رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"قطر للأسمنت" تستهدف إنتاج 21 ألف طن يومياً في 2015

كشف السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت، عن أن الشركة تستهدف إنتاج 21 ألف طن يومياً من الإسمنت خلال العام 2015، مستجيبة بذلك إلى احتياجات السوق المحلية، حيث يصل إنتاج الشركة الحالي إلى نحو 16 ألف طن يومياً. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الإسمنت، في تصريح صحفي، ثبات الأسعار عند مستوى 13 ريالاً للكيس الواحد، مشيراً إلى أن الشركة أوفت بوعودها في توفير المادة للمشتري بالكميات التي يحتاجها مهما كانت. وأشار إلى أن المصنع رقم 5 الذي أعلنت الشركة عن إنشائه في وقت سابق، سيبدأ العمل نهاية العام جزئياً، حيث سيزود السوق بنحو 5 آلاف طن يومياً، مُطمئناً جميع الشركات بالقول: "إن الأسمنت متوفر بأي كمية تطلبها أي جهة، ونظراً للازدحام الكبير أمام أبواب مبيعات الشركة فقد قامت قطر للإسمنت بفتح أبوابها على مدى 24 ساعة دون توقف لتسهيل عملية تحويل الاسمنت من قبل المشترين". وأكد النعيمي أن الانتاج المحلي من مادة الأسمنت يلبي حاجة السوق الحالية، "ولا يوجد استيراد من الأسواق المجاورة وما يتم استيراده هو فقط مادة الكلينكر"، لافتاً إلى أن مؤتمر صناعة وتجارة الأسمنت (الذي انطلق اليوم الإثنين) يعد فرصة مفيدة للقاء الخبراء في هذا المجال. وقال النعيمي إن المؤتمر ينعقد في مرحلة هامة يتوقع أن يتجاوز الاقتصاد العالمي خلالها الآثار السلبية للأزمات المتراكمة، كما يتزامن انعقاده مع سعي دولة قطر لاستكمال نهضتها الكبيرة باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2022. وأضاف أن قطر لصناعة الإسمنت تواصل جهودها لتطوير أنشطتها والقيام بالدور المنوط بها في هذه المرحلة المهمة من مسيرة قطر التنموية والطموحة. وشدّد على أن قطر للإسمنت تستخدم الغاز الطبيعي المسال للتقليل من الانبعاثات الغازية إضافة الى المواد الكيماوية و"الفلاتر" الهوائية، وذلك تحت رقابة وزارة البيئة، مُشيراً إلى أن الفلاتر المستعملة يتم إنتاجها حسب قياسات عالمية، وتحظى بضمانات دولية، حيث تنتج في مدن صناعية مرموقة.

884

| 09 مارس 2015

اقتصاد alsharq
وزير الطاقة: قطر تقود صناعة الأسمنت في المنطقة

قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، إن قطر تقود صناعة الأسمنت في المنطقة بفعل مشاريع كبرى يتم العمل على إنجازها ضمن الاستعداد لبطولة كأس العالم 2022. وأكد أن منطقة الخليج تعيش ازدهاراً غير مسبوق في مجال مشروعات البنية التحتية في الفترة الممتدة بين 2016 و 2020 تحضيراً لأكبر حدثين تنظمهما قطر والإمارات من خلال "إكسبو 2020" ومونديال 2022. وأشار سعادة وزير الطاقة والصناعة خلال كلمة افتتح بها اليوم، الإثنين، المؤتمر الدولي لصناعة وتجارة الأسمنت، إلى أن دول مجلس التعاون ستستثمر نحو 210 مليار دولار لهذين الحديث العالميين، حيث تخصص استثمارات بقيمة 120 مليار دولار لقطاعات البنية التحتية والنقل وبناء الطرق والجسور. وأوضح أن تسارع قطاع التشييد يقود نمو سلعة الأسمنت في الأسواق العالمية من نسبة 52.8% عام 2015 إلى 56% عام 2020 حسب مؤشرات سلع المواد الأولية لعام 2020. وأشار إلى أن قطاع التشييد في البلدان النامية على غرار دول الخليج سينمو بنسبة 5.3% إلى غاية عام 2020 مقارنة بنحو 2.2% في الاقتصاديات المتقدمة، وذلك رغم عودة تلك الدول للاستثمار في البنية التحتية لاعتبارها عاملاً من عوامل النمو ومساهمة في خلف وتوفير فرص للعمل. وتحدث سعادة وزير الطاقة والصناعة عن تراجع أسعار النفط خلال الأشهر الأخيرة وضرورة مناقشة تحديات صناعة الأسمنت وتأثرها بتلك الأسعار، لافتاً إلى أن المستثمرين في صناعة الأسمنت يواجهون عوامل متعددة قد تؤثر على الصناعة، من بينها تذبذب أسعار العملات التي تؤثر على المصدرين والموردين إضافة إلى السياسات المالية المتبعة من قبل العديد من الدول حيث تعد كلها عوامل تؤثر في مناخ الاستثمار في صناعة الأسمنت. وأوضح "السادة" أن الأسمنت يعد ثاني سلعة مستهلكة حالياً في العالم بعد الماء، وهو ما جعل صناعته تخلف ما بين 5 و 7% من ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي دفع الدول الكبرى إلى استعمال "الأسمنت الأخضر" لتنمية صناعة الأسمنت العالمية وحماية البيئة. وأشاد بالجهود العالمية والإجراءات المتخذة لتقليل الانبعاثات من مصانع الأسمنت عبر استعمال تكنولوجيا جديدة تحد من الانبعاثات علاوة على استعمال الغاز الطبيعي المسال عوض النفط والزيوت الثقيلة. وأكد أن الركون إلى الأسمنت الأخضر من شأنه أن يخفض الانبعاثات الكربونية إلى النصف، وهي تنمو بنسبة قليلة حالياً حيث لا تمثل سوى 3.5% من حجم صناعة الأسمنت العالمي، متوقعاً أن تصل النسبة إلى 13% عام 2020. وأشار إلى أن تحديات صناعة الأسمنت تواجه المنتجين والمستهلكين والتجار، مُنوهاً بعقد مثل هذه المؤتمرات التي تجمع المتخصصين والخبراء والتي من شأنها دراسة الأثار الاقتصادية والبيئية وتقديمها لصناع القرار، مُعرباً عن شكره إلى شركة قطر الوطنية للأسمنت التي نظمت هذا المؤتمر للعام الثالث في الدوحة بعد عامي 2009 و 2012.

399

| 09 مارس 2015