رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أكثر من مائة ألف طالب وطالبة على مقاعد الدراسة 6 سبتمبر

أعلن السيد خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بهيئة التعليم عن إكمال المجلس الأعلى للتعليم كافة الاستعدادات الخاصة لاستقبال حوالي 102352 طالبا وطالبة وعودتهم إلى مقاعد الدراسة يوم الأحد الموافق 6-9-2015م وفق التقويم السنوي للمدارس المستقلة للعام الأكاديمي 2015/2016م في عدد 180 مدرسة مستقلة للبنين والبنات في جميع المراحل التعليمية إضافة إلى رياض الأطفال والمدارس الجديدة التي تم افتتاحها وعددها 9 مدارس مستقلة . وأكد الأستاذ خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم حرص هيئة التعليم على تحقيق هدفها في إنجاح المسيرة التعليمية وبدء عام دراسي خال من العوائق والتحديات في المدارس المستقلة وخاصة في أيامها الدراسية الأولى علماً بأنه سيتم بدء دوام الهيئة الإدارية والتدريسية في المدارس المستقلة يوم الأحد الموافق 30-8-2015 م، وأوضح الأستاذ خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم بأنه تم وضع خطة منهجية متكاملة لضمان جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد وقد تضمنت الخطة إرسال التعاميم الخاصة بالاستعداد لاستقبال الطلبة للعام الدراسي الأكاديمي 2015/2016 م، وتعديل بعض السياسات المعتمدة من المجلس الأعلى للتعليم. وأشار بأنه تم إعداد الدليل التنظيمي لآلية متابعة ودعم المدارس المستقلة من قبل مكتب المدارس المستقلة. وفيما يتعلق بالنقل المدرسي أكد بأنه تم التنسيق مع الجهات المختصة لضمان توفير الحافلات المدرسية الآمنة للطلبة، كما تم إعداد خطة من قبل الإدارات المدرسية لمتابعة ركوب الطلبة ضمانا لأمنهم وسلامتهم .وفي سبيل توفير بيئة مدرسية آمنة . وأشاد الأستاذ خليفة الدرهم بحرص إدارات المدارس المستقلة على توفير الأثاث المدرسي ومناسبته للفئة العمرية وعدد الطلبة واستكمال النواقص وتوفير جميع إجراءات الأمن والسلامة فيها، بالتنسيق مع إدارة الخدمات المشتركة. كما تم تكليف إدارات المدارس المستقلة بإعداد خطة استقبال للطلبة الجدد، مع التأكيد على إدارات المدارس على أهمية الالتزام بالزي المدرسي للجميع. وأكد بأنه ستتم متابعة تسليم المدارس المستقلة للمصادر التعليمية والمناهج الدراسية من اليوم الأول للعام الأكاديمي 2015/2016م بالتواصل والتنسيق مع الجهة المختصة. انتظام الأبناء وأكد الأستاذ خليفة الدرهم على ضرورة تعاون أولياء الأمور وحرصهم على انتظام أبنائهم في الدراسة منذ اليوم الأول لبدء العام الدراسي وشدد على احتساب غياب الطلبة من اليوم الثاني لدوامهم مباشرة وتفعيل نظام التعليم الإلكتروني (LMS) لإدخال حالات الحضور والغياب بشكل يومي وإن تعاون أولياء الأمور في تحقيق الأهداف المنشودة والعمل بكافة السياسات والقوانين الصادرة من المجلس الأعلى للتعليم والمدرسة سيعزز الشراكة المجتمعية في العملية التعليمية والتربوية بين أولياء الأمور والمدارس. وقد أشار إلى افتتاح مدارس جديدة للبنين والبنات على حد سواء في عدة مناطق مختلفة في الدوحة وتحديد مدارس ابتدائية للبنين لطلبة الصفين الخامس والسادس من بعض المدارس ذات الكثافة الطلابية. كما أكد على توجيهات المجلس الأعلى للتعليم لأصحاب التراخيص بعدم إثقال كاهل أولياء الأمور فيما يتعلق بالطلبات والمستلزمات المدرسية والاكتفاء بما هو ضروري منها مع توضيح حقوق وواجبات الطلبة وأولياء الأمور والتي نصت عليها سياسات المجلس الأعلى للتعليم ومنها ( مواعيد الحضور والانصراف، الجدول المدرسي، سياسة التقويم المدرسي، الزي المدرسي، قوانين وأنظمة المدرسة .....إلخ بدءا من العام الدراسي . وستتم متابعة جميع الإجراءات من قبل المجلس الأعلى للتعليم والتأكد من تطبيق هذه الإجراءات من خلال الزيارات الميدانية لضمان بداية موفقة للعام الدراسي متمنياً أن يكون هذا العام حافلاً بالإنجاز والتميز. جاءت تلك التصريحات على هامش فعاليات حملة العودة إلى المدارس التي أطلقها المجلس الأعلى للتعليم الأسبوع الماضي بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة حيث افتتح المجلس اليوم الجناح الثاني لحملة العودة إلى المدارس التي تم تدشينها الأسبوع الماضي في مركز قطر الدولي للمعارض تحت شعار (بالعلم نبني قطر) والتي ينظمها الأعلى للتعليم بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، وشهد جناح الحملة في إزدان مول إقبالا كبيرا من الأسر والطلبة والأطفال حيث استطاعت الفعاليات والبرامج المقامة ضمن الحملة جذب العشرات من زوار المول إلى جناح الحملة والتي سوف تستمر حتى الخامس من شهر سبتمبر المقبل . وقال الأستاذ محمد بخيت الأبهق رئيس العلاقات العامة بالإنابة بالمجلس الأعلى للتعليم أن السبب وراء إقامة جناح آخر للحملة في مول إزدان هو التفاعل الكبير من قبل أولياء الأمور والعائلات مع فعاليات الحملة بالإضافة إلى الهدف الرئيسي في استفادة أكبر قدر من الطلبة وهذا ما يحرص عليه المجلس الأعلى للتعليم، وأشار الأبهق إلى أن اليوم الأول لافتتاح جناح الحملة في إزدان مول قد شهد بالفعل إقبالا وتفاعلا ملموسا من قبل العائلات والجمهور للتعرف على فعاليات وبرامج الحملة حيث تضمنت بعض البرامج الترفيهية والإبداعية مثل الرسم للأطفال والتلوين للصغار وتوزيع الكثير من الهدايا على الأطفال وقال إن جناح الحملة في إزدان مول سوف يستمر حتى الخامس من سبتمبر المقبل أما بالنسبة لجناح الحملة المقام في مركز قطر الدولي للمعارض فسوف ينتهي في 31 أغسطس الحالي مع انتهاء مهرجان الصيف مشيرا إلى أن الحملة قد حققت الكثير من النجاحات منذ انطلاقها في أرض المعارض وهذا ما كشفه تفاعل العائلات والطلبة وأولياء الأمور . أما الدكتورة أمينة الهيل المستشارة النفسية والتربوية بالمجلس الأعلى للتعليم فقد أعربت عن ارتياحها الشديد وسعادتها بالإقبال الكبير على فعاليات الحملة بما يعود بالفائدة على الطلبة الزائرين وكذلك بالنسبة لأولياء أمورهم وأشار إلى أن جناح الحملة في إزدان مول يتضمن العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة التي تجذب الأطفال والطلاب، وأشار إلى أنه منذ افتتاح الجناح في إزدان مول وبدء الإقبال الكبير من الجمهور والأسر للتعرف على ما تتضمنه الحملة والاستفادة بما تقدمه من فعاليات مختلفة ومتنوعة .

