أحرز القطري خالد سمير الميدالية البرونزية في مسابقة الكوميتيه وزن فوق 84 كيلو جرامًا، اليوم، ضمن منافسات الكاراتيه بدورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة، المقامة حاليًا في الكويت، وتختتم غدًا /الثلاثاء/ بمشاركة نحو 1700 رياضي ورياضية من الدول الخليجية الست. وتعد هذه الميدالية الثانية للكاراتيه بعد فوز أدهم هاشم بالميدالية البرونزية أيضًا في مسابقة الكاتا فردي أمس /الأحد/. وفي المقابل خسر اللاعب القطري عبد الله بابكر فرصة الحصول على برونزية مسابقة الكوميتيه وزن تحت 84 كيلو جرامًا، بعد خسارته أمام الكويتي أحمد المسفر. من ناحية ثانية، خاض لاعبو المنتخب القطري للمبارزة اليوم مسابقة سلاح الابيه ضمن منافسات اليوم الثاني للمبارزة في هذه الدورة . وقد ودّع اللاعبون القطريون المنافسات، حيث خرج محمد العولان من الدور ثمن النهائي بعد خسارته أمام الإماراتي خليفة الزرعوني، كما خرج محمد الهزاع من الدور نفسه بعد الخسارة أمام الكويتي علي الفضلي، فيما خرج جابر الفدعق ومشعل القحطاني من دور المجموعات. وتختتم غدًا منافسات المبارزة بإقامة مسابقة الفرق للأسلحة الثلاثة الفلوريه والسابر والابيه. وفي السياق ذاته، يلتقي المنتخب القطري لكرة اليد مع نظيره البحريني غدًا /الثلاثاء/ في ختام منافسات كرة اليد بدورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة. وتكتسب المباراة أهمية كبيرة بعد أن انحصرت المنافسة على الميدالية الذهبية بين المنتخبين، لتكون بذلك المواجهة بينهما حاسمة لتحديد صاحب الميدالية الذهبية، فقد حقق المنتخب القطري الفوز في مبارياته الثلاث الماضية على السعودية 33 / 20، وعلى الإمارات 29 / 21، وعلى الكويت 24 / 23، وفي المقابل فاز المنتخب البحريني في مبارياته الثلاث أيضًا على الكويت 30 / 29، وعلى الإمارات 26 / 25، وعلى السعودية 35 / 27. ويتطلع المنتخب القطري بطل آسيا في النسخ الخمس الأخيرة إلى تحقيق إنجاز جديد له بالتتويج بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الرياضية الخليجية للمرة الأولى، حيث لم يسبق له الفوز بها في النسختين الماضيتين، فيما على الطرف الآخر يراود المنتخب البحريني الطموح في الحصول على الميدالية الذهبية للمرة الثانية بعد أن كان تُوِّج بها في الدورة الأولى التي استضافتها البحرين عام 2011، بينما أحرز المنتخب السعودي الميدالية الذهبية في النسخة الثانية التي أقيمت في الدمام عام 2015. ولن تكون المباراة سهلة على المنتخب القطري في ظل قوة منافسه البحريني الذي يعد أحد أفضل المنتخبات على المستوى الآسيوي، والمنافس الأبرز للأدعم في السنوات الأخيرة، حيث التقى المنتخبان في أربع نهائيات من الخمس الأخيرة للبطولة الآسيوية، بالإضافة إلى المباراة النهائية لدورة الألعاب الآسيوية في نسختها الأخيرة التي أقيمت في إندونيسيا عام 2018، ويعد المنتخب البحريني هو الوحيد الذي نجح في الفوز على المنتخب القطري على المستوى القاري في السنوات العشر الأخيرة، عندما تغلب عليه في الدور نصف النهائي للتصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية /طوكيو 2020/. وبشكل عام فإن المنتخب القطري رغم أنه يشارك في هذه الدورة بالفريق الرديف، فإنه يضم العناصر القادرة على ترجيح كفته مثل الحارس رشيد يوسف ولاعب الدائرة