أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نشر موقع news.cn الصيني تقريرا سلط فيه الضوء على النمو الزراعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدا فيه مكانة قطر كإحدى الدول البارزة على مستوى المنطقة في هذا القطاع خلال المرحلة المقبلة، وهي التي تمكنت في ظرف وجيز من النهوض بهذا المجال، والوصول به إلى محطات لا يمكن مقارنتها مع ما كانت عليه الأوضاع في الفترة السابقة، وذلك بفصل الاعتماد على تطوير المزارع التقليدية أولا، ومن ثم إطلاق المزيد من المزارع المستندة على أحدث التقنيات التكنولوجية المستخدمة على المستوى الدولي، وفي مقدمتها المرتبطة بالبيوت المحمية، وكذا الزراعة المائية التي مكنت الدوحة من التغلب على مشكلة ملوحة المياه. نسب النمو واستدل التقرير على أحدث المعطيات المرتبطة بالقطاع الزراعي في قطر، والتي أفادت إلى مساهمة المحاصيل الزراعية المحلية في تغطية ما يقارب 40 % من الطلب الوطني على الخضراوات والفواكه، ما يعكس نسب النمو العالية التي سجلتها قطر في سنوات قليلة، وهي التي لم تكن نسبة مشاركة انتاجها الداخلي تتعدى حاجز 8 % في تلبية الحاجيات الوطنية، متوقعا أن تصل إلى حدود 60 بحلول عام 2026، وهو ما يتوافق مع رؤية قطر 2030 المرتكزة أساسا على التقليل من الاستيراد، والاعتماد على المحاصيل الزراعية الوطنية في تمويل المراكز التجارية ومختلف منافذ البيع بالتجزئة الموجودة في الدولة. الأمن الغذائي وشدد التقرير على أن القفزة النوعية التي حققتها الزراعة المحلية في قطر، باتت أحد أبرز ما يغذي خطتها المتعلقة بالأمن الغذائي، وهي التي وضعتها آخر تقارير مؤشر الأمن الغذائي العالمي الصادر عن مؤسسة deep knowledge analystics في المركز الثاني عربيا خلف الإمارات العربية المتحدة، وفي المرتبة التاسعة والعشرين على المستوى الدولي، متقدمة على العديد من البلدان الكبرى، منتظرا استمرار قطر في السير وفق هذا المنهج خلال المرحلة المقبلة، ووصولها إلى احتلال مراكز أفضل في السنوات القليلة المقبلة، في ظل عزم الجهات المسؤولة على توفير الدعم اللازم للمزارعين وحثهم على زيادة كفاءتهم الانتاجية من حيث الكم والكيف. ضرورة التخطيط وتعليقا منهم على ما جاء في تقرير news.cn بين عدد من المزارعين حقيقة التطور الكبير الذي يشهده هذا القطاع في قطر خلال المرحلة المقبلة من ناحية النوعية وكذا الكم، بعد أن تمكنت المزارع المنتجة وطنيا من رفع قدراتها الانتاجية إلى مستويات لا يمكن مقارنتها مع ما كانت عليه الأوضاع في الفترة السابقة، إلا أنه وبالرغم من ذلك شددوا على ضرورة التخطيط الجيد خلال المرحلة المقبلة، وذلك لأجل صنع التوافق اللازم بين الوضع المستقبلي للزراعة في قطر، وأهداف رؤيتنا لعام 2030 المبنية في الأساس على التقليل من الاستيراد. وقال المزارعون لـ الشرق إن ضمان الاستمرارية في السير بهذا المجال إلى الأمام يتطلب اتخاذ مجموعة من التدابير الرئيسية أولها الاعتماد على التكنولوجيا من أجل مضاعفة كميات الانتاج دون الإضرار بمخزون قطر من