في إطار التزامه المستمر بتعزيز العلاقات مع شركائه في المجال الإعلامي، أقام فريق عمل إدارة الاتصالات في مجموعة QNB، مأدبة سحور رمضانية بحضور عدد من رؤساء تحرير الصحف وممثلي وسائل الاعلام المحلية. وتأتي هذه المبادرة تقديراً للدور المهم الذي تؤديه وسائل الاعلام في نقل الأخبار بموضوعية ومهنية، وتسليط الضوء على إنجازات مجموعة QNB ومحطاتها البارزة، كما تشكل هذه المناسبة فرصة لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين البنك وشركائه الإعلاميين. وخلال الحدث، أعربت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول – إدارة الاتصالات لمجموعة QNB، عن شكرها وتقديرها لكافة الإعلاميين على جهودهم المستمرة في تغطية أخبار المجموعة، مؤكدة حرص QNB على تعزيز التعاون بما يسهم في دعم القطاع الإعلامي، تقديرا لدورهم المحوري في نقل المعلومة بمصداقية وشفافية. تعد مجموعة QNB إحدى المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وواحدة من العلامات التجارية المصرفية الأعلى قيمة في المنطقة. وهي تتواجد في أكثر من 28 دولة عبر آسيا وأوروبا وافريقيا، وتقدم منتجات وخدمات مصرفية مصممة حسب الطلب، مدعومة بفريق عمل يضم أكثر من 31,000 متخصص لقيادة التميز المصرفي في جميع أنحاء العالم.

■ المدينة الإعلامية ستجعل قطر وجهة للمؤسسات العالمية قدمت الطالبة فاطمة حمد خالد آل ثاني دراسة حول اتجاهات الإعلاميين في قطر وأثر المدن الإعلامية في تحسين بيئة العمل الإعلامي وهو عبارة عن بحث تكميلي قدم استكمالا لمتطلبات الحصول على درجة ماجستير العلوم في علوم الاتصالات وبإشراف الدكتور محمود قلندر ومحمد بابكر العوض.. ويهدف هذا البحث التكميلي إلى استقصاء اتجاهات الإعلاميين في قطر نحو دور المدن الإعلامية وأثرها في تحسين بيئة العمل الإعلامي كما يهدف البحث إلى قياس مدى فاعلية المدن الإعلامية في تطوير الأداء الإعلامي ودرجة رضا العاملين بالمجال الإعلامي تجاه المدن الإعلامية ومدى اعتبارهم المدن الإعلامية إضافة حقيقية في مسار تحسين بيئة العمل والمردود الايجابي الذي يترتب عليه الأداء المهني للإعلاميين وتتمثل مشكلة البحث في التعرف على اثر إقامة المدن الإعلامية على تحسين ظروف بيئة العمل في المؤسسات الإعلامية ويسعى البحث للوقوف على طبيعة المشكلات التي تصادف الإعلاميين والإسهام في تلافيها. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي كأداة للدراسة واستحدثت الباحثة برنامج الرزم الإحصائية والمعالجات الإحصائية لتحليل البيانات إضافة إلى بعض المقابلات الشخصية. وتوصل البحث لعدة نتائج من أهمها أن اتجاهات الإعلاميين في قطر تؤكد أهمية المدن الإعلامية في تحسين بيئة العمل الإعلامي كما تؤكد أن مشروع إنشاء المدينة الإعلامية يعد خطوة كبيرة تساعد في وضع قطر على خريطة الإعلام العالمي. - توصيات تعضد رؤية الإعلاميين وبناء على نتائج البحث قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات لتعضيد رؤية الإعلاميين في قطر نحو دور المدن الإعلامية وأثرها في تحسين بيئة العمل الإعلامي ومن أهم هذه التوصيات ضرورة أن تولي المدن الإعلامية بيئة العمل بمختلف أبعادها ومكوناتها الاهتمام اللازم ونظرا لأهميتها في التأثير على جودة العمل وتعزيز ولاء العاملين بها والعمل على تطوير المدن