رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
حمد التميمي: كتابي الجديد يوثق مسيرة شخصيات رائدة في الخليج ولبنان

يعكف الكاتب والروائي حمد التميمي حاليًا على انجاز كتابه الثاني ضمن سلسلة من الموسوعات، التي يعدها عن الشخصيات النسائية والرجالية البارزة، حيث سيتضمن الكتاب الثاني أكثر من 50 شخصية من الشخصيات البارزة، التي أسهمت في إحداث النهضة والتطور، التي تشهدهما قطر والمنطقة العربية في مختلف المجالات، وذلك في أعقاب إصداره للكتاب الأول، والذي حمل عنوان «مسيرة نساء لامعات في العصر الحديث»، من طباعة مجموعة دار الشرق. أعرب التميمي في تصريحات خاصة لـ عن شعوره بالفخر والرضا بما تم انجازه حتى الآن فيما يتعلق بمشروع شخصيات معاصرة سواء في الجزء الأول الذي غطى مسيرة ما يقارب خمسين سيدة فاعلة ومؤثرة في مجالات وقطاعات ومستويات وجنسيات مختلفة وما تم انجازه حاليًا في الجزء الثاني من الشخصيات النسائية والنسخة الأولى من الشخصيات الرجالية والتي سترى النور قريبًا. ووصف هذا بـ»الإنجاز، إذ لم ننجح في توثيق مسيرة مجموعة من الشخصيات التي أسهمت بشكل كبير في تطوير المجتمع فحسب، بل توثيق حقبة تاريخية مهمة من تاريخ قطر بمختلف تطوراتها وتغيراتها من خلال انجازات الشخصيات». لافتًا إلى أنه «بعدما قمنا بواجبنا تجاه من ساهموا في رفع راية قطر وأوصلنا رسالتهم للعالم واستعرضنا جهودهم نجد أنفسنا اليوم أمام مسؤوليات أكبر، فهذا المشروع الرائد يستحق أن يعمم ويرحل، فالتوثيق رسالة سامية ومهمة نبيلة تحمي ذاكرة الأجيال». مواهب متنوعة وقال الكاتب حمد التميمي إنه «لذلك بدأنا بالفعل في توسيع مشروع توثيق مسيرة الشخصيات المؤثرة المعاصرة ووقعنا مؤخراً عقدًا عن بعد لإطلاق مشروع توثيق مسيرة الشخصيات المعاصرة في لبنان والذي نأمل أن يرى النور السنة القادمة كما بدأنا العمل أيضًا على توثيق مسيرة أهم الشخصيات في عدة دول خليجية». وحول اختياره للشخصيات اللبنانية. أرجع التميمي ذلك إلى كونها دولة ولادة معطاء جادت على العالم بكفاءات ومواهب متنوعة كان لها التأثير الكبير ليس في بلدهم فحسب بل أينما حل اللبنانيون كانت لهم بصمتهم الفريدة وتميزوا بالدقة والإتقان والجودة. واصفًا مثل هذه المشاريع التي تم إطلاقها حتى الآن، ماهي إلا بداية لمشروع متواصل ومستمر لتوثيق مسيرة نجاح أكبر عدد من الشخصيات المؤثرة في العالم العربي». وبدورها، أعربت السيدة ناتالي ناصيف، المديرة العامة والشريكة المؤسسة لساين ايجنسي للتسويق وتطوير الأعمال، عن الاعتزاز بتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع الكاتب حمد التميمي، في إطار مشروع «شخصيات معاصرة في العصر الحديث - نسخة لبنان»، بهدف إبراز مسارات حياة نساء ورجال في الوطن العربي، ويتجاوز الحدود الزمانية والمكانية ليكون مصدر إلهام للشباب. وقالت: إنها فرصة ليروا قصص شخصيات استطاعت تحقيق أهدافها عبر تحديات الحياة. لافتة إلى أن المشاركة في هذا المشروع يعد خطوة ثابتة في دعم الثقافة الاجتماعية وتعزيز النمو الشخصي والمهني، «ونلتزم بتوجيه هذا العمل للوصول إلى أوسع فئات المجتمع العربي، والتركيز على أهمية هذا الكتاب وما يقدمه من إلهام وتوجيه، ونثق بأن هذه المشاريع تساهم في بناء الثقافة الاجتماعية وتمد مكاتبنا بموارد لا تنضب، فهذه الشراكة تعكس الالتزام بتعزيز الإبداع والتطوير في المجتمع العربي».

