حقق المؤتمر الدولي للابتكار والتقدّم التكنولوجي من أجل الاستدامة (ITAS)، الذي نظمته جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نجاحا كبيرا، وفقا لشركة شل. ترأس السيد راشد السليطي، نائب المدير العام، وفد شل - وقد أعجب بما رأه. «من اللافت للنظر أن نرى الجامعات والقطاع الخاص يعملان معا لتطوير حلول مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطر. لقد كان تشرفنا كشركة شل بالمساهمة في هذا المؤتمر». حضر المؤتمر والمعرض معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي. واستقطب المعرض، الذي تضمن أعمالا من مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا ذي المستوى العالمي، مئات الأكاديميين والباحثين والطلاب من جميع أنحاء العالم. هناك، عرضت شل كيفيّة تطور تغذية الأسماك المستدامة من الكتلة الحيوية للطحالب الدقيقة، والتي تزرع عن طريق استهلاك ثاني أكسيد الكربون. كما تم تحدي الطلاب لبناء وسباق سيارات تعمل بالمياه المالحة على مضمار السباق المصغر، لتشجيعهم على التفكير في مصادر وقود بديلة لتوليد الطاقة. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «إنّ شراكتنا مع شل تعود لسنوات عديدة، وكان لها دور بارز في مقاربتنا التربويّة التي تهدف إلى رعاية العقول الشابة الطموحة وتوجيهها. ونشكرهم على دعمهم المستمر وعلى مشاركتهم في إنجاح المؤتمر».

يشارك النادي العلمي القطري بورقة بحثية علمية في المُؤتمر الدوليّ للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة 2023، والذي تستضيفَه جامعةُ الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في الأول والثاني من شهر مارس الجاري. ويُعدُّ المؤتمر منصةً لمناقشة الخبراء والباحثين من خلالها ويتبادلون المعرفة حول دور التكنولوجيا في الاستدامة. وتدور الورقة البحثية المقدمة من النادي العلمي حول موضوع تكنولوجيا التصنيع والمصانع المصغرة لاعادة تدوير واستخدام البلاستيك الذي تم تنفيذه بالنادي من خلال مبادرة صفر نفايات بهدف ادارة وإعادة تدوير مخلفات البلاستيك وإنتاج نماذج يمكن استخدامها مرة أخرى في مجالات متعددة مثل مجال الزراعة او عن طريق الطابعات الثلاثية الابعاد لتستخدم كنماذج للمشاريع وبالتالي تم تجميع البلاستيك وأخذ القياسات العلمية المطلوبة من أجل الحصول على منتج نهائي يتماشى مع تكلفة المشروع. وكان الهدف الأساس من البحث هو جعل المصنع قابلا للاستخدام من أي جهة كانت بهدف المساهمة في نشر ثقافة الحفاظ على البيئة وإعادة تدوير مادة البلاستيك والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتم تنفيذ المصنع المصغر بالكامل عن طريق الأجهزة والمعدات التكنولوجية المتقدمة في واحة الصناع التابعة للنادي وقد شارك في تنفيذ المشروع كل من المهندس راشد الرحيمي والدكتور محمد زياد الشعري والمهندس محمد عبد الفتاح والمهندس سلمان السليطي والمهندس جيلروي.

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أسبوع الأبحاث والابتكار، الذي انطلق يوم الاحد واختتم اعماله يوم أمس الثلاثاء، حيث يبرز الحدث العمل الجاد الذي بذلته الجامعة لتوسيع نطاق انتشارها في مجالات التعليم والبحث التطبيقي والاستدامة والابتكار. وشارك في فعاليات الحدث خبراء وقادة الصناعة من القطاعين العام والخاص للاطلاع على أعمال الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ومناقشة مواضيع علمية وتقنية مختلفة. ويعد الأسبوع خير تمهيد للمؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة 2023، والذي من المقرر أن تستضيفه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خلال الأسبوع نفسه، الذي يعتبر منصة قوية سيناقش الخبراء من خلالها ويتبادلون المعارف حول دور التكنولوجيا في الاستدامة.وقال مسؤولون في تصريحات لـ «الشرق»، ان أسبوع الأبحاث والابتكار فرصة لإعداد الجيل القادم من القادة وتحضيرهم للعمل ولاستخدام أحدث التقنيات في شتى المجالات، وبالتالي العمل على تزويدهم بالمهارات المطلوبة للابتكار في مجال اختصاصهم، وبالخبرة المطلوبة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المستقبلي. وتابع، قمنا أمس الأول بافتتاح مختبر التحليل المركزي في كلية تكنولوجيا الهندسة في الجامعة، للإعلان عن استعداده لاستيعاب المشاريع البحثية، وإبراز إمكانياته من حيث التطبيقات المحتملة. يهدف المعمل الجديد إلى توفير دعم التحليل الكيميائي للباحثين في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والجهات المعنية في الصناعة، كذلك خصصنا مركزا للامن الغذائي من خلال مشروع كان مدعوما من قبل صندوق البحث القطري وهو ينظر الى كيفية استخدام التكنولوجيا في اعادة زراعة الزراعة بطريقة تكنولوجية يكون لها دور في تحقيق الامن الغذائي في الدولة وكذلك كيف يمكن توظيف التكنولوجيا في استدامة الزراعة على مدار السنة، و ان شاء الله سيكون لدينا مركز تدريب وطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، يركز على تدريب المدرسين الموجودين في المدارس التقنية وكذلك الطلبة وايضا عمل دورات تثقيفية على مدار السنة، وهذه الفكرة في صدد الانتهاء لتكون على ارض الواقع. د.عبد اللطيف الخال: أبحاث مشتركة بين الجامعة وحمد الطبية قال د. عبد اللطيف الخال، نائب رئيس الادارة الطبية ومدير ادارة التعليم الطبي في مؤسسة حمد الطبية، ان أسبوع الأبحاث والابتكار الذي تم تنظيمه في الجامعة الهدف منه تطوير البحث العلمي بالتعاون مع شركائهم في الدولة سواء في القطاع الصناعي او الصحي... وهذا مجهود طيب نحن نثمنه وهو شيء ايجابي لان البحث العلمي يخدم البلد ويقوي من تصنيف الجامعة ودورها على مستوى المنطقة والعالم، ونحن كقطاع صحي سنتعاون بكل ما نستطيع مع الجامعة لتقوية الابحاث بيننا وليس فقط من مؤسسة حمد ولكن هناك ايضا اهتماما من وزارة الصحة. وقد تم طرح العديد من الافكار خلال هذا الاسبوع في ما يتعلق في خلق مواطن جديدة للبحث المشترك بين الجامعة و القطاع الصحي ونحن سنعمل على ترجمتها على ارض الواقع. هناك تعامل وثيق بيننا وبين الجامعة فيما يتعلق بتدريب الطلاب في التخصصات الصحية المختلفة تدريب عملي الذي يعتبر جزءا من المنهج الدراسي للطلاب جامعة الدوحة وفي النهاية هؤلاء الطلاب هم موظفو مؤسسة حمد في المستقبل ولهذا يهمنا ان يتم تدريبهم على اكمل وجه. د. سالم النعيمي: تأهيل طلابنا للعمل وفق أحدث التقنيات قال د. سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، باعتبارنا جامعة تطبيقية فان التواصل مع مختلف القطاعات الصناعية يعتبر جزءا مهما من عملنا ومهم جدا ان نربط ليس فقط ابحاثنا وانما برامجنا ايضا بما يحتاجه قطاع الاعمال بكل انواعه، وايضا النظر في مشاكل القطاعات وكيف يمكننا ان نساهم في حل هذه المشاكل من خلال الابحاث التطبيقية التي يحتاجها السوق، لقد ارتأينا ان نقوم هذه السنة بأسبوع الابحاث الذي انطلق يوم الاحد وتناولنا فيه دور الشراكات البحثية بين الجامعات والصناعة، والامن الغذائي والاستدامة والإنجازات في البحث التطبيقي والابتكار في كل من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وفي أنحاء قطر، وفي اليوم الثاني ركزنا على القطاع الصحي وشاركنا مع قطاع الصحة نوعية الابحاث التي نقوم بها كجامعة وكيف يمكننا التعاون معهم في هذا المجال، فيما خصص اليوم الثالث للابداع وقد قررنا هذه السنة تخصيص مسابقة سيشارك فيها شباب من الوطن العربي ولدينا 15 فريقا جاءوا من مختلف البلدان العربية وسيتنافسون امام لجنة تحكيم عالمية وليست من الجامعة ليختاروا 3 فائزين سيتم تكريمهم من قبل معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. د. جوليت إبراهيم: تعاون لخلق بيئة إلكترونية للصحة قالت د.جوليت ابراهيم، مديرة ادارة الصحة الالكترونية وزارة الصحة العامة: تم دعوتي لحضور اسبوع الابحاث والابتكار في جامعة الدوحة لمناقشة استراتيجية الصحة الالكترونية للدولة وقد قدمت ما تقوم به وزارة الصحة حاليا لخلق بيئة الكترونية متكاملة للصحة، واعتبر ان هذه فرصة مميزة لخلق فرص تعاون بين القطاع الاكاديمي والقطاع الصحي ويمكننا القيام بعديد المشاريع المشتركة في الابحاث والتكنولوجيا الصحية.

أعلنت شركة مواصلات كروة عن رعايتها للمؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة 2023، والذي تنظمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خلال الفترة من 1 – 2 مارس الجاري في حرم الجامعة. ويركز المؤتمر على تطوير مسارات التنمية المستدامة وتحسينها من خلال إدخال واعتماد تقنيات حديثة ومبتكرة، كما يوفر فرصًا وتوصيات للوصول إلى مجتمعٍ مستدام. وتأتي رعاية شركة مواصلات كروة كراعٍ فضي للمؤتمر التزامًا منها بالترويج للأنشطة التي تدعم الابتكار والاستدامة في دولة قطر. ويعد هذا المؤتمر فرصة للباحثين والأكاديميين والطلاب وصنّاع السياسات وممثلي الجهات الحكومية للتعاون معًا واكتشاف أفكار وتقنيات وأدوات جديدة تخدم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقال السيد فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات كروة: نحن سعداء بكوننا جزءًا من هذا المؤتمر الهام، حيث يجمع المؤتمر بين قادة الابتكار والتكنولوجيا لمعالجة القضايا الحاسمة المتعلقة بالاستدامة. ويُشكّل التزامنا بالاستدامة أساس كل ما نقوم به في شركة مواصلات، ونحن فخورون بدعم المبادرات التي تعزز الممارسات المستدامة في دولة قطر وخارجها. وأقامت مواصلات كروة على هامش المعرض جلسة لتسليط الضوء على جهود الشركة نحو مستقبل مستدام، ومن ضمن هذه الجهود مشروع أسطول الحافلات الكهربائية وأنظمة الإدارة المبتكرة، حيث تتنوع هذه الأنظمة لتشمل أنظمة الشحن المتقدمة وأنظمة مراقبة جودة المركبات وأحدث ميزات الأمن والسلامة وأدوات الجدولة، وتهدف هذه الأنظمة إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للأسطول بشكلٍ موثوق، وتعزيز النقل العام المستدام. وبالإضافة إلى الجلسة، تستعرض شركة مواصلات كروة في المؤتمر أحدث إضافاتها الأخيرة لأسطول الحافلات الكهربائية، والتي تتمثل بحافلة حديثة تتميز بتكنولوجيا متطورة ومحرك هادئ يعمل بانبعاثات صفرية لتعزيز البيئة المستدامة. وتُجسّد رعاية مواصلات كروة للمؤتمر، التزام الشركة الدائم بتعزيز الممارسات المستدامة ودعم المبادرات التي من شأنها تعزيز أهداف رؤية قطر الوطنية 2023.

انطلاقاً من موقعها الرائد في دعم جميع المبادرات الهادفة لتعزيز الاستدامة، أعلنت مجموعة QNB، إحدى أكبر المؤسسات المالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، رعايتها البلاتينية للمؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة الذي تنظمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والأكاديميين وصناع السياسات وممثلي الحكومات وقطاع الأعمال. وتأتي هذه الرعاية في إطار جهود البنك لتحقيق الاستدامة في مختلف المجالات ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية، تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030. كما تعكس حرص المجموعة على تنفيذ التزاماتها في هذا المجال وفقاً لاستراتيجيتها التي تستند على ركائز التمويل المستدام، والعمليات المستدامة، والالتزامات غير المصرفية، تحقيقاً لأهدافها في ضمان الأداء المالي المستدام. ويأتي دعم البنك لهذا المؤتمر إيمانا منه بأهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمختصين من قطر والعالم في مختلف مجالات التنمية المستدامة. كما تأتي رعايته من منطلق حرصه على توفير بيئة قادرة على تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي وتشجيع ريادة الأعمال تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة. ويمثل المؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة منصة عالمية هامة لمناقشة الحلول التكنولوجية والأدوات المبتكرة لتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومعالجة القضايا الدولية المتعلقة بالأمن الغذائي والبيئة والطاقة والاقتصاد والتقنيات الرقمية من أجل مستقبل مستدام. تُصنف مجموعة QNB حالياً على أنها العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في الشرق الأوسط وإفريقيا. وهي تتواجد من خلال فروعها وشركاتها التابعة، في أكثر من 28 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة أكثر من 28,000 موظف عبر 1000 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,800 جهاز.