نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة وجلسة حوارية بعنوان: كيفية تعليم وتأهيل أطفال متلازمة داون قدمتها الأستاذة اليازي الكواري، الكاتبة، والناشطة الاجتماعية، ومديرة المركز الثقافي الاجتماعي المنضوي تحت مظلة الجمعية، وأدار المحاضرة الدكتور طارق العيسوي، مستشار الجمعية، وحظيت المحاضرة بحضور كثيف من العاملين في مجال التربية الخاصة، وأولياء الأمور، والمهتمين بالمجال، وتناولت المحاضرة العديد من المحاور الهامة حول تعليم وتأهيل أطفال متلازمة داون، واعتمدت المحاضرة على خبراتها الطويلة في مجال التأهيل والتعليم للأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة متلازمة داون، ووضعت الكثير من الأسس والبرامج الخاصة بالتعليم والتدريب واكتساب المهارات. وأشارت الأستاذة اليازي الكواري، في المحاضرة، على اهمية استخدام كافة المناهج والبرامج والأنشطة والتطبيقات التي تساهم في تدريب وتعليم وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة متلازمة داون، مع ادخال التعديلات والتحديثات بما يتناسب وطبيعة الحالة، ومتطلباته وقدراته ومهاراته، مع اهمية مشاركة الأسرة واطلاعها على البرنامج التدريبي المقدم ومساهمتها في التدريب والتأهيل، كما يشمل البرنامج التدريبي لمتلازمة داون تعديل السلوك، والتأهيل التخاطبي، والعلاج الطبيعية والوظيفي، وممارسة الألعاب المعدلة، والأنشطة الفنية واليدوية. وتناولت تعريف متلازمة داون التي يعود اكتشافها من قبل الطبيب الانجليزي جون لانجدون داون وسمات المتلازمة والمشاكل الطبية المصاحبة، وتتفاوت نسب ذكاء اطفال متلازمة داون بين البسيط والمتوسط والشديد، وهي تعتبر أشهر اضطراب كرموزومي وراثي وتسبب تأخرا في التعلم لدى الأطفال. طرق الإعداد والتدريس ونوهت المحاضرة إلى الفرق بين مناهج الأطفال واختلافها من حيث طرق الاعداد والتدريس حيث يتم وضع منهج لكل طفل حسب مهاراته، ووفقا للخطة الفردية الخاصة به، وتحديد الأهداف ونقاط القوة والضعف من خلال اخضاعه للقياس والاختبار والملاحظة، واهمية المتعة في التدريب، والتعزيز المستمر، والتعزيز المتقطع، والتخطيط الجيد من خلال العمل على اتاحة الفرصة للأطفال بالاعتماد على ذاتهم واستمرار الدافعية والرغبة في التعليم والاعتماد على طرق مختلفة في التعلم من خلال وسائل تعزز لديه الرغبة بالتعلم. وتضمن الجزء الثاني من المحاضرة التطرق لأسلوب تحليل المهارات والعمل على اكساب الاطفال التعليم عبر طرق مختلفة، ومراقبة أداء الطفل وتعديل المهام والواجبات بما يتناسب مع القدرات العقلية، وحمايتهم من التنمر كي لا يتأثر تقديرهم لذاتهم، والعمل على تدريبهم على كيفية التعامل مع السلوكيات السيئة وحمايتهم من تصرفات الآخرين، وتعزيز السلوك الايجابي ومنحهم الفرصة للاختيار للتقليل من محفزات السلوك السلبي وممارسة الرياضة وتناول الوجبات الصحية. وشددت السيدة الكواري على أهمية اخضاع المتعاملين مع ذوي الاعاقة لدورات تدريبية تكسبهم خبرة التعامل مع الأطفال وتساعدهم على التكيف مع الظروف التي تحيط بهم.

