رصدت الشرق خلال جولة على عدد من مصانع الكرفانات الإقبال الكبير على شراء وتصنيع الكرفانات هذا العام، خاصة بعد أن نجحت الكرفانات المحلية من إثبات جودتها العالية التي جعلتها أفضل من المستوردة، وتختلف أسعار الكرفانات بحسب الطول والإضافات، ويتم احتساب الأسعار بالمتر الطولي على الكرفانات السحب، حيث يبدأ سعر المتر الطولي من 2500 ريال ويصل إلى 3500 ريال للمتر الواحد، بينما الكرفانات الامريكية تختلف أسعارها على حسب النوع والطول والامتيازات الداخلية، حيث يبدأ سعر كرفانات السحب من هذا النوع من 65 ألف ريال ويصل إلى 250 ألف ريال، بينما الكرفانات المتحركة فتبدأ أسعارها من 350 ألف ريال وتتجاوز مليون ريال. ويشهد سوق الكرفانات خلال هذه الأيام حركة بيع كبيرة غير مسبوقة ويعود ذلك إلى بقاء المواطنين في البلاد مع استمرار أزمة كورونا وانتشار الفيروس في مختلف دول العالم، واقتراب موسم التخييم، حيث إن مصانع الكرفانات القطرية أبدعت في التصميم واتجهت إلى التصنيع المحلي والاعتماد على نفسها دون الحاجة إلى الاستيراد من الخارج كما كان في السابق. علي الهاجري: إلغاء المعارض الموسمية أثر على حركة البيع قال علي سعيد الهاجري صاحب محل بيع مستلزمات رحلات برية وبحرية: إن إلغاء المعرض المخصص في عرض أنواع مختلفة من المستلزمات البرية والبحرية الذي كان يقام على شارع الرفاع بشكل سنوي أثر عليهم كثيرا، مطالبا وعدد من التجار القطريين عودة المعرض أو إقامة معارض مماثلة على أن تستمر طيلة فترة التخييم، وأن تقام في مختلف مناطق الدولة بما يخدم سكان الشمال والوسط والجنوب، لافتا إلى انه كان يستفيد كثيرا من إقامة مثل هذه المعارض التي يتم فيها عرض المنتجات والمستلزمات، بالاضافة إلى انه معرض ترويجي يعرف الجمهور بكل ما هو جديد من مستلزمات البر والبحر. وأوضح مع اقتراب موسم التخييم واعتدال الاجواء يزيد الاقبال والطلب على شراء مستلزمات ومعدات التخييم البري والبحري، حيث انهم يقومون بتوفير كل ما يلزم للرحلات البرية والبحرية بأسعار معقولة وجودة عالية، مؤكدا انه ومجموعة من التجار القطريين عملوا خلال السنوات الأخيرة على تطوير صناعة مستلزمات التخييم والرحلات البرية، واتجهوا إلى تصنيعها محليا بدلا من استيرادها من الخارج حيث إن المستوردة تعتبر أقل جودة من المصنوعة محليا، إذ أن السوق المحلية تتوفر فيها كل ما يحتاج إليه الزبائن من متطلبات للتخيم حيث وفرة الخيام بانواعها واحجامها وغيرها من مستلزمات التخييم الأخرى، مؤكدا ان مستلزمات التخييم المصنوعة محليا ذات جودة عالية وأغنتهم عن الشراء أو الاستيراد من الدول الأخرى. ولفت إلى أن جديد هذا العام هو توفير خيام يتم تعبئتها بالهواء وتعتبر أقل وزنا من الخيام الاخرى العادية، وأسعارها تتراوح بين 4 و 6 آلاف ريال على حسب الطول والنوعية، مشيرا إلى أن الطلب كبير خلال هذه الفترة على هذا النوع من الخيام. راشد البوفلاسة: أنواع عديدة للأمريكية والأسعار ثابتة يرى راشد البوفلاسة أن حركة الاقبال على شراء الكرفانات مع اقتراب موسم التخييم هذا العام تحديدا كبيرة جدا، ويعود ذلك إلى بقاء العديد من المواطنين في البلاد بسبب أزمة كورونا، لافتا إلى ان المواطنين أصبحت لديهم ثقافة اقتناء الكرفانات الامريكية التي تتميز بخفة وزنها