الإعلامية من خلال إيجاد المناخ وبيئة العمل التي تمكن العاملين من أداء واجباتهم بكفاءة وفاعلية والعمل على التحليل الدوري لعوامل البيئة الداخلية. - هدف المدن الإعلامية وقد بين البحث أن المدن الإعلامية تهدف إلى إدارة وتطوير النشاط الإعلامي في الدولة وتعزيز مكانتها كموقع لاستقطاب الإعلام العالمي وشركات التكنولوجيا والمؤسسات البحثية والتدريسية في المجال الإعلامي والإعلام الرقمي كما تهدف الرسالة إلى دعم وتشجيع مشاريع الإعلام الرقمي والتكنولوجي وتحقيق التكامل الاقتصادي والمهني مع مشاريع الدولة المختلفة بالإضافة إلى توفير بيئة تفاعلية جاذبة من خلال الشركات المرخص لها بالعمل في المدن الإعلامية. وتمثل الاتجاهات أهمية خاصة حيث انها تعتبر من أهم نواتج عملية التطبيع الاجتماعي كما أنها تعتبر محددات موجهة وضابطة ومنظمة للسلوك الاجتماعي. - بيئة العمل تؤثر على الأداء وتعد بيئة العمل الإعلامي داخل المؤسسة الإعلامية وخارجها احد الأسباب المهمة والمؤثرة على مستوى الأداء المهني للإعلاميين بالنسبة لأي مؤسسة إعلامية فان متطلبات العمل الناجح تفرض على المؤسسة العمل باستمرار على تحسين جانبيين مهمين هما البيئة الداخلية والخارجية للعمل.. - المدينة الإعلامية خطوة موفقة وقد أظهرت نتائج البحث ان اتجاهات الإعلاميين في قطر تؤكد على أهمية المدن الإعلامية في تحسين بيئة العمل الإعلامي وأظهرت النتائج أن مشروع إنشاء المدينة الإعلامية خطوة كبيرة تؤكد ريادة قطر الإعلامية وتضعها على خريطة الإعلام العالمي وأظهرت نتائج البحث أن إنشاء المدينة الإعلامية في هذا التوقيت يؤكد أن قطر تسير في المسار الصحيح نحو تحقيق نهضة شاملة في كافة المجالات. كما أن المدينة الإعلامية منصة ريادية لها بعد اقتصادي كونها ستكون منطقة إعلامية حرة تجذب العديد من فرص الاستثمار في مجال الإعلام وتكنولوجيا البث الفضائي وغيرها من كافة أنحاء العالم كما أنها ستعزز فرص رجال الإعمال للتوجه نحو الاستثمار في هذا المجال بما يحقق التنوع الاقتصادي الذي ننشده في الدولة وأن وجود المدينة الإعلامية في قطر سيمنح الفرصة لطلاب الإعلام للتدريب الميداني في مختلف المؤسسات كما سيسمح هذا المشروع بتوظيف الآلاف من الشباب.. وإنشاء المدينة الإعلامية يعد نقلة نوعية في مسيرة الإعلام القطري وانه سيعزز من رؤية الإعلام القطري إقليميا وعربيا وعالميا. - نتائج البحث وأظهرت نتائج البحث أن مشروع المدينة الإعلامية في قطر اهتم بربط الجانب الإعلامي بمجال الاقتصاد المعرفي ليخلق حالة من التكامل الاقتصادي ولذا فهي تهدف إلى دعم وتشجيع مشاريع الإعلام الرقمي والتكنولوجي.. وتوفر المدينة الإعلامية بيئة تفاعلية جاذبة من خلال الشركات المرخص لها بالعمل في المدينة الإعلامية وبين البحث أن مشروع المدينة الإعلامية يمثل انطلاقة كبيرة للإعلام القطري وسيثري المشهد الإعلامي بروافد جديدة ومدارس إعلامية متنوعة وأظهرت النتائج أن المدينة الإعلامية ستجعل من قطر وجهة للشركات والمؤسسات الإعلامية العالمية وهو ما يجعلها حاضنة للعلام بمختلف تنوعاته وبينت نتائج البحث أن إنشاء المدينة الإعلامية يعد عملا متميزا ونقلة نوعية في المجال الإعلامي خاصة عندما يضاف لمشهد الواقع الإعلامي المتطور في دولة قطر ومخرجاته المميزة مما ينذر بمستقبل باهر وواعد في مجال الإعلام في قطر.

