قال الجيش الكونغولي، اليوم الثلاثاء، إن مقاتلين من جماعة إم23 المتمردة السابقة أسروا طاقم طائرة هليكوبتر عسكرية من 4 أفراد، بعد تحطمها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل أيام وإن 3 منهم توفوا تحت التعذيب. وقال الجنرال ليون موشال للصحفيين، في مدينة جوما بشرق البلاد، إن المسلحين أسروا الأربعة أحياء وسلموهم إلى القائد العسكري للجماعة سلطاني ماكينجا. ونفى ممثل للجناح السياسي للجماعة ومقره في أوغندا وجود مقاتلين تابعين للحركة في الكونغو.

قال مصدر عسكري إن متمردين روانديين في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية قتلوا نحو 10 جنود فيكمين هذا الأسبوع، وهو أدمى هجوم للمتمردين منذ بداية حملة عسكرية عليهم في فبراير. وقال المصدر العسكري الذي طلب ألا ينشر اسمه إن ضابطين برتبةكولونيل كانا بين القتلى، وإن عدة جنود آخرين أصيبوا بجراح في الهجوم الذي شنته القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وأضاف المصدر قوله إن الكمين نصب يوم الإثنين في منطقة ماسيسيفي شرق إقليم كيفو. وتشتمل جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تنتمي إلىطائفة الهوتو وتتألف من نحو 1400 مقاتل على جنود ورجال ميليشيا تورطوا في الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في عام 1994، واندست الجماعة في المجتمعات المحلية في شرق الكونجو وهي منطقة تنشط فيها عشرات الجماعات المسلحة.

قال المتحدث باسم حركة المجتمع المدني في شمال كيفو، عمر كافوتا، اليوم السبت، إن من يشتبه بأنهم من المتمردين الأوغنديين قتلوا أكثر من 20 شخصا قرب بلدة بيني في شرق الكونجو الديمقراطية، في ثاني هجوم خلال نحو 48 ساعة. وأضاف كيفو أن متمردي جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة التي تنشط في المنطقة الحدودية الشرقية لجمهورية الكونجو الديمقراطية هاجموا قرية بيالوس.

قالت منظمة الصحة العالمية في جنيف، اليوم الخميس، إن عدد الحالات المؤكد والمشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا تضاعفت في جمهورية الكونجو الديمقراطية لتصل إلى 62 حالة خلال أسبوع. وأضافت المنظمة، أنه تم تسجيل حالة وفاة أخرى فقط في الفترة ما بين 2 و9 سبتمبر ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 35، مشيرة إلى أحدث الأرقام المتاحة التي قدمتها حكومة الدولة الواقعة في وسط أفريقيا. وتفشي المرض في جمهورية الكونجو الديمقراطية بشكل منفصل عن العدوى المنتشرة في غرب أفريقيا حيث تضمن هذا التفشي سلالة فيروس مختلف. وأوضحت المنظمة، أن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية أطلقت نداء قويا لمواجهة تفشي المرض. وفي الوقت نفسه، تعتزم حكومة سيراليون توزيع 1.5 مليون قطعة من الصابون للمساعدة في كبح جماح هذا الوباء الذي أودى بحياة ما يقرب من 2300 شخص في غرب أفريقيا. وقال ستيفن نجاوجا مدير مركز عمليات الطوارئ، إنه من المقرر أن يقوم نحو 21000 عامل في مجال الصحة ومتطوع بتوزيع الصابون إلى 6 ملايين مواطن في سيراليون خلال الأسبوع المقبل. وأضاف نجاوجا، إن الحملة الشاملة ستلعب أيضا دورا فعالا في تثقيف السكان حول الفيروس وأهمية غسل المرء يديه للحد من خطر انتقال العدوى. وأعلنت سيراليون اليوم الخميس أيضا، إنها ستغلق الحدود بين منطقة بوجيهون الواقعة جنوبي البلاد وليبريا، التي يعبرها يوميا مئات الأشخاص، معظمهم من التجار.

تمكن أحد المصورين المغامرين الروس من اكتشاف بحيرة بركانية فريدة من نوعها في حضن جبال "النيراجوجنجو" بجمهورية الكونجو الديمقراطية. وأفادت صحيفة "الديلي ميل"، بأن المصور الروسي "ميخائيل كوروستوليف"، 32 عاما، وزوجته قد تكبدا عناء تسلق نحو 11 ألف و400 قدم ليصلا إلى قمة جبل "النيراجوجنجو" حتى يتمكن التقاط هذه الصور. وأشارت الصحيفة، إلى أن بركان جبل "النيراجوجنجو" يعد من أنشط البراكين في العالم، حيث يتعرض للثوران بمعدل زمني كل 30 عاما.

أودت الإصابة بوباء الكوليرا في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، خلال الأيام القليلة الماضية بحياة عشرات من المواطنين هناك. وقالت السلطات الصحية في الكونجو، اليوم الجمعة، إن البيانات الأولية التي تأكدت أمس الأول الأربعاء، أفادت بوفاة 35 شخصا. وأكد ناسون كابويا ندوفولي، رئيس مدينة جوما شرق الكونجو، عدد الضحايا وشدد على ضرورة تدخل الحكومة للحد من انتشار الوباء. ومن المرجح أن يكون المرضى شربوا مياها ملوثة من بحيرة أوبيمبا القريبة. وقال ندوفولي إن الحكومة أنشأت مراكز علاجية في المناطق الموبوءة بالمرض، مشيرا إلى أن هناك حاليا أكثر من 90 مصابا يخضعون للعلاج. وتعتبر الكوليرا مرضا بكتيريا معديا يصيب الأمعاء الدقيقة وينقل غالبا عبر المياه والأغذية الملوثة. تتسبب الكوليرا في الإصابة بإسهال شديد وقيء ويمكن أن تؤدي في حال عدم تلقي العلاج إلى وفاة المريض.

أكثر من 200 مسلم لاجئ في مخيم "موجونجا1" بالكونجو الديمقراطية يصومون نهارهم وليلهم بسبب قلّة المواد الغذائية وانقطاعها في أغلب الأحيان، مأساة إنسانية لمسلمين يقبعون أمام خيامهم في انتظار حصول "المعجزة"، وهي أن يهبّ بقية مسلمي العالم لنجدتهم، وتوفير القوت لهم، بما يمكّنهم من أداء فريضة الصيام بعيدا عن شبح الجوع القاتل. نساء وأطفال اصطفّوا في زوايا الخيام المنصوبة بغير انتظام، فارّين من دوي المواجهات التي اندلعت العام 2012 بين الجيش الكونجولي وحركة التمرّد "أم 23 وتحتشد النساء تحت الأقمشة البلاستيكية البالية بفعل الوقت والأمطار، استعدادا للإفطار، لم يكن طبق الـ "فوفو" (خليط من دقيق الكسافا والذرة) والفاصوليا ليسدّ رمق الصائمين، بيد أنّ مرآه على الأرض كان يبعث في تلك النفوس المرهقة البعض من الأمل في الخارج، قامت مجموعة من اللاجئين بتشييد مشرب صغير من بقايا القماش المشمّع المستخدم في صنع الخيام، أمّا النساء، فقد حوّلن جزء من المخيّم إلى ما يشبه السوق. الصيام يثير البهجة منذ التاسع والعشرين من يونيو ، موعد حلول شهر رمضان الكريم، تغيّر وقع حياة هؤلاء اللاجئين، بما يتناسب والضيف الفضيل.. فالمثل العليا لهذا الشهر، والتي تكرّس عقيدة الإيمان والصبر، خفّفت من معاناتهم، بيد أنّ معضلة الجوع وشبح المجاعة أطبقا بثقلهما على أفئدة الأطفال والنساء والرجال.. فعلى غرار الشعوب الإسلامية قاطبة، ينقطع أولئك اللاجئون عن الطعام والشراب طيلة اليوم، إلاّ أنهم في أحيان كثيرة يضطرّون إلى الاكتفاء بالنزر القليل ممّا توفّر من خليط الكسافا والذرة عند الإفطار. أداء فريضة الصيام يثير البهجة في نفوس لاجئي مخيم "موجونجا1".. فالقيم الروحية والدينية غالبا ما تلقى صداها بشكل أكثر عمق لدى الناس الذين خبروا مذاق النزاعات والحروب. ممثّل اللاجئين المسلمين في المخيم "مصطفى بانجالا"، وهو أيضا أب لـ 5 أطفال، قال "لم نحصل على مساعدات إنسانية منذ ما يزيد عن الستة أشهر". وأضاف متسائلا "نحصل بصعوبة على الغذاء خلال الأيام العادية، فكيف يمكننا المقاومة لشهر كامل (رمضان)؟". وبالنسبة لـ "خديجة عمري"، وهي أيضا أم لـ 5 أطفال، فالأمور - كما تراها - على قدر من الوضوح و"صيام رمضان واجب على جميع المسلمين مهما كانت الظروف"، غير أنها "لا تدري" كيف سينتهي الشهر الكريم، متسائلة عمّا إذا كان بإمكان "المعتنقين الجدد للدين الإسلامي الصمود إلى نهاية شهر رمضان". حالة البؤس حالة البؤس التي تغشى الوجوه والمخيم عموما لم تأت على بقايا أمل ما يزال يراود هؤلاء اللاجئين بدنوّ الفرج .. فهم "مصطفى باناجالا" قال "نحن على يقين، بل مقتنعون بأنّ إخوتنا ممّن سيصلهم نداؤنا، سيبدون تفاعلا سريعا مع وضعيتنا، لأنّ الإسلام يحثّ على التضامن وعلى حبّ الآخرين، ولأنّ رمضان يذكّرنا بكلّ تلك القيم السمحة". من جهتها، قالت "هاسيات موهونجو" وهي أرملة وأم لـ 7 أطفال "إنّه الوقت الملائم لنثبت للعالم أنّ حبّ المسلمين لبعضهم يفوق كلّ الحدود". "باناجالا" رأى أنّ الحصول على مساعدة لـ "ترميم" المسجد، سيكون أمرا جيّدا، ذلك أنّه "في صورة حصولنا على أقمشة مشمّعة، فسنقضي شهر رمضان في مسجد في حالة حسنة"، مضيفا "نحن نعوّل على صلوات إخوتنا ليعمّ السلام جمهورية الكونغو الديمقراطية، وليعود جميع اللاجئين إلى ديارهم". في العام الماضي، سجّل المجتمع الإسلامي في "جوما" حضوره في المخيم خلال شهر رمضان، وذلك من خلال توفير قطع القماش المشمّع والسكر والأرز.

قال الجيش الأوغندي، اليوم الإثنين، إنه قتل أكثر من 60 مسلحا هاجموا مواقع للشرطة والجيش في غرب البلاد، أول أمس السبت، وإنه تم نشر مزيد من القوات لاستعادة الأمن في منطقة قرب حقول نفط مكتشفة حديثا. وقالت السلطات، إن المسلحين ينتمون لميليشيا محلية ولا صلة لهم بجماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، الجيش الوطني لتحرير أوغندا، وهي جماعة إسلامية. وتخشى أوغندا أن تشكل الجماعة خطرا على حقول النفط في حوض ألبرتين، إن هي تركت دون رادع في شرق الكونجو الذي لا تبسط الحكومة المركزية سيطرتها التامة عليه. وتستعد شركات تالو أويل وتوتال وسي.إن.أو.أو.سي الصينية لبدء الإنتاج التجاري من حقول حوض ألبرتين ربما في بداية 2017. وكان مسلحون قد قتلوا 17 شخصا عندما هاجموا 3 مراكز للشرطة وثكنة عسكرية في غرب البلاد وهي منطقة كانت يوما مركزا لتمرد إسلامي. وقال نينسييما رويميجوما المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي الأوغندية "قتلنا الآن منذ بدأنا في الرد أكثر من 60 من أولئك المهاجمين ونحن مستمرون في تعقبهم".