باسل الريس، والجناحين محمد محمود وأنيس زواوي، ولاعبي الخط الخلفي عبد الرحمن طارق وأمير دنقير، وهاني كاخي، وبقية اللاعبين الذين أبلوا بلاء حسنًا في المباريات الثلاث الماضية، وبالأخص أمام السعودية والإمارات. وعلى صلة بالموضوع أكد أنيس زواوي، لاعب المنتخب القطري لكرة اليد، على صعوبة مواجهة المنتخب أمام نظيره البحريني غدًا، وقال: إن مباريات المنتخبين دائمًا ما تكون صعبة ولها خصوصيتها نظرًا للتنافس الكبير بينهما في جميع البطولات خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى جاهزية المنتخب القطري لتقديم المستوى الذي يضمن له تحقيق الفوز وحصد الميدالية الذهبية. وأضاف أن المنتخب القطري في حالة جيدة، خصوصًا بعد الفوز في المباريات الثلاث الماضية، والذي يشكل حافزًا للاعبين لمواصلة الانتصارات، منوهًا بأن الفرصة قائمة في الفوز غدًا، خصوصًا وأنهم يعرفون المنتخب البحريني الذي وإن كان فريقًا جيدًا إلا أنهم قادرون على تخطيه إذا ما قدموا مستواهم الطبيعي. وأبدى زواوي ثقته في ظهور المنتخب القطري بمستوى جيد، وقال: إن اللاعبين لديهم إصرار وعزيمة على مواصلة الانتصارات، وتحقيق إنجاز جديد لكرة اليد القطرية، معربًا عن أمله في أن تتكلل جهودهم بالفوز والعودة إلى قطر بالميدالية الذهبية. وقد حسمت الكويت صدارة الترتيب العام للميداليات في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة بعد نهاية منافسات اليوم قبل الأخير بمجموع 87 ميدالية منها 32 ذهبية، و24 فضية، و31 برونزية، وتليها البحرين في المركز الثاني بمجموع 59 ميدالية منها 20 ذهبية، و21 فضية، و18 برونزية، والإمارات في المركز الثالث بمجموع 46 ميدالية بواقع 18 ذهبية، و16 فضية، و12 برونزية، وقطر في المركز الرابع بمجموع 49 ميدالية منها 14 ذهبية، و20 فضية، و15 برونزية، وتقدمت السعودية إلى المركز الخامس بمجموع 59 ميدالية منها 12 ذهبية، و19 فضية، و28 برونزية، وتراجعت عمان إلى المركز السادس بمجموع 32 ميدالية منها 12 ذهبية، و5 فضية، و15 برونزية. وكانت منافسات دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة المقامة في الكويت قد انطلقت في السادس عشر من مايو الجاري، بمشاركة نحو 1700 رياضي ورياضية من الدول الخليجية الست، يتنافسون في 16 لعبة رياضية مختلفة، هي: كرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة قدم الصالات، والسباحة، وألعاب القوى، والرماية، والكاراتيه، والجودو، والمبارزة، والتنس، والدراجات الهوائية، وهوكي الجليد، وكرة الطاولة، والبادل، إضافة إلى الألعاب الإلكترونية. وتشهد الدورة للمرة الأولى مشاركة العنصر النسائي في ألعاب كرة قدم الصالات، والدراجات الهوائية، وألعاب القوى، وكرة السلة 3 في 3، والبادل، والألعاب الإلكترونية.

نظم الاتحاد القطري للتايكواندو والجودو والكاراتيه يومي الجمعة والسبت دورة في الكاراتيه كونتاكت تحت اشراف الخبير الدولي الفرنسي دومنيك فاليرا وذلك في اطار رفع كفاءة المدربين الوطنيين وقد شارك في فعاليات الدورة اكثر من 54 مدربا شهدت خلالها تجاوبا تفاعلا كبيرا ونجاحا تاما وقد أشرف على الدورة عيد علي المريخي، أمين السر العام بالاتحاد الذي حث المتدربين على الاستفادة من خبرات المحاضر الدولي دومنيك فاليرا وتعزيز رصيد معرفتهم واطلاعهم على مستجدات اللعبة.

شهدت نهائيات بطولة قطر المفتوحة للكاراتيه فاصلا جديدا من سيناريو الإثارة والمتعة الذي يؤكد من جديد نجاح إستراتيجية الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه برئاسة خالد بن حمد العطية في إعداد اللاعبين وتوسيع قاعدة اللعبة. وقام عيد المريخي أمين السر وسالم منصور الحوبان عضو مجلس الإدارة وعادل المرزوقي المدير التنفيذي بتتويج الفائزين، وسط فرحة كبيرة من الجميع . ونجح في الفوز بالميداليات الذهبية في الأوزان والفئات السنية المختلفة كل من أمير سلمان وفارس بن نور الدين وحمزة محمد السيد ورؤيا بدران وواحمد وائل حراز وعبد اللطيف بشار وكريم روشتي وريان سامر وريم رياض وسيف مصطفى وحمزة محمد وعبد الرحمن مصطفى واحمد علي مرتضى وآدم الكراي. من جانبه أشاد عيد علي المريخي؛ أمين السر العام باتحاد التايكوندو والجودو والكاراتيه، بالعدد الكبير المشارك في البطولة وقال: العدد الضخم من المشاركين والذي يقترب من 300 لاعب ولاعبة يؤكد أن قطر بها عدد كبير من ممارسي الكاراتيه، مشيراً إلى أن العدد كان كبيراً رغم تحديد الاتحاد لـ 3 لاعبين فقط في كل وزن، وقال المريخي إن من أبرز ما شهدته البطولة هذه المرة ارتفاع المستوى. وأوضح: فوجئنا بمستويات مرتفعة جداً، وأسفرت نتائج البطولة عن فوز مازن معتز بالمركز الاول لوزن تحت 21 كيلو وبعده علي الكعبي في المركز الثاني ويعقوب السليطي وفاز يوسف اليافعي بذهبية تحت 27 كيلو أما على مستوى براعم الاناث ففازت نورة ابو غياش بالميدالية الذهبية لتحت 23 كيلو وتذكار عودة بالميدالية الفضية ثم سارة السنوسي بالبرونزية، وفي وزن تحت 37 كيلو فازت آيات فطناسي بالميدالية الذهبية واليودي حجار بالفضية. وفي وزن فوق 37 كيلو فازت نور عبد القادر بالذهبية وحبيبة علي بالفضية ومنى العوضي وبثينة شهاب بالبرونزية. وفازت فاطمة العطية بذهبية وزن تحت 29 كيلو وزياما عبد الرحمن بالبرونزية ومرام غيته واية الورغي بالبرونزية. وفاز عبدالرحمن فكري بذهبية وزن تحت 49 كيلو وزيام عبد الرحمن بالفضية وحسين عبد الحليم وأدهم رمضان بالبرونزية للناشئين وفاز عبدالله الاحمد بذهبية وزن فوق 57 كيلو ومحمد يمان بالفضية وحسن شومار وعمر سيد بالبرونزية.

تمارس الطفلة الكفيفة "منة الله البيطار" تمارين وتدريبات خاصة برياضة "الكاراتيه" داخل نادي المشتل الرياضي في مدينة غزة، الأمر الذي يعد خارجاً عن المألوف وتحد لظروف الحياة الصعبة. وترفض الكفيفة بشكل كلي، منة الله البيطار (13 عاماً)، الاستعانة بالعكاز كما يفعل أي ضرير، حيث كانت تتفادى بمهارة ضربات قد تباغت وجهها، وتتحاشى أي كدمات تصيب جسدها بفعل حفظها المتقن لكافة الحركات الخاصة بالفنون القتالية. هذا ولم يثنها غياب البصر الذي فقدته منذ ولادتها عن القفز في الهواء برشاقة ودون تعثر، وهي تؤدي باحتراف حركات الدفاع عن النفس. وتقول الطفلة التي بدت في كامل تركيزها الحسي، إنها تشعر بثقة عالية في نفسها جراء لعبها الكاراتيه، مضيفة: "أريد أن أكون قوية وأن أدافع عن نفسي". وتوفر لها عائلتها كامل الدعم والإمكانيات كي تنطلق في رحلتها التي تعترف أنها لم تكن سهلة في بدايتها، حسبما أفادت وكالة أنباء "الأناضول". وكادت في يوم من الأيام