أوصى المجلس البلدي المركزي وزارة البلدية بوضع ضوابط ومعايير للوقاية من الحرائق في المنازل والفلل السكنية، وتشديد الرقابة على تنفيذ شروط ومواصفات كود البناء القطري والتأكد من مطابقة المواد المستخدمة في التمديدات والتوصيلات الكهربائية عند التشييد والبناء، وتشكيل لجنة مشتركة مع الإدارة العامة للدفاع المدني والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء لوضع ضوابط جديدة وتحديث الاشتراطات الحالية بشأن الوقاية من الحرائق في الأماكن السكنية، والتنسيق مع الدفاع المدني لإعداد فيديو توعوي وتثقيفي حول كيفية التعامل مع أجهزة إنذار الحرائق واستخدام طفايات الحريق ونشره في مواقع التواصل الاجتماعي. جاء ذلك في الجلسة الثامنة للمجلس البلدي المركزي صباح أمس بمقره وبحضور عدد من مسؤولي لجنة صيانة وهدم المباني بوزارة البلدية. تركيب أجهزة إنذار وأوصى المجلس الإدارة العامة للدفاع المدني بحث أصحاب البيوت الخاصة والفلل السكنية على تركيب أجهزة إنذار تنبيهية للحرائق بسيطة التكلفة خاصة في المطابخ حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وزيادة الحملات التوعوية في كل الوسائل المرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي بأهمية وجود طفايات وبطانيات للحرائق وطرق التعامل معها، ودراسة إمكانية مخاطبة الجهات المعنية لإصدار أداة تشريعية تسمح للإدارة العامة للدفاع المدني التحقق من استيفاء الشروط الوقائية، والاستعانة بجهات الاختصاص بشأن البحوث والدراسات والإحصاء للوقوف على الأسباب الأساسية للحرائق وكيفية مواجهتها ومعالجتها. لجنة صيانة وهدم المباني وقدم المهندس جمال مطر النعيمي رئيس لجنة صيانة وهدم المباني، والمهندس عبدالله احمد الكراني مدير إدارة التخطيط العمراني بوزارة البلدية ونائب رئيس لجنة صيانة وهدم المباني، والسيد إبراهيم عبدالله الحرمي مدير إدارة الشؤون الفنية ببلدية الدوحة وعضو لجنة صيانة وهدم المباني تقريراً مفصلاً حول آلية عمل لجنة صيانة وهدم المباني، رداً على مقترح مقدم من العضو د. بدر الرميحي ممثل الدائرة 4 وفي تصريحات صحفية أوضح د. بدر الرميحي أنّ المقترح يهدف للتعرف على آلية عمل لجنة صيانة وهدم المباني وكيفية استقبال طلبات الصيانة والهدم واللوائح والأنظمة التي تعمل بها اللجنة. ظاهرة الكلاب الضالة كما ناقش المجلس مقترحاً مقدماً من سعادة رئيس المجلس بشأن الحد من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة بعدة مناطق بالدولة، وما يمثله انتشار هذه الكلاب الضالة في الأحياء السكنية والتي تسببت في وقوع عدة حوادث هجوم من هذه الكلاب على الأطفال في شوارع المناطق مما أدى الى اصابتهم ونقلهم الى المستشفى والبعض منهم حالتهم خطيرة. واقترح إصدار توصية مباشرة الى سعادة وزير البلدية لاتخاذ اللازم نحو القيام بحملة للحد من هذه الظاهرة وتوجيه فرق الصيد الميداني للتعامل مع الحيوانات الضالة، خاصة في مناطق معيذر والسيلية والمعراض والمناطق التي تقع حولها. واستعرض المجلس تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن مناقشة مكافحة ظاهرة التسول بناء على مقترح مقدم من العضو عبدالله بن خالد اليافعي ممثل الدائرة 17 وقرر اعتماد التوصية ورفعها الى سعادة وزير البلدية. جهود البحث الجنائي وأثنى المجلس على جهود إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار في كافة المناطق بالدولة، وأوصى بتكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية لأفراد المجتمع وتعريفهم بالوسائل والأساليب الاحتيالية المنتشرة للمتسولين، ونشر أرقام الهواتف الخاصة بقسم مكافحة التسول على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لتسهل على أفراد المجتمع سرعة الابلاغ عن حالات التسول، والإعلان عن العقوبات المتعلقة بالتسول في أماكن ظاهرة بكافة المناطق لتكون رادعاً للمتسولين، وتشديد الرقابة على المساجد والمولات والأماكن العامة والسياحية لضبط المتسولين من خلال تواجد الدوريات في هذه الأماكن وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية. كما أطلع رئيس المجلس الأعضاء على لقائه بسعادة السيد عبدالعزيز بن محمد قاسم العمادي رئيس ديوان المحاسبة وسعادة الشيخ فهد بن حمد بن سعود آل ثاني نائب رئيس ديوان المحاسبة بمكتبه بالديوان، وذلك في إطار توطيد العلاقة بين المجلس البلدي المركزي وديوان المحاسبة.