مما يسهل عملية سحبها بالسيارات، وكذلك لاحتوائها على ديكورات وأجهزة تكييف وتصاميم عالية الجودة تجعلها تصنف من فئة الخمس نجوم. وأوضح أن أسعار الكرفانات ثابتة سواء في الموسم أو غيره، وإن كانت هناك زيادة على أسعار الكرفانات فيعود ذلك إلى ادخال تصاميم ومميزات إضافية عليها واختلاف الموديلات، أو عملية الشحن المكلفة للتاجر. أما بالنسبة لانواع وأسعار الكرفانات فقال البوفلاسة: إن هناك انواعا عديدة للكرفانات الامريكية منها ون باقو، كوشمان، جايكو، توسكاني وغيرها، حيث إن لكل كرفان سعره، ويختلف على حسب الطول والموديل والتوسعة، وتتراوح الأسعار من 65 ألف ريال إلى 250 ألف ريال للكرفانات السحب، اما الكرفانات المتحركية فتبدأ اسعارها من 350 ألفا وتتجاوز مليون ريال. ناصر المهندي: طلب كبير على الإنتاج المحلي قال ناصر المهندي: إن بعض المخيمين يحرصون كل عام على التجديد في مخيماتهم وذلك بشراء واستبدال بعض القطع الخاصة بالمخيمات والأخرى التي يستخدمونها طيلة موسم التخييم وتتطلب الصيانة أو التبديل كل عام، لافتا إلى انه مع اقتراب الموسم الشتوي يقبل البعض على شراء كل ما يحتاجون إليه خلال موسم التخييم. وأوضح أن الطلب كبير خلال هذه الفترة على شراء الكبائن والكرفانات المصنوعة محليا، حيث انهم بدأوا باستقبال الطلبات منذ عدة أشهر، لافتا إلى انهم يعملون بكل جهد لانجاز كافة الطلبات قبل موسم التخييم المقبل، خاصة ان الطلبات كبيرة هذا العام. ولفت إلى أن تجهيز الكرفان يمر بعدة مراحل الأولى منها الاتفاق على التصميم، ومن ثم البدء بالتنفيذ بحسب التصميم المتفق عليه بعد شراء وتوفير المواد اللازمة والأساسية في عملية التصنيع، ومن ثم تمديد الكهرباء، وبعد ذلك تركيب الخشب، وتليها تركيب الديكورات الداخلية، وأخيرا تغليف الكرفان من الخارج، لافتا إلى أنه لا توجد أسعار محددة للكرفانات، وأن العملية تعتمد على حسب المواصفات المطلوبة، وتحتسب بالمتر الطولي، اذ تبدأ الأسعار للمتر من 2500 ريال وتصل إلى 3500 ريال، وكل ذلك يعتمد على الطول والارتفاع، وكذلك عرض الكرفان وتقسيم الكرفانات الداخلية أيضا سواء كان غرفة وصالة أو غرفة فقط، وذلك يعتمد على حسب مواصفات الزبون التي يطلبها، وعليها تحتسب الأسعار. خالد الكواري: ننتظر القرار النهائي من قبل الجهات المعنية أكد خالد محمد الكواري ان المجتمع القطري اصبحت لديه ثقافة المحافظة على مسافة التباعد الآمنة وعدم المصافحة، وانهم يطبقون ذلك خلال تواجدهم في المجالس، وبالتأكيد سوف يحافظون عليه داخل المخيمات أيضا، فلا داعى للقلق من هذا الجانب، حيث انهم اصبحوا يخشون من الاصابة بفيروس كورونا وانهم سيتقيدون بكافة الاجراءات الاحترازية التي تضمن لهم السلامة خلال موسم التخييم. وأضاف الكواري ان لديهم الرغبة بالتجهيز لموسم التخييم، لكنهم ينتظرون الاعلان عن القرارات النهائية من قبل وزارة الصحة ووزارة البلدية والبيئة في السماح بالتخييم هذه السنة من عدمه، وان الاستعداد والجاهزية تتوقف على هذا الأمر. ولفت الى أنه في حال وجود موسم تخييم هذا العام لابد من تشديد الرقابة على محال تأجير الدراجات النارية في سيلين والتأكد من تقيدها بالاجراءات الاحترازية وعملها على تعقيم الدراجات والخوذ بعد كل استخدام للحفاظ على سلامة الجميع.

