رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«التربية» تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بإدارة التعليم الإلكتروني والحلول الرقمية، في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي - قطر 2025، التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المركز الوطني بأرض المعارض. وجاءت المشاركة من خلال جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة تشكيل مستقبل التعليم في قطر بواسطة الذكاء الاصطناعي»، تناولت مستقبل توظيف التقنيات الذكية في تطوير منظومة التعليم. وفي سياق أعمال القمة، شهدت الفعالية توقيع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة Scale AI على إطلاق «المنصّة الوطنية للتعلّم المخصّص»، وهي مبادرة وطنية رائدة تهدف إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة التعلّم وتطوير جودة المخرجات التعليمية في المدارس الحكومية. وقد وقّعت عن الوزارة السيدة خلود المناعي، مديرة إدارة التعليم الإلكتروني والحلول الرقمية، بينما وقّعت السيدة إيمان أحمد الكواري، مدير إدارة الابتكار الرقمي عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد أنس بيرقدار، مدير العملاء والشراكات عن شركة Scale AI. وشارك في الجلسة كلٌّ من السيدة لولوة حسن النعيمي، مساعد مدير إدارة التعليم الإلكتروني والحلول الرقمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيدة آمنة خالد الكعبي، رئيس قسم التكنولوجيا الناشئة بإدارة الابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. واستعرض المتحدّثان آليات دمج الذكاء الاصطناعي في المدارس، ودوره في توفير حلول تعليمية مبتكرة تلبي احتياجات الطلبة والمعلمين، وتطوير الكفايات الرقمية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الرقمية، اعتمادًا على بيانات موثوقة.

478

| 11 ديسمبر 2025

محليات alsharq
اختتام أعمال النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

اختتمت مساء اليوم أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي - قطر 2025، والتي نظمتها على مدى يومين شركة إنسبايرد مايندز بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وشهدت القمة في نسختها الثانية نقاشات متخصصة وعروضا تقنية وورش عمل جمعت نخبة واسعة من قادة التكنولوجيا العالميين ورواد الأعمال وصناع السياسات والخبراء من مختلف دول العالم، وذلك بحضور 8 آلاف مشارك و100 متحدث دولي ومحلي. وحظي جناح قطر للذكاء الاصطناعي بإقبال واسع، حيث شكل إحدى أبرز محطات القمة، وقدم عرضا متكاملا لأكثر من 20 مشروعا وطنيا مبتكرا طورته 14 جهة حكومية وخاصة. وقدم الجناح صورة شاملة عن قدرة المؤسسات الوطنية على تطوير حلول ذكاء اصطناعي عملية تخدم قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية والعدالة والإعلام والخدمات الحكومية، بما يعكس الرؤية المتقدمة لوزارة الاتصالات في دعم الابتكار التطبيقي في الدولة. وشهدت القمة توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية بلغ مجموعها 13 اتفاقية، شملت التعاون في مجالات البنى التحتية السحابية وبناء القدرات وتطوير الحلول التعليمية الذكية والذكاء الاصطناعي التوليدي، إضافة إلى مشاريع نوعية في الحوكمة الرقمية والشمول الرقمي. وأسهمت هذه الاتفاقيات في توسيع شبكة الشراكات الدولية للدولة، وتعزيز جاهزية المؤسسات لمرحلة جديدة من التحول الرقمي القائم على البيانات والنماذج المتقدمة. وضمن المعرض المصاحب للقمة، شاركت 62 جهة عارضة من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية والجهات الوطنية، قدمت أحدث الحلول في مجالات البنى التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي التوليدي وتحليلات البيانات، إلى جانب مشاركة جامعة قطر والنيابة العامة. وقد عكس هذا التنوع قدرة القمة على جمع القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات الأكاديمية ضمن منصة واحدة تستعرض أحدث الابتكارات الرقمية. كما شكلت القمة منصة مهمة للشركات الناشئة، حيث شهدت مشاركة 38 شركة ناشئة قدمت حلولا مبتكرة تستند إلى الذكاء الاصطناعي، واستفادت من مساحة تفاعلية جمعتها بالمستثمرين والمؤسسات الحكومية ورواد القطاع الخاص. ولعبت الجامعات دورا بارزا في أعمال القمة من خلال مشاركة أكثر من 300 طالب وباحث في الجلسات التقنية والمسارات الخاصة بالمهارات الرقمية والمواهب المستقبلية. وشكل حضورهم إضافة نوعية، حيث قدموا مشاريع بحثية وأفكارا تطبيقية تؤكد تنامي الاهتمام الأكاديمي في الدولة بمجالات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. كما شهدت القمة سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين الجهات الحكومية والمؤسسات التكنولوجية العالمية، ناقشت خلالها فرص التعاون في مجالات البنى التحتية الرقمية، وتعزيز جاهزية المؤسسات للذكاء الاصطناعي، وتطوير نماذج متقدمة موجهة للخدمات الحكومية. وأسهمت هذه الاجتماعات في فتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي مع عدد من الشركات الدولية الرائدة.

1452

| 10 ديسمبر 2025

اقتصاد alsharq
انطلاق أعمال النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

-وزير الاتصالات: تعزيز الشراكات مع روّاد التكنولوجيا عالمياً -عبدالله المسند: قطر تشهد تحوّلاً متسارعاً نحو اقتصاد أكثر مرونة - تضمنت القمة توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة مع شركات عالمية انطلقت فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي – قطر 2025، التي تنظمها شركة «إنسبايرد مايندز» بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحت شعار نبني معاً مستقبل الذكاء الاصطناعي، خلال الفترة من 9 و10 ديسمبر 2025 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة عدد كبير من كبار المسؤولين والقادة والخبراء وروّاد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين، يتقدمهم سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع وسعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد عبدالله المسند، رئيس المكتب التنفيذي لمعالي رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب نخبة من القيادات الحكومية وممثلي الشركات العالمية والشركاء التقنيين. قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: تعكس استضافة النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الدوحة التزام دولة قطر الراسخ بتطوير اقتصاد رقمي متنوع يقوم على المعرفة والابتكار والتقنيات المتقدمة. لا ننظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه خياراً تقنياً فحسب، بل باعتباره ضرورة استراتيجية لمستقبل الاقتصاد والمجتمع ومؤسسات الدولة. ومن خلال هذه القمة، نعمل على تعزيز الشراكات مع روّاد التكنولوجيا عالمياً، وتسريع تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، بما ينسجم مع مستهدفات الأجندة الرقمية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه، قال السيد عبدالله المسند، رئيس المكتب التنفيذي لمعالي رئيس مجلس الوزراء: تشهد دولة قطر تحوّلاً متسارعاً نحو اقتصاد أكثر تنوعاً ومرونة، والذكاء الاصطناعي يمثل اليوم محوراً رئيسياً في هذا التحوّل. القمة العالمية للذكاء الاصطناعي – قطر 2025 تعكس تقدّم الدولة في بناء منظومة متكاملة تجمع السياسات، والبنى التحتية الرقمية، والاستثمار في الكفاءات الوطنية، والشراكات مع القطاع الخاص. ويمثّل البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي نموذجاً عملياً لكيفية توظيف التقنيات المتقدمة بهدف تحسين الخدمات العامة ورفع كفاءة العمل الحكومي. -فنار 2.0 للذكاء الاصطناعي بدورها، قالت السيدة سارة بورتر، الرئيس التنفيذي ومؤسسة شركة إنسبايرد مايندز: يسعدنا أن نعود إلى الدوحة لتنظيم النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. لقد أثبتت دولة قطر في فترة وجيزة قدرتها على أن تكون مركزاً إقليمياً وعالمياً للحوار حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وأن توفّر بيئة تجمع بين صانعي السياسات وروّاد الأعمال والباحثين من الشرق والغرب. نحن فخورون بتوسيع هذه الشراكة، وبالإسهام في إبراز قصص النجاح الوطنية والمبادرات الرائدة التي تنطلق من قطر إلى العالم. شهد حفل الافتتاح أيضاً إطلاق الإصدار المحدث من منصة فنار 2.0، وهي نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للغة العربية الذي طوره معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. وقدم المنصة الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي للمعهد، والذي أكد على قدراتها الضخمة وأهميتها في النهوض بالبحوث والابتكارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. شهدت فعاليات القمة توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات مع مجموعة من الشركات التكنولوجية العالمية والمحلية ضمن إطار البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تطوير حلول مبتكرة قائمة على التقنيات الذكية. ويُعد البرنامج مبادرة وطنية تقودها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، وتحقيق نقلة نوعية في جودة وكفاءة الخدمات العامة بما ينسجم مع مستهدفات الأجندة الرقمية 2030. -الجناح القطري كما شهدت القمة افتتاح جناح قطر الذي يستعرض مجموعة من المشاريع الوطنية المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية، حيث يضم الجناح أكثر من 20 مشروعاً مبتكراً مقدَّمة من أكثر من 14 جهة، من بينها: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، هيئة الأشغال العامة، مؤسسة حمد الطبية، جامعة حمد بن خليفة، متاحف قطر، الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وكالة الأنباء القطرية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بريد قطر، وزارة التجارة والصناعة، وزارة الصحة العامة، وزارة البلدية، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشبكة الجزيرة الإعلامية. كما ضم الجناح أكثر من 24 شركة ناشئة محتضنة ضمن مبادرات الوزارة، لعرض حلولها الرقمية المبتكرة أمام الجمهور والشركاء. -مسارات القمة وتتكوّن القمة من أربعة مسارات رئيسية تشمل: مسار المنصة الرئيسية الذي يناقش موضوعات الذكاء الاصطناعي المتقدّم، والسياسات والتشريعات ذات الصلة، وبنية الجيل القادم للتقنيات الذكية؛ ومسار تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي الذي يركّز على تعزيز نشر التطبيقات الذكية ودراسة الحالات العملية في المؤسسات والشركات، إضافة إلى مستقبل قطاع الطاقة؛ ومسار الجلسات التقنية المتقدمة المخصص للتقنيات البحثية والأكاديمية واستعراض أحدث الابتكارات التي تشكّل ملامح المستقبل؛ وأخيراً مسار حدود الذكاء الاصطناعي العالمية الذي يتناول إطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي والمسارات الخاصة بالذكاء الاصطناعي المسؤول، إلى جانب تنظيم هاكاثون متخصص في تقنيات الصحة بالتعاون مع جامعة قطر. وسيتضمن اليوم الثاني من القمة مجموعة واسعة من الجلسات المتخصصة وورش العمل التفاعلية، التي تجمع الخبراء والمبتكرين وروّاد الأعمال من مختلف دول العالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية في القطاعات الحيوية. كما يتيح اليوم الثاني مساحة أكبر للتواصل المهني بين المشاركين، من خلال لقاءات ثنائية ومنصات مخصّصة لربط الشركات الناشئة بالمستثمرين، وتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية والشركاء العالميين. - رئيس مجلس إدارة شركة كاي - Qai:خطوة إستراتيجية لمنظومة الذكاء الاصطناعي أكد السيد عبدالله بن حمد المسند رئيس مجلس إدارة شركة كاي - Qai أن إطلاق الشركة يمثل خطوة إستراتيجية نحو تمكين منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة قطر. وقال المسند، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا خلال مشاركته في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي انطلقت أعمالها أمس، إن دور الشركة هو بناء البنية التحتية والمنصات والأنظمة اللازمة لتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الدولة وخارجها، وتمكين جميع فئات المجتمع من أفراد وشركات ناشئة وشركات كبرى من الاستفادة الكاملة من هذه التقنيات بما يتوافق مع قيمهم وأهدافهم الاقتصادية. ولفت إلى أن الشركة تعمل اليوم في شراكات وثيقة مع مختلف الجهات في الدولة لاستكشاف سبل الاستفادة من الابتكارات الوطنية وتوسيع نطاق تطبيقها في الاقتصاد المحلي، قائلا: هدفنا أن نأخذ هذه التقنيات المتقدمة ونوفر لها منصة وطنية قادرة على تحويلها إلى حلول قابلة للنمو والاستخدام على نطاق واسع. وأكد أن مستقبل الذكاء الاصطناعي في قطر واعد للغاية، متوقعا أن يكون له دور محوري في تعزيز وتيرة النمو الاقتصادي من خلال تحسين الكفاءة وتسريع اتخاذ القرار في القطاعين العام والخاص، مشددا على أن الفرص الكبيرة المتاحة أمام الشركات الناشئة لبناء منظومات مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتساهم في تنويع الاقتصاد الوطني. ومن المقرر أن تتولى كاي - Qai تطوير وإدارة واستثمار منظومات وبنى تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي داخل دولة قطر وخارجها، على نحو يدعم مختلف القطاعات الحيوية بتقنيات ذكية آمنة وموثوقة، إلى جانب عملها على تمكين المؤسسات من الوصول إلى قدرات الحوسبة عالية الأداء، وتوفير شبكة متصلة من الأدوات والقدرات تتيح تدريب ونشر أنظمة ذكاء اصطناعي قابلة للتوسع وعالية الأثر في الأسواق المحلية والعالمية، بما يعزز الابتكار ويمنح الجهات القدرة على النمو واتخاذ القرار بثقة ووضوح.

