رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"عفيف" توفر التعليم الجامعي لـ "98" طالباً سورياً وفلسطينياً

حققت مؤسسة عفيف الخيرية الأمل لقرابة 98 لاجئاً — من خلال صندوق (صراط) التعليمي, وقال السيد إبراهيم محمد إبراهيم مدير المشاريع والبرامج الخارجية "إن عفيف تقوم الآن بالتعاون مع صندوق رعاية الطالب (صراط) بتنفيذ برنامج الرقي وتعليم الطلاب الجامعيين من اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل وحالت ظروفهم من مواصلة تعليمهم الجامعي، وفي ذات الوقت يتملكون من الامكانيات والقدرات ما يمكنهم من جعلهم ضمن الصفوه التعليمية والثقافية مستقبلا". وأضاف ابراهيم "يقدم المشروع الدعم إلى 98 طالبا وطالبة لمواصلة تعليمهم العالي الجامعي وذلك بتقديم عون مالي وتدريبي ومعنوي، وقد قام (صندوق صراط) بعملية توجيهية للطلاب من خلال اقامة حلقة تعاونية مباشرة مع الجامعة اللبنانية الحكومية، والاتفاق معها على تيسير الاقساط التعليمية، كما ان الصندوق يقوم بالاضافة لالتزامه بالتكالف التعليمية بتقديم الدعم التوجيهي والمتمثل في التوجيه المباشر للطلاب ومساعدتهم على اختيار الاختصاصات الأنسب لهم من خلال نظام متكامل يحوي العديد من الدورات وورشات توجيهية والعمل من قبل مختصين في هذا المجال". وفي ذات الوقت ثمن الشيخ خليل الصلح رئيس مجلس أمناء صندوق رعاية الطالب (صراط) الدور الذي تقوم به مؤسسة عفيف — الاصمخ للاعمال الخيرية ـ والقائمين عليها، من دعم لامتناهي للطلبة والطالبات اللاجئين السوريين والفلسطينين في لبنان وقام صندوق رعاية الطالب بتكريم المؤسسة بحضور رئيس مجلس الإدارة الدكتور غانم محمد الحمادي الذي أمن على أهمية مثل هذه المشاريع التي تسعى إلى تنمية الإنسان حتى يصبح منتجا ومفيدا لأسرته وللمجتمع.

248

| 18 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تشارك بإجتماع الخطة الإقليمية للاجئين السوريين

شاركت قطر الخيرية في اجتماع الخطة الإقليمية للاجئين السوريين وتعزيز القدرة على مواجهة الازمات، الذي أقيم في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدولة الامارات العربية المتحدة يوم 12 نوفمبر الجاري وذلك بهدف توحيد تلبية حاجات اللاجئين السوريين في كل من تركيا، الأردن، لبنان، العراق ومصر. ويهدف الاجتماع الى تفعيل آليات التنفيذ بأسلوب منسق يجمع بين الاستجابة الانسانية والاستجابة المعنية بتعزيز القدرة على مواجهة الازمات في إطار واحد، إعطاء تعزيز القدرات الوطنية أولوية عامة لجعل الاستجابة الجماعية أكثر فاعلية من حيث تكلفتها على المدى البعيد ولتقليل درجة إقامة أنظمة متوازية لتقديم الخدمات . وقد حضر الاجتماع 21 منظمة بما فيها قطر الخيرية والمنظمات الخليجية الفعَالة في العمل الإغاثي لصالح اللاجئين السوريين، ومنها أيضا المنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين - الجهة المنظمة - إضافة الى برنامج الغذاء العالمي، صندوق الأمم المتحدة للطفولة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة الى منظمات غير حكومية غربية وعربية ومؤسسات خيرية أخرى. وقد نوقش في الاجتماع عدة محاور، منها: الأعداد المفترضة والمستهدفة لتلقي المساعدة، إنجازات خطة الاستجابة الاقليمية للعام المنصرم وما أنجز من خطة العام الجاري والدروس المستفادة منها، الأهداف والأولويات للخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لعام 2016 والسبل الى تعزيز حماية اللاجئين، التصدي للفجوات في القدرات، مساندة برامج التماسك الاجتماعي وسبل العيش، التنسيق، الرصد والتقييم ورفع التقارير، إشراك اللاجئين والمجتمعات المحلية والتواصل معهم. كما تم في السياق ذاته، مناقشة القطاعات المختلفة (الأمن الغذائي، الحماية، التعليم، الصحة والتغذية، المأوى، المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وسبل كسب العيش). وقد أشار السيد محمد أدردور، خبير الإغاثة بقطر الخيرية الى أن قطر الخيرية حريصة أشد الحرص على أن تكون لها بصمة في نجاح هذا الجهد التنسيقي الإقليمي الذي تقوده مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتنسيق مع باقي منظمات الأمم المتحدة الإنسانية الموازية وبالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية الخليجية في إطار تعزيز الشراكة. وقد تم الإعلان خلال الاجتماع المذكورعن أن يوم 7 ديسمبر 2015 سيكون موعدا للإعلان عن الخطة الإقليمية النهائية للاجئين السوريين لتعزيز قدرتهم على مواجهة الازمات خلال عام 2016. يشار إلى أن قطر الخيرية عقدت في نهاية الشهر الماضي مؤتمرا حول "الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة " حضره أكثر من 100 مشارك يمثلون خمسين هيئة ومنظمة حكومية وغير حكومية، وقد خرج المؤتمر بجملة من المشاريع تجاوزت قيمتها 144 مليون ريال، وعدد من التوصيات تصب في مجملها في صالح إغاثة الشعب السوري في ظل تفاقم أزمته التي دخلت عامها الخامس دون أي بوادر في الأفق لحلها.

198

| 18 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
السعودية تعلن استقبال 2.5 مليون سوري منذ 2011

أعلنت السعودية، اليوم الجمعة، استقبال ما يقارب المليونين ونصف المليون مواطن سوري منذ اندلاع الأزمة في مارس 2011 ، مشيرة إلى أنها قدمت نحو 700 مليون دولار. وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان له، مساء اليوم الجمعة، إن الإجراءات التي اتخذتها المملكة تمثلت في أنها استقبلت ما يقارب المليونين ونصف المليون مواطن سوري، مشيرا إلى أن المملكة حرصت على عدم التعامل معهم كلاجئين، أو تضعهم في معسكرات لجوء، حفاظاً على كرامتهم وسلامتهم، ومنحتهم حرية الحركة التامة. وقال البيان إن المملكة "منحت لمن أراد البقاء منهم في السعودية الذين يبلغون مئات الألوف، الإقامة النظامية أسوة ببقية المقيمين، بكل ما يترتب عليها من حقوق في الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل والتعليم". وأوضح البيان أن المملكة "قبلت الطلبة السوريين الزائرين في مدارس التعليم العام، مشيرا إلى أن السعودية "احتضنت ما يزيد على 100 ألف طالب سوري على مقاعد الدراسة المجانية". وأوضح المصدر أن قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة للسوريين بلغت نحو 700 مليون دولار، شاملة للمساعدات الحكومية، وكذلك الحملة الشعبية التي انطلقت في العام 2012 باسم "الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا".

605

| 11 سبتمبر 2015