المياه الجوفية، بالإضافة إلى ضرورة تنظيم هذا القطاع في جميع جوانبه، عبر إصدار قوانين وتشريعات تضمن مصالح شتى الأطراف المتعلقة بهذا القطاع، مع ضرورة تأطير الاستيراد لمنعه من الإضرار بالمنتجات المحلية، من حيث تواجدها في منافذ البيع بالتجزئة داخل الدولة، ما سيحمي بكل تأكيد الناشطين في هذا المجال، ويدفع بغيرهم من المستثمرين المحليين والأجانب إلى ولوج هذا العالم، الذي لازال يوفر العديد من الفرص الواعدة. في حين دعا البعض الآخر من المستهلكين المزارع المحلية إلى الاجتهاد أكثر في الفترة القادمة من أجل تحسين هذا الوضع أكثر، خاصة في ظل عزم الحكومة على النهوض به ودعم المستثمرين فيه من الناحيتين المادية والمعنوية، ما سيسهل بكل تأكيد من عملية تحقيق جميع الأهداف التي ترمي لها الدولة في رؤيتها المستقبلية، وعلى رأسها التقليل من حجم الاستيراد، والرفع من نسب تواجد المحاصيل الوطنية في أسواقنا المحلية. التطور التكنولوجي وفي حديثه لـ الشرق صرح سعادة الشيخ فيصل بن حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الماردية للزراعة والتجارة، بأنه لا يمكن لأي أحد كان إنكار النمو الذي حققه القطاع الزراعي في قطر خلال المرحلة المقبلة، ما بات بالإمكان التأكد منه بالعين المجردة من خلال ما تعرضه المراكز التجارية اليوم من كميات كبيرة من الخضراوات الوطنية العالية الجودة، إلا أن الاستمرار في السير وفق هذا المنهج والوصول بالزراعة الوطنية إلى المستويات المتماشية مع رؤية قطر 2030، العاملة على التقليل من الاستيراد وزيادة نسب الاعتماد على المنتجات المحلية، يتطلب القيام بمجموعة من الخطوات التي من شأنها النهوض بهذا القطاع أكثر خلال المرحلة القادمة. وأشار الشيخ فيصل بن حمد آل ثاني إلى أن أول ما يجب القيام به لمواصلة السير على تحقيق النتائج الإيجابية في هذا القطاع، هو التوجه نحو التكنولوجيا في جميع المزارع المحلية، التي لازال البعض منها يعتمد على أساليب تقليدية أو طرق نصف تقنية من شأنها الإضرار حتى بمستوى خصوبة التربة عبر المبيدات الكيمياوية، وكذا ضرب المخزون الاستراتيجي من المياه الجوفية للدولة، ما يستدعي الحرص على ضرورة الدفع بهذه المزارع إلى اتباع كل ما هو عصري، وبالأخص المرتبط منها بالزراعة العضوية، التي تضمن بشكل كبير الحفاظ على المياه الجوفية للبلاد، وتحمي التربة من أي تلف ناتج عن استخدام أي عناصر مضرة، ضاربا المثال بالأسلوب المطبق في مزارعه التي تعتمد على مبيدات عضوية لا تقضي سوى على الحشرات الضارة. التنظيم القانوني من ناحيته أكد ناصر أحمد الخلف المدير التنفيذي لشركة أجريكو للتطوير الزراعي على النمو الكبير الذي شهده القطاع الزراعي في الدوحة خلال المرحلة المقبلة، قائلا إن المزارع المحلية باتت اليوم لاعبا أساسا في تلبية طلبات السوق المحلي عبر تغذية السوق المحلي بمختلف أنواع الخضراوات والفواكه، مشيرا إلى أن هذه لا يكفي لتحقيق الأهداف الرئيسية لهذا القطاع الذي لازال أمامه الكثير لبلوغ القمة، لافتا إلى ضرورة اتخاذ بعض القرارات من أجل الرفع من مستوى ومعدلات الإنتاج الوطنية في المرحلة المقبلة. ودعا الخلف إلى ضرورة تأسيس قانون خاص بالقطاع، الهدف منه حماية المزارعين من طرف الدولة وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم في الفترة القادمة، والمشاركة في تحقيق رؤية قطر المستقبلية الرامية إلى التقليل من حاجيات الدوحة إلى الاستيراد والتمكن من تغطية حاجياتنا بأكبر نسبة ممكنة من المحاصيل الوطنية، مشيرا إلى أهم الجوانب التي يجب أن تمسها التشريعات الجديدة للقطاع الزراعي في الدوحة، وفي مقدمتها التكنولوجيات المستخدمة في العمل الزراعي داخليا، بالإضافة إلى توفير التأمين الزراعي الذي بات ضروريا من أجل تشجيع المستثمرين على توسعة مشاريهم، وإزالة المخاوف بخصوص تكبدهم للخسائر مثلما حدث مؤخرا بسبب تساقط الأمطار التي أدت في بعض المزارع إلى تلف كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه. وأضاف الخلف أن القانون المنتظر من طرف الأطراف القائمة على القطاع في الدولة يجب أن يشمل أيضا خصائص المستثمرين الذين يحق لهم الاستفادة من أراض لاستخدامها في انتاج المزيد من الخضراوات والفواكه، لافتا إلى ضرورة ربط هذه الأراضي ببنية تحتية قوية على جميع المستويات، بداية من تعبيد الطرقات مرورا بقنوات الصرف الصحي، وصولا إلى ربطها بمصادر الطاقة، وعلى رأسها الكهرباء التي باتت تلعب دورا رئيسيا في إنجاح النشاط الزراعي، لاسيما المعتمد على البيوت المحمية المستندة في عملها على أحدث التقنيات الدولية لهذا المجال. مواصفات الاستيراد بدوره شدد علي نوح المطوع، صاحب مزرعة الريم على حاجة القطاع الزراعي في قطر إلى المزيد من القرارات من أجل الحفاظ على التطور الذي حققه في الفترة الماضية، والذي وصل من خلاله إلى تغطية حوالي 40 % من حاجيات السوق الوطني بالاعتماد على المحاصيل الزراعية، ومن ثم السير به إلى الأفضل في المرحلة القادمة، مبينا ضرورة تأسيس قانون لتنظيم هذا المجال في جميع جوانبه، لاسيما المرتبطة منها بتسويق المنتجات المحلية وإعطائها فرصة أكبر للتواجد في شتى منافذ البيع بالتجزئة داخل الدولة، لمنافسة المحاصيل الزراعية المستوردة والقادمة من مختلف البلدان. وقال المطوع على أن الكل يجمع على جودة المنتجات المحلية الموجودة في السوق، على العكس من بعض الخضراوات والفواكه المستوردة التي قد لا تصل إلى المعدلات المطلوبة من حيث النوعية، وهو ما يجب معالجته في المستقبل القريب، عبر اتخاذ مجموعة من التدابير، مفسرا كلامه بالإشارة إلى أن إيقاف الاستيراد وإعطاء الأولوية للسلع الوطنية يبقى أمرا صعبا في ظل القوانين الدولية التي تدخل في هذا الإطار، إلا أن الأنسب هو تحديد مواصفات الاستيراد في صورة ما يحدث في مجموعة من الدول والقارات، كأوربا التي تمنع استيراد مجموعة من المنتجات من الدول الغير منتمية للقارة العجوز، مؤكدا على أن تحديد مواصفات المحاصيل الزراعية المستوردة، سيخرج بكل تأكيد المنتجات المتوسطة النوعية من السوق، والتي تباع في الغالب بأسعار رخيصة مقارنة مع غيرها، ويفتح