أن تفقد الثقة في الحياة، إلا أن هذه الرياضة أعادت لها الروح، وتستدرك: "الهمة العالية انتصرت أخيراً على الإعاقة.. بفضل الكاراتيه تلاشت طاقتي السلبية". وحركات الكاراتيه كسرت روتين حياتها اليومية إلى درجة باتت تعشقها وتواظب على ممارستها بشكل دائم. وتقول إنها تقضي وقتاً طويلاً في غرفتها قبل الذهاب إلى مدرستها، وتعكف على مراجعة التمارين الرياضية التي تلقتها على يد مدربها. ويشعر مدربها، حسن الراعي، بالانبهار لإتقانها حركات التدريب بصورة يصفها بـ"المثيرة للدهشة"، موضحاً أن منة الله، هي أول لاعبة عربية من فئة الإعاقة البصرية الكاملة تلعب فن "الكاراتيه". ويتابع: "نتدرب لساعتين، 3 أيام في الأسبوع، ويتم تدريبها وفق برنامج معد مسبقا، يعتمد على الحركات والألفاظ التي تتناسب مع إعاقتها البصرية". وتعتمد التدريبات بشكل أساسي مع اللاعبة الكفيفة على برنامج الإدراك الحسي، الذي يعتمد على الصوت وحفظ الاتجاهات والحركات. ويشعر الراعي بسعادة بالغة وهو يقوم بتدريبها مضيفاً: "لديها قدرات فائقة في الاستيعاب، والاستعداد للوصول إلى درجات عالية في فن الكاراتيه، أنا أثق أنها ستصل لمستويات متقدمة في الأحزمة". والجدير بالذكر هنا أنه وبحسب إحصائية للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن عدد الأفراد الذين يعانون من إعاقة بصرية، في قطاع غزة يبلغ 6905 أفراد.

واصلت لاعبة الكاراتيه البوسنية المحجبة "أمينة عادلوفيتش" نجاحاتها بعد قرار الاتحاد الدولي عام 2012 بالسماح للمحجبات بالمشاركة في البطولات، وتربعها عرش البطولات المحلية في بلادها. واختار الاتحاد الرياضي للبوسنة والهرسك "عادلوفيتش" كأفضل طالبة رياضية لعام 2015، حيث حصدت تقريباً كافة البطولات المحلية في بلادها خلال السنوات الثمانية الأخيرة. وفي حديثها للأناضول أشارت الرياضية البوسنية (21 عاماً)، أنها بدأت ممارسة الكاراتيه بتدريب من شقيقها منذ التاسعة من عمرها، لافتاً إلى أن الكاراتيه تحولت فيما بعد إلى جزء من حياتها. وذكرت عادلوفيتش أنها لم تكن متفائلة في بداية مشوارها، قائلةً " لكن وضعت الطموح أمام عيني وبدأت العمل بجد، حيث أسفر طموحي وتعبي بحصدي لبطولة البوسنة والهرسك بعمر 13، ومنذ ذلك اليوم لم أسمح لأحد أن يفوز بالبطولة خلال الأعوام الثمانية الأخيرة". وحول نجاحاتها الخارجية، أوضحت عادلوفيتش أن أول إنجاز خارجي لها كان حصولها على المركز الثالث في بطولة البحر المتوسط عام 2011، تلاه فوزها بنفس المرتبة في بطولة الجامعات الأوروبية للكاراتيه 2015. وأضافت عادلوفيتش أنها تستعد للمشاركة في بطولة البلقان للكاراتيه المزمع أن تستضيفها إسطنبول في نهاية فبراير الجاري، إضافة إلى بطولة أوروبا للكاراتيه المزمع أن تنظم في مايو المقبل بفرنسا. ولفتت أنها بدأت بالصعود على الحلبة مرتدية حجابها بعد سماح الاتحاد الدولي للكاراتيه للمحجبات بالمشاركة في بطولاته الرياضية عام 2012، قائلةً " دائما أردت ارتداء الحجاب، لذلك سعدت كثيراً لدى سماعي بالقرار". وأشارت عادلوفيتش إلى أنها لم تتعرض إلى أي تجربة سيئة في حياتها اليومية أو في البطولات التي شاركت فيها بسبب حجابها، مؤكدة أن الكاراتيه ليست رياضية مقتصرة على الذكور فقط.

حقق منتخب الكاراتيه القطري ست ميداليات في مسابقة الكاراتيه ضمن منافسات دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "الدمام 2" المقامة حاليا في مدينة الدمام السعودية، وتستمر فعالياتها حتى السادس والعشرين من أكتوبر الجاري. وجاءت الميداليات الست بواقع خمس في الكومتيه عبر كل من عبدالله دلول فضية وزن 84 كج، وقاسم قافيدال برونزية وزن تحت 75كج، وخالد سمير برونزية وزن فوق 74 كج، وعبدالله شاون برونزية وزن تحت 60 كج، وأحمد خضير برونزية وزن تحت 67 كج، وواحدة في الكاتا عن طريق أدهم هاشم الذي حقق برونزية الفردي. وأسفرت نتائج مسابقات اليوم عن فوز السعودي رائف عادل بذهبية الكومتيه وزن تحت 84 كج، والإماراتي سليمان الملا بذهبية الكومتيه وزن فوق 84 كج، والسعودي عبد الهادي المالكي ذهبية وزن تحت 55 كج، والسعودي عماد المالكي ذهبية وزن تحت 60 كج، والسعودي بدر العتيبي ذهبية وزن تحت 67 كج، والإماراتي سعيد الزرعوني ذهبية وزن تحت 75 كج. وفي منافسات الكاتا، حصد الإماراتي مروان العبدالله ذهبية فردي الرجال. وبهذه النتائج تصدرت السعودية الترتيب العام للميداليات في الكاراتيه برصيد 7 ميداليات بواقع 4 ذهبيات و3 فضيات، تلتها الإمارات برصيد 6 ميداليات بواقع 3 ذهبيات وفضية وبرونزيتين، بينما حلت البحرين ثالثة برصيد 4 ميداليات بواقع فضيتين وبرونزيتين، وجاءت قطر رابعة برصيد 6 ميداليات بواقع فضية وخمس برونزيات، وعمان خامسة برصيد 4 ميداليات برونزية. وتختتم منافسات الكاراتيه غدا الأربعاء بإقامة منافسات الكاتا للفرق والكومتيه للفرق. وفي بقية منافسات الدورة، شهدت مسابقة كرة القدم التي تشارك فيها ثلاثة منتخبات فقط، تعادل المنتخب السعودي مع نظيرة البحريني بدون أهدف في المباراة الافتتاحية التي جرت على ملعب الملك محمد بن فهد بالدمام. وجاءت المباراة متوسطة المستوى من جانب الفريقين، حيث لم يقدما المستوى المأمول منهما، ليقتسم الفريقان بهذا التعادل نقطتي المباراة ويحصد كل منهما نقطة في بداية مشواره بالمسابقة. وتحصل المنتخبات على راحة سلبية يومي غد وبعد غد، على أن تستأنف المنافسات يوم الجمعة بلقاء قطر مع البحرين، على أن تختتم المنافسات يوم السادس والعشرين من اكتوبر الجاري بلقاء قطر والسعودية. وتقام منافسات مسابقة كرة السلة بنظام الدوري من دور واحد، حيث يشارك فيها 4 منتخبات فقط وهي: قطر والسعودية، والإمارات، والبحرين، في حين اعتذرت الكويت وعمان عن المشاركة. ووصلت بعثة قطر مساء اليوم إلى مدينة الدمام للمشاركة في الدورة، حيث يسعى المنتخب القطري إلى تأكيد تفوقه على المستوى الخليجي وحصد الميدالية الذهبية. وتخوض قطر أولى مبارياتها بعد غد مع منتخب البحرين، ثم تلتقي يوم السبت المقبل مع السعودية، قبل أن تختتم مبارياتها بمواجهة الإمارات يوم الاثنين المقبل. على صعيد متصل، أقامت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الرياضية الثانية حفل تكريم واحتفاء برؤساء وأعضاء الوفود الخليجية المشاركة في الدورة.

قررت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 اليوم الاثنين التقدم باقتراح يقضي بإضافة خمسة ألعاب، هي كرة القاعدة "بيسبول" والكرة اللينة "سوفتبول" والكاراتيه وركوب الأمواج والتسلق والتزلج، ضمن أولمبياد 2020. وفي حالة موافقة اللجنة لأولمبية الدولية ، فستضيف الألعاب الخمس 18 مسابقة وتتيح فرصة المشاركة في الأولمبياد أمام 474 لاعبا إضافيا، حسب ما أوضحته اللجنة المنظمة. واختارت اللجنة المنظمة الألعاب الخمس المقدمة في اقتراحها من بين ثماني ألعاب، حيث استبعدت ألعاب البولينج والاسكواش والووشو. وستتخذ اللجنة الأولمبية الدولية قرارها النهائي بهذا الشأن في أغسطس المقبل في ريو دي جانيرو، قبيل انطلاق أولمبياد ريو 2016 بالبرازيل.