نجت شابة أردنية من الموت المحقق بعدما هربت من هجوم شرس من كلاب ضالة لاحقتها في مشهد وصفته بأنه يحبس الأنفاس. تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو للحظة هجوم الكلاب على الفتاة ونجاحها في الهروب. وقالت الشابة الأردنية هبة الروبة، إنها قصدت عملها في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح السبت الماضي، ورأت أمامها كلبًا دون أن تُبدي مقاومة أو تبادر بالهروب. وأضافت، بحسب ما نقلت قناة الجزيرة، أنه بعد مسيرها بأمتار قليلة غافلها نحو 12 كلبًا ولحقوا بها، مبينة أنها شعرت بالخوف حينها إلا أنها حاولت أن تتمالك نفسها في سبيل الهروب من المكان لتتمكن من النجاة من شراسة الكلاب. شعرت بدنوّ أجلي .. أردنية تنجو بأعجوبة من مهاجمة نحو 12 كلبًا ضالًّا#الجزيرة_مباشر | #الأردن pic.twitter.com/yctGebCx4d — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 23, 2023 وبينت أن أحد المواطنين فتح باب منزله لحمايتها، واستطاع إنقاذها من الكلاب، في وقت شعرتفيهبدنوأجلها.

اشتكى عدد من سكان مدينة الخور من انتشار الكلاب الضالة التي تهاجم رواد المدينة بشكل مستمر، مؤكدين أنها تشكل خطرا على السكان والأطفال والممتلكات، وتثير الزعر في نفس رواد المنطقة لمهاجمتها باستمرار وبأعداد كبيرة أي شخص. واشتكى بعض المواطنين من انتشار الكلاب الضالة في ممشى مدينة الخور ومهاجمتها لرواد المكان، مؤكدين أنها بشكل شبه يومي تهاجم المارة وخاصة الأطفال، مطالبين الجهات المعنية بسرعة اتخاذ إجراءات حاسمة في هذه المشكلة. ونشر أحد المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمجموعة من الكلاب الضالة في مدينة الخور مؤكدا أنهم يهاجمون المارة ممن يحاولون التريض في المنطقة. نفس الموقع اليوم •• ما يمديهم شخصين نازلين يتريضون ألا وهم هادين عليهم ???????? وعن الذمة اللي هدوا وضايقوا اللي يتمشون كانوا ????????‍???????? والباقي يتربصون ???????? pic.twitter.com/U36WDMYS6J — حمد علي المحري (@hmqa7) April 11, 2022 وردت وزارة البلدية على شكاوى المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي وأكدت على تواصل مركز الاتصال الموحد معهم، وكتبت عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر مرحبا أخي الكريم، يرجى العلم أنه تم التواصل معكم من قبل مركز الاتصال الموحد، شكرا لتواصلكم. إلا أن إحدى الشاكيات، أكدت أنها تواصلت منذ عام مع الوزارة بخصوص مشكلة الكلاب الضالة في نفس المنطقة، وأرسلت الإحداثيات المطلوبة، إلا أن الأمر لم يشهد أي تطور إيجابي، بل زاد الأمر خطورة وأصبحت الكلاب الضالة تتجول وسط المنازل وتشكل خطرا على الأطفال الصغار. فيما أكدت إحدى المتابعات أن الكلاب الضالة، لا تعيش إلا في مأوى لتنطلق منه للتجول في الشوارع والمناطق السكنية، وهو كل بيت قديم أو مزرعة مهجورة، وطالبت الجهات المسؤولة بالتحرك للقضاء على هذه الظاهرة التي تمثل خطرا على البشر والحيوانات الأليفة.

هاجمت كلاب ضالة قطيعاً من الغزلان في محمية بالغشاميه، شمال قطر، مما أدى إلى مقتل عشرات الغزلان، بحسب مغردين على تويتر، وثقوا الحدث بفيديو متداول بشدة. وتفاعل المواطنون بشدة مع الفيديو، مطالبين البلدية باجتثاث ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، وقال أحدهم : في منطقتنا كلاب ضالة نعاني منها من سنين وأكلت الحلال والدواجن وخطره بعد على الأطفال وللاسف الجهة المختصة ماتفاعلت معنا. View this post on Instagram A post shared by صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_newspaper) وقال آخر: في السيلية عند السوق المركزي عدد كبير من الكلاب الضالة ولا حياة لمن تنادي.. وتم الإبلاغ عنها أكثر من مرة. وأضاف مغرد: الكلاب وصلت عند باب البيت ولا استجابة من الجهات المختصة وتنوع رد وزارة البلدية على شكوى الكلاب الضالة، ما بين دعوة المواطنين للإبلاغ عن الكلاب الضالة من خلال خدمة بلغ عبر تطبيق الوزارة الإلكتروني للهواتف الذكية #عون أو بالتواصل مع مركز الاتصال الموحد على الهاتف رقم 184، وما بين طلب معلومات عن البلاغات السابقة لأصحاب البلاغات السابقة . وكانت الشرق قد حذرت مراراً وتكراراً من ظاهرة الكلاب الضالة في تحقيقاتها الخاصة عن خطورة هذه الظاهرة .

