رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة محلية alsharq
حسن الذوادي: المتطوعون القلب النابض لكأس العالم

أشاد سعادة حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورئيس كأس العالم FIFA قطر 2022، بالدور الكبير للمتطوعين في نجاح النسخة الاستثنائية والتاريخية من المونديال، التي استضافتها قطر من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022، ووصف الذوادي المتطوعين بأنهم كانوا القلب النابض للبطولة، وقال: لولا جهود المتطوعين، لتعذّر نجاح البطولة. لقد مارسوا عملهم بحماس وشغف منقطع النظير، وطغت روحهم الإيجابية على الأجواء العائلية التي تميَّز بها المونديال. نفخر بتعاوننا مع المتطوعين في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، وستظل قطر ممتنة لهم للأبد. من جانبه، وصف جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، المتطوعين الذين اشتركوا في تنظيم البطولة بأنهم الأفضل على الإطلاق. وشارك أكثر من 20 ألف متطوع من 150 دولة في تنظيم المونديال، وجرى توزيعهم على 25 موقعاً من بينها استادات المونديال الثمانية، والفنادق، ومطار حمد الدولي، ومطار الدوحة الدولي، وكورنيش الدوحة، ومهرجان الفيفا للمشجعين، وتولى المتطوعون تنفيذ العديد من المهام المختلفة شملت إصدار التذاكر، وخدمات الجمهور والإعلاميين، إلى جانب إجراءات المراسم والبروتوكول، كما كان للمتطوعين دور مهم في صنع أجواء احتفالية خلال أيام المباريات. وسجل برنامج التطوع في مونديال قطر رقماً قياسياً على مستوى أعداد المتقدمين، حيث زادت طلبات التطوع عن 500 ألف طلب لأفراد من 209 جنسيات، وأُجريت مقابلات مع أكثر من 58 ألف مرشح، وشارك المتطوعون الذين جرى اختيارهم في برنامج تدريبي قبل انطلاق المونديال، وعلى صعيد انطباعات المتطوعين عن البطولة، قال المواطن القطري حبيب خلفان، الذي تطوّع في استاد البيت: غمرني سيل من المشاعر المختلطة قبيل افتتاح البطولة. كنت متوتراً في البداية، ولكن ما أن انطلق حفل الافتتاح حتى ذهب القلق وحلّ مكانه شعور بالفخر لمشاركتي في تنظيم كأس العالم. لقد تعلمت خلال فترة التطوع مهارات عديدة وكونت صداقات سأحافظ عليها للأبد. بدوره قال البرازيلي براوليو ماركيز، أحد المتطوعين الدوليين الذين بلغ عددهم 3 آلاف متطوع: تطوعت قبل ذلك في مونديال البرازيل 2014، ولكنني لم أعش وقتها أجواء كأس العالم كما تمنيت لأن البطولة كانت تُقام في بلدي وكنت في موقع واحد لم أغيره. أما تجربة مونديال قطر، فكانت فريدة، حيث عشت أجواءها كاملة طيلة فترتها، لقد استمتعت بالتواصل اليومي مع أشخاص من مختلف الثقافات وبأجواء كأس العالم على مدار اليوم وفي جميع أيام الأسبوع. لقد كانت تجربة لا تنسى، من جانبها أعربت الباكستانية أكزنس عبدلينا، التي تطوعت في استاد 974، عن شعورها بالحنين إلى قطر، وقالت: أفتقد قطر بالفعل، ستظل هذه البطولة محفورة في قلبي ووجداني.

362

| 29 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
أكثر من 20 ألف متطوع يشكلون ركنا أساسيا في نجاح المونديال

يشارك أكثر من 20 ألف متطوع في دعم العمليات التشغيلية لكأس العالم FIFA قطر 2022، ويشكّلون ركناً أساسياً من النجاح الذي حققته البطولة إلى الآن. ومن بين هؤلاء روفارو ماكامبيرا ونجلها كونداي من زيمبابوي، واللذان أعربا عن فخرهما بالإسهام في إنجاح استضافة أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي. وتشارك روفارو في مساعدة ممثلي وسائل الإعلام في المركز الإعلامي الرئيسي، الذي يقع ضمن مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بينما يقدم نجلها كونداي خدمات الجماهير في استاد خليفة الدولي، أحد الاستادات الثمانية المستضيفة لمنافسات البطولة. بدأت رحلة روفارو مع التطوع منذ انتقالها إلى الدوحة عام 2019، للعمل كمعلمة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في إحدى المدارس الدولية، حيث تطوعت في العديد من البطولات التي استضافتها قطر منذ ذلك الحين، بما في ذلك كأس السوبر الإفريقي ومباريات في دوري أبطال آسيا، وكأس الأمير، وكأس العرب. وتحدثت روفارو في حوار لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تجاربها التطوعية في قطر، فقالت: لقد عزز التطوع من ثقتي بنفسي وأصبحت لدي القدرة على التعامل مع الناس والتواصل معهم ببساطة. كما ساعدتني هذه التجارب على فهم الثقافة المحلية هنا في قطر، والتعرف على جوانبها. وأضافت: لقد دهشت منذ قدومي إلى قطر قبل سنوات بالطبيعة الودودة للناس هنا في قطر، وطيب الترحاب الذي يستقبلون به كل من يأتي إلى بلدهم. وشجعّت تجارب روفارو في التطوع نجلها كونداي، الطالب الجامعي الذي يعيش في عاصمة زيمبابوي /هراري/، على التطوع في كأس العرب العام الماضي، مع تعزيز حماسه للمشاركة في أول مونديال يستضيفه العالم العربي والشرق الأوسط. وفي هذا السياق تابعت روفارو: اكتساب الخبرة والمهارات والتجارب الاجتماعية لا يُقدر بثمن، أردت لنجلي كونداي أن يعيش كل هذا، كنت أعلم أن التطوع سيعزز من نضجه وتطور شخصيته، وأشعر بالفخر والامتنان لدولة قطر أن أتاحت لنا هذه الفرصة. واختتمت روفارو حوارها قائلة: كانت فرصة مشاركتي في الحدث الرياضي الأكبر في العالم إلى جانب نجلي أمراً مدهشاً ومميزاً للغاية، فهذه النسخة الاستثنائية من المونديال لن تترك إرثاً دائماً لدولة قطر والمنطقة العربية فحسب، بل سيبقى إرث المونديال خالداً في عائلتنا أيضاً، وذلك من خلال ما اكتسبناه من خبرات ومهارات في هذه التجربة الفريدة. من جانبه تحدث كونداي، الطالب في جامعة حزقيال جوتي، عن دوره التطوعي في استاد خليفة الدولي، الذي سيشهد مباراة تحديد المركز الثالث في 17 ديسمبر، بعد أن استضاف سبع مباريات في البطولة حتى دور الستة عشر، وقال: أستمتع بهذه التجربة، فأنا أحب مساعدة الناس وأنا أقوم من خلال عملي التطوعي بتقديم المساعدة للمشجعين في الاستاد، وقد تمكنت من خلال التطوع من تحسين مهاراتي في التواصل، كما منحني الكثير من الثقة بالنفس. وأضاف كونداي: أستمتع حقاً بمقابلة المشجعين القادمين من جميع أنحاء العالم، فالتعامل مع هذه الأعداد الهائلة من المشجعين القادمين من خلفيات وثقافات متنوعة، تجربة رائعة بالنسبة لي، ولا شك أن التطوع سيعزز من شخصيتي ومهاراتي، وسيمثل إضافة رائعة لمسيرتي التعليمية وآفاقي المهنية في المستقبل. وتابع: أريد للمشجعين أن يحظوا بتجربة مميزة، وأن تترك مساعدتي لهم تأثيراً إيجابياً، كما أنني من عشاق كرة القدم، لذا فإن مشاركتي في البطولة تمثل تجربة العمر بالنسبة لي. ويدرس كونداي في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما يعمل كمنسق رياضي بجامعته في زيمبابوي، وقال إنه يعتزم مشاركة المعرفة والمهارات التي اكتسبها في قطر، مثل العمل الجماعي والتنظيم والتخطيط الاستراتيجي مع زملائه بالجامعة بعد انتهاء المونديال، وقال: هدفي هو أن أصبح رائداً في العمل الاجتماعي وأن أؤثر بشكل إيجابي في مجتمعي، ومن المؤكد أن كل هذه المهارات التي اكتسبتها في عملي التطوعي ذات قيمة كبيرة لا تُقدر بثمن.

686

| 07 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
المتطوعون.. القلب النابض للمونديال

يبذل المتطوعون ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 جهودا كبيرة في كل مكان من أجل المساهمة في إنجاح الحدث المونديالي الضخم الذي تنظمه قطر للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق أوسطية، وبعد مرور 4 أيام أكد المتطوعون أنهم المحرك الأساسي لمختلف العمليات التشغيلية داخل المنشآت الخاصة بالبطولة وخارجها وهو ما يعزز نجاح الحدث الكروي العالمي وإخراجه في أفضل صورة ممكنة. ويقدم المتطوعون العديد من الخدمات لمساعدة ضيوف المونديال وتسهيل حركتهم بين مقرات الإقامة وأيضا في مناطق الفعاليات المختلفة التي تتوزع في مختلف أنحاء الدوحة فضلا عن الجهود التي يبذلونها داخل المنشآت المونديالية وفي محيطها، بما يساهم في إظهار الصورة الجميلة والحضارية لمونديال قطر عبر تقديم المعلومات عن الأماكن التي يمكن أن يرتادها الضيوف داخل الملعب وخارجه وتحقيق الانسيابية والنجاح المنشود لكل مباريات البطولة. كما يمثل المتطوعون الذين يعملون خلف الكواليس ركناً أساسياً من العملية الشاملة التي أتاحت للجماهير المونديالية على مدار الأيام الأولى من البطولة الاستمتاع بأجواء تزخر بالود والمتعة، حيث ساهموا في تقديم دعم هائل في تنفيذ العمليات التشغيلية خلال الحدث الرياضي. ويمثل المتطوعون الذين يقدمون مختلف الخدمات بالمونديال 160 جنسية من جميع الخلفيات الثقافية والاجتماعية، وتتراوح أعمارهم بين 18 و77 عاماً، حيث يعملون بكل جد من أجل الإسهام في التنظيم الناجح للنسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط، من خلال تقديم الدعم لكافة جوانب العمليات التشغيلية خلال البطولة. الانطلاقة من 2018 انطلق برنامج التطوع في 2018، مرتكزا على إستراتيجية الاحتياج المجتمعي والإرثي في نفس الوقت، حيث كان الهدف منه توفير متطوعين لكأس العالم وإعداد قاعدة بيانات للمتطوعين تساعد برامج قطر بعد المونديال سواء على المستوى المحلي أو المنطقة أو العالم. وتم إعداد لجنة مشتركة تجمع جميع المؤسسات التطوعية في دولة قطر لدعم جهود الدولة في تنظيم نسخة استثنائية من الحدث الكروي الأبرز عالميا، قبل أن يتم اعتماد هذه الإستراتيجية كإرث مستدام لدولة قطر بعد كأس العالم. طاقة إيجابية عالية منذ افتتاح البطولة أكد المتطوعون أنهم الطاقة الإيجابية للبطولة، فهم يضعون لمساتهم في كل مكان، ويغمرون الأجواء بالبهجة مع ابتساماتهم وكلماتهم الرقيقة ودعمهم للمشجعين، وهو ما ساهم في إحداث الأثر الإيجابي على جماهير البطولة خلال الأيام الماضية. ويتواجد المئات من المتطوعين في كل مكان من الأماكن المخصصة للبطولة حيث يقدمون الخدمات والتسهيلات اللازمة للجماهير وأيضا للجهات الإعلامية ومساعدتهم على الوصول إلى أهدافهم بأفضل طريقة ممكنة وهو ما بعث الارتياح لدى الجميع. 1300 ساعة من التدريب المستمر خضع متطوعو بطولة كأس العالم في قطر 2022 إلى برنامج تدريبي شامل من 30 سبتمبر الماضي في مركز الدوحة للمعارض بالدوحة، وشهدوا خلاله أكثر من 300 جلسة تدريب، امتدت لما يزيد على 1300 ساعة، من خلال منظومة تدريب تفاعلية، تجمع بين أنشطة التدريب المباشر والإلكتروني، إضافة إلى ورش عمل، والتدريب على أداء المهام، وكذلك التدريب في استادات المونديال، بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وأيضا الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل أن يتم توزيعهم في مختلف المنشآت وأماكن الفعاليات والأحداث الخاصة بالبطولة. وفي ضوء تنوع الأدوار والمهام والمواضيع التي يغطيها متطوعو المونديال؛ تعاونت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع الفيفا خلال السنوات الماضية لإعداد نظام تدريب جمع بين أنشطة التدريب المباشرة والإلكترونية، وتصميم منهاج تدريبي مكثف يغطي 45 جانباً تشغيلياً في البطولة، ويهدف إلى إعداد المتدربين للقيام بأي من الأدوار الثلاثين التي ستوكل إليهم كمتطوعين رسميين في تنظيم كأس العالم 2022. خدمات الجماهير يعمل عدد كبير من المتطوعين في المناطق المحيطة بالملاعب الثمانية من أجل إرشاد المشجعين من شتى أنحاء العالم للوصول بأفضل طريقة إلى داخل الملعب والجلوس على مقاعدهم المخصصة حسب الأرقام الموجودة في التذاكر التي تم اقتناؤها مسبقا من موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم. وبعد الوصول إلى داخل الملعب تتوجه الجماهير إلى المتطوعين لإرشادهم إلى أماكن الجلوس وفقا لخرائط توضيحية تم إعدادها مسبقا للغرض، بالإضافة إلى إرشادهم لمختلف مرافق الاستادات التي يحتاجها المشجعون خلال حضورهم المباريات. توجيهات خاصة يحظى ضيوف البطولة بخدمات كبيرة من المتطوعين المنتشرين في مختلف وسائل النقل العام من مترو وحافلات نقل عام وأيضا ترام لوسيل، حيث يقدم المتطوعون التوجيهات لكل المشجعين بمختلف اللغات من أجل اختيار وسيلة النقل المناسبة والوصول إلى وجهاتهم في أقصر الآجال وأفضل الظروف وهو ما يلقى الإعجاب والإشادات من الجميع. ويتواجد المتطوعون على مدار الساعة في محطات المترو والترام، لضمان التزام مُرتادي السكك الحديد بنظم وقواعد الدخول والخروج والإخلاء إن لزم الأمر، سواء من بين المواطنين والمُقيمين، أو ضيوف دولة قطر من السائحين وجماهير المُنتخبات المُشاركة في بطولة كأس العالم. تسهيل مهمة وسائل الإعلام يتواجد المئات من المتطوعين في مركز الإعلام الرئيسي للاتحاد الدولي لكرة القدم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وأيضا بالمركز الإعلامي للدولة المستضيفة في منطقة مشيرب حيث يقدم هؤلاء المتطوعون الكثير من الخدمات والتسهيلات للآلاف من ممثلي مختلف وسائل الإعلام المعتمدة مسبقا لتغطية أحداث بطولة كأس العالم. ومنذ وصول الصحفي أو المصور إلى المركز الإعلامي الرئيسي للبطولة من أجل استخراج التذاكر الخاصة به لتغطية المباريات يتم استقباله بأفضل طريقة ويتم توجيهه إلى المكان المخصص لحل استفساره ومنحه الفرصة لاختصار الوقت من أجل متابعة أكبر عدد ممكن من المباريات بالإضافة إلى توجيه النصائح اللازمة للإعلاميين من أجل التوجه الباكر للاستادات بهدف تفادي الازدحام المروري بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي يتم تقديمها على مدار الساعة. إتاحة المونديال لذوي الإعاقة بذلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الفيفا جهودا كبيرا لإتاحة الفرصة للمشجعين من ذوي الإعاقة للوصول بسهولة ويسر إلى مختلف الملاعب ومناطق الفعاليات والمرافق الأخرى الخاصة بالبطولة. وأعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن 250 متطوعا تم تخصيصهم لتقديم الخدمات للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يساهم في إحداث فارق إيجابي في حياتهم.

1345

| 24 نوفمبر 2022

محليات alsharq
الشروط والمقابل وطبيعة العمل .. كل ما تريد أن تعرفه عن برنامج التطوع لمونديال قطر

بعد تقدم أكثر من 115 ألف شخص من 187 دولة بطلباتهم للتطوع في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، خلال أول أسبوع من إطلاق برنامج الفيفا للمتطوعين؛ أكد مدير إدارة إستراتيجية التطوع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث ناصر المغيصيب أن باب التسجيل في البرنامج سيغلق في يوليو المقبل، على أن يتم الانتهاء من اختيار جميع المتطوعين مع نهاية سبتمبر المقبل. وقال المغيصيب - في حوار لموقع الجزيرة- إن اللجنة حاولت قدر الإمكان تخفيف شروط التطوع على المواطنين والمقيمين، وذلك من أجل توفير فرص تطوعية للجميع، إذ يعد الشرط الأساسي للمتطوعين ألا تقل أعمارهم عن 18 عاما في أكتوبر المقبل من دون الحاجة إلى سابق خبرة في العمل التطوعي، مشيرا إلى أن عملية اختيار المتطوعين تمر بـ8 مراحل تضم دورات التدريب والتأهيل. وحول أهمية برنامج المتطوعين، أوضح المغيصيب أن البرنامج سيكون أكبر نشاط تطوعي في تاريخ قطر، وتهدف اللجنة العليا من خلاله إلى جمع الناس تحت مظلة كرة القدم لتنظيم أول نسخة من البطولة في العالم العربي والشرق الأوسط، والاحتفال بشغف المنطقة بكرة القدم وتسليط الضوء على إرث دولة قطر. الشروط وحول الشروط، قال المغيصيب التطوع متاح للجميع من الجنسين ومن كافة دول العالم، ولكن يتعين ألا تقل أعمار جميع المتطوعين عن 18 عاما بحلول الأول من أكتوبر 2022، ولا يوجد حد أقصى للعمر، على أن يكون لدى المتطوع الشغف وحب العمل التطوعي، بالإضافة إلى التسجيل في جميع مراحل التطوع الثماني، والالتزام بالعمل خلال فترة البطولة لمدة لا تقل عن 10 أيام كاملة، كما يجب أن تكون لدى المتطوع القدرة على التحدث باللغة الإنجليزية، وتعد اللغة العربية أو أي لغة أخرى ميزة إضافية. مراحل اختيار المتطوعين وحول مراحل الاختيار، قال مدير إدارة استراتيجية التطوع إن هناك 8 مراحل سيمر بها جميع المتطوعين، وهي: تعبئة نموذج، واللعبة التعريفية، وحجز موعد المقابلة، والمقابلة الشخصية مع المتطوع، وتوزيع الأدوار، ومرحلة التدريب واختيار المناوبات، وتسلم الزي الرسمي وبطاقة التعريف، وتقديم الدعم خلال العمل الميداني. المقابل المادي وحول المقابل المادي ، أوضح أن جميع الأدوار التطوعية في كأس العالم 2022 غير مدفوعة الأجر، ولكنها فرصة العمر لتشارك في أضخم حدث كروي في العالم، وسيحصل المتطوعون على هدايا حصرية مثل الزي الموحد، ويكتسبون خبرة قيّمة يستفيدون منها لسنوات قادمة، ويتمكنون من التعرف على أصدقاء جدد من جميع أنحاء العالم. شهادة التطوع وقال مدير إدارة استراتيجية التطوع إنه يمكن للمتطوع تحميل شهادة شكر وتقدير من خلال الملف الشخصي للمتطوع، وذلك عند إكمال الحد الأدنى من المناوبات. لقاح كورونا وقال المغيصيب إنه حتى هذه المرحلة يجب على جميع المتطوعين الحصول على جرعات اللقاح ضد كوفيد-19 كاملة بلقاح معتمد طبقا لتعليمات وزارة الصحة العامة، وقد يطلب من المتطوع الخضوع لفحص كوفيد-19 قبل بدء مناوباته، وسنواصل بدورنا اتباع إرشادات وزارة الصحة العامة وإطلاع المتطوعين على آخر المتطلبات. التوقعات وحول توقعاته من برنامج التطوع، قال: منذ إعلان اللجنة العليا في سبتمبر 2018 فتح باب التطوع أمام الراغبين في دعم مشوار قطر نحو استضافة المونديال المرتقب؛ استقطب برنامج التطوع أنظار واهتمام عشاق كرة القدم من كافة أنحاء العالم، واستقبلت بوابة تسجيل المتطوعين ما يقرب من 450 ألف طلب للإسهام في تنظيم المونديال، والمشاركة في الأحداث الرياضية التي تنظمها قطر استعدادا للبطولة. وكان هذا الإقبال نتيجة العمل الذي قامت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث في خلق ثقافة التطوع داخل المنطقة، وتشكيل قاعدة بيانات قوية على مدى السنوات الأربع الماضية، ونتوقع ما يزيد على 100 ألف طلب تسجيل لكأس العالم. وعن كيفية الاختيار بين المتقدمين لبرنامج التطوع، أوضح أن برنامج المتطوعين يركز بشكل خاص على اختيار أشخاص يتمتعون بمهارات إيجاد الحلول للمشكلات، والتفاعل بإيجابية مع الآخرين، إلى جانب سرعة التعلم. وتعد مهارات التواصل والقيادة واللغة والعمل الجماعي من العوامل المساعدة المهمة في اختيار المتطوعين المحتملين، وسيجري تقييم ومقابلة المرشحين المتقدمين للبرنامج بعد التأكد من توافر الشروط فيهم. التأهيل وسيشارك جميع من يقع عليهم الاختيار لبرنامج التطوع في دورات تدريبية وتأهيلية مختلفة من أجل التعامل والتواصل مع الجماهير، وإجراءات الأمن والسلامة، وذلك بهدف إعداد المتطوعين للقيام بالعديد من المهام والأدوار، ويشمل ذلك: التدريب العام: يتضمن مبادئ التطوع والمتطلبات والمعلومات العامة ومهارات التواصل. التدريب التخصصي: يتم تزويد المتطوعين بالمعلومات المحددة المرتبطة بجهة التطوع المتمثلة في 45 من المجالات التشغيلية المختلفة. التدريب الميداني: وذلك وفقا للمكان المخصص للمتطوع، سواء كان بأحد الملاعب الثمانية، أو المراكز العالمية، أو مراكز إصدار التصاريح، وغيرها. وأوضح المغيصيب أن البرنامج يستهدف 20 ألف متطوع من جميع أنحاء العالم للإسهام في دعم الجوانب التشغيلية خلال تنظيم الحدث المرتقب نهاية العام الجاري، وذلك بواقع 75% من المواطنين والمقيمين في قطر، حيث ترغب اللجنة في أن يكون أهل قطر وشبابها والمقيمون فيها القلب النابض في هذا المونديال ودعمه على أكمل وجه. أما نسبة 25% المتبقية من المتطوعين فسيتم استقطابهم من خارج قطر بهدف تعزيز التبادل الثقافي مع جميع دول العالم، عبر إعطائهم الفرصة للتطوع والمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي. وأضاف أنه يستمر تسجيل المتقدمين في برنامج المتطوعين إلى يوليو المقبل، ولكن ننصح دائما بأن يبادر المهتمون بالتسجيل مباشرة ولا ينتظرون إلى نهاية الوقت، خاصة في ظل الإقبال الكبير على التطوع. وأشار إلى أنه بداية من أبريل الحالي ستبدأ مرحلة الاختيار والمقابلات حتى نهاية يوليو، وبعدها سيتم اختيار المتطوعين وعرض المهام عليهم، ولهم الحرية في قبولها أو رفضها، وهذه العملية ستكون مستمرة ولا تتم في يوم واحد، حيث من المقرر أن تتواصل حتى نهاية أغسطس المقبل، ومع بداية أكتوبر تبدأ مرحلة التدريب، ثم يبدأ العمل مباشرة. عمل المتطوعين خلال كأس العالم وأوضح أن عمل النمتطوعين سيتم طبقا للمهارات والقدرات التي يتمتع بها المتطوعون على 45 جهة تشغيلية مختلفة، فعلى سبيل المثال، التحدث بأكثر من لغة قد يعطي ميزة إضافية للعمل في الأدوار التي تتطلب إتقان اللغات. وأضاف : سيشارك المتطوعون من قطر والعالم في كافة عمليات البطولة، وسيقدمون الدعم في 45 جانبا تشغيليا في المواقع الرسمية وغير الرسمية للبطولة، مثل الملاعب ومراكز التدريب، والمطار، ومناطق المشجعين، والفنادق، ومراكز وسائل النقل العام، فضلا عن بعض الأماكن السياحية مثل المتاحف. وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد أطلقت برنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمتطوعين خلال كأس العالم الشهر الماضي، وفتحت باب تقديم طلبات المشاركة في البرنامج الذي يتيح الفرصة أمام 20 ألف متطوع من أنحاء العالم للإسهام في دعم الجوانب التشغيلية، خلال تنظيم الحدث المرتقب نهاية العام الجاري.

