انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شارك الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عبر تقنية الاتصال المرئي، في جلسة نقاشية في النسخة الرابعة عشرة من قمة كونكورديا العالمية، التي انعقدت تحت شعار الإبحار في حقبة جديدة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأكد الدكتور الأنصاري، في مداخلة خلال الجلسة التي أقيمت تحت عنوان ماذا الآن بالنسبة للشرق الأوسط ؟، أهمية الجهود الدولية والإقليمية الهادفة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرا في هذا الصدد إلى الوساطة المشتركة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، كما شدد على أهمية وقف التصعيد في المنطقة حتى لا تنزلق إلى حرب إقليمية واسعة. وتطرق المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إلى نجاح وساطة دولة قطر في لم شمل دفعات من الأطفال مع عائلاتهم في أوكرانيا وروسيا، في إطار جهودها المستمرة، للم شمل الأسر المشتتة بسبب النزاع بين البلدين. شارك في الجلسة، التي تأتي في إطار التعاون بين منتدى الدوحة وقمة كونكورديا، السيدة روبن رايت زميل مشترك في معهد الولايات المتحدة للسلام ومركز وودرو ويلسون الدولي، وأدارتها السيدة إيمي ماكينون مراسلة في مجلة فورين بوليسي الأمريكية.
542
| 24 سبتمبر 2024
شارك الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، في الجلسة العامة لمؤتمر لندن تحت عنوان عالم بلا قادة؟ حل الأزمات العالمية 2024، وذلك برعاية تشاتام هاوس. وناقشت الجلسة عددا من الأزمات التي يشهدها العالم حاليا، خاصة الحرب في كل من أوكرانيا وغزة، والنزاع في السودان، وتأثيرها على النظام الدولي. وأكد الدكتور الأنصاري أهمية الوسيط في حل النزاعات العالمية، مشيرا في هذا السياق إلى أن دولة قطر أسهمت في حل عدد من النزاعات بمناطق مختلفة في العالم، انطلاقا من إيمانها الراسخ بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية، لافتا إلى أنها أصبحت وسيطا دوليا موثوقا بفضل جهودها الفعالة ومساعيها الحميدة، وتعاونها الثنائي ومتعدد الأطراف لتعزيز الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي. وشدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية على دور الوسيط في التوصل إلى حلول مستدامة للنزاعات بمعالجة أسبابها الجذرية.
362
| 20 يونيو 2024
قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إنه لم يرد للوسطاء رد حتى الآن من قبل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، على المقترح الأخير حول صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين (حماس) وقوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الحركة أفادت بأنها مازالت تدرس المقترح. وأكد الدكتور الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، بأن جهود وساطة دولة قطر المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة، داعيا إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوقة خاصة في ظل حساسية وضع المفاوضات حاليا.
394
| 06 يونيو 2024
شارك الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في ورشة عمل نظمها مركز أبحاث السياسات الدولية في الدوحة بعنوان: من حروب الوكالة إلى المواجهة المباشرة. وشدد الدكتور الأنصاري، خلال الورشة، على ضرورة معالجة القضايا الأساسية التي تغذي الصراعات الإقليمية، مسلطا الضوء في هذا الصدد على استراتيجيات حل الصراعات ومعالجة أسبابها الجذرية. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أهمية السيطرة على التصعيد، وتعزيز التفاهم لتوطيد السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة. كما سلط الدكتور الأنصاري الضوء على وساطة دولة قطر المشتركة في قطاع غزة، الرامية إلى حل دائم وعادل من خلال وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع، لتخفيف تداعيات الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
290
| 23 مايو 2024
أدان د. ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الاعتداء على شاحنات المساعدات الأردنية الداخلة إلى قطاع غزة وإفراغ محتوياتها وحرقها وهو اعتداء صريح على القانون الإنساني الدولي ولا يمكن أن يقبل بأن يتم السكوت على هذه الانتهاكات كما يحصل بشكل متكرر، مشيرا إلى أن الأشقاء في غزة لم تصلهم أي مساعدات منذ التاسع من مايو وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على الإمعان في تكريس الكارثة الإنسانية في القطاع. وقال د. الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أمس إن هذا الحرمان الذي يتعرّض له شعب يعاني من ويلات هذه الحرب إن دل على شيء فهو يدلّ على أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بالقانون الدولي لحقوق الإنسان وهذه المساعدات لا يجب أن تكون مرهونة بأي عمليات على الأرض ويجب أن يُسمح لها أن تدخل بشكل كامل إلى قطاع غزة بدون أي قيود. وأوضح د. الأنصاري أن قطر مستمرة مع الأشقاء في المنطقة وواشنطن في محاولة تحريك المياه الراكدة في الوساطة خاصة وأن المفاوضات في حالة جمود الآن، والدوحة تحاول جسر الهوة بين الأطراف، خاصة وأن هناك هوة بين الطرفين أحدهما يريد إنهاء الحرب بشكل كامل والآخر يريد هدنة مؤقتة والاتصالات مستمرة مع الجميع لاستئناف المفاوضات وإنجاح الوساطة. ولفت إلى أنه لا وجود لخريطة طريق من المنظور الإسرائيلي لإيقاف الحرب وقطر تبحث عن طرق مبتكرة للتوصل إلى حل، موضحا انه بحال تغير الموقف الإسرائيلي فيمكن الوصول إلى اتفاق خلال أيام. ورأى المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن هناك طرفا واضحا يريد إنهاء الحرب وآخر يريد الاستمرار فيها، خاصة وأن قطر أكدت اليوم مواصلة دورها في المفاوضات طالما كانت هناك خطة وخريطة طريق لتحقيق ذلك، ولا تقبل أن تستغل سياسياً في إطار هذه الوساطة. وأضاف د. الأنصاري: «ندعو إلى ضغط من المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف الحرب ويجب أن تكون هناك دعوة دولية للقبول بصفقة تؤدي لنهاية العدوان». وبين د. الأنصاري أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة سواء على المقدسات أو المساعدات تدل على عدم جدية الطرف الإسرائيلي لتحقيق السلام وأن أي شرعنة لاستخدام العنف لا تخدم إلا من يريد إطالة أمد الصراع في غزة. مشددا على أن موقف دولة قطر لم يتغير من حل الدولتين ولا ينبغي أن يدفعنا اليأس إلى التنازل عن حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره وأن تكون له دولة ذات سيادة. ودعا د. الأنصاري إلى ضرورة أن يتمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه التي أكدها المجتمع الدولي في العديد من القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتابع: «على القوى الدولية أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه تطبيق النظام الدولي الذي نحتكم إليه جميعا.. والحقيقة أنه لا يمكن أن نقبل بأن يكون النظام الدولي عبارة عن أداة تستخدم متى ما ناسب ذلك بعض القوى، ويتم إهمالها متى ما كان ذلك لا يتناسب مع ذات القوى». وشدد د. الأنصاري على أن قطر ومنذ بداية هذه الأزمة وقبلها بسنوات عديدة أكدت أنه لا يمكن التعامل مع الحالة الفلسطينية بالتقسيم الجغرافي الذي يريده الاحتلال الإسرائيلي لهذه الأزمة، حيث إن الشعب الفلسطيني هو نفسه في الضفة وفي غزة، والمعاناة الفلسطينية هي نفسها في ظل الاعتداءات المستمرة للمستوطنين على الأرض والفلسطينيين والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، لافتا إلى أن هذه الانتهاكات المستمرة إذا دلت على شيء فهي تدل على عدم جدية الطرف الإسرائيلي في الوصول إلى حالة من السلام. وأضاف أن عدم إيقاف هذه الاعتداءات واستمرارها بهذا الشكل في ظل الظرف الحالي وفي ظل انخراط الأطراف في الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة هو بلا شك دليل على عدم الجدية، مؤكدا أن قطر تدين كل هذه الاعتداءات بأشد العبارات خاصة وأن الاعتداءات على المساعدات الإنسانية هي اعتداء على الشرعة الدولية بشكل عام وليس اعتداء على شعب معين أو على طرف معين. كما استعرض الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جهود الوزارة ومسؤوليها خلال الفترة الماضية، وأهم ما تناولته اجتماعاتهم واتصالاتهم.