لاتزال الكلاب الضالة المنتشرة في أماكن مختلفة في قطر مصدر خوف وأرق للجميع خاصة بتواجدها بأعداد كبيرة، وما تشكله من خطر على السكان والأطفال والممتلكات. واشتكى أحد المواطنين عبر تويتر لوزارة البلدية من انتشار الكلاب الضالة بأعداد مهولة في منطقة روضة الحمام. وأشار في تغريدته أنها تشكل ناقوس خطر كبير، وأنهم يخافون على أبنائهم وأبناء المنطقة منهم. وأضاف: باتت قضية مزعجة واتمنى من الجهات المعنية التصرف قبل فوات الأوان.. اللهم بلغت اللهم فاشهد. وردت وزارة البلدية على الشكوى بأنه يمكن الإبلاغ عن الكلاب الضالة من خلال خدمة بلغ عبر تطبيق الوزارة الإلكتروني للهواتف الذكية عون أو بالتواصل مع مركز الاتصال الموحد على الهاتف رقم 184. واقترح الأفراد من قبل إطلاق حملة ومبادرة لتخصيص أماكن لإيواء الكلاب الضالة خاصة مع تزايد أعدادهم في الفرجان واستمرار المعاناة من المشكلة.

مؤخرًا صارت الكلاب الضالة مصدر قلق كبير لدى كثير من الأهالي لما تشكله من خطر محتمل على سلامة الأطفال من جهة وعلى الممتلكات وخاصة السيارات من جهة أخرى. واشتكى أحد المواطنين من انتشار الكلاب الضالة أمام منزله، مما دفعه لتقديم شكوى إلى الوزارة وعبر تطبيق عوان، ونشر مقطع فيديو عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، يبين فيه شكوته، مؤكدا أنه حصل على رقم بالطلب وينتظر حلها. وسرعان ما استجابت الوزارة وأعلنت عن التواصل مع الشاكي عبر مركز الاتصال الموحد، لحل المشكلة. وبعد أيام قلية فوجئ الشاكي بحملة من وزارة البلدية لضبط الكلاب الضالة، وهو ما دفعه لتوجيه الشكر للوزارة على سرعة الاستجابه لشكوته. وكان ناشطون قد اقترحوا إطلاق حملة لتخصيص أماكن لإيواء الكلاب الضالة، إذ أبدوا تخوفهم من معدلات تكاثرها المرتفعة وانتشارها في الفرجان وشوارعه الجانبية خاصة في فترة المساء. يذكر أن وزارة البلدية قد أطلقت خدمة خلال عام 2021 فيما يتعلق بقضية الكلاب والقطط الضالة، باسم رفق لإيواء الكلاب الضالة، بعد أن خصصت موقعا مؤقتا للإيواء.

مؤخرًا صارتالكلاب الضالة مصدر قلق كبير لدى كثير من الأهالي لما تشكله من خطر محتمل على سلامة الأطفال من جهة وعلى الممتلكات وخاصة السيارات من جهة أخرى. ناشطون ومغردون اقترحوا إطلاق حملة لتخصيص أماكن لإيواء الكلاب الضالة، إذ أبدوا تخوفهم من معدلات تكاثرها المرتفعة وانتشارها في الفرجان وشوارعه الجانبية خاصة في فترة المساء. وبحسب إحدى المغردات المهتمات بحقوق الحيوان فإن الكلبة الواحدة بإمكانها ولادة 12 جروًا في العام، ووصفت معدل التكاثر هذا بالكبير وقالت إن على الجهات المعنية الالتفات لهذا المعدل حتى تتمكن من السيطرة على الأزمة. للأمر بعد اقتصادي رأت مغردة أن كثيرًا من الحيوانات الضالة الموجودة في الشوارع حاليًا كانت مملوكة لأشخاص استغنوا عنها لأسباب اقتصادية، لما تتطلبه العناية بالحيوانات من نفقات مالية إضافية ترى المغردة أنها أصبحت غير متوفرة لدى العديد من الملاك السابقين للحيوانات، وحملت البلدية مسؤولية تخصيص مكان لإيواء الكلاب والقطط وغيرها من الحيوانات. ووصفت مغردة انتشار الكلاب الضالة بـالظاهرة وقالت: أصبحت ظاهرة كبيرة وفي كل مكان، مؤكدة أنها كانت تنوي تخصيص مكان لإيواء بعض الكلاب الضالة والاعتناء بهم لكنها وجدت الأمر مكلف ويحتاج تدخل حكومي وليس شخصيا. فيما أكدت أخرى وجود أماكن كثير لإيواء الكلاب بجهود شخصية، لكنها في الوقت نفسه لفتت النظر إلى أن هذه الأماكن تمتلئ بالكلاب ولم تبق لديها طاقة استيعابية، وقالت إن حل تلك المشكلة يحتاج التدخل الحكومي العاجل ولو بالدعم والرقابة. وفي نفس السياق اقترح مغرد مشاركة المؤسسات المدنية المهتمة بالحيوان في تحمل مسؤولية مساعدة مؤسسات الدولة لحل تلك الظاهرة، البلدية بدورها تفاعلت مع المقترحات وعبر حسابها الرسمي بتويتر ردت على أكثر من مغردة ممن قدموا حلولًا لحل مشكلة الكلاب الضالة، وكتب الحساب: مرحبا، يرجى العلم أنه تم التواصل معكم من قبل مركز الاتصال الموحد، شكرا لتواصلكم.