قام "نادي المشتل" في غزة، بتخريج أول فوج من المكفوفين في لعبة الكاراتيه للمكفوفين. ويهبط الطفل محمود حيدر بسلامٍ على الأرض، أحد الأطفال المكفوفين بعد أن يقفز برشاقة في الهواء، متجاوزا 3 من رفاقه استلقوا على ظهورهم في صالة "الألعاب القتالية" داخل نادي المشتل الرياضي في مدينة غزة. ولم يثنٍ فقد البصر صاحب الـ"11 عاما"، من أن يؤدي بمهارة الحركات الأرضية، الخاصة بـ"الجمباز"، ضمن تمارين وتدريبات رياضة "الكاراتيه". ويشارك حيدر في التدريبات 7 أطفال آخرين مكفوفين، ضمن أول فوج يقوم "نادي المشتل" بتخريجه في لعبة الكاراتيه للمكفوفين. وقال مدرب الفريق حسن الراعي، الذي يشرف على تدريب الأطفال، إن هذا الفوج هو الأول من نوعه في فلسطين، بل في الوطن العربي. وأوضح الراعي، أن الأطفال وبعد شهرين من التدريب تخرجوا من المرحلة الأولى المتمثلة بـ"الحزام الأبيض". مضيفا، "أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة، لهم الحق في ممارسة الرياضة، وما يفعله الأصحاء، في النادي قمنا باختيار هؤلاء الأطفال من أحد المراكز المختصة برعاية المكفوفين، وقمنا بتدريبهم جيدا". وينصت الأطفال الثمانية "أصغرهم 6 أعوام، وأكبرهم 14 عاما"، جيدا لما يقوله المدرب، الذي يشعر بالرضا لإتقانهم الحركات بسرعة يصفها بـأنها "مثيرة للدهشة والإعجاب".

اختتمت الدورة الدولية للحكام والمدربين في رياضة الكاراتيه، والتي نظمها الاتحاد القطري للكاراتيه بالتعاون مع مركز شباب برزان, بحضور 35 عضواً متقدمين لاختبارات التحكيم بالإضافة إلى المدربين. وقد حاضر في الدورة الخبير الدولي رفائيل أورتيغا عضو اللجنة الدولية للحكام لشرح التعديلات على قانون الكاراتيه في إطار الإستعداد لبطولة العالم في المانيا الشهر القادم . وقدم السيد راشد مبارك الهاجري أمين السر المساعد بالإتحاد القطري للكاراتيه، درع الاتحاد لمركز شباب برزان، تقديراً للمركز لدوره في استضافة تلك الدورة، واستعداده للتعاون الكامل مع الاتحادات الرياضية المختلفة، في سعيه لاحتضانه كافة الفعاليات التي من شأنها أن تدعم العمل الشبابي والرياضي في الدولة. وقد استلم درع الاتحاد السيد عبد الله البوعينين مستشار رئيس مجلس الإدارة، والسيد ماهر السعدي المشرف الثقافي والقائم بأعمال مدير مركز شباب برزان.

أبدت طفلة روسية براعة شديدة في ممارسة رياضة الكاراتيه، رغم أن سنها لم تتجاوز الـ9 أعوام. حقق الفيديو المنتشر على الإنترنت، مشاهدات تقارب 100 ألف مشاهدة، حيث تظهر الطفلة الروسية وهي تطير كأنها ورقة شجر أو فراشة، من خفتها. وكانت الطفلة تنتقل، بسرعة كبيرة، من حركة عالية إلى واحدة أخف منها، في رياضة الكاراتيه. وهذه الحركات لمن مارس رياضة الكاراتيه، ليست سهلة الإتقان، كما يظهر للمشاهد، بل تتطلب لياقة بدنية عالية، خصوصا حينما يتعلق الأمر بالبنات. وزادت الإثارة في هذا الفيديو، مصاحبة أصوات عنيفة لا ترتبط عموما سوى بتدريبات رجال الصاعقة في القوات الخاصة بأي حيش.