أكد الدكتور هاشم السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية أن إصدار قواعـد سـلوك وآداب المهنـة الخـاص بأعضائهـا يندرج في إطار حرص الجمعية على الارتقاء بمهنة المحاسبة والمراجعـة والتدقيـق والحفاظ علـى أخلاقيـات المهنـة وكانت جمعية المحاسبين القانونيين القطرية قد أعلنت في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري عن إصدارها لقواعـد سـلوك وآداب المهنـة الخـاص بأعضائهـا. وقال الدكتور هاشم السيد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا إن من أبرز ملامح قواعد وأخلاقيات ممارسة مهنة المحاسبين القانونيين في قطر التي شملها الإصدار تلك المتعلقة بالمصداقية والنزاهة، الموضوعية والاستقلالية، الكفاءة المهنية والعناية اللازمة، والمسؤولية والسرية. وأكد على أن صياغة القواعد لا تكفي بحد ذاتها، وإنما يستوجب الأمر التمسك والالتزام بها، مبينا أن جمعية المحاسبين القانونيين القطرية تسعى بشكل عام لتطوير مهنة المحاسبة والمراجعة والتدقيق في دولة قطر من خلال عدة مجالات كالتدريب والتطوير المستمر للمحاسبين والمدققين والتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل أي صعوبات تواجة المهنة. وأوضح أن هذا التطوير يشمل طرح المبادرات البناءة واقتراح السياسات اللازمة لتطوير المهنة وكذلك عقد المؤتمرات المهنية المتخصـصـة بالتعاون مع الخبراء والمختصين الدوليين، وعقد اللقاءات مع المختصين وأصحاب المكاتب بالدولة والعمل على إصدار منشورات دورية كالمعيار ومستجداتها أو الأخبار المحاسبية وغيرها. وحدد رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية، جملة من الاشتراطات لكي تقوم المهنة بدورها على الوجه الأكمل منها مراعاة ممارسيها قواعد السلوك الأخلاقي التي تعد عنصـرا مهما للمهنة، مشيرا إلى أن ثقة الجمهور في نوعية الخدمات التي تقدمها مهنة المحاسبة تعد عاملاً مهما في نجاحها، كما أن ثقة الجمهور حول عدالة القوائم المالية تكون كبيرة عند إعدادها وفقا لمعايير وأخلاقيات مهنة المحاسبة والمراجعة. ولفت إلى أن حصول الجمعية على عضوية الاتحاد الدولي للمحاسبين يحتم عليها أن تصدر وتترجم مستجدات المعايير ومدونة السلوك والتحديثات عليها لتطوير المهنة بدولة قطر لتتماشى مع القواعد والمستجدات الدولية. وأوضح السيد أن قواعد السلوك الأخلاقي تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية في مهنة المحاسبة والمراجعة والتدقيق من بينها الإرتقاء بمهنة المحاسبة والمراجعة وتعزيز مكانتها في المجتمع، وتنمية روح التعاون بين المحاسبين المهنيين ورعاية مصالحهم المادية والأدبية والمعنوية، إلى جانب تدعيم الطمأنينة والثقة في نفوس جمهور المعنيين بخدمات المحاسبين المهنيين والمستفيدين منها، وإعداد قوائم مالية جيدة والحد من ممارسات التحليل والتلاعب بالسياسات المحاسبية إلى جانب الكشف عن أي تلاعب في القوائم المالية،واستكمال الجوائب التشريعية والقانونية الخاصة بمهنة المحاسبة.

أعلنت جمعية المحاسبين القانونيين القطرية عن إطلاق المبادرة الوطنية الأولى للتدريب الميداني للمحاسبين والخريجين القطريين، برعاية وزارة الخارجية، ومركز قطر للمال، واللجنة الأولمبية القطرية، وشركة ألومنيوم قطر، وهيئة الأشغال العامة. وانطلقت المبادرة الاثنين الثامن من مارس ولمدة ستة أشهر، على مدار يومين في كل أسبوع. وتعمل المبادرة على استقطاب عدد 45 قطريا وقطرية لتدريبهم على ثلاث مجموعات، تنفيذًا للإجراءات الاحترازية. ويشمل التدريب عدة برامج منها: استخدام الاكسيل المحاسبي، والبرامج المستخدمة في الجهات والمؤسسات العامة والخاصة، وشهادة المهنية المعتمدة في معايير التقارير المالية CERT IFR، وشهادة مهنية معتمدة في معايير القطاع العام CERTIPSAS. على أن يكون التدريب بمعرفة متخصصين حاصلين على أعلى الشهادات المهنية المعتمدة، ويتضمن برنامج المبادرة توفير المادة العلمية الخاصة بالمتدربين، والتنسيق مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة ومكاتب المحاسبة العالمية للمعايشة العملية وتطبيق ما تم التدريب عليه من خلال حالات عملية.

