استحوذت 3 أنشطة على 98 بالمائة من الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلي إلى قطر خلال العام الماضي، وذلك حسب مسح صادر عن جهاز التخطيط التنموي والإحصاء، وأشار المسح إلى أن الأنشطة الثلاثة استحوذت على 126.7 مليار ريال بنحو 35.02 مليار دولار في 2018، علماً بأن إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر لقطر سجل 129.3 مليار ريال بنحو 35.74 مليار دولار. وكشف المسح أن الأنشطة الثلاثة هي: الصناعة التحويلية، والتعدين واستغلال المحاجر، وأنشطة القطاع المالي والتأمين، وقام جهاز التخطيط والإحصاء بالتعاون مع مصرف قطر المركزي بتنفيذ المسح ربع السنوي للاستثمار الأجنبي، لتغطية الشركات الرئيسية العاملة في الاقتصاد الوطني، واستهدف المسح كبريات شركات القطاع الخاص، والشركات المملوكة للدولة والتي تشكل 84 بالمائة من قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الداخل للشركات غير المصرفية في عام 2016. وبشكل عام، ارتفعت القيمة الإجمالية للاستثمار الأجنبي الداخل إلى قطر بنهاية 2018 بنسبة 10.3 بالمائة إلى 714.7 مليار ريال، مقارنة بـ648.1 مليار ريال في 2017. يشار إلى أن قطر سعت في الفترة الأخيرة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية؛ إذ وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون محكمة الاستثمار والتجارة. وأقر المجلس في 2018، مشروع قانون بشأن تنظيم تملك الأجانب للعقارات والانتفاع منها، كما تم التصديق على مشروع قانون لتنظيم استثمار رأس المال الأجنبي في النشاط الاقتصادي، بما يتيح للأجانب الاستثمار في جميع القطاعات الاقتصادية بنسبة 100 بالمائة من رأس المال.

وقعت شركة أوريكس للصناعات، الشركة الرائدة في مجال مواد البناء ومقرها الفجيرة، عقداً تجارياً مع شركة قطر للمواد الأولية لتزويد الأخيرة بمنتجات المحاجر على كافة أنواعها.وحضر حفل التوقيع من جانب أوريكس للصناعات كل من السيد بدر الخشتي، المدير العام، والسيد ناصر بركات نائب الرئيس التنفيذي، كما حضر من جانب شركة قطر للمواد الاولية السيد عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي والسيد عبدالسلام مرعي، المستشار القانوني للشركة. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم شركة أوريكس للصناعات بتأمين ما يقارب 2 مليون طن من منتجات المحاجر لشركة قطر للمواد الاولية على مدى عام كامل، وسيتم تصدير هذه الشحنات لقطر عن طريق ميناء الفجيرة.وتعليقا على الاتفاقية، قال السيد بدر الخشتي: "نحن نشهد تناميا في الطلب على مشاريع البناء في الأسواق الخليجية وبشكل ملحوظ في قطرحيث تستضيف نهائيات كأس العالم 2022. ونفخر بأننا نلعب دوراً مهما في توفير الأسس اللازمة لمشاريع البنية التحتية والمساهمة في تطبيق رؤية قطر المستقبلية. ومن هذا المنطلق سررنا جداً بالتعاون مع شركة قطر للمواد الاولية، لما لها من دور محوري في توفير المواد الأولية اللازمة للإيفاء بمتطلبات النشاط العمراني في البلاد".ويتوقع خبراء في هذا المجال أن يزدهر الطلب على مواد البناء في قطر في ظل سلسلة من مشاريع البنى التحتية الضخمة في البلاد. وفي السياق نفسه، تعتبر المشاريع المقرر اكمالها استعدادا لنهائيات كأس العالم 2022، المحرك الرئيسي لنمو قطاع البناء. حيث من المتوقع أن تنفق قطر ما يقارب 200 مليار دولار أمريكي على مشاريع من ضمنها 8 ملاعب رياضية على الأقل، بالإضافة إلى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة بحلول عام2019.وتُعتبر أوريكس للصناعات مجموعة الأعمال الرائدة في إنتاج أحجار وحصى البناء وتجارتها، وأعمال الخرسانة الجاهزة، والنقل الصناعي في دول مجلس التعاون الخليجي. وتتخذ الشركة من الفجيرة مقراً، وتتكون من ثلاث شركات فرعية تابعة، حيث يبلغ حجم إنتاجها 10 مليون طن، وتجارتها 12 مليون طن من منتجات حصى الجابرو، وتمتلك حصة سوقية قدرها 60 % من سوق الخرسانة الجاهزة في إمارة الفجيرة والساحل الشرقي من الإمارات العربية المتحدة.الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد ثالث أكبر الدول المصدرة لمنتجات المحاجر في العالم.

أصدر جهاز الإحصاء اليوم الأحد، البيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي، في الربع الأخير من العام الماضي، والمعدلة في ضوء التضخم. ووفقا للبيانات فقد نما إقتصاد قطر 6.2 بالمائة في 2014، انخفاضاً من 6.5 بالمائة في 2013. وانكمش قطاع التعدين والمحاجر الذي يشمل النفط والغاز 1.5 بالمائة العام الماضي، في حين نمت باقي قطاعات الاقتصاد 11.5 بالمائة.

عقدت شركة قطر للمواد الأولية بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة ورشة عمل على هامش الملتقى الدولي الثالث للصخور الصناعية والتعدين والمعرض المصاحب له، دعت إليها مجموعة من الشركات القطرية الخاصة البارزة العاملة في مجال الإنشاءات، ومجموعة من العملاء ضمن سلسلة توريد المواد الأولية، حيث قدمت QPMC مشاريعها وعملياتها بغية ترسيخ مبادئ الشفافية والموثوقية التي تعمل بها الشركة.وضم الوفد القطري كلا من المهندس عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية وكبار المسؤولين في QPMC وممثلي "أشغال" د.ولاء الدين إبراهيم خوجلي خبير معايير التحكم والجودة وخالد محمد إبراهيم العمادي مدير إدارة الجودة والسلامة وعبد الصمد المكي مدير إدارة الأعمال الهندسية.وهدفت الورشة إلى إبرز عرض المواد المتعلقة بمراقبة وفحص الجودة والحفاظ على السلامة البيئية، وتقليل كافة العقبات التي تواجه العملية التنظيمية والتشغيلية في الميناء، نتيجة ازدحام وتكدس السفن، الذي قد يؤثر على جودة المواد وصلاحيتها بفعل العوامل المناخية وظروف تخزين المواد طيلة فترة الشحن البحري.وصرح المهندس عيسى الحمادي بأن قطر للمواد الأولية تسعى جاهدةً لاستيراد نوعية ممتازة من منتجات الـ"أجريجيت". وتحقيقاً لهذه الغاية، فإن وجود QPMC في الفجيرة يساهم في إرساء مبادئ مراقبة الجودة وضمان الامتثال الكامل لمعايير البناء في دولة قطر والمواصفات التي تضعها هيئة أشغال باعتبارها واحدة من عملائنا الرئيسيين وذلك من قبل الموردين. وأضاف أنه في هذا الصدد فإن الشفافية في جميع مراحل سلسلة التوريد من شأنها أن تعزز مستوى الخدمة المقدمة من QPMC إلى العملاء وأن تحافظ على علاقة وثيقة مع الموردين.ونحن نهدف من هذا المنطلق، لخفض التكاليف اللوجستية وتحفيز أصحاب المحاجر إلى كسب المزيد من خلال إنتاج وتصدير كميات أكبر من المواد الأولية". وأضاف الحمادي: "في سياق هذا الملتقى قد طرحنا أيضاً فكرة تشكيل لجنة مشتركة ما بين QMPC وميناء الفجيرة للسماح لكميات كبيرة من الصادرات الوصول إلى قطر سنوياً وذلك عبر استخدام مرافق ميناء الفجيرة. ولذلك نحن على ثقة بأن زيارتنا واجتماعنا هنا في الفجيرة سيساعد على تحديد المعايير لذلك لأن زيادة إيرادات الميناء في الفجيرة ستعود بالفائدة حتماً على جميع الأطراف المعنية". وتنشط شركة قطر للمواد الأولية في مجال استيراد المواد الأولية من أجل ضمان تأسيس احتياطيات ومخزونات استراتيجية من هذه المواد وتهدف الشركة من خلال تأسيس هذه الاحتياطيات أن توفر القدر الكافي من هذه المواد كما يتوزع هذا الاحتياطي على عدة مناطق داخل قطر.وفي حين أن توفر المواد الأولية المستوردة هي الأولوية القصوى، فإن الجودة المقبولة لهذه المواد أيضا تعتبر ذات أهمية عالية لشركة قطر للمواد الأولية لأن توريد المواد عالية الجودة لاستخدامها في قطاع الإنشاءات في قطر هو مطلب جوهري للحكومة. وتدير الشركة أحد أضخم مصانع الرمل المغسول وتقوم ببناء صومعة للأسمنت بجوار أرصفة الجابرو في منطقة مسيعيد لتخزين وتفريغ أكثر من 2 مليون طن من الأسمنت المستورد سنوياً لتلبية أي زيادة في الطلب. كما تدير الشركة وتشغل ميناء الجابرو في مسيعيد حيث يتوقع أن يصل حجم تفريغ ومناولة البضائع إلى 34 مليون طن بحلول عام 2016، مشروع ميناء لوسيل، ومخزوناً للمواد الأولية واللوجستية في ميناء مسيعيد بالإضافة إلى رصيف بحري ومخزون آخر في رأس لفان حيث من المتوقع أن يكونا جاهزين بحلول يونيو 2015 لاستيراد 7.5 مليون طن من الجابرو سنوياً. وتقوم الشركة في تطوير مخزونها عبر المحاجر خارج الدولة في كلّ من خطمة ملاحة في سلطنة عمان ورأس الخيمة والفجيرة في الإمارات العربية المتحدة. كما توفر QPMC حلولا متكاملة لنقل وتخزين وتسليم المواد الأولية الرئيسية في قطر.والجدير بالذكر أن الملتقى الدولي الثالث للصخور الصناعية ومواد الإنشاءات يتم تنظيمه سنوياً من قبل مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالتعاون مع وزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الصناعية وتشارك فيه من دولة قطر عدة شركات من القطاع الخاص المعنية في نقل وتوريد وتجارة المواد الأولية.

وقّعت شركة قطر للمواد الأولية، مذكرة تفاهم مع شركة رينتابورت الاستشارية البلجيكية يوم الأحد بفندق الريتز كارلتون بالدوحة لعمل دراسات الجدوى الاقتصادية والتشغيلية للموقع الذي تم تخصيصه لشركة قطر للمواد الأولية من قبل الحكومة العمانية بمنطقة خطمة ملاحة تقتضي بإنشاء محاجر للجابرو ورصيف بحري يمتد على طول 1 كيلومتر، لنقل أكثر من 3 مليون طن من الجابرو والمواد الأولية الأخرى سنوياً، بالبارجات إلى قطر. المحاجر تعمل على إنتاج 3 ملايين طن سنوياً من مواد البناء وتوريدها للسوق القطري وقد حضر مراسيم التوقيع صاحبة السموّ الملكي الأميرة أستريد، أميرة مملكة بلجيكا وممثلة جلالة الملك فيليب وسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى مملكة بلجيكا بالإضافة إلى الوفد التجاري المرافق لها حيث إنه أسهم هذا التشريف الرفيع المستوى، في تعزيز العلاقات الثنائية الودية بين البلدين قطر وبلجيكا وأعطى وزناً لهذا الاتفاق والمشروع الاستراتيجي. وقع عن الجانب القطري المهندس عيسى الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية بينما وقع السيد مارك ستورديو، العضو المنتدب لشركة رينتابورت، الاتفاقية التي تعلن عن بداية المرحلة الأولى للمشروع المتوقع أن يتم الانتهاء منها في خلال أربعة أشهر حيث ينطوي على رينتابورت تقديم دراسة الجدوى الفنية والمالية والتشغيلية بالإضافة إلى خطة تشغيلية متكاملة للموقع وعملية التنقيب. أما المرحلة الثانية والثالثة فتشتمل على صياغة وطرح العطاءات لعقود البناء بالإضافة إلى الإشراف على عملية تنفيذ هذه المذكرات بما في ذلك إدارة المرافق والتكاليف. مواكبة النهضة العمرانيةوفي معرض تعليقه على المشروع والشراكة مع رينتابورت، صرح المهندس عيسى الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية: “باعتبار أن كيان قطر للمواد الأولية أوجد بهدف توفير احتياجات قطاع البناء من مادة الجابرو، ومواد البناء لمواكبة النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد، من هنا تأتي أهمية إنشاء محاجر متعددة وزيادة توزيع مصادر استيراد الجابرو لضمان استمرارية توفير هذه المادة الحيوية للبناء بما يتناسب واحتياجات قطر المتنامية في هذا الخصوص. لذلك فالتعاون من رينتابورت كشركة عالمية متخصصة في الاستشارات الهندسية والخدمات اللوجستية وتشغيل المرافئ، هدفه ليس فقط تعظيم الناتج من خطمة ملاحة وضمان عمليات أكثر كفاءة، بل تحقيق قفزة قوية في العلاقات الثنائية بين قطر وبلجيكا، هذين البلدين الصديقين. لذا نحن نأمل أن مشروع خطمة ملاحة سيلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقات التجارية القوية بالفعل القائمة بين كلا البلدين، وتلبية صاحبة السمو دعوتنا لحضور هذا الحدث يؤكد على ذلك. مراسم التوقيع على الإتفاقية تعزيز العلاقات التجارية من جانبه، قال مارك ستورديو، العضو المنتدب لشركة رينتابورت: “نحن نفخر بالعمل لتطوير مشروع خطمة ملاحة الخاص بشركة قطر للمواد الأولية. ومّما لا شكّ فيه أنّ هذه الاتفاقية ستساعد على تعزيز العلاقة التجاريّة بين شركتينا وبين دولتيّ قطر وبلجيكا مما سيساهم في دعم النهضة العمرانية المتصاعدة في قطر وإبراز مكانة قطر للمواد الأولية الريادية كشريك قوي للشركات الأجنبية المختصة، خاصة البلجيكية منها، والراغبة في الانخراط بالدورة الاقتصادية المزدهرة لدولة قطر مع قدوم استحقاق مونديال 2022 وإلى ما بعد ذلك، بدليل على الأهمية الخاصة التي تحظى بها قطر بالنسبة إلى رجال الأعمال والصناعة البلجيكيين والذي كان جلياً مع تشريف صاحبة السموّ الملكي الأميرة أستريد مراسيم توقيع مذكرة التفاهم هذه”. تطوير المحاجر وأكد السيد المهندس عيسى الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية في تصريحات صحفية عقب مراسم التوقيع أن حضور صاحبة السموّ الملكي الأميرة أستريد، أميرة مملكة بلجيكا ممثلة جلالة الملك فيليب مراسم التوقيع اليوم على مذكرة التفاهم يؤكد على أهمية الاتفاق وقال إن الشراكة التي تم الاتفاق عليها مع شركة رينتابورت الاستشارية البلجيكية تصب في مصلحة قطر لتوفير مواد الجابرو التي تدخل في البناء والتشييد وقال إنها مواد رئيسة في البناء والتشييد والطرق، وأن الهدف الاستراتيجي هو تشغيل المشاريع والإنشاءات للانتهاء منها في الوقت المحدد وبالجودة المطلوبة،وقال إن تنفيذ العمل سيبدأ من 20الى 22 شهرا ليبدأ تشغيل المشروع في بداية2017م. مشيراً إلى أن الاتفاق يمر عبر ثلاث مراحل تتضمن القيام بعمل دراسات الجدوى الاقتصادية والبحرية والجيولوجية لمواد الجابرو الموجودة في محاجر