رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
"سمر لي".. قصة امرأة أتعبت اللوبي الصهيوني في أمريكا

تخوض الأمريكية سمر لي معركة شرسة ضد اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بسبب مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني رفضاً للانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي. ورغم الأموال الطائلة التي ينفقها اللوبي الصهيوني لإسقاط سمر لي الناشطة السياسية الأمريكية والمرشحة الديمقراطية البالغة من العمر 34 عاماً، إلا أنها فازت بالانتخابات التمهيدية لحزبها عن مقعد الكونغرس بولاية بنسلفانيا متفوقة على ستيف أيروين، الذي دعمه وسانده مالياً اللوبي الإسرائيلي. واستعرض تقرير بموقع الجزيرة نت أبرز المحطات في المعركة السياسية التي تخوضها سمر لي ضد اللوبي الصهيوني في أمريكا. قبل عام غردت سمر لي داعمة للحقوق الفلسطينية وقالت لقد أظهرت الولايات المتحدة قيادة في حماية حقوق الإنسان حول العالم، وبينما نكافح نحن في حركة حياة السود مهمة من أجل حياة كريمة للأمريكيين الأفارقة، يجب أن نقف ضد الظلم في كل مكان. لا يمكن التسامح مع اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني أو تبريرها. وبسبب هذه التغريدة ومواقفها المؤيدة للفلسطينيين شنت منظمة أيباك، أكبر منظمات اللوبي الإسرائيلي، ونظيرتها مؤسسة الأغلبية الديمقراطية من أجل إسرائيل، الحرب على سمر لي وأنفقت مليوني دولار لمهاجمتها. ويشير التقرير إلى أن الجماعات المؤيدة لإسرائيل أنفقت ما لا يقل عن 2.5 مليون دولار على السباق الانتخابي، خُصّصت للهجوم على سمر لي في محاولة فاشلة لإخراجها من التنافس على مقعد الدائرة 12 بولاية بنسلفانيا، والذي يُعد الفوز به للمرشح الديمقراطي في انتخابات نوفمبر القادم شبه مضمون. صعود اليسار الديمقراطي وتقترب سمر لي من الفوز بمقعد في مجلس النواب كون هذه الدائرة معروفة تاريخياً بميلها للحزب الديمقراطي. وحال فوزها ستصبح أول امرأة من السود تنتخب للكونغرس من ولاية بنسلفانيا. ويمثّل فوز سمر لي، بحسب كاتب التقرير، انتصاراً إضافياً للتيار التقدمي بالحزب الديمقراطي من ناحية، ومن ناحية أخرى، يمثل ضربة جديدة للوبيات المؤيدة لإسرائيل، والتي لم تدخر مالاً أو جهداً لهزيمتها. ويعكس فوز سمر لي رغم الحملات الشرسة التي تعرضت لها، تطورات مهمة داخل الحزب الديمقراطي، أهمها تصاعد قوة التيار اليساري التقدمي في الوقت الذي تتراجع فيه شعبية الرئيس الديمقراطي جو بايدن بسبب التضخم وارتفاع الأسعار. وصوّت لصالح المرشحة سمر لي 47 ألفاً و451 شخصاً بما يعادل 41.63% من إجمالي الأصوات، فيما حصل منافسها ستيف إيروين على 46 ألفا 711 صوتاً بنسبة 40.89% من الأصوات. وبسبب تقارب النتائج، تم إعادة فرز الأصوات وتأخر إعلان النتيجة النهائية لأكثر من أسبوع. تمثّل المرشحة سمر لي التيار التقدمي الصاعد داخل الحزب الديمقراطي، والذي يتبنى الخطاب السياسي اليساري للسيناتور والمرشح الرئاسي السابق بيرني ساندرز. وهزمت لي منافسها الرئيس، ستيف إيروين، المحامي والرئيس السابق للجنة بنسلفانيا للأوراق المالية الذي جمع دعماً كبيراً من مؤسسات وقيادات الحزب التقليدية. وقالت في بيان لها عقب إعلان انتصارها في السباق التمهيدي للحزب كانت منافسة بين المواطنين والشركات، وفاز المواطنون. لقد بنينا حركة في ولاية بنسلفانيا لكبح سلطة الشركات، وللدفاع عن الأسر العاملة، وهزمنا حملة تشويه بملايين الدولارات. لم يكن الأمر يتعلق أبدا بمرشح واحد، بل بسكان هذه المنطقة الذين أهملتهم الشركات واهتمت فقط باستغلالهم لعقود طويلة. ودعم السيناتور ساندرز المرشحة سمر لي، وكذلك فعلت نائبات من أعضاء الكونغرس التقدميات كالنائبة رشيدة طليب وألكسندريا أوكتاسيو كورتيز. ودفع ذلك حملة منافسها ستيف إيروين، للحصول على دعم مالي ضخم من منظمتين رئيسيتين مؤيدتين لإسرائيل هدفتا إلى تقويض المرشحين التقدميين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. ولا توافق المرشحة سمر لي على الادعاء بأنها معادية لإسرائيل، في الوقت ذاته تعرب عن انتقادها للسياسيين الأمريكيين الذين لم يتحدثوا علناً ضد الهجمات على الفلسطينيين. يجب أن نقف ضد الظلم في كل مكان، لا يمكن التسامح مع الأعمال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني أو تبريرها.. هكذا تقول سمر لي.

2684

| 08 يونيو 2022

عربي ودولي alsharq
انقسام داخل اللوبي الصهيوني في أمريكا

أفاد تقرير نشرته الجزيرة عن خلاف وجدل بين اللوبيات المؤيدة لإسرائيل في امريكا، وذلك مع تداول الخطة الإسرائيلية لضم مناطق بالضفة الغربية من جانب واحد في دوائر صنع القرار في البيت الأبيض وفي أروقة الكونغرس، للخروج بموقف رسمي تبلّغ به الحكومة الإسرائيلية. ويتبنى عدد من نواب الكونغرس مشروع قانون يتعلق بمخصصات وزارة الدفاع (البنتاغون) ويحظر فيها تمويل أي أنشطة من شأنها تسهيل عملية الضم الإسرائيلية. وتعود قضية مخصصات البنتاغون التي يثور الجدل بشأنها إلى نهاية فترة حكم الرئيس باراك أوباما حين وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل في 14 سبتمبر 2016 على مذكرة تفاهم مشتركة حول مستقبل المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. وركزت المذكرة على تقنين مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل خلال إطار زمني يمتد لـ10 سنوات من 2019 إلى 2028، وبلغت قيمتها 38 مليار دولار، أي بمعدل 3.8 مليارات دولار سنويا. ومنحت هذه الاتفاقية طويلة الأجل ميزة كبيرة تسمح للجيش الإسرائيلي بالتخطيط وتنسيق برامج المشتريات والتصنيع العسكري مبكرا، ودون توقع أي اضطراب في برامج التعاون مع واشنطن، وتضمن الاتفاقية التفوق النوعي الكبير للتسليح الإسرائيلي على كل الدول العربية مجتمعة. ومنذ إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيته ضم مناطق واسعة تقدر بـ30% من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل، لم تتوقف المناقشات داخل أروقة مجلسي الكونغرس ودوائر صنع القرار في البيت الأبيض بشأن رد الفعل الأمريكي على الخطة الإسرائيلية التي تقضي عمليا على حل الدولتين. *تشريع كريس فان هوين وأصبحت مخصصات تلك الاتفاقية الأمنية هدف تعديل تبناه السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن ضمن مشروع مخصصات وزارة الدفاع (البنتاغون) ويحظر فيها تمويل أي أنشطة من شأنها تسهيل عملية الضم، في إشارة إلى الـ3.8 مليارات دولار التي تحصل عليها إسرائيل سنويا من أمريكا. وأكد بيان للسيناتور هولن أن أموال المساعدات لا يمكن أن تنفق على الضم من جانب واحد، مشيرا إلى أن تعديله سيضمن أن يظل الأمر كذلك، وذلك إلى أن يوافق الطرفان على الخطوات التالية. واعترف هولن بأنه من أقوى داعمي تقديم المساعدات الأمنية للصديق والحليف الإسرائيلي، لكن أعترض على استخدام أي من هذه الأموال لدعم ضم إسرائيل من جانب واحد للأراضي الفلسطينية من جانب واحد. وتضامن مع هولن 12 سيناتورا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ، وهو ما دعا منظمة أيباك (AIPAC) -كبرى منظمات اللوبي المؤيد لإسرائيل ولحزب الليكود تحديدا في الولايات المتحدة- إلى شن حملة ضخمة على السيناتور الديمقراطي. واستدعى ذلك بدوره تدخل منظمة جي ستريت (J Street) -وهي إحدى أكبر منظمات اللوبي المؤيدة لإسرائيل لكنها تدعم حل الدولتين، دولة إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة- لتدافع عن جهود الديمقراطيين المعارضة لخطة الضم. *صراع يهودي وأصدرت أيباك عدة بيانات حادة تهاجم فيها جهود المشرعين الديمقراطيين بسبب محاولاتهم المتكررة لمنع نتنياهو من ضم مناطق الضفة الغربية. وشهدت منصة تويتر تراشقا حادا بين أيباك وجي ستريت بشأن شرعية عملية الضم على الرغم من اتفاقهما على ضرورة الدعم الأميركي لإسرائيل. وذكر بيان لأيباك صدر منذ أيام أن السيناتور كريس فان هولن يسعى إلى ضمان عدم استخدام أي أموال أمريكية في عملية الضم، في وقت لم تشر فيه اتفاقية المساعدات إلى نص بهذا المعنى، فقد هدفت الاتفاقية إلى ضمان أمن إسرائيل وحقها المشروع في الدفاع عن النفس. وردت منظمة جي ستريت بالقول إن عملية الضم تتجاوز ما نصت عليه الاتفاقيات السابقة، وسيؤدي الضم بالضرورة إلى تعريض أمن إسرائيل للخطر. وترى المنظمة أن اتفاق المساعدات لم يشر إلى عقوبات حالة الضم، حيث إن الضم كان فكرة متطرفة عام 2016 لدرجة أن مذكرة التفاهم لم تعالجها، لكن كما أشار جو بايدن نائب الرئيس والمرشح الديمقراطي فإن إسرائيل تحتاج إلى وقف التهديد بالضم ووقف النشاط الاستيطاني لأنها ستخنق أي أمل في السلام. وتقول جي ستريت إن القانون الأمريكي يمنع إسرائيل بالفعل من استخدام المساعدات العسكرية الأميركية لضم الأراضي الفلسطينية، إلا أن أيباك رأت أن تعديل السيناتور هولن يقوض أمن إسرائيل من خلال حظر استخدام إسرائيل المعدات العسكرية الأميركية الصنع للدفاع عن نفسها في مواجهة سيناريوهات متشائمة متوقعة. ولم يتوقف هجوم أيباك على السيناتور هولن وزملائه في مجلس الشيوخ، بل امتد لتهاجم في بيان منفصل جهود النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز على تهديدها بتقييد جزء من المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية البالغة 3.8 مليار دولار إذا ما اتخذت الحكومة الإسرائيلية أي خطوات تجاه ضم أراضي الضفة الغربية. وفي الوقت ذاته، يزيد اقتراب منظمة جي ستريت من الحزب الديمقراطي، وظهر ذلك بوضوح من خلال تغريدة على موقع تويتر أشادت فيها المنظمة إلى أن إسرائيل تواجه تهديدات وتحديات غير مسبوقة، بما في ذلك من المتطرفين في الولايات المتحدة وإسرائيل الذين يؤيدون ضم أراضي الضفة الغربية. وأضافت أنه يجب على الأمريكيين المعنيين بأمن إسرائيل وديمقراطيتها وبالحقوق الفلسطينية والاستقرار الإقليمي العمل على وقف الضم، وهذا ما يقوم به السيناتور كريس فان هولن.

3445

| 13 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
اللوبي الصهيوني يعادي نائبة في الكونغرس الأمريكي لتعاطفها مع الشعب الفلسطيني

شنت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (ايباك) هجومًا على النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الامريكي بيتي مكولوم بسبب تعاطفها مع الشعب الفلسطيني عبر اعلانات مدفوعة الثمن نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقالت النائبة مكولوم في حوار مع مجلة (+972) في أول مقابلة بعد نشر هذه الإعلانات، إن رؤية مثل هذا الهجوم الشخصي المليء بالكراهية هو أمر مروع للغاية، فهم حرضوا على الكراهية من خلال هذا الخطاب، إنهم يحاولون ترهيب أعضاء الكونغرس ومنعهم من التحدث علنًا. ووصفت ما جرى بقولها الإعلانات المسيئة هي سمة وسخة ودائمة للحياة السياسية الأمريكية، ولكن الإعلانات التي تنشرها (ايباك) وصلت إلى مستويات جديدة من الانحطاط. وأضافت هذه الإعلانات، التي تضم أيضًا صورًا للبرلمانيتين رشيدة طليب والهان عمر ترتبط بحملة تشويه وصفت النائبات الشجاعات بالاتهامات السائدة مثل معاداة السامية، ووصلت وقاحة هذه الحملة إلى حد اتهام البرلمانيات بأنهن شريرات، أكثر من تنظيم (داعش) في سوريا والعراق. وأشارت المجلة إلى أن مكولوم انتقلت، بعد حوالي أسبوع من نشر الإعلانات، من مرحلة الصدمة إلى حالة الفعل والهجوم، وقالت إن ايباك عبارة عن مجموعة كراهية تقوم بتسليح معاداة السامية وإسكات المعارضة. وفوجئ اللوبي الإسرائيلي بالهجوم المضاد من قبل البرلمانية، وسحب على الفور الإعلانات، لكنه زعم أنهم يشعرون بالقلق إزاء عدد صغير من الديمقراطيين الذين يقوضون العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وردت النائبة يجب أن يكون أي نوع من الاعتذار مخلصًا وصادقًا، كان عليهم الاعتراف بالخطأ والتعهد بالامتناع عن استخدام هذا النوع من الكلام تجاه أي شخص.

1609

| 16 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
منظمة مغربية: الإدارة الأمريكية تغازل اللوبي الصهيوني.. والأمل في الشعوب التي لا تقبل المذلة

اعتبرت منظمة مغربية غير حكومية، أمس، شرعنة الإدارة الأمريكية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بمثابة مغازلة من الرئيس دونالد ترامب للوبي الصهيوني كي يتحرك الأخير ضد الإطاحة به. جاء ذلك في بيان صادر عن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تضم عدداً من الجمعيات وأوضح البيان، الذي اطلعت الأناضول على نسخة منه، أن شرعنة بناء المستوطنات هدية للرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال إن ترامب يكرس اغتصاب أرض فلسطين والجولان بالكامل ويدعم شهية الاحتلال في الاستيلاء على المزيد من الأراضي العربية.
 واعتبرت أن الأمل في الشعوب التي لا تقبل المذلة والخزي. وتوصف إدارة ترامب، التي وصلت للبيت الأبيض، في يناير 2017؛ بأنها من أكثر الإدارات الأمريكية دعما لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة.إذ اتخذت تلك الإدارة عدة قرارات لصالح تل أبيب قوبلت بجدل واستنكار واسعين أبرزها نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، واعتبار القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل. فيما تعمل على الدفع بخطة سلام اسمتها صفقة القرن، والتي تقوم -وفق تسريبات أمريكية وعبرية- على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس المحتلة، وحق عودة اللاجئين، وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.

623

| 20 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
مسؤول ملف القدس: قرار قطع العلاقات غير حكيم

أعرب حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح عن أسفه الشديد لقرار قطع العلاقات مع قطر، ووصفه بأنه مبيت وغير حكيم ولا يخدم المصلحة العربية العليا، ويحدث شرخًا جديدًا في العلاقات العربية العربية.وقال عبد القادر لـ"الشرق": إن القرار يتساوى مع إستراتيجية التحريض التي مارسها اللوبي الصهيوني بدعم من المحافظين الجدد بالولايات المتحدة ضد قطر منذ وقت طويل لكسر إرادتها السياسية ومصادر قرارها المستقل.وقال عبد القادر إنه مقتنع بأن هذا القرار لا يمكن أن يفرض أجندة جاهزة على دولة قطر أو ينأى بها عن مواصلة سياستها في مساندة القضية الفلسطينية ودعم عروبة مدينة القدس، ومناصرة حركات التحرر للشعوب المقهورة والمظلومة في العالم. الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى وأكد عبد القادر تضامن المقدسيين مع دولة قطر أميرًا وحكومة وشعبًا، معربًا عن ثقته بالشعب القطري الأصيل وتمسكه بقيادته ورفضه فرض الوصاية الخارجية عليه.كما أعرب فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة خطيب المسجد الأقصى عن أسفه لأي خلاف يحدث بين الدول العربية والإسلامية، ونحن ندعو إلى وحدة الصف والتوافق العربي وأي خلاف يمسنا كما يمس أشقاءنا العرب، لأن وحدتهم قوة لنا وفرقتهم وخلافاتهم ضعف لهم ولنا ".وأضاف لـ(الشرق): "نحن في شهر رمضان شهر التسامح والانتصارات شهر العزة والكرامة والنصر إن شاء الله، نأمل أن تعيد هذه الدول حساباتها والنظر في المواقف التي اتخذتها،للحفاظ على وحدة الصف ونطالب الجميع أن يترفعوا عن الاستفزازات والدسائس، وعدم الاستماع إلى الشائعات.

593

| 06 يونيو 2017