رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
رئيس اتحاد الغرف الخليجية يشيد بنتائج "قمة الدوحة"

أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بنتائج أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها الدوحة واختتمت أعمالها أمس الأول، الثلاثاء. ونوّه رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون في تصريح صحفي بهذا الخصوص باعتماد المجلس الأعلى ما اتخذته لجنة التعاون المالي والاقتصادي من خطوات للوصول للوضع النهائي للاتحاد الجمركي وتكليف الهيئة الاستشارية بدراسة تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دول مجلس التعاون، وزيادة مستوى الدخل لمواطني دول مجلس التعاون ورفاهيتهم، ومستقبل النفط والغاز كمصدر للثروة والطاقة في دول مجلس التعاون وأهمية الحفاظ عليها كخيار استراتيجي أمني تنموي. وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني إن قادة دول مجلس التعاون مدركون للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالمنطقة، لذا "جاءت نتائج قمة الدوحة متوافقة مع تطلعات شعوب المنطقة وسعيهم للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد تدريجياً، كما أعلن ذلك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال القمة". وأوضح رئيس الاتحاد أن الانتقال إلى مرحلة الاتحاد يتطلب الاستمرار في العمل بجميع القواعد والمبادئ الموحدة لتكامل الأسواق المالية بدول المجلس، والانتهاء من منظومة القواعد الموحدة لتحقيق التكامل بين تلك الأسواق، والاتحاد النقدي لمجلس التعاون، وفق الخطوات التي اتخذتها دول المجلس لتنفيذ السوق الخليجية المشتركة. وأضاف أن توصيات لجنة التعاون المالي والاقتصادي جاءت متوافقة مع تطلعات القطاع الخاص الخليجي من خلال دعوته للاستمرار في خطوات التكامل بين دول المجلس في شتى المجالات الاقتصادية وما تحقـق من إنجازات في مسيرة العمل المشترك، وتيسير حركة تجارة الغذاء، واستمرار العمل لتحقيق تكامل الأسواق المالية بدول المجلس بصفة استرشادية، إلى حين الانتهاء من منظومة القواعد الموحدة لتحقيق التكامل في الأسواق المالية. وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم إن تأكيد المجلس على أهمية سير العمل في مشروع سكة حديد مجلس التعاون يمثل خطوة مهمة في تسهيل التجارة وانتقال الأفراد بين دول المجلس، مشيراً إلى أن المجلس وجه بأهمية إنجاز هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي المهم في الوقت المحدد عام 2018، مما يعني أن القطاع الخاص الخليجي تنتظره فرص استثمارية واعدة لزيادة المبادلات التجارية بين دول المجلس عبر خطوط السكك الحديدية. وأكد رئيس الاتحاد أن الملفات الاقتصادية التي ناقشتها لجنة التعاون المالي والاقتصادي والتي من بينها العمل فيما يتعلق بالاتحاد النقدي لمجلس التعاون، والسوق الخليجية المشتركة من شأنها تحقيق خطوات التكامل بين دول المجلس في شتى المجالات الاقتصادية.

292

| 11 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
قادة "دول مجلس التعاون" يغادرون الدوحة

غادر الدوحة مساء اليوم، الثلاثاء، أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك عقب المشاركة في أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي اختتمت أعمالها في وقت سابق اليوم. فقد غادر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة. كما غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وغادر أيضاً صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. كما غادر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة. وغادر أيضاً صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان الشقيقة. وبعث أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برقيات شكر إلى أخيهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على حسن الوفادة وكرم الضيافة والإعداد الجيد لاجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

319

| 09 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
محمد بن راشد: "مطار حمد" "فخر لكل شعوب مجلس التعاون"

قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بزيارة لمطار حمد الدولي اليوم الثلاثاء. وقد تجول سموّه في مختلف مباني ومرافق المطار، وتفقّد مبناه الرئيسي وأقسامه ومرافقه واطلع على آلية انجاز معاملات المسافرين والسوق الحرة والمرافق الترفيهية الخاصة بالمسافرين والمطاعم وقسم تخليص أمتعة المسافرين. وأبدى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إعجابه بالمطار الذي وصفه بالواجهة الحضارية لدولة قطر والبوابة التي تعبر من خلالها جنسيات وثقافات عالمية متنوعة إلى قطر والمنطقة وبالعكس. وهنأ نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بهذا الانجاز، واعتبره "انجازاً حضارياً مميزاً يبعث على الفخر والاعتزاز ليس بالنسبة للشعب القطري الشقيق بل لشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجتمعة". وأكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن أي مشروع اقتصادي أو سياحي أو ثقافي حضاري تنجزه أي دولة من الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعد انجازاً ومكسباً لجميع دول المجلس وشعوبه يستحق من الجميع المباركة والشعور بالاعتزاز والسعادة من منطلق المصير والأهداف والمستقبل الواحد الذي رسمه أصحاب الجلالة والسمو قادة وزعماء دول المجلس لتحقيق التكامل والوحدة بين دول وشعوب المجلس على مختلف المستويات وشتى المجالات.