704
| 15 مايو 2024
أكد د. ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة يعد فرصة لمزيد من الضغط الدبلوماسي بهدف الوصول لنتيجة إيجابية في المفاوضات، مرحبا بهذا القرار وبأي مبادرة أممية دبلوماسية إقليمية أو دولية تضع حدا للنزاع في القطاع وتساعد في دفع المفاوضات، لافتا إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأزمة في قطاع غزة، خاصة بعد صدور هذا القرار عن مجلس الأمن. وقال د. الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية: «إن المفاوضات بشأن الهدنة وتبادل الرهائن مستمرة وليس هناك أي تطور من شأنه أن يؤدي إلى الاعتقاد بأن أحد الفرقاء انسحب من المفاوضات بغض النظر عن مجيء وذهاب هذه الفرق، فإن الاجتماعات لا تزال مستمرة وهناك جزء من فرق التفاوض في الدوحة لاستكمال النقاشات وهناك أفكار جديدة ومحدثة وردود متبادلة من جميع الأطراف». مضيفاً «نحن في حالة أمل مستمر لكن لا يمكن الحديث الآن عن جدول زمني». وشدد د. الأنصاري «نعوّل على المحادثات على الأرض للوصول إلى هدنة وقرار مجلس الأمن أو أي ضغط دولي في هذا الاتجاه يساعد بالوصول إلى هذا الهدف». وتابع: «لا جديد يمكن الإعلان عنه بخصوص المفاوضات الجارية في الدوحة اليوم سوى أنها مستمرة». جهود مستمرة كما أشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى أن الجهود الدبلوماسية الدولية مكملة لبعضها البعض، وأن القرار يؤكد موقف المجتمع الدولي من القضية الفلسطينية ويمثل أداة ضغط دبلوماسي، لكونه ليس إجراء ميدانيا سريعا، ومن المهم تضافر الجهود الدبلوماسية حيث هناك قضية في المحكمة الجنائية الدولية، وقرار لمجلس الأمن وقرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو توجه مهم في الملف الفلسطيني، إذ لا يمكن التعامل مع الصراعات إلا بالجهود الدبلوماسية والمفاوضات، وهو موقف قطر الدائم. وبشأن الدعم القطري لوكالة /الأونروا/، أكد د. الأنصاري على أنه لا بديل عنها ليس في غزة فحسب، بل في جميع مناطق تواجدها (الأردن ولبنان والضفة الغربية وغزة) خاصة وأن الحاجة الآن ماسة، ولا نستطيع كمجتمع دولي أن نأتي ببديل لها إذا أحجم التمويل عنها أو ألغيت أو فككت، مشيرا إلى أن دولة قطر عززت من تمويلها، وملتزمة بدعمها إيمانا بدور هذه المنظمة العريقة في توفير الخدمات لأشقائنا في الأراضي المحتلة. وأوضح د. الأنصاري أن الممر المائي الذي تقوم الولايات المتحدة بإقامته في غزة ليس بديلاً عن إدخال المساعدات الإنسانية عبر البر، مشددا على أن هذا الممر أنشئ تحديدا لإدخال المساعدات وهو إنساني بحت وليس له أي دور آخر. معلناً أن طائرة جديدة من المساعدات الإنسانية المقدّمة من قطر إلى غزة ستصل إلى مطار العريش في مصر. وفيما يخص الوضع في السودان، لفت د. الأنصاري أن قطر كانت منذ اليوم الأول من الداعمين لمنصة «منبر جدة»، وتدعم مخرجاتها وجهود المملكة العربية السعودية في هذا الشأن، ومستمرة في موقفها الداعم لعودة المباحثات عبر هذا المنبر، مؤكدا أن الوضع الإنساني في السودان وصل مرحلة خطيرة، والتقارير الإنسانية تثير القلق ليس على مستوى الحالة الطبيعية للصراع، لكن على مستوى الوضع الإنساني العام، لذلك تم تكثيف الجهد القطري الإنساني خلال الأسابيع الأخيرة، وداعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى الالتفات للقضية السودانية وألا يهملها في سياق تعدد المآسي إقليميا ودوليا. نشاط الخارجية واستعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية جهود الوزارة ومسؤوليها ولقاءاتهم واجتماعاتهم ومشاركاتهم في الفعاليات الإقليمية والدولية، منها إصدار دولة قطر بيانا رحبت فيه بقرار مجلس الأمن الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان الذي طال انتظاره، والذي يمثل فرصة لحث جميع الأطراف لإنهاء هذا الصراع في أقرب وقت ممكن. وبين أن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، شارك في اجتماع وزراء خارجية 6 دول عربية وأمريكا، عقد بالقاهرة، لبحث آخر مستجدات المنطقة، والتأكيد على الموقف العربي المشترك بضرورة وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات وخفض التصعيد في المنطقة، ومن قبله مشاركة معاليه في اجتماع تنسيقي للدول العربية الست لتوحيد المواقف الذي يأتي في إطار التنسيق المستمر والدائم بين الدول العربية. ونوه إلى زيارة سعادة السيد مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للدوحة، واجتماعه مع معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومع سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في إطار مناقشة وصول المساعدات لقطاع غزة، وتطورات الوضع الإنساني هناك. وأضاف الدكتور الأنصاري أنه استكمالا للجسر الجوي الإنساني إلى قطاع غزة توجهت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي على رأس وفد قطري إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرة تحمل 20 طنا من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى القطاع، ولتفقد المخازن القطرية لإعادة الإعمار في غزة، وبذلك يصل مجموع الطائرات إلى 87 طائرة أمنت نقل 2600 طن من المساعدات. وبالنسبة للمساعدات القطرية لجمهورية السودان، ذكر الدكتور الأنصاري أن طائرة ثالثة وصلت إلى مدينة بورتسودان في أقل من أسبوع من الجسر الجوي، تحمل 40 طنا من المساعدات، ليصل إجمالي عدد الطائرات إلى 16 طائرة حملت جميعها 1966 طنا من المساعدات الإنسانية. وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى نجاح وساطة دولة قطر في لم شمل دفعة جديدة من الأطفال مع عائلاتهم في إطار جهودها للم شمل الأسر المشتتة بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث استضافت سفارة دولة قطر في موسكو الأطفال، وسهلت مغادرتهم بشكل آمن إلى أوكرانيا، فيما سهل ممثلو دولة قطر مغادرة آمنة للأطفال من أوكرانيا إلى روسيا عبر بيلاروسيا، وبذلك يصل إجمالي من جمعتهم دولة قطر بأسرهم إلى 29 طفلا.