بسلطنة عمان، ثم عمل المناقصات وتعين المقاول الذي سيشرف على العمل ثم البدء في تنفيذ المشروع. توقيع إتفاقية مع "رينتابورت" البلجيكية لعمل دراسات الجدوى للمشروعوأوضح أن شركة قطر للمواد الأولية تهدف إلى تطوير المحاجر القطرية وتلك التي تمتلكها قطر بسلطنة عمان عبر شراكة مع القطاع الخاص،مشيراً إلى أن المحاجر الموجودة بسلطنة عمان تنتج 3 ملايين طن سنويا من الجابرو، بينما تمكنت الشركة من توفير المخزون الاستراتيجي للدولة والبالغ10 ملايين طن، وفقا لماهو منصوص عليه في الإستراتيجية. ويذكر أن قطر للمواد الأولية كانت قد تأسست بناء على تعليمات من الحكومة القطرية في العام 2006 من أجل ضمان إمدادات مواد البناء في السوق المحلية. تمتلك الشركة وتشغّل احتياطيات استراتيجية من المواد الأولية داخل دولة قطر، كما توفر حلولا متكاملة في مجالات عدة منها: إدارة الموانئ. العمليات اللوجستية والإمداد. التخزين وتوزيع المواد الأولية الرئيسة لتلبية الاحتياجات القطرية في أفق العام 2022 وما بعد ذلك.ولقطر للمواد الأولية عدد من المشاريع الكبيرة منهامصنع صحارى للرمل المغسول ويقع بمنطقة الكرعانة في قطر، الأكبر من نوعه في العالم. وبفضل التكنولوجيا الفائقة المستعملة في المصنع والتي تعمل على خفض مستوى الرطوبة في الرمل المغسول وعلى استعادة المياه المستخدمة في غسل الرمل من خلال تجميعها وإعادة معالجتها بواسطة محطة معالجة المياه، ينتج مصنع صحارى للرمل المغسول أكثر من 4 ملايين ليتر من المياه الفياضة في اليوم و1200 طن من الرمال في الساعة أي ما يعادل 5 ملايين طن في السنة. كما تنظم شركة قطر للمواد الأولية توريد رمل الكثبان العالي الجودة في دولة قطر عبر استخدام الترسبات الطبيعية الكائنة في الجنوب بالقرب من منتجع شاطئ سيلين. أما شركة الشرق الأوسط للجرف والحفريات (ميدكو) فهي شراكة بين المتحدة للتنمية، شركة “ديمي” البلجيكية للحفريات والهندسة البحرية والبيئية، وشركة قطر القابضة المملوكة من قبل حكومة دولة قطر. تأسست ميدكو في عام 2004 فكانت مهمتها الأولى استصلاح موقع جزيرة اللؤلؤة- قطر، وقد انتهت بالفعل من كافة أعمال الجرف والحفريات الخاصة بهذا المشروع في عام 2007. الحمادي ومارك يتصافحان بعد التوقيعنجحت ميدكو أيضاً في الحصول على عدد من العقود الجديدة في قطر والمنطقة والعالم، فلعبت في عام 2008 دوراً قيادياً بين مجموعة من الشركات العالمية في إنجاز مشروع جرف واستصلاح الأراضي التابعة لمطار الدوحة الدولي الجديد، كما نجحت في نهاية العام 2010 في إنجاز أول مرحلتين من مراحل إقامة “جسر المحبة” الواصل بين دولتي قطر والبحرين. وفي نوفمبر 2013 بدأت في إعادة المفاوضات حول المرحلة الثالثة من بناء الجسر. وفي مارس 2012 فازت شركة ميدكو بعقد لمدة أربع سنوات وبقيمة 4.5 مليار ريال قطري، لحفر القناة البحرية الرئيسة لمشروع الميناء الجديد، ويشتمل العقد على حفر حوض القاعدة البحرية واستصلاح الأرض لقاعدة القوات الأميرية القطرية، وكذلك المعالجة للتربة وبناء كواسر الأمواج الخارجية على جانبي قناة الميناء.