميسرة لشرق إفريقيا تجاوزت 4 مليارات دولار على مدار الأعوام الثمانية الماضية. وبالنسبة للصومال على وجه الخصوص، فأكدت قطر على تأكيدها من جديد التزامها بدعم الأمة الصومالية لأنها تعمل بلا كلل لتحقيق آمال وتطلعات شعوبها، والتطلع إلى مواصلة تعزيز وتعميق التعاون في التجارة والتنمية والقطاعات الأخرى. ◄ تنمية اقتصادية يأتي ذلك، بالإضافة إلى أن دور الدوحة قد تزايد بشكل كبير في إفريقيا وانتقل من التركيز على التنمية الاقتصادية إلى آفاق أكثر رحابة، مع توقعات بتطور الدور القطري في إفريقيا في الفترة المقبلة ذلك حسب تصريحات خبراء إقليميين مراقبين لتدفق الاستثمارات القطرية بالقارة السمراء، ولفت التقرير أن قطر أرسلت في البداية قوات حفظ سلام إلى الصومال وعلى حدود إريتريا وجيبوتي في عام 2010 أثناء نزاع على الحدود مع الحدود في أعقاب نزاع عام 2008 حول الحدود، والذي توسطت فيه قطر أيضا، ومع ذلك، تشير المصادر القطرية أنه مع تطوير الدوحة لمزيد من الخبرة في المنطقة، أدركت أن التطورات الاقتصادية كانت حاسمة لبناء الدولة والاستقرار، ومنذ ذلك الحين، كانت هناك زيادات تدريجية في العلاقات القطرية الإفريقية، وبحلول عام 2016، قدمت الاستثمارات عبر القارة السمراء من هيئة الاستثمار القطرية أكثر من 35 مليار دولار إلى الدول الأفريقية، مع التركيز بشكل خاص على تنمية الموارد والبنية التحتية، وأن دولة قطر تبنت في ذلك رؤية أنه عندما يكون هناك استقرار اقتصادي، هناك احتمالات أكبر للسلام، وذلك في ظل سعي الدوحة لزيادة علاقاتها وتعاونها مع مختلف دول المنطقة، فيما سيوفر ميناء هوبيو المزيد من فرص العمل، ويحقق تنمية اقتصادية طويلة الأجل. ◄ اتفاقات شراكة ومن جهة أخرى كان هناك اتفاقات شراكة مهمة وقعتها الدوحة مع العديد من عواصم دول القرن الإفريقي، وشملت الاتفاقات المشتركة التي وقعتها دولة قطر مع كينيا للتنقيب على البترول، وهي صفقة ستمكن قطر للبترول من استكشاف النفط في ثلاث بلوكات بحرية في حوض لامو شرق كينيا، وإن الاتفاقية تخضع لموافقات تنظيمية عرفية من قبل حكومة كينيا، وبمجرد الموافقة عليها، سيتألف الشركاء من مجموعة من الشركات التابعة لكل من شركة إيني وهي الشركة الإيطالية البارزة في مجال التنقيب والتي تمتلك قطر أسهم رئيسية بها، وذلك بنسبة 41.25٪، وتوتال بنسبة 33.75٪، وقطر للبترول بنسبة 25٪. وقال سعادة وزير الدولة لشئون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، سعد شريدة الكعبي، نحن سعداء بتوقيع هذا الاتفاق للمشاركة في استكشاف هذه المناطق البحرية في كينيا وتعزيز وجودنا