توجه أحد مستخدمي موقع تويتر بالشكوى لمجلس الشورى ووزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي عبر حسابه على تويتر من الإهمال في مدينة الخور ذاكراً عدداً من الملاحظات. وقال في تغريدته أن مدينة الخور أصبحت ملاذاً للكلاب الضالة، مشيراً إلى الإهمال من الجهات المعنية في مدينة الخور. وأكد أن هنالك عدداً من الشكاوي الأخرى مثل سكنات العمال والشوارع المحفرة. وردت وزارة البلدية على تغريدته: مرحباً اخي الكريم، يُرجى العلم أنه تم التواصل معكم من قبل مركز الاتصال الموحد دون رد، يُمكنكم التواصل مع مركز الاتصال الموحد هاتف 184، شكراً لتواصلكم. وتسبب مشكلة الكلاب الضالة أرقاً للعديد من المواطنين في مختلف المناطق، فكان قد رصد موقع الشرق شكوى لمواطنة بوجود كلاب ضالة واحتلال 7 كلاب فناء منزلها وقد تواصلت معها البلدية عبر تويتر. وفي نهاية العام الماضي سلطت الشرق الضوء على انتشار الكلاب السائبة في منطقة الشيحانية وشكوى المواطنين من انتشارها منذ عدة سنوات دون تدخل من قبل تلك الجهات المعنية في القضاء عليها أو أخذها الى مأوى خاص بها.

خاطبت مواطنة وزارة البلدية عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر مشتكية من كثرة الكلاب الضالة في المنطقة التي تسكن فيها. وأكدت الشاكية في تغريدتها أنها تشتكي منذ وقت طويل من انتشار الكلاب الضالة ووصل الأمر لأن احتل 7 كلاب ضالة فناء منزلها. وأرفقت صورة لتواجد الكلاب في فناء المنزل بجوار دراجة يبدو أنها تخص أحد أطفالها، وقالت: أليس وجودهم خطر علينا وعلى أطفالنا؟. ورد حساب وزارة البلدية عبر تويتر على الشاكية مؤكدًا التواصل معها عبر رقم الاتصال الموحد بخصوص الشكوى وقال: مرحبا أختي الكريمة، يرجى العلم أنه تم التواصل معكم من قبل مركز الاتصال الموحد، شكرا لتواصلكم.

ردت وزارة البلدية والبيئة عن بعض الشكاوي والاستفسارات التي وردت لبرنامج وطني الحبيب عبر إذاعة قطر فيما يخص العزب والسيارات المهملة والكلاب الضالة. وأفادت وزارة البلدية والبيئة حول ملاحظات المواطنين التي وردت للبرنامج بتاريخ 21 و30 سبتمبر حول طلب الحصول على عزبة ولم يحصلوا عليها إلى أنه بعد استيفاء جميع الشروط وتقديم الطلب يتم تخصيص العزب حسب أولوية التقديم في مجمعات العزب التي تم تقديم الطلب عليها وذلك في حال تخصيص القسائم. وحول الشكوى المقدمة من السيد بور راشد بتاريخ 4 أكتوبر لاستياءه من تواجد الآليات والمعدات تحت جسر مبيريك ووجود الكلاب الضالة في منطقة بونخلة، أشارت الوزارة إلى أنه تحويل الملاحظة للقسم الخاص ببلدية الريان وتم إزالة الأعداد الكبير من السيارات والمهملة. وأفادت إدارة الثروة الحيوانية إلى أنه تم تسجيل بلاغ الكلاب الضالة وجاري تنفيذه من قبل فرق الصيد. وأشارت البلدية إلى أنه تم التواصل مع بو سلطان حول شكواه بتاريخ 6 أكتوبر بوجود سيارات مهملة بمعيذر الشمالي، وتم اتخاذ الإجراء اللازم بوضع ملصقات الإزالة على السيارات المهملة لإزالتها من قبل الجهات المختصة.