في لقاء يهدف إلى تعزيز التواصل وترسيخ مبدأ التعاون مع شركائه من المؤسسات الإعلامية القطرية، أقام فريق إدارة الاتصالات في مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، مأدبة سحور رمضانية بحضور عدد من رؤساء تحرير وممثلي الصحف المحلية، وذلك تزامنا مع احتفال المجموعة بمرور 60 عاما على تأسيسها، تحت شعار»60 عاما معا». وتأتي هذه المناسبة تقديراً لعطاء وسائل الإعلام المحلية وجهودها المتميزة في تعزيز رسالة المجموعة ومتابعة وتغطية أخبارها بأعلى معايير المهنية لعقود، والاحتفاء بإنجازاته ومبادراته بالشكل والمحتوى الذي يليق بمكانته كأكبر بنك في قطر ومؤسسة مالية رائدة في المنطقة. وانتهت المأدبة بتقديم الشكر الجزيل لجميع الحضور، حيث أعربت السيدة هبة علي التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول – إدارة الاتصالات لمجموعة QNB، عن امتنان البنك، وفريق الاتصالات بشكل خاص، للجهود التي تبذلها هذه المؤسسات الإعلامية البارزة، ووجودها جنبا بجنب مع QNB طوال سنوات عديدة شهدت نجاحه ووصوله لهذه المكانة محليا ودوليا. « يأتي حفل التكريم للتعبير عن تقديرنا وامتنانا لجميع الإعلاميين والصحفيين، وحرصاً منا على تعزيز التواصل المستمر معهم بوصفهم أحد الشركاء الرئيسيين في مسيرة نجاحنا.» تصنف مجموعة QNB حالياً على أنها العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في الشرق الأوسط وإفريقيا. وتتواجد مجموعة QNB، من خلال شركاتها التابعة والزميلة، في 28 بلداً عبر ثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم مجموعة شاملة من أحدث المنتجات والخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد على 30,000 موظف فيما يقارب 900 فرع ومكتب تمثيلي، مع شبكة أجهزة صراف آلي تضم أكثر من 4,800 جهاز.

يستعرض طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر مشروعات تخرجهم على مدار 3 أيام ابتداء من 16 ولغاية 18 الجاري، وقد تم عرض ومناقشة هذا المشاريع بحضور لجان تحكيم مكونة من أعضاء الهيئة التدريسية لقسم الإعلام وممارسين ينتمون للمؤسسات الإعلامية وإدارات الاتصال الاستراتيجي. هذا ويعكف طلبة الإعلام الذين هم على مشارف التخرج، على إنجاز مشاريع تخرجهم ضمن المسارات الثلاثة وتشمل الصحافة، والإذاعة والتلفزيون، والاتصال الاستراتيجي. وتأتي هذه المشاريع كحصيلة للدراسة النظرية والتطبيقية المؤهلة لممارسة المهن الإعلامية والتواصلية التي يوفرها سوق العمل لطلبة الإعلام. وتتضمن مشاريع طلاب الصحافة مشروعين تحت إشراف الدكتور خالد آل شافي، الأول صحيفة تخصص إصدارها لقضايا الإدمان ومضاره؛ والثاني صحيفة تتناول فرص الاستثمار الرياضي وآفاقه المستقبلية. أما في مجال الإذاعة والتلفزيون، فيشرف الدكتور محسن الأفرنجي على مشروع فيلم وثائقي يعدّه طالبان، ويحكي قصة الطالب محمود القواسمي المصاب بمرض مزمن ونادر جدا يدعى التصلب اللويحي المتعدد وهو الذي تسبب له في مشكلات نفسية وجسدية كبيرة أثّرت على تفاصيل حياته الاجتماعية والدراسية. ويتناول الفيلم تجربته كطالب ذي احتياجات خاصة، تحدى مرض التصلب اللويحي وحواجز الحياة المصاحبة لهذا المرض، ليمارس حياته بشكل طبيعي. الاستدامة وإعادة التدوير كما تتضمن مشاريع طالبات الصحافة، إنجاز مجلة الأدهم، وهي مجلة متخصصة في رياضة ركوب الخيل، تحت إشراف الأستاذ الدكتور الصادق رابح. ويشرف الدكتور عبدالمطلب مكي على إنتاج صحيفتين: الأولى تهتم باستدامة تدوير ورق الطباعة؛ والثانية بفرص توظيف الشباب في المؤسسات الإعلامية. وتشتمل مشاريع تخرج طالبات الصحافة، كذلك على مجلة رقميات وهي مجلة مختصة في الرقمنة؛ ومجلة تعنى بالشؤون التعليمية تحت إشراف الدكتور كمال حميدو. ويشرف الدكتور محمد الأمين موسى على ثلاثة مشاريع، هي مجلة أمومتك المختصة في قضايا الأمومة وتصدر في نسخة ورقية وعبر الويب؛ ومشروع واعدون وهو عبارة عن صحيفة شبابية قطرية تصدر ورقيا وإلكترونيا؛ ومشروع ترند وهو صحيفة إلكترونية قطرية تهتم بشبكات التواصل الاجتماعي. ويشرف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشامي على ثلاثة مشاريع من إنجاز طالبات الإذاعة والتلفزيون، الأول عبارة عن مجلة تلفزيونية بعنوان رادار جامعة قطر؛ والمشروع الثاني فيلم وثائقي بعنوان حنين؛ والمشروع الثالث كذلك فيلم وثائقي. استثمر وقتك أما طالبات الاتصال الاستراتيجي، فنصيبهن 5 مشاريع تخرج. وتشرف الدكتورة إيمان عيسى على مشروعين: الأول عبارة عن حملة توعوية بأهمية تنظيم الوقت وتحديد الأولويات بعنوان استثمر وقتك؛ والثاني: حملة توعوية بأهمية العدل في تربية الأبناء بعنوان فهلا واسيت بينهم. بينما يشرف الدكتور مجدي الخولي على ثلاثة مشاريع: المشروع الأول عبارة عن بحث بعنوان: دور العلاقات العامة في بنك قطر الدولي الإسلامي في تعزيز الصورة الذهنية، يهدف إلى التعرف على مفهومي العلاقات العامة والصورة الذهنية، تحديد خصائص وممارسات العلاقات العامة المختلفة في بنك قطر الدولي الإسلامي؛ وهناك حملة حملة توعوية تحت مسمى نتكاتف لننجو، تهدف إلى توعية المجتمع القطري بأهمية إعادة التدوير؛ أما المشروع الأخير فهو حملة بعنوان: لا تصير صيده تسعى إلى محاربة ظاهرة الاستغلال التجاري في المجتمع القطري.

نظم المركز القطري للصحافة حلقة نقاشية بعنوان «الإعلام الصحي بين الواقع والمأمول» بمشاركة عدد من الأطباء والأساتذة المختصين في مجال الإعلام والصحة، حيث أكد المشاركون على أهمية وجود صحافة صحية متخصصة، محذرين من مخاطر انتشار المعلومات غير الصحيحة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأشادوا بالدور الذي لعبه الإعلام خلال جائحة كورونا «كوفيد – 19»، والمساهمة الكبيرة في نشر الوعي الصحي. أدار الحلقة النقاشية الدكتور محمد عبد الله بليده، وشارك فيها الأستاذ جاسم فخرو مستشار إعلامي وعلاقات عامة، والدكتور إبراهيم الجناحي استشاري أمراض الصدر للأطفال، ورئيس قسم التعليم الطبي في مستشفى سدرة، والدكتور فؤاد عبد الوهاب الشعبان عالم أول مركز بحوث الاضطرابات العصبية معهد قطر لبحوث الطب الحيوي جامعة حمد بن خليفة، والاستاذة موزة آل إسحاق رئيس قسم الإعلام في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والدكتور مارون أبو جودة رئيس قسم الجراحة في مستشفى ذا فيو. نشر الوعي الصحي من جهته أكدسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة للصحافة على أهمية التعاون بين المؤسسات الإعلامية والصحية في الدولة، من أجل نشر الوعي الصحي بالصورة المأمولة. وتقدم الرميحي بالشكر للمشاركين في الحلقة، مضيفاً: عملت عشر سنوات في تلفزيون قطر، وكانت هناك الكثير من البرامج الطبية، بمشاركة من أطباء من المؤسسات الصحية في الدولة، وقدموا الكثير من المعلومات الطبية. وتابع: الكرة في ملعب وزارة الصحة، فاقترح تبني الكفاءات وتثقيفهم إعلامياً وصحياً، من أجل المساهمة في نشر الوعي الصحي، كما اقترح تأسيس قناة تلفزيونية صحية، مثلما نشاهد قنوات في الثقافة وفي الرياضة وفي الوثائقيات، فلِمَ لا نشاهد أي قناة صحية، وإصدار مجلة صحية تُعرف بالأطباء والكفاءات الطبية في الدولة.وأشاد بالرعاية الطبية التي توفرها الدولة، وأنها تتفوق على دول أوربية في هذا المجال، فتمتلك كفاءات متميزة وأجهزة متميزة، وعلاج على أفضل ما يكون، وذلك بناءً على مراجعاته للمستشفيات في قطر، منوهاً إلى أنه لا يوجد دولة أنفقت على القطاع الصحي مثلما فعلت قطر، مضيفاً: ويبقى النقص فحسب في دور الاعلام بالتوعية الصحية، واستثمار الخبرات والتجارب الثرية، وتخصيص صفحات أسبوعية للتوعية بالموضوعات الصحية. استراتيجية الإعلام الصحي غائبة وقال الأستاذ جاسم فخرو: الوضع بالنسبة للإعلام الصحي ليس جيداً، ففي الوقت الذي نرى فيه ملاحق اقتصادية أو رياضية، لا نرى فيه ملاحق صحية، في ظل غياب لاستراتيجية واضحة لمفهوم الاعلام الصحي. ولفت إلى ضرورة الاهتمام بإدارات الإعلام الصحي، وأن هذه الإدارات بدون ميزانيات ضخمة وبدون اهتمام، إضافة إلى أهمية الاختيار الصحيح لرؤساء الإدارات، بحيث يكون الشخص ملماً بدور الاعلام والدور المنوط بالمؤسسة، ليصبح لديه قدرة أكبر على التواصل مع الصحفيين، إضافة إلى إعطاء الصلاحيات لمسؤولي إدارات الإعلام. وأكد البروفيسور إبراهيم الجناحي على أن الاعلام يأخذ المبادرة في الكثير من الأمور التوعوية، محذراً من أن الكثير من المعلومات المغلوطة تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وأن جائحة «كوفيد – 19» كانت مثالاً على هذا الأمر، حيث انتشرت الكثير من المعلومات التي لا أساس علمي لها. وقال مثلما كانت قطر دائماً رائدة في الأفكار الخلاقة، فهناك فرصة لإعادة صياغة اعلام صحي، وهذا يتطلب استراتيجية تتضمن ادخال تخصص الاعلام الصحي في كليات الاعلام والطب، وإيجاد برنامج متوازٍ في كلية الطب للأطباء الذين لديهم اهتمام بالإعلام، فلابد من تبني هؤلاء الأشخاص بشكل منهجي صحيح ومدروس ويحصل به على شهادة لممارسة الطب والاعلام على حد سواء، لتخرج في النهاية كفاءات بدرجة «طبيب إعلامي». ونوه الدكتور فؤاد الشعبان إلى ضرورة توفير برامج حوارية في التلفزيون، وأن تكون بصورة أسبوعية، مضيفاً: أما بالنسبة للصحف، فمن رأيي أن تخصص كل أسبوع صفحة طبية متخصصة تزيد من الوعي الصحي لدى القراء. اختيار الكفاءات وأكدت الأستاذة موزة آل إسحاق على أهمية وضع استراتيجية للإعلام الصحي، خاصةً وأن المؤسسات في قطر تسير وفق منظومة متكاملة ما بين التعليم والصحة وغيرها من القطاعات. وأشارت إلى أهمية التركيز على الكادر الطبي، واختيار الكفاءات المتحدثين للتواصل مع وسائل الاعلام المختلفة، وأن يكون هناك جهة متصلة مع مؤسسات الدولة الصحية، مع التركيز على الكفاءات في إدارات الاعلام. ولفتت إلى أهمية جوانب الابداع والابتكار في الصحافة، والعمل على الاستفادة من المبدعين، خاصةً وأن الفترة المقبلة تشهد الكثير من التحديات، ولا مجال للنمط الصحفي التقليدي. من جانبه أكد الدكتور مارون أبو جودة على أهمية وضع استراتيجية للإعلام الصحي، من قبل المسؤولين عن الصحة والاعلام، محذراً من أننا مقبلون على حملة إعلامية خطرة جداً بالتوسع في نشر المعلومات الطبية غير الموثوقة على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية.

تناولت الجلسة الثانية فى الندوة محور "مستقبل قضايا كبار السن في الآفاق المستقبلية في الإعلام"، وقد استهلت الجلسة بكلمة للإعلامية أمل عبد الملك، طالبت من خلالها بضرورة تغيير الصورة النمطية عن كبار السن، وهذه الصورة كرستها وسائل الإعلام والدراما، على الرغم من أنَّ الواقع أجمل لاسيما أنَّ هناك كبار السن يتحلون بطاقة عطاء لا مثيل لها، فعلى المؤسسات أو وزارات الدولة المعنية تبني البعض منها واستثمارها لما فيه مصلحة الوطن. وأكدَّ الكاتب أحمد المهندي أنَّ الإعلام غير مسؤول عن كل ما يعانيه كبار السن، فالمؤسسات الإعلامية لا تعمل خارج منظومة المجتمع بل تعمل ضمن الأطر التي يفرضها المجتمع، لذا لابد من تكاتف الجهود لتسليط الضوء على قضايا المسنين من خلال المسنين أنفسهم، ومن خلال تعاون الجهات مع وسائل الإعلام في إبراز قضايا كبار السن. الوالد صباح الكواري: بيت الخبرة فكرة جديرة بالتطبيق طالب الوالد صباح الكواري، بتبني فكرة "بيت الخبره" هذه الفكرة المطبقة بالكويت، لطرح الأفكار والآراء، وتدارس أهم قضايا كبار السن، للخروج بخلاصة تعود بالنفع على المجتمع وعلى كبار السن من خلال غربلتها وتطبيق ما يمكن تطبيقه. وأكد أهمية الاهتمام بكبار السن، من خلال الاهتمام بمطالبهم، والاستفادة من خبرات كبار السن، في المؤسسات والشركات، لافتا إلى أنَّ العلم بلا خبرة لن يسهم في تطوير أي مؤسسة بالدولة. أسماء الحمادي:ضرورة تسليط الضوء على قصص نجاح كبار السن قالت الإعلامية أسماء الحمادي "إنَّ علينا تبني الصورة الإيجابية فيما يتعلق بقضايا كبار السن، وأن نسلط الضوء على قصص النجاح، وقد يكون مركز إحسان وما يقوم به صورة من الصور المشرفة لنوعية الخدمات المقدمة لكبار السن، فضلا عن الجهود التي تبّذلها بعض مؤسسات المجتمع المدني كالهلال الأحمر القطري الذي نظم حملة العام الماضي استهدفت كبار السن، إلى جانب جهود مركز قدرات الذي استهدف تفعيل مهارات الأمهات من خلال نشاط "مقعد الضحى". وأكدت بثينة عبد الجليل أن تغيير نظرة المجتمع عن كبار السن لن تتم إلا بهم، لافتة إلى أنَّ الإعلام حقيقة مقصر تجاه كبار السن وقضاياهم، إذ لابد من تبني فكرة برنامج تقوم فقط على الاستماع إلى أرائهم ومقترحاتهم للاستفادة منهم ومن خبراتهم وتجاربهم، مشيرة إلى أنَّ المسن هو أداة التغيير. حسن الساعي:تصحيح النظرة تجاه المسن تبدأ من الأسرة وتحدث الاعلامي حسن الساعي عن "الواقع الإعلامي لقضايا كبار السن"، ملقيا باللوم على القائمين على وسائل الإعلام، وعلى كتَّاب الدراما الخليجية، الذين همشوا كبير السن، وجعلوه في زاوية ضيقة من زوايا المجتمع، متناسين أنَّ شريحة كبار السن الآن باتت من المتعلمين والمثقفين، إذ يُعتبَرون ذخيرة الوطن لما يملكونه من خبرات، وتجارب إن ما تم الاستفادة منها ودمجها مع طاقة الشباب سيمضي المجتمع نحو بر الأمان. وطالب الساعي بضرورة إجراء دراسات وأبحاث لرصد نظرة المجتمع لواقع كبير السن، فضلا عن الاحتياجات الحقيقية له، مشيرا إلى أنَّ تلبية كافة متطلبات كبار السن ليس بالأمر المستحيل، ولكنه ليس بالأمر اليسير في حال أُلقي اللوم على جهة دون الأخرى، حيث انَّ قضايا المسنين لابد أن يتبناها المجتمع من خلال مؤسساته ومراكزه الاجتماعية للوصول إلى الغاية الفضلى. وأكدَّ أنَّ جميع مؤسسات الدولة معنية بتصحيح مسار نظرة المجتمع تجاه كبار السن، حيث الإنطلاقه تبدأ من الأسرة، المعنية بخلق بيئة صحية لكبير السن، وعدم اهماله، متسائلا عن دور الشركات والمؤسسات التي ترفع شعار المسؤولية المجتمعية، أين دورهم تجاه كبار السن وقضاياهم؟.

وقعت شركة D&B Media التركية و"دار الشرق"، اليوم، على اتفاق تعاون مشترك، يهدف إلى تبادل الخبرات ومد جسور التواصل بين الطرفين. وقام بتوقيع الاتفاقية في مقر شركة D&B Media المدير العام للشركة السيد أرسين إشجي أوغلو والزميل جابر الحرمينائب الرئيس التنفيذي للنشر والإعلام، ورئيس تحرير جريدة الشرق، وذلك بحضور عدد من الإعلاميين العرب والأتراك. وقال الحرمي في كلمة له عقب توقيع الاتفاقية إن "دار الشرق" رحبت بالتعاون المشترك مع شركة D&B Media في تركيا ضمن إطار التنسيق المشترك بين الطرفين وفي تعزيز هذا التعاون بتوقيع مذكرة التفاهم كخطوة أساسية لتأطير مشاريع مستقبلية بين الطرفين لفتح أبواب جديدة في مجالات التدريب والدراسات في كل من تركيا وقطر بما يعود بالفائدة على المنطقة العربية والإسلامية. وأكد إشجي أوغلو وجود روابط ورؤى عامة مشتركة تجمع الطرفين بالإضافة إلى ضرورة تعزيز هذه الشراكة لتقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين تركيا وقطر بشكل خاص، وأشار إلى دور هذه الإتفاقيات في ردم الفجوة بين تركيا والعالم الإسلامي عموما. تجدر الإشارة إلى أن شركة D&B Media هي مركز إعلامي يحمل رسالة حضارتي الشرق والغرب “Doğu ve Batı” بإدارة تركية عربية حيث تقدم الشركة خدمات التدريب والانتاج الإعلامي بكادر متخصّص يحمل خبرات طويلة في هذا المجال و بمختلف المهارات. كما تعد مجموعة "دار الشرق" من أكبر المؤسسات الإعلامية في الخليج ذات النشاط الاعلامي المتعدد في مجالات النشر والدراسات والخدمات الاعلامية المختلفة كما تملك مجموعة متنوعة من الاصدارات ذات الانتشار الواسع وبعدد من اللغات.