168

| 10 ديسمبر 2025

محليات alsharq
القمة العالمية للذكاء الاصطناعي.. «العمل» تستعرض خطتها للتحول الرقمي

تستعرض وزارة العمل، عبر مشاركتها في جناح دولة قطر ضمن أعمال النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي قطر 2025، خريطة التحوّل الرقمي لقطاع العمل، من خلال تقديم عرض متقدم لخصائص نظام معلومات سوق العمل (LMIS) بوصفه منصة مركزية للتحليلات التنبّؤية وإدارة البيانات. ويشمل العرض قدرات النظام في دمج البيانات متعددة المصادر، وتوليد مؤشرات لحظية، وتطوير نماذج تنبّؤية لديناميكيات التوظيف واحتياجات المهارات. كما تسلط الوزارة الضوء على حزمة من حلول الذكاء الاصطناعي وتقنيات تعلم الآلة المستخدمة في تعزيز حوكمة سوق العمل، ورفع كفاءة العمليات الرقابية والتشغيلية، وتقديم رؤى تحليلية معمّقة تدعم تطوير السياسات.

194

| 10 ديسمبر 2025

محليات alsharq
القمة العالمية للذكاء الاصطناعي.. وزارة الاتصالات تبرز أهداف ومبادرات البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي

سلطت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الضوء على أبرز الأهداف والمبادرات التي يتضمنها البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي وتطلعاته للمستقبل وذلك خلال أعمال النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي انطلقت أعمالها في وقت لاحق اليوم. ويعد البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي، إحدى أهم المبادرات الوطنية التي تقودها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو يشكل خطوة مهمة في مسيرة التحول الرقمي في دولة قطر. وأبرزت السيدة إيمان الكواري مدير إدارة الابتكار الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مداخلة لها ضمن فعاليات القمة، أنه منذ إطلاق البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي كان الهدف واضحا ويتمثل في تمكين الجهات الحكومية من تبني حلول ذكاء اصطناعي ذات أثر تعالج تحديات حقيقة وتسهم في تحسين جودة الخدمات وكفاءة الأداء، مشيرة إلى وضع البرنامج إطارا عمليا يساعد الجهات على تحديد حالات الاستخدام وتقييم الجدوى والانتقال إلى مراحل التطوير والتنفيذ ضمن منهجية تضمن التوازن بين الابتكار من جهة والحوكمة والمسؤولية من جهة أخرى. واعتبرت أن أهم ما يميز البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي ليس ما ينتجه من حلول فقط وإنما الطريقة التي يجمع بها الجهات الحكومية والشركاء التقنيين والمنظومة الوطنية للابتكار على طاولة واحدة، مؤكدة في هذا الإطار أن الهدف هو بناء قدرة وطنية مستدامة تجعل الذكاء الاصطناعي جزءا من أدوات العمل الحكومي اليومية تماما كما أصبحت البيانات والاتصال الرقمي جزءا من بنية الدولة الحديثة، بما يدعم توافق البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي بشكل مباشر مع الأجندة الرقمية 2030 التي تضع الذكاء الاصطناعي في صميم التطور الاقتصادي والاجتماعي للدولة. وأشارت السيدة إيمان الكواري إلى أنه مع تقدم البنية التحتية الرقمية وتطور السياسات وارتفاع جاهزية الكفاءات الوطنية هناك فرصة حقيقة لبناء جيل جديد من الخدمات الحكومية يعتمد على الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز تنافسية دولة قطر إقليميا وعالميا، مشددة على أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعا وتكاملا في عدد من المشاريع وتكامل بين الجهات الحكومية وضمان أن كل حل مبني على الذكاء الاصطناعي يقدم قيمة واضحة ويعالج تحديا حقيقيا ويترك أثرا ملموسا للمواطن والمقيم والزائر.