النقيب الشهواني: تواجد مستمر للدوريات استجابة لبلاغات الحوادث ورصد المخالفات ــعمر الجابر: بناء 8 مضامير للسباقات لكافة الفئات العمرية ضمن مشروع العنة ـ الملازم أول المري: يجب اصطحاب طفاية حريق بالكرفان للسيطرة على الحرائق حال اندلاعها ــ د. عائشة عبيد: مركز الوقاية من الإصابات أوصى بعدم استخدام الأطفال لدراجات الدفع الرباعي نظمت الإدارة العامة للمرور (إدارة التوعية المرورية) حلقة نقاشية على مسرح الإدارة أمس حول قواعد وإجراءات السلامة المرورية خلال موسم التخييم بهدف الحد من الظواهر والمخالفات التي تقع من مستخدمي الدراجات النارية والتيادر والكرفانات خلال هذا الموسم. وقد شارك في نقاش المحاور خلال الحلقة كل من النقيب فهد الشهواني من إدارة الدوريات والتحقيق المروري، والملازم أول محمد عبدالله الكواري من إدارة التوعية المرورية، والملازم أول راشد فهد الهاجري من قسم الفحص الفني، والملازم أول عبد الهادي المري من الإدارة العامة للدفاع المدني، والملازم خالد حسين الشمري من إدارة الشرطة المجتمعية، والمهندس عمر العوضي من هيئة المواصفات والمقاييس، والسيد عمر الجابر المتحدث الرسمي لمشروع العنة بالهيئة العامة للسياحة ، ودارت الحلقة حول عدد من المحاور منها.. الشروط والإجراءات الجديدة لتسجيل التيادر والكرفانات.. القواعد المرورية لحركة التيادر والكرفانات.. مدى مطابقة التيادر والكرفانات الحالية للمواصفات الفنية.. دور وزارة البلدية والبيئة في موسم التخييم وأبرز المخالفات التي ترصدها.. دور الهيئة العامة للسياحة في هذا الموسم وما تقدمه من خلال مشروع العنة.. التوعية المرورية ودورها في التعريف بقواعد السلامة المرورية لمستخدمي التيادر والكرفانات. وقد تقدم العقيد محمد راضي الهاجري، مدير إدارة التوعية بالإدارة العامة للمرور، بالشكر إلى الهيئة العامة للسياحة ، لقيامها بمبادرة العنة بمنطقة سيلين.. ولفت إلى أن موسم التخييم يشهد زخما مروريا في عدة مناطق من الدولة، وأن أي مواصفة صدقت عليها الإدارة العامة للمرور، تتم مخالفة من لم يلتزم بها، ويتم هذا من خلال استيقاف المركبة أو المقطورة، وعلى مالكها أن يقوم بنقلها على سطحة ، إضافة إلى المخالفة التي توقع عليها بسبب عدم التسجيل.. كما ذكر أنه تم إعطاء مهلة عام كامل لتسجيل المقطورات لكونها صناعة محلية، وخلال هذه الفترة تواجد القائمون على تسجيل ووضع الأرقام على الشاصي في أماكن التخييم ــ تواجد مستمر للدوريات وقد أشار النقيب فهد الشهواني إلى تواجد الدوريات المرورية على مدار الساعة، سواء في مرور الجنوب أو مرور الشمال، استجابة للبلاغات عن الحوادث أو رصد مخالفات التيادر والكرفانات.. كما تحدث الملازم أول راشد الهاجري عن نظام التسجيل الحديث للتيادر والكرفانات، وما يشتمل عليه من وضع أرقام على الشاصي، بعد استيفاء المقطور (تيدر أو كرفان) للمواصفات الفنية المعتمدة للطول والعرض والاستيكرات. ومن جانب آخر تحدث المهندس عمر العوضي عن مدى مطابقة التيادر والكرفانات الحالية للمواصفات الفنية، ومدى فاعليتها في تحقيق السلامة المرورية والأمن على الطرق، وأوضح أنه ضمن خطة المواصفات، قيد الإنجاز والتوزيع، توجد اشتراطات فنية، وأخرى خاصة بالسلامة، وثالثة تتعلق بالنواحي الإدارية. ــ 8 مضامير للسباق ولفت السيد عمر الجابر الى مزايا مشروع العنة وما يشتمل عليه من مضامير لممارسة رياضة السيارات، ومضامير