الكلاب تقوم أحياناً بمهاجمة المنازل التي تتواجد بها أقفاص لتربية الطيور اشتكى مواطنون من زيادة انتشار الكلاب الضالة في العديد من المناطق بما فيها الدوحة بالرغم من الدور الكبير الذي تلعبه وزارة الداخلية مشكورة في مكافحة هذه الحيوانات التي اصبحت تثير الرعب في نفوس الاطفال وتمنعهم من الخروج للشارع في المساء. وقالوا ان تلك الحيوانات المشردة تتجمع في الأماكن المهجورة علاوة على اماكن تجمع القمامة، وتتسبب في ازعاج سكان الاحياء وتقض مضاجعهم خصوصا انها تعيش وتتحرك في شكل تجمعات وهي حيوانات شديدة الذكاء، وأكثر ضحاياها من الحيوانات الاليفة فضلا عن ترويع الاطفال. احد سكان السيلية قال: اننا نعاني من مشكلة الكلاب الضالة التي تحوم في المنطقة فقد اصبحت ايضاً تجوب طرقات السيلية وتتنقل بين ارصفتها ما يشكل خطراً على سكان أهالي السيلية، خصوصا ان هذه الكلاب تقوم في بعض الأحيان بمهاجمة المنازل التي تتواجد بها اقفاص لتربية الطيور، مشيرا الى ان احد اقاربه تعرض منزله لهجمات متكررة لأنه يربي الطيور والحيوانات الاليفة مما اضطره الى اغلاق أبواب البيت خوفاً من هجماتها المتكررة في فترة الصباح الباكر وأيضا في منتصف الليل. واردف قائلا: حرصا على سلامة ابنائي وخوفا من مهاجمة تلك الكلاب فإني امنع ابنائي من الوقوف امام المنزل لانتظار باص المدرسة خوفا من هجمات الكلاب الضالة، كما ان الكثير من سكان المنطقة تركوا ابسط عاداتهم اليومية مثل رياضة المشي خوفا من الكلاب الضالة. حملة تفتيشية وطالب المشتكي الجهات المعنية بعمل حملة تفتيشية لتلك المناطق للقضاء على الكلاب الضالة التي تمتلك وكرا كبيرا في منطقة السيلية وذلك نظرا لقربها من مساكن العمال والكراجات. وقال ان ظاهرة الكلاب الضالة انتشرت في العديد من الاحياء في اطراف الدوحة ونراها عندما نمارس رياضة المشي، مشيرا الى ان الظاهرة تعتبر جديدة ولم تكن موجودة في السابق، واشار الى ان هذه الكلاب المشردة تنتشر في المنطقة الصناعية والمناطق الشمالية بشكل كبير جدا ربما بسبب كثرة النفايات علاوة على ان بعض العمال يقومون بإطعامها وتربيتها متجاهلين مدى الخطورة التي قد تسببها، لأنها تتحرك بحرية ليلا وتصل الى السيلية والمناطق المجاورة للصناعية، مؤكدا على ضرورة التحرك لتنظيف المنطقة الصناعية ومنع تكاثر النفايات لأن هذه البيئة تسهم في انتشار هذه الكلاب الضالة كما يتوجب توعية العمال بعدم اطعامها او ايجاد مأوى لها. وقال مواطن آخر من سكان السيلية ان الخطورة تكمن في امكانية انتشار الأوبئة والامراض كما ان الكلاب لو شعرت بالخطر يمكن ان تهاجم البشر وقد تتسبب في اصابة من تعضه بداء الكلب لذلك على الجهات المعنية بذل جهد اكبر في التخلص من الكلاب الضالة من خلال نشر دوريات تفتيشية في صناعية الخور وام قرن والمنطقة الشمالية. ولابد من زيادة الوعي بالخطر الذي تسببه هذه الكلاب الضالة وتخصيص فريق يقوم بملاحقتها في اماكن تواجدها فالوضع لم يعد يحتمل. بيات شتوي وقال مواطن آخر ان مشكلة الكلاب الضالة اصبحت تؤرق الكثير من الفرجان وحان الوقت لكي يوضع حد لها لأنها في الشتاء قد تتحرك لإيجاد بيات او مأوى اكثر دفئا، لأنها تتوالد بكثرة لذلك تركنا التجوال ليلا وطالب فارس الجهات المعنية بسرعة التجاوب للتخلص من الكلاب الضالة نهائيا. وقال ان هذه الكلاب اصبحت تعبر الشوارع بشكل مفاجئ قد يشكل خطورة حتى على سائقي المركبات كما ان نباح الكلاب في الليل يزعج السكان ويدخل الرعب في نفوس الصغار، مشيرا الى ان احد معارفه اعلمه ان احد ابنائه اصيب بخوف مرضى (فوبيا) من الكلاب لأنه تعرض لهجوم من احد الكلاب الضالة في السابق. وتابع: لو ان جهاز الاثر يخشى من خطورة مطاردة الكلاب ليلا او يخشى من اصابة المواطنين بالاعيرة النارية فيمكن التعامل مع هذه الكلاب بالبنادق المخدرة فهي اكثر أمنا وفاعلية.

المنطقة الصناعية الجديدة محاصرة بالمياه الآسنة وأطنان النفايات التدهور البيئي مؤشر خطير على تلوث مجمعات المواد الغذائية بعض الطرق الداخلية بحاجة إلى معالجة من أشغال الأوساخ في شوارع تطل على مخازن للمواد الغذائية وتعبئة اللحوم المنطقة الصناعية الخاصة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، تعتبر من المناطق الجديدة التي وفرت فيها الدولة الكثير من العوامل الجاذبة للاستثمار، وهى الآن تسير على هذه الخطى بفضل التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الدولة للمستثمرين في شتى المجالات، وبالرغم من أهميتها الكبيرة إلا أنها تعاني حالة من التدهور على مستوى البنية التحتية والنظافة العامة والإصحاح البيئي، والداخل إلى هذه المنطقة يتوقف عند الكثير من الجوانب السلبية التي بحاجة إلى اهتمام ورعاية كاملة؛ حتى يستطيع صغار المستثمرين العمل في أجواء جيدة، وقد قامت كاميرا "الشرق" برصد جانب من الإهمال الذي يضرب هذه المنطقة والذي يشير الى افتقارها للرقابة والعناية من قبل الجهات المختصة. تعاني المنطقة من تدهور واضح في مستوى النظافة العامة، لا يوجد شارع واحد نظيف وكل شارع يشعرك بأن إدارة مشروع النظافة العامة لم تأت منذ عدة شهور، حيث نلاحظ حاويات القمامة مكتظة بالمخلفات بعد أن غطتها الأتربة، وتنبعث منها الروائح الكريهة، وعبر كل خطوة تجد المخلفات متراكمة، وقد عبر عدد من العاملين عن استيائهم من هذه المشكلة، وإذا سألت عن موقعها تجدها في كل شارع، ولا يستثنى شارع من هذه الشوارع، والأخطر من ذلك اختلاط هذه المخلفات بتجمعات المياه الآسنة المتواجدة في بعض الشوارع، والتي تتوالد فيها الحشرات والقوارض والناموس، وما هو اخطر أنها ملاصقة لعدد من مخازن المواد الغذائية وتعبئة اللحوم. أما عن انتشار الكلاب الضالة في هذه المنطقة فحدث ولا حرج، وخلال هذه الجولة التي قامت بها "الشرق" في كل شارع لابد ان يصادفك كلب أو اثنان، وقال احد العاملين إن مجموعة من الشباب تعطلت سيارتهم بأحد الشوارع وعندما قاموا باستطلاع الأمر هاجمتهم مجموعة من الكلاب ونجوا من خلال دخولهم السيارة بسرعة وأصبحوا يطلقون البوق حتى تجمع عدد كبير من العاملين بالمجمع السكني القريب من الموقع وقاموا بطرد الكلاب وإصلاح السيارة ومن ثم مغادرة المنطقة. الأوساخ في شوارع تطل على مخازن للمواد الغذائية وتعبئة اللحوم الكثير من الشوارع تعاني من الحفر وانخفاض وارتفاع مستوياتها؛ مما يوثر سلبا على قائدي السيارات وهيئة الأشغال العامة مطالبة بإعادة النظر في الكثير من الشوارع والتي تشكل عائقا الآن ومستقبلا أمام أعمال التطوير والاستثمارات المختلفة بالمنطقة وإسهامها في دعم النمو الاقتصادي والازدهار وتنشيط العجلة الاقتصادية. المخلفات والمياه الآسنة في المنطقة الصناعية انتشار مخيف للكلاب الضالة في المنطقة الصناعية انتشار مخيف للكلاب الضالة في المنطقة الصناعية انتشار مخيف للكلاب الضالة في المنطقة الصناعية انتشار مخيف للكلاب الضالة في المنطقة الصناعية المخلفات والمياه الآسنة في المنطقة الصناعية الأوساخ في شوارع تطل على مخازن للمواد الغذائية وتعبئة اللحوم محاصرة المياه الآسنة في المنطقة الصناعية محاصرة المياه الآسنة في المنطقة الصناعية [image:12]

تسببت فيها الأمطار الأخيرة.. أهالي المنطقة ينتقدون عدم تحرك البلدية لمعالجة الوضع تسببت الأمطار الأخيرة التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي في سقوط الجدار الخاص بمقبرة المطار القديم والمطل على الشارع الرئيسي الذي يربط إشارات ألمول بإشارات الثمامة ومازالت المقبرة مكشوفة حتى كتابة هذا التقرير دون تحرك من الجهة المختصة لمعالجتها. وتنتشر الكلاب الضالة في المنطقة وربما تقوم بعملية نبش لهذه القبور ويعتبر الوضع الحالي للمقبرة انتهاك لحرمة الاموات وانتقد عدد من سكان المنطقة بلدية الدوحة لتجاهلها هذا الأمر وترك قبور الموتى عارية أمام الناس وقالوا كان من المفترض منذ سقوط الجدار تشكيل فريق عمل لإعادته مرة أخرى بدلا من تركه أسبوع كامل دون ساتر مناشدين المهندس جمال بن مطر النعيمي مدير البلدية إصدار توجيهاته للجهة المعنية من اجل الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة بناء السور من جديد.