تنظم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة دورة تخصصية شاملة في لغة الإشارة للمصطلحات الطبية لموظفي مركز السدرة للطب والبحوث عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتشمل الدورة التي تستمر ثلاثة أسابيع، التدرب على أسماء الأقسام والأمراض والأدوية والإجراءات الطبية والإدارية بالمستشفيات، بجانب تركيب الجمل ومحاكاة الصم بلغة الإشارة مع تدريب عملي مكثف عليها، حيث يتم اعتماد المشاركين في الدورة كمترجمين للغة الإشارة بمركز السدرة وذلك بهدف تسهيل التعامل والتواصل مع الصم وتمكين هذه الفئة من الحصول على جميع الخدمات التي يقدمها مركز السدرة للمرضى بيسر وسهولة. وأكد سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على أن الدورة التدريبية تأتي في إطار التعاون الكبير بين الجمعية، ومؤسسة قطر وغيرها من المؤسسات العاملة بالدولة وبمختلف تخصصاتها، وذلك بهدف تمكين أفراد المجتمع من التواصل الجيد مع الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة عامة والصم بصورة خاصة الأمر الذي يحقق اندماجهم في المجتمع، ويمكنهم من الحصول على خدماتهم بصورة متكافئة، مشيدا بالتعاون المتميز بين الجمعية ومركز السدرة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع بشكل عام. من جانبه، أشار الأستاذ ناجي زكارنة مستشار الإعاقة السمعية بالجمعية ومقدم الدورة، إلى أن البرنامج التدريبي يؤهل المشاركين ليكونوا قادرين على التواصل الجيد مع الأشخاص ذوي الإعاقة من الصم، ويمكن هذه الفئة الهامة من التواصل مع الكوادر الطبية بالمركز بدايةً من الاستقبال مرورا بمراحل الفحوصات والتشخيص وحتى حصولهم على العلاج المناسب، مشيرا إلى أن المتدربين يحصلون على تدريب عملي مكثف على لغة الإشارة من إيماءات وإيحاءات عبر لغة الجسد والتعرف على المصطلحات الطبية والصحية مع التدريب التطبيقي عليها ليصبحوا مؤهلين في نهاية الدورة على التواصل المتميز مع الصم.

أقام فعاليات توعوية ضمن الأسبوع العربي للصم والبكم .. خالد العمادي: المستشفى الأهلي يخصص مليون ريال سنوياً لعلاج غير القادرين أمير الملا: الجمعية تنفق أكثر من 1.2 مليون ريال على المعينات السمعية سنوياً دشن المستشفى الأهلي فعالياته التوعية ضمن الأسبوع العربي للصم البكم، بالتعاون مع الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تتضمن تنظيم محاضرات وإقامة معارض في أروقة المستشفى. ومن جانبه أكد السيد خالد العمادي - الرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي والرعاية الطبية، أن المستشفى الأهلي مجهز لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء من خلال المواقف الخاصة بهم، أو البوابات أو التواصل بلغة الإشارة مع المرضى.. مشيرا إلى أن المشاركة في فعاليات الأسبوع العربي للصم والبكم ضمن المسئولية الاجتماعية. وكشف أن المستشفى الأهلي يخصص مليون ريال سنويا لعلاج غير القادرين.. موضحا استقبال الحالات المرشحة من الجمعيات الخيرية، أو من خلال دراسة المستشفى لحالة المريض. وذكر السيد أمير الملا- المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الجمعية دشنت الكثير من القواميس في لغة الإشارة.. موضحا أن الجمعية ترجمت الكثير من القوانين للغة الإشارة، من بينها قانون حماية المستهلك، ويجري التواصل مع مجموعة من البنوك لمنح الموظفين بها دورات في لغة الإشارة. 1.2 مليون ريال ولفت إلى أن الجمعية تنفق أكثر من 1.2 مليون ريال على المعينات السمعية. سنويا.. مبينا أن أسعار المعينات السمعية تتراوح بين 4 آلاف ريال و14 ألف ريال، بحسب حجم الإعاقة. ومن جانبه بين المدير الطبي بالمستشفى الأهلي، الدكتور عبد العظيم حسين ، أن المستشفى الأهلي يسارع للمشاركة في مثل هذه الجهود التوعوية ضمن مسئوليته الاجتماعية المقدمة للمجتمع القطري.. مشيرا إلى تنظيم العديد من الفعاليات ضمن الأسبوع العربي للصم والبكم بالتعاون مع الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة.. وبدوره أوضح السيد جمال حماد - نائب للرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي، أن تنظيم الفعاليات ضمن الأسبوع العربي للصم والبكم يأتي ضمن المسئولية الاجتماعية للمستشفى .. مشيرا إلى أن المشاركة تعتبر مساهمة في جهود الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة. وبين تنظيم عدد من الفعاليات التوعوية ضمن ذلك السياق الأسبوع المقبل.. مشيرا إلى تقديم العديد من الفعاليات والمحاضرات العلمية التي تهدف إلى رفع مستوى وعي الأسر بمشاكل السمع والنطق لدى الأطفال. خدمات تشخيصية ولفت إلى تقديم المستشفى الأهلي أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية لمشاكل النطق وكذلك في تخصصات السمعيات لدى الأطفال والبالغين.. وكاشفا عن التخطيط لإنشاء مركز متخصص لعلاج السمع والنطق لجميع الفئات العمرية. ومن جهتها ذكرت الدكتورة هناء حسين الصناديقي – استشاري السمع والتوازن في المستشفى الأهلي، تنظيم محاضرات توعية حول طرق اكتشاف مشاكل السمع مبكرا والمراحل التي يمر بها الطفل والإجراءات التي يجب على الأم اتخاذها في تلك الحالات.. مشيرة إلى أن طرق تشخيص وعلاج مشاكل السمع والتوازن المتوفرة في المستشفى الأهلي. ومن جهتها أشارت سماهر أحمد – مسئولة العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى الأهلي، أن المستشفى الأهلي يركز على تقديم العديد من الخدمات النوعية لذوي الاحتياجات الخاصة .. مشيرة إلى أن المشاركة في فعاليات الأسبوع العربي للصم والبكم ضمن المسئولية الاجتماعية.

شاركت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة في المركز التعليمي والتأهيلي للبنات في فعاليات النسخة التاسعة للبرنامج الأولمبي المدرسي، الذي اقيم في نادي قطر بالتعاون بين اللجنة الاولمبية والاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة والمدارس والهيئات المختلفة، وهو مبادرة تهدف الى تثقيف المدارس والطلاب وزيادة وعيهم بأهمية الرياضة، وقد اقيمت نسخة هذا العام تحت شعار "الاعلام والرياضة" وشهد فعاليات عدة رياضية وتم تعريف المشاركين بمعنى الشعار الذي يهتم بالإعلام والدور الكبير الذي يلعبه بجميع أنواعه المرئية والمقروءة والمسموعة في نقل الأحداث والفعاليات المختلفة. وأكد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ان مشاركة الجمعية تأتي من اجل تحقيق عدة اهداف، منها تعزيز مفهوم الرياضة للجميع والكشف عن القدرات والطاقات الرياضية لدى أبنائنا من منتسبي الجمعية. واشاد الملا بالبرنامج الاولمبي لانه يسهم في الكشف عن المواهب الرياضية في المدارس، وقد بدأت الاتحادات بالفعل تتحصل على عدد كبير من الرياضيين الذين حققوا نتائج في البطولات الآسيوية والعربية، كما ان هذا البرنامج يؤكد ارتباط قطر وشعبها بالرياضة ويؤكد قدرتنا وأحقيتنا في استضافة مونديال كأس العالم. وبدورها قالت نعمات مجذوب المشرفة على المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات ان مشاركتهن كانت بهدف تحفيز الطالبات على ممارسة الرياضة بشكل مستمر والمشاركة في الأنشطة الرياضية وتبني أسلوب تعليمي ينمّي القدرات العقلية والذهنية والمشاركة في ثقافات قطر في أجواء احتفالية، وزيادة الوعي الرياضي والمشاركة بين الطلاب والطالبات. ومن الجدير بالذكر انه يتم في كل عام اختيار شعار جديد للبرنامج الأولمبي المدرسي، وأسهمت الشعارات التي تم إطلاقها على النسخ الثماني الماضية في ترسيخ الكثير من المعاني النبيلة، وتنظر دولة قطر إلى البرنامج الأولمبي بعين الأهمية، خاصة أن اللجنة الأولمبية القطرية بدأت تحصد ثمار هذا البرنامج الذي حقق منذ انطلاقته عام 2007 إنجازات ملموسة على مختلف الأصعدة واستقطب أعداداً متزايدة عاماً بعد الآخر.. فبعد أن انطلقت النسخة الأولى منه بعدد مشاركين لم يتجاوز الـ5 آلاف طالب وطالبة تنافسوا في ست ألعاب أولمبية ارتفع عدد الألعاب إلى 12 لعبة غير الألعاب الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصّة في النسخة الأخيرة التي شهدت مشاركة 544 مدرسة ووصل عدد الطلبة والطالبات إلى 29 ألفاً.