اعتذر رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية، لتقاعس قواته عن منع وقوع مذبحة في شرق البلاد في يونيو. وقتل مسلحون 30 مدنيا على الأقل خلال الليل بين الـ 6 والـ 7من يونيو، في قرية موتارول في إقليم كيفو الجنوبي خلال نزاع عرقي. ورأى شاهد في اليوم التالي عشرات من الجثث المحترقة في الشوارع وداخل كنيسة، وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها، أمس الخميس، إن القرويين توسلوا لقوات حفظ السلام للتدخل مع بدء الهجوم. وقال مارتن كوبلر رئيس بعثة الأمم المتحدة في الكونجو، في مؤتمر صحفي في كينشاسا "إنه موقف صعب للغاية وأعبر عن أسفي لتخاذل البعثة، إنه حقا أمر مؤسف". وتحدث كوبلر، يوم الأربعاء، ووزع مسؤولون في الأمم المتحدة تصريحاته، أمس الخميس. وأضاف "اتخذنا إجراءات وستقوم قاعدة عملياتنا المتحركة بدوريات ليلية لتستجيب بسرعة لاحتياجات السكان، وتكون قادرة على إنقاذ أرواح المدنيين في حوادث مماثلة". وذكر المتحدث العسكري باسم مونوسكو الكولونيل فليكس باسي، أن البعثة بدأت تحقيقا في تعاملها مع الهجوم.

قال شاهد عيان من رويترز، إن 37 شخصا بينهم نساء وأطفال قتلوا في منطقة ساوث كيفو بشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية في أعقاب هجوم وقع في وقت مبكر، اليوم السبت. وتعرض الضحايا لإطلاق الرصاص أو الطعن أو الحرق داخل منازلهم، وقال مصور لرويترز إن بعض الجثث موجودة داخل كنيسة بالقرية . وأكد مارسيلين سيشامبو حاكم ساوث كيفو، وقوع الهجوم لكنه قال إن عدد القتلى 27 فقط.

قتل شخصان على الأقل وتمكن ما لا يقل عن 301 سجين من الفرار من السجن المركزي في بوكافو بوسط جمهورية الكونجو الديمقراطية، في عملية وقعت فجر اليوم الخميس، كما أعلن مصدر في الشرطة. وقال ضابط في الشرطة مطلع على ملف التحقيق، طالبا عدم ذكر اسمه "لقد انهينا لتونا إحصاء السجناء الفارين: هناك 301 فار ولكن تم القبض على 35 منهم". وأضاف إن "الحصيلة المؤقتة حتى ظهر الخميس هي قتيلان، أحدهما مدني والآخر ضابط برتبة ملازم، و7 جرحى هم 3 مدنيين و4 عسكريين". وأفاد سكان يقطنون في بوكافو، عاصمة ولاية كيفو الجنوبية، على مقربة من السجن المركزي أنهم سمعوا دوي طلقات نارية داخل السجن وحوله، وبعيد نصف ساعة نجح السجناء في فتح البوابة الرئيسية للسجن، كما أضافوا. وأوضح الضابط في الشرطة، أن السجناء فروا بعدما نجحوا في السيطرة على حراس السجن، وقال "لقد استولوا على أسلحتهم ونجحوا في فتح بوابة السجن".

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الجمعة، حكما بسجن زعيم الميليشيا الكونغولي السابق جيرماين كاتانجا 12 عاما، بعد إدانته بالضلوع في ارتكاب جرائم حرب تتعلق بهجوم دموي على قرية بشرق الكونغو عام 2003. وكانت المحكمة ومقرها لاهاي قد أدانت كاتانجا في مارس الماضي بتهمتي "القتل كجريمة ضد الإنسانية" و"القتل كجريمة حرب"، كما أدانته بالهجوم على السكان المدنيين وتدمير ممتلكات العدو والنهب. وتتعلق هذه الاتهامات بمذبحة ارتكبت بحق عدة مئات من المدنيين من جماعة "هيما" العرقية عام 2003 خلال الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي الـ24 من فبراير عام 2003، هاجمت ميليشيات من جماعة ليندو العرقية، التي ينتمي إليها كاتانجا، إضافة إلى قبائل متحالفة معها قرية بوروجو في مقاطعة إيتوري شمال شرق البلاد والتي تقطنها قبيلة هيما. وأفادت تقارير بأن المقاتلين ارتكبوا جرائم القتل والنهب والاغتصاب بحق سكان القرية، ما أسفر عن مقتل نحو 200 مدني. واعتقلت السلطات الكونغولية كاتانجا الذي يعرف أيضا باسم سيمبا، وسلمته إلى المحكمة الجنائية الدولية عام 2007.

أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية يرافق وزير الخارجية، جون كيري، في زيارته إلى كينشاسا، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم دعم مالي لعملية تسريح المتمردين في جمهورية الكونجو الديمقراطية. وقال المسؤول للصحفيين الذين رافقوا كيري على متن الطائرة التي أقلتهم جميعا إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، "يمكني أن أقول جازما أننا مستعدون لدعمهم"، في إشارة إلى عملية تسريح المتمردين وإعادة تأهيلهم للانخراط في الحياة المدنية. وأضاف، "نحن نبحث في الموازنة الخاصة بنا عن المصدر الذي يمكننا من خلاله أن نقدم تمويلا إضافيا لجمهورية الكونجو الديمقراطية (...) وقد حددنا الأموال التي نأمل أن نتمكن من أن نتقاسمها معهم". وكانت السلطات الكونجولية أقرت خطة لنزع سلاح عناصر حركة إم23 المتمردة وتسريحهم وإعادة دمجهم في الحياة المدنية. وأقرت الخطة بعدما تمكنت القوات الحكومية في شرق البلاد في نوفمبر من هزيمة هذه الحركة التي كانت أكبر حركة تمرد كونجولية مسلحة. ويبلغ عديد عناصر الحركة المتمردة حوالي 12 ألف مسلح يتوزعون على حوالي 50 ميليشيا. وتسعى الحكومة الكونجولية اليوم للحصول على دعم مالي من المانحين الدوليين لتمويل هذه الخطة البالغة تكلفتها بحوالي 100 مليون دولار.

اختتمت القمة الإفريقية أعمال دورتها العادية الـ22، مساء أمس الجمعة، في أديس أبابا، مقررة عقد القمة المقبلة في غينيا الاستوائية، يومي 26 و27 يونيو القادم، بحسب البيان الختامي للقمة. وأشاد البيان الذي تلاه رئيس الاتحاد الإفريقي الجديد، الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، بالتحولات الإيجابية في تونس، ومالي، والصومال ومدغشقر؛ والكونغو، بينما أعرب عن القلق إزاء تطور الأحداث في جنوب السودان وإفريقيا الوسطى. كذلك أكد المشاركون في القمة قي بيانهم الختامي "تضامنهم مع الشعب المصري وإدانتهم للأعمال الإرهابية" في مصر. واتفق رؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الإفريقي في ختام أعمال دورته العادية مساء اليوم على ضرورة "تشكيل قوة إفريقية بصورة طوعية من بعض الدول الإفريقية؛ إلى جانب قوة أخرى إلزامية يتم تشكيلها من جميع الدول الإفريقية". ورحب البيان بالتقدم المتواصل في جزر القمر، وليبيريا، وساحل العاج، وأشاد بعودة النظام الدستوري في دولة مدغشقر، وإجراء الانتخابات التشريعية في غينيا، والتطور الإيجابي في تونس، ومالي التي شهدت انتخابات رئاسية، والتقدم المتواصل في الصومال، والتطور الإيجابي في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو. وحذر البيان من خطورة الوضع في جنوب السودان الذي "يهدد الأمن الإقليمي"، وطالب بضرورة معالجة الأزمة.