تراجعت من 1.28 مليار ريال إلى 683 مليوناًأعلن البنك التجاري نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، والتي حققت خلالها مجموعة البنك التجاري أرباحًا صافية بقيمة 501.4 مليون ريال، أي انخفاضًا في الربحية بنسبة 65% مقارنة بالسنة المالية 2015 والتي حققت فيها المجموعة 1.434 مليار ريال، بينما حقق البنك أرباحا صافية بقيمة 683 مليون ريال (2015: 1.280 مليار ريال)، أي انخفاضًا بنسبة 46.6% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2015. واقترح مجلس الإدارة توزيع أسهم مجانية بنسبة 5% (أي سهمًا واحدًا مجانيًا لكل 20 سهما) على أن يتم الموافقة خلال إجتماع الجمعية العمومية التي ستنعقد في 4 أبريل 2017 على ذلك. وتخضع النتائج المالية وعملية توزيع الأسهم المجانية إلى موافقة مصرف قطر المركزي. وقال سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري: "لقد كان عام 2016 مليئًا بالتحديات الاقتصادية وتقلبات السوق نتيجة الأوضاع السياسية الراهنة على الصعيد الدولي. ولمواجهة هذه التحديات، قمنا بإعداد الخطة الإستراتيجية الخمسية التي تركز على تحقيق النمو المستدام. ويثق مجلس الإدارة تمامًا بأنه في ظل القيادة التنفيذية الجديدة للبنك التجاري، سيتمكن البنك من استعادة نموه من خلال تنفيذ هذه الخطة".الأداء الماليوأضاف السيد حسين إبراهيم الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري والعضو المنتدب: "أعلن البنك التجاري عن تحقيق أرباح تشغيلية بواقع 1.942 مليار ريال عن عام 2016، إلا أنه تم احتساب المخصصات اللازمة وإجراء معالجة الشهرة بمبلغ 1.394 مليار ريال قطري كجزء من خطتنا الإستراتيجية لتخفيف أعباء الميزانية العمومية وإدارتها بحكمة لتقليل حجم المخاطر المتعلقة بها، ما أدى إلى تحقيق صافي أرباح بمبلغ 501 مليون ريال. ورغم ذلك، لا يزال البنك التجاري مستمرًا في المحافظة على مكانته الرائدة وصلابة أعماله. وستعمل الخطة الإستراتيجية الخمسية، التي تم وضعها مؤخرًا، على إعادة تشكيل أعمالنا لتحقيق النمو المستدام".وانخفض صافي الإيرادات التشغيلية لمجموعة البنك التجاري بنسبة 9.0% ليصل إلى 3.594 مليار ريال للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016 مقارنة بـ3.949 مليار ريال في 2015. وانخفض صافي الإيرادات التشغيلية للبنك بنسبة 4.9% ليصل إلى 3.057 مليار ريال قطري مقارنةً بعام 2015.ولولا الإيرادات المتأتية من عملية بيع واحدة للعقارات في 2015 لأصبح صافي الإيرادات التشغيلية لمجموعة البنك التجاري أقل بنسبة 6.9% وللبنك بنسبة 2.1% مقارنةً بالفترة نفسها في عام 2015.وبلغ صافي الإيرادات المتأتية من الفوائد لمجموعة البنك التجاري 2.341 مليار ريال للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، أي انخفاضًا بنسبة 7.6% مقارنة بـ2015، وذلك نتيجة ارتفاع تكلفة الودائع والتغيير في أعمال "إيه بنك" الذي أدى بدوره إلى انخفاض الإيرادات. المحفظة الإستثماريةوبالتالي، انخفض صافي هامش الفائدة بنسبة 2.2% مقارنة بنسبة 2.5% عن الفترة نفسها من عام 2015. وكان صافي الإيرادات المتأتية من الفوائد الخاصة بالبنك 1.994 مليار ريال قطري، أي أنه انخفض هامشيًا بنسبة 1.8% مقارنةً بعام 2015.