نظم "ماجيكال فيستيفال فيللج" مؤخراً يوماً ترفيهياً خاصاً للأطفال المصابين بالتوحد بـ"مركز قطر للتوحد وذوي الإحتياجات الخاصة"، وكذلك للأطفال الأيتام بالمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة"، وذلك في إطار ترسيخها لقيم وأسس المسؤولية المجتمعية التي تتبناها القرية الترفيهية.وتأتي تلك الخطوة في إطار سعي مجموعة إزدان القابضة وشركاتها التابعة لتمكين الأطفال المصابين بالتوحد والأيتام بالمجتمع القطري ودمجهم، ونشر الوعي بحقوقهم ودورهم بالمجتمع من خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة، حيث شهد اليوم الترفيهي بقرية "ماجيكال فيستيفال فيللج" تفاعل الأطفال في مناخ جمع بين الترفيه والتثقيف، واستمتعوا تحت إشراف المسؤولين بالألعاب والعروض الترفيهية المتاحة بالقرية.وتعليقاً على زيارة الأطفال لـ"ماجيكال فيستيفال فيللج" قال السيد عبد العزيز المهندي المدير العام لشركة إزدان وورلد أن زيارة "مركز قطر للتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة" ومؤسسة "دريمة" جاءت في إطار الدعم الذي تقدمه الشركة للأطفال المصابين بالتوحد والأيتام في المجتمع، فضلاً عن جهود إزدان وورلد في سبيل إتاحة الفرصة للتفاعل للأطفال من الفئتين وتوسيع الوعي بالمجتمع تجاه كيفية احتوائهم ودمجهم في المجتمع، لا سيما وأن مثل تلك المبادارات تخلق جسوراً من الحوار والاندماج بين الأطفال الأيتام ومصابي التوحد من جهة والمجتمع من جهة أخرى.وأضاف المهندي أن شركة إزدان وورلد تحت مظلة مجموعة إزدان تسعى لأن تكون مثالاً رائداً للشركات والمؤسسات المحلية بالقطاعات المختلفة للتعريف بالدور البارز للمسؤولية الاجتماعية للشركات وأهميتها، وتعزيز قيمة ذلك الدور في المجتمع لا سيما تجاه الفئات الأضعف كفئتي الأيتام ومصابي التوحد، من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة سعياً للتنويه بحقوقهم.جدير بالذكر أن قرية "ماجيكال فستيفال فيللج" تقع داخل الحي الثقافي "كتارا" وتمتد على مساحة تزيد عن 50 ألف متر مربع وتتمتع بتصميم يجمع بين الريف الأوروبي والأصالة القطرية، فضلاً عن احتوائها على منافذ تجارية تصل إلى 400 منفذ تشمل 357 محلا تجاريا و20 كشكًا و19 مقهى و20 مطعماً وتوفر حوالي 500 مقعد وكرسي، كما قدمت القرية عروضا مسرحية مميزة مثل "سنو وايت" و"أليس في بلاد العجائب"، وتوفر ألعابا مزودة بتقنية الواقع الافتراضي تتوفر لأول مرة في قطر، علاوة على عروض السيرك الملكي العالمي والعروض الثقافية التي تتجول في أنحاء القرية.

