رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
إنطلاق الدورة الرابعة للملتقى الشبابي لفن "القلطة" بشباب برزان

انطلقت بمركز شباب برزان أعمال الدورة الرابعة للملتقى الشبابي لفن "القلطة" (المحاورة الشعرية) بالبرنامج التدريبي لإعداد وتأهيل صفوف قطرية جديدة والذي يشارك فيه 20 متدرباً من الشباب القطريين. وقال الشاعر مشعل بن عنان المري المشرف على الملتقى إن الدورة الجديدة للملتقى بدأت بالبرنامج التدريبي لتكوين صفوف قطرية لفن "القلطة" ، مشيراً إلى أنه تم اختيار المشاركين الذين يرتبطون بهذا الفن في محيط بيئاتهم، ويتم تدريبهم على طريقة الألحان، مشيرا إلى أن الملتقى يحرص على صقل المتدربين الجدد وتطويرهم وإبراز مواهبهم. وأضاف أن الدورة الجديدة سوف تشهد أمسية أسبوعية يتم خلالها استضافة كبار الشعراء بالمنطقة، إضافة إلى تقديم وجوه شعرية جديدة في هذا الفن، مؤكدً أن الملتقى سوف يواصل مسيرته في إحياء فن المحاورة الشعرية والحفاظ على هذا التراث الذي يهم شريحة كبيرة من الجمهور في المنطقة. وكشف بن عنان عن مشاركة الملتقى في مهرجان "خريف صلالة" بسلطنة عمان بفريق يضم 30 شخصاً يقدمون خلال أمسيات المهرجان إبداعاتهم في فن المحاورة الشعرية والقصائد المنبرية وفن الشلات، معربا عن ثقته في قدرة الشباب على تحقيق نتائج متميزة في هذه المحافل. وأوضح أنه تم الانتهاء من الإعداد للمسابقة الخاصة بطلاب المدارس لإحياء فن المحاورة الشعرية ونشرها واكتشاف المواهب، وتأسيس صفوف قطرية تمثل الدولة في المحافل الدولية، لافتاً إلى أن المسابقة تستهدف طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وسوف تبدأ مرحلتها التمهيدية مع انطلاق العام الدراسي الجديد، ثم تتبعها التصفيات النهائية على مدار 3 أيام متواصلة لاختيار أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، من خلال لجنة خاصة تضم كبار الشعراء من دول الخليج وقطر.

529

| 03 مايو 2016

محليات alsharq
انطلاق المرحلة الثالثة من فن " القلطة " بمركز شباب برزان

انطلق برنامج الملتقى الشبابي لفن " القلطة "( المحاورة الشعرية ) الذي ينظمه مركز شباب برزان في مرحلته الثالثة بمقر المركز بمشاركة نخبة من الشعراء القطريين .و تضمنت الأمسية الأولى للملتقى تقديم مجموعة من الأشعار النبطية حيث قدم الشعراء جميل القصائد .. كما تضمنت فن الشلات والمنشدين وتم تخصيص مساحة لشعراء العد ( النظم )، وتبارى المشاركون في المحاورة وسط إقبال جماهيري والمهتمين بهذا الفن .وقال الشاعر مشعل بن عنان المري المشرف على ملتقى فن "القلطة" بمركز شباب برزان في تصريح لوكالة الأنباء القطرية :" إن فن "القلطة " فن قديم في قطر ،وله أربابه الذين نشروه وتهتم الدولة بالفنون والآداب الشعبية التي تكون رافدا أساسيا في كثير من الاحتفالات والمهرجانات، ولذلك تم إنشاء هذا الملتقى للاهتمام والعمل على إحياء فن المحاورة لأنه يهم شريحة كبيرة من الجمهور القطري والخليجي " .وأضاف أن الملتقى الذي يستمر أربعة شهور من خلال أمسية أسبوعية مساء كل اثنين يعمل على إظهار الصورة المشرقة لفن المحاورة الشعرية حيث أنه يعتمد على الذائقة الشعرية الفطرية للشاعر، كما أن له بعدا فكريا حيث تطرح فيه الأفكار والموضوعات الاجتماعية والإنسانية بمختلف وجهات النظر ليدلي كل شاعر بما تجود به قريحته .وحول اهتمام الملتقى بانضمام أعضاء جدد والعمل على تقديم وجوه شعرية جديدة في هذا المجال قال المري: " نحظى بدعم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة الذي يحرص على مؤازرة الشباب القطريين في مختلف المجالات، ونسعى للعمل على تدريب شعراء جدد وتدريب على الصفوف حتى تكون الصفوف قطرية، لأننا نعاني من قلة المشاركين في الصفوف، ولذا نعمل على صقل المواهب الموجودة واجتذاب مواهب جديدة " . وحول مدى الإقبال على فن " القلطة "أوضح الشاعر مشعل المري أن الانطلاقة كانت في 2011م ولكن على فترات متقطعة بسبب قلة الدعم آنذاك وقد شهدنا إقبالا كبيرا على فن المحاورة ظهر خلال المسابقة التي أقمناها لفن المحاورة، شارك فيها 16 شاعرا ،كلهم قطريون ،وما زالت الأعداد تتزايد وتقبل على هذا الفن ، وكل أسبوع نكتشف مواهب جديدة .وبشأن التنسيق مع الجهات التي تهتم بهذا الفن مثل مجلس الشعر قال " يوجد تعاون ولكنه مازال قليلا لأن الملتقى يهتم بالمراكز الشبابية وهو في مرحلة الانطلاق من مركز شباب برزان، وقد أقمنا أمسيات في بعض المراكز الشبابية وبعض المدارس ونأمل فيما بعد أن يتم إنشاء مركز خاص بهواة هذا الفن لأن عددهم في تزايد كما أن الجمهور الذي يتذوق هذا الفن كبير " .وحول تطوير شعر المحاورة أشار الشاعر المري إلى أن هذا الفن يعتمد في الأساس على الشعر النبطي والشعر عموما يتأثر في كل مرحلة زمنية بعوامل عديدة ،ولكن هناك أفكارا للتطوير بالفعل بالنسبة لهذا الفن وتم تحديثه من خلال وجود ألحان جديدة ومصطلحات وأساليب جديدة .. لافتا إلى أن أهم الموضوعات التي يطرحها هذا الشعر هي الموضوعات الاجتماعية الهادفة وإن كان هناك من يميل إلى الموضوعات السياسية أو الإنسانية بشكل عام .ويعتبر فن " القلطة " أو "المحاورة" من الفنون الشعبية التي تحظى بمكانة جماهيرية كبيرة في الجزيرة العربية والعديد من دول الخليج العربي، وهو فن يعتمد بشكل كبير على القدرة الشعرية للشعراء المشاركين في أدائه، ويقام هذا الفن الأصيل في العديد من المناسبات، خاصة الأفراح إلى جانب حضوره القوي في المهرجانات الشعبية والتراثية وتستمد " القلطة " أصالتها من تراث الجزيرة العربية، وتتميز عن سائر الفنون الغنائية الأخرى بطابع الارتجال وسرعة البديهة.كما أن فن " القلطة " عبارة عن سجال شعري يؤدى بشكل ارتجالي بين شاعرين ويطلق على هذا النمط "الثنائية"، كما يمكن أداء "القلطة" بمشاركة أربعة شعراء ،ويطلق على هذا النمط "رباعية" ويكون وقوف الشعراء في وسط ميدان المحاورة، حيث يبدأ أحد الشعراء بالمبادرة باختيار اللحن والقافية ويلتزم بها الطرف الثاني وغالبا ما يبدأ الشاعران بالسلام والترحيب بالضيوف والمشاركين بالحضور ، ثم تتوالى الأبيات الأخرى والتي تناقش العديد من الجوانب الاجتماعية والتاريخية وغيرها من القضايا العامة ،ولا تخلو "القلطة " في الغالب من الإسقاطات في شتى المجالات الحياتية المتنوعة.

419

| 06 أكتوبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
مجلس الشعر ينظم ندوة حول فن المحاورة الشعرية

