انطلقت اليوم أولى جولات بطولتي الحداق واللفاح ضمن منافسات النسخة الحادية عشرة من مهرجان سينار 2025، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، حيث أبحر 27 فريقا ضمن المجموعة الأولى باتجاه محمية سيلين، المنطقة المخصصة للصيد، وسط أجواء مليئة بالحماس والتحدي. وقال السيد جهاد الجيدة رئيس لجنة التحكيم بمهرجان سنيار 2025: إن المنافسات اتسمت بالقوة والإثارة، حيث خاضت الفرق المنافسة تحديات الصيد وفقا للخطة التي وضعها كل نوخذة، سواء بدأت الفرق بطريقة الحداق أو اللفاح، منوها بتحقيق بعض الفرق المشاركة نتائج متميزة منذ اليوم الأول، حيث تمكنت من الوصول إلى الكميات المحددة ضمن شروط المسابقة، مثل سمك الهامور والشعري والكنعد، مع الالتزام بالأوزان والمقاييس المطلوبة. وأضاف أن مدة الصيد تمتد من الساعة الرابعة والنصف صباحا وحتى السادسة مساء. وبعد انتهائها، تقوم لجان التحكيم باحتساب النتائج بعد التحقق من التزام الفرق بالتعليمات العامة، وشروط المسابقة، ومطابقة كميات الصيد بالأنواع المسموح اصطيادها، بالإضافة إلى رصد أي مخالفات أو خروقات للائحة الجزاءات، مؤكدا أن أعمال التحكيم تنفذ بكل نزاهة وشفافية. وتختتم الفرق المشاركة في المجموعة الأولى منافساتها عند الساعة السادسة مساء غد لتعود إلى البندر المخصص لها في سيلين، بينما تستعد المجموعة الثانية، التي تضم 27 فريقا آخر، لخوض منافساتها في بطولتي الحداق واللفاح يومي الأربعاء والخميس. وستتوجه المحامل التقليدية إلى بندر سيلين بعد غد الثلاثاء، انطلاقا من بنادر الدوحة والوكرة والخور. ومن المقرر أن يتأهل إلى مرحلة التحدي 16 فريقا من كل مجموعة، إلى جانب الفريق الفائز بمسابقة أكبر سمكة. وستحسم النتائج النهائية خلال مسابقة التحدي، على أن تعلن الفرق الفائزة خلال احتفالية القفال التي ستقام على شاطئ كتارا يوم الجمعة المقبل، وسط حضور جماهيري كبير وفعاليات تراثية مصاحبة. يذكر أن مهرجان سنيار 2025 يشهد مشاركة 54 فريقا من قطر ودول الخليج العربي، حيث أتاح لكل فريق إشراك أربعة متسابقين، منهم اثنان من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، واثنان من المقيمين في دولة قطر، في إطار يهدف إلى تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي، وترسيخ التراث البحري كقيمة مشتركة بين شعوب المنطقة. ويحظى المهرجان برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، إلى جانب العديد من الجهات والشركات المساهمة في تنظيم هذا الحدث التراثي البارز

تتويج الفرق العشرة الأولى في الصيد والإعلان عن سردال قطر 2018يشهد شاطئ المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في الرابعة والنصف من عصر يوم غداً الجمعة "القفال" الخاص بالنسخة السادسة من بطولة سنيار للصيد والغوص على اللؤلؤ، التي استمرت على مدار أربعة أيام بمنطقة فشت الحديد، بمشاركة 74 فريقاً تنافست خلالها في مسابقتي الحداق واللفاح.وفي زيارة ميدانية لموقع البطولة اليوم، تفقد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" سير منافسات البطولة، مشيداً بالفرق المشاركة ودورها في إنجاح بطولة سنيار، التي تحظى بشعبية متزايدة في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. د. خالد السليطي يتفقد سير الرحلة كما شهد اليوم ختام منافسات الحداق التي استمرت ليومين.في المقابل أكملت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" كافة الاستعدادات لحفل القفال، الذي يتمتع بدوره بشعبية كبيرة، حيث يحضره أهالي وأصدقاء النواخذة والبزوة المشاركين في البطولة، وآلاف الأشخاص من زوار الحي الثقافي، في لوحة تراثية تحاكي ختام موسم الصيد والغوص على اللؤلؤ عند الآباء الأولين. كما يشهد الحفل تتويج الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، والإعلان عن سردال قطر 2018م. ويعد الحي الثقافي كتارا احتفالية القفال، احتفاءً بعودة المشاركين من سنيار، حيث يستقبل أهالي النواخذة واليزوة العائدين، في محاكاة لتراث قطر البحري حينما كان الأهالي يخرجون إلى البحر لاستقبال أبنائهم بعد عودتهم من رحلات الصيد والغوص ويرددون الأغاني والأهازيج الشعبية المستمدة من التراث والموروث الشعبي القطري. جانب من مسابقة صيد الأسماك صدى طيب بهذه المناسبة قال السيد جهاد الجيدة رئيس لجنة التحكيم في البطولة، إن زيارة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي لموقع البطولة، وجدت صدى طيباً لدى المشاركين، لافتاً إلى الاهتمام الذي تلقاه البطولة من جميع العاملين بالحي الثقافي، كونها أصبحت من أكبر الملتقيات التي يلتقي فيها هواة ومحترفو صيد الأسماك والغوص على اللؤلؤ في المنطقة.وأكد الجيدة أن جميع الفرق استطاعت تحقيق نتائج طيبة كسرت بها الرقم القياسي للبطولة في الوزن الكلي للاسماك، لافتاً إلى أن الفرق المشاركة أظهرت مهارات فائقة من واقع الخبرة المتراكمة التي اكتسبتها من المشاركة المستمرة في البطولة، مشيرا إلى التزام كافة الفرق بالشروط والتعليمات التي فرضتها اللجنة على المشاركين.

شهدت بطولة "سنيار" اليوم ضمن فعاليات نسختها الخامسة التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" منافسات قوية بين الفرق المشاركة في مسابقة "اللفاح" لصيد الأسماك، حيث تبارى المشاركون في صيد أكبر كمية من الأسماك منذ ساعات الفجر الأولى وحتى مغيب الشمس.. كما شهدت البطولة مسابقة "التبة" للغوص على اللؤلؤ، وهي مسابقة فردية استحدثتها اللجنة المنظمة للبطولة، ويتنافس فيها أفراد منتخبون من الفرق المشاركة في مسابقة الغوص. وقال السيد أحمد الهتمي، مدير إدارة الشواطئ في "كتارا" ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، إن جميع المحامل المشاركة في مسابقة "اللفاح" انطلقت في المواعيد التي حددتها اللجنة المنظمة.. مؤكداً أن عمليات صيد الأسماك في مسابقة "اللفاح" سارت بشكل جيد خلال اليوم الأول للبطولة.. مشيراً إلى أن الأحوال الجوية معتدلة في البحر. وأشار الهتمي، في تصريح صحفي، إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة ستحتفظ بنتيجة الفرق المشاركة في مسابقة "اللفاح" حتى السبت المقبل، وهو اليوم الثاني المخصص لهذه المسابقة.. موضحاً أن حجب النتيجة يساهم في زيادة المنافسة بين الفرق المشاركة. وأعرب عن إعجابه بالمشاركين في النسخة الخامسة من بطولة "سنيار"، بعد أن باتوا يعتمدون اعتمادا كلياً على الفريق في قيادة المحمل والاهتمام به.. مضيفا "كانت بعض الفرق في النسخ الماضية تعتمد على آسيويين في قيادة المحمل، الأمر الذي اختفى تماماً في هذه النسخة".. مبيناً أن تراكم الخبرات عند المشاركين ستساعد في نجاح البطولة التي تشهد تطوراً من عام إلى آخر. وفي مسابقة الغوص على اللؤلؤ، أكدت اللجنة المنظمة أن المحار الذي يتم احتسابه هو محار اللؤلؤ فقط، ويمنع استخدام طوق نجاة (سلة) أثناء الغوص لجمع المحار فيه.. كما يحق للفريق إنزال شخص واحد للتأكد من مواقع "الهيرات" الجيدة قبل دخول وقت المسابقة، بشرط ألا يجمع المحار. وفي مسابقة صيد السمك، أكدت اللجنة ضرورة أن يكون الصيد وفقاً للطرق التقليدية "الحداق، اللفاح، الشب" .. كما أن السمكة التي ترشح لمسابقة أكبر سمكة تستبعد من الوزن الكلي، وفي حال ترشيح سمكة أخرى يتم احتساب وزن السمكة الأولى من ضمن الوزن الكلي.. ولا تحتسب الأسماك التي تقل عن 15 سم، كما لا يحتسب الهامور أقل من 40 سم .. وتستبعد السيافي والسلحفاة والدولفين وبقرة البحر من المسابقة، كما اشترطت الحفاظ على الأسماك طازجة مخزنة بالثلج.