1238

| 09 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
حمد التميمي لـ الشرق: تدشين الكتب وظهور أقلام جديدة عكسا الدور الثقافي لمعرض الكتاب

وصف الكاتب حمد التميمي، معرض الدوحة الدولي للكتاب، بأنه محفز ثقافي كبير ظل يتطلع إليه المثقفون والقراء، لما يتسم به من أشكال عدة من جوانب الإبداع والتجديد التي اعتاد عليها الجميع من جانب المعرض. وقال في تصريحاته لـ الشرق: إن المعرض يفاجئنا كل سنة ويبهرنا بألقه ورونقه المميز الذي يجمع بين التراث والأصالة من جهة وبين التجديد والابتكار ومواكبة التطورات التكنولوجية من جهة ثانية. مؤكداً أن النسخة الحالية للمعرض مميزة ومختلفة عن غيرها، كما أفرزت وجوهًا وأسماءً جديدة للظهور والبروز على الساحة الثقافية، علاوة على ضيوف المعرض، الذين تمت دعوتهم للمشاركة في فعالياته المصاحبة. وأضاف إن الكم الكبير من تدشين الإصدارات القطرية والعربية في المعرض، يعكس صعود أقلام شبابية واعدة في مختلف المجالات والتخصصات. داعياً على الصعيد الشخصي أن يكون هناك طرح أكبر لـأفكارنا وأعمالنا الجديدة بحرية أكبر وأن نجد تعاونًا أكبر من وزارة الثقافة في منح تصاريح النشر لأعمالنا التي تمت طباعتها خارج قطر ولم تحصل على تصريح للنشر داخل الدولة. كما وصف النسخة الحالية من المعرض بأنها استثنائية، وخاصة مع إقامتها خلال فصل الصيف، حيث كانت حافلة بالمفاجآت، في ظل ما حققته من كثافة الزيارات، وتدشين كتب متعددة، والحرص على اقتنائها، ما يعكس الحرص على شغل الأوقات بالقراءة والمطالعة. وقال: إن إقامة هذه الدورة، جاءت مع ترقب الجميع للمعرض، والتحمس لإقامته، لاسيما الكتاب والمثقفون والقراء النهمون والمهتمون بالاصدارات الجديدة الذين يجدون في المعرض ضالتهم ويكون أمامهم عدد كبير من الاصدارات المتنوعة التي تشبع فضولهم ونهمهم للقراءة، والتي حتماً ستثري المكتبة القطرية، وخاصة التي تم انجازها في أعقاب إقامة كأس العالم 2022، لتأريخها لهذا الحدث الرياضي العالمي الذي أقيم على أرض قطر. وأعرب عن أمله في أن يحرص المعرض خلال دورته القادمة على استضافة كُتّاب عالميين ممن حققوا أرقامًا قياسية في المبيعات وقدموا أعمالًا عالمية لاستعراض تجاربهم، ليستفيد منها الكاتب القطري، علاوة على إتاحة المزيد من الفرص أمام الكتاب الشباب والأقلام الواعدة للبروز والتميز وإثراء الحركة الثقافية بأفكارهم الجديدة، بالإضافة إلى تكريم الكُتّاب والشخصيات الفاعلة في الساحة الثقافية من القطريين والمقيمين، ممن قدموا إضافة للثقافة القطرية، وأسهموا في حراكها، وذلك لتشجيعهم على المزيد من العطاء الفكري ولتحفيز الشباب على السير على خطاهم. واقترح أن يتم كل عام تكريم أحد الكُتّاب الذين قدموا إضافة أو فكرة جديدة ومبتكرة وإقامة مسابقة سنوية عن أفضل فكرة تدعم الثقافة في قطر، ويتم الإعلان عن الفائز فيها في آخر أيام المعرض، وهو ما سيجعل المثقفين يجتهدون على مدار السنة ويسعون لتقديم الإضافة النوعية للساحة الثقافية.

850

| 20 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
الكاتب حمد التميمي لـ الشرق: لن أكتب إلا ما يضيف إلى رصيدي الأدبي

أكد الكاتب حمد التميمي، مدير البرامج الشبابية بالملتقى القطري للمؤلفين التابع لوزارة الثقافة والرياضة، أنه يعكف حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على عمله الجديد، والذي سيرى النور في وقت لاحق، وأنه تواصل في ذلك مع دار لوسيل للنشر والتوزيع لمناقشة سبل التعاون. وحدد في تصريحات خاصة لـ الشرق، طبيعة هذا العمل في كونه يأتي ضمن مجموعة من الأعمال الكتابية في مجالات مختلفة. وقال إنه حاول خلال الآونة الأخيرة التفرغ أكثر للكتابة خلال فترة إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنه ما زال مستمراً في الكتابة الأدبية وتحديداً الروايات التي كانت بوابته لدخول مجال الكتابة، حيث يعمل على رواية جديدة ينوي إصدارها مع بداية السنة القادمة. وتابع: إنه قرر ألا يحصر نفسه في جنس كتابي واحد، وأن يتنوع في تجاربه وأنه اتخذ هذا القرار بعدما أصقل تجاربه الإبداعية بالقراءات والتجارب في مجالات مختلفة وأصبح على أتم الاستعداد للانتقال إلى المستوى الموالي. مؤكداً أنه لن يقدم على نشر أي عمل دون أن يكون مستعداً لذلك ومتأكداً أنه يشكل إضافة نوعية لرصيده وليس مجرد كتاب يتم عرضه على رفوف المكتبات، ما يلقي عليه مسؤولية الحرص على أن يكون العمل أكثر نضجاً وحبكة وترابطاً، بما يجعله متميزاً عن أعماله السابقة. ووصف الإصدار المرتقب لروايته الجديدة بأنه سيكون مختلفاً بشكل جوهري عن أعماله السابقة من حيث المضمون والأسلوب والفكرة، ما يجعلها تجربة أكثر نضجاً وعمقاً يطرح من خلالها مجموعة من القضايا الاجتماعية التي تتجاوز دولة قطر وتتطرق للأوضاع الإنسانية في إحدى الدول العربية، وذلك في مزيج شيق بين الواقع والخيال. مشيراً إلى أنه أجرى مجموعة من الأبحاث حول الخصائص الثقافية والاجتماعية والتطورات السياسية وتابع تطورات الأحداث على أرض الواقع ليضفي على روايته المصداقية ويجعلها تلامس قلوب القراء وتقنع عقولهم وتجيب عن تساؤلاتهم وتستجيب لاستفساراتهم. فكرة التوثيق وقال إنه قرر خوض تجربة جديدة في مجال التوثيق، إذ بدأ منذ أكثر من سنة ونصف السنة العمل على مشروع توثيقي ضخم لمسيرة مجموعة من السيدات الفاعلات والمؤثرات في المجتمع القطري من المواطنات والمقيمات في مختلف المجالات، منها الثقافية والإعلامية والسياسية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يتطرق العمل إلى أهم الانجازات والمحطات واللحظات الفاصلة في حياتهن، بالإضافة إلى الصعوبات والتحديات التي تواجههن من أجل تحقيق النجاح. وفيما يتعلق بأهمية التوثيق لديه. أكد الكاتب حمد التميمي أنه يعتبر التوثيق خطوة جديدة وقفزة في مسيرته نظراً للتحولات الكبيرة والمتسارعة التي يشهدها المجتمع القطري الذي يشهد مجموعة من الأحداث التاريخية والقرارات السياسية المصيرية، لاسيما فيما يتعلق بتمكين المرأة وما كان له من تأثيرات على نجاحها وتميزها وتمكينها محلياً وخليجيا وعربيا. أهمية النقد حول ممارسته النقد على أعماله. قال الكاتب حمد التميمي إنه لا يمكن للكاتب أن يكون مبدعاً إلا إذا كان لديه حس نقدي، لذلك يجب أن يكون قادراً على نقد أعماله بكل حيادية وموضوعية وألا يتهاون مع نفسه وأن يواجه نفسه بنقاط ضعفه ليطورها، كما أن الكاتب الجيد هو بالضرورة قارئ جيد، ومن يقرأ كثيراً يتطور حس النقد لديه بطريقة لا إرادية وذلك بفعل المقارنة بين الأعمال وتقييمها على أساس جودتها وبناء على الإضافة التي يقدمها للقارئ، وبالتالي يصبح الكاتب قادراً على استخراج نقاط قوة العمل ومواضع ضعفه ومجالات التقليد والتجديد فيه.

2763

| 30 مايو 2021