434

| 09 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. "الحرمي": يجب إيجاد آلية للتعايش السلمي بين الخليج وإيران

أكد جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في القمة الخليجية الـ35 التي استضافتها الدوحة اليوم الثلاثاء، كان فيها من الشفافية والرؤى المستقبلية الشئ الكثير، خاصة تأكيد سمو الأمير على أنه في حالة حدوث خلاف يجب ألا نُقحم الشعوب الخليجية في هذه التباينات السياسية. وأشاد "الحرمي" بكلمة الشباب الخليجي التي ألقاها شاب وشابة من قطر أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم، قائلاً: هناك أمر آخر حملته القمة الخليجية الـ35 يتعلق بأن يكون هناك كلمة للشباب الخليجي لأول مرة يلقونها أمام قادة مجلس التعاون في القمم الخليجية وهي مبادرة ذكية ونوعية لم تشهد أي قمة سابقة مثلها، خاصة أن المجتمعات الخليجية هي مجتمعات شبابية، وبها قوة أكثر من 60% من الشباب، وإذا كانت اليوم تشكل نصف المجتمع أو أكثر فهي في الغد ستكون صانعة قرار وفي مركز المسؤولية وبالتالي لابد أن تقترب هذه الأجيال من هذه المنظمة الخليجية لتعرف ماذا يدور وكيف يمكن أن تساهم في تحقيق التكامل. ونوّه "الحرمي" إلى تكريم سمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت من قِبل قادة دول مجلس التعاون خلال قمة الدوحة الخليجية، قائلاً: هو تكريم شعبي خليجي لهذا الرمز والقائد الخليجي الذي له مساهماته الإيجابية سواء على المستوى العربي أو الخليجي أو الدولي. ورأى "الحرمي" أن البيان الختامي للقمة الخليجية في الدوحة حَفَل بالعديد من القضايا والأمور، وأقر ما يتعلق بالقوة البحرية والشرطة الخليجية واستكمال القيادة العسكرية الموحدة، إضافة إلى رؤيته في التصدي للإرهاب وغيره من القضايا الأخرى. ورداً على سؤال حول كيفية أن تتصدى الدول الخليجية لظاهرة الإرهاب الدخيلة على مجتمعاتنا؟.. أكد "الحرمي" لـ"تلفزيون قطر" أن هذه التنظيمات التي نشأت تحت مسميات مختلفة هي في حقيقة الأمر بعيدة عن ديننا وثقافتنا وبيئة هذا المجتمع لكن نشأت في ظروف وأوقات كانت للأسف الشديد نتاج بيئات فيها من القمع والظلم الكثير أدى إلى نشوء هذه التنظيمات المرفوضة دينياً واجتماعياً. وشدّد على أنه "اليوم مطلوب من دول الخليج ليس فقط التصدي لهذه الظواهر وإنما تجفيف كل ما يتعلق بتمويل الإرهاب، وأيضاً تثقيف الأجيال بخطورة الإرهاب، وأهمية الانتباه لهذه الظاهرة وعدم الانسياق خلف دعوات ربما في ظاهرها أمر قد يكون مختلفاً تماماً عن ما تحمله من أفكار بعيدة عن التعاليم الإسلامية". وجدد التأكيد على أنه "اليوم نحن بحاجة إلى نخلق هذا الوعي لدى أجيال الشباب الخليجية حتى لا نجد أن هناك من يحمل أو قد يلتحق ويذهب إلى هذه الأماكن". وأضاف "الحرمي" خلال حواره مع "تلفزيون قطر" بمناسبة انعقاد القمة الخليجية في الدوحة: أتصور أن هناك آليات اليوم للتصدي للإرهاب وتجفيف منابعه وعدم الاكتفاء بمحاربته من الجو، كما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه بالأمم المتحدة خلال الدورة الماضية، عندما قال سموّه: لابد أن ننظر إلى الأسباب التي أدت إلى نشوء مثل هذه التنظيمات وهذه الأفكار البعيدة تماماً عن مجتمعاتنا وعن قيمنا وعن ديننا. ورداً على سؤال يتعلق بالترحيب الخليجي بمسألة الاتفاق النووي بين إيران و"مجموعة 5+1"، وكيفية أن يساهم ذلك في استقرار دول مجلس التعاون الخليجي؟.. قال "الحرمي": أولاً: الخليج وإيران يعيشان في إقليم واحد وبالتالي لابد من إيجاد آلية للتعايش السلمي وتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجية والحيوية من العالم، لافتاً إلى أن البيان الختامي للقمة الخليجية الـ35 حدّد وأكد على أهمية عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، وأن يتم احترام سيادة كل طرف على آراضيه. واستطرد: وفيما يتعلق بالملف النووي، فإن دعوات مجلس التعاون الخليجي ليست من الآن ولكنها هي دعوات بضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وكل ما يتعلق بالأنشطة النووية غير السلمية، وكما ينطبق هذا الكلام على إيران فإنه ينطبق أيضاً على إسرائيل التي تمتلك هذا السلاح ولديها منه مخزون نووي كبير تهدد به، لذلك لابد أن يتم النظر إلى جميع الأطراف لمعالجة هذه القضية.