لممارسة رياضة الدراجات النارية، وقال إن الهدف من هذا المشروع، الذي يشغل مساحة 300000 متر مربع في مرحلته الأولى، هو تنظيم السباقات والبطولات التي ينفذها مركز مواتر، من خلال توفير مناطق آمنة وبشروط تضمن الأمن والسلامة.. كما تم تجميع محلات تأجير الدراجات النارية، وتم بناء ثمانية مضامير لمختلف المراحل والمستويات العمرية . وعن دور التوعية المرورية في موسم التخييم قال الملازم أول محمد الكواري إن الإدارة تقوم كل عام بعمل حلقة نقاشية، تناقش فيها إجراءات السلامة، هذا إلى جانب الشراكة مع جميع شرائح المجتمع، وتفعيل الزيارات الأسبوعية للمخيمات، إضافة إلى سيارة التوعية التي تجوب المناطق البرية في الشمال والجنوب ودخان. وأوصى الملازم أول عبد الهادي المري بوجوب اصطحاب طفاية الحريق داخل الكرفان، لأن الثواني الأولى لنشوب الحريق هي الزمن الذهبي للسيطرة عليه، كما أشار للدراجات النارية التي يستخدمها الدفاع المدني كمستجيب أول في أماكن التخييم، مؤكدا على جاهزية وتواجد عناصر الدفاع المدني في كل أماكن التخييم. ــ خطورة الدراجات النارية في حين قامت الدكتورة عائشة عبيد، من مؤسسة حمد الطبية برنامج الوقاية من الإصابات والحوادث بمركز الإصابات والحوادث بعرض استعرضت خلاله تقريرا مبسطا حول إصابات دراجات الدفع الرباعي، التي تصل لكل من مؤسسة حمد، ومستشفى الوكرة، والبلاغات الواردة إلى خدمة الإسعاف، التي تظهر تزايدا طرديا في نسبة الإصابات الناتجة عن القيادة غير الآمنة لدراجات الدفع الرباعي، وقالت إن مركز الوقاية من الإصابات قد أوصى بعدم استخدام الأطفال أقل من اثني عشر عاما لهذا النوع من الدراجات.. وألا تستخدم الدراجة لأكثر من فرد واحد.. وأن تزود محلات تأجير الدراجات المستخدمين بالمعدات الواقية.. وعدم استخدام هذه الدراجات في الطرق العامة أو أثناء الليل.

أعلنت إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور عن الإجراءات الجديدة لتسجيل التيادر والدراجات الصحراوية والكرفانات للمصنعين والشركات فقط، مشيرة إلى أن القرار سيبدأ تطبيقه اعتبارا من 16 سبتمبر الجاري، وقد جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته الإدارة في محطة الفحص الفني (وادي البنات) بمنطقة الدحيل مع الجهات المعنية وذلك لتوضيح ضوابط واشتراطات تسجيل التيادر والدراجات الصحراوية والكرفانات. وقد اشترط القرار الجديد في الدراجة الصحراوية أكثر من (50 سي سي) أن يوجد لها رقم قاعدة، وسلامة الهيكل والمحرك والمكابح والأنوار الأمامية والخلفية على أن يلحق بها أريل طوله (1.70 متر) وعليه علم أحمر على شكل مثلث، موضحا أنها بدون تأمين وبدون فحص فني، وتسجل ولا ترخص، على أن تسير هذه الدراجة في المناطق الوعرة. وفي حال عدم الالتزام يسجل طلب بنص المادة رقم (2) سياقة مركبة ميكانيكية غير مرخص بها (وتكون قيمة المخالفة 3000 ريال و3 نقاط مرورية). تنقسم الكرفانات إلى نوعين أحدهما يسجل ولا يرخص، والآخر يتم ترخيصه، والكرفانات من النوع الأول الذي يسجل ولا يرخص وبدون تأمين أو فحص فني، يتم حفر رقم قاعدة له من فاحص حيث يتم تسجيل عدد المحاور والوزن والطول والعرض، ويشترط أن يتوافر العاكس الخلفي وعلى الجوانب بالإضافة إلى الإنارة الخلفية التي تعمل مع المركبة القاطرة، مع ملاحظة أن النوع الأول من الكرفانات غير مخصص للسير على الطرق المعبدة . أما النوع الثاني من الكرفانات الذي يتم دفع قيمة التأمين الإجباري له ويخضع للفحص الفني الدوري، فيتم حفر رقم قاعدة بواسطة فاحص وتسجل من خلاله عدد المحاور والوزن والطول والنوع، ويشترط فيه أن يتوافر العاكس الخلفي وعلى الجوانب، وأن تعمل الإنارة الخلفية مع المركبة القاطرة، ومزود بفرامل (كابح) لتأمين الوقوف الخاص على أن يكون أقصى عرض (2.20) متر مع حمولتها وأقصى طول (2.5) متر للمحور الواحد وأقصى طول للمحورين 5 أمتار وأقصى ارتفاع 2.5 متر مع الحمولة . وبالنسبة للتيادر فهي تخضع للتأمين الإجباري والفحص الفني الدوري ويتم حفر رقم قاعدة للتيدر بواسطة فاحص وتسجل عدد المحاور والوزن والطول والعرض على أن يتوفر في التيادر العاكس الخلفي وعلى الجوانب والإنارة الخلفية تعمل مع المركبة القاطرة، ويكون لها رباط أساسي مع المركبة ورباط مساعد من سلاسل أو حبال معدنية، وتكون كذلك مزودة بفرامل (كابح) لتأمين الوقوف الخاص . على أن يكون أقصى عرض (2.20) متر مع حمولتها وأقصى طول (2.5) متر للمحور الواحد وأقصى طول للمحورين 5 أمتار وأقصى ارتفاع 2.5 متر مع الحمولة.

علمت " الشرق " أن الإدارة العامة للمرور بصدد إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالكرافانات والتيادر الموجودة في الدولة وذلك كإحدى الخطوات التي تقوم بها ضمن قيامها بتحديد اشتراطات جديدة لموسم التخييم، والتي ستقوم بإعلانها يوم الأحد القادم، حيث ستتضمن هذه الاشتراطات تحديد الحمولة والأوزان الخاصة بها واشتراطات الأمن والسلامة التي يجب الالتزام بها وفقا لشروط التسجيل والترخيص وكذلك تحديد اشتراطات النقل ومواعيدها ، بالإضافة إلى تسجيل وترخيص الكرافانات والتيادر كمركبات ذات طبيعة خاصة. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أكدت أنها بدأت الاستعداد لموسم التخييم مبكراً هذا العام، وأهابت بالجمهور اتباع إجراءات السلامة المرورية، حتى يمر الموسم آمناً، ومن دون أية حوادث مرورية ، كما أكدت ضرورة صيانة الكرافانات قبل نقلها إلى أماكن التخييم نظرا لعدم استخدامها لفترة طويلة من الوقت مما يستدعي التأكد من كفاءتها وعملها بشكل جيد تفاديا لوقوع أي حوادث أو مشاكل مرورية خلال عملية النقل. مؤتمر صحفي ومن جانب آخر تعقد إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة صباح اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن موسم التخييم الشتوي وذلك بقاعة المجلس ببرج الوزارة (العديد) بمنطقة الدفنة.

أيام قليلة تفصل محبي التخييم عن انطلاق موسمهم الجديد، الذي بدأ فعليا من خلال الحركة الدؤوبة للمخيمين الذين بدأوا فى الاستعداد للموسم من خلال توفير كل متطلبات التخييم والذي دائما ما يكون في الاماكن الصحراوية، واصبح موسم التخييم يستقطب الى جانب المواطنين العديد من المقيمين والسياح الذين يصلون الى الدوحة في فصل الشتاء للاستمتاع بالاجواء الساحرة ومعايشة الحياة البدوية عن قرب رغم تسلل التكنولوجيا الى تفاصيل المخيمات وتجهيزها بشبكات اتصال وانترنت واطباق لاقطة للقنوات الفضائية، وكل هذه التفاصيل تقوم جهات بتوفيرها الى جانب ايصال الكهرباء إلى الاماكن التي تم تحديدها للتخييم وايضا توفير محطات الوقود المتحركة. ويحرص محبو التخييم على تجهيز أشياء اخرى مثل المنازل المتحركة او (الكرافانات)، التي تتحول في مثل هذه الايام الى سلعة رائجة سواء عن طريق شرائها او ايجارها وهو ما جعل إعلانات البيع