206

| 09 ديسمبر 2025

محليات alsharq
وكيل وزارة الاتصالات المساعد: قطر ماضية في تعزيز جاهزيتها للذكاء الاصطناعي

أكدت السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن دولة قطر ماضية بثبات نحو تعزيز جاهزيتها للذكاء الاصطناعي وترسيخ ريادتها المستقبلية في هذا المجال، مستندة إلى رؤية وطنية واضحة واستثمارات استراتيجية طويلة الأمد في البنية التحتية الرقمية. وقالت المنصوري، في الكلمة الرئيسية، التي جاءت تحت عنوان جاهزون للمستقبل، والريادة في المستقبل: تحول قطر في مجال الذكاء الاصطناعي، إن الذكاء الاصطناعي لم يعد تقنية ناشئة بل تحول إلى عامل حاسم في تجديد الاقتصاد وتحويل المؤسسات وتسريع التطور المجتمعي، مشيرة إلى أن تبني هذه التقنيات يشهد تسارعا غير مسبوق على مستوى العالم. وأضافت أن التطورات المتسارعة خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي تدفع الحكومات والقطاعات الاقتصادية إلى إعادة تصور طرق العمل والحَوْكمة وتقديم الخدمات، لافتة إلى أن ذلك يحمل فرصا كبيرة تترافق معها مسؤوليات كبيرة. وأوضحت أن توجه دولة قطر في هذا المجال يرتكز على الاستراتيجية الوطنية للتنمية والأجندة الرقمية 2030، اللتين تحددان رؤية موحدة تقوم على تطوير القدرات البشرية، وتعزيز البحث والابتكار، وتوجيه الذكاء الاصطناعي لدعم تنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة. وذكرت أن نجاح قطر في مجال التحول الرقمي هو ثمرة عقود من الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والاتصال والطاقة الموثوقة، إلى جانب الشراكات العالمية، مما جعل الدولة مركزا تنافسيا لأعمال الحوسبة عالية الأداء وابتكارات الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي. وبينت أن قطر تتبنى نهجا قائما على الأثر في توظيف الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على القطاعات القادرة على تحقيق قيمة وطنية وإقليمية، منوهة بأن برنامج الذكاء الاصطناعي الحكومي الذي تقوده الوزارة يعد إطارا موحدا يمكن الجهات الحكومية من تحديد واختبار وتطبيق حلول مبتكرة بالتعاون مع شركاء التكنولوجيا العالميين. واعتبرت أن رأس المال البشري يمثل المحرك الرئيسي للتحول الرقمي، مشيرة إلى أن جهود الدولة ستسهم في خلق 26 ألف وظيفة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحلول عام 2030، وبناء اقتصاد متين قائم على المعرفة. وأردفت السيدة ريم المنصوري، في سياق متصل، أن قطر تبني منظومة للذكاء الاصطناعي قائمة على الشفافية والأمن والمسؤولية الأخلاقية، مع الالتزام بحماية الخصوصية وتعزيز الشمول وضمان استفادة جميع فئات المجتمع من هذه التقنيات، منوهة إلى أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العالم بسرعة غير مسبوقة، وداعية الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع العلمي إلى التعاون برؤية مشتركة لضمان مستقبل أكثر استدامة وتقدما.

168

| 09 ديسمبر 2025

محليات alsharq
الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي: التعاون متعدد الأطراف يعزز جهود سد فجوة التنمية الرقمية عالمياً

أكدت سعادة السيدة ديمة اليحيى الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، أن التعاون متعدد الأطراف بات ضرورة ملحّة لتعزيز التنمية الرقمية وضمان استفادة جميع الدول من التحولات الجارية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشددة على أن النموذج التقليدي للتعددية لم يعد مناسبا لعصر الترابط الرقمي العميق. وقالت سعادتها، خلال جلسة نقاشية، تحت عنوان الذكاء الاصطناعي للجميع: سد فجوات التنمية العالمية في عصر القوة الرقمية الجيوسياسية، ضمن فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2025، إن اقتصادات الدول باتت مترابطة أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يفرض تعاونا واسعا لتقليل التجزئة في السياسات الرقمية، لافتة إلى أن تعزيز القدرة التنافسية الرقمية للدول يتطلب تحويل الاستثمارات إلى حلول مشتركة يمكن تبادلها، إلى جانب تعزيز البنية التحتية الرقمية، ووضع سياسات موحدة، وتنمية القدرات البشرية. وبينت أن السيادة الرقمية ليست نقيض التعاون، بل إن التعاون يعزز من قدرة الدول على حماية مصالحها الوطنية، منوهة إلى أن منظمة التعاون الرقمي، التي تضم 16 دولة يمثلون 800 مليون نسمة 70 بالمئة منهم من فئة الشباب، تعمل على نماذج مبتكرة للتعاون تشمل الشراكات بين القطاعين العام والخاص والملكية الفكرية المشتركة، بما يتيح للدول ذات القدرات المحدودة الاستفادة من التقنيات الحديثة دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة. كما تطرقت سعادة السيدة ديمة اليحيى إلى أهمية إشراك الشباب والنساء والمجتمعات المحلية في عملية صناعة السياسات الرقمية، مشيرة إلى مبادرة We Elevate، التي أسهمت في تمكين 127 مشروعا تقوده نساء في رواندا خلال 18 شهرا، وخلقت 800 فرصة عمل، وساهمت بنحو 40 مليون دولار في الناتج المحلي للبلاد. وفيما يتعلق بأولويات الأمن الرقمي، أفادت بأن المنظمة اعتمدت مؤخرا استراتيجية تمتد لأربع سنوات، تركز على تعزيز المرونة الرقمية للدول الأعضاء، لضمان استمرار النمو الاقتصادي والاجتماعي حتى في ظل المخاطر الجيوسياسية والبيئية والاقتصادية المتزايدة، منوهة إلى سلسلة من الحوادث التي كشفت هشاشة البنية الرقمية عالميا، مثل انقطاع كابلات بحرية في بحر البلطيق والبحر الأحمر، وانقطاعات الكهرباء واسعة النطاق في أوروبا، وتعطل المطارات بسبب خلل تقني عالمي، مبرزة الحاجة الملحة لبناء بنى تحتية آمنة وسياسات مستدامة تعزز الاكتفاء الرقمي. وبينت أن بناء اقتصاد رقمي مزدهر وشامل، يتطلب الانتقال من مرحلة البيانات والتوصيات إلى مرحلة العمل الملموس وقياس الأثر، لضمان تحول رقمي أكثر عدلاً وكفاءة بين الدول.

114

| 09 ديسمبر 2025

محليات alsharq
بدء أعمال النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي - قطر 2025

انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي - قطر 2025، التي تنظمها شركة إنسبايرد مايندز بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحت شعار نبني معا مستقبل الذكاء الاصطناعي في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة عدد كبير من كبار المسؤولين والقادة والخبراء ورواد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وقال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن استضافة النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الدوحة تعكس التزام دولة قطر الراسخ بتطوير اقتصاد رقمي متنوع يقوم على المعرفة والابتكار والتقنيات المتقدمة، مضيفا لا ننظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه خيارا تقنيا فحسب، بل باعتباره ضرورة استراتيجية لمستقبل الاقتصاد والمجتمع ومؤسسات الدولة. وأوضح سعادته أنه من خلال هذه القمة يتم العمل على تعزيز الشراكات مع رواد التكنولوجيا عالميا، وتسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية بما ينسجم مع مستهدفات الأجندة الرقمية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه، أبرز السيد عبدالله المسند رئيس مجلس إدارة شركة كاي - Qai ما تشهده دولة قطر من تحول متسارع نحو اقتصاد أكثر تنوعا ومرونة، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل اليوم محورا رئيسيا في هذا التحول. وبين أن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي - قطر 2025 تعكس تقدم الدولة في بناء منظومة متكاملة تجمع السياسات، والبنى التحتية الرقمية، والاستثمار في الكفاءات الوطنية، والشراكات مع القطاع الخاص، معتبرا أن البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي يشكل نموذجا عمليا لكيفية توظيف التقنيات المتقدمة بهدف تحسين الخدمات العامة ورفع كفاءة العمل الحكومي. بدورها، شددت السيدة سارة بورتر الرئيس التنفيذي ومؤسسة شركة إنسبايرد مايندز على أن دولة قطر أثبتت في فترة وجيزة قدرتها على أن تكون مركزا إقليميا وعالميا للحوار حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وأن توفر بيئة تجمع بين صانعي السياسات ورواد الأعمال والباحثين من الشرق والغرب، مشيدة بتوسيع هذه الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالإسهام في إبراز قصص النجاح الوطنية والمبادرات الرائدة التي تنطلق من قطر إلى العالم. وقد شهد حفل افتتاح القمة، التي تستمر يومين، إطلاق الإصدار المحدث من منصة فنار 2.0، وهي نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للغة العربية الذي طوره معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث استعرض الدكتور أحمد المقرمد المدير التنفيذي للمعهد منصة فنار وقدراتها الضخمة وأهميتها في النهوض بالبحوث والابتكارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. كما شهدت فعاليات القمة اليوم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والشراكات مع مجموعة من الشركات التكنولوجية العالمية والمحلية ضمن إطار البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي وذلك بهدف تطوير حلول مبتكرة قائمة على التقنيات الذكية حيث يعد البرنامج الحكومي مبادرة وطنية تقودها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، وتحقيق نقلة نوعية في جودة وكفاءة الخدمات العامة بما ينسجم مع مستهدفات الأجندة الرقمية 2030. وتتكون القمة من أربعة مسارات رئيسية تشمل مسار المنصة الرئيسية الذي يناقش موضوعات الذكاء الاصطناعي المتقدم، والسياسات والتشريعات ذات الصلة، وبنية الجيل القادم للتقنيات الذكية، ومسار تسريع تبني الذكاء الاصطناعي الذي يركز على تعزيز نشر التطبيقات الذكية ودراسة الحالات العملية في المؤسسات والشركات، إضافة إلى مستقبل قطاع الطاقة، ومسار الجلسات التقنية المتقدمة المخصص للتقنيات البحثية والأكاديمية واستعراض أحدث الابتكارات التي تشكل ملامح المستقبل، ومسار حدود الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يتناول إطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي والمسارات الخاصة بالذكاء الاصطناعي المسؤول، إلى جانب تنظيم هاكاثون متخصص في تقنيات الصحة بالتعاون مع جامعة قطر. ومن المقرر أن يغطي اليوم الثاني من القمة مجموعة واسعة من الجلسات المتخصصة وورش العمل التفاعلية، التي تجمع الخبراء والمبتكرين ورواد الأعمال من مختلف دول العالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية في القطاعات الحيوية، مع إتاحة الفرصة للتواصل المهني بين المشاركين، من خلال لقاءات ثنائية ومنصات مخصصة لربط الشركات الناشئة بالمستثمرين، وتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية والشركاء العالميين.

190

| 09 ديسمبر 2025

محليات alsharq
النائب العام يجتمع مع النائب العام السويسري ويزور جناح النيابة العامة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2025

اجتمع سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، النائب العام، مع سعادة الدكتور ستيفان بلاتر ، النائب العام ، في الاتحاد السويسري ، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، وسبل توثيق التعاون خاصة في مجال التدريب وتبادل الخبرات. كما قام سعادة النائب العام وسعادة النائب العام في الاتحاد السويسري بجولة في معهد الدراسات الجنائية ، والجناح الخاص بالنيابة العامة في فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي الدوحة 2025 ، حيث اطلع على أحدث المشاريع التي تم تطويرها في النيابة العامة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

164

| 09 ديسمبر 2025

اقتصاد alsharq
الدوحة تستعد لانطلاق قمة الذكاء الاصطناعي

تحت رعاية سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تتواصل التحضيرات النهائية لاستضافة النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي – قطر 2025، التي تنظمها شركة إنسبايرد مايندز بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت شعار «نبني معاً مستقبل الذكاء الاصطناعي»، خلال الفترة من 9 و10 ديسمبر 2025 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وتهدف القمة إلى تعزيز الحوار الدولي حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي تدعم التنمية المستدامة، مع التركيز على بناء شراكات استراتيجية وتمكين المواهب الوطنية. كما تشكل القمة إحدى أبرز المنصات الإقليمية التي تجمع الشركات التكنولوجية العالمية والخبراء والباحثين ورواد الأعمال وصناع القرار لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتأثيراته على الاقتصاد والمجتمع. وتنسجم القمة مع مستهدفات الأجندة الرقمية 2030 التي تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي متنوع قائم على المعرفة والابتكار. وفي هذا الصدد، قالت السيدة إيمان الكواري، مدير إدارة الابتكار الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: «تشكل القمة العالمية للذكاء الاصطناعي امتداداً طبيعياً لمسار الدولة في استضافة فعاليات تكنولوجية كبرى تجمع الخبراء والشركاء العالميين تحت سقف واحد. نحن لا ننظر إلى القمة كحدث سنوي فحسب، بل كجزء من منظومة متكاملة تعمل على تعزيز موقع قطر كمركز إقليمي يتيح للمنطقة الوصول إلى أحدث التقنيات والمعرفة، ويخلق مساحات للتعاون بين الحكومات والشركات والمجتمع البحثي».

256

| 08 ديسمبر 2025

اقتصاد محلي alsharq
«ميزة» تعزز جاهزية قطر للذكاء الاصطناعي

شاركت شركة ميزة، الشركة الرائدة في تقديم خدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات المُدارة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي قطر 2024 كراع استراتيجي للبيانات مؤكدة على دورها المحوري في تشكيل نظام متكامل للذكاء الاصطناعي في قطر. عبر سلسلة من المبادرات والمشاركات، أظهرت «ميزة» التزامها بتسريع جاهزية قطر لحلول الذكاء الاصطناعي من خلال التأكيد على رفع كفاءة مراكز البيانات والبنية التحتية المتقدمة وتطوير المهارات الأساسية. خلال القمة، قدمت «ميزة» عرضًا تقديميا بعنوان «تسريع جاهزية قطر للذكاء الاصطناعي: من كفاءة مراكز البيانات إلى تطوير البنية التحتية التكنولوجية والمهارات». وقد سلط العرض الضوء على كيفية تمكين تقنيات «ميزة» المتطورة والمبادرات الاستراتيجية لبيئة الذكاء الاصطناعي المستدامة والقابلة للتطوير بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 والأجندة الرقمية 2030. كما أدارت “ميزة” حلقة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «عندما تبتكر الآلات: إدارة المخاطر والأخلاق والتحيز والخصوصية»، والتي ضمت متحدثين مرموقين من مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. وتناولت المناقشة مواضيع بالغة الأهمية، وقدمت رؤى قيمّة حول التعامل مع تحديات حوكمة الذكاء الاصطناعي والتنفيذ الأخلاقي. إن مشاركة «ميزة» في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 لا تؤكد فقط على ريادتها في قطاع التكنولوجيا، بل تؤكد أيضًا التزامها بقيادة التحول الرقمي وطموحات الذكاء الاصطناعي في قطر.

410

| 19 ديسمبر 2024

اقتصاد alsharq
اختتام ناجح لأعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

اختتمت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي قطر 2024 بنجاح باهر، لتكون بذلك علامة بارزة في هذا المجال على مستوى العالم. وتحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شهدت القمة حضوراً لافتاً من قادة الصناعة وصُنّاع السياسات والمهتمين بالذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم. وحضر معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فعاليات افتتاح القمة، برفقة عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين. وبدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية ألقتها السيدة سارة بورتر، الرئيس التنفيذي ومؤسسة إنسبايرد مايندز، الجهة المنظمة للقمة. ومن خلال النهج الاستشرافي للتطور التكنولوجي، جاءت القمة تحت شعار وضع الإنسانية محوراً لتطورات الذكاء الاصطناعي، وهو ما دارت حوله العروض والنقاشات. وخلال الحدث تم تدشين المشروع العربي للذكاء الاصطناعي فنار. ويهدف فنار، الذي تم تطويره بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، إلى تقديم تمثيل دقيق للغة والثقافة العربية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومعالجة القصور في النماذج الحالية التي تعتمد بشكل رئيسي على البيانات باللغة الإنجليزية، وجاء هذا المشروع بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة حمد بن خليفة. وحظيت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بدعم كبير من شركة IBM – الشريك الاستراتيجي، وقناة الجزيرة – الشريك الإعلامي العالمي الرئيسي، وبرايس ووترهاوس كوبرز – الشريك الرئيسي، وشركة airia – الشريك العالمي. كما شاركت في القمة جهات بارزة مثل مايكروسوفت، هيوليت باكارد (HP)، وسيسكو، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، كوانتوم بلاك، وسكيل أي آي، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى.

480

| 18 ديسمبر 2024

محليات alsharq
انطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي "قطر- 2024" الثلاثاء

تنطلق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي قطر /2024 WSAI/ لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك خلال يومي 10 و11 ديسمبر الجاري. وستعقد القمة تحت شعار وضع الإنسانية محور لكل تطورات الذكاء الاصطناعي، وذلك تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبتنظيم من مؤسسة /إنسبايرد مايندز/، بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين الذين سيقدمون رؤى متعمقة حول الذكاء الاصطناعي وتحدياته المختلفة. وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بيان، أن القمة تهدف إلى تعزيز الحوار الدولي حول الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة بتطورات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذا الحدث يعتبر منصة فريدة تجمع بين الخبراء وصناع القرار من مختلف القطاعات لتبادل المعرفة والرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميا. وستشهد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي إطلاق العديد من المشاريع ذات الأهمية، سواء من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو من الجهات الحكومية الأخرى المشاركة. كما ستضم القمة جناح قطر أحد أبرز ملامح الحدث، والذي ستشارك فيه جهات حكومية مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة العمل، والمجلس الأعلى للقضاء، والنيابة العامة، جامعة قطر، وذلك لتسليط الضوء على مبادراتها المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي ودورها في تعزيز التحول الرقمي بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تمثل هذه المشاركة فرصة لتبادل الخبرات واستكشاف أطر جديدة للتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين. وستركز القمة على أربعة محاور أساسية وهي الذكاء الاصطناعي المسؤول والحوكمة، والتفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة، وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي. كما ستتناول القمة العديد من الموضوعات النقاشية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والحوكمة الأخلاقية للتقنيات الحديثة، إضافة إلى قضايا تتعلق بتسريع تبني الحلول التكنولوجية، مع إبراز أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير تقنيات تخدم المجتمع وتلبي احتياجاته. وسيناقش الحضور مواضيع متنوعة تشمل تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والقيم الإنسانية، واستكشاف التقاطعات بين الذكاء الاصطناعي وعلم النفس، بالإضافة إلى تحليل محددات البنى الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي. كما ستطرح أهمية التعاون بين التخصصات لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على حياة البشر وإمكاناته في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية، وستتناول النقاشات أيضا الطبيعة غير المتوقعة لتطور الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الجوانب الأخلاقية المرتبطة بتطوير أنظمة موثوقة وآمنة.

474

| 08 ديسمبر 2024

اقتصاد alsharq
قمة الذكاء الاصطناعي تبرز المبادرات المبتكرة

تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبتنظيم من مؤسسة «إنسبايرد مايندز»، تنطلق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي – قطر 2024 (2024 WSAI) لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك يومي 10 و11 الجاري. . ستضم القمة «جناح قطر» أحد أبرز ملامح الحدث، حيث ستشارك فيه جهات حكومية وذلك لتسليط الضوء على مبادراتها المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي ودورها في تعزيز التحول الرقمي بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030.

196

| 08 ديسمبر 2024

اقتصاد alsharq
القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تنطلق الثلاثاء

تنطلق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الدوحة الثلاثاء المقبل على مدار يومين، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من الساعة 8 صباحا وحتى 5:40 مساء. تجمع القمة منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية من كبرى الشركات التكنولوجية والشركات الناشئة والمستثمرين والخبراء والأكاديميين، لتحديد أجندة الذكاء الاصطناعي العالمية. ستشهد الفعالية حضورًا دوليًا وإقليميًا وأكثر من 100 متحدث وخبير عبر 10 مسارات و4 منصات.

502

| 04 ديسمبر 2024

تكنولوجيا alsharq
اختتام النسخة الثالثة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض

اختتمت اليوم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، والتي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي /سدايا/، بمشاركة واسعة من الأكاديميين وقادة الشركات وصانعي السياسات من أنحاء العالم. وشهدت القمة التوقيع على 80 اتفاقية ومذكرة تفاهم محلية ودولية. وقال الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، مدير مركز المعلومات الوطني السعودي ،في تصريح، إن القمة شهدت على مدى ثلاثة أيام مشاركة 465 متحدثا ومشاركا قدموا من أكثر من 100 دولة وهم من ألمع العقول المتمكنة من منظورات الذكاء الاصطناعي، وجرى خلالها استكشاف أحدث التطورات التي تشكل مستقبل هذه التكنولوجيا. وأوضح أن القمة غطت أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، كما شهدت القمة إعلانات ذات أهمية عالمية، شملت: عمل الهيئة الاستشارية للأمم المتحدة بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي، وشراكة الاتحاد الدولي للاتصالات مع المملكة لوضع إطار عمل عالمي للجاهزية للذكاء الاصطناعي، وإعلان ميثاق الرياض الإسلامي العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن /الإيسيسكو/ مع توسيع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمرصد الذكاء الاصطناعي. وناقش المشاركون في اليوم الختامي للقمة عددا من الموضوعات والقضايا ذات الأهمية الاقتصادية والاجتماعية فيما يتعلق بالنماذج اللغوية العربية الضخمة ودورها في الحفاظ على الهوية والتنوع الثقافي، وسبل تقريب المسافة بين الابتكار الأكاديمي، وقطاع الذكاء الاصطناعي.

366

| 13 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر تستضيف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تستضيف دولة قطر في الربع الأخير من العام المقبل 2024 نسخة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم أن القمة تعد بمثابة منصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية وشركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة والمستثمرين والمطورين المهتمين بابتكارات الذكاء الاصطناعي. كما ستعمل القمة على استقطاب وبناء منظومة داعمة للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تحفيز الابتكار وتوفير فرص تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة. وأوضح السيد حسن جاسم السيد رئيس لجنة الذكاء الاصطناعي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن القمة ستكون منصة رائعة لتبادل الأفكار المبتكرة والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وجلبها إلى دولة قطر، وذلك بهدف تعزيز جهود الوزارة في أن تصبح مركزا إقليميا للابتكار والذكاء الاصطناعي. ومن جانبها قالت السيدة سارة بورتر الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة انسبايرمايندز InspiredMinds المنظمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، إن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي هي قمة مرموقة تعمل على تيسير الوصول إلى الذكاء الاصطناعي للجميع من خلال توسيع نطاق التعاون والحصول على وجهات نظر شاملة وإنشاء منصة لتبادل المعرفة والخبرات على مستوى العالم. ويتضمن جدول أعمال القمة المرتقبة استضافة متحدثين دوليين من بينهم خبراء ومتخصصون دوليون في مجال الذكاء الاصطناعي سيشاركون تجاربهم في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي التوليدي ومعالجة اللغات الطبيعية ورؤية الكمبيوتر. كما سيتم في القمة عرض أبحاث متطورة وعدد من الدراسات وورش العمل الخاصة بقضايا الذكاء الاصطناعي إلى جانب إقامة معرض مصاحب تعرض فيه شركات التكنولوجيا الرائدة والشركات الناشئة أحدث حلولها ومنتجاتها وخدماتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمشاركين تجربة عملية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة. ومن المقرر أن تقدم القمة فرصة ذهبية للمشاركين للتواصل مع المتخصصين في ذات المجال، بالإضافة إلى عرض فرص للتعاون والشراكة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما ستتم إقامة مسابقات /الهاكاثون/ تتيح للمشاركين فرصة اختبار مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي وإبداعاتهم، وتتضمن جوائز تنافسية مثيرة. ويأتي نجاح دولة قطر في حصولها على حق الاستضافة الحصرية للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقا من تطور البنية التحتية التكنولوجية لديها، فضلا عن التشجيع الحكومي للابتكار واستثماره في التقنيات الناشئة ودعم الشركات الناشئة.

704

| 16 أكتوبر 2023

اقتصاد alsharq
الرياض تستضيف النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 13 سبتمر

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، بين يومي 13 و15 سبتمبر المقبل، أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي /سدايا/ تحت شعار: الذكاء الاصطناعي لخير البشرية، برعاية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي. وقال الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، إن القمة ستبحث كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته، من خلال ما سيقدمه المشاركون من الخبراء والمختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية في العالم من عروض مختلفة تسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة. كما تناقش أعمال القمة جملة من الموضوعات تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات مثل: المدن الذكية، وتنمية القدرات البشرية، والرعاية الصحية، والمواصلات، والطاقة، والثقافة والتراث، والبيئة، والحراك الاقتصادي، وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. يذكر أن النسخة الأولى من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي عقدت قبل عامين، شهدت مشاركة أكثر من 200 خبير وصانع قرار على مدى يومين.

2406

| 24 أغسطس 2022