في إفريقيا، وعلاوة على ذلك، أشار إلى أنهم يأملون في نجاح جهود الاستكشاف، ويتطلعون إلى التعاون مع شركائهم القيمين إيني وتوتال، وحكومة كينيا في هذه المناطق الهامة التي تقع في منطقة حدودية وغير مستكشفة إلى حد كبير في حوض لامو شرق كينيا وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 15000 كيلومتر مربع، مع عمق مائي يتراوح بين 1000 متر إلى 3000 متر، وأكد التقرير أنه تماشيا مع إستراتيجيتها للنمو، تعزز هذه الفرصة موقع قطر للبترول في استكشاف الأحواض الحدودية مع إمكانات كبيرة للموارد الهيدروكربونية. ◄ فرص اقتصادية كما أن الظروف الاقتصادية التي تعاني منها بعض دول القارة السمراء، تدفع العديد من الشباب الإفريقي للتطلع إلى فرص عمل في دولة قطر خاصة وإنه في السابق كانت العمالة يتم استقدامها إلى الدوحة بصورة فردية، ولكن الآن وعبر توقيع الحكومة القطرية العديد من الاتفاقيات مع الدول الإفريقية بشأن العمالة، تم تنظيم الشكل الحكومي للعمالة الإفريقية الأجنبية في قطر، خاصة وأن الدوحة تعد ورشة مفتوحة من الآن وإلى عام 2022 في ظل استعداداتها لاستضافة كأس العالم، كما كانت للعوائد المالية الكبيرة التي ترسلها العمالة الإفريقية بقطر إلى عائلاتهم بأوطانهم الرئيسية، أن تسهم في انتعاش كبير في العملة الأجنبية من جهة وتدعم الاقتصادات الإفريقية المتأزمة في بعض الدول. ◄ توسعات كبرى كما توسعت الخطوط الجوية القطرية إلى عواصم ومدن إفريقية أكبر في الفترة الأخيرة؛ حيث من المقرر أن تصبح الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران بالشرق الأوسط تدشن رحلات إلى جابورون، عاصمة بوتسوانا، وتعد بوتسوانا المتاخمة لناميبيا وزامبيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا، مقصدا سياحيا شهيرا، ولا سيما لقضاء عطلة سفاري، وتشمل الخيارات الخطوط الجوية لجنوب إفريقيا عبر جوهانسبرغ والخطوط الجوية الإثيوبية عبر أديس أبابا وشلالات فيكتوريا والسويسرية عبر فرانكفورت وجوهانسبرغ، وعلق السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، على المسار الجديد للرحلات في إفريقيا قائلاً: نحن متحمسون لإطلاق ثلاث رحلات أسبوعية إلى جابورون، وهي وجهة أخرى مطلوبة للغاية في إفريقيا، كما تلتزم الخطوط الجوية القطرية بزيادة وجودها في أفريقيا وإضافة إلى 22 وجهة في 15 دولة تقدمها بالفعل، والوجهة الجديدة إلى مدينة غابورون الساحرة ستتمكن من توفير رحلة سلسلة من وإلى بوتسوانا للمسافرين المتصلين بشبكة الخطوط الجوية القطرية الواسعة التي تضم أكثر من 160 وجهة حول العالم.

