أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطى، اليوم الخميس، أن منطقة حلايب وشلاتين الحدودية مع السودان، هي جزء من الأراضي المصرية و"قضية محسومة"، وذلك في رده على تصريحات سودانية بأن المنطقة دخلت ضمن الدوائر الانتخابية في السوادن. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن عبد العاطي قوله إن " قضية حلايب وشلاتين محسومة لأنها جزء من الأراضي المصرية". واعتبر أن "الادعاءات باعتبار منطقة حلايب معتمدة ضمن الدوائر الانتخابية بالسودان هدفها إثارة الفتنة" بين البلدين. وشدد عبد العاطي على أن "الأراضي المصرية لا تقبل التجزئة، ومصر لها كامل السيادة على التراب المصري". وجاء ذلك بعد تصريح لرئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية البحر الأحمر السودانية عبد القادر محمد توم، أعلن فيها اكتمال ترسيم الدوائر الجغرافية بالولاية بما فيها دائرة "حلايب" ليتم تسليمها للمفوضية خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة". واعتبر توم أن المنطقة ظلت دائرة معتمدة منذ انتخابات عام 1953 وقام مواطنوها بالمشاركة في عمليات الاقتراع.

انتقد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي تصريحات نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، ووصفها بأنها تتسم بـ"الجهل" و"القصور". وقال بيان للخارجية المصرية، اليوم السبت، إن تصريحات عبد العاطي جاءت رداً علي سؤال حول ما تضمنته تصريحات نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف من هجوم على مصر قولها إنها استخدمت المساعدات الأمريكية في قمع المتظاهرين. وأوضح المتحدث أن "هذه التصريحات الممجوجة تنم عن قصور وجهل كامل لحقائق الأمور في مصر، وتفتقر إلي أبسط قواعد المصداقية والموضوعية من خلال إجراء مقارنة غير مقبولة وغير مبررة بين مصر وإسرائيل في معرض تناولها للعدوان الإسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة، وما ترتب عليه من قتل للمدنيين الفلسطينيين".

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، إن الوزارة طالبت رسميا السلطات الإثيوبية بتقديم تفسيرات وإيضاحات حول سبب ترحيل مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط، وعدم إخطار السفارة المصرية في أديس أبابا بهذا الأمر فور احتجازه. وأضاف المتحدث في بيان له، اليوم الأحد أن سفارة مصر في أديس أبابا قامت فور علمها بهذا الحادث أمس السبت بتوجيه مذكرة رسمية لوزارة الخارجية الإثيوبية للإعراب عن بالغ الأسف عن هذا الحادث تجاه مواطن مصري وممثل لوكالة الأنباء الرسمية دون سبب واضح أو احترام للقواعد المعمول بها.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبدالعاطي، إن موقف مصر حول قضية سد النهضة واضح جداً ولا ينطوي علي أي غموض، مشددا على أنها ليست ضد التنمية في أي دولة، وإنما مع ضرورة الحفاظ علي مصالحها وعدم الإضرار بها. وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "إن مصر مع التفاوض الجاد والحوار الذي يعكس نوايا حسنة للتوصل إلى حلول عملية للمشاكل الراهنة والقاهرة مستعدة في أي وقت للتفاوض الجاد مع الجانب الإثيوبي. وأعاد المتحدث باسم الخارجية التأكيد على أن مصر لا تعارض حق أثيوبيا أو أي دولة أفريقية في التنمية، مضيفا: "ولكن هذا الأمر مرتبط بمبدأ عدم الإضرار بمصالح مصر وتحقيق المكاسب للجميع". ورفض المتحدث باسم الخارجية التعقيب على تصريحات مرشحى رئاسة الجمهورية حول رؤيتهم حول حل قضية سد النهضة، وقال: "إن موقف الخارجية الآن هو معلن وواضح، وهو أن مصر مع التفاوض الجاد والحوار".

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الإثنين، أن عدد المغتربين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بمقار السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج تجاوز 296 ألف ناخب حتى الآن في خامس وآخر أيام التصويت. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، في بيان له، إن "عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية متواصلة لليوم الخامس والأخير على التوالي، حيث تشير المؤشرات الأولية لتصويت المصريين في الخارج إلى أن عدد من أدلوا بأصواتهم، حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت القاهرة، قد تجاوز 296 ألف ناخب". وتجرى الانتخابات الرئاسية في 141 مقرا انتخابيا في 124 دولة، بحسب الخارجية المصرية، التي أعلنت أن الانتخابات لن تجرى في ليبيا وسوريا والصومال وأفريقيا الوسطى؛ نظرا للظروف الأمنية في تلك الدول.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تسلمت بطاقات التصويت الخاصة بالمصريين في الخارج، استعدادا لانتخابات الرئاسة. وقالت في بيان للمتحدث الرسمي، السفير بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، أنه في ضوء اقتراب موعد بدء تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية خلال الفترة من 15 وحتى 18 مايو الجاري، بدأت سفارات وقنصليات مصر بالخارج في وضع اللمسات الأخيرة استعداداً لاستقبال المصريين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، لاسيما فيما يتعلق بطباعة أوراق التصويت في ضوء القرار الذي أصدرته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بطباعة بطاقات الاقتراع في مقار السفارات والقنصليات. ووافت اللجنة وزارة الخارجية بنموذج بطاقة الاقتراع لتقوم بدورها بتوزيعها على السفارات والقنصليات المصرية، والتي ستقوم بطباعة هذه البطاقات بأعداد محددة وبأرقام كودية لمنع إدخال أية بطاقات مزورة بصناديق الاقتراع، بغرض تأمينها وحمايتها من التلاعب أو التزوير، وتتضمن بطاقة الاقتراع اسمي وصورتي المرشحين الرئاسيين المشير عبد الفتاح السيسي ورمزهما الانتخابيين. أضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قامت كذلك بموافاة الوزارة بالقواعد الإرشادية المنظمة لتصويت المصريين بالخارج.

نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الدكتور بدر عبدالعاطى، وجود أي علاقة بين توقيت زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى المقرر لها الأحد المقبل وموعد محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى. وأوضح عبد العاطى، في هذا الصدد، أن زيارة كيرى لمصر تأتى في إطار جولة له بمنطقة الشرق الأوسط تشمل عددا من دول المنطقة يبدأها من القاهرة.

صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، أنه في إطار الجهود المستمرة التي تضطلع بها مؤسسات الدولة المختلفة لبحث أوجه رعاية اللاجئين السوريين في مصر, بادر القطاع العربي بوزارة الخارجية بعقد اجتماع رأسته السفيرة رندة لبيب، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المشرق العربي. وضم الاجتماع ممثلين عن وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، لبحث أنسب السياسات التي تكفل تيسير انخراط الطلبة السوريين في الدراسة بالمدارس والجامعات المصرية, حيث بحث المسئولون سبل توفير أماكن إضافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة للطلبة السوريين، وتوفير المتطلبات المالية التي تكفل مجابهة الأعباء المادية الناتجة عن هذه الالتزامات الجوهرية، خاصة في ظل القرار القاضي بمعاملة الطلاب السوريين نفس معاملة أشقائهم المصريين في المدارس والجامعات. وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزارة الخارجية تتابع مع الوزارات والجهات المعنية ومنها وزارة الصحة تنفيذ القرار القاضي بمساواة معاملة اللاجئين السوريين بأشقائهم المصريين، فيما يخص تلقى الخدمات الصحية والعلاج.