الأبواب على مصراعيها أمام الخضراوات والفواكه المحلية من أجل فرض نفسها بشكل أكبر في الأسواق الداخلية. الدعم المالي وتابع المطوع أنه وإلى جانب تحديد مواصفات الاستيراد من أجل مساعدة المنتجات المحلية على فرض مكانة أكبر في السوق، فإن المستثمرين في هذا القطاع لازالوا لحد الساعة بحاجة إلى المزيد من الدعم من أجل تطوير أنفسهم وتوسعة مشاريعهم بالشكل المطلوب، بالأخص فيما يتعلق بالدعم المرتبط المواد الرئيسية من بذور ومبيدات كيمياوية وغيرها من الحاجيات الأخرى، والتي كان المزارعون في السابق يحصلون عليها بأسعار مدعومة، على عكس الوضع الحالي الذي باتوا يصلون فيه إليها بشكل مجاني، ولكن بكميات غير كافية ما يضطرهم إلى الحصول على المزيد عبر شرائها من مختلف الأسواق، وبأسعار مرتفعة تزيد من تكلفة الانتاج الزراعي في قطر، وتؤثر سلبا على أسعار المحاصيل الزراعية المحلية في منافذ البيع بالتجزئة. تسويق أفضل من ناحيته نوه إبراهيم الجابر بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الحكومة من أجال تطوير القطاع الزراعي أكثر في المرحلة المقبلة والوصول به إلى أعلى المستويات الإنتاجية في الكم والكيف، إلا أن أهم ما يجب التركيز عليه في المرحلة المقبلة لتحفيز هذا المجال أكثر مستقبلا، هو التسويق ومساعدة المزارعين على الوصول بمنتجاتهم بكميات أكبر إلى الأسواق المحلية في المرحلة القادمة، عبر شركة محاصيل أو غيرها من المشاريع الأخرى القادرة على تسهيل مهمة توزيع الخضراوات والفواكه المحلية على شتى منافذ البيع بالتجزئة. زيادة الإنتاج وبخصوص نسب تواجد المنتجات المحلية في السوق الوطني للخضراوات والفواكه، أشاد ياسر البلوشي بالجهد الكبير الذي بذلته المزارع الوطنية في المرحلة الماضية، والذي مكنها من تحقيق أرقام غير مسبوقة في هذا القطاع، ما دفع بالعديد من الدراسات إلى التنويه بالنمو الذي سجله هذا المجال وطنيا خلال السنوات القليلة الماضية، وسيره نحو التماشي مع رؤية قطر 2030 المبنية في الأساس على التقليل من الاستيراد والاعتماد على السلع المحلية في تغطية الطلب الداخلي. ولفت البلوشي إلى أن تحقيق خطة الدولة يتطلب زيادة الانتاج على مستوى المزارع المحلية، وبلوغ أرقام أكبر في كميات الانتاج، مؤكدا توفر الدوحة على جميع المقومات المساعدة على ذلك، وعلى رأسها الدعم الحكومي المنقطع النظير والاهتمام اللامتناهي بهذا القطاع الذي يعد أحد أهم الأعمدة التي تستند عليها الدوحة في تأسيس قطر المستقبلية. نوعية مميزة وعن أهم المعطيات التي تصلح الفارق لمصلحة المنتج المحلي في السوق الوطني على حساب نظيره المستورد، قال راشد المري ان النوعية هي أكثر ما يميز المحاصيل الزراعية المنتجة في الدوحة عن غيرها القادمة من الخارج، بحكم تسويقها بشكل مباشر دون حاجة إلى وضعها في غرف التبريد، داعيا الجهات الساهرة على هذا القطاع إلى الاستمرار في دعم هذا القطاع أكثر في الفترة المقبلة، من أجل مساعدته على بلوغ الأهداف المسطرة له في عام 2030، والتي سيكون فيها الممول الرئيسي للأسواق الوطنية.
1578
| 23 يناير 2023
نشر موقع «niagara-news» تقريراً تحدث فيه عن التطور المبهر الذي حققه قطاع الزراعة في الدوحة خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً عدم تأثر المزارع المحلية بالأزمة التي خلقها فيروس كورونا المستجد، متجاوزة إياها بشكل سريع من خلال الاعتماد على العديد من الأساليب والتقنيات التي مكنتها من تخطي هذه العقبة، دون أي أضرار بل وعلى العكس من ذلك استمرت المزارع الوطنية في تقديم محاصيلها المعتادة وبكميات تتجاوز ما اعتادت عليه في السنوات الماضية، بعد أن ركز ملاكها على المشاركة بشكل واضح في تمويل الأسواق الوطنية بكل ما تحتاجه من خضراوات وفواكه لتفادي الوقوع في أي نقص على مستواها في نقاط البيع بالتجزئة، وبالأخص الضرورية منها كالطماطم والفلفل بالإضافة إلى الخيار. وبين التقرير أن اعتماد الدوحة على إدارة مزارعها وفق أحدث الابتكارات التكنولوجية، ما أعطاها القدرة على تسيير هذه المرحلة بالصورة المطلوبة من حيث الإنتاج، وسلامة المزارعين، مشيرا إلى توفر المزارع الوطنية، وبالذات الكبيرة منها على العديد من الآليات التي تسهل التحكم فيها عن بُعد، بواسطة أجهزة حديثة جداً تخول للمستثمرين في هذا القطاع معرفة حالة النباتات وحاجياتها عن بُعد، والتصرف في تلبية طلباتها عن طريق أنظمة ري وتهوية لا تحتاج للتدخلات البشرية إلا في أصعب الحالات، مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبته هذه المزارع في سد رغبات المستهلكين في الدولة منذ بداية العام الماضي، الذي مرت فيه بعض دول العالم وبالذات المعتمدة على الاستيراد بأزمة غذائية، في ظل تقليص عدد رحلات الشحن بين الدول. وبين التقرير أن الخطة التي تتبعها المزارع الوطنية في تنمية مشاريعها، والرفع من كفاءتها مع الزيادة في قدراتها الإنتاجية من حيث الكم والنوع، تعد من بين أعمدة رؤية قطر 2030، التي تسعى من خلالها الدوحة إلى التقليل من حاجتها إلى الاستيراد، والاعتماد بنسبة أكبر على الخضراوات والفواكه القادمة من مزارعها الواقعة في مختلف البلاد، منتظراً نجاحها في ذلك بالنظر إلى العديد من المعطيات، أولها تجاوز نسبة تواجد المنتجات المحلية في السوق حاجز 30 %، مع وجود العديد من الدراسات التي تتوقع وصولها إلى خدمة نفسها بنسبة تتعدى 60 % بحلول سنة 2026، وبالذات في حال ما تواصل الاستناد إلى متابعة جميع التطورات التي يشهدها العالم في هذا القطاع، واستخدام آخر الابتكارات التي يتم الكشف عنها وطرحها في السوق العالمي للزراعة، مشددا على إمكانية ذلك مع الدعم الكبير الذي تلقاه المزارع الوطنية من قيادتنا الرشيدة.
1393
| 04 يوليو 2021
أكد عدد من المستهلكين النمو الكبير الذي يشهده القطاع الزراعي في البلاد خلال الآونة الأخيرة، مستدلين في ذلك على الكميات الكبيرة من الخضراوات والفواكه المحلية المعروضة في جميع نقاط البيع بالتجزئة، مرجعين ذلك الى الاهتمام الحكومي اللامحدود بهذا القطاع، وتركيز الجهات المسؤولة فيه على دعم المزارعين والمضي بهم قدما، بالاضافة الى المجهودات الجبارة التي بذلها ملاك هذه المزارع في سبيل التماشي مع آخر التطورات التي بات يتميز بها هذا المجال على المستوى العالمي، وذلك بواسطة الاستناد الى التكنولوجيا وجعلها المفتاح الأول لتجاوز جميع العقبات التي يواجهونها، لاسيما المناخية منها، مشيدين بالجودة العالية التي تتمتع بها المحاصيل الوطنية، والقادرة على منافسة نظيراتها المستوردة من جميع الجوانب، سواء تعلق ذلك بالنوعية أو الأسعار الموضوعة بالشكل الذي يتوافق والقدرات الشرائية للزبائن بغض النظر عن مداخيلهم اليومية. في حين رأى البعض الآخر منهم بأن الثورة التي يمر بها القطاع الزراعي في البلاد يجب أن تعزز بأخرى يكون الغاية منها توسعة المزارع الوطنية واضافة العديد من البيوت المحمية لتوجيهها نحو تقديم المزيد من المنتجات، وعدم التركيز على بعض الأنواع من الخضراوات والفواكه التي بلغنا فيها درجة تحقيق الاكتفاء الذاتي في صورة الطماطم والخيار، داعين الى العمل على الزيادة في مردوديتهم في الأسابيع القليلة القادمة، التي سنكون فيها على موسم رمضان المعروف بارتفاع الطلب على الخضراوات والفواكه، وبالأخص المحلية منها التي تحظى بثقة كبيرة من طرف المستهلكين، الذين يضعونها على رأس قائمتهم التسويقية بسبب قيمتها الغذائية العالية، وعدم تعرضها للتبريد قبل طرحها في الأسواق، مثلما يحدث مع المحاصيل القادمة من مختلف البلدان ما يفقدها جزءا من قيمتها الغذائية. سد الاحتياجات وفي حديثه للشرق أكد السيد عبد الله المنصوري النمو الكبير الذي يشهده القطاع الزراعي في البلاد خلال الآونة الأخيرة، مما مكننا من سد حاجاتنا الوطنية في العديد من الأصناف وفي مقدمتها الطماطم والخيار التي بتنا فيها في غنى عن استيرادها من مختلف دول العالم، مشيرا الى أن ذكره لهذين النوعين من الخضراوات لم يكن الا على سبيل الاستدلال فقط، لأن الواقع يقول ان المزارع المحلية نجحت في تغطية طلبات البلاد في العديد من المحاصيل، وهو ما يبدو جليا خلال الزيارات التي تقوده بشكل دوري الى مختلف نقاط البيع في مختلف الأرجاء، وهو ما يدعو الى الافتخار على حد قولة خاصة أننا وقبل سنوات قليلة من الآن لم نكن نمول أسواقنا سوى بواسطة الاستيراد، قبل أن تتغير الأمور وتتحول الى ما هي عليه حاليا في ظرف وجيز. وأرجع المنصوري التطور الزراعي في قطر الى العديد من العوامل، مبينا بأن أهمها الاهتمام الحكومي الكبير بهذا القطاع، وعمل الجهات المسؤولة على تقديم الدعم والمساعدة المطلوبة لجميع الناشطين في هذا المجال، ما مكنهم من توسعة استثماراتهم ورفع حجم الانتاج بالصورة التي باتت تسمح لهم بلعب دور مهم في تمويل السوق الوطني، بالاضافة الى تركيز المزارعين على الاستناد الى آخر التكنولوجيات العالمية كالبيوت المحمية المكيفة، مع الاعتماد على الزراعة المائية، مما ساعدهم على القفز فوق جميع العقبات بما فيها المناخية منها، التي كانت تعرقل في وقت مضى من سير الزراعة المحلية الى الأمام. تنافسية المنتج من جانبه قال السيد أحمد البلوشي ان أهم ما يميز المنتجات المحلية من الخضراوات والفواكه التنافس العالي، مما جعلها اليوم المطلب الأول بالنسبة للمستهلكين سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، مشددا على أن نوعية المحاصيل الوطنية قد تكون أفضل حتى من نظيراتها القادمة من مختلف البلدان العالمية، وذلك بسبب عدم خضوعها لعمليات التبريد وطرحها بشكل مباشر في السوق، مما يعمل على حفاظها على جميع فوائدها، على عكس غيرها المستوردة التي تفقد جزءا من قيمتها الغذائية قبل عرضها في السوق الوطني. وتابع البلوشي بأن تنافسية الخضراوات والفواكه المحلية لا تقتصر على الجودة فقط، بل تتعداه حتى الى ما يرتبط بالأسعار التي لا تختلف كثيرا عن السلع المستوردة، لافتا الى أن الارتفاع في القيمة بينهما لا يتعدى أن تكون فوارق بسيطة، هي في الأصل مقبولة بالنظر الى الايجابيات الصحية للخضراوات الوطنية، مؤكدا أن ثمن المحاصيل المحلية يتماشى مع القدرات الشرائية لجميع الزبائن في البلاد بغض النظر عن مداخليهم الشهرية. توسعة المزارع بدوره رأى السيد أحمد العمادي أنه لا يمكن لأي أحد كان انكار النمو الذي