وانخفضت الإيرادات غير المتأتية من الفوائد لمجموعة البنك التجاري بنسبة 11.4% لتصل إلى 1.253 مليار ريال في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 مقابل 1.415 مليار ريال في سنة 2015. ويعود هذا الانخفاض العام في الإيرادات غير المتأتية من الفوائد إلى تراجع إيرادات الرسوم والعمولات، والذي تم تعويضه جزئيًا بارتفاع إيرادات سعر الصرف الأجنبي وإيرادات الاستثمار. وانخفضت الإيرادات غير المتأتية من الفوائد للبنك بنسبة 10.1% لتصل إلى 1.062 مليار ريال مقارنةً بعام 2015. واشتملت هذه الإيرادات غير المتأتية من الفوائد في عام 2015 على عملية ربح واحدة من بيع عقارات. ولولا هذه العملية، لأصبحت الإيرادات غير المتأتية من الفوائد للمجموعة أقل بنسبة 5.4% (أقل بنسبة 2.7% للبنك) مقارنة بالفترة نفسها من 2015.وبلغ صافي مخصصات البنك مقابل القروض والسلفيات 1.050 مليار ريال، أي ارتفاعًا بنسبة 60.6% مقارنةً بسنة 2015.ارتفعت قيمة المخصصات الخاصة بالمحفظة الاستثمارية لمجموعة البنك التجاري والبنك إلى 77 مليون ريال للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016 مقارنة بـ56 مليون ريال عن سنة 2015.

سجل أعلى إيرادات منذ تأسيسه.. والأصول تقفز بنسبة 5%جاسم بن حمد: مواصلة تطبيق إستراتيجية التنويع الاستثماريسياسة تخفيض المخاطر أعادت التوازن للمحفظة الاستثماريةأعلن "كيو إنفست"، المصرف الإستثماري الرائد في قطر وأحد أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية في المنطقة، اليوم عن نتائجه المالية للعام 2016 والتي أظهرت إستمرار النمو والأداء الإيجابي للمصرف. فقد ارتفعت إيرادات المصرف إلى 416 مليون ريال (114 مليون دولار)، بنمو نسبته 6% مقارنة بالعام 2015، في حين ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 3% لتصل إلى 220 مليون ريال (60 مليون دولار)، وارتفع حجم الأصول بنسبة 5% إلى 4.688 مليار ريال (1.288 مليار دولار). وجاءت الإيرادات التي حققها المصرف خلال العام الماضي من وحدات أعماله الرئيسية الثلاث، والتي تشمل وحدة الصيرفة الاستثمارية ووحدة الاستثمار الرئيسي ووحدة إدارة الأصول. وتحققت الإيرادات من خلال خدمات المصرف والتي تشمل الخدمات الاستشارية والأنشطة التمويلية وصفقات الملكية الخاصة والصناديق الإستثمارية والرسوم من إدارة حسابات الإستثمار الخاصة. كما جاءت الإيرادات من مناطق جغرافية متنوعة مما يعكس اتزان وقوة أداء كافة وحدات أعمال المصرف. كما نفذ المصرف العديد من الصفقات المهمة في الأسواق الدولية ولعب فيها دور مستشار مالي رئيسي أو مشارك، كما دخل في شراكات جديدة واستثمر في أصول قائمة وجديدة. كفاية رأس المالكما حقق المصرف صافي أرباح عائدة على المساهمين مقداره 22.5 مليون ريال (6.2 مليون دولار) بعد تطبيق سياسة حكيمة برفع نسبة المخصصات بهدف تمكين المصرف من امتصاص أي هزات غير متوقعة قد يتعرض لها السوق دون أن يتسبب ذلك في عرقلة أعماله. ولا يزال المصرف يتمتع بمستوى قوي من الاستقرار بوجه عام، حيث يبلغ معدل كفاية رأس المال الرقابي 36%، ولا تزال مستويات النقد وما يعادله لدى المصرف أعلى من 2015، حيث تتجاوز اليوم 687 مليون ريال (189 مليون دولار). وعلق سعادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "كيو إنفست" قائلًا: "التغيرات الجيوسياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي خلال العام الماضي أثرت على كافة الأسواق المالية. وتأثرت المحفظة الإستثمارية التابعة للمصرف بالتحديات التي طرأت خلال العام الماضي. إلا أن سياسة تخفيض المخاطر التي طبقها المصرف