رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
ابتكار أشعة قد تخفي الأرض عن المخلوقات الفضائية

ابتكر علماء بجامعة كولومبيا الأمريكية، شعاعا قد يخفي الأرض عن عيون أي مخلوقات فضائية تحاول العثور عليها، وهو ابتكار قد يجنب الأرض "غزوا خارجيا". وقال عالم الفلك في جامعة كولومبيا الأمريكية، ديفيد كيبنج، إن مفهوما علميا بسيطا ربما يجعل الأرض غير مرئية نهائيا بالنسبة إلى المجرات الأخرى في الكون. ووفق ما ذكرت قناة "سكاي نيوز"، فقد أوضح كيبنج، أن مراقب انبعاثات الإشعاع صوب الفضاء الخارجي قد يخفي الأرض، بحيث يعتم على الضوء الصادر عنها عندما تمر من أمام الشمس. واكتشف تليسكوب "كبلر" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نحو ألف كوكب من كشف الانخفاض في الإشعاع الصادر عن هذه الكواكب عندما تمر أمام النجوم التي تسير في فلكها. وقال كيبنج وطالبه ألكيس تيشي، إن المخلوقات الفضائية أو علماء الفلك في المجرات الأخرى المفترضين قد يستخدمون هذه التقنية في العثور على الأرض. وأضاف كيبنج أنه يمكن خفض هذا الإشعاع الصادر عن الأرض من خلال إرسال أشعة أخرى يطلق عليها اسم "30 أم واي" في موجة تمتد 10 ساعات في السنة إلى الفضاء الخارجي.

2590

| 02 أبريل 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء: الكون يسير بخطى ثابتة نحو الزوال

أكدت دراسة موسعة، تعد الأكثر شمولا في التاريخ في مجال إنتاج الطاقة في الكون، أن الكون الذي نعرفه بوضعه الحالي ينتهي ببطء. وخلال هذه الدراسة قام فريق دولي من الباحثين في مجال إنتاج الطاقة الكونية بالبحث في طاقة أكثر من 200 ألف مجرة، وخلصوا إلى نتيجة أن هذه المجرات لا تنتج حاليا سوى نصف كمية الطاقة التي كانت تنتجها منذ ملياري سنة. وقد اعتمدت الدراسة، التي جاءت تحت الاسم "Galaxy and Mass Assembly survey" على البيانات التي تم جمعها من 7 تلسكوبات، بما في ذلك من تلسكوبي وكالة ناسا GALEX و WISE، وتلسكوب وكالة الفضاء الأوروبية "هيرشيل"، وتلسكوبي المرصد الجنوبي الأوروبي VISTA وVST، وتلسكوب الأنجلو الأسترالي في أستراليا. وقاد الدراسة الأستاذ الباحث في المركز الدولي لبحوث علم الفلك الراديوي في غرب أستراليا سيمون درايفر وبمساعدة مجموعة من العلماء الذين قاموا بالدراسة، وكان الهدف من هذا البحث هو تحديد كمية الطاقة التي تتولد داخل حجم معين من الفضاء، وتم قياس طاقة كل مجرة بـ21 من الأطوال الموجية المختلفة، والتي أكدت نتائجها جميعا الحقيقة التي كانت معروفة للعلماء منذ تسعينات القرن الماضي: أن حياة الكون الذي نعرفه الآن آيلة إلى الانتهاء. وقال العلماء إن إنتاج جميع مصادر الطاقة في الكون قد تم خلال "الانفجار الكبير" Big Bang، الذي يقدر العلماء حدوثه منذ 13.8 مليار سنة، ومنذ حوالي 3 مليارات سنة بدأ الكون في سلسلة انفجارات كونت النجوم والمجرات، وبعد ذلك بدأ في التباطؤ وفقدان الطاقة منذ ذلك الحين. ويعني هذا التباطؤ أن عدد النجوم التي سيتم تشكيلها سيكون أقل عما كان يحدث في السابق، وأن عددا أكبر من النجوم القديمة سوف ينفجر وينتهي، إلى أن تأتي مرحلة لن يتم فيها تكون أية نجوم جديدة على الإطلاق. وأوضحت مجموعة العلماء أن توسع الكون يتسارع أيضا، مما يعني أنه على مدى فترات طويلة من الزمن، سوف تتحرك الأجرام السماوية أبعد وأبعد عن بعضها البعض. وتشير النظريات الحالية إلى أن الكون سوف يتحول إلى هيكل أكثر برودة وأكثر قتامة، وإذا ظل هناك بشر في هذه المرحلة، فستتحرك المجرات بعيدا جدا لدرجة أنها لن تكون مرئية لأحد، وفقا لما قاله آرون روبوثام من جامعة غرب أستراليا، وهو أحد الذين شاركوا في البحث. ويخطط الفريق لتوسيع البحوث بمساعدة تلسكوب Square Kilometre Array، الذي يعد أكبر تلسكوب لاسلكي في العالم، والذي لا يزال قيد الإنشاء حاليا.

371

| 12 أغسطس 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
اكتشاف نجم تزيد إضاءته 100 مرة عن النجوم المعروفة

قال علماء الفلك في جامعة تولوز الفرنسية إنهم اكتشفوا نجما نباضا يصدر أشعة سينية ويضيء بشكل أقوى نحو 100 مرة من نجوم النظرية الفيزيائية السارية حتى الآن. ويوجد هذا النجم، حسب ما كشف عنه فريق علماء تحت إشراف ماتيو باشيتي في دراستهم التي نشرت اليوم الأربعاء في مجلة"نيتشر"المتخصصة، في المجرة "إم 82" وتصل إضاءته إلى 2000 ألف تريليون جيجاوات ويشكك هذا الاكتشاف في صحة النماذج الحالية المعمول بها بالنسبة لمصادر الأشعة السينية في الكون، حسبما أوضح الباحثون في مجلة "نيتشر" البريطانية. درس الباحثون مصادر الأشعة السينية شديدة الإشعاع والتي لم تتضح طبيعتها على وجه الدقة حتى الآن. ويعتقد الباحثون أن معظم هذه المصادر عبارة عن ثقوب سوداء متوسطة وصغيرة ذات كتلة تبلغ 10 أمثال إلى 100 مثل كتلة الشمس وتبتلع مادة كونية من الوسط المحيط بها وهي المادة التي تشع ضوء سينيا. وعثر الباحثون على هذا النجم في المجرة "إم 82" التي تقع على بعد نحو 12 مليون سنة ضوئية وتنبض كل 1.4 ثانية بشكل منتظم وهو شيء مستحيل بالنسبة للثقوب السوداء حسب التصور العلمي الحالي ويعد مؤشرا أساسيا على النجم النباض. والنجوم النباضة نجوم نيوترونية وهي عبارة عن بقايا نجوم آفلة وترسل حزمة من الأشعة في الكون، وتكون مثل المنارة في الكون أثناء دورانها. وعندما تقع الأرض باتجاه هذه الأشعة، فإن الفلكيين يستطيعون رؤية هذا النجم يضيء بشكل منتظم، وذلك حسب سرعة دورانه حول نفسه.

1711

| 08 أكتوبر 2014