بمناسبة اليوم العالمي للشعر، نظم مجلس الشعر ندوة ثقافية حول فن المحاورة الشعرية ، شارك فيه كوكبة من شعراء المحاورة القطريين، وحضره عدد من الشعراء والإعلاميين القطريين. شارك في ندوة المحاورة نخبة من شعراء المحاورة وهم الشاعر عبدالله بن خالد الهاجري والشاعر علي الدعيه والشاعر متعب بن كروز والشاعر محمد سالم النابت والشاعر محمد لزيوح والشاعر بدر العتيبي والشاعر مشعل بن عنان والشاعر علي عبيد الغيثاني كما حضر الندوة الإعلامي والشاعر راشد بن جليميد الهاجري. وناقشت ندوة فن المحاورة الشعرية أسباب تراجع فن المحاورة عن تألقها في الساحة الشعبية القطرية، وأبدى الشعراء المشاركون آرائهم حول أسباب تراجع فن المحاورة الشعرية وقلة الأمسيات الشعرية التي تهتم بهذا الفن الشعري الأصيل ، ورأى الشاعر محمد النابت أن أسباب تراجع المحاورة يرجع إلى اختلاف ذوق الجمهور. وأكد أن تراجع إقبال الجمهور على فن المحاورة كان من أهم أسباب تراجع المحاورة، ومن الأسباب الأخرى انتشار "الشلات" التي تمكنت من الانتشار والتغطية على فن المحاورة الشعرية، فأخذت من اهتمام الجمهور الذي اصبح يقبل على هذا الفن مما أدى إلى تراجع المحاورة خلال السنوات الأخيرة. أما الشاعر متعب بن كروز فأرجع السبب إلى عدم تعاون شعراء المحاورة فيما بينهم، وعدم تشكيل رابطة لشعراء المحاورة تقوم على تعزيز التعاون والتنسيق بين شعراء المحاورة، وتنظم مشاركاتهم المحلية وتسعى إلى توحيد آرائهم وتعزيز مشاركاتهم المحلية، مؤكدا على أهمية التعاون فيما بين شعراء المحاورة للوصول بهذا الفن الشعري إلى الأهداف المرجوة ولتحقيق تطلعات شعراء المحاورة أنفسهم بشكل خاص وتطلعات جمهور فن المحاورة بشكل عام. أما الشاعر عبدالله الهاجري فقد سلط الضوء على تراجع الأمسيات الشعرية التي تهتم بفن المحاورة مما أثر على فن المحاورة بشكل مباشر، إلى جانب تراجع الاهتمام بفن المحاورة في حفلات الزواج حيث كانت المحاورة تعتبر من أهم فقرات حفلات الزواج في السابق بينما تراجع المتزوجون عن الاهتمام بهذا الفن الشعري في حفلاتهم مما كان سببا مباشرا في تراجع هذا الفن الشعري الأصيل. وأكد الهاجري على أهمية أن يقوم مجلس الشعر بدور هام في الاهتمام بفن المحاورة الشعرية ، مشيرا إلى أهمية المجلس في تنشيط الساحة الشعرية والاهتمام بالشعراء القطريين ونجاحه خلال فترة بسيطة في الاهتمام بالشعر والشعراء وبالتالي يمكن للمجلس أن يعيد التألق مرة أخرى في فن المحاورة. واعتبر الشاعر علي بن عبيد الغيثاني أن من أسباب تراجع فن المحاورة الشعرية يرجع إلى عزوف الجمهور عن هذا الفن الأصيل، إلى جانب أسباب أخرى منها قلة الأمسيات الشعرية التي تهتم بفن المحاورة، وأيضا مشكلة عدم توافر "صفوف" المحاورة ، وعدم تقبل البديل، إلى جانب سبب آخر وهو انعدام التعاون والعمل الجماعي بين شعراء المحاورة. أما الشاعر مشعل بن عنان فأكد أن الجمهور لايزال مقبل على فن المحاورة الشعرية، والدليل امتلاء أمسيات المحاورة بالجمهور حيث أن الجمهور متعطش لفن المحاورة، مشيرا إلى أن القنوات الفضائية أيضا لم تؤثر على المحاورة وإنما شجعت القنوات الفضائية المتخصصة على انتشار هذا الفن بين الجمهور ومتابعته والتعرف على هذه الثقافة الشعرية الخليجية. بينما أكد الشاعر محمد بن لزيوح على أهمية الجانب الإعلامي في ابراز فن المحاورة، مشيرا إلى أن التقصير الإعلامي في الاهتمام بهذا الفن وترادع التغطية الإعلامية لأمسيات فن المحاورة كان سببا مهما في التأثير على تراجع فن المحاورة في الساحة الشعرية. أما الشاعر علي الدعية أكد أن فن المحاورة مر في عصر ذهبي عندما كان الجمهور يقطع المئات من الكيلومترات لحضور أمسيات المحاورة، فكان هناك اقبال جماهيري كبير على فن المحاورة وكانت القاعات تمتلئ بالحضور أثناء أمسيات فن المحاورة الشعرية. وأشاد الحضور بالجهود التي يبذلها المجلس في سبيل الاهتمام بالشعر والشعراء. فيما قام مجلس الشعر في ختام الندوة بتكريم الشعراء المشاركين في الندوة، وتوزيع شهادات الشكر والتقدير على الشعراء.

973

| 21 مارس 2015