بما فيها رفع نسبة المخصصات ساعد في إعادة التوازن للمحفظة الاستثمارية. وواصل فريقنا خلال العام المنصرم تطبيق الاستراتيجية المطبقة منذ ثلاث سنوات القائمة على التنويع الاستثماري والتركيز على العوائد المعدلة بحسب المخاطر الاستثمارية المحتملة وسنستمر على هذه المنهجية خلال العام الحالي". استراتيجية فعالة تميم حمد الكواري وصرح تميم حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمصرف "كيو إنفست" بالآتي:"اتسمت الأسواق المالية خلال العام الماضي بالتذبذب وفرض هذا الواقع العديد من التحديات لكننا استطعنا تجاوزها بنجاح. ونحن سعداء بالنتائج التي أحرزناها في إيراداتنا وأرباحنا التشغيلية. وتمثل هذه النتائج دليلًا على فعالية إستراتيجيتنا خصوصا في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي".وتابع الكواري: "بدأنا عام 2017 بشكل ممتاز، لدينا مجموعة واسعة من الاستثمارات والصفقات المجزية قيد التنفيذ. كما أننا في صدد هيكلة عدد من فرص الاستثمار في مجال العقارات في الأسواق الدولية والاستثمار في الائتمان والأسهم ومحافظ الأصول والتي سنقوم بإطلاع السوق على أحدث مستجداتها عندما يحين الوقت المناسب". واصل المصرف الاستثمار في تعزيز إمكاناته ليكون قادرًا على تحقيق النمو في المستقبل، حيث يتبع نهجًا انتقائيًا يقوم على الاستثمار في قطاعات وأسواق مختلفة متى توافرت الفرصة والظروف المناسبة لذلك. وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع المصرف أن يلجأ المزيد من المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم خارج المنطقة في الأسواق الدولية والتي يمتلك فيها "كيو إنفست" سجلًا حافلًا بالنجاح على صعيد إتاحة أفضل الفرص الاستثمارية لعملائه. استحواذات وصكوكوخلال العام المنصرم، عمل "كيو إنفست" على بعض أبرز الصفقات وأكبرها، حيث أدى المصرف دور المستشار المالي المشارك لكل من "كولوني كابيتال" و"جهاز قطر للاستثمار" في صفقة تخارجهما من "ميراماكس" التي استحوذت عليها مجموعة beIN الإعلامية؛ كما لعب دور المستشار المالي لجهاز قطر للاستثمار في صفقة استحواذه على حصة نسبتها 9.9% في شركة "إمباير ستيت ريالتي تراست". ومن أبرز أنشطة المصرف خلال العام الماضي قيامه بدور مدير رئيسي مشارك ومتعهد التغطية في إصداري صكوك البنك الكويتي التركي الأول بقيمة 500 مليون دولار والثاني بقيمة 350 مليون دولار. كما أدى دور المدير الرئيسي ومتعهد التغطية لأول إصدار صكوك لمجموعة "إزدان القابضة" بقيمة 500 مليون دولار. وفيما يتعلق بالصفقات المجمعة، فقد تم تكليف المصرف بالعمل كمنظم رئيسي لصفقتي مرابحة وتسهيل تمويلي محدد الأجل بقيمة 90 مليون دولار لصالح مجموعة "بوينر" لتجارة التجزئة.وبالإضافة إلى ذلك، بعد الاستحواذ الناجح لـ"كيو إنفست" على شركة "إرغو بورتفوي" التركية في مطلع العام الماضي وتسمية المؤسسة التركية "كيو إنفست بورتفوي" ارتفعت قيمة الأصول تحت الإدارة إلى 2.7 مليار ريال (ما يعادل 749 مليون دولار). وتكريمًا لأدائه المتميز في إدارة الأصول، حصل المصرف على تصنيف 3 نجوم من مؤسسة "مورنينج ستار" البريطانية لصندوق "كيو إنفست GAM المتوافق مع الشريعة"، وتصنيف 4 نجوم لصندوق "EFH للصكوك العالمية بلس"، بالإضافة إلى فوزه بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة "أفضل شركة لإدارة الصناديق الإسلامية لعام 2016" خلال حفل توزيع جوائز "غلوبال فاند".

كشفت مجموعة قطر للتأمين عن نتائجها المالية للعام المالي 2015م ، حيث اظهرت هذه النتائج تحقيق المجموعة لاجمالي اقساط مكتتبة بلغت 8347 مليون ريال بمعدل نمو قدره 49 % ، فيما بلغ صافي الارباح 1043.6 مليون ريال بعد إستبعاد حقوق الأقلية. مجلس الادارة خلال الاجتماع وقد أكد مجلس ادارة الشركة خلال اجتماعه اليوم برئاسة سعادة الشيخ خالد بن محمد بن علي آل ثاني - رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ، على الالتزام بتنمية الشركة وتعزيز حضورها في دول مجلس التعاون الخليجى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الأوروبية ، مع العمل على التوسع إلى مناطق جديدة في العالم ، بهدف تحقيق أهداف الشركة الاستراتيجية في أن تتحول إلى شركة تأمين وإعادة تأمين رائدة عالمياً. وقد أوصى المجلس بتوزيع أرباح نقدية بنسبة (25 %) من القيمة الإسمية للسهم بواقع (2.5 ) ريالين ونصف الريال لكل سهم ، بالإضافة إلى توزيع أسهم مجانية بنسبة (10 %) بواقع سهم واحد لكل عشرة أسهم ، كما أوصى بزيادة رأس المال عن طريق طرح أسهم جديدة للاكتتاب لمساهمي الشركة بنسبة (20%) بعد احتساب الأسهم المجانية ، بواقع سهم واحد لكل خمسة أسهم ، وسيتم رفع هذه التوصيات للاعتماد من الجمعية العامة للشركة التي ستعقد بفندق فورسيزونز ـ قاعة المرقاب في الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد الموافق 21/2/2016م. السبيعي: النتائج المالية تعكس نمو المجموعة المستمر والأداء المتميز وتنوع النشاط وفي إشارة للأداء المالي الناجح للمجموعة ، قال السيد خليفة عبدالله تركي السبيعي - رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي: " إن نتائجنا المالية الإيجابية لعام 2015م تعكس نمو المجموعة المستمر والأداء المتميزالذي تتمتع به ، والذي يأتي كنتيجة لسياسة التنويع في عمليات التأمين ، إلى جانب الأداء الاستثماري الناجح خلال عام 2015م" .وأضاف السبيعى أن عام 2015م كان عاماً متميزاً لشركة قطر للتأمين، حيث اتخذت الشركة عدة خطوات هامة من شأنها الحفاظ على ربحيتها ونموها المستقبلي وتعد سياسة التنوع في النشاط وتنويع مصادر الدخل أحد أهم الركائز الحاسمة في استراتيجية الشركة لنمو عملياتها والمنافسة في الأسواق العالمية وفي هذا العام ساهمت استراتيجية الشركة الرامية إلى تنمية نشاطها العالمي - ساهمت بقوة في تحقيق تطلعاتها، حيث شكلت عملياتها الدولية حوالي (67%) من إجمالي أقساط التأمين المكتتبة للمجموعة . التوصية بزيادة رأس المال بطرح أسهم جديدة للاكتتاب لمساهمي الشركة بنسبة 20% وأضاف السبيعي: "إن النتائج المالية للمجموعة تؤكد على ارتباط عملائنا بالخدمات والتغطيات المتنوعة والمتميزة التي نقدمها ، إلى جانب التنفيذ الفعال لاستراتيجية المجموعة من خلال فريق الإدارة التنفيذية العليا الذي يتمتع بالخبرة والكفاءة العاليتين 0 إن ما تم تحقيقه خلال عام 2015م سيكون دافعاً قوياً لنا لنستكمل به بناء خططنا لتحقيق هدفنا الاستراتيجي في أن نتحول إلى شركة تأمين رائدة منتشرة في جميع أرجاء العالم ، فقد بلغت قيمة إجمالي الأقساط المكتتبة (8347) مليون ريال ، وهو ما يمثل نمواً بنسبة (49) % مقارنة بالعام السابق، كما بلغ فائض النشاط التأميني هذا العام (926) مليون ريال بزيادة نسبتها (39 %) عما سبق تحقيقه خلال العام السابق أما من حيث عوائد الاستثمار والعوائد الأخرى، فقد بلغت قيمة 899 مليون ريال، بانخفاض نسبته (13 %) مقارنة بالعام السابق، وترجع أسباب هذا الانخفاض إلى التدهور الشديد في أسواق المال محلياً وعالمياً نتيجة الإنخفاض الشديد والسريع في أسعار البترول مما أثر على مناخ الاستثمار العالمي ، إلا أنه نتيجة لتنوع المحفظة الإستثمارية للمجموعة أمكن تقليل أثر هذا الانخفاض الكبير على أداء نشاط الاستثمار بالشركة " .وعن التوقعات المستقبلية لعام 2016م ، أفاد السيد خليفة السبيعى - أن هذه التوقعات قد تكون سلبية على أسواق المال العالمية مع تزايد المخاطر السياسية والاقتصادية ومع استمرار الانخفاض في أسعار النفط وتزايد مخاطر السيولة في الأسواق الإقليمية ، لا تزال لدينا توقعات سلبية أيضاً على أداء أسواق المال الإقليمية. كما أنه مع قيام الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية بزيادة معدلات الفائدة ، فإن ذلك يمكن أن يضغط بدوره على عوائد الأوراق المالية ذات الدخل الثابت. تاكيد حضور الشركة في اسواق دول التعاون والشرق الاوسط وافريقيا واوروبا .. نخطط للتوسع في مناطق جديدة بالعالم والتحول لشركة تأمين وإعادة تأمين رائدة عالمياً قطر ريوعن شركة قطر لإعادة للتأمين (قطر ري) – وهي إحدى الشركات التابعة لقطر للتأمين – أوضح السبيعى ــ أن هذه الشركة إحتلت المرتبة الخمسين عالمياً من حيث إجمالى الأقساط المكتتبة في عام 2014م . كما حققت في عام 2015م أقساطاً مكتتبة بلغت (1156) مليون دولار أمريكي ، أيضاً تم خلال نهاية ذلك العام نقل مقر مكتبها الرئيسي إلى سوق برمودا ، وهو أحد أهم مراكز إعادة التأمين في العالم ويبلغ إجمالي أقساطه المكتتبة ما يزيد على حوالي 70 مليار دولار ، وكجزء من الاستراتيجية المستقبلية للمجموعة لنمو نشاطها العالمي ، أنشأت شركة قطر ري مكتب تمثيلي في سنغافورة، وفرع مرخص بالكامل في دبي. كما نجحت شركة أنتاريس – شركة تابعة في سوق اللويدز – نجحت في فتح مكتب لها في لويدز آسيا بسنغافورة. وهذه المنافذ الهامة تُمكِّن مجموعة قطر للتأمين من تنويع مخاطر التأمين المكتتبة والوصول المباشر إلى نشاط تأمين ذات جودة عالية في قارة آسيا. خليفة عبدالله تركي السبيعي QLMشركة قطر لتأمينات الحياة و التأمين الصحي (QLM) – إحدى الشركات التابعة – أوضح السبيعي أن هذه الشركة قد ساهمت بشكل ملحوظ في الأداء العام للمجموعة. فقد توسَّع نشاطها الجغرافي في المنطقة ، كما أنشأت فرعاَ لها في ِلبوان بماليزيا ، والتي تنظمها هيئة ِلبوان للخدمات المالية . واستطاعت النجاح في نمو وزيادة قاعدة عملائها عن طريق التركيزعلى تقديم أفضل الخدمات.وأضاف السبيعى يُعرب أنه بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن سعادة رئيس وأعضاء مجلس ادارة شركة قطر للتأمين ــ يُعرب عن خالص التقدير عظيم والامتنان لحكومة دولة قطر على دعمها المتواصل لشركة قطر لتأمين - فى ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى امير اليلاد المفدى حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الحق خطاه.وكانت وكالتي ’ستