أصبحت قناة الجزيرة الإخبارية من بين أولى القنوات العربية المتاحة على الجيل الرابع من أجهزة "آبل تي في"، وبات بإمكان مستخدمي هذه الأجهزة مشاهدة البث الحي عبر تطبيق خاص للقناة، ومتابعة برامجها المختلفة في أي وقت، كما يتيح تطبيق القناة الجديد على "آبل تي في" تجربة مشاهدة فريدة من نوعها بفضل الميزات التقنية الكثيرة التي أضيفت خصيصًا إلى التطبيق. ويتيح تطبيق الجزيرة الإخبارية للمستخدم خاصية حفظ البرامج والنشرات لمشاهدتها لاحقاً، والعودة لما تم بثه على القناة خلال اليوم السابق (24 ساعة الماضية)، والاطلاع على قائمة البرامج وجدول ومواعيد البث طيلة اليوم. ويضاف التطبيق الجديد للجزيرة الإخبارية على آبل تي في، إلى تطبيقات أطلقتها الشبكة لقناة الجزيرة الإنجليزية وخدمة AJ+، وهو ما يمنح مستخدمي هذه الأجهزة خيارات مختلفة ومحتوى إعلامياً ثرياً باللغتين العربية والإنجليزية. إبراهيم حامد، مدير إدارة المنصات الرقمية بالشبكة قال: "التطبيق الجديد يمنح مشاهدي قناة الجزيرة الإخبارية فرصة فريدة لمتابعة بثها وبرامجها عبر أجهزة آبل تي في"، مؤكداً أن التطبيق يواكب أحدث التقنيات التي تم اعتمادها في أحدث نسخة من أجهزة التلفزيون الذكية، ويعتبر خطوة أخرى ضمن سعي الشبكة لمواكبة التطور المتسارع في مجال تقنيات الإعلام الرقمي. ومن جهته قال عبد الله النجار، المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي بالشبكة:" إن إطلاقنا اليوم لتطبيق قناة الجزيرة الإخبارية على أجهزة "آبل تي في" يأتي ضمن سعينا الدؤوب لتعزيز ريادة الجزيرة في مجال التوزيع الإعلامي الرقمي، والحضور على كل المنصات وأجهزة التلفزيون الذكية، كأجهزة سامسونغ وأل جي سمارت، ومنصة إكس بوكس لألعاب الفيديو وغيرها، ونحن حريصون على الوصول إلى مشاهدينا عبر كل المنافذ التقنية ومنصات عرض المحتوى المتاحة، ضمن رؤيتنا للتركيز على الإعلام الرقمي". وأضاف النجار: "إن كنتَ مهتماً بمعرفة التطورات الجارية في القدس، أو فاتتك مشاهدة فيلم وثائقي عن الهند والتطور الاقتصادي الذي تشهده البلاد، أو تود متابعة برنامج حواري عن الوضع في سوريا، كل هذا يمكنك الوصول إليه بسهولة عبر تطبيقنا على أجهزة آبل تي في، وبلمسة زر واحد". يأتي هذا في سياق اهتمام الشبكة المتزايد بالمنتجات الرقمية، والذي تجسد في تأسيس "القطاع الرقمي" ليعزز ريادة الجزيرة في هذا المجال. بدأت قناة الجزيرة الإخبارية بثها في 1996، وقدمت للعالم العربي مفهوماً جديداً للإعلام القريب من الشعوب وقضاياها، وحظيت الجزيرة بمتابعة عربية وغربية واسعة، وتعززت مكانتها في المشهد الإعلامي العالمي بتغطياتها المتميزة للحرب الأميركية على أفغانستان عام 2001، وغزو الأميركيين للعراق عام 2003، محققة نجاحاً منقطع النظير. تدرجت القناة خلال سنواتها الأولى من البث لساعات قليلة لم تكن تتجاوز الست، إلى البث دون انقطاع، وشملت تغطيتها القارات كلها. وسرعان ما بادرت القناة بإنشاء موقع الجزيرة نت لمواكبة التطور الذي عرفه المجال الإعلامي مع تزايد أهمية شبكة الإنترنت وانتشارها. تميزت قناة الجزيرة -إلى جانب تغطياتها الإخبارية الحصرية - ببرامج اكتسحت مجال المشاهدة في الوطن العربي، وأثرت في الواقع السياسي بالمنطقة. وتزامناً مع النجاح الكاسح الذي حققته القناة، فقد توسعت الجزيرة لتصبح شبكة إعلامية تضم قنوات ومراكز منها: الوثائقية والإنجليزية والبلقان والجزيرة مباشر والجزيرة تركيا ومركز الجزيرة للتدريب والتطوير ومركز الجزيرة للدراسات، ومركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان.