رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

سيارات alsharq
السيارات الكهربائية.. هل تناسب الحياة اليومية؟

تمثل الموديلات الكهربائية أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في عالم السيارات. وتعتمد هذه الموديلات على تقنيات مختلفة، مثل المحركات الكهربائية الخالصة والمحركات الهجين، ولكنها لا تزال تعاني من انخفاض مدى السير، الذي يمكن قطعه بالطاقة الكهربائية، ما يدفع الكثيرين للتساؤل: هل تناسب السيارات الكهربائية الحياة اليومية؟ ويرى البروفيسور شتيفان براتسل، مدير مركز إدارة السيارات بجامعة الاقتصاد الألمانية؛ أن السيارة المعتمدة على نظام دفع كهربائي خالص تناسب الأشخاص، الذين يمتلكون أكثر من سيارة؛ حيث أنها تناسب مجموعة ضيقة من المستخدمين بسبب مسافة السير المحدودة. وعلى الجانب الآخر، ترى الهيئة الوطنية للحركية الكهربائية التابعة للحكومة الاتحادية، أن السيارات الكهربائية تعد في الوقت الحاضر مناسبة تماماً للحياة اليومية وأن الخوف من عدم كفاية مدى السير ليس له مبرر. وأوضحت الهيئة أن ما يثير قلق البعض هو مسافة السير المحدودة، والتي تتراوح بين 100 و150 كلم بشحنة واحدة للبطارية، ولكن في الحقيقة أن هذه المعدلات تتناسب مع التنقلات اليومية داخل المدينة أو للذهاب والإياب من العمل، ولكنها لا تناسب الأسر الراغبة في السفر بالسيارة في العطلات. وأضافت الهيئة أن توفر البنية التحتية للشحن الكهربائي بجانب مسافة السير وارتفاع تكاليف السيارات الكهربائية تمثل النقاط الرئيسية الثلاث، التي تشغل بال مجموعات المستخدمين. ومن المشاكل، التي تواجه انتشار هذه النوعية من السيارات، أن الكثير لا يملكون مرائب أو أماكن انتظار تشتمل على تقنيات شحن البطاريات، ولكن هناك محاولات لإيجاد حلول لهذه المشكلة؛ حيث تشهد بعض المدن الكبيرة خطط توسع في بنية الشحن التحتية وأيضاً في المناطق السكنية. وأوضح براتسل أن البطارية الكهربائية في السيارات الكهربائية الخالصة حتى الآن لا تتوفر لجميع الفئات؛ فمعظم السيارات، التي تعتمد على نظام الدفع الكهربائي، تقع في الفئتين المدمجة والصغيرة فقط. موسع مدى السير وللتغلب على مشكلة مسافة السير المحدودة تم دعم النظام الهجين بما يعرف باسم "موسع مدى السير" (Range Extender)؛ حيث أعلنت شركة فولفو أن موديل الديزل الهجين V60 Twin Engine يمكنه قطع مسافة سير تبلغ 900 كلم، في حين أن سيارة ميتسوبيشي Electric Vehicle الكهربائية الخالصة تصل إلى 160 كلم فقط. وتمتاز الموديلات الهجين أيضاً بأفضلية في مسألة الشحن عن طريق المقابس ومحطات الشحن؛ حيث أن المحرك يمكن أن يعمل كمولد أثناء القيادة؛ فمن يقود سيارة تعتمد على نظام الدفع الهجين لمسافات قصيرة، ويقوم بشحن البطارية من آن لآخر، يمكنه السير على وضع الدفع الكهربائي الخالص. ومن النماذج المنتشرة حالياً موديل فولكس فاجن Plug-in GTE من الأيقونة Golf، والذي يعتمد على بطارية سعة 8.7 كيلووات/ساعة، تمكنه من قطع مسافة 50 كلم بالدفع الكهربائي الخالص. وتقطع سيارة كيا Soul EV مسافة 200 كلم، بعدها يلزم شحن البطارية بالمقابس الكهربائية. وتقطع سيارة بي إم دبليو 225xe Active Tourer مسافة 41 كلم اعتماداً على بطارية سعة 7.6 كيلووات/ساعة، وكذلك سيارة مرسيدس C 350 e، التي تقطع 31 كلم بإمداد من بطارية سعة 6.4 كيلووات/ساعة. وتقطع سيارة بي إم دبليو الكهربائية i3 ببطارية سعة 21.6 كيلووات/ساعة مسافة 160 كلم. أما نيسان Leaf، والتي تعتبر السيارة الكهربائية الأكثر مبيعاً في العالم، فتقطع مسافة 250 كلم ببطارية سعة 24 كيلووات ساعة. ومازالت السيارات الكهربائية لم تحقق الهدف المنشود منها لمحبي التوفير، إلا أنها اقتربت من تحقيق ذلك من الناحية البيئية؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى قلة الانبعاثات الضارة الناتجة عن السيارات الكهربائية مقارنة بمثيلاتها المعتمدة على محركات الاحتراق الداخلي.

823

| 11 أغسطس 2016

سيارات alsharq
الجيل القادم من السيارة نيسان "جي.تي-آر سيكون هجينا

يبدو أن الجيل الخامس الذي قدمته شركة نيسان موتورز اليابانية للسيارات من سيارتها جي.تي-آر العام الحالي سيكون آخر الأجيال التقليدية من هذه السيارة حيث من المنتظر استمراره حتى العام المقبل وربما حتى 2017 لتقدم الشركة جيلا جديدا مختلفا جذريا يعمل بمحرك هجين. وذكرت مجلة "موتور تريند" المتخصصة في موضوعات السيارات على موقعها الإلكتروني أن الجيل الجديد سيكون مختلفا تماما سواء على مستوى التصميم الخارجي أو على مستوى المحرك الذي سيكون من فئة المحركات الهجين التي تعمل بالكهرباء والوقود التقليدي. وأضافت أن السمات الأساسية للسيارة ربما تظل كما هي مع تعديل في تصميم نظام الإضاءة الأمامية والجسم الخارجي لتحقيق أقل مقاومة للهواء وزيادة ثبات السيارة عند السرعات العالية. يأتي التحول المنتظر نحو المحركات الهجين في ضوء تسابق الشركات العالمية على تطوير سيارات أقل استهلاكا للوقود التقليدي وأقل إنتاجا للعوادم الغازية بهدف التكيف مع المعايير الأوروبية والأمريكية الجديدة الصارمة بشأن الحد من كميات غاز ثاني أكسيد الكربون المسموح بها لأي سيارة.

1228

| 23 يناير 2014