38478

| 05 أبريل 2022

محليات alsharq
متطوعون لـ الشرق: تقدمنا المسير وتكريمنا وسام شرف على صدورنا

في لفتة كريمة تعبر عن تقدير واحترام دولة قطر للجنود المجهولين الذين ساهموا في دعم الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل مكافحة فيروس كورونا، واعترافا بدورهم الكبير وتقديرا لجهودهم التي بذلوها، تصدر متطوعو الهلال الأحمر القطري المسير الوطني خلف الكوادر الطبية في بادرة طيبة تؤكد على دورهم الكبير خلال الجائحة وتحثهم على مزيد من البذل والعطاء، حيث شارك 100 متطوع من الهلال الأحمر القطري بالمسير الوطني الذي أقيم أمس على كورنيش الدوحة احتفاء بذكرى اليوم الوطني المجيد لقطر. وقالت السيدة منى السليطي المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري لــ الشرق: لقد شارك متطوعو الهلال الأحمر في تنظيم الاحتفال الخاص باليوم الوطني وتنظيم دخول وخروج الجمهور، وأكدت السيدة السليطي أن هناك 135 متطوعاً ومتطوعة قد عملوا بجد ونشاط لدعم جهود القائمين على تنظيم الاحتفالات باليوم الوطني، وبالتالي فان إجمالي المشاركين بهذا العرس الوطني الكبير قد بلغ 235 متطوعا ومتطوعة في كافة المجالات. وأشارت السيدة السليطي إلى أن مشاركة الهلال الأحمر في المسير الوطني تعتبر بادرة طيبة وتكريما لجهود المتطوعين الكبيرة التي بذلوها خلال الجائحة، وأشارت إلى أن هناك العديد من المتطوعين الذين كانوا على اتصال مباشر مع مرضى كوفيد-19، وأشادت بالدور الكبير الذي لعبوه خلال الجائحة وأكدت أن هناك متطوعين من كافة الفئات والمجالات كالكوادر الطبية وإدارة الأزمات وغيرهم، حيث تولى الكادر الطبي الخاص بالهلال الأحمر القطري الإشراف على 50 ألف عامل مصاب، أيضا توزع المتطوعون في المجمعات التجارية والأماكن العامة لتوعية الجمهور والتأكد من اتباعهم كافة الاحترازات الضرورية لمنع انتشار العدوى، وأيضا كان هناك متطوعون في المحاجر المخصصة للعزل الصحي، وقد أشرف متطوعو الهلال على 35 فندقا تم تخصيصهم لعزل المصابين واستقبال المسافرين العائدين من الخارج وتوزيعهم على أماكن الحجر. تكريم خاص وتابعت السيدة السليطي أن المشاركة في المسير الوطني يعتبر تكريما خاصا للمتطوعين واعترافا بجهودهم الجبارة التي بذلوها، ومازالوا يبذلونها لمحاربة جائحة كورونا. وأشارت السيدة السليطي أن هناك حوالي 17 ألف متطوع ومتطوعة قد عملوا خلال الجائحة ولا يزالون يقدمون خدماتهم للجمهور على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات. وقالت لقد عمل متطوعونا على أرض الميدان، وكانت تقع عليهم مسؤوليات كبيرة وقد أدوا كافة المهام المطلوبة منهم على أكمل وجه، وأعربت عن فرحتها للاعتراف بجهودهم وتكريمهم خلال المسير الوطني. ولفتت السليطي إلى أن المتطوعين تلقوا تدريبا ميدانيا ودورات مكثفة تؤهلهم للعمل في الأزمات والكوارث كلاً في مجاله إلى جانب تدريبهم حول كيفية وقاية أنفسهم من الإصابة بالعدوى، وقالت لقد احتكّ المتطوعون مع المصابين بشكل مباشر وكانت هناك إصابات من قبل المتطوعين، ولكنهم تعافوا وأكملوا عملهم ولم تمنعهم الإصابة بالفيروس من أداء رسالتهم الإنسانية والمساهمة في خدمة قطر. وأشارت إلى أن المتطوعين هم خط الدفاع الأول، وقد قاموا بأداء دور كبير خلال الجائحة يستحق كل الشكر والتقدير، كما وقد أكد متطوعون لــ الشرق أن مشاركتهم في المسير الوطني يعتبر اعترافا وتقديرا لجهودهم التي بذلوها خلال الجائحة. عبدالله السادة: المشاركة في المسير أكبر مكافأة للمتطوعين قال السيد عبدالله السادة متطوع في الهلال الأحمر القطري ومشارك في المسير الوطني إن المتطوعين خلال الجائحة قاموا بدور كبير وفعال في سبيل مكافحة الجائحة، وأكد أنه كان يمثل وزارة البلدية والبيئة ويقوم بأداء المهام الموكلة إليه من حيث حشد جهود المتطوعين والإشراف على الغذاء والأطعمة في المراكز التجارية ومحلات التجزئة وتجهيز المتطوعين عند حاجة وزارة البلدية والبيئة إليهم ولفت السادة في السياق ذاته إلى أن المشاركة في المسير يعتبر وسام شرف لكافة المتطوعين فهوا اعتراف وتقدير لجهودهم التي بذلوها خلال الجائحة. وأضاف: نشعر بالفخر ونحن نشارك في المسير الوطني ونرى أن جهودنا الإنسانية مقدرة من قبل الجميع وأكد أن المشاركة في المسير تعتبر أكبر مكافأة حصل عليها المتطوعون. محمد علم: العمل التطوعي واجب إنساني قال الإعلامي السيد محمد بن علم متطوع في الهلال الأحمر القطري ومشارك في المسير الوطني نتقدم بخالص الشكر والتقدير لحضرة صاحب السموالشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على تكريمنا في اليوم الوطني المجيد لدولة لقطر، وأضاف إن تكريمنا مع إخواننا من الجيش الأبيض يعتبر وساما على صدورنا جميعا كمتطوعين في الهلال الأحمر القطري، وأكد السيد علم انه تطوع في اللجنة الإعلامية وكانت له مهمات ميدانية في الأسواق والمجمعات التجارية والمحلات بهدف الإشراف على عمليات التعقيم وأكد أن العمل التطوعي هوواجب إنساني وأن جهود المتطوعين قد لاقت كل التقدير والاحترام فهم يقفون خلف الجيش الأبيض ويدعمون جهود الدولة في محاربة جائحة كورونا كوفيد-19. وقال لقد قمت بالتطوع في بلدية الوكرة والجمعيات الاستهلاكية وقمت بمهمة ميدانية في مركز الصناعية الطبي، وأكد أن مهمته التطوعية لاتزال مستمرة وأنه على أتم الاستعداد لتقديم كل ما يلزم لمحاربة وباء كورونا. عبدالله المقيف كنت على اتصال مباشر مع المرضى قال السيد عبدالله المقيف متطوع في الهلال الأحمر القطري ومشارك في المسير الذي أقيم أمس على كورنيش الدوحة للاحتفال بذكرى اليوم الوطني المجيد للدولة إنه قد تطوع في المحاجر الصحية والفنادق والمجمعات، وأكد انه كان على اتصال مباشر مع المصابين بفيروس كورونا كوفيد-19، وأشار انه تلقى تدريبا ميدانيا حول كيفية الوقاية من الفيروس باعتباره على تعامل يومي مع المصابين. وأضاف السيد عبدالله أن التطوع واجب وطني وقال إن مشاركة المتطوعين في المسير هووسام شرف على صدورهم جميعا، حيث تقدموا بالمسير على جميع قطاعات الدولة خلف الجيش الأبيض والكادر الطبي وقال إنها مبادرة تستحق كل الود والاحترام، واعتبر السيد عبدالله المشاركة في المسير هو تكريم لكافة المتطوعين واعتراف وتقدير لجهودهم الجبارة التي بذلوها لمحاربة وباء كورونا. وقال لقد ترك هذا التكريم حافزا كبيرا في نفوسنا.

