رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
%25 خسائر صالات الأفراح في فنادق الدوحة

%30 من النساء ما زلن يفضلن الأعراس بالفنادق و70 % من الشباب توجهوا لقاعات الدولة شعبان : صالات الدولة خلقت حالة من التنافس الايجابي في السوق وأجبرت المنافسين على تحسين الخدمات طنطاوي : استقطبت القاعات المجانية فئة كبيرة من المواطنين وخاصة أعراس الرجال العذبة : القاعات مجهزة بكافة الخدمات والإمكانيات وأحدث الوسائل العجي : قاعات الأفراح الحكومية أصبحت أكثر فخامة من الفنادق النعيمي : أتمنى التعاون مع شركات مستلزمات الأعراس للتسهيل على الشباب وتقديم أسعار أقل أقر مديرو مبيعات بفنادق الدوحة باستحواذ القاعات الحكومية المجانية على نسبة كبيرة من حفلات الزفاف التي يقيمها معظم المواطنين، وقدروا مقدار خسارة الفنادق من مدخول صالات الأفراح بنسبة تتراوح مابين 30 و 40 % ، موضحين أن 70 % من الرجال يفضلون إقامة أعراسهم بالصالات الحكومية المجانية ، بينما 30 % من النساء مازلن يفضلن صالات الفنادق ، مشيرين إلى أن الأفراح النسائية بالفنادق ما زالت تحتفظ بقوة الطلب السابقة أى قبل تدشين الصالات الحكومية . وقالوا إن القاعات المجانية خلقت حالة من المنافسة ، وجعلت جميع الصالات بالفنادق تسعى لتحسين خدماتها وتقديم أسعار وخدمات تنافسية ، فضلا عن أنها أجبرت عددا من الفنادق على خفض أسعارها لجذب العملاء. تنافس إيجابي من جانبه قال سامح شعبان - المدير العام لقاعة كتارا وقاعات ريجنسي – إن القاعات المجانية تعتبر إضافة جيدة ، خلقت حالة من التنافس الايجابي في السوق، وجعلت جميع الصالات بالفنادق تسعى لتحسين خدماتها وتقديم أسعار وخدمات تنافسية ، وكل هذا الارتقاء يصب في مصلحة العميل ، مؤكدا أن القاعات أثرت على صالات الأفراح ببعض الفنادق بنسبة تتراوح مابين 30 و 40 % ، خاصة فيما يتعلق بأفراح النساء. وقال إن أعراس الرجال اتجهت إلى القاعات المجانية أكثر من صالات الأعراس بالفنادق ، بنسبة كبيرة جدا ، مقارنة بأفراح بعض النساء ، واللاتي مازلن يفضلن عمل الاحتفال الخاص بهن بالفنادق ، مشيرا إلى أن صالات ريجنسي تعتبر ضمن الفئة المتوسطة وتناسب جميع الميزانيات مقارنة بأسعار الفنادق المرتفعة ، كما أن موقعها المتميز في قلب الدوحة ، ميزها عن قاعات أخرى ، خاصة وأنهم يقدمون عروضا مخفضة وموفرة لتسهيل عمليات الحجز للمقبلين على الزواج ، وسط تسهيلات كبيرة وعروض متكاملة ، توفر الوقت وتقلل التكلفة ، وذلك حسب ميزانية العميل ، وأسعار الأعراس تتفاوت وتبدأ من 20 ألف ريال ، وتابع قائلا : إن نسبة الحجوزات بالصالات وصلت إلى 80 % في عام 2016 . فئة كبيرة أما سماح طنطاوي - مدير مبيعات الحفلات بفندق كروان بلازا - فأكدت أن القاعات المجانية اتجه إليها الكثير من المواطنين ، وبخاصة أعراس الرجال ، موضحة أنها أنعشت عمل شركات البوفيهات والضيافة والمطاعم ، والتي تقدم وجبات بأسعار زهيدة مقارنة بأسعار نظيراتها في الفنادق ، حيث تبدأ الوجبة للفرد الواحد بـ 30 ريالا ، فبالتالي استقطبت القاعات المجانية فئة كبيرة من المواطنين ، وقال إن أعراس الرجال في الفنادق انخفضت بنسبة 70 % ، مقارنة بأسعار أعراس النساء والتي انخفضت بنسبة 20 % فقط ، وأرجعت طنطاوي السبب في ذلك إلى أن النساء دائما ما يبحثن عن الأناقة والشياكة ، وسط جو من المرح مع الأهل والأصدقاء ، فضلا عن أن الفنادق توفر غرفا لعمل المكياج والمبيت أحيانا ، كما أن الفنادق قد تكون الأقرب من حيث المكان للسيدات. وأكدت أنه مازالت هناك فئة من المواطنين تبحث عن الوجاهة و"البرستيج " وإقامة أعراس داخل صالات الفنادق الكبرى ،لافتة إلى أنهم بالفندق يحاولون تقديم عروض مغرية للعروسين ، وأسعار مناسبة ، والاهتمام بكافة التفاصيل ، لإرضاء العميل خاصة وسط وجود القاعات المجانية والكثير من الفنادق التي تم افتتاحها مؤخرا ، الأمر الذي أثر بشكل كبير على حجوزات قاعات الأعراس بنسبة 20 % ، موضحة أن الأسعار تتفاوت حسب أيام الأسبوع وحسب الموسم الذي يتم فيه العرس ، فالأعراس موسمية وتنتعش في أوقات معينة من السنة. بدائل متعددة من جانبهم أشاد عدد من الشباب بالصالات المجانية ، مؤكدين أنها أتاحت الكثير من البدائل المتعددة للشباب المقبل على الزواج. وقال جابر العجي ، إن القاعات بادرة طيبة من حكومتنا الرشيدة ، حيث إنها سهلت ويسرت الزواج على الشباب ، بدلا من الاتجاه للقروض لتحمل أعباء وتكاليف حفلة الأعراس ، ودفع مبالغ طائلة تبدأ من 60 ألف ريال ، وفرت القاعات المجانية وأصبحت في جميع مناطق الدولة ، مؤكدا أنها تتميز بالفخامة والرفاهية وحسن الترتيب والتنسيق فضلا عن إدارتها المتعاونة. أما حمد النعيمي ، فأشاد بالصالات المجانية ، ووصفها بأنها أفضل ما يكون ، على العكس ماكان في السابق ، حيث لم يكن أمام الشاب القطري المقبل على الزواج ، سوى قاعات الفنادق بأسعارها الباهظة والاستغلال الواضح لحاجة المعرس ، معربا عن أمله أن يتم دعم الشباب بصورة أكبر من خلال التعاون مع شركات الضيافة والتصوير وغيرها من مستلزمات الأعراس الأخرى ، للتسهيل على الشباب وتقديم أسعار أقل من السوق. ويرى عبد الله العذبة ، أن القاعات المجانية ذللت الكثير من العقبات التي كانت تواجه الشباب عند التفكير في الزواج ، موضحا أن الكثير من الشباب القطري أصبح لديه الوعي والاتجاه لإقامة حفلات الأعراس في صالات الدولة ، بعيدا على الفنادق التي تكلفهم مبالغ طائلة ، وقال إن القاعات مجهزة بكافة الخدمات والإمكانيات وأحدث الوسائل والتقنيات الحديثة السمعية والبصرية، وأفضل من الفنادق. خالد الشملان : أكثر من 1000 عرس تم إقامتهم بقاعتي الرفاع والظعاين في 2016 قال خالد طارق الشملان - مدير شركة الريان للاحتفالات- إن عدد الأعراس التي شهدتها قاعات الرفاع والظعاين تجاوز الـ 1000 عرس في عام 2016 ، متوقعا مضاعفة العدد هذا العام ، خاصة وسط الإقبال الكبير من الشباب القطري الواعي ، على إقامة أعراسه في هذه المجمعات التي توفرها الدولة لهم مجاناً ، موضحا أن الإقبال لم يقتصر فقط على أعرس الرجال ، بل أيضا هناك إقبال على إقامة أعراس النساء بنسبة 30% مقابل 70 % للرجال. وأكد الشملان أن القاعات مخصصة فقط لإقامة الأعراس أو الزواج ، وليس لأي مناسبة أخرى كالخطبة وغيرها من المناسبات الكثيرة ، لافتا إلى أن البعض يعتقد انه من الممكن إقامة حفلات خطوبة ، وقال إن القاعات تتبع قانون الزواج القطري والذي ينص على أن القطري يتزوج لأول مرة قطرية ، وليس أي جنسية أخرى ، خاصة وأن القاعات في المقام الأول لمساعدة الشباب والفتيات الراغبين بالزواج وتخفيف الأعباء عنهم وتذليل العقبات أمامهم ، مشيرا إلى أنه بعد افتتاح قاعات احتفالات الوكرة ، يكون بذلك قد تم تغطية جميع المناطق الهامة بالدولة شمالا وجنوبا والجهة الغربية ،لإقامة الأعراس للشباب مجانا ، وتجهيزها بأحدث الخدمات والمرافق الحديثة ، لتوفير الخصوصية المطلوبة.

6671

| 24 يناير 2017