نظمت وزارة الإقتصاد والتجارة برنامجاً توعوياً لأبناء وموظفي المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة"، وذلك في إطار برنامج الأنشطة الصيفية الموجه للمستهلكين الصغار من طلاب المدارس، بهدف تعريف الجيل الناشئ بحقوقهم كمستهلكين وتثقيفهم من خلال أساليب مبسطة وتفاعلية.وقدمت وزارة الاقتصاد والتجارة عرضاً كاملاً للحضور تضمن التعريف بمهام وواجبات وزارة الاقتصاد والتجارة، ودورها في صيانة وحماية حقوق المستهلكين، بالإضافة إلى شرح مفصل لمضمون الكتيب الذي أصدرته الوزارة لصغار المستهلكين تحت عنوان "اقرأ.. قارن.. قرر"، وتناول موضوعات حول طرق وأساليب الشراء السليمة من خلال الحرص على قراءة مواصفات المنتج قبل شرائه، والمقارنة بين الأسعار والجودة ثم اتخاذ القرار السليم للشراء، بالإضافة إلى توعية المستهلك الصغير بحقوقه، والمحددة في الحصول على سلع ذات مواصفات قياسية جيدة، والصحة والسلامة عند استعمال السلع، وكذلك حق المستهلك الصغير في الحياة في بيئة خالية من المخاطر، وحقه في التعويض العادل عن السلع الرديئة والخدمات غير المرضية، فضلاً عن احترام قيمه وتقاليده.كما تم التطرق إلى واجبات المستهلك الصغير والمتمثلة في ترشيد المشتريات والشراء المتوازن مع الدخل، والحذر من العروض الترويجية والإعلانات المضللة، وواجب المستهلك الصغير أيضاً فى قراءة كتيب استعمال السلعة والاستسفار عن سياسة الاستبدال والاسترجاع، وكذلك فحص السلع للتأكد من جودتها، وقراءة تاريخ الإنتاج والانتهاء للتأكد من الصلاحية.وقُدم خلال البرنامج مجموعة من النصائح للمستهلك الصغير عند الشراء كالحرص على كتابة قائمة بالمشتريات قبل بدء التسوق، وتخصيص ميزانية للشراء والحرص على عدم تجاوزها، والتخزين الآمن للمشتريات، والشراء من المتجر النظيف والمرتب، وكذلك بداية الشراء بالمواد الجافة غير المبردة وقراءة بيانات المنتج والتأكد من تاريخ الصلاحية والحذر من شراء العلب المعطوبة والأطعمة التى يكون غلافها بالياً وقديماً، كما نبه على ضرورة الاحتفاظ بفواتير الشراء.وجرى خلال البرنامج التوعوي عرض نماذج للسلع الأصلية والمغشوشة، وإرشاد الحضور على كيفية اكتشافها.ويأتي هذا البرنامج التوعوي في إطار الجهود المتواصلة التي تقوم بها وزارة الاقتصاد والتجارة لتعزيز الحملات التوعوية للمستهلك من كل الأعمار السنية وحماية حقوقه.

استقبلت المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" المفكر الإسلامي التونسي الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية ومساعد الأمين العام لشؤون قضايا الأقليات في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والسيد رفيق عبدالجليل وزير الخارجية التونسي السابق، وماهر مديوب عضو مجلس النواب التونسي، وذلك للاطلاع على ما تقدمة دريمة من خدمات للأطفال الأيتام.وكان في استقبال الشيخ الغنوشي المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام السيد خالد كمال، حيث قدم له وللوفد المرافق عرض تعريفي عن دريمة والخدمات التي تقدمها للأيتام ومن في حكمهم. وشمل برنامج الزيارة جولة في المكتبة والمكتبة الإلكترونية والعيادة الطبية والفيلا الدراسية واختتمت الزيارة بنادي دريمة.وعبر الشيخ راشد الغنوشي عن شكره وتقديره للمجهودات التي تقدمها دريمة للأيتام مؤكداً أن هذا الصرح وكل من يعمل فيه يأخذ ثواباً عظيماً، نظراً لرعايتهم لفئة الأيتام الذين وصانا رسولنا الكريم بهم، وحثنا على كفالتهم ورعايتهم، قائلاً "لقد عجبنا بما رأيناه في هذه المؤسسة من تنظيم دقيق مجهز لرعاية اليتامى في اتجاه إدماجهم في المجتمع، ولقد حققت هذه المؤسسة نسبة عالية من الإدماج حيث أن كل الأطفال الذين استقبلتهم المؤسسة تم إدماجهم في المجتمع سواء في المدارس أو الأسر". وأكد أن هذه التجربة رائدة في العالم العربي وتحتاجها البلاد العربية كلها متمنياً أن يحقق كل القائمين على هذا العمل مزيداً من النجاحات.وقال زعيم حركة النهضة التونسية في تصريح ل"الشرق" أن دولة قطر حكومة وشعباً تبذل جهوداً غير مسبوقة في العمل الإنساني والخيري، فهي من خلال مؤسساتها الخيرية تنفق مئات الملايين للعالم العربي والإسلامي لتحسين وضع الإنسان ورعاية المستضعفين والفقراء ونشر التعليم، بالإضافة إلى تبنيها عدد من المشروعات التنموية للتخفيف من أعباء البلدان، موجها شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد على ما بذلوه من جهد كبير في هذا المجال.ومن جانبه قدم السيد خالد كمال مدير عام مؤسسة دريمة الشكر إلى الشيخ الغنوشي والوفد المرافق له على زيارتهم لمقر المؤسسة، متمنياً أن تكون هذه الزيارة بادرة يتم من خلالها تبادل الخبرات بين دريمة ومؤسسات رعاية الأيتام المماثلة في تونس، والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.