1115

| 05 يناير 2020

رياضة alsharq
شراكة بين "القطرية" و"أسباير" لدعم المواهب الكروية بإفريقيا

أعلنت الخطوط الجوية القطرية (القطرية) عن عقدها شراكة إستراتيجية مع أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي من خلال رعايتها لنسخة هذا العام من مشروع "أسباير أحلام كرة القدم" والذي يعقد تحت شعار "الخطوط الجوية القطرية وأكاديمية أسباير – أحلام كرة القدم في إفريقيا". ويعد مشروع "أسباير أحلام كرة القدم" مبادرةً إنسانية عالمية فريدةً من نوعها تهدف إلى دعم المواهب الكروية الصاعدة من خلال اكتشافها وتوفير أحدث وسائل التدريب لتنميتها. وفي إطار الاستعداد للنسخة القادمة من المشروع. بدأ كشافو أكاديمية أسباير مهمة البحث عن المواهب الجديدة في قارة إفريقيا. وستحصل المواهب المختارة على فرصة استثنائية للتدرب في برشلونة ولعب مباراة ودية مع فريق الشباب التابع لنادي برشلونة لكرة القدم الذي يعد واحداً من أكثر نوادي كرة القدم شعبية في العالم. يذكر أن "القطرية" كانت قد دأبت على إطلاق العديد من المبادرات العالمية والتي تعنى برياضة كرة القدم، مرتكزةً بذلك على رعايتها العالمية لنادي برشلونة لكرة القدم، حيث تهدف بذلك إلى نشر المتعة والشغف لكرة القدم حول العالم. ويأتي مشروع أحلام كرة القدم في إفريقيا، المبادرة الأحدث في إطار هذه الشراكة، كفرصة مميزة للمواهب الصاعدة في القارة الإفريقية وللحصول على تدريب خاص وتجربة لا تنسى باللعب مع أحد أفضل الفرق الكروية حول العالم. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة "القطرية": "تفخر الخطوط الجوية القطرية بامتلاكها تاريخاً متأصلاً في دعم المبادرات ذات البعد الإنساني، الأمر الذي دفعنا لدعم مشروع ’الخطوط الجوية القطرية وأكاديمية أسباير– أحلام كرة القدم في إفريقيا‘ الذي يهدف إلى تقديم فرصة فريدة للمواهب الكروية في إفريقيا لتحقيق أحلامهم الكروية. سنسعى من خلال مشاركتنا في هذا المشروع إلى ترسيخه كمنصة لدعم المواهب الكروية الصاعدة، وتسليط الضوء على أهمية الرياضة كوسيلة أساسية لتطوير المجتمعات". ومن جانبه قال خافيير فوس، نائب أول رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والإستراتيجية في نادي برشلونة لكرة القدم: "تمثل هذه المبادرة نموذجاً آخر للمشاريع الناتجة عن شراكتنا مع الخطوط الجوية القطرية. من خلال هذه المبادرة المشتركة مع أكاديمية أسباير والخطوط الجوية القطرية، يوفر نادي برشلونة الفرصة للاعبي كرة القدم الصغار، في هذه الحالة من القارة الإفريقية، للاستمتاع بتجربة فريدة وفي الوقت نفسه تعزيز التزامها وإيمانها بكرة القدم كجزء من التعليم". وبهذه المناسبة، ستقدم الخطوط الجوية القطرية لـ20 من مشجعي كرة القدم فرصة الحصول على تذكرة سفر إلى مدينة برشلونة، إضافة إلى جولة في إستاد كامب نو ملعب نادي برشلونة لكرة القدم، وذلك عند دعمهم لمشروع "أحلام كرة القدم في إفريقيا" من خلال التسجيل عبر الصفحة الخاصة بالمشروع www.qatarairways.com/footballdreamsafrica وتسيّر الناقلة حالياً عشر رحلات أسبوعية مباشرة وبدون توقف بين الدوحة وبرشلونة، وسوف يتم رفع معدل الرحلات لرحلتين يومياً بداية من 16 فبراير2015.

464

| 21 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
زوما تدعوا لإنهاء الحروب وتعزيز الديمقراطية بإفريقيا

دعت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي دلاميني زوما، اليوم الإثنين، إلى "العمل على وضع حد للحروب، والعمل على تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد في القارة السمراء". جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها زوما، في افتتاح أعمال الدورة العادية الـ24 لاجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في غياب مصر "المجمدة" عضويتها في أنشطة الاتحاد. وقالت زوما إن الحروب تعتبر خصما للتنمية، ما يتطلب العمل على وقفها من أجل حماية الأجيال المقبلة من شرورها. كما دعت إلى تحسين فاعلية المؤسسات الحكومية في القارة الإفريقية، بهدف تعزيز ما أسمته بالديمقراطية والحكم الرشيد في القارة السمراء. مضيفة "نحن في إفريقيا يجب أن نسمع صوتنا ونشرك الشعوب خاصة فيما يتعلق بمناقشات قضية المناخ". وتطرقت رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في كلمتها إلى الأوضاع في جنوب السودان، قائلة: "إن الحرب في جنوب السودان ألقت بظلالها على مجهودات العمل الإفريقي في السلام والتنمية ويجب أن نساهم جميعا قدر المستطاع في حسمها".

277

| 27 يناير 2014