رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة قطر: صرف الكتب الورقية لفصل الربيع لغاية 23 الجاري

أعلنت جامعة قطر عن مواعيد صرف الكتب الورقية للفصل الدراسي ربيع 2023 من خلال تقديم طلب شراء وتوصيل الكتاب الورقي عن طريق نظام الخدمة الذاتية بانر. وستكون الخدمة متاحة لغاية 23 فبراير الجاري. وتقدم الجامعة خدمة الكتب الدراسية في الحرم الجامعي للطلبة المسجلين ولأعضاء هيئة التدريس. كما تقدم دعماً للكتب الدراسية للطلبة المسجلين حيث تسهم الجامعة بنسبة 50% في تكلفة الكتب الدراسية التي يزيد سعرها عن 50 ريالا قطري، والمحددة من قبل أستاذة المقررات ويكلف الطالب بتحمل قيمة الكتاب الذي يقل سعره عن 50 ريالا قطريا. ويحدد ويعلن مكتب الكتب الدراسية سنوياً عن الإجراءات المعتمدة والمتعلقة بتوزيع الكتب الدراسية وتلتزم الكليات والأقسام الأكاديمية بتقديم دورات تدريبية حول الكتاب الإلكتروني لجميع أعضاء هيئة التدريس والطلبة في بداية كل فصل دراسي. ولا يمكن للطالب إرجاع الكتاب الورقي أو الالكتروني بعد إتمام عملية الشراء كما يحق للطالب استبدال الكتاب الورقي في حال وجود عيوب في النسخة التي تم شراؤها ويمكن دفع الرسوم الكترونياً عن طريق نظام الدفع الإلكتروني علماً بأن النظام متوفر على مدار الساعة أو في مكتب الخزينة بمبنى الأنشطة الطلابية بنين وبنات وتشمل رسوم الكتب الدراسية ورسوم التغليف ورسوم الأكياس. ويستطيع الطالب استلام الكتاب مرة أخرى في نفس الفصل الذي تم شراؤه، على أن يدفع سعر الكتاب كاملاً غير مدعوم بتخفيض 50% ويستطيع الطالب استلام كتاب كمرجع في حالة لم يكن الكتاب مقرراً على الطالب، على أن يدفع سعر الكتاب كاملاً غير مدعوم بتخفيض 50%. موعد مُسبق كما أصدرت الجامعة بعض التعليمات للحضور إلى قسم الكتب الدراسية الجامعية حيث يتوجب حجز موعد مُسبق عبر نظام المواعيد، ولن يُسمح بالدخول في حال عدم الالتزام بالموعد المحجوز. كما يتوجب على الطالب إتباع الدليل الإرشادي لخدمة البيع الذاتية الموجودة على أجهزة الحاسب الخاصة بالخدمة. وسوف يتم إضافة رسوم قدرها 3 ريالات للكيس الواحد في حال طلب أكياس عند شراء الكتب الدراسية، وهي رسوم غير مستردة. ويمنع إحضار مُرافق عند استلام الكتب الجامعية، باستثناء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ويمكن استلام الكتب عن الغير فقط إذا كان الطالب من ذوي الاحتياجات، وفقًا لضوابط محددة حيث يجب حجز موعد منفرد وإرسال صفحة تأكيد الحجز لمن سينوب عنه ولن يسمح للطالب الاستلام بالإنابة عن طالب آخر في الموعد نفسه وإحضار البطاقة الشخصية أو الجامعية للطالب وللمخول بالاستلام عنه. خدمة توصيل الكتب الدراسية تعتبر خدمة توصيل الكتب الدراسية الورقية اختيارية المربوطة بمقررات الطالب حيث يمكن طلب الخدمة برسوم إضافية عن طريق نظام الخدمة الذاتية لتوصيل الكتب الدراسية. وتُدفع رسوم التغليف وقدرها 15 ريالا لجامعة قطر وهي رسوم غير مستردة. كذلك تُدفع رسوم خدمة التوصيل وقدرها 25 ريالا نقداً لبريد قطر عند الاستلام ويتم توصيل طرد الكتب الدراسية خلال ثلاثة إلى خمسة أيام عمل

704

| 18 فبراير 2023

تقارير وحوارات alsharq
"الكتاب الإلكتروني" يهدد دور النشر والمكتبات

الجبار: الكتاب الورقي مازال محتفظا بقوته رغم من ضعف المبيعات فتوح: إقبال كبير على الكتاب الإلكتروني مقارنة بالكتاب الورقي البشري: مكتبة قطر الوطنية دشنت مكتبة رقمية متكاملة يوسف: الكتاب الورقي سيصمد لفترات طويلة أمام " الالكتروني " لم يعد البحث عن الكتاب واقتنائه من الأمور التي تجذب الكثيرين خاصة الشباب بعد أن وصلت التكنولوجيا إلى مجال الكتب فأصبحت متوفرة في الشبكة العنكبوتية وهناك متاجر تقوم ببيع الكتب الالكترونية التي اجتذبت الكثيرين فتراجعت مبيعات الكتاب الورقي وصار الجميع يلقي باللوم على عصر السرعة الذي جعل التكنولوجيا هي المسيطر الأوحد على كل الفعاليات وهذا ما دفعنا لدخول معرض الدوحة للكتاب في دورته ال 27 وتوجيه سؤال مباشر لاصحاب دور النشر عن مدى تأثر هذا القطاع بالتكنولوجيا ومدى تمسك الأشخاص باقتناء الكتب وقراءتها وهل تراجعت مبيعات الكتب الورقية بعد أن انتشرت الكتب الرقمية التي يتم تحميلها على الأجهزة اللوحية والاحتفاظ بها وقراءتها مرات ومرات لتصبح هذه الأجهزة بمثابة مكتبات متحركة يمكن الدخول إليها في كل الأوقات واختيار الكتب المراد قراءته بغض النظر عن الزمان والمكان. شركات التسوق في البداية تحدث عوض الجبار مدير دار ابن رجب للنشر والتوزيع من القاهرة أن نسبة بيع الكتب الورقية تنخفض عام تلو الآخر وخاصة بعد الإقبال على الكتب الإلكترونية بشكل كبير، حيث أن أغلب القراء في الآونة الأخيرة باتوا يفضلون القراءة عن طريق الحاسوب أو الهاتف النقال بدلاً من الاحتفاظ بالكتاب، وبسبب هذا الإقبال المتزايد بدأت بعض الشركات بالتسويق للكتب إلكترونياً أو تحميلها على موقعها بشكل مباشر قبل نشر الكتاب بالأسواق، وذلك لسهولة شرائه أو قراءته كيفما شاء القارئ، كما أن سرعة وتيرة الحياة التي نعيشها باتت تحكم علينا بالإنجاز في كل المعاملات وحتى في الهوايات وتطوير الذات البشرية، وشكل هذا دافع كبير وراء الإقبال الواضح على كل المنتجات الإلكترونية حتى الكتب التي يتم تحميلها على الإنترنت بناءا ً على رغبة المؤلف . ويكمل الجبار حديثه قائلاً: ولكن بالرغم من هذا فإن الكتاب الورقي مازال محتفظا بقوته وقرائه سيظلون كما هم وسيعملون على تطويره كل عام ولهذا فان سوق الكتب الورقية ورغم تراجعها إلا أن الكتاب سيظل يعمل ويرفد الساحة ويقدم الإنتاج لهواة القراءة المنتشرين في كل الدول. ثورة التكنولوجيا : وعلى الجانب الأخر تحدث عبد الله فتوح من دار رواد المعرفة للنشر والتوزيع قائلاً: في الفترات الأخيرة وبعد ثورة التكنولوجيا التي اجتاحت العالم، بدأ الأشخاص اللجوء إلى الاستمتاع بالرفاهيات بأسهل الطرق الممكنة وبدون بذل أي جهد قد يعطلهم عن مهام حياتهم العملية، فمنذ زمن مضى كان من الممكن أن يقوم القارئ بشراء اسطوانة محملة بكتاب ما، أما الآن فقد أصبح هناك عشرات الكتب ولربما أكثر على اسطوانة واحدة ، وذلك بسبب مطالب القراء لدور النشر والتوزيع بتحميل تلك الكتب على اسطوانات يسهل سماعها والعودة إليها مرة أخرى