يعاني سكان منطقة المطار تحديا بشارع أبي العسكري مع تقاطع شارع عثمان بن سعيد، من وجود ورشة مهجورة منذ سنوات تقع على مساحة تقدر بحوالي 2500 متر مربع تحتوي على عدد كبير من السيارات المهملة والإطارات القديمة وبعض الأخشاب والحديد، ويجاورها من الناحية الغربية مخزن أخر يحتوي على كميات كبيرة من الإطارات القديمة ومخلفات متنوعة، وتشكل هذه الورش والمخازن خطورة كبيرة على القاطنين بالقرب منها كما أنها تشكل مرتعا خصبا لتوالد الثعابين والحشرات والقوارض . وقال بعض السكان المجاورين إن هذه المواقع لا يوجد احد يراجعها أو يقوم بتنظيفها وإزالة ما بداخلها من مخلفات، وكثيرا ما نسمع ليلا أصوات الكلاب التي تتجمع بداخلها، موضحين إن هذه المخازن تحيط بها الكثير من الفلل والبنايات الكبيرة وبها شارع رئيسي يستخدمه الجميع، وكل الخوف من أعداد الكلاب التي تختفي نهار وتظهر ليلا مطالبين ملاك هذه المخازن والورش العمل على تطويرها من اجل مصلحة الجميع خاصة إن منطقة المطار تشهد حاليا نقلة نوعية في المجال العمراني. وقال أحد المواطنين طالبا عدم ذكر اسمه إذا تحدثنا عن سلبيات هذه المخازن المهجورة فهي كثيرة ولكن أطالب ألعضوه النشطة بالمجلس البلدي شيخة بنت يوسف الجفيري أن تقدم اقتراحا للجهات المعنية بتحويل هذه الورشة الكبيرة إلى حديقة عائلية، خاصة إن مساحتها كافية لتنفيذ المشروع حتى تستفيد منها جميع اسر المنطقة لا سيما انه لا توجد بها حديقة واحدة في الوقت الحاضر، ولا اعتقد أن الجهات المسئولة تمانع في ذلك إذا كانت الأرض حكومية كما أنها يمكن أن تتفاوض مع أصحابها إذا كانت ملك خاص في تطبيق هذا المقترح آو عمل علاجات جذرية لحل هذه المشكلة التي نعاني منها فالأمر لا يتعلق بانتشار وتوالد بالقوارض والحشرات فقط وإنما قد تتحول إلى وكر للخارجين عن القانون .

أشاد عدد من المواطنين والمقيمين بالدور الكبير الذي يقوم به قسم جناح الأثر بوزارة الداخلية للقضاء على الكلاب الضالة المنتشرة في بعض المناطق السكنية بالدولة حيث تم اتخاذ هذا الإجراء بناء على الشكاوى التي تقدم بها البعض، مشيرين فيها إلى وجود كلاب ضالة تتجول وسط الأحياء السكنية أوقات الليل خاصة في السيلية والمطار والمشاف والوكير والنعيجة وأبو هامور والمنطقة الصناعية ومبيريك وإنها تشكل خطرا على حياتهم. ودعت إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية جميع المواطنين والمقيمين الذين يلاحظون الكلاب الضالة في مناطقهم التوجه فورا للدوائر الأمنية التي يتبعون لها وإبلاغها بذلك حتى يتسنى لتلك الجهات اتخاذ الإجراءات الفورية بشأن الامر أو الاتصال بقسم الأثر على الرقم 2346555 من اجل اتخاذ الإجراءات اللازمة والحفاظ على سلامة الجميع. وكانت "الشرق" قد تلقت في الآونة الأخيرة شكاوى من بعض المواطنين تفيد بانتشار الكلاب الضالة التي سببت لهم الخوف والهلع وقال احد المواطنين ويسكن بمنطقة المشاف بأنه فوجئ بوجود الكلاب الضالة أمام منزله ليلا وهى تتجول بكل حرية مما سبب لهم الخوف من تعرضهم لهجماتها التي من شأنها أن تؤدي لإصابات خطيرة خاصة أن هناك الكثير والرجال والنساء يمارسون رياضة المشي ليلا وقد يودي ذلك إلى مهاجمتهم مشيرا إلى أن الكثير من الشوارع لا توجد بها إنارة كافية ومعظم الأسر المتواجدة بالمنطقة تعيش حالة من الخوف ويخشون أن يتعرض أطفالهم لهجمات الكلاب الضالة.