225

| 09 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
خالد العطية: لم تكن هناك خصومة بين قطر ومصر

قال سعادة وزير الخارجية خالد العطية أنه لم تكن هناك أصلاً خصومة بين قطر ومصر حتى تكون هناك مصالحة، مشيراً إلى أن الدوحة مع الأشقاء في مصر منذ ثورة 25 يناير. جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقب القمة الخليجية الـ35 التي اختتمت أعمالها في العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم الثلاثاء. وفي رده على سؤال بشأن متى تكون هناك مصالحة قطرية مصرية؟ .. قال "العطية": "لم يكن هناك خصومة أصلاً بين مصر وقطر حتى تكون هناك مصالحة، نحن منذ بداية ثورة 25 يناير ونحن مع أشقاؤنا في مصر، مصر قوية وبصحة جيدة هي نصيرة للعرب". وفي رده على سؤال، بشأن ما إذا كانت تسعى دول الخليج في تعاونها العسكري إلى الوصول إلى صيغة حلف عسكري على غرار الناتو، قال العطية: هذا ما نتمناه ونعمل عليه ونأمل أن يكون لدينا قوة على غرار حلف الناتو. ووافق قادة الخليج في ختام القمة الخليجية التي استضافتها الدوحة "على إنشاء قوة الواجب البحري الموحدة 81"، كما عبّر قادة دول مجلس التعاون "عن ارتياحهم وتقديرهم للانجازات والخطوات التي تحققت لبناء القيادة العسكرية الموحدة ووجهوا بتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق التكامل الدفاع المنشود". وأكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمال القمة الخليجية الـ35، أن قادة دول مجلس التعاون حريصين على حماية الأمن والاستقرار الداخلي لدول المجلس "الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من الأمن الإقليمي والعالمي خاصة في ظل التحديات والمخاطر والتهديدات التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط نتيجة لما تشهده من تغيرات وتحولات متسارعة بما لا يدع مجالا للتغافل عن كافة جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية". وأضاف سعادته "ومن هذا المنطلق فقد تم التأكيد خلال القمة على حق السيادة لدولة الإمارات العربية الشقيقة على جزرها الثلاث ودعوة جمهورية إيران إلى الاستجابة إلى المساعي الإماراتية لحل هذه القضية عن طريق المفاوضات أو التحكيم الدولي". وأشار إلى تأكيد قادة دول المجلس التعاون على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره ومسبباته، مُطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لإخضاع كل من أجرم بحق الشعب السوري للمحاسبة. وقال سعادة الدكتور العطية إن دول المجلس رحبت أيضاً بالتوجهات الجديدة للحكومة العراقية. وأكدت ضرورة التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية في اليمن من أجل إحلال السلام والاستقرار، فضلاً عن تأكيد القمة الخليجية على أهمية الحفاظ على أمن ليبيا واستقراها ووحدة أراضيها والعمل على إيجاد حل سياسي يلبي طموحات وتطلعات الشعب الليبي الشقيق. ونوّه سعادة وزير الخارجية إلى أن القضية الفلسطينية حظيت بأهمية بالغة في القمة في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والانتهاكات التي يقترفها بحق الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة والدعوة للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية . وفي رده على سؤال عما إذا كانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية متباينة المواقف إزاء التعاطي مع إيران، أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أن سياسة دول المجلس مبنية على حسن الجوار ولديها موقف ثابت وواضح في هذا المجال. وأشار الى أن دول المجلس شأنها شأن كل الدول لا ترغب في تدخل أي طرف في شؤونها الداخلية، وانطلاقاً من موقفها الواضح هذا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.