660
| 27 مارس 2024
أكد د. ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن قطر تعمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وليس هدنة قصيرة تستمر لبضعة أيام، موضحا أن جهود المفاوضات مستمرة وتتكثف الآن بحلول شهر رمضان بهدف التوصل إلى اتفاق لكن الوضع على الأرض معقد جدا. وقال د.الأنصاري في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية: «لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكننا لا نزال متفائلين بأن نصل لاتفاق يضمن بداية العمل نحو تهدئة قبل عيد الفطر المبارك}. وأبرز المتحدث باسم وزارة الخارجية أن قطر تدعم المقترح الأمريكي لإقامة ميناء لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وستكون من الدول الممولة لدخول المساعدات إلى القطاع، مشددا أن هذه المبادرة ليست بديلا لضرورة إيصال المساعدات من دون أية قيود. موضحا أن قطر منذ اليوم الأول أعلنت دعمها لجميع الجهود التي تمكن من دخول المساعدات إلى غزة في ظل تزايد الاحتياجات، وبالتالي تدعم قطر هذا المقترح وستكون من ضمن الداعمين لإدخال المساعدات عبر الممر البحري، و أوضح د. الأنصاري أن قطر تطالب دائما باستمرار فتح الممرات وعملها لإدخال المساعدات وأن الدوحة ستكون من الدول الممولة لإدخال المساعدات لغزة عبر هذا المنفذ البحري أما شكل دخول المساعدات والتعامل معها فنيا ولوجستيا فالأمر لا يزال قيد الدراسة. و لفت د. الأنصاري إلى أن معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية بحث مع وزير الخارجية الأمريكي التطورات في قطاع غزة وأجرى معاليه سلسلة من الاتصالات لدعم جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة. مبينا أن خط المفاوضات يجري عبر الوسطاء في الدوحة والقاهرة ومع الأطراف الإقليمية والدولية وهناك سعي متواصل لوقف إطلاق النار غير أنه ليس هناك تقارب في اللغة بين الطرفين لصياغة اتفاق وتنفيذه في الوقت الحالي. وأشار د. الأنصاري إلى أن دولة قطر تقوم بإيصال وجهات النظر دون ضغط وتسعى لدفع الطرفين للتوصل لاتفاق حيث تقوم الدوحة بجهودها كوسيط نزيه إيجابي وفعال بشكل مثمر لوقف إطلاق النار وتعمل في إطار هدنة يمكنها توفير الظروف الملائمة لوقف التصعيد. مبرزا أن الطائرة رقم 85 من الجسر الجوي القطري لإدخال المساعدات لغزة وصلت إلى مدينة العريش المصرية تتضمن مساعدات إغاثية وإيواء ليصل مجموع ما تم إرساله إلى ألفين و506 أطنان. وفيما يتعلق باللجنة الوزارية بشأن غزة أوضح الدكتور الأنصاري أنها كانت مكلفة بإيصال وجهة النظر العربية والإسلامية إلى الأطراف الدولية المختلفة وقد قامت وتقوم بعدد من الزيارات وليس من الضرورة أن ينتج عن هذه الزيارات أي تطور خاص، لأن الهدف هو إرسال رسالة الدول العربية والإسلامية للأطراف الفاعلة بالتوازي مع خط المفاوضات الذي يجري عبر الوسطاء في قطر والقاهرة. وشدد د. الأنصاري على دعم دولة قطر للسودان ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب في هذه الأزمة وحرصها على المحافظة على أمن السودان واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه. وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بنشاط سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي وزيارتها لجمهورية السودان ولقاءاتها مع عدد من المسؤولين ومديري الوكالات والمنظمات الأممية والدولية الإنسانية هناك وإشرافها على توزيع 50 ألف سلة غذائية على الأسر المحتاجة، مشيرا إلى أن الجسر الجوي القطري إلى السودان تضمن 13 طائرة حملت أكثر من 394 طنا من المساعدات. واستعرض الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية جهود الوزارة ومسؤوليها ولقاءاتهم واجتماعاتهم ومشاركاتهم في الفعاليات الإقليمية والدولية ومنها لقاءات معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بعدد من المسؤولين الأمريكيين وعلى رأسهم سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وجاك سيلفين مستشار الأمن القومي وكذلك المشاركة في الدورة السادسة من الحوار الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية الذي يهدف للتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية وتعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة، موضحا أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء أول ركن أمريكي في كلية المجتمع في إطار التعاون الأكاديمي والتعليمي بين البلدين، والاتفاق على عقد القمة المرتقبة بين رجال الأعمال من الطرفين في يونيو المقبل وأن المواضيع التي تناولها حوار هذا العام سلطت الضوء على اتساع وعمق العلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة التي استمرت 50 عاما، بدءا من التعاون الاقتصادي والأمني وصولا إلى التكنولوجيا الناشئة وتعزيز الروابط بين المدن والمجتمعات في البلدين.
642
| 13 مارس 2024
أكد الدكتور ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الدور القطري في غزة ما زال مستمراً والاتصالات جارية مع كل الأطراف رغم وجود تحديات كبيرة، وتصريحات الجانب الإسرائيلي تفهم أنها من باب التكسب السياسي، وهذه التصريحات لا تعني قطر ولا تؤثر على مساعيها في الوساطة للوصول إلى تهدئة إنسانية، وستظل جهود الدوحة مستمرة على الرغم من هذه التصريحات الخاوية. وبين د. الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أمس أنه لا يمكن التعليق على تفاصيل المفاوضات التي تجري حاليا والتي تشهد الكثير من التحديات بلا شك، كما هو الحال في أي إطار للمفاوضات، ولكن الجانب الإنساني يحتل الأولوية، ولو كان بالإمكان الوصول إلى اتفاق أساسي حول الجانب الإنساني في هذه المفاوضات سيكون هناك أمل في المضي قدما، موضحا أن الوضع الإنساني في غزة تدهور بطريقة غير مسبوقة وهناك مستوى مرتفع من الموت والدمار يحتاج معالجة وجهود جماعية. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن دولة قطر تلقت تأكيدات من حركة حماس، باستلام شحنة من الأدوية والبدء في إيصالها إلى المستفيدين من المحتجزين في قطاع غزة، تنفيذا لاتفاق الحركة وإسرائيل بوساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية منتصف الشهر الماضي. وعن نتائج الاجتماعات الخاصة بأفغانستان، أوضح د. الأنصاري أن قطر كانت دائما تشجع الطرفين سواء الدولي أو حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان على ضرورة التواصل بشكل إيجابي للوصول إلى ما فيه الخير للشعب الأفغاني الشقيق، الذي يعاني من تحديات كبيرة على جميع المستويات. ولفت أن دولة قطر استضافت الاجتماع الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان، تحت رعاية الأمم المتحدة، وترأس الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، بمشاركة سعادة السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة. كما ذكر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية نجاح دولة قطر في الوساطة في لم شمل دفعة جديدة من الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم، في إطار جهودها المستمرة بغرض لم شمل الأسر المشتتة بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا. وأشار د. الأنصاري إلى مبادرة تمويل مشترك للتعاون الإنمائي الدولي والاستجابة الإنسانية عالمياً بين دولة قطر والمملكة المتحدة، وقد ترأس الاجتماع سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، وسعادة السيد أندرو ميتشل، وزير الدولة لشؤون التنمية بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية. واستعرض الدكتور ماجد الأنصاري أهم الأنشطة لوزارة الخارجية وذكر بمشاركة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في منتدى ميونخ للأمن وذلك خلال الفترة من 16-18 فبراير، اجتمع خلالها مع عدد من المسؤولين. ومشاركة معاليه في جلسة نقاشية بمؤتمر ميونخ للأمن، أكد خلالها على أن الأسابيع الثلاثة الماضية شهدت تقدما في المفاوضات بين الطرفين (إسرائيل وحماس)، إلا أن الأيام الأخيرة لم تشهد تقدما كما توقعنا بسبب الخلافات بين الطرفين.
472
| 21 فبراير 2024
أكد الدكتور ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن هناك تأكيدات إيجابية أولية من حماس معربا عن تفاؤله باتفاق يتوج جهود الوساطة القطرية . وأوضح د. الأنصاري في محاضرة بمعهد السياسة الخارجية بجامعة جونز هوبكنز في أمريكا أن «اجتماع باريس توصل إلى مقترح تم تقديمه إلى الطرف الإسرائيلي» وتابع: «نحن بانتظار رد حركة حماس عليه، أساس مقترح باريس يتعلق بطبيعة الهدنة الإنسانية القادمة والعمل لا يزال جارياً على بعض التفاصيل. وأضاف: «علينا الدفع قدماً وبشكل قوي لإنهاء الصراع في قطاع غزة.. الطرفان اتفقا على الجوهر الذي يمكن أن يقود للهدنة الإنسانية القادمة ونأمل أن يتم الأمر خلال أسابيع». ومن جهة أخرى، قال د. الأنصاري في حوار مع شبكة CNN: «المقترح الحالي لوقف اطلاق النار في غزة هو نتيجة عمل طويل مع كلا الجانبين والمحاورين الإقليميين منهم الولايات المتحدة الأمركية وقد تم دمج الكثير من المسودات في هذا الاقتراح وهو الآن في أيدي حماس، وعادة ما يستغرق حوالي 3-4 أيام للحصول على الرد. وأضاف: «نحن متفائلون ونتطلع إلى أن يمنحنا هذا الاتفاق فرصة لمواصلة الوساطة والخوض في التفاصيل». وشدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الهدف الحالي للمفاوضات هو إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن ومنع التصعيد في المنطقة. وعن موقف قطر من التصريحات الإسرائيلية قال د. الأنصاري: «لقد كنا ملتزمين بشكل كامل منذ اليوم الأول بالمشاركة في المفاوضات فريقنا لم يحصل إلا على يوم إجازة واحد في الشهر الماضي، لقد حاولنا في كل مكان ممكن وعرضنا كل فكرة ممكنة، لقد تم طرق كل باب ممكن من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب ونجد أنه من المحبط للغاية سماع هذه التصريحات من شخص يفهم تمامًا معنى المشاركة في هذه الوساطة». وتابع: «لقد تعاملنا معهم ومع أطراف الصراع الأخرى والجهات الفاعلة الإقليمية لمعرفة كيف يمكننا التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في القطاع. في المفاوضات التي جرت في باريس والمفاوضات التي تجري الآن في مصر والدوحة وفي أماكن أخرى، الجميع بذل كل ما في وسعهم للتوصل إلى اتفاق». كما أبرز الدكتور ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن جميع المساعدات التي تدخل غزة تتم عبر القنوات الإسرائيلية و الأممية وقطر تبذل كل ما في وسعها للتخفيف من الأزمة الإنسانية في القطاع.
544
| 02 فبراير 2024
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن جهود الوساطة القطرية لإيقاف العدوان الاسرائيلي على غزة لا تزال جارية ولم تتوقف ايا كانت الظروف على الارض مشددا في الاحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أن الدوحة عملت منذ اليوم الاول للعدوان لاستغلال كافة الفرص من اجل انهاء الازمة عبر تبادل وجهات النظر والتواصل مع طرفي النزاع والاطراف الاقليمية والدولية. وقال د. الأنصاري:» لابد من التشديد على وجوب اخذ المعلومات بشأن الوساطة من القنوات الرسمية من قطر والاطراف المعنية لان الكثير من المعلومات المتداولة مغلوطة ومنقوصة وغير متوافقة مع اخر التحديثات.» و تابع:» نبقى دائما في حالة تفاؤل ان تؤدي هذه الجهود الى نجاح الوساطة رغم التحديات الكبيرة التى تواجهها بسبب صعوبة تقريب وجهات النظر في حالة فقدان كامل للثقة بين اطراف النزاع، منذ اليوم الاول وقد زاد من تعقيداتها التطورات الميدانية في الحرب.»وشدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن دولة قطر لم تكن يوما وسيطا سلبيا في الازمة في غزة وتدخلت لانهائها بمعنى انها لا تكتفي بدور نقل الرسائل بين الاطراف بل إنها تقدم المقترحات للتوصل الى اتفاقات وهو ما حصل في الهدنة السابقة في غزة. وحول زيارة بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط الى قطر المزمعة خلال أيام، أوضح د. الانصاري ان دولة قطر على تواصل دائم مع الجانب الامريكي بخصوص الوساطة في غزة وهناك تبادل افكار بين الدوحة وواشنطن يندرج ضمن طبيعة التعامل مع مثل هذه الازمات إلى جانب التواصل مع اكثر من طرف لتقديم اقتراحات جديدة كلها قيد الدراسة وقطر ترحب باي جهد حقيقي يدفع نحو عملية سلام تستحضر ان القضية الفلسطينية العادلة هي في مركز هذه العملية». وساطة مستمرة وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن دولة قطر وبالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة تمكنت من ادخال مساعدات غذائية وأدوية لقطاع غزة المكنوب مبينا أن الوساطة القطرية نجحت في ايصال 11 طنا من المساعدات الغذائية والادوية الى غزة عبر طائرتين للقوات المسلحة القطرية نقلت المساعدات الى مطار العريش في مصر،مقابل وصول أدوية الى الرهائن الاسرائيليين لدى فصائل المقاومة. كما كشف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عن مغادرة طائرة اخلاء تحمل الدفعة التاسعة من جرحى غزة ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لعلاج 1500 جريح فلسطيني وذلك بالتعاون مع الجانب الفرنسي والايطالي والمصري، حيث بلغ مجموع من تم اجلاؤهم الى الدوحة حوالي 500 شخص ما بين مقيم في قطر وحالات خاصة وجرحى ومرافقيهم. في الاطار ذاته ارسلت قطر 69 طائرة مساعدات لغزة ضمن الجسر الجوي للعريش حيث بلغ مجموع ما تم ارساله 2067 طنا من المساعدات. خطر التصعيد بالنسبة لتطورات الاوضاع بالبحر الاحمر، أشار د.الأنصاري إلى ان دولة قطر تؤكد ان التصعيد في البحر الاحمر يشكل خطرا كبيرا بالنسبة للاقليم وهو نتاج للأحداث في الاراضي المحتلة وسينتهي بانتهاء التصعيد في غزة ولن يحل بالطرق العسكرية مؤكدا أن قطر تدعم كافة الجهود الاقليمية لخفض التصعيد. وحول بيان السفارة القطرية في واشنطن الاخير والذي ردت فيه على اتهامات لاحد اعضاء مجلس الشيوخ يهاجم فيه الدور القطري في الازمة، قال د. الانصاري إن دولة قطر تنفي هذه الاتهامات غير الصحيحة وتحتفظ بكل حقوقها القانونية للرد على هذه الاتهامات الباطلة مع الإشارة إلى أن هناك أطرافا تحاول استغلال الوساطة القطرية لتشويه سمعة الدوحة، مؤكدا أن هذا لا يثنيها عن استمكال الوساطة طالما كانت هناك فرصة لتحقيق السلام. وحول زيارة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الى دولة قطر، لفت د.الانصاري ان الزيارة تأتي في اطار العلاقات الثنائية وتنميتها كما ستكون الاوضاع في غزة حاضرة خلال الزيارة، وحول العلاقات مع طهران قال الدكتور الانصاري ان معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أكد في منتدى دافوس ان الطريق الامثل للتعامل مع الخلافات مع ايران هي بالحوار عبر منظومة إقليمية، حيث رحبت قطر بجميع المبادرات لخفض التصعيد في المنطقة والتواصل مع ايران ووضع جميع المخاوف على الطاولة بشكل واضح وشفاف. وحول امكانية تدخل قطر للتوسط بين الصومال واثيوبيا على ضوء التوتر الاخير، قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية ان دولة قطر ترى ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الازمات بين الدول وتقدر بشكل عالٍ جدا علاقاتها مع الصومال الشقيق في ظل شراكة ثنائية في مختلف المجالات خاصة في القضايا التنموية والانسانية، موضحا أن دعم الاستقرار في الصومال هو على رأس أولويات السياسة الخارجية القطرية المنفتحة دائما على أي جهود اقليمية ودولية لضمان استقرار الصومال.
618
| 24 يناير 2024
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية على موقف دولة قطر وجهودها في إنهاء الحرب على غزة، مشيراً إلى أهمية احتواء الأزمة بأسرع وقت ممكن، وأن التوسع له آثار على المستوى الإقليمي والدولي. وشدد د. الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أن الموقف القطري يؤكد على ضرورة احتواء هذه الأزمة بشكل واضح، والتوسع الإقليمي لها سيزيد التوتر في المنطقة والعالم، مبرزا أن ما يحدث في البحر الأحمر يمثل خطورة على الملاحة الدولية ولا يمكن التعامل معه على أنه مسألة منفصلة عن الحرب في غزة وتطوراتها. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أنه على المجتمع الدولي اليوم أن يتخذ قرارا واضحا لوقف الحرب في غزة فورا، لافتا إلى استمرار جهود قطر في الوساطة المشتركة لوقف الحرب على غزة. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن قطر لا تقود وساطة مباشرة إلا لوقف الحرب على غزة؛ وليس لديها جهود دبلوماسية مباشرة فيما يخص الأحداث في البحر الأحمر. وبشأن اقتراح إخراج قادة حركة حماس من قطاع غزة، استنكر الدكتور الأنصاري مثل هذه المعلومات المغلوطة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام من قبل جهات مختلفة. وقال د. الأنصاري «التسريبات والمعلومات المغلوطة التي تتداولها بعض وسائل الإعلام لا تهدف إلا لتخريب جهد المفاوضات على الأرض في غزة»، مؤكدا أن العملية التفاوضية حساسة وتجرى في أصعب الظروف ومن المهم الحذر مما تتداوله بعض وسائل الإعلام حتى تنجح تلك المفاوضات وتحقق الهدف الأساسي بوقف الحرب». وأضاف: «نحن معنيون بالمسار التفاوضي وما يجري في قاعة التفاوض وليس وسائل الإعلام.. الجهد مستمر والأطراف منخرطة في العملية التفاوضية من أجل التوصل إلى اتفاق». وفيما يخص المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة لفت الأنصاري أن قطر مستمرة في التنسيق الكامل مع مصر ومنظمات الأمم المتحدة من أجل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة التي يدخل الكثير منها بشكل متتابع إلى القطاع في ظل الصعوبات والتحديات اللوجستية والأمنية المرتبطة بالممارسات الإسرائيلية. وقال الأنصاري: «وصلت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، الخميس الماضي 11 يناير، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 18 طنا من المساعدات، تتضمن مواد غذائية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة». من ناحية أخرى نوه المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بترؤس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وفد دولة قطر المشارك في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، ومشاركة معاليه في حوار مع سعادة السيد بورج بريندي رئيس المنتدى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وأهمها القضية الفلسطينية والحرب على غزة. وأضاف الدكتور الأنصاري أن معاليه سيشارك في جلسة مخصصة لاستعراض استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة مع أصحاب السعادة الوزراء المشاركين في الوفد، حيث سيتحدث معاليه خلال هذه الجلسة عن أهم النقاط المرتبطة بالاستراتيجية وأبعادها، وكل ذلك في إطار ما بعد الإطلاق، وما يشمله ذلك من دعم جذب الاستثمارات الأجنبية للدولة والفرص الاستثمارية التي ستكون في إطار هذه الاستراتيجية، خاصة وأن الحكومة تعمل بشكل موسع في هذا الجانب. وعن الوضع في السودان، أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن دولة قطر تعمل على دعم جهود الوساطة الإقليمية والدولية هناك منذ اليوم الأول للأزمة وتدفع بضرورة وقف هذه المواجهات التي لا تعود إلا بمزيد من المعاناة على الشعب السوداني الشقيق، وذلك عبر البيانات المختلفة وجهود الوساطة الإقليمية والدولية. وقال الدكتور الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، «نحن ننظر بكثير من الأسى والألم لما يحدث في السودان التي نتمتع معها بعلاقات عميقة على جميع المستويات، ونتمنى أن نرى نهاية لهذه الأزمة»، لافتا إلى أن الاتصالات جارية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتعامل مع هذا الملف بالشكل الأمثل وبطريقة توجد حلا سياسيا لها. وأعلن د. الأنصاري أن سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية غادر الدوحة أمس متجها إلى العاصمة الأوغندية كمبالا ليشارك في القمة التاسعة عشرة للاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز.
622
| 17 يناير 2024
اجتمع الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، مع أعضاء من الوفد الألماني المشارك في منتدى الدوحة 2023. جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
424
| 12 ديسمبر 2023
اجتمع الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد فلاديمير فورونكوف المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك على هامش منتدى الدوحة 2023. جرى، خلال الاجتماع، مناقشة التعاون بين وزارة الخارجية ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في مجال البرامج التدريبية، بالإضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
324
| 12 ديسمبر 2023
أكد د. ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن قطر تعمل على تعزيز دور الوساطة القطرية في الوصول إلى هدنة ثم وقف دائم لإطلاق النار، وضمان استمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. موضحا في الإحاطة الاعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية: «هدفنا الوصول إلى اتفاق لهدنة إنسانية أطول في غزة كما ندعم الضغط من أجل إدخال مساعدات أكبر إلى القطاع الذي يمر بكارثة انسانية غيرة مسبوقة ونحن ندفع إلى ان يكون هناك خط مفتوح للمساعدات الانسانية لتلبية الاحتياجات الكبيرة للقطاع». مضيفا: «رغم ان هناك ارتفاعا في نسبة المساعدات التي دخلت غزة ولكن لا ترتقي إلى المأمول والجسر الجوي للقطاع متواصل وأرسلنا 27 طائرة تحمل 910 أطنان من المساعدات». وقال د. الأنصاري: «ما نبني عليه هو أنه في إطار تمديد الاتفاق إلى يومين هناك نقطة نهاية لهذه التمديدات مرتبطة بقدرة حركة حماس على التأكيد على الإفراج عن رهائن إضافيين ولكن ما نريد أن نبني عليه هنا هو أن النجاح في تحقيق هذه الهدنة وحالة الهدوء في غزة ودخول المساعدات إلى قطاع غزة يزيد ضغط المجتمع الدولي تجاه الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة أو على الأقل إلى هدنة طويلة للوصول إلى مفاوضات عامة حول بقية الرهائن». وأضاف: «حتى الآن يقف الاتفاق على صورته الحالية ولكن على أمل بأن يؤدي ذلك إلى حراك إيجابي في إطار الضغط في اتجاه الوصول إلى اتفاق أطول لهدنة أطول». وقال: «بلا شك أن خلال هذه الـ48 ساعة سيكون هناك عمل حثيث في إطار الوصول إلى تمديد هذه الهدنة وهذا يرتبط بشكل أساسي بتأكيد حركة حماس إمكانية الإفراج عن عدد أكبر من الرهائن بالنسبة للرهائن العسكريين، الأولويات حاليا ضمن إطار هذا الاتفاق هي للنساء والأطفال أولا ثم المدنيين وفي وقت لاحق سيبدأ النقاش حول العسكريين». وتابع: «نحن أمام إثبات إيجابي لما قامت عليه الوساطة القطرية منذ اليوم الأول وهو تقسيم المسألة إلى بنود يمكن التعامل معها ويمكن الوصول إلى اتفاقات سريعة من خلالها لتسريع الوصول إلى هدنة وهذا ما تم خلال الأيام الماضية». إلى ذلك، أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عن نجاح تبادل الأسرى والمحتجزين في اليوم الخامس من الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرا إلى الإفراج عن 30 من المدنيين الفلسطينيين، منهم 15 قاصرا و15 امرأة، مقابل خروج 10 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، موضحا أن قائمة المفرج عنهم من غزة تشمل قاصرة و9 من النساء، تحمل إحداهن الجنسية النمساوية و2 من الأرجنتين، بالإضافة لمواطنة فلبينية، تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر. وقد توجهت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة أمس، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 31 طناً من المساعدات، تتضمن مواد غذائية مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 27 طائرة بإجمالي 910 أطنان من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.
