رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تنفذ 498 مشروعاً للمياه في تشاد بتمويل أهل قطر

افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية ثلاثة مشاريع جديدة للمياه في جمهورية تشاد، ليصل بذلك عدد مشاريع المياه التي تم تنفيذها في هذه الدولة إلى 498 مشروعا، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 6 ملايين ريال ويستفيد منها ملايين الفقراء في أكثر مناطق البلاد فقرا وذلك ضمن مشروع (سقيا الماء) الذي تنفذه المنظمة في الدول الإفريقية التي تحتاج شعوبها لمثل هذه المشاريع الحيوية. وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن هذه المشاريع تبرع بتكلفتها نفر كريم من أهل قطر من الرجال والنساء، وإنها نفذت في أكثر مناطق تشاد فقرا وحاجة لها.. مشيراً إلى أن اختيار المناطق التي تم إقامة المشاريع فيها، تم عن طريق البعثة الإقليمية للمنظمة لإقليم أدنى غرب إفريقيا التي تتخذ من تشاد مقراً لها، وذلك بعد الدراسة المسحية التي نفذتها البعثة للعديد من المناطق الطرفية التي تفتقد لمثل هذه المشاريع.وأضاف الشيخ في تصريح صحفي أن مشروع "سقيا الماء" من أهم المشاريع التي توليها المنظمة أهمية خاصة، نظرا للحاجة الكبيرة للمياه في معظم الدول الإفريقية التي تعاني شعوبها كثيرا في سبيل الحصول على احتياجاتها من المياه للإنسان والحيوان.. لافتا إلى أن الكثير من النزاعات التي تحدث بين القبائل والجماعات المختلفة يكون سببها شح المياه. وأهاب المدير العام لمكتب المنظمة بقطر بالجميع بالاستمرار في مساعدة الشعوب الإفريقية الفقيرة، بتوفير مياه الشرب لها والعمل على حفظ أمنها الغذائي والاجتماعي واستقرارها.. شاكراً لأهل قطر ما ظلوا يقدمونه لتلك الشعوب من مساعدات ومشاريع إنسانية وفرت لهم الكثير من احتياجاتهم وخففت من معاناتهم.

1094

| 20 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"راف" تدعو المحسنين للمساهمة في علاج 50 مريضاً في قطاع غزة

دعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المحسنين للمساهمة في تحمل تكاليف العلاج لـ 50 حالة من مصابي العدوان الأخير على قطاع غزة، خاصة المصابين من أسر الأرامل والأيتام وفاقدي العائل والمشردين الذين تهدمت منازلهم ولا يجدون مأوى، مشيرة إلى أن تكلفة علاج الحالة الواحدة تبلغ 750 ريالا وهي تكلفة متوسط علاج لمدة شهرين.يتضمن المشروع توفير الأدوية والمستلزمات الطبية ل 50 جريحا من مصابي العدوان الأخير على غزة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم من خلال تغطية الوصفات العلاجية التي يحتاجونها بشكل دوري بحسب طبيعة الإصابة لكل جريح، نظرا لعدم قدرة هذه الأسر على الاستمرار في علاج جرحاها في ظل تردي الأوضاع الصحية في القطاع وعدم توفر العلاج، وعجز الجهات الطبية على المستويات الحكومية والأهلية في توفير العلاج المجاني لهم في ظل وضع الحصار والتضييق الذي يعيشه أهل القطاع، والذي يحول دون تلقي هؤلاء الجرحى العلاج المجاني في مشافي القطاع أو خارجه.وقد تأثر نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة تأثراً شديداً بالحصار الإسرائيلي وبالانقسام السياسي بين الضفة الغربية وغزة. وأدى النقص الحاد في الأدوية والمواد الطبية الأساسية وسوء التغذية الكهربائية ونقص الوقود للمولدات وضعف القدرة على الصيانة ونقص قطع غيار التجهيزات الطبية، إلى تراجع نوعية خدمات الرعاية الصحية. ويتسبب الحصار بمشاكل جمة أخرى في مجال الرعاية الصحية منها النقص الدائم في الطاقم الطبي المتخصص وفي التدريب. ويتم تحويل ما يزيد على 1000 مريض شهرياً للحصول على الرعاية الصحية المتخصصة في منشآت صحية خارج قطاع غزة غير أن دخول هؤلاء إلى مستشفيات القدس الشرقية والأردن، رهن بنظام تصريح الدخول من الاحتلال.يأتي هذا المشروع في إطار حزمة من المشاريع الطبية التي تتبناها "راف" في القطاع لعلاج الحالة الإنسانية المتأزمة التي تزيد كل يوم من خطورة الأوضاع.وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

265

| 15 يوليو 2015

رمضان 1435 alsharq
بعثات الخير.. عشرات من المحسنين في قطر انحازوا لفقراء افريقيا

سعت منظمة الدعوة الإسلامية منذ تأسيسها في عام "1980م" لمساعدة الفقراء والوقوف بجانب الأيتام والأرامل والمحتاجين وإغاثة المنكوبين وإيواء المشردين وإعانة النازحين واللاجئين وتعليم الجاهلين ونشر وسطية الإسلام وسماحته بالحسنى من خلال مشاريعها الخيرية التي غطت (40) دولة إفريقية، فقد قسمت هذه الدول إلى أحد عشر إقليماً تغطي كافة أنحاء قارة إفريقيا، وتوجد في كل إقليم بعثة دائمة تدير عمل المنظمة في الدول التي تنضوي تحتها، ومن هذه البعثات بعثة إقليم شمال شرق إفريقيا التي تتخذ من العاصمة الصومالية مقديشو مقراً لها وتضم دولتي الصومال وجيبوتي، وقد بدأت عملها في هذه الدول في عام 1991م، ويديرها الدكتور عبد القادر موسى يوسف وهو من الكفاءات المقتدرة، فقد تقلد العديد من المناصب الإدارية العليا وعمل أستاذاَ جامعياً قبل تعيينه مديراً لإقليم شمال شرق إفريقيا.انجازات البعثة:​وصلت أيادي قطر والمحسنين القطريين البيضاء إلى كافة أنحاء القارة السمراء، مقدمة لشعوبها الدعم والمساعدة من خلال مشاريعها الخيرية والإنسانية التي تهدف من ورائها إلى الوقوف بجانب الشعوب الفقيرة والمنكوبة وتقديم كافة أنواع الدعم الممكنة سواء كانت تعليمية أو صحية أو تنموية أو دعوية، وفي هذا الإطار فقد قدم المحسنون القطريون لشعبي الصومال وجيبوتي الكثير من هذه المشاريع التي نفذتها هذه البعثة إنابة عنهم، فقد شيدت 294 مسجداً تقام فيها الصلوات والجمع والدروس العلمية والفقهية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، ويستفيد منها أكثر من 100 ألف مسلم ومسلمة، وحفرت 503 آبار مختلفة يستفيد منها أكثر من 250 ألف شخص، وشيدت 40 مدرسة درس ويدرس بها أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، وأنشأت 10 مراكز صحية يستفيد منها أكثر من 15 ألف شخص، وبنت 4 مجمعات إسلامية متكاملة تخدم أكثر من 10 آلاف شخص، وشيدت 3 عمارات وقفية يستفيد من ريعها أكثر من 5 آلاف شخص من الفقراء والأيتام، وأنشأت 4 سدود لحفظ مياه الأمطار من الضياع بسبب انحدار الأرض نحو البحر في كثير من مناطق الصومال، حيث يستفاد من هذه المياه في الشرب والزراعة وتربية الحيوان، وملكت أكثر من 400 أسرة فقيرة مشاريع إنتاجية صغيرة تعينها على دخول دائرة الإنتاج والاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الحاجة إلى الآخرين، ودرجت على تنفيذ مشاريع موسمية كإفطار صائم وزكاة الفطر في رمضان وتوزيع لحوم الأضاحي على أشد الناس فقراً في تلك الدول، حيث نفذت في هذا الجانب 46 مشروعاً استفاد منها أكثر من 2 مليون شخص، كما قدمت إغاثات ومساعدات عينية بلغ إجمالها أكثر من 17 ألف طن من المواد الغذائية والأدوية والأجهزة والمواد الطبية الأخرى والخيام والفرش والمصاحف والكتب الإسلامية وغيرها والتي استفاد منها أكثر من 4 مليون شخص، وأعادت توطين أكثر من 200 أسرة فقيرة، وكفلت 1357 يتيماً و20 داعية وطالب علم.المشاريع تحت التنفيذ:​وتعكف هذه البعثة الآن على الانتهاء من المراحل النهائية من تشييد 16 مسجداً جديداً وحفر 24 بئراً وبناء مدرسة ومركز صحي ومجمع إسلامي و4 مشاريع إنتاجية للأسر الفقيرة وإعادة توطين 25 أسرة فقيرة. كما تخطط لتشييد عدد من المستشفيات لدعم الاستقرار والتنمية ومراكز التدريب المهني لإعادة توطين النازحين واللاجئين في كل من الصومال وجيبوتي، إضافة إلى إنشاء المزيد من السدود في الصومال لتوفير مياه الشرب ودعم التنمية الزراعية والحيوانية.

1811

| 28 يونيو 2014