رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
في الذكرى السنوية للثورة السورية.. د. تركية: قطر قلعة حصينة لمحاسبة المجرمين

أشاد د. بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، بالجهود القطرية لنصرة الشعب السوري طيلة 12 عاماً مذكرا أن الدوحة كانت أول من أعلن عن جسر جوي لإغاثة المتضررين من الزلزال، فيما توالت بعثاتها الإنسانية إلى الداخل السوري، لتقرن الأقوال بالأفعال، وتسطر أبهى نماذج التكاتف والإخاء. وقال د. تركية خلال حفل أقامته السفارة لإحياء الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية:تمرّ علينا هذه الذكرى وسط أيّام ثقيلة، فشعبنا ما زال يفيق من صدمة زلزال مدمر، باغتهم في ظل أزمات متراكبة، ما بين مرارة النزوح، وويلات القصف والتدمير، وظروف اقتصادية خانقة. وحضر الحفل كل من سعادة غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة محمد بن عبدالله السليطي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وسعادة السفير عبدالله حسين جابر مدير إدارة الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية. كما حضر الفعالية سفير الجمهورية التركية، وسفير الاتحاد الاوروربي، وعدد من السادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر، والإعلاميين والأكاديميين ورجال الأعمال وحشد من أبناء الجالية السورية المقيمين في قطر. معاناة سوريا وأبرز القائم بالأعمال لدى السفارة السورية أن قطر وقفت منذ اللحظة الأولى إلى جانب المطالب المحقة للشعب السوري. ولم تتوانَ ‏عن بذل كل الجهود على كل المستويات: السياسية والحقوقية والإنسانية. ‏لتكون قطر القلعة الحصينة في المطالبة بالالتزام بالقرارات الدولية، والمدافع الأقوى عن التهاون في محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة، والرافضة لمحاولات قبول أو تعويم من تلطخوا بدماء الأبرياء. وكانوا سبباً في تشريد أكثر من نصف الشعب السوري ومعاناة بقيته. وبهذه المناسبة، هنأ د. بلال تركية، قطر بالنجاح المبهر الذي حققته في تنظيم بطولة استثنائية لكأس العالم والذي كان الأول من نوعه في المنطقة. وقال: احتضنت الدوحة المشجعين من كلّ أنحاء الدنيا ليستمتعوا بأول مونديال في الشرق الأوسط والذي تجاوز كل التوقعات. لقد برعت قطر في تقديم صورة مشرّفة عن الضيافة العربية الأصيلة والتمسك بالتراث والتقاليد الحميدة، ‏ولذلك لم يكن مفاجئا اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية. لقد حقّ لها أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في مقدمة الدول، ‏فقد عملت بجدٍّ لتحقيق ذلك. ‏ وذكر سعادته بأنه بعد مرور اثني عشرعاماً وعلى الرغم من كل ما مرّ به الشعب السوري، إلا أن هذا لم يثنِ عزيمته، فقد دفع ثمناً باهظاً لاسترداد حريته، وعقد عزمه على انتشال سوريا من واقع لا يليق بتاريخها وتراثها، واستعادة دور سوريا الملهم للشعوب لتعود منبعاً للخير لكل الأشقاء والأصدقاء. وأضاف: أبناء سوريا في المهجر يسجلون في كل يوم انجازات مشرّفة في المجالات المختلفة من التجارة إلى الطب، ومن الفنون إلى الأدب، وحتى في المجالات السياسية ليثبتوا مجدداً أن الشعب السوري قادر على صناعة المستحيل، وأنه شعب يحب الحياة ويعشق الحريّة. ‏وقال د. بلال تركية: إن المشاهد التي رأيناها من آثارالزلزال تذكرنا بكارثة عاشها السوريون طيلة 12 عاما، وهم يتلقون براميل الموت فوق رؤوسهم، ويتعرضون لجميع أصناف القتل والتعذيب. فيما تختطف نيران المجرمين أهلهم وأحباءهم، وما تزال تغيّب العديد منهم في غياهب السجون. وبكل آسى، إنما تسبب به نظام الإجرام في سوريا من رعب وتهجير وتدمير للمنازل، هو أضعاف مضاعفة، بل إنه لا يقارب بما خلّفه هذا الزلزال. وتابع:وبدل من أن يسعى للتخفيف عن المتضررين، عملا جاهداً على استغلال هذه الكارثة لمصالح سياسية والاستفادة منها لتعويم نفسه، وفوق هذا، أصبح يعرض المناطق التي دمرتها آلته الحربية، على أنها مناطق متضررة من الزلزال، لاجئاً إلى سياسته الدائمة في تغيير الحقائق واستغلال مآسي السوريين. وشدد القائم بالأعمال لدى السفارة السورية إن هذا النظام لم يتورع يوماً عن تحدي كل العهود والمواثيق الدولية، واستخدم الأسلحة المحرمة دوليا والأسلحة الكيميائية، فيما بلغ درجة يعجز عنها الوصف في الاعتقال والتعذيب اللذين طالا النساء والأطفال. مبرزا أن التقارير الدولية المتتالية تؤكد ثبوت الأدلة بتورطه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ولم يكتف النظام بذلك، حتى زاد عليها إغراق المنطقة بالمخدرات، حتى لا يكاد يمر يوم بدون أن نسمع عن خبر إيقاف شحنات الموت وهي في طريقها إلى إحدى دول المنطقة.