قام وفد من اتحاد المصارعة بزيارة "دريمة" المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام برئاسة مبارك جبر المناعي أمين السر المساعد، وضم غانم الكواري إداري المنتخب وأحمد محمود مساعد مدرب وأحمد شهاب المسؤول الإعلامي، استقبل الوفد خالد كمال المدير العام لدريمة وغانم الغانم رئيس قسم الأنشطة والسيدة منيرة البلوشي رئيس قسم الإعلام بدريمة. تضمن برنامج الزيارة جولة بدريمة شملت المكتبة والمكتبة الإلكترونية والعيادة الطبية وفيلا الدارسة ومطبخ دريمة المركزي ونادي دريمة. وتناقش وفد الاتحاد القطري للمصارعة سبل التعاون المشترك مع دريمة وآليات التعاون مع نادي دريمة لمشاركة أبناء نادي دريمة في البرامج التدريبية التي ينفذها إتحاد المصارعة، قال مبارك جبر المناعي أن منتخب المصارعة يحاول العمل المشترك مع دريمة من اجل إسعاد الأيتام، وتقديم فقرات مشوقه لهم في كثير من المناسبات، رياضة المصارعة لها جاذبية كبيرة، هذه الفئة من الأيتام تستحق الاهتمام من كل الجوانب، دريمة تقدم الكثير من الخدمات في سبيل خدمة الأيتام في دولة قطر. وقدم خالد كمال المدير العام بدريمة الشكر الجزيل لاتحاد المصارعة على زيارتهم لدريمة ورحب بالتعاون مع الاتحاد.

قدّم قسم الأنشطة بالمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام (دريمة) باقة متنوعة من البرامج والأنشطة لأطفال نادي دريمة، حيث احتوى البرنامج المقدم على سلسلة من الورش والمحاضرات والأنشطة الرياضية والترفيهية والترويحية تهدف إلى تحقيق الدمج الإجتماعي للأيتام ومن في حكمهم كما تنمي قدرات ومهارات الأبناء، وتكون هذه البرامج نافذة لإطلاق القدرات والمهارات والهوايات. وكانت البداية مع محاضرة لغة الإشارة باستضافة الدكتور سمير سمرين خبير لغة الإشارة ومذيع أول في قناة الجزيرة الإخبارية، حيث قدم نبذة عن الأصم وما يعانيه الأصم، وكيفيه التواصل معه من خلال لغة الإشارة التي تعتبر حلقة التواصل، كما تم عرض مبسط عن لغة الإشارة وأساسياتها وما ترمز له من حروف وأرقام وغيرها. وللجانب الديني خصص قسم الأنشطة محاضرة دينيه بعنوان "صلاتي سر سعادتي"، بهدف تعزيز وتقوية الجانب الديني لفتيات دريمة وللوصول إلى الراحة النفسية والاستقرار الذاتي، حيث دارت محاور المحاضرة عن نعم الله عز وجل التي لا تعد ولا تحصي والشرح لكل نعمة مثل "المال، الصحة، الطعام، الصلاة" وأهمية الصلاة حيث إنها ركن مهم وهي ثاني أركان الإسلام وأهمية الصلاة بالنسبة للإنسان سواء في الدنيا أو الآخرة. ومن جهة أخرى وفي إطار التعلم والثقافة عن طريق اللعب، قدّمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دعوة لأطفال نادي دريمة لحضور فعاليات أبدع اليافعين، وهي عبارة عن فعالية تحتوي على الألعاب الالكترونية، والألعاب الجماعية، والألغاز بهدف تطوير مهارات الأطفال، والعمل بروح الفريق، والدمج الاجتماعي والتواصل مع الاخرين. واختتمت "دريمة" برنامجها بقضاء أطفال النادي يوما ترفيهياً في سوق واقف والتعرف على الثقافه والتراث القطري عن قرب.