والايجار تغرق الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي. أسعار عالية تحكم المميزات والإضافات أسعار الكرافانات، حيث يبدأ سعرها من 70 ألف ريال ويمكن ان يصل الى 120 الف ريال، ويكون للطول والمرافق الموجودة دور كبير في تحديد السعر، فهناك كرافانات يصل طولها الى 7 امتار وعرضها يكون 3.5 متر، واخرى يمكن ان يصل طولها الى 6 امتار ويكون عرضها 4 امتار، ولكل واحد خصائص، فهناك الذي يحتمل عددا كبيرا من الاشخاص، وهذا يمكن ان تشترك مجموعة من الاصدقاء في شرائه أو ايجاره ويمكن لرب الاسرة ان يشتري واحدا للتخييم فيه مع افراد اسرته. وتتحكم التجهيزات ايضا في اسعار الكرافانات، فالكثير منها الآن اصبح يحتوي على مطبخ بكامل تجهيزاته، وكذلك غرفة نوم وغرفة اخرى يمكن تخصيصها للاطفال وشاشات التلفاز، اضافة الى تانك للمياه وجهاز تصريف مياه متكامل. إضافة مهمة ولا يمكن الاعتماد على الكرافانات فقط، فهناك اضافات مهمة لا بد لمحبي التخييم من البحث عنها واقتنائها قبل انطلاقة الموسم، لان هناك عددا كبيرا من الاشخاص يعتمد على الخيام في السكن، لهذا فان البحث عن دورات مياه متحركة امر في غاية الاهمية وهي ايضا لها سوق كبير وهناك عدد من الاشخاص الذين يقومون بايجارها باسعار عالية في موسم التخييم لأن الجميع يحتاج اليها. التراث والطبيعة وقال هيثم السادة إنه يسارع في كل عام للحصول على مخيم بالأماكن البرية وخصوصاً أن الأماكن البحرية يزداد الإقبال عليها بشكل كبير، ولكن بالرغم من هذا باستطاعة أي شخص أن يقوم بكل هوايات الصيد وما يساعد على ذلك حرارة الجو. وفي تلك الأجواء كان ولابد أن تقوم بعض العائلات باستئجار الخيام والكرافانات التي تساعدهم على التخييم. وقال السادة: بالنسبة لي شخصياً لا أحبذ فكرة الكرافانات وخصوصاً أنها ليست من التراث ولا تعد شيئاً تقليدياً يجعلك تشعر بأجواء الطبيعة، كما أن أسعارها مبالغ فيها جداً ولن تشعرك بالسعادة الحقيقية التي ستشعر بها من خلال خيام الشعر التقليدية والقديمة والتي كان آباؤنا واجدادنا يستعملونها، وبالرغم من الوسائل الترفيهية الأكثر تواجداً بالكرافانات ولكن أكثر أماكن التخييم باتت تحتاج للخيام أكثر. وأكمل السادة حديثه قائلا: الكرافانات تختلف أسعارها حسب الكماليات وأغلب من يفضلون التخييم يبتعدون عن الأجهزة ليستمتعوا بأجواء الطبيعة، وناشد السادة المواطنين الحفاظ على البيئة والتنظيم وخصوصاً بعد الانتهاء من موسم التخييم وتمنى لو تتم زيادة الغرامة المخصصة على القاء النفايات ليتم ردع المخالفين في الحال، فالجميع اجتهد لكي يوفر اماكن مميزة للاستمتاع بالاجواء الساحرة ويكون الدور على المخيمين لكي يردوا الجميل ويقوموا بالحفاظ على المكان نظيفا وخاليا من المخلفات والأوساخ. الراحة النفسية ويقول وحيد خميس العبدالله: أفضل التخييم بالأماكن البرية والبحرية واصطحب كل التجهيزات الخاصة بالخيام هناك، حيث ان الكرافانات لا تمثل لي راحة نفسية ولا أشعر أنها مفيدة للعائلات، ربما قد تكون جيدة للشباب بشكل عام، وخصوصا أنها الأسهل مقارنة بتركيب الخيام ومحتوياتها، كما أن أسعار الكرافانات اصبح مبالغ فيها بشكل كبير وكل عام تزداد بشكل واضح وهذا على حسب الكماليات التي يختارها الناس كل عام، والتجهيزات التي يحتويها الكرافان. بينما ذكر سلطان الحمر أن أغلب المواطنين يفضل الخيام عن الكرافانات لأنها تعتبر مريحة بالنسبة للشباب اما العائلات فتفضل التجمع بدلا من الانفصال العائلي الذي يسببه الكرافان، كما أنه يعتبر مناسباً للأماكن البرية أفضل من البحرية، كما أكد الحمر ضرورة التأكد من عدم ازدحام الكرافانات بمكان واحد بجانب الخيام حيث انها تحدث نوعاً من الضجة بخلاف الخيام التى تجعل ساكنيها يستمتعون بالطبيعة والصحراء. الازعاج والفوضى وقال أبو عبد العزيز ان موسم التخييم يعد شيئاً أساسياً بالنسبة له، ويفضل الذهاب الى منطقة العديد وسيلين ومسيعيد، حيث انها تجمع بين البر والبحر ومتاحة للشباب والعائلات. ويكمل ابو العزيز حديثه قائلاً: المشكلة الوحيدة التي تظهر في بعض الاحيان تكمن في قرب الخيام من بعضها البعض وهو امر محرج للكثيرين، فبالرغم من وجود قانون ينص على ترك مسافة 300 متر بين الخيمة والاخرى ولكن هناك أماكن لا التزام فيها بهذا القانون، مما يسبب الازعاج والفوضى احياناً. أما بالنسبة للكرافانات فلقد رفض ابو عبدالعزيز الفكرة تماماً حيث ان الكماليات تضيع الاجواء الطبيعية، وخصوصاً أن اسعار الخيام تتراوح بين الـ 1000 و3000 ريال والكرافانات اسعارها احياناً تصل لـ 90 ألف ريال وقد لا تكون مناسبة للعائلات في بعض الأحيان. كما ذكر أبو عبدالعزيز أن الرقابة على الكرافانات مفقودة وخصوصاً على أسعارها حيث يستغل صناعها هذا الموسم لرفع الأسعار نظراً لحاجة المواطنين ويعتمدون على ان القوة الشرائية يمكن ان تجعل هذه الاسعار واقعا على الجميع. تجمع العائلات "عبدالله النعيمي" يهوى التخييم ويعتبره جزءا لايتجزأ من العادات والتقاليد القطرية، ولكن هناك مشكلة واحدة لم يلتفت لها المسؤولون وهي أنهم لابد أن يتيحوا للشخص أن يحجز مساحة أكبر من 50 مترا إذا كان هناك أكثر من عائلة بنفس المنطقة، فأحياناً تحب العائلات التجمع بمكان واحد بدلا من حجز أكثر من خيمة بمكان واحد. واضاف " أتمنى لو تتم زيادة عدد المخيمات بالدولة وخصوصاً أنه بمجرد اكتمال العدد لا يستطيع أي مواطن التخييم بأي مكان كان إلا بإشراف وزارة البلدية والبيئة".

شهد سوق بيع الخيام والكرافانات الواقع على طريق الشمال، وتحديداً خلف محطة بترول قطر، زيادة فى الإقبال وانتعاشاَ ملحوظاً فى مجريات العمل طوال الأيام الماضية، مع توقعات بزيادة حجم الإقبال على السوق وكافة منافذ بيع الخيام خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك بموسم التخييم الشتوي، الذي بدأ في 28 أكتوبر المنصرم ويستمر حتى 18 أبريل 2015م، وقد شهد موقع البيع الذي حوله البائعون إلى سوقاً لبيع الخيام والكرافانات، حالة من الانتعاش الكبير، مع توقعات بزيادة الإقبال على هذا الموقع طوال موسم التخييم. يأتي هذا فى الوقت الذي انتقد فيها البعض موقع السوق وتسببه فى وقوع بعض الحوادث على الطريق، ووسط مطالبات بسرعة تخصيص سوقاً لبيع الخيام والكرافانات، بحيث يكون مؤهلاً لذلك وتتوافر فيه كافة اشتراطات الأمن والسلامة، ومداخل ومخارج تضمن عدم وقوع حوادث نتيجة العشوائية التي يشهدها الموقع. العشوائية في السوق وأشار البعض إلى ضرورة إنشاء سوق مخصص لبيع مثل هذه المستلزمات وعدم السماح بعرضها بهذا الشكل على الطرق والشوارع الحيوية، منوهين إلى أن إنشاء السوق يضمن تحقيق المصلحة العامة، ويقضى بشكل كامل على العشوائية التي تؤدى إلى وقوع بعض الحوادث، كما تضمن حماية الخيام المعروضة من التغيرات المناخية التى قد تؤثر سلباً على عملية بيعها بشكل أو بأخر.