878

| 23 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
القائم بالأعمال السوري: نثمن الاستجابة السريعة لقطر لإغاثة ضحايا الزلزال

ثمن د. بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، الاستجابة السريعة والطارئة لدولة قطر من خلال التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لإغاثة المتضررين والمنكوبين في الشمال السوري، وإرسال فرق البحث والإنقاذ لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض. كذلك الجهود الإنسانية ممثلة بجمعية قطر الخيرية والتي أعلنت عن حملة عاجلة لإغاثة المنكوبين من الزلزال، وتسخير طواقهما بأقصى طاقتها لتأمين المواد الإغاثية والعينية للمتضررين، إلى جانب منظمة الهلال الأحمر القطري والذي استنفرت طواقمها بكاملها بكافة قطاعتها الطبية والإغاثية لتلبية النداء الإنساني. كما ناشد القائم بالأعمال، الجهات الدولية والأممية للتحرك العاجل والفوري لمحاولة انتشال العالقين، وتأمين المأوى للمشردين جراء هذه الكارثة الإنسانية المروعة التي ألمت بالسوريين، وزادت من معاناتهم في تلك المناطق التي تعاني أصلاً جراء الأوضاع المعيشية القاسية، والقصف المستمر الذي يطال سكانها وقاطنيها على مدى سنوات عديدة، بالإضافة إلى نزوح مئات الآلاف لتلك المناطق، واستقرارهم فيها مما شكل كثافة سكانية عالية في تلك البقعة الجغرافية. ونوه إلى أن الحكومة السورية المؤقتة، أعلنت شمال غربي سوريا «منطقة منكوبة بالكامل»، داعية جميع الجهات المحلية والقوى المدنية إلى استنفار كوادرها، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة، وأكد على أن السفارة السورية في دولة قطر، تجري اتصالات مكثفة مع عدة منظمات وهيئات إغاثية لوضعهم بصورة الوضع في مناطق الشمال السوري وتأمين الاحتياجات للمنكوبين. ومن جهة أخرى، افتتحت السفارة السورية في دولة قطر، أمس الأربعاء، سجل تعازي تكريماً لأرواح ضحايا الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا، حيث توافد عدد من السادة السفراء المعتمدين لدى دولة قطر، والشخصيات الرسمية، لتقديم واجب العزاء بالضحايا، حيث عبر المعزون عن حزنهم العميق إزاء تلك الكارثة الإنسانية، وأكدوا على تضامنهم مع ذوي الضحايا والجرحى.

1336

| 09 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
سوري يحفر بين الركام بحثاً عن 30 فرداً من عائلته

تنفس السوري مالك إبراهيم الصعداء عندما نجا مع زوجته وأولاده من الزلزال المدمّر، لكن فرحته لم تدم طويلاً، فهو منهمك منذ يومين في قرية بسنيا الحدودية مع تركيا في شمال إدلب، في الحفر بين الأنقاض في محاولة لإنقاذ ثلاثين فرداً من عائلته. ورغم الجهود المضنية التي يبذلها إبراهيم مع عناصر إنقاذ وسكان القرية، لم يتمكنوا إلا من إخراج عشرة منهم فقط متوفين، فيما استحال المبنى وجدرانه أكواماً من الحجارة. حين وقع الزلزال، فرّ إبراهيم مع زوجته وأولاده الثمانية من منزلهم في مدينة إدلب التي نزحوا إليها قبل سنوات. يروي كيف أنه لم يعلم ماذا يفعل حينها فيما كانوا يقفون في الشارع تحت الأمطار، لكن وجود عائلته قربه منحه الطمأنينة. وسرعان ما تبدّد شعوره مع معرفته بوجود أقربائه تحت الأنقاض. وما كان منه إلا أن توجّه سريعاً إلى بسنيا التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن مدينة إدلب. يقول الرجل، ذو اللحية السوداء، مرتدياً قفازات تساعده على رفع الحجارة «نحفر ولا ننام، نأمل منذ يومين أن يخرج أحدهم على قيد الحياة»، لكن الحظوظ تبدو ضئيلة. ويضيف «لا يزال هناك عشرون شخصاً تحت (الركام). إنه شعور لا يوصف. مأساة كبيرة» مضيفاً «ذهبت ذكرياتنا. دُفنت معهم». يأخذ إبراهيم نفساً عميقاً، ينظر إلى الركام حوله ثم يردّد «نحن شعب منكوب بكل ما للكلمة من معنى». وفي قرية الرمادية الحدودية مع تركيا، يبكي أيمن ديري (50 عاماً) شقيقه مأمون وأولاده الثمانية. لكنه يصرّ على عدم الاستسلام، علّ أحدهم يخرج على قيد الحياة. بعد ساعات طويلة من الحفر، انتشل عاملو الإغاثة أحد أبناء شقيقه (12 عاماً) جثة هامدة. لكنه مع ذلك يصرّ «لن نتعب. لا نعلم إن كان الباقون أحياء أم أمواتا، لكن الواحد منا لا يسعه إلا أن يأمل خيراً... وإن كنا نرى حال المبنى» الذي سقط سقفه فوق رؤوس قاطنيه. ويضيف بحزن «ليرحمهم الله أحياء كانوا أم أمواتاً».

813

| 09 فبراير 2023

محليات alsharq
تفاعل كبير من محسني قطر مع حملة "راف" لإغاثة حلب

شهدت حملة " لأجل حلب" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لإغاثة المتضررين السوريين تفاعلا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها. وقد استقبلت مؤسسة "راف" عقب الإعلان عن الحملة في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي أمس تبرعات من المحسنين بلغت ما يقارب مليوني ريال قطري وذلك لتمويل مشروع إنشاء مشفى ميداني في حلب لعلاج الجرحى والمصابين في الأحداث الأخيرة، ومشروع السلال الغذائية لحوالي 3000 شخص يوميا. وتواصل مؤسسة راف استقبال التبرعات مساء اليوم عبر البرنامج الإذاعي " أبواب الرحمة" الذي تقدمه المؤسسة بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم وبترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (رقم 2908/ 2016 ) ، وتستضيف فيه فضيلة الداعية الشيخ أحمد البوعينين وفضيلة الداعية الشيخ موافي عزب للتعريف بمأساة الشعب السوري وواجب المسلمين تجاه ما يتعرض له المدنيون الآمنون من قصف بالبراميل المتفجرة وتدمير وترويع خاصة الأطفال والنساء وكبار السن. وتستهدف الحلقة التي تستمر على مدار ساعتين من الثامنة حتى العاشرة مساء، ويقدمها الإعلاميان أحمد يوسف فخرو وتوفيق أسامة، جمع التبرعات لإغاثة المتضررين السوريين في حلب من خلال دعم المشافي الميدانية وتعزيز قدرة المنظومة الصحية في حلب وريفها لإنقاذ الجرحى والمصابين وتقديم الإسعافات اللازمة لهم في أسرع وقت، خاصة وأن الغارات الجوية الأخيرة استهدفت العديد من المشافي وأطقم الإسعاف مما ألحق أضرارا كبيرة بها، إضافة إلى توفير المواد التموينية اللازمة لحوالي 3000 شخص يوميا. وتيسيرا على المحسنين والمحسنات من ابناء قطر والمقيمين على ارضها الراغبين في التبرع للمتضررين في حلب، بدأت مؤسسة "راف" استقبال التبرعات عبر موقعها الإلكتروني ولدى المحصلين في المكاتب والمجمعات التجارية، كما خصصت رقم 92188 للتعهدات المالية، حيث يستطيع المتبرع إرسال رسالة نصية بقيمة المبلغ الذي ينوي التبرع به، ليتم التواصل معه من قبل مندوبي المؤسسة وتحصيله، إضافة إلى إمكانية التواصل عبر الخط الساخن 55341818 . وكانت مؤسسة "راف" قد حددت قيمة السهم لدعم المشافي الميدانية لعلاج الجرحى بمبلغ 8000 ريال، كما حددت قيمة إطعام 3000 شخص يوميا بمبلغ 15 ألف ريال، وأهابت المؤسسة بالمحسنين والمحسنات المسارعة في إنقاذ الجرحى والمصابين في الأحداث الأخيرة في حلب وغيرها، مؤكدة أنها لن تدخر جهدا في دعم الشعب السوري الشقيق، من خلال تعاونها مع المؤسسات الإنسانية والخيرية العاملة في الداخل السوري في إسعاف الجرحى والمصابين وتقديم يد العون والمساعدة لهم.

358

| 01 مايو 2016