زار مؤخراً فريق من بنك الخليج التجاري (الخليجي) المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام (دريمة)، وتميّزت هذه المبادرة بمساهمة مالية قدمها البنك بهدف دعم أنشطة المؤسسة. وقد ترأس فريق الخليجي حمد الكبيسي رئيس مجموعة الموارد البشرية في البنك وعدد من ممثلي البنك من الإدارة العليا في الزيارة والتقوا بالسيد عيسى سلمان الكواري مدير إدارة الموارد البشرية والمالية وممثلين عن مؤسسة "دريمة". وبعد التعرف على رسالة وأهداف المؤسسة، قام فريق "الخليجي" بجولة فى مرافق المؤسسة وتعرّفوا على خدماتها وأنشطتها، مُشيدين بالعاملين في مؤسسة دريمة والقائمين عليها لتفانيهم وسعيهم المتواصل لرعاية الأيتام وتلبية احتياجاتهم المادية والمعنوية. وأشاد فريق دريمة بمساهمة "الخليجي" ودوره الفاعل والمتواصل في دعم المؤسسة. الجدير ذكره أن مؤسسة دريمة بدأت خدماتها الفعلية بعد افتتاح صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مجمع دريمة في 2 مايو 2007. وتعني مؤسسة دريمة بشؤون الأيتام في دولة قطر وتتجلى رسالتها في تقديم نظام متكامل لرعاية الأيتام ومن في حكمهم بدولة قطر ودمجهم مجتمعياً وفق المنهج الإسلامي والأساليب التربوية الحديثة لتحقيق استقرارهم الأسري وإسهامهم في التنمية الاجتماعية. وتأتى زيارة الخليجي لمؤسسة دريمة في إطار استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها البنك وانعكاساً لالتزامه تجاه المجتمع المحلي وإيماناً بأهمية بناء علاقات مع المؤسسات المحلية التي تساهم في دعم أفراد المجتمع وتحقيق التكافل الاجتماعي.

اختتمت المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة"، اليوم الصبت، ورشة عمل بعنوان "العلاج المعرفي السلوكي لحالات الاكتئاب لدى الاطفال مجهولين الابوين"، بمشاركة نخبة من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من "دريمة" ومالمدارس والمؤسسات الاجتماعية ذات الصلة، ووفد من دار زايد للرعاية الاسرية من دولة الامارات العربية المتحدة. وتناولت الورشة عدد من المحاور الرئيسية منها المشكلات النفسية التي يعاني منها الأطفال مجهولين الابوين والحالة النفسية لمجهولي النسب حسب مراحل العمر وطرق الرعاية النفسية، والتعريف بالعلاج المعرفي السلوكي وأهدافه وأهميته والأسس التي يقوم عليها والمكونات الأساسية له ومراحل تطبيق هذا العلاج وفي ختام الورشة منحت دريمة شهادات الحضور للمشاركين، وتقدم السيد خالد كمال بالشكر الجزيل لكل من ساهم وشارك في انجاز هذا العمل.

اختتمت المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" فعاليات أنشطة الربيع، التي انطلقت منذ أسبوعين، بمهرجان لخويا تحت شعار "سواعدنا معكم" والتي شملت برامج تربوية تعليمية وثقافية لاطفال نادي اصدقاء دريمة المنتسبين وموظفي دريمة وعائلاتهم. وقال خالد كمال المدير العام لـ"دريمة" ، في كلمته خلال الحفل، إن مشاركة قوات الأمن الداخلي "لخويا" لأنشطة المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام تؤكد أن رعاية الأيتام في دولة قطر مسؤولية مشتركة بين كافة شرائح وقطاعات المجتمع، وان الكل يسهم فيها بدوره لتحقيق التنمية الاجتماعية التي تعد احدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. وقال كمال "نحن في (دريمة) نسعى دائما الى تنمية قدرات أبنائنا ودمجهم في المجتمع من خلال الانشطة المختلفة التي يقدمها نادي اصدقاء دريمة والتي تتنوع بين الانشطة الثقافية والتعليمية والرياضية والدينية سواء داخل الدولة او خارجها مثل رحلة تركيا لتكريم الناجحين من أبنائنا