رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لجنة أحداث الكابيتول تستدعي المحامي الشخصي لترامب و 3 آخرين للتحقيق

أصدرت لجنة الكونغرس الأمريكي التي تحقق بواقعة الاعتداء على مبنى الكونغرس (الكابيتول) مذكرات استدعاء، شملت رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وثلاثة آخرين من مساعدي ترامب. وتعد هذه الاستدعاءات هي الأحدث في سلسلة من الطلبات التي أرسلتها لجنة الكونغرس إلى أشخاص ضمن الدائرة المقربة من ترامب للإدلاء بشهادتهم. واستدعت اللجنة أيضا المحامية، جينا إليس، وسيدني باول عضوي الفريق القانوني لحملة ترامب الرئاسية الماضية، وبوريس ابشتاين، وهو أحد المقربين من ترامب. وقال رئيس اللجنة، بيني طومسون، في بيان إن الأشخاص الأربعة الذين جرى استدعاؤهم اليوم قدموا نظريات بلا أدلة حول تزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أو بذلوا جهودا لإلغاء نتائجها، أو كانوا على اتصال مباشر مع الرئيس السابق بشأن محاولات وقف فرز الأصوات. وأضاف نتوقع أن ينضم هؤلاء الأشخاص إلى نحو 400 شاهد مثلوا أمام اللجنة التي تعمل للحصول على إجابات للشعب الأمريكي بشأن الهجوم العنيف الذي استهدف ديمقراطيتنا. ويحقق الكونغرس في الهجوم قبل نحو عام على مبنى الكابيتول من قبل أنصار ترامب لمنع إعلان فوز منافسه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة الرئيس الحالي جو بايدن. وتبحث اللجنة المختارة للتحقيق في كيفية حصول الهجوم الذي أدى إلى إغلاق مبنى الكابيتول، ما إذا كان لترامب ودائرته المقربة أي دور في التشجيع عليه. وسبق أن استدعت اللجنة العديد من الشخصيات القريبة من ترامب مثل مستشار الأمن القومي السابق، ستيف بانون، وكبير موظفي البيت الابيض السابق، مارك ميدوز. وكان الرئيس بايدن، قد حمل، سلفه دونالد ترامب، مسؤولية أحداث الهجوم على مبنى الكابيتول، السنة الماضية. ووصف بايدن تلك الأحداث بأنها غير مسبوقة، وقال إن الكونغرس لم يشهد أي هجوم حتى خلال الحرب الأهلية. ووجهت اتهامات في قضية اقتحام مقر الكونغرس إلى أكثر من 700 شخص، غالبيتهم لمخالفات بسيطة على غرار دخول الكابيتول بصورة غير مشروعة، لكن العشرات وجهت إليهم تهم بالاعتداء وباستخدام أسلحة فتاكة والتآمر. وبعد خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي السابق في تجمع لمناصريه في العاصمة واشنطن، في السادس من يناير من العام الماضي، انطلق مؤيدوه نحو الكابيتول واقتحموا المبنى خلال انعقاد جلسة للكونغرس للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلن فيها فوز منافس ترامب الديمقراطي والرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن.

2464

| 19 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
إتهام 11 شخصاً بالتآمر وإثارة الفتن في أحداث اقتحام الكابيتول

