وسط أجواء من النشاط والحيوية، شهد السباق الخيري بمزرعة حينة سالمة بالشحانية، الذي نظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وبالتعاون مع مزرعة حينة سالمة، والجمعية القطرية لمكافحة السرطان، مشاركة واسعة من الرجال والسيدات والأطفال، في مسافتي السباق 5 كم، و2.5 كم، حيث انطلق السباق في السابعة والنصف صباحا، واختتم في الحادية عشرة ظهرا. وعقب انتهاء المنافسات، قام السيد عبد الله الدوسري، مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، بتكريم الأبطال، والبطلات، حيث تم تتويج كلير لانج، بالمركز الأول في سباق 2.5 كم للسيدات، وتلتها لولوة المري في المركز الثاني، وتبعتهما خلود عقيل، بالمركز الثالث. وضمن مُنافسات التحدي لمسافة 2.5 كم للرجال، فاز سعيد كدورا، بالمركز الأول، وحصل محمد مصطفى شيخ، على المركز الثاني، وجاء خالد الأنصاري، في المركز الثالث. وضمن منافسات 5 كم للسيدات، فازت جوندولين شافير بالمركز الأول، وحلت بعدها نوف الاحمد في المركز الثاني، بينما جاءت أنا شابا بالمركز الثالث، وفي فئة الرجال لنفس المسافة، حصل عبد الله المهندي على المركز الأول، وجاء بعده انطونيو هنريك بالمركز الثاني، بينما حل حسن صقال في المركز الثالث، وعقب ختام الفعالية الخيرية، تم توزيع الميداليات، والجوائز التشجيعية، على جميع المشاركين. وأكد السيد عبد الله الدوسري، مدير الفعاليات والأنشطة، بالاتحاد القطري الرياضة للجميع، ان نجاح السباق، يتمثل في المشاركة الواسعة، من كافة الفئات كباراً وصغاراً، وقدم الدوسري شكره وتقديره، لكل من اسهم في إنجاح هذا السباق، وأكد على أهمية الدور المجتمعي، الذي يقوم به الاتحاد، مشيرا إلى ضرورة التعاون ودعم مجهودات الجمعية القطرية لمكافحة السرطان.

رفع الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ( الأمير الوالد)، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وجميع الوزراء وأصحاب السعادة الشيوخ وكل أبناء الوطن والمقيمين على أرضه الحبيبة، وقال : أتقدم إلى الجميع بخالص التهنئة، داعياً الله أن يحفظ قطر وقيادتها وكل أبنائها، موجهاً تهنئة خاصة إلى مرضى السرطان وكل المرضى فى كل مكان، متمنياً لهم الشفاء العاجل والمشاركة فى احتفالات البلاد فى كل المناسبات، مؤكداً على أن احتفالات اليوم الوطني تمثل علامة مضيئة فى تاريخ قطر، وأضاف : أن اليوم الوطني هو يوم تكاتف وإخلاص ووفاء ومحبة وعرفان، يوم يمثل ذكرى غالية تعاهد وتكاتف وتعاضد فيه الجميع، معلنين عن الولاء والطاعة لسمو الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني"المؤسس" . وفى ذات السياق أكد الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب، نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أن الجمعية تشارك القيادة الرشيدة وأبناء الشعب ومرضاها فرحتهم وسعادتهم البالغة باحتفالات اليوم الوطني، وقال : نتقدم بالتهنئة إلى قيادتنا الغالية على قلوبنا وأصحاب السعادة الوزراء والشيوخ وكل أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، متمنين للجميع الاحتفال كل عام وبلدنا وقيادتنا والجميع فى عزة ورخاء . وتشير مريم النعيمى، مدير عام الجمعية إلى أن اليوم الوطني داخل النفوس والعقول والقلوب منذ ولادتنا، موضحة أن أمجاد وذكريات الأجداد نستعيدها بشكل مفصل ونعلمها لأبنائنا فى احتفالاتنا السنوية، ويقول درع الدوسرى، رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بالجمعية أن أمجاد الأجداد وتعاضدهم وتكاتفهم مع مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني (رحمه الله) تاريخ يفتخر ويتشرف به الجميع، وأضاف : فى مثل هذه الاحتفالات يستعيد الجميع ذاكرة وتاريخ الأجداد مع الأبناء والشباب ليتعلموا من أجدادهم كيف كان الحب والعطاء والإخلاص والمحبة والوفاء والولاء للوطن وقياداته، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة والشعب القطري والمقيمين على أرضه .