وأداء العمرة". من جهته، أكد الملازم خليفة محمد الكبيسي مساعد رئيس القسم الرياضي بإدارة التدريب والدورات وعضو اللجنة الثقافية بـ "لخويا"، في كلمته التي ألقاها في الحفل، على أهمية دعم جميع مؤسسات الدولة لأطفال "دريمة"، وأن يتكاتف الجميع لرسم الابتسامه لهم، منوها بأهمية التنسيق بين اللجنة الثقافية بقوة (لخويا) ومؤسسة (دريمة) لتنظيم مهرجان الربيع وتقديم الفعاليات الترفيهية لأطفال المؤسسة. وقال الكبيسي: "إن الإنسانية تتجلي في أبهى صورها حين يسعى المجتمع إلى إعلاء صوت المحبة والفضيلة ، وإظهار محاسن التكافل الاجتماعي والإحسان للآخرين وإبراز قيمنا كعرب ومسلمين في رقي تعاملنا مع من حولنا ، وليس هناك أجمل وأجزل من إظهار اللمسة الحنونة على شفاه الأيتام والسعي الى اسعادهم وإدخال السرور إلى اعماقهم وأفئدتهم". وأشاد بدور مؤسسة "دريمة" في تقديم نموذج متميز في كيفية استيعاب ورعاية هذه الشريحة من الأطفال الصغار ودعمهم وتقديم كل مفيد لهم في حياتهم ، مؤكدا حرص قوة "لخويا" في أن تكون شريكا في دعم هؤلاء ومشاركتهم في هذا مهرجان الربيع من خلال المشاركة في رعاية هذا المهرجان وتقديم عدد من العروض المتنوعة . وفي تصريحات صحفية، قال الرائد جبر علي الكبيسي بمجموعة المواكب والدوريات إن رعاية "لخويا" لمهرجان الربيع لأطفال "دريمة" يأتي انطلاقا من دورها في مشاركة مؤسسات الدولة في المناسبات المختلفة ، لتؤكد تفاعلها مع المجتمع إضافة إلي دورها الرئيسي في الحفاظ على امن البلاد حيث تركز على الخدمات الاجتماعية والإنسانية . وتطرق إلى مشاركة "لخويا" في العديد الفعاليات لمؤسسات الدولة المختلفة وتقديمها لعروض متنوعة، مشيراً إلى تنظيم لخويا للملتقي الطلابي السنوي الذي اقيمت نسخته الثانية في ديسمبر العام الماضي بمشاركة أكثر من 1200 طالب يمثلون أكثر من 39 مدرسة مستلقة، وقدمت خلال هذا الملتقي استعراضات متنوعة، كما يشارك فريق القفز المظلي في تقديم استعراضات بالمظلات في عدد كبير من المهرجانات، كما تلبي لخويا دعوات المدارس والمؤسسات في تقديم المحاضرات التوعوية، موضحاً أن قوة "لخويا"، حسب القانون الذي أنشئت بمقتضاه، تختص بدعم جميع مؤسسات الدولة، وتعمل بكل جهد وفعالية واضعة نصب أعينها أمن الفرد والمجتمع. وقدمت قوة الأمن الداخلي "لخويا" خلال المهرجان عرضا استعرضت خلاله المهارات الميدانية وجاهزية التدريب ، كما قدمت عرضا للمعدات والآليات الحديثة في القوة ، ونفذت عدة سيناريوهات لأحداث مختلفة وكيفية التعامل مع كل حدث حسب اختصاص الادارات. فيما قدم فريق البحث والإنقاذ سيناريو لإنقاذ أحد المصابين داخل سيارة تعرضت لحادث ، واستخراج المصاب ونقله عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى. وقدمت الوحدة الخاصة "لفداوية" سيناريو لاقتحام أحد المباني التي يسيطر عليها عدد من الارهابيين الذين قاموا بخطف أحد الاشخاص واحتجازه ، وتمكنت المجموعة بعد تقييم الوضع ودراسته من الدخول للمبني وتحرير الرهينة وتطهير المبني. وقدمت مجموعة المتفجرات سيناريو يحاكي عمليات إبطال أحد القنابل التي تم اكتشافها عن طريق الكلاب المدربة باستخدام الروبوت كشفت من خلاله قدرتها على التعامل مع المتفجرات باستخدام احدث وسائل التكنولوجيا. ونظمت "لخويا" بعض المسابقات الرياضية والترفيهية المتنوعة، وقام عدد من منسوبي "لخويا" بتدريب الأطفال على الرماية.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في قصر الوجبة عصر اليوم الثلاثاء، أطفال المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" بمناسبة عيد الأضحى المبارك.