472
| 29 نوفمبر 2023
أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عن إطلاق سراح 39 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح 13 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بالاضافة إلى محتجز يحمل الجنسية الروسية و3 تايلنديين خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية. وقال الأنصاري في منشور على حسابه الرسمي في موقع إكس، إنه «تنفيذا لالتزامات اليوم الثالث من اتفاق الهدنة، سيتم الإفراج عن 39 من المدنيين الفلسطينيين مقابل خروج 13 من المحتجزين الاسرائيليين من غزة بالاضافة إلى محتجز يحمل الجنسية الروسية و3 تايلنديين خارج اطار الاتفاق تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر». وكان الانصاري قد أعرب عن أمل دولة قطر في أن يقود الزخم الذي تحقق إلى تمديد فترة الهدنة بمجرد انتهاء الاتفاق الحالي، وأن يؤدي إلى مفاوضات متقدمة حول هدنة أكثر استدامة لإنهاء العنف. وأكدت حركة حماس أنها أطلقت سراح رهينة في غزة يحمل الجنسية الروسية تقديرا للموقف الروسي الداعم للفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل. وزاد من الأجواء الإيجابية أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قال إن هناك «سببا للاعتقاد» بأنه سيتم إطلاق سراح رهينة أمريكي محتجز في غزة، دون أن يكشف عن هويته.
268
| 27 نوفمبر 2023
أعلنت وزارة الخارجية أن حماس أفرجت عن 13 إسرائيليا وعشرة تايلانديين وفلبيني واحد كانوا محتجزين في قطاع غزة، فيما أفرجت إسرائيل عن 39 معتقلًا في سجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة تمّ التوصل إليه بعد أسابيع من الحرب. وأكد د. ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، تسلم الصليب الأحمر 24 مدنيا من المحتجزين في قطاع غزة بما يتضمن عدد المدنيين من النساء والأطفال في إطار اتفاق الهدنة الإنسانية. وأضاف خلال تدوينه عبر حسابه في منصة إكس كما تم الإفراج عن عدد من المواطنين التايلانديين خارج إطار اتفاق الهدنة، وهم في طريقهم بصحبة الصليب الأحمر إلى خارج القطاع حاليا. وأوضح الانصاري ان المجموعة المفرج عنها من غزة تضم 13 من الجنسية الإسرائيلية بعضهم من مزدوجي الجنسية، بالإضافة إلى 10 مواطنين تايلانديين ومواطن فلبيني. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بالمقابل، تم الإفراج عن 39 من النساء والأطفال المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تطبيقا لالتزامات اليوم الأول من اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس. من جهته، أكد الصليب الأحمر الدولي أن فرقه بدأت تنفيذ عملية تستغرق عدة أيام ترمي إلى تسهيل إطلاق سراح ونقل محتجزين من غزة ومعتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وأكد متحدث باسم الصليب الأحمر أن 24 رهينة نُقلوا خارج غزة وسُلّموا إلى السلطات المصرية في معبر رفح. وقال إن ثمانية من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر رافقوهم في قافلة من أربع سيارات. وقال فابريتسيو كاربوني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط تعجز الكلمات عن وصف الألم العميق الذي يشعر به أفراد العائلات المنفصلون عن أحبائهم. ونشعر بالارتياح للمّ شمل بعض الأفراد بعائلاتهم بعد معاناة طويلة. وتابع ونرغب من أعماق قلبنا بأن يُفرج عن جميع الرهائن وأن يُحمى المدنيون في غزة من الألم والمعاناة اللذين يجلبهما النزاع المسلح. وكانت قافلة من سيارات تابعة للصليب الأحمر، شوهدت وهي تعبر في وقت سابق الجمعة من قطاع غزة الى داخل الأراضي المصرية عبر معبر رفح الحدودي. وأكدت اللجنة أنها ستعمل بدورها كوسيط محايد، على مدى عدّة أيام على نقل رهائن محتجزين في غزة إلى السلطات الإسرائيلية وإلى عائلاتهم في نهاية المطاف، ونقل معتقلين فلسطينيين إلى السلطات في الضفة الغربية من أجل لمّ شملهم بعائلاتهم. وأشارت الى أنها ستقوم أيضا بإدخال إمدادات طبية إضافية من أجل تقديمها إلى المستشفيات في غزة، مما سيعزّز عمليات إيصال المساعدات التي سبق أن نفّذتها اللجنة الدولية. وشددت اللجنة، ومقرها جنيف، على أن أطراف النزاع وافقوا على تفاصيل العملية، بما فيها التفاصيل المتعلقة بمن سيُفرج عنه ومتى، مشيرة الى أن دورها يقتصر على مهام تسهيلية. ومع دخول الهدنة الانسانية في قطاع غزة، التي تم التوصل إليها بوساطة دولة قطر وبالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، حيز التنفيذ صباح أمس، عاد عشرات الآلاف من النازحين من المدارس والمستشفيات التي احتموا فيها، إلى بيوتهم في المناطق الشرقية الحدودية لخان يونس ورفح والبريج والمغازي ودير البلح التي غادروها قبل أسابيع. كما بدأ تدفق شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بوتيرة أكبر عبر منفذ رفح البري، وذلك بموجب الاتفاق. وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد دخلت سبع شاحنات وقود إلى القطاع عبر معبر رفح فور بدء سريان الهدنة، لافتة إلى أنه جار أيضا إدخال 60 شاحنة مساعدات إنسانية كدفعة أولى. وفي جنوب لبنان، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام ومصوّر وكالة فرانس برس، بأنّ الهدوء يسود على الحدود الجنوبية التي شهدت عمليات قصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة، منذ بدء الحرب في غزة.
622
| 25 نوفمبر 2023
أكد د. ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الوساطة القطرية لخفض التصعيد وضمان حماية المدنيين في غزة وصلت إلى مرحلة نهائية، وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية مما يعني الاقتراب من نقطة الوصول إلى اتفاق. مشددا أنه لا يمكن حاليا التصريح حول أي تطورات لحين الانتهاء من اتفاق الرهائن والوصول إلى إعلانه بشكل رسمي. وقال د. الأنصاري: «نحن الآن في أقرب نقطة للوصول إلى اتفاق نتمنى ونسعى أن يكون ذلك قريبا. مُذكرا بتصريحات معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية التي أكدت أن الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة وهذا يعني القرب من الوصول إلى اتفاق. وأوضح د. الأنصاري خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أن قطر تعمل منذ بداية هذه الأزمة على الوصول إلى اتفاق والآمال تتجه نحو عقد اتفاق لكن التصعيد في الميدان يؤدي إلى تراجع هذه الجهود. كما أبرز المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن ما يجب التركيز عليه اليوم هو أن يدفع المجتمع الدولي ليس في التفكير بكيف تتم إدارة غزة لاحقا، بل كيفية إيقاف هذا العدوان اليوم وإيقاف نزيف الدم المستمر في قطاع غزة، وهذا ما يتم التشاور حوله مع جميع زوار دولة قطر من المسؤولين من الدول الأخرى والمنظمات الأممية. وشدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الأولوية لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، فالمئات يموتون يوميا جراء العدوان الغاشم على غزة، والمئات يموتون من الإهمال الإنساني الذي يقع نتيجة الإجراءات الإسرائيلية في القطاع، ومئات الأطفال الخدج يموتون في الطريق حين يتم إجلاؤهم بشكل غير مناسب من المستشفيات، لافتا إلى أن قطر تعمل على دفع المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان ونزيف الدم، وإدخال المساعدات من خلال المشاورات والاتصالات التي تجريها مع مختلف المسؤولين الدوليين والمنظمات الإقليمية والأممية. وفيما يخص المساعدات القطرية لقطاع غزة بيَّن د. الأنصاري أن الجسر الجوي لدعم الفلسطينيين متواصل إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، وقد وصل عدد الطائرات التي تحمل مواد إغاثية وإنسانية إلى 13 طائرة حملت أكثر من 492 طنا من المساعدات، تمهيدا لنقلها إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها جراء القصف الإسرائيلي على القطاع. إلى جانب زيارة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، مدينة العريش ورفح في جمهورية مصر العربية الشقيقة، لإيصال حزمة مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني الشقيق. وضم الوفد ممثلين من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وصندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية. وفي إطار المساعي الدولية لخفض التصعيد في غزة التقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع سعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي. وعلى هامش اللقاء عقد مؤتمر صحفي، بهدف التوصل إلى حل دائم وسلمي لهذه الأزمة بكافة أبعادها السياسية والإنسانية. وعن القمة الخليجية التي تستضيفها الدوحة الشهر المقبل، أوضح الدكتور الأنصاري أنها تأتي في سياق الرسالة التكاملية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودورها في المنطقة، منبها إلى أن الوضع في غزة سيكون في مقدمة مناقشات أي اجتماعات إقليمية، وأن هذه القمة ترفع لها اللجان المختلفة أجنداتها لاتخاذ القرارات التي تعزز التكامل الخليجي في المجالات كافة. وبخصوص استئناف العمل على إنشاء الجسر الرابط بين دولة قطر ومملكة البحرين، أشار د. الأنصاري، أنه خلال المباحثات القطرية والبحرينية تم بحث مشروع جسر قطر- البحرين، وتوجيه الجهات المعنية بالبلدين لاستكمال الخطط والبدء بتنفيذ المشروع، موضحا أن هذا المشروع قديم وبدأ العمل فيه ثم توقف، لكن اللجان الفنية ستجتمع لتحديد المتطلبات والمدى الزمني للتنفيذ، وغير ذلك من أمور فنية يتم الإعلان عنها تباعا. كما استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جهود الوزارة ومسؤوليها خلال الأسبوع الماضي، ومساعيهم لخفض التصعيد في غزة، منوها إلى أن جميع هذه اللقاءات والاتصالات تضمنت استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشديد معالي رئيس الوزراء على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في القطاع، وكذلك رفض دولة قطر القاطع جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة باستهداف المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان، ما ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
680
| 22 نوفمبر 2023
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن التصعيد على الأرض يزيد من صعوبة نجاح الوساطة لإطلاق سراح الرهائن، مشددا على أن قطر مستمرة في التواصل مع جميع الأطراف لتحقيق النتيجة المرجوة بأفضل طريقة ممكنة. وبين المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في تصريحات صحفية، أنه من الضروري الاستمرار في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والسماح للمواطنين الأجانب بالمغادرة وإعطاء الجرحى فرصة لتلقي مساعدة طبية فورية. وقال د. الأنصاري: «نعمل مع شركائنا، خاصة في مصر ونبذل كل ما في وسعنا للتأكد من استئناف فتح معبر رفح رغم أن قصف المباني السكنية والمستشفيات وسيارات الإسعاف لا يساعد في إنجاح هذه الاتفاقية». ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى أن استهداف المدنيين غير مقبول من طرف المجتمع الدولي، كما أن استهداف سيارات الإسعاف والمستشفيات بشكل خاص، يعد هجومًا خطيرًا لا يمكن قبوله ويعرقل التحرك بأكثر إيجابية. وأبرز د. الأنصاري أن قطر تساهم حاليا في كل النقاشات التي تدور على المستوى الإقليمي أو الدولي وتعطي الأولوية للعمل لوقف نزيف الدم في غزة حيث هناك المئات يموتون يوميا ليس فقط من آلة الحرب المستعرة ولكن أيضا من عدم وجود وقود للمستشفيات، من عدم وجود أدوية لأمراض بسيطة جدا، وبالتالي في هذه المرحلة، من الضروري التركيز على حماية المدنيين. موضحا أن قطر تؤكد أن التصعيد لا يمكن أن يؤدي لسلام دائم في هذه المنطقة التي تحتاج إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية في إطار حراك دبلوماسي. كما أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن قطر تتواصل مع جميع الأطراف وتنسق مع الأشقاء في المنطقة حيث شاركت قطر في عدد من المشاورات واللقاءات على غرار الاجتماع الوزاري في الأردن وقمة السلام في القاهرة من أجل توحيد الأولويات والمواقف المتمثلة في إيقاف آلة الحرب على غزة، حماية المدنيين، ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، والحرص على ألا تتوسع دائرة العنف خارج نطاقها خاصة وأن المنطقة اليوم تمر بأزمات متعاقبة ما زلنا نعاني من تحدياتها ونتائجها. وقال د. الأنصاري: «إهمال القضية الفلسطينية سينتج عنه تبعات لا يمكن التحكم بها، إذا استمرت الحرب في غزة نخشى أن نصل إلى مرحلة تتعدى في هذه الأزمة حدودها الحالية، وخاصة مع وجود مؤشرات لهذا هنا وهناك، لذلك يجب أن نعمل جميعا كمجتمع دولي لضمان عدم اتساع حدود العنف».