حققته الزراعة المحلية في الفترة الأخيرة، ما جعلها تتمكن من تغطية نسبة معتبرة من الطلبات في جميع المحاصيل داخل سوقنا، مع التمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من الأصناف، وفي مقدمتها الطماطم والخيار بالاضافة الى الكوسة التي لم نعد فيها بحاجة الى الاستيراد، مشددا على أن هذه الثورة الزراعية التي تشهدها الدولة يجب أن تعزز بمجموعة من الخطط الأخرى التي من شأنها تحسين الأوضاع أكثر خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن الجهات المسؤولة على هذا القطاع تسهر على تقديم كل الدعم للمزارعين، من أجل مواصلة السير قدما في هذا المجال وتحقيق المزيد من الانجازات التي تبرهن على التحول الضخم الذي تشهده قطر في شتى الجوانب. ودعا العمادي المزارعين الى التركيز على توسعة مشاريعهم في الفترة المقبلة واضافة المزيد من البيوت المحمية، وذلك بهدف تنويع المحاصيل والخروج بها من دائرة المنتجات النوعية التي بتنا نملك فيها مخزونا استراتيجيا كبيرا يكفينا لتسيير حاجاتنا، مما يستدعي البحث عن محاصيل أخرى مازلنا غير قادرين عن انتاجها بالكميات المطلوبة، وهوما يعد أمرا ممكنا بالنظر الى الامكانيات الكبيرة التي نتوافر عليها، وبالذات التكنولوجية منها والكفيلة على مساعدة أصحاب المزارع على تخطي جميع الحواجز التي تصادفهم في طريق الرفع من مردوديتهم، والمساهمة في بلوغ قطر لرؤيتها الخاصة بعام 2030. مضاعفة الإنتاج من ناحيته أشاد السيد أحمد الهتمي بالمجهودات الجبارة التي بذلها المزارعون المحليون، ما مكنهم من تحقيق كل هذه الانجازات في ظرف زمني قصير، مع وجود العديد من التقارير العالمية التي تتوقع تمكن قطر من تغطية 70 % من حاجياتها الذاتية من الخضراوات والفواكه في الأعوام القليلة المقبلة، اذا ما استمررنا بالسير وفقا للخطط التي رسمتها قيادتنا الرشيدة في اطار بلوغ رؤية قطر المستقبلية، المبنية في الأساس على الاعتماد على المنتجات المحلية وتقليل الحاجة الى استيراد السلع في مختلف القطاعات. وطالب الهتمي ملاك المزارع الوطنية بالتركيز على مضاعفة انتاجهم في الأسابيع القادمة التي سنكون معها على موعد مع بداية موسم الصيام، الذي يزيد فيه الطلب بشكل واضح على الخضراوات والفواكه في جميع البلدان وليس في الدوحة فقط، مما يستدعي تركيز المزارعين على تمويل السوق المحلي بكميات أكبر من المحاصيل لتلبية حاجات كل المستهلكين، خاصة أنهم يضعون المنتج الوطني على رأس قوائمهم التسويقية، بعد نجاحه في كسب ثقتهم بسبب تميزه عن نظيره المستورد من حيث الجودة والقيمة الغذائية، وكذا بفضل الأسعار التنافسية التي تعطيه الأولوية داخل السوق، مؤكدا أن الناشطين في هذا القطاع يملكون كل الامكانيات المطلوبة للنجاح في ذلك خلال المرحلة المقبلة، سواء كان ذلك في شهر الصيام أو فيما يليه من المواسم التي يرتفع فيها الطلب على المحاصيل الزراعية.
1483
| 13 مارس 2021
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
17414
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10196
| 03 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
3972
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
3670
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2430
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات عن وقف حركة الملاحة وتأجير الوسائط البحرية (السياحية، الترفيهية، الصيد، والدراجات المائية وما في حكمها)، في المنطقة الممتدة من مطار...
2164
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
1968
| 04 نوفمبر 2025