وجهت وزارة العدل الأمريكية، اتهامات لـ 11 شخصا بتهمة التآمر المثير للفتنة فيما يتعلق بهجوم مبنى الكونغرس (الكابيتول)، الذي حدث في السادس من يناير 2021، بما في ذلك زعيم مجموعة حراس القسم المتشددة، ستيوارت رودس. وقالت لائحة الاتهام الجديدة التي أصدرتها هيئة محلفين، وفق ما بثه موقع قناة /الحرة/ الأمريكية، إن رودس والمتآمرين معه تورطوا في مؤامرة لمعارضة النقل القانوني للسلطة الرئاسية بالقوة، من خلال منع أو عرقلة أو تأخير السلطة بالقوة، وتنفيذ القوانين التي تحكم نقل السلطة. وبحسب المدعين فإن رودس كتب وقتها يقول كل ما يفعله ترامب هو الشكوى، لا أرى أي نية من جانبه لفعل أي شيء، لذا فإن الوطنيين يأخذون الأمر بأيديهم الآن. وتمثل هذه الاتهامات تغييرا جذريا في تحقيق وزارة العدل في أحداث السادس من يناير من العام الماضي. وقال المدعي العام ميريك غارلاند في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي إحياء لذكرى هجوم الكابيتول، إن الوزارة ملتزمة بمحاسبة جميع مرتكبي أحداث السادس من يناير، على أي مستوى، بموجب القانون، سواء كانوا حاضرين في ذلك اليوم أو كانوا مسؤولين جنائيا عن الاعتداء، على ديمقراطيتنا. وكان رودس أيضا محل اهتمام التحقيق الذي أجراه مجلس النواب في 6 يناير، والذي أصدر مذكرات استدعاء في نوفمبر له ومنظمته للحصول على شهادة ووثائق تتعلق بأحداث ذلك اليوم. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد حمل، سلفه دونالد ترامب، مسؤولية أحداث الهجوم على مبنى الكابيتول، السنة الماضية. ووصف بايدن تلك الأحداث بأنها غير مسبوقة، وقال إن الكونغرس لم يشهد أي هجوم حتى خلال الحرب الأهلية. ووجهت اتهامات في قضية اقتحام مقر الكونغرس إلى أكثر من 700 شخص، غالبيتهم لمخالفات بسيطة على غرار دخول الكابيتول بصورة غير مشروعة، لكن العشرات وجهت إليهم تهم بالاعتداء وباستخدام أسلحة فتاكة والتآمر. وبعد خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي السابق في تجمع لمناصريه في العاصمة واشنطن، في السادس من يناير من العام الماضي، انطلق مؤيدوه نحو الكابيتول واقتحموا المبنى خلال انعقاد جلسة للكونغرس للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلن فيها فوز منافس ترامب الديمقراطي والرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن.

1621

| 14 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
بيجو .. تعرف على الرجل الذي وضع قدمه بوجه الديمقراطية الأمريكية

ريتشارد بارنيت أو المعروف بـبيجو.. أصبح الرجل ما بين ليلة وضحاها صاحب أشهر صورة لاقتحام مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) .. الصورة .. لـ بيجو المؤيد بشدة للرئيس ترامب يجلس على مكتب رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بعد اقتحامه ويضع قدمه على المكتب نفسه.. ماذا فعل؟ .. لماذا فعل؟ .. فكان هذا حديث الإعلام الأمريكي على مدار الساعات القليلة الماضية . نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن بيجو (60 عاماً) قوله: كتبت لها (لبيلوسي) ملاحظة سيئة ، ورفعت قدمي على مكتبها. وتقول الصحيفة إن بيجو كان يلوح بظرف يحمل خطاباً حصل عليه من مكتب السيدة بيلوسي. وأصر على أنه لم يسرقها . وتابع السيد بارنيت: عندما جاءت الشرطة برذاذ الفلفل ، قلت لقد دفعت ثمن هذا ، إنه ملكي ، وغادرت. وتشير نيويورك تايمز إلى أن وجهه كان منتفخًا من التعرض للضرب برذاذ الفلفل ، لكنه كان يضحك وهو يستمتع بحكايته لزملائه المتطرفين المؤيدين لترامب. وأصر بيجو أنه كان يطرق الباب لتوه عندما دفعه الحشد.. قائلاً: ربما أخبرهم أن هذا ما حدث طوال الطريق إلى سجن العاصمة واشنطن. أما واشنطن بوست فقد علقت على الحادث بقولها إن الصور التي ستبقى من خرق يوم الأربعاء لمبنى الكابيتول الأمريكي، تلك الصورة للرجل الذي يتسكع خلف مكتب نانسي بيلوسي (في إشارة لبيجو). وتقول الصحيفة: بينما كان زملاؤه المتمردون يتجولون في النوافذ المكسورة ، ويتسلقون الشرفات ويحاولون استبدال الأعلام الأمريكية بأعلام ترامب، تجول بارنيت بطريقة ما عبر متاهة الممرات إلى المكتب الشخصي لرئيس مجلس النواب. وبمجرد وصوله إلى هناك ، استقر في الوضع الذي تم تصويره فيه: قدمه فوق مكتب بيلوسي. انحنى للخلف على الكرسي أشار إلى نفسه بفخر ، كما قد يفعل الصياد أثناء التصوير مع الصيد الكبير.. والتقط مصور وكالة فرانس برس الصورة. وتقول الصحيفة: طوال فترة ما بعد الظهر ، خرج المشاغبون مرارًا من مبنى الكابيتول حاملين أشياءً كانوا قد سرقوها.. وحمل عدد قليل منهم لافتات تقول منطقة مغلقة كانوا قد انتزعوها ثم اجتازوها، لكن أي شيء مأخوذ من مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي كان يحظى بشعبية خاصة بين الجمهور.

5056

| 07 يناير 2021

منوعات alsharq
أمريكا: حريق بالنصب التذكاري لضحايا "11 سبتمبر"

قالت السلطات الأمريكية إن العلم الذي كان مرفوعا على الكابيتول، مقر الكونجرس الأمريكي، يوم هجمات 11 سبتمبر عام 2001، دمر خلال الحريق الذي شب بمجمع النصب التذكاري لضحايا الهجوم في بنسلفانيا. وقالت الهيئة القومية للمتنزهات، مساء أمس السبت، إنه فقدت أيضا في الحريق متعلقات شخصية لركاب وأفراد طاقم الطائرة التابعة لشركة طيران "يونايتد إيرلاينز" في الرحلة 93 التي تحطمت في حقل في بنسلفانيا وكانت واحدة من 4 طائرات تسببوا في أحداث سبتمبر الشهيرة. وذكرت أن الحريق دمر أيضا نحو 100 قطعة "تذكارية" تركها زوار مجمع النصب تخليدا لذكرى الركاب وطاقم الطائرة. وكانت بعض القطع موجودة في المجمع ليتم تصويرها وقياسها استعدادا لعرضها في مركز للزوار يجري العمل حاليا على إنشائه ومن المقرر افتتاحه في 2015. وقالت الهيئة إن مجمع النصب التذكاري لضحايا الطائرة في الرحلة التي سقطت في بنسلفانيا تعرض "لخسارة كاملة". ويقع المجمع الذي يضم 3 مبان على بعد 3.2 كيلومتر من موقع تحطم الطائرة. وقال متحدث باسم الهيئة القومية للمتنزهات، مايك ليترست، إن المباني الثلاثة التي دمرها الحريق كانت تضم 10% من مجموع مقتنيات النصب التذكاري، والكثير منها كان محفوظا في صناديق مصممة خصيصا لمقاومة الحريق. وأشار ليترست إلى أن موظفي الهيئة تمكنوا من إنقاذ مجموعة من الصور الفوتوغرافية ومعظم مجموعة من التسجيلات التاريخية تصل إلى 820 تسجيلا من بين ألسنة اللهب وهي تسجيلات أجريت منذ عام 2005 وقدمت أول شهادات لشهود عيان لتحطم الطائرة. وأضاف أنه تم أيضا إنقاذ 480 من الأقراص المدمجة تحوي آلاف الصور الفوتوغرافية. وقالت الهيئة في بيان إن سبب الحريق لا يزال قيد التحقيق.

462

| 05 أكتوبر 2014