شاركت الكاتبة لينا العالي في معرض الكتاب الذي نظمته مدرستا الأهلية للبنات والمطران للبنين بالأردن، حيث قرأت خلاله كتابها المعنونوردة الصحراء الصادر عن دار روزا للنشر، وذلك في أعقاب افتتاح المعرض، الذي استمر لمدة يومين. وأعربت لينا العالي في تصريحات خاصة لـ الشرق عن بالغ سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض، لتبرز من خلاله المؤلفات القطرية، وإسهامات الكُتّاب القطريين في التأليف، وذلك من خلال قراءة كتابها وردة الصحراء، ولذلك كان المعرض فرصة كبيرة لي لقراءة كتابي على طلاب الأهلية والمطران، الذين أبدوا جميعاً تفاعلاً كبيراً مع حكاياته وقصصه المشوقة، التي تستقطب الصغار. وقالت إن مشاركتها في هذا المعرض تعكس مدى الحرص على تقدير الأوساط الأردنية للثقافة القطرية والمبدعين القطريين، وانهم يحملون بصمات فكرية وثقافية تثري مثل هذه المعارض، التي تشهد قراءات لكتب متنوعة، وتثير حراكاً ثقافياً بارزاً. وأضافت أنها حاولت من خلال كتابها أن تنقل ثقافة البيئة الصحراوية لأطفال الأردن، ليتعرفوا على طبيعة وردة الصحراء، كون البيئة الصحراوية هى التي تجمع بين البلدين. لافتة إلى أن مضمون الكتاب الذي قرأته على الصغار يستهدف تعزير القيم التربوية للأطفال في أي مكان، كما أنه يعزز حب الذات من الداخل، ويعكس في الوقت نفسه جمال الخارج. وفي هذا السياق، فإن الكتاب يتحدث عن قطوف الرمل مستهدفاً الأطفال ومستلهمة مؤلفته في ذلك متحف قطر الوطني، لتنقل من خلال كتابها قيمة تربوية مرتبطة بالصحراء، لتصل إلى الهدف الأسمى من الكتاب وهو تعزيز قيمة حب الذات عند الأطفال، انطلاقاً من دورها التربوي الذي دفعها إلى المساهمة في تشجيع عجلة الثقافة والإبداع في مجال قصص الأطفال. في غضون ذلك، شهد المعرض تكريم الكاتبة لينا العالي تقديراً لعطائها الثقافي. وجاء في حيثيات تكريمها بوجودكم يسكننا الأمل بأن المشهد الثقافي الأردني سيشكل حالة فارقة، فأنتم حراس الذاكرة الثقافية الأردنية وسدنتها. كما قامت إدارة المعرض بتكريم كل من: الأديب إبراهيم نصر الله، وراعي الحفل الروائي هاشم غرايبة. وشهد المعرض على مدى يومين قراءات الكُتّاب لعدد من أعمالهم، منهم الكاتب إبراهيم نصر الله، يونا أبورحمة، يوسف البري، ضحى الخصاونة.