رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تعليم آداب المجلس بمخيم كتارا

ضمن فعاليات مخيم كتارا الصيفي، نظمت كتارا ورشة لتعليم الطلاب المشاركين كرم الضيافة وآداب المجلس لترسيخ عادات وتقاليد أهل قطر التي تميزت بأصالتها. في إطار حرص المخيم على تعزيز القيم الدينية للطلاب المشاركين من خلال المحاضرات. وجدير بالذكر أن أنشطة المخيم للأسبوع الثاني ستبدأ الأحد القادم مع مجموعة جديدة من المشاركين وستتضمن الأنشطة مشاركة من معهد الجزيرة للإعلام، حيث سيقدم مجموعة من الورش حول صناعة الفيديو وأنماط الشخصية، بالإضافة إلى مشاركة الإدارة العامة للدفاع المدني والهلال الأحمر القطري ونادي الرمي الرياضي ومركز نوماس. ويهدف مخيم كتارا الصيفي إلى المســاهمة في الربط بين الممارسة التربوية من جهة وتعزيز الهوية القطرية والعادات والتقاليد المحلية من جهة أخرى، وهو ما سيعمل على تنمية القيم الاجتماعية والدينية والوطنية.

812

| 27 يوليو 2023

محليات alsharq
إعلان الفائزين بجوائز كتارا للشعر العربي

أعلنت كتارا، عن أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لجائزة كتارا للشعر العربي، أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، وكان موضوعها السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، والفائزون هم: عبد الله علي العنزي، من الكويت فاز بالجائزة الأولى عن قصيدته: (قَبَسٌ مِنْ مَوْكِبِ النُّورِ)، وفاز بالجائزة الثانية، عمر هزاع، من سوريا، عن قصيدته (نقش في محكم القلب)، فيما فاز بالجائزة الثالثة، عاصم عوض، من مصر عن قصيدته (في قَلبِ الحُمَيراء). وقال سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة: ان الجائزة، خصصت لتقديم مدونة شعرية حداثية حول أمهات المؤمنين ومناقبهن وتاريخهن، وبيان أثرهن في مسار الدعوة الإسلامية، وذلك في اطار السعي الى تعزيز مكانة بيت النبوة، في ذاكرة الأجيال القادمة، لتأكيد ما لهن من مكانة كبيرة في تثبيت قيم الدين.

1840

| 31 مايو 2023

محليات alsharq
علماء ومفكرون في جلسة "وآمنهم من خوف" بالأوقاف: مؤسسات المجتمع المدني تعزز التماسك الاجتماعي