نظم المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية لذوي الإعاقة، بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة غبقة رمضانية بمناسبة ختام أنشطة الجمعية للعام 2014 – 2015 بحضور السيدة إليازي الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية الخليجية، وكل من السيدة طالب عفيفة ممثل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في الجمعية الخليجية. كما حضر الحفل السيد جابر الحويل المري مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والسيد إبراهيم البلوشي مدير شبكة "تم" للعمل التطوعي عضوي المكتب التنفيذي وعدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم. وفي بداية كلمتها وجهت السيدة إليازي الكواري الشكر لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على الدعم الكبير الذي تقدمه الجمعية لفعاليات وأنشطة المكتب التنفيذي منذ افتتاحه في قطر وحتى الآن. كما وجهت الشكر للسيد ربيعة الكعبي نائب رئيس مجلس الإدارة والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية والسيد طالب عفيفة ممثل الجمعية في المكتب التنفيذي ولشركة ماسة الخليج لتنظيم المعارض التي نظمت الحفل بمناسبة افتتاح شركتها في الدوحة وشركة صقلية للدعاية والإعلان. وأكدت أن الجميع في الجمعية القطرية والمكتب التنفيذي يعملون من أجل قطر وتحقيق رؤيتها فيما يتعلق بذوي الإعاقة والتي تتمثل في دمجهم مع جميع فئات المجتمع. مشيرة إلى أن هذا الحفل هو ختام لأنشطة الجمعية الخليجية وعرض لأهم الفعاليات التي أقيمت على مدار العام. مشيرة إلى أن الجمعية وضعت خطة جديدة تشمل مجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة والتي ستنطلق سبتمبر المقبل.. موجهة الشكر لجميع الشركات الراعية للحفل لمساندة الجمعية على مدار العام في إقامة فعاليات هادفة تسعى إلى دمج ذوي الإعاقة مع المجتمع. من جهته، وصف السيد طالب عفيفة هذا التجمع والحفل بالرائع، حيث يجمع العديد من المتخصصين في مجال ذوي الإعاقة مما يعتبر فرصة لتبادل الخبرات وأيضا فرصة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع. وأشار إلى أن الجمعية القطرية هي الداعمة للمكتب التنفيذي للجمعية الخليجية منذ افتتاحه في قطر، مؤكداً أن هذا الدعم مستمر وأيضا دعم ذوي الاحتياجات الخاصة داخل قطر وخارجها. وأوضح عفيفة أنه رغم وجود جمعية متخصصة في قطر لذوي الاحتياجات الآن إلا أن الجمعية كانت حريصة على احتواء المؤسسات التي تهتم بهذه الفئة وتخدم ذوي الاحتياجات الخاصة. ووجه السيد جابر الحويل المري عضو المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية الشكر للجمعية على هذا الحفل الختامي والذي يهدف إلى عرض لأنشطة الجمعية خلال العام الماضي.. موجهاً الشكر لكل شخص أسهم في دعم الجمعية الخليجية. وأشار إلى أن الهدف من إنشاء المكتب التنفيذي هو محاولة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.. منوهاً بتوجيهات الحكومة الرشيدة بضرورة الاهتمام بهذه الفئة وتذليل كافة الصعاب وتقديم جميع الخدمات العلاجية والتوظيف والتأهيل. وأضاف المري أن لديه تصورا جديدا سيتم عرضه على المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية يتضمن العديد من الأنشطة والمحاضرات من خلال استقطاب مجموعة مميزة من المتخصصين بهدف تطوير أداء ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال السيد طارق الشيخ مدير شركة ماسة الخليج لتنظيم المعارض والتي قامت بتنظيم الحفل إن هذا الحفل هو بداية عمل الشركة في دولة قطر.. مشيراً إلى أن الشركة من أهم أهدافها الشراكة الاجتماعية والتواصل مع المجتمع. وقال إنه ومن هذا المنطلق حرصت الشركة على مشاركة الجمعية الخليجية والجمعية القطرية في هذا الاحتفال. وقال إن الشركة سيكون لها خلال الفترة المقبلة دور كبير في المجتمع من ناحية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تنظيم المعارض الخاصة بهم ودعم أنشطتهم المستقبلية وتبني عدة مشاريع خلال العام المقبل يعود الريع فيها للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى توظيف ذوي الاحتياجات من خلال إقامة معارض يتم خلالها عمل مشاريع صغيرة داخل تلك المعارض لدمجهم في المجتمع.

افتتحت نجاة العبدالله مدير إدارة شؤون كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية المعرض الخيري الدولي تحت شعار "سوق العائلة للتسوق الخيري" الذي تنظمه الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة 21 دولة من دول العالم ويستمر حتى 23 مايو الجاري. شارك في المعرض معهد النور والمركز الثقافي الاجتماعي للصم وعدد من جميعات ذوي الإعاقة بالدولة، الذي يأتي بهدف التعرف على منتجات دول العالم الأخرى ودمج ذوي الإعاقة في المعارض والأعمال الخيرية على أن يعود عائد المعرض إلى منتسبي الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة. خلال افتتاح المعرض الخيري ويستقبل المعرض طلبة المدارس المستقلة خاصة فئة الدمج التعليمي، ويضم الكثير من الأجنحة المختلفة مثل أقسام الملابس والتمور والاكسسوارات والعطور، بالإضافة لمشاركة بعض ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض الأجنحة بعرض جانب من مشاريعهم خلال المعرض الخيري. الدعم لذوي الإعاقة أكدت نجاة العبدالله أن المعرض الخيري يعكس مساهمة ومشاركة ذوي الاعاقة في المجتمع ودمجهم بالطريقة الصحيحة، لافتة إلى أن إدارة الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة العمل تقدم كافة أشكال الدعم لهذه الفئة الهامة في المجتمع. نجاة العبدالله: وزارة العمل والشؤون الاجتماعية توفر الدعم المادي والمعنوي لذوي الإعاقة.. وأطلقنا مشروع "تمكين" لمساعدة ذوي الإعاقة في إقامة مشاريع تجارية.وأشارت إلى أن الادارة أطلقت مشروع "تمكين" والذي يهدف إلى دمج ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال مساعدتهم على إقامة المشاريع التجارية التي يرغبون في إقامتها بتقديم كافة التسهيلات لانخراط الشباب من ذوي الإعاقة في المشاريع التجارية المناسبة، فضلاً عن توفير الدعم المادي للمشروع والمساهمة في تسويقه وذلك بعد دراسة المشروع المقدم من كافة الجوانب. نجاة العبدالله تتفقد أحد الأجنحة لشاب من ذوي الإعاقة وأوضحت "العبدالله" في تصريحات صحفية على هامش "المعرض الخيري" أن مشروع تمكين التابع للإدارة يقدم أيضاً الدعم للأسر المنتجة التي لديها أبناء من ذوي الإعاقة. فعاليات لطلبة الدمج من ناحيتها أشارت إليازي الكواري نائب مدير المركز الثقافي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة التابع للجميعة القطرية والمنظمة للمعرض إلى أن هناك الكثير من الفعاليات والبرامج لطلاب الدمج التعليمي بالمدارس المستقلة من خلال إقامة عدد من المسارح تتحدث عن أهمية الدمج الاجتماعي في المجتمع بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الأخرى لطلبة المدارس المستقلة. ولفتت إلى أن هناك جناحاً للأسر المنتجة من خلال بعض الأكلات الشعبية، مُنوّهة بمشاركة مركز التأهيل بنين والمركز التعليمي بنات والمركز الثقافي الاجتماعي للصم ومعهد النور للمكفوفين في المعرض. وقالت إن هناك 21 دولة تشارك في المعرض منها تركيا والكويت واليمن والإمارات ومصر وسوريا والصين والهند وباكستان، مُشيرة إلى أن الجمعية القطرية حرصت على تنظيم هذه الفعالية بالتنسيق والتعاون مع شركة الصقر للمؤتمرات والمعارض، موضحة أن المعرض مقام على مدار 20 يوماً. تبادل ثقافة الشعوب وأوضح طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتاهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والمسؤول الإعلامي أن معرض "سوق العائلة للتسوق الخيري" يتم تخصيص العائد منه إلى منتسبي الجمعية القطرية من ذوي الاحتياجات الخاصة، مُشيراً إلى أن هناك 20 محلاً تابع للجمعية مشارك في المعرض، لافتاً إلى أن هناك عدد من نماذج ذوي الإعاقة قد انخرطوا في عدد من المشاريع التجارية وتمكنوا من تحقيق النجاح والوصول إلى أهدافهم الطموحة. اليازي الكواري: فعاليات ثقافية ومسرحية عن الدمج الاجتماعي والتعليمي.. طالب عفيفة: ريع المعرض الخيري لمنتسبي الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة.وأعرب حسين الحداد رئيس قسم خدمة المجتمع بمعهد النور للمكفوفين عن سعادته لمشاركة المعهد في المعرض من خلال بعض الأعمال والمنتجات الطلابية بالمعهد وهي مشاغل محمية لمجموعة من الطلبة من البنين والبنات، مؤكداً أن أهم ما يميز المعرض هو حالة الدمج الموجودة بين الجميع والكم الكبير من المنتجات المتنوعة والمختلفة من دول العالم والتي تناسب الجميع. وقال منصور محمد المشيقح من فئة ذوي الإعاقة والمشارك في المعرض بمشروع التمور أن الدولة وفرّت كافة وسائل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة فضلاً عن دور الجمعيات في تقديم كافة التسهيلات اللازمة وتذليل أي عقبال. جانب من منتسبي الجمعية القطرية لذوي الإعاقة ورأى أن المجال التجاري من أهم المجالات كما أنه يساهم في عملية الدمج والإنخراط مع كافة شرائح المجتمع، موضحاً أنه يقوم بإستيراد التمور من منطقة القصيب بالسعودية ويقوم ببيعه في الدوحة. حسين الحداد: مشاركة معهد النور للمكفوفين من خلال منتجات الطلاب والطالبات.. منصور محمد: قطر توفر كافة الامكانيات لإنشاء مشاريع تجارية لذوي الإعاقةوأكد أنه يجب ألا يتوقف الشخص من فئة ذوي الإعاقة على الوظيفة الحكومية فيجب عليه أن يفكر في مجالات أخرى وفي مقدمتها المشاريع التجارية بشرط أن تكون مدروسة بشكل جيد، مُشدّداً على أن الدولة لم تبخل في دعم المشاريع التجارية لذوي الإحتياجات الخاصة لكن من المهم الإصرار والإرادة على تحقيق النجاح المطلوب.