قال السيد جابر علي الهدفه المؤسس والشريك لمكتب "جي بي آي اند بارتنر" ان هدف الملتقي الأول للمشاريع، هو جمع رواد الأعمال واصحاب المشاريع مع مزودي الخدمة من جهات داعمة كالبنوك والمحاسبين والقانونين وحاضنات الأعمال، وهذا كله من اجل ان يتعرف رواد الاعمال المبتدئين على مختلف احتياجاتهم ، وتحديد خطوة البداية لاعمالهم ومشاريعهم ، وما هي المشكلات التي تواجههم وسبل معالجتها، بالاضافة الى اصحاب المشاريع القائمة بالفعل من الرواد وكيفية تعزيز وتطوير مشاريعهم.واضاف الهدفة في تصريح صحفي علي هامش الافتتاح ان الملتقي يجمع منظومة متكاملة من ريادة الاعمال في كافة المجالات من الاحتضان والدعم المادي وتقديم الخبرات الاستشارية والقانونية ودراسات الجدوى وغيرها ، مشيرا الي ان الهدف من الملتقي هو جمع كافة هذه الجهات في مكان واحد ، لتسهيل الامور علي كل من لديه فكرة مشروع ولا يعرف كيف يضع قدمه على اول الطريق ، حيث سيجد هنا من يساعده في هذا، وايضا من اجل بحث من ينقصه التمويل، فيجد الجهات التي تقدم هذا، ومن يريد دراسة الجدوى فيستفيد من الجهات التي تقدمها، بالاضافة الى التوعية القانونية، فيجد هنا المحامون والمستشارون متواجدون، ويستطيع الاستفادة بخبراتهم، فضلا عن تواجد شركات تختص بالخطط التسويقية، كما تتواجد شركة الميرة بحيث تقوم بتسويق بعض المشاريع خاصة وانها شركة وطنية، وتقدم منتجات لرواد الاعمال لديها، وهذا يلبى احتياج الشباب في الترويج لمنتجاتهم ووجود منافذ بيع لهم.وبخصوص عدد المشاركين في الملتقي ، بين الهدفه ان اصحاب المشاريع الفعليين المشاركين في الملتيقي يصل عددهم الى 37 مشروع، هذا بالاضافة الي مشاركة العديد من رواد الاعمال الذين لديهم افكار وخطط لمشاريع ، حيث وصل عدد المشاركين اكثر من 80 من ريادي الاعمال، سيتاح لهم الاستفادة من اجواء هذا الملتقى الاول، ويبحثوا عن التواصل المستمر والتسجيل في الملتقيات القادمة.وبخصوص توقعاته للملتقي الثاني ومدي الاقبال عليه ، قال الهدفة ان هذا الملتقي سيتم تنظيمه بشكل دوري كل ثلاثة او اربعة اشهر ، ونسخته الثانية سيتم تنظيمها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك ، مشيرا الي ان الهدف من تنظيمه بشكل دوري هو استفادة اكبر عدد من رواد ورائدات الاعمال القطريين ، لافتا الى ان كل دورة من دورات الملتقي سيشارك فيها رواد اعمال جدد ، كما سنعمل علي دخول جهات جديدة داعمة وحاضنة وبنوك اخرى، بحيث يستفيد اكبر قدر ممكن من شريحة الرواد في قطر.وأكد الهدفه انه سيكون هناك تواصل مستمر مع الرواد الذين قدموا الينا وسجلوا لدى الجهات المتواجدة في الملتقى، موضحا ان كل طاولة لمزودي الخدمة به كشف للمشاريع ويحتوى على خانة البيانات التي يسجل فيها رائد او رائدة الاعمال كافة سبل التواصل معه مستقبلا، فتكون هناك استجابة سريعة معهم.وعبر الهدفه عن شكره لسعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني وتشريفها الذي أثري هذا الملتقى، مؤكدا ان الشيخة هنادي تعتبر بالفعل من أبرز الداعمين والمساندين لقطاع ريادة الأعمال في قطر وهي رئيس مجلس إدارة "إنجاز قطر" وغيرها من المؤسسات الداعمة لريادي الاعمال.معربا كذلك عن شكره لبنك قطر للتنمية، وسعيه الحثيث والدؤوب في دعم قطاع الاعمال بقطر والعمل على تنمية هذا القطاع الهام، عبر تقديمه لمجموعة متكاملة من الخدمات الداعمة لرواد الاعمال، هذا بالاضافة الي شكر جميع الجهات والمؤسسات الداعمة لهذا الملتقي الاول