ناقش العلماء المشاركون في الجلسة الثانية من البرنامج الرمضاني الحواري وآمنهم من خوف في نسخته التاسعة، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، دور مؤسسات المجتمع المدني في صناعة التحصين القيمي، بمشاركة مجموعة من علماء ومفكري العالم الإسلامي. وأكد العلماء والمفكرون خلال الجلسة، أهمية مؤسسات المجتمع المدني ودورها الكبير في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية في المجتمع، فضلا عن أثرها في غرس روح التماسك الاجتماعي، وتحقيق النمو والتطور بشتى المجالات. المحافظة على الأعراف وفي هذا الإطار، بين سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني، أن المسمى القرآني لمنظومة القيم المجتمعية هو العرف، وهو ما توافق عليه مجموعة من الناس في بقعة من بقاع الأرض على مدى زمن معين، بحيث أصبح أمرا متوارثا بين الأجيال، ولا يخالف الشرع، مشيرا إلى أن الله -عز وجل- جعل العرف من المراجع التي يحتكم إليها، استنادا لقوله تعالى (خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين). وقال إن الإسلام لم يقم بترسيخ وتعزيز هذه الأعراف فحسب، وإنما جعلها من الدين وأمر بها، مشيرا إلى أنه يمكن للمؤسسات الحكومية والأهلية تعزيز هذه الأعراف من خلال تعزيز القيم الرئيسية التي تنبثق عنها، وتعزيز العرف بشكل مباشر عبر تسليط الضوء عليه وتبيان أهميته على الفرد والمجتمع، داعيا إلى المحافظة على هذه الأعراف ونقلها من جيل لآخر، نظرا لأهميتها في تعزيز القيم الدينية. مؤسسات المجتمع المدني ناجحة من جهته، ذكر الدكتور كمال عكود أن مؤسسات المجتمع المدني، هي مؤسسات ينشئها أفراد أو مجموعات بأهداف غير ربحية، مثل منظمات العمال أو الهيئات الخيرية أو الدينية، والتي تخدم كل منها قضية أو عدة قضايا بأسلوب منظم، بحيث يستفيد منها منتسبوها، وبما ينعكس على المجتمع، مبينا أن مؤسسات الوقف تعد من أبدع ما أنتجته الحضارة الإسلامية، حيث قام الوقف على العلم والتعليم والصحة، حتى إنه أوقف على الطيور المهاجرة، وعلى الأواني لكي يستفيد منها الخدم إذا كسروا بعضها. وأكد أهمية مؤسسات المجتمع المدني وأثرها الكبير على الفرد والمجتمع، لافتا إلى قدرة هذه المؤسسات على تحقيق منافع قد لا تستطيع المؤسسات الحكومية تحقيقها أحيانا، فضلا عن دور هذه المؤسسات في تنمية المجتمع بمختلف المجالات. وأوضح أن العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية ينبغي أن تبنى على التوافق والتشارك، حتى يؤدي العمل المدني دوره ويحقق الاستفادة المطلوبة للفرد والمجتمع. مطلوب تحديث الوقف وفي سياق ذي صلة، تحدث الدكتور كمال قدة، عن أهمية الأوقاف وأثرها الكبير في حياة المجتمع الإسلامي، مبينا أن جميع وزارات الشؤون الإسلامية في العالم العربي يرتبط اسمها بالأوقاف، نظرا لما يحققه الوقف كمؤسسة من منافع متعددة، قائلا إن الأوقاف من أكثر مؤسسات المجتمع المدني التي ظلمت عبر التاريخ، حيث يجري التعامل معها بأسلوب تقليدي وقديم، مشيرا إلى فشل العديد من المشاريع الوقفية في العالم الإسلامي لسوء التعامل معها. وشدد قدة على ضرورة إبراز الأوقاف إعلاميا لتعريف شباب اليوم بأهميتها على الفرد والمجتمع، داعيا الأئمة والخطباء للتركيز على هذا الجانب وشرح فضائله. التطوع مقياس لثقافة المجتمعات من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالكريم، إن العمل المدني التطوعي أصبح مقياسا لثقافة المجتمعات ورقي سلوكها، لكونه يغرس روح التماسك الاجتماعي ويدعم المبادئ الإنسانية والأخلاقية والدينية، مشيرا إلى أن العمل المدني يعتبر من روافد التنمية في المجتمعات، خاصة إذا كانت مساحته رحبة في حياة المسلم، ومعتبرا أن العمل المدني هو علامة بارزة على صفاء معدن الإنسان المسلم، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمنا أنه لا يمكن لمسلم أن تطلع عليه شمس يوم دون أن يتصدق بصدقة أو أن يقدم شيئا مفيدا لمجتمعه. وأكد عبد الكريم أن المسلمين أبدعوا في العديد من مجالات العمل المدني، وسجلوا فيها حضورا مهما، كمجالات تيسير العبادة، وتعليم الناس وتثقيفهم بأمور الدين، والعناية ببيوت الله تعالى، من خلال تشييدها وتهيئتها كما في قوله تعالى (وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)، لافتا إلى الجهود التطوعية التي رافقت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، للتعريف بالإسلام وبعدة لغات. كما استعرض العديد من الأعمال التطوعية التي تستهدفها مؤسسات المجتمع المدني، مثل إنشاء المكتبات والمدارس والجامعات وغيرها من المؤسسات التعليمية، إلى جانب المؤسسات الإغاثية والخيرية التي تبذل جهودا كبيرة، خاصة عند الأزمات والكوارث. قيمنا من ديننا بدوره، قال الدكتور عصام البشير إن الرؤية الإسلامية تتميز عن الرؤية الغربية بهذا الإطار في ثلاثة أبعاد، أولها في المنطلقات والدوافع، وثانيها في الثمار والنتائج، وثالثها في الوسائل والأدوات، مبينا أن الرؤية الإسلامية هي رؤية ربانية الغاية، وانسانية الامتداد، وأخلاقية المضمون، وتكاملية العطاء بين الجهود الرسمية والمجتمعية، وتحقق النفع لبني الإنسان. وأضاف أن المسلمين يؤمنون بوحدة الأصل الإنساني، وأن الرعاية للكرامة الإنسانية بصرف النظر عن دينها ومعتقدها، كما أن إعمال الأخوة الإنسانية أولى من إهمالها، لافتا إلى واقعية الاختلاف بين البشر، وثمرة هذا الاختلاف تكمن في التعارف وبذل المعروف، فضلا عن أن المنظور الغربي قد اختزل الإنسان في البعد المادي فقط، حيث بنيت الفلسفة الغربية على الأبعاد المادية والنفعية والبراغماتية، التي استبعدت بمجملها القيمة الروحية للإنسان وأثرها عليه وعلى المجتمع. وختم البشير قوله نحن أمة تلتمس الحكمة النافعة من أي وعاء خرجت، لافتا إلى أهمية التفريق بين الفاعلية الحضارية والغزو الحضاري، فالقيم نستمدها من ديننا الحنيف، أما الأدوات نفيد فيها ونستفيد منها وفق منظومتنا الحضارية والشرعية.

604

| 30 مارس 2023