1016
| 06 نوفمبر 2023
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن دولة قطر تقوم بكل الجهود عبر جميع قنوات الاتصال للوصول لتهدئة إنسانية في غزة، مشددا أن قطر مستمرة في جهودها الدبلوماسية ولن تتوقف طالما هناك فرصة لإيقاف نزيف الدم وحماية الأرواح في هذه المأساة. وقال د. الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية: «نحن متفائلون بنجاح الوساطة القطرية لخفض التصعيد وضمان حماية المدنيين في غزة، لكننا ندرك أن التعقيدات على الأرض كبيرة جدا وتصعب عملنا، لكن قنوات الاتصال مفتوحة والاتصالات جارية مع جميع الأطراف المعنية». مشيرا في هذا الصدد إلى التدمير الذي يجري في غزة والجرائم التي ترتكب بشكل يومي وخسارة الأرواح التي لا يمكن تعويضها والاستفزازات المستمرة للقانون الدولي التي تستلزم وجود وساطة دولية تقوم بها مختلف الأطراف. ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الوساطة القطرية للإفراج عن الرهائن مرتبطة بخفض التصعيد على القطاع وخاصة العمليات البرية التي تعقد هذه الجهود، مشيرا إلى أن كل يوم يمضي دون نجاح هذه الوساطة يعني مزيدا من الضحايا المدنيين وهو أمر ترفضه قطر والمجتمع الدولي. داعيا إلى وقف إطلاق النار أو أن تكون هناك هدنة إنسانية ليس فقط تسمح بنجاح الوسطاء لكن أيضا لإغاثة الشعب المحاصر في القطاع وإدخال المساعدات وحماية الأرواح ورفع المعاناة، داعيا جميع الشركاء الإقليميين والدوليين للضغط لتحقيق هذا الأمر. كما أبرز المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن مساعدات قطرية وصلت إلى مدينة العريش المصرية على متن عدد من الطائرات، وتنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع، مكررا الدعوة لمزيد من الضغط على الأطراف المعنية للسماح بدخول أكبر قدر ممكن من المساعدات عبر معبر رفح لأن الفلسطينيين يعانون الأمرين بكل المقاييس، فمعظم المستشفيات خارج الخدمة والبعض الآخر يعمل بضعف طاقته والوضع الإنساني لا يمكن وصفه فالشعب محاصر وممنوع عنه الكهرباء والماء وكل وسائل الحياة والمخزون ينفد، وهناك 2.3 مليون إنسان يعاني وأن منع المساعدات في ظل القصف المستمر يشكل مأساة مضاعفة للشعب هناك. وبين الدكتور الأنصاري أن كل الاتصالات واللقاءات مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية استعرضت آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد وأكد خلالها معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.كما شدد معاليه على رفض دولة قطر التام للقصف العشوائي على قطاع غزة، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لشعبها المحاصر وعلى ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف، محذرا من خطورة التصعيد البري لهذه الحرب على سلامة المدنيين والرهائن في غزة. وطالب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بسرعة تحرك المجتمع الدولي للاستجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للوصول إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، وتنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل. ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى البيان الذي أصدرته دولة قطر وأعربت فيه عن قلقها البالغ من التوغل البري الإسرائيلي داخل قطاع غزة، واعتبرته تطورا خطيرا من شأنه أن يخلف آثارا أمنية وإنسانية مدمرة في القطاع، لا سيما على سلامة المدنيين والرهائن، كما حذرت من ارتداداته الكارثية على أمن واستقرار المنطقة وجهود الوساطة والتهدئة، وأن دولة قطر ستواصل مساهمتها الفعالة في الجهود الدبلوماسية الجارية لإيجاد مخرج يحقن دماء الفلسطينيين، ويضمن حلا سياسيا مستداما وفقا للمرجعيات المعروفة. كما استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية جهود سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وسعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي ولقاءاتهما واتصالاتهما خلال الأسبوع الفائت مع كل من وزير الخارجية والتجارة في هنغاريا ووزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال الأفغانية والمستشار السياسي والدبلوماسي للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /أونروا/ والمستشار في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية /أوتشا/ والتي تناولت العلاقات الثنائية وآخر المستجدات على الساحة الإقليمية والحرب على غزة والمساعدات القطرية لمختلف المنظمات الأممية.وذكر د . الأنصاري بالبيان الذي أصدرته دولة قطر وأعربت فيه عن قلقها البالغ من التوغل البري الإسرائيلي داخل قطاع غزة، واعتبرته تطورا خطيرا من شأنه أن يخلف آثارا أمنية وإنسانية مدمرة في القطاع، لا سيما على سلامة المدنيين والرهائن، كما حذرت من ارتداداته الكارثية على أمن واستقرار المنطقة وجهود الوساطة والتهدئة، وأن دولة قطر ستواصل مساهمتها الفعالة في الجهود الدبلوماسية الجارية لإيجاد مخرج يحقن دماء الفلسطينيين، ويضمن حلا سياسيا مستداما وفقا للمرجعيات المعروفة.
566
| 01 نوفمبر 2023
أكد د. ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الجهود التي تقوم بها قطر مع شركائها الإقليميين والدوليين بحاجة إلى دعم دولي، وهذا الدعم بدايته ألا يكون هناك تسريبات بهذا المعنى وألا يكون هناك كيل اتهامات لا لدولة قطر ولا لبقية الأطراف التي تعمل في إطار خفض التصعيد. وقال د. ماجد الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية إن دولة قطر تعمل في ظل وضع شديد التعقيد على الأرض من أجل خروج آمن للرهائن بالتنسيق مع مختلف الأطراف التي يمكن أن تساهم في هذا الجهد. وجدد د. الأنصاري إدانة قطر لاستهداف المدنيين ودعوتها لإيقاف العدوان على قطاع غزة، مبرزا أن الجهود القطرية التي تجمع مختلف الأطراف سواء مع طرفي الصراع أو مع الأطراف الإقليمية والدولية تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وفتح الممرات الإنسانية وضمان ألا تتسع رقعة هذه المواجهة خارج مداها الحالي. وقال د. الأنصاري «نحن ننظر بتفاؤل كبير إلى ما تم حتى الآن ومكننا من المساهمة في الإفراج عن بعض الرهائن حتى اللحظة ونأمل أن نستمر في هذه الجهود خاصة في إطار الحديث عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، ولا يمكن الحديث عن التفاصيل في ظل التعقيدات التي تزداد يوما بعد يوم». مبرزا أن حجم المساعدات القطرية بلغ حتى الآن 124 طنا تم إرسالها عبر ثلاث طائرات وتأتي في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق ودعمه في هذه الظروف الإنسانية الصعبة. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين من كل الأطراف، وعدم التعامل بازدواجية المعايير، لافتا إلى أن المواقف التي تعلنها دولة قطر مرتبطة بسياستها الخارجية وليس بما هو دون ذلك. موضحا أن الإفراج عن الرهائن الذي جرى حتى الآن أثبت وجود إمكانية لنجاح دور الوساطة الذي تقوم به دولة قطر والأطراف الإقليمية والدولية الأخرى، في ظل مشهد يزداد تعقيدا يخلف مزيدا من الخسائر في الأرواح والأعيان المدنية بقطاع غزة. وأكد الدكتور الأنصاري مساعي دولة قطر من خلال المباحثات التي تجري مع الشركاء في المنطقة حول الأزمة في قطاع غزة وهناك تنسيق دائم مع الشركاء في الولايات المتحدة الأمريكية ومن مختلف الدول الغربية لضمان توحيد المواقف، حيث إن التباين في الواقع ليس على المبادئ الأساسية، المتمثلة بخفض التصعيد وتحرير الرهائن وحماية المدنيين. وأضاف أن «التحدي القائم ليس تحديا مبدئيا، وإنما هناك محاولات من بعض الأطراف لإفساد جهود الوساطة وكيل الاتهامات للوسطاء وللأطراف المختلفة، أو تعقيد الموقف من خلال التسريبات التي تصدر». وأعرب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عن تفاؤله في ضوء جهود الأمين العام للأمم المتحدة لخفض التصعيد وإيقاف القتال واستهداف المدنيين، مشددا أن الجهد الأممي بجانب الجهد القطري ومساعي مختلف الشركاء في العالم سيؤدي لنتائج إيجابية، ولن يكون هناك ضوء أخضر يعطى لطرف يستهدف المدنيين بشكل مباشر. وقال د. الأنصاري «الهجوم البري على غزة سوف يزيد الطين بلة ونحن نطلب من كل الأطراف وقف التصعيد من أجل حماية المدنيين». ودعا الدكتور الأنصاري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه ما يحدث في غزة، وأن يتعامل بإنسانية مع الجميع وليس مع طرف واحد فقط. واستعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جهود الوزارة وتحركاتها واتصالاتها واستقبال مسؤوليها لعدد من السياسيين والدبلوماسيين، ومشاركاتهم الخارجية وخاصة ما يتعلق منها بالحراك الدبلوماسي بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.
920
| 26 أكتوبر 2023
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
22160
| 27 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
20254
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
19170
| 26 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
10660
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
8272
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6070
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5584
| 26 أكتوبر 2025