259

| 27 أغسطس 2015

محليات alsharq
انتقادات لعدم شمول جميع المدارس الخاصة نظام القسائم

وجه عدد من أولياء الأمور انتقادات حادة نتيجة عدم شمول جميع المدارس الخاصة تحت مظلة القسائم التعليمية، التي أقرها المجلس الأعلى للتعليم منذ ما يزيد على الثلاثة سنوات، موضحين أنه عندما تم اقرارها لم تشمل جميع المدارس الخاصة، نتيجة عدم اتباعها الاشتراطات الأزمة الخاصة بمعايير الأمن والسلامة في مبانيها، علاوة على أن مبانيها غير مطابقة للشروط الواجبة في شكل البناء، مما دفع المجلس الأعلى للتعليم لعدم إدراجها ضمن المدارس الخاصة التي تمنح لطلابها نظام القسائم التعليمية، الأمر الذي جعل بعض المدارس الخاصة تقوم بتطبيق المطلوب منها في تطبيق الاشتراطات المطلوبة سواءً في شكل البناء أو في الالتزام بالمعايير والشروط المطلوبة المتعلقة بمعايير الأمن والسلامة، ليندرج بعضها ويحرم بعضها الآخر من الانضمام للمدارس الخاصة التي ينطبق على الطلاب الملتحقين بها الانتفاع بنظام القسائم التعليمية، مع بديهية عدم النظر في المدارس الخاصة التي لم تحرك ساكنًا نحو تغيير شكل مبانيها أو تحسين مستوى معايير كما هو مشترط من المجلس الأعلى للتعليم. تراخيص المدارس ليتساءل أولياء الأمور، ما الذي يدفع المجلس الأعلى للتعليم لإعطاء تراخيص للمدارس الخاصة غير المستوفاة للشروط المطلوبة، أو بمعنى أصح، لماذا يقومون بتجديد رخصهم أو عدم سحبها، طالما أنها غير مستوفاة للشروط سواء في شكل المباني أو في تطبيق معايير الأمن والسلامة، التي في حال عدم تطبيقها يصبح أبناؤنا من الطلاب معرضين للخطر في أي وقت حال حدوث حادث ما لا قدر الله؟؟، ولماذا رغم قيام بعض المدارس بالوفاء بالاشتراطات المطلوبة يستمر تجاهل المجلس الأعلى تجاهها وعدم إدراجها ضمن المدارس التي ينتفع طلابها بنظام القسائم التعليمية الممنوحة من المجلس الأعلى للتعليم، كل هذه الأسئلة طرحها أولياء الأمور من المواطنين الذين يدرس أبناؤهم في مدارس خاصة لا يتمتع طلابها بنظام القسائم التعليمية لأنها غير مدرجة ضمن قائمة المدارس التي تحظى بالنظام، نتيجة الأسباب التي ذُكرت آنفًا، مما يجعلهم يتكبدون أسعار تلك المدارس التي تقع على كاهلهم هم وأسرهم، رغم أنهم مواطنون يحق لهم أن يستفيدوا من نظام القسائم التعليمية المعمول به والصادر من المجلس الأعلى للتعليم. أسباب متعددة موضحين أن هناك عدة أسباب تمنعهم من نقل أبنائهم لمدارس أخرى، أبرزها اكتفاء المدارس الخاصة بالطلبة في الأيام الأولى من التسجيل وفي أوقات أخرى قبل بدء التسجيل، علاوة على بُعد المسافة التي قد تحصل نتيجة انتقال الطالب من مدرسة لأخرى وهذا ما قد يُزعج أولياء امور نتيجة ازدحام شوارع الدوحة في الساعات الأولى من صباح كل يوم في بدء العام الدراسي الجديد وحتى انتهائه، كما أن الطلاب يتعلقون بمدارسهم الذين يدرسون فيها منذ سنوات عديدة حتى من قبل خروج نظام القسائم التعليمية للنور حيث كونوا صدقاتهم مع زملائهم الطلبة والمعلمين، كما تم التعرف على مستوى جيد من التعليم قد يتدنى عند الانتقال لمدرسة جديدة غير معروفة. الاشتراطات المطلوبة وطالب أولياء الأمور المجلس الأعلى للتعليم النظر للمدارس الخاصةغير المندرجة ضمن قائمة المدارس المنتفع طلابها بنظام القسائم التعليمية بعين فاحصة، فالمدارس التي أقدمت على التعديل في مبانيها ولم تُدرج ضمن قائمة يجب إعطائها الملاحظات اللازمة لوفاء الاشتراطات بشكل صحيح وكامل حتى ينتفع الطلاب المستحقين من نظام القسائم التعليمية، أما بخصوص المدارس الخاصة التي لم تحرك ساكنًا ولم تعمل على تعديل مبانيها ولم تهتم بتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة، فيجب عدم تجديد تراخيصها أو كان من الأجدى عدم إعطاء تراخيص لها منذ البداية طالما أنها لم تراع الاشتراطات اللازمة لبناء المدرسة.

165

| 01 سبتمبر 2014