أقلقت الكلاب الضالة مضاجع اصحاب العزب فى المزروعة بسبب تكاثرها وانتشارها المخيف والذي اصبح يخلق مشاكل لا حصر لها خاصة عند حلول الظلام حيث تبدأ في التجول ومهاجمة كل المواشي الصغيرة والطيور دون رادع مما ادخل الذعر والرعب في قلوب الجميع خاصة وان هذه الكلاب مسعورة ويصعب التعامل معها وتتحين وقت الظلام للهجوم على العزب وهو ما يتسبب في الكثير من الاذى. وقال احد المواطنين ما ان يرخي الليل سدوله حتى تبدأ هذه الحيوانات الضالة في الخروج من مخابئها واستغلال الظلام الذي يخيم على الاجواء فتتجول بكل حريتها وتبدأ في مطاردة صغار المواشي وحتى الطيور التي نقوم بتربيتها لا تفلت منها ودوما ما تسير الكلاب في مجموعات وهو ما يشكل خطرا كبيرا سواء على الحيوانات او حتى على البشر الذين يتجولون باقدامهم في هذه المناطق ليلا ولهذا فيجب على البلدية ان تقوم بمحاصرة هذه الظاهرة سريعا وابادتها تماما حفاظا على سلامة حيواناتنا، فهذه الحيوانات الضالة مريضة ويمكنها ان تنقل المرض للجميع ولا يمكن ان نتجنب اخطارها الا بابادتها تماما وابعاد خطرها عن المواشي والطيور التي نقوم بتربيتها والتى اصبحت تموت بسبب تسلل الكلاب الضالة اليها وهو امر اصبح يسبب قلقا متواصلا فمهما كانت الاحترازات والتدابير فانها قادرة على الدخول في اي مكان بسبب قوتها وامكانية تسلقها للحوائط اضافة الى ذلك فانها تكون جائعة وتقودها غريزتها لاشباع جوعها.

انتقد مواطنون ومقيمون بمنطقة "المشاف" و"الوكير" غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة بشأن انتشار الكلاب الضالة التي تسببت في نشر الذعر بين سكان المنطقة والأطفال بشكل خاص الذين يواجهون الأمراض المعدية التي تنقلها هذه الحيوانات. وأشار السكان عبر اتصالهم بالخط الساخن إلى أن الكلاب الضالة تتنقل في المنطقة البرية الواسعة وتتنقل بين طرقات المنطقة، وتتواجد بين المنازل مشكلة خطراً على رواد وساكني المنطقة . وأضاف السكان أن المنطقة تعاني من هذه الظاهرة التي جعلت بعض الأهالي لايخرجون من منازلهم ولايسمحون لأطفالهم بالتواجد أمام المنزل خوفاً من تعرضهم لهجمات الكلاب الضالة التي أصبحت مشكلة حقيقة تحتاج للحلول السريعة من الجهات المعنية بهذا الأمر . كما أوضح أحد السكان أنه يتفاجأ بوجود الكلاب الضالة أمام منزله في كل يوم، وقد سببت لهم الخوف من تعرضهم لهجماتها التي من شأنها أن تؤدي لإصابات خطيرة نتيجة الجري من ملاحقتها . وطالب المشتكون من الجهات المختصة لدى وزارة البلدية والبيئة ضرورة إيجاد حلول مناسبة للقضاء على ظاهرة الكلاب الشاردة التي كثر انتشارها بالمنطقة في الآونة الأخيرة، مؤكدين أنهم حاولوا التواصل مع الجهات المختصة ولكن دون جدوى تذكر، وخاصة أن الأمر يتطلب إجراءات معينة للقبض على الكلاب التي شكلت لسكان المنطقة ذعراً كبيراً وخاصة مع تجمع أعداد كبيرة أمام الساحات البرية التي تقع أمام بعض المنازل، مشكلين منظراً مرعباً وخاصة كذلك أن يبحثوا عن الطعام بين المنازل كونهم من الكلاب الضالة التي تعتمد في غذائها على الفضلات المنتشرة في المنطقة، مطالبين المسؤولين بضرورة إيجاد الحلول قبل أن تحدث أي مشكلة للسكان الذين ينتظرون المساعدة للقضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرقهم كثيراً .

قام رجل في روسيا بقتل نحو ألف من الكلاب الضالة خلال عدة أشهر بلحوم مسممة. وأصبح الرجل الآن مهددا بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، وهي أقصى عقوبة في روسيا لمن يدان بممارسة "الوحشية ضد حيوانات". وذكرت الشرطة في مدينة فلاديفوستوك الروسية المطلة على المحيط الهادي اليوم الإثنين إن الجاني استعلم عن الجرعات اللازمة للسم في الطعم الذي سيضعه للكلاب عبر الإنترنت، مضيفة أن المتهم اعترف بفعلته. ويعيش في روسيا آلاف من الكلاب الضالة التي تهاجم المارة من حين لآخر. وكانت تقارير إعلامية ذكرت من قبل أن السلطات الروسية سمحت بقتل أعداد كبيرة من الكلاب الضالة قبل بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي.