قالت وزارة الداخلية إن التقيد بآداب وقواعد المرور ومنها ربط حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف يسهم في تعزيز السلامة على الطرق ويقي من حوادث التصادم. وأكدت الوزارة عبر منشور توعوي نشرته على حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، أن الحفاظ على قواعد المرور يساعد في انسياب حركة السير ويحمي من الحوادث المرورية. وفي نفس السياق، وعبر منشور آخر، أكدت الوزارة أن الالتزام بالإشارات الضوئية يحقق السلامة المرورية ويحافظ على انسياب الحركة، لافتة إلى أن قطع الإشارة الحمراء مخالفة مرورية جسيمة تهدد حياة السائق والآخرين.

أكدت وزارة الداخلية أن الالتزام بقواعد المرور واتباعها أثناء قيادة الدراجات الهوائية، يقي من الحوادث المرورية ويسهم في تحقيق معايير الأمن والسلامة. وحددت الوزارة عبر انفوجرافيك نشرته على حسابها الرسمي في تويتر، 3 إجراءات لضمان القيادة الآمنة للدراجة وهي: الالتزام بمسار الدراجة المحدد «الجانب الأيمن للطريق في جميع الأحوال». ارتداء خوذة واقية وسترة عاكسة. و اضاءة ثابتة للدراجة.

تنفيذاً لتوجيهات سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، لجميع البلديات ومطالبته لهم ببذل أقصى جهودهم للعمل على سحب تجمعات مياه الأمطار، وتلبية كافة طلبات الجمهور بشأن تلك التجمعات. وكثفت فرق طوارئ الأمطار جهودها للتعامل بكل حرفية وعلى وجه السرعة مع تجمعات مياه الأمطار التي تشهدها البلاد منذ يومين، والتي اشتدت أمس مقارنة باليوم الذي قبله. وأعلنت كافة البلديات بمختلف أنحاء الدولة حالة الطوارئ، واستعدت كافة الفرق المتخصصة فيها بأفرادها وآلياتها وسياراتها، للتدخل السريع والتعامل الجاد مع تجمعات مياه الأمطار، وهو ما كان له عظيم الأثر في التعامل مع غالبية تلك التجمعات بالشوارع الرئيسية والحيوية. وفي بلدية الوكرة تمكن فريق طوارىء الأمطار من سحب مايعادل 1095500 جالون مياه باستخدام التناكر والمضخات، فيما قامت بلدية الدوحة بسحب 167 نقلة بإجمالي 527400 جالون، أما في بلدية أم صلال تم سحب عدد 721000 جالون بعدد 170 نقلة وذلك باستخدام 15 صهريجا و3 مضخات وتم استقبال 8 بلاغات ولا يزال السحب مستمرا داخل الحدود الإدارية للبلدية. وفي بلدية الخور والذخيرة تم سحب 560000 جالون (خمسمائة وستون الف جالون تقريبا) بعدد 200 نقلة باستخدام 10 سيارات وتم استقبال 7 بلاغات، وفي بلدية الريان أسفرت الجهود عن سحب مليون و246 ألفا و340 جالونا، وفي الظعاين تم سحب 864400 جالون بعدد 423 نقلة. وأهابت وزارة البلدية والبيئة بالمخيمين توخي الحذر بسبب حالة عدم استقرار الطقس وتساقط الأمطار بغزارة، كما ناشدت رواد البر الالتزام بالطرق وعدم المرور بالسيارات والدراجات داخل الروض، والعبث بالنباتات وتدميرها، مطالبة جميع من يرغب في خدمة سحب مياه الأمطار بالتواصل مع البلديات المختصة، مع الإمكان في طلب الخدمة عبر تطبيق baladiya للهواتف الذكية. من جانبها أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" على استمرار التنسيق بينها وبين البلديات، وأن أطقم العمل لديها قامت بمعداتها بالاستجابة السريعة لبلاغات تتعلق بتجمعات مياه الأمطار، وأنها ظلت تراقب وتتابع، بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، شبكات الطرق الرئيسية وشبكات الصرف في مختلف أنحاء البلاد للتدخل عند حدوث أي طارئ. أما وزارة الداخلية فقد نصحت بأهمية اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في مثل هذه الظروف الجوية غير الاعتيادية، وذلك من خلال الالتزام بقواعد المرور وتجنب مناطق تجمع المياه، مطالبة مستخدمي الطرق بتطبيق كافة القواعد المرورية، وذلك لضمان الحد من وقوع الحوادث على الطرق. فيما وقع أول أمس عطل فني بإشارات ريجنسي من جميع الاتجاهات، وتدخلت الدوريات على وجه السرعة لتنظيم حركة السير، وتمكنت من تحقيق انسيابية كبيرة في الحركة المرورية، كما شهدت أجزاء من طريق 22 فبراير بعض الزحام، إضافة إلى وقوع حادث تصادم بين عدد من السيارات أول أمس، لتقوم سيارات الدوريات بدورها على الوجه الأكمل لتسيير حركة السير دون أن يتأثر مستخدمو الطريق بالحادث أو الأمطار.

قالت وزارة الداخلية أن مجموع الحوادث التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء، بسبب الضباب الكثيف، وعدم التزام مستخدمي الطريق بالقواعد المرورية أثناء تقلبات الطقس، وصلت إلى (113) حادثا مروريا، لم تسفر عن إصابات بليغة أو وفيات، وتم تسجيل تلك الحوادث، على طريق، الخور الساحلي وطريق الشمال خاصة تقاطع ام قرن.وأكدت أن الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية تعاملت مع تلك الحوادث باتخاذ العديد من التدابير الوقائية اللازمة لمنع وقوع المزيد منها، حيث تم نشر الدوريات المختلفة، لإيقاف حركة السير بشكل جزئي لبعض الوقت، وتعزيز إجراءات السلامة في بعض المناطق التي عانت انتشارا كثيفا للضباب، كما باشرت الدوريات أيضا مهمة تحريك السيارات المتضررة من الطريق العام، ومن ثم العمل على عودة حركة السير إلى طبيعتها المعتادة.وناشدت الجهات المختصة كافة مستخدمي الطريق، خصوصا قائدي السيارات، بأهمية التأكد من أحوال الطقس، لارتباطها بالسلامة العامة على الطريق، لكون القيادة أثناء الظروف الجوية المتقلبة كالأمطار وانتشار الضباب تقتضي الالتزام بمجموعة من الإرشادات، والقواعد المحققة للسلامة المرورية والتي من أهمها: مضاعفة مسافة الأمان، بين السيارات عن المسافة الاعتيادية في الظروف العادية، عدم تجاوز المركبات التي تسير أمامك أو بجوارك مهما كانت سرعتها إلا عند التأكد من سلامة المسار والمسافة التي تمكنك من ذلك، الالتزام بالمسار الذي تسير فيه سيارتك، وعدم الانتقال من مسار إلى آخر أثناء نزول الضباب إلا في حالات الضرورة فقط، عدم التردد في إيقاف السيارة على جانب الطريق الأيمن في حالات الضباب الكثيف والانخفاض الشديد لمستوى الرؤية، عدم استخدام أضواء السيارات العالية التي تعيق رؤية السائقين الآخرين، وعدم استخدام الأنوار الرباعية المتقطعة، والتي تشير إلى أن السيارة في حالة توقّف.ودعت الجهات المعنية إلى أهمية التعاون مع الدوريات، ورجال الشرطة في مثل هذه الأحوال لتحقيق السلامة المرورية المنشودة.