بأي وقت أو قراءتها على (الإيباد) أو التليفون المحمول، وبدأ الكتاب الإلكتروني يزداد عليه الطلب أكثر من الكتاب الورقي، وبدأ خيار توزيع الكتاب الورقي في المرتبة الثانية استناداً لزيادة مبيعات الكتاب الإلكتروني. وأكد فتوح بأن تدني مبيعات الكتاب الورقي تعد نقطة سلبية لدار النشر التي تتكبد طباعة الكتاب وأعباء نشره وتوزيعه، وأوضح فترح بأن سهولة الحصول على المعلومات عن طريق الإنترنت ستؤثر بالفعل على ثقافة الإنسان لأنها ستجعل الحصول على المعلومات لا يحتاج إلى أي مجهود ويمكن للأشخاص الأخذ بالمعلومات دون التأكد من صدقها والبعض قد يعتبرها معلومة أكيدة. مكتبة قطر الوطنية : وتحدث إبراهيم البشري المسؤول عن جناح مكتبة قطر الوطنية بمعرض الدوحة الدولي للكتاب قائلاً : الكتب الرقمية لها تأثير واضح حيث أن بإمكان أي قارئ حالياً أن يحصل على الكتاب من خلال الإنترنت بدون أن يتحرك من مكانه، وبسبب زيادة الإقبال على القراءة الإلكترونية فقد قامت مكتبة قطر الوطنية بتدشين الكتب الرقمية وإدخال قواعد معلومات ضخمة تضم الأفلام الوثائقية وكتب الأطفال والمجلات وكتب التراث والتاريخ وغيره، ولكن هذا لا يمنع شغف الجميع بالكتاب الورقي الذي نشك في الاستغناء عنه مهما تطورت التكنولوجيا أو حدثت ضجة وسط الأجيال الجديدة ، فسيظل للكتاب الورقي مكانة قيمة بين القراء. ونوه البشري على ضرورة توجيه الأطفال إلى القراءة بدلاً من السماح لهم باللعب على الإيباد، فلابد من تشجيع الأهالي لأطفالهم لمواصلة القراءة ومكافأتهم على ذلك . وأخيراً أكد البشري بأن مكتبة قطر الوطنية باتت تواكب التطورات الحديثة للقراء بتدشين أغلب الروايات والقصص التي يتم الإقبال عليها بشكل كبير وهذا يعتبر من أهم مسؤوليات المكتبة وهي تقديم المعارف ومختلف العلوم للقارئ الحريص على اكتساب المعلومات من الكتب الورقية. تأثير واضح عبد الإله يوسف بوحيمد احد زوار المعرض وهو من المملكة العربية السعودية أكد أن قطاع المكتبات ودور النشر تأثر بصورة واضحة بالكتاب الالكتروني حيث تراجعت المبيعات بصورة واضحة في معظم دور النشر التي اتجهت هي الأخرى لمحاولة إصدار الكتب الالكترونية وجعلها متاحة للجميع في الشبكة العنكبوتية ولكن الواضح أن الكثيرين أصبحوا يعتمدون على أجهزتهم اللوحية لقراءة الكتب ولكن حتى الآن تجد نوعية من القراء لا يحبذون التعامل مع التكنولوجيا في هذه الأمور بل يقومون بشراء الكتب وقراءتها ويحافظون على العادة القديمة التي نشأنا عليها جميعا. وواصل عبد الإله قائلا: الكتب الالكترونية لا تقتصر على أنواع معينة بل يمكنك أن تجدها في شتى العلوم وتتحدث عن كل شئ وهناك أشخاص يقومون بتحميل الكثير من الكتب في الأجهزة ولكن متعة القراءة من الكتاب مباشرة لا تضاهيها متعة وهذا ما جعلني أواظب على اقتناء الكتب والجلوس لقراءتها والاستفادة منها بدلا عن إنزالها من الشبكة الالكترونية وحفظها في الأجهزة وفي اعتقادي أن الكتاب الورقي سيصمد لفترة طويلة أمام الكتاب الالكتروني فهناك العديد من الأشخاص خاصة كبار السن الذين لا يزالون يحافظون على عادة شراء الكتب وقراءتها.