2470

| 19 ديسمبر 2020

محليات alsharq
بعد إطلاق الحملة الوطنية من أجل قطر.. تعرف على تفاصيل مهام المتطوعين وفترة عملهم 

قال مكتب الاتصال الحكومي إنه تم إطلاق الحملة الوطنية التي حملت عنوان من أجل قطر لشحذ جهود كافة الأفراد للإسهام في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19) . وكشف مكتب الاتصال الحكومي – وفق حسابه الرسمي على تويتر – إن مسؤوليات المتطوعين تشمل: الممارسة الطبية والممارسات الصحية ونشر الوعي والخدمات اللوجيستية . شروط الانضمام وأوضح مكتب الاتصال الحكومي أن شروط الانضمام للكادر التطوعي تشمل : أن يكون المتقدم مقيما في دولة قطر وأن يكون المتقدم لديه بطاقة شخصية قطرية وأن يكون المتقدم بين 20 و45 عاما وأن يكون المتقدم لائقاً بدنياً ومعافاً من أي أمراض مزمنة . نظام العمل وأشار مكتب الاتصال الحكومي إلى أن عمل المتطوعين سيكون بنظام المناوبات لمدة 14 يوماً على الأقل موزعة على فترة البرنامج والتي تبلغ 12 أسبوعاً تمتد من نهاية مارس إلى نهاية شهر يونيو المقبل وستكون مدة المناوبة الواحدة ثماني ساعات.

4492

| 04 أبريل 2020

رياضة alsharq
المتطوعون ينهون استعداداتهم لاستقبال الفرق المشاركة في "سوبر جلوب"

أنهى المتطوعون استعداداتهم لاستقبال الفرق المشاركة في بطولة العالم للأندية أبطال القارات (سوبر جلوب 2014) والتي ستقام داخل ملعب مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد الجديد كأولى البطولات التي يستضيفها هذا الصرح الرياضي المميز خلال الفترة من 7 – 12 سبتمبر الجاري. واستعد فريق كبير من المتطوعين لإظهار قدرات دولة قطر المذهلة في استضافة الفعاليات الكبرى وإبراز كرم الضيافة في الدوحة. وتعد بطولة العالم للأندية أبطال القارات (سوبر جلوب 2014) واحدة من المنافسات الكبرى في كرة اليد وستشهد تنافس ثمانية أندية من خمس قارات للفوز بالكأس في الدوحة. وبتنظيم حدث هذا العام، تكون دولة قطر قد استضافت هذا الحدث الرياضي رفيع المستوى لمدة خمس سنوات متتالية منذ عام 2010، ويعد حدث هذا العام بالتحديد ذا أهمية خاصة حيث تستعد قطر لاستضافة بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال – قطر 2015 – العام المقبل. ومن أجل ضمان تنظيم هذا الحدث بكل سلاسة، قامت اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 بتشجيع الشباب من مختلف فئات المجتمع على التطوع للمشاركة في هذا الحدث، حيث سيؤدون مجموعة متنوعة من الأدوار، من خلال الترحيب بالزوار إلى المساعدة على إدارة هذا الحدث الذي سيعقد في مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد الجديد. وفي ذات السياق، سيتم توفير تدريب مماثل لكل من المتطوعين في الفعاليات والأحداث المستقبلية، وستتوفر فرص للتطوع عبر مجموعة من المجالات، بما في ذلك الإقامة، اعتماد البطاقات، خدمات المطار، فحص المنشطات، الإعلام والبث، المراسم، خدمات الجمهور، النقل، الزي الرسمي والفرق العاملة. وبدأت عملية توظيف المتطوعين منذ فترة الصيف، وقد تم استخدام مركز المتطوعين الرسمي التابع لبطولة قطر 2015 في الدوحة كقاعدة للعمليات، وسيعمل أكثر من 150 شخصاً كمتطوعين خلال بطولة العالم للأندية أبطال القارات (سوبر جلوب 2014) الأسبوع المقبل. وقال الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، المدير العام للّجنة المنظمة لبطولة قطر 2015، "يلعب المتطوعون دوراً رئيسياً في نجاح أي حدث رياضي كبير، وقد قمنا بتطوير عملية مدروسة لاختيار وتدريب ودعم المتطوعين لدينا للمشاركة في بطولة العالم للأندية أبطال القارات (سوبر جلوب 2014). وسنعمل على توسيع جهودنا فيما يتعلق بالمتطوعين لضمان نجاح بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال – قطر 2015". وعلى مدى الأشهر القليلة القادمة، تتطلع اللجنة المنظمة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد – قطر 2015 – لتوظيف فريق من نحو 1,500 متطوع من جميع أنحاء قطر والمنطقة. وسيكتسب المتطوعون من خلال مشاركتهم في حدث رياضي عالمي كهذا خبرة جوهرية تؤهلهم لتمثيل دولة قطر أمام الزوار الدوليين خير تمثيل. ومن خلال مجموعة كبيرة من الأدوار التطوعية المتاحة في المواقع المشاركة وغير المشاركة في البطولة، تعمل قطر 2015 على التواصل مع الشباب والمتحمسين من جميع فئات المجتمع لتشجيعهم على المشاركة.

258

| 03 سبتمبر 2014