256

| 09 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. أمير الكويت: "لو وقفت حَكَماً على الماضي لضيعت المستقبل"

أكد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك مقومات الوحدة وقادرة على حل أي خلاف في الرأي عن طريق الحوار الأخوي. وقال سمو أمير الكويت خلال أعمال القمة الخليجية الـ35 التي انطلقت في الدوحة مساء اليوم، الثلاثاء: إن الحديث على الاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي يمثل هدفاً وأملاً يتطلع اليه أبناء دول المجلس، متوجهاً في السياق ذاته بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على كلماته الطيبة في كلمته بافتتاح القمة الخليجية. ودعا أمير الكويت في كلمته إيران إلى الاستجابة لمساعي دولة الإمارات لحل قضية الجزر الثلاث (طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى) سواء عن طريق المفاوضات أو اللجوء للتحكيم الدولي. وقال أمير الكويت: "ينعقد اجتماع مجلسنا اليوم على أرض دولة قطر الشقيقة في دورته الخامسة والثلاثين بعد عام من انعقاد آخر دورة له في دولة الكويت، عشنا خلاله قلقاً وتخوفاً على مسيرة مجلسنا المباركة دفعنا لنعمل بكل الجد والاجتهاد للحفاظ على هذه المسيرة وصيانة مكاسبها في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة جعلت من قلقنا مشروع وتخوفنا مبرر وانعكست على مسيرة عملنا المشترك وأدخلته في حسابات كادت أن تعصف به وتنال من كياننا الخليجي الذي بات يمثل الأمل والرجاء لأبناء دول المجلس". وأضاف "إننا نؤمن أن الاختلاف في وجهات النظر وتباينها أمر طبيعي بل ومطلوب ولا يدعو إلى الجزع على أن لا نصل بذلك إلى مرحلة الخلاف والتشاحن والقطيعة التي ستقود بلا شك إلى إضعافنا وتراجع قدراتنا في الحفاظ على ما تحقق لنا من إنجازات". وأكد أنه "ومما يدعونا إلى البعد عن الخلاف والقطيعة أننا نملك مقومات اللحمة والوحدة وبما يفوق كثيرا عناصر القطيعة وبهذه المقومات وبالتواصل والحوار الأخوي بيننا سنكون قادرين بعون الله أن نهزم أي خلاف ونسمو بإخوتنا التي تجسد المصير الواحد والتاريخ المشترك". وأضاف سمو الأمير: "وعلينا استحضار القول المأثور: لو وقفت حَكَمَاً على الماضي لضيعت المستقبل"، مُشدّداً على أن الحديث على الاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي يمثل هدفاً وأملاً يتطلع اليه أبناء دول المجلس، وأنه يتوجب علينا أن نعمل على خلق أساس صلب يمهد الدخول إلى مرحلة الاتحاد وتجاوز الخلافات وأن نُحسّن تجربتنا والتفكير في المستقبل. وخاطب أمير الكويت قادة مجلس التعاون قائلاً: لقد كان بُعد نظركم وحرصكم على هذه المسيرة المباركة بما تحمله من وحدة المصير، الأثر البالغ في تجاوز تلك الظروف الاستثائية في اللقاء الأخوي الذي جمعنا في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ذلك اللقاء الذي أكد المصير المشترك وجاء تجسيداً لتطلعات دول الخليج وأثمر عن اتفاق الرياض التكميلي لتحصين هذا الصرح الشامخ (مجلس التعاون الخليجي) في مواجهة التحديات المتصاعدة. وتقدم أمير الكويت بالتهنئة والتبريكات إلى سلطنة عمان والإمارات والبحرين وقطر بمناسبة أعيادهم الوطنية، داعياً الله أن يُمتّع قادة الدول الأشقاء بنعمة الصحة، كما هنأ سموّه المنتخب القطري بمناسبة حصوله على كأس الخليج (خليجي 22) التي استضافتها السعودية خلال شهر نوفمبر الماضي، مُشيداً بما قدمه الفريق القطري خلال البطولة.

392

| 09 ديسمبر 2014