2170

| 03 ديسمبر 2016

محليات alsharq
ناشرون: الكتب الإلكترونية فشلت في منافسة النسخ الورقية

أوضح عدد من أصحاب دور النشر المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، أن الكتب الإلكترونية لم تؤثر أبداً على الكتب الورقية، والتي لا تزال في المقدمة، ولا يمكن الاستغناء عنها، لافتاً إلى أن الكتب الورقية تعد مرجعاً دقيقاً لكل المهتمين والباحثين بعكس الإلكترونية التي تفتقد للدقة والمصداقية. وأكدوا لـ (الشرق) أن الكثير يفضل الكتب الورقية بل الطبعة الأولى لما لها من ميزة خاصة، منوهين أن هناك من يلجأ للنت والكتب الإلكترونية، لاختصار الوقت والجهد، إلا أنه لا يمكنه الاستغناء عن الكتب الورقية في الوقت نفسه، وموضحين على ضرورة نشر ثقافة الكتب الورقية من خلال إنشاء مكتبات في المؤسسات والمدارس وحتى في المنازل. بداية، قال السيد خضير إسماعيل، من الدار الوطنية الجديدة للنشر والتوزيع-السعودية، "لا ننكر تأثير الكتب الإلكترونية على الكتب بكل أشكالها، إلا أنه لا تزال الكتب الورقية في المقدمة، لأنها تعد مرجعاً دقيقاً لكل المهتمين والباحثين بعكس الكتب الإلكترونية التي بعضها غير موثوق في المعلومات"، لافتاً إلى ضرورة وعي الأجيال بأهمية الكتب الورقية، والمحافظة عليها من الاندثار، من خلال المنازل والمدارس ووجود المكتبات التي تبيع تلك الكتب. وأوضح أن الكتب الورقية موثوقة بالمصادر والمعلومات، أما الإلكترونية فلا تزال تفتقد للكثير من الدقة والمصداقية، منوهاً بأن الكتب الورقية لا تزال تحتفظ بمكانتها في العالم، رغم اجتياح الكتب الإلكترونية والثورة المعلوماتية. الدكتورة نجاح زكي، المركز العربي للصحافة بجمهورية مصر، أشارت إلى أنه من خلال تجربة المركز أغلب الرواد والقراء يفضلون الكتب الورقية الأصلية، حيث إن الكثير منهم يطلب الطبعة الأولى، فالعشق مع الورق لا يمكن أن ينتهي أبداً، موضحاً بأن الجيل الجديد أصبح الآن يميل للمقتنيات القديمة والكتب الورقية. ولفتت د. نجاح إلى أن الكثير أصبح يلجأ للنت والكتب الإلكترونية، لاختصار الوقت والجهد، إلا أنهم في الوقت ذاته لا يمكنهم الاستغناء عن الكتب الورقية، موضحة بأن الكتب الورقية أوثق وأضمن للمعلومات. من جانبه، أوضح السيد أحمد سعيد من دار ابن الهيثم -مصر، أنه ليس كل الناس قد تأثروا بالكتب الإلكترونية، حيث إن الكثير منهم لا يزال يحتفظ بمكتبة ثرية وغنية من الكتب الورقية وحتى الكتب التي ترجع لآلاف السنين، قائلاً "من يبحث عن المعلومة الصحيحة والدقة لا يمكنه اللجوء إلى الكتب الإلكترونية لأنها غير موثوقة وتفتقد للكثير من الدقة، خاصة فيما يتعلق بكتب التراث والتاريخ"، منوهاً بأن من الأخطاء الكبيرة التي قد يقع فيها الوالدان تعويد أبنائهم على النت منذ الصغر، وتركهم لأخذ معلوماتهم من هذا العالم الذي قد يفتقد للكثير من المصداقية، موضحاً على ضرورة نشر ثقافة الكتب الورقية من خلال إنشاء مكتبات في المؤسسات والجهات وحتى في المنازل. وأكد السيد حسين شرف الدين، صاحب دار المكتبة الحديثة ناشرون- لبنان، على الآراء السابقة بقوله إن الكتب الإلكترونية لم تؤثر أبداً على الكتب الورقية، موضحاً أن الأمة العربية تندد بالقراءة إلا أنها لا تقرأ إما لفقر شديد أو لثراء فاحش، مما نجد الإقبال قليلاً على الكتب الورقية بعكس الكتب الورقية التي من السهل الحصول عليها، لافتاً إلى أن المقارنة بينهما غير عادلة أبداً. وأوضح بأن المشكلة تكمن في القراء، ومن يقرأ؟! مؤكداً على تأثير الجوجل بشكل كبير على الجيل الحالي لأنهم يبحثون عن أسهل الطرق وأسرعها للحصول على المعلومة، لافتاً إلى أن "الكتاب الورقي" أكثر أمانة وأكثر

1548

| 09 يناير 2015