رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المحامية منى عياد: تبادل وجهات النظر حول التشريعات القانونية

أقامت المحامية منى عبد الرحيم عياد غبقة رمضانية لموظفي مكتب المحاماة، في أجواء من التفاعل الاجتماعي والروحانية. وقالت المحامية منى عياد: إنّ اللقاءات مع المتخصصين في المجال القانوني ضرورة لتبادل الآراء ووجهات النظر والاطلاع على التطورات العالمية الجديدة في هذا المجال. وأضافت أنه يتطلب من أفراد المجتمع الاطلاع المستمر على القوانين والتعديلات التي تصدرها الدولة، ومن المهم متابعة جميع الحسابات الإلكترونية للجهات الحكومية والمواقع الرسمية للتعرف على الخدمات الجديدة والتي تعنى بالجانب القانوني.

476

| 18 مارس 2025

محليات alsharq
المحامية منى عياد: دور كبير للأسرة في إحتواء خلافات الزوجين

تنظر المحاكم في العديد من قضايا الخلافات الزوجية التي بدأت تطفو على السطح، وتؤرق المعنيين من الجهات المختصة والباحثين وراسمي السياسات الاجتماعية، لكونها تقع لأوهى الأسباب، وتؤدي في النهاية إلى إحداث خلل في النسيج الأسري نتيجة التراكمات وتعدد الخلافات والمشاحنات. وتبرز بوضوح دعاوى الخلافات الأسرية والمشاحنات التي تراكمت عبر سنوات الزواج، والتي تنظر فيها المحاكم بشكل يومي، وهي تشير إلى التأثيرات المحيطة بالشباب من وسائل تكنولوجية وفراغ وضبابية الهدف. قالت المحامية منى عبد الرحيم عياد إنّ المحاكم تنظر في قضايا عديدة للخلافات الزوجية الناجمة عن خلاف على المال أو عدم الوفاق أو تباعد وجهات النظر أو غياب الناصحين من الجانبين، والتي لا تلبث أن تتحول إلى خلافات شخصية بين طرفي العلاقة، وهي تقع كثيراً بين حديثي العهد بالزواج حيث يلجأ كل طرف لحل مشكلته على حساب الطرف الآخر. وأضافت أنّ سبب التباعد بين الزوجين هو الانشغال في أمور أخرى لا تقرب بينهما بل تزيد من الفجوة بين الطرفين، وانشغال كل منهما في صداقاته ومعارفه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونجد العديد من الأصدقاء والعلاقات من خلال التكنولوجيا، ويتواصلون في الفرح والعزاء والصداقة والتعارف عبر النت، فيما تنعدم هذه العلاقات في الواقع، وبالتالي تنعدم معها الحميمية. ومن أسباب الطلاق بين حديثي العهد بالحياة الأسرية طلبات الزوجة مثل رغبتها في السفر كل سنة، أو خروج الزوج المتكرر من بيته والسهر مع أصدقائه، وتعلق الزوج أو الزوجة بوسائل التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر وسكايب والهواتف المحمولة طوال الوقت، وعدم تخصيص الزوجين لوقت مناسب ليعيش كل طرف مع احتياجات الآخر. وأوضحت أنّ القضاء ينظر الى الخلافات الزوجية على أنها شرخ في الجدار الأسري، وأنه يعمل على رأب الصدع لكيلا يؤثر على الأطفال، منوهة أنّ هناك قضايا لا يمكن أن يفصل فيها القاضي فصلاً حاسماً وهي الخلافات الشخصية المتراكمة لكونها عميقة في نفسية كل طرف. ونوهت أنّ الخلافات الزوجية كانت تحل في زمن مضى عن طريق أهل الحل والعقد في العائلة، إلا أنه في وقتنا الحالي يعاني بعض الشباب من اندفاعية في تكوين علاقات غير مدروسة، وتأثر أمزجة الشباب بوسائل الترفيه والتكنولوجيا الحديثة، وهذا أثر على رغباتهم وميولهم، إضافة إلى وقت الفراغ وعدم وجود هدف واتباع نمط حياة خاطئ في التعامل مع الواقع المحيط بهم.

2291

| 02 نوفمبر 2013