يسهم الاحتفال باليوم الرياضي للدولة في تأكيد مكانة دولة قطر على المستوى الإقليمي والدولي باعتبارها عاصمة للرياضة العالمية والتي توجت باستضافة باهرة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022 باعتبارها أول دولة عربية وشرق أوسطية تنظم هذا الحدث الكروي التاريخي. وقد حرصت الدولة على صناعة هذا اليوم لممارسة الرياضة لجميع فئات المجتمع دون استثناء للدمج بين القيادة والرياضيين وأفراد المجتمع. وقد حرصت الشرق على التواصل مع القيادات النسائية في المجال الرياضي في قطر للحديث عن اليوم الرياضي، واكدن ان الرياضة أصبحت أسلوب حياة بالإضافة الى العديد من المواضيع في السطور التالية: سهيلة آل حارب: «الحركة فيها بركة» نوهت السيدة سهيلة آل حارب رئيسة جهاز رياضة المرأة في النادي العربي بان اليوم الرياضي الجميع ينتظره في كل عام ومن جميع فئات المجتمع. الرياضة للمرأة ولجميع الاشخاص هي مهمة واصبح اسلوب حياة، وخاصة للنساء فهو يبرز الرياضة عندما الجميع يمارسه. وأضافت قائلة: اصبح اليوم الرياضي مناسبة عزيزة لدى الجميع، والجميع يحاول ان يكون له دور بهذه المناسبة الكبيرة واصبح الرياضيون بمختلف الالعاب ينتظر هذا اليوم ليتشاركه مع الاخرين في مباريات او بطولات مصغرة وهو تشجيع لممارسة الرياضة وإرسال رسالة بأهمية الرياضة للجميع دون استثناء، والحركة فيها بركة. وختمت سهيلة آل حارب حديثها على دعم الدولة للرياضة وبناء اماكن رياضية مخصصة للجميع وقالت: الدولة دعمت الرياضة ووضعت اجهزة رياضية في الاماكن العامة وذلك دعما من الدولة لجميع الاشخاص الذي يريدون ممارسة الرياضة وفي اي وقت وذلك ليكون الجميع متفاعلا وقادرا على ممارسة الرياضة دون اي عراقيل. زينب الحاجي: في اليوم الرياضي قطر تتحول إلى «جيم» قالت السيدة زينب الحاجي وهي مسؤولة تنفيذية في شبكة قنوات الجزيرة الاعلامية ان اليوم الرياضي هو يوم لتذكير الجميع بأهمية الرياضة في حياة الانسان، وربما فيديو غانم السليطي الذي انتشر منذ ايام في مواقع التواصل الاجتماعي يعبر عن واقعية حث جميع اطياف المجتمع للحركة والحفاظ على الصحة. جدير الذكر ان رزنامة الاتحاد الرياضي و المراكز الشبابية مزدحمة بالانشطة و الفعاليات الرياضية ولم تنسى نصيب المرأة في تخصيص برامج تليق بها وبخصوصيتها . واضافت الحاجي قائلة: في هذا اليوم، قطر كلها تتحول الى جيم رياضي، وأي مكان يذهب الشخص يجد هناك انشطة رياضية تناسبه. وايضا هناك انتشار للاجهزة الرياضية في اغلب الحدائق العامة، فلا عذر لمن لم يبذل الجهد ويختار اسلوب الحياة الصحيح. فاطمة الجسيمان: أتمنى من المؤسسات توفير قاعات رياضية اعربت السيدة فاطمة الجسيمان العضو السابق في الاتحاد القطري للرماية على ان نشوة كاس العالم فيفا قطر 2022 مازالت مستمرة الى الان والجميع متحمس لليوم الرياضي الذي تنتظره جميع فئات المجتمع كل عام. واضافت: الى غاية الان ونشوة واجواء كاس العالم فيفا قطر 2022 مستمرة الى هذه اللحظة خاصة وان البطولة انتهت منذ اقل من شهران، وهذا العام سيكون اليوم الرياضي مختلفا من جميع النواحي، الجميع سيكون متحمسا بشكل اكبر هذا العام. وتابعت الجسيمان حديثها قائلة: اتمنى ان يستمر افراد المجتمع في ممارسة الرياضة حتى في الايام العادية. وقد تمنت الجسيمان من الشركات توفير صالات للموظفين لاستمرارية ممارسة الرياضة وقالت: هناك شركات خصصت صالات جيم للموظفين وأتمنى ان توفر جميع المؤسسات هذه الخدمة للموظفين. وختمت الجسيمان حديثها قائلة: الان اصبح لأغلب فئات المجتمع ثقافة الرياضة خاصة وان الدولة سهلت جميع الطرق لممارسة الرياضة واصبح الاغلب يمارسها، جدير بالذكر ان هناك ادوات رياضية حتى في الاماكن العامة. مها العبدالجبار: فكرة اليوم الرياضي رائعة اعربت السيدة مها العبدالجبار امين السر المساعد في لجنة رياضة المرأة عن فخرها بهذا الحدث الذي يتكرر كل عام وقالت: فكرة اليوم الرياضي التي تأتي في تاريخ 14 فبراير من كل عام هي فكرة جدا جميلة من الدولة والقائمين على هذا الحدث الكبير، ومن المفترض ان تكون الرياضة اسلوب حياة لدى الجميع. وأضافت العبدالجبار بحديثها عن اهمية الرياضة وقالت: الرياضة مهمة للجميع سواء للرياضيين او لعامة المجتمع وذلك تجنبا للامراض العصرية. وعن ما تقدمه لجنة رياضة المرأة قالت السيدة مها: لدينا في اللجنة صالة رياضية متاحة للجميع بالاضافة الى بعض الانشطة بالتعاون مع المراكز المجتمعية، وهذا دليل على ان الرياضة لجميع فئات المجتمع. وعن ما ستقدمه لجنة رياضة المرأة في اليوم الرياضي قالت: ستكون لدينا انشطة كثيرة ودوري مصغر في اكثر من لعبة، جدير بالذكر ان الالعاب النسوية والدوريات مستمرة في اغلب الالعاب طوال العام وليس فقط في اليوم الرياضي. لولوة المري: صناعة اجتماعية وإنسانية أكدت السيدة لولوة حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية إن اهتمام قطر بالرياضة يعتبر العنوان الأبرز في مسيرة التنمية والنهضة التي تقودها قيادتنا الرشيدة، حيث تعد الاستثمار السليم في الأجيال والنظرة المستقبلية الواثقة للتنمية البشرية، وإحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، لذلك أدركت قطر منذ وقت مبكر المفهوم العلمي للرياضة، باعتبارها صناعة إنسانية واجتماعية واقتصادية وسياحية، ونمواً وصحة مستدامة وتهذيباً للنفس وليس فقط ملعباً للتنافس. وأضافت المري ان دولة قطر سباقة في تخصيص فعاليات رياضية هادفة ومميزة على مستوى العالم. ونجحت في إبراز أدوارها الرياضية على مستوى مهني وعالٍ ومميز. وحثت الأسر على ضرورة تشجيع أبنائهم على ارتياد المراكز الشبابية والرياضية والالتحاق بدورات رياضية ولياقة بدنية وممارسة الرياضة في أجواء الطبيعة والحدائق التي وفرتها الدولة للمواطنين والمقيمين والاستمتاع بأجواء التفاؤل والإيجابية، مؤكدة أن اليوم الرياضي نهج مميز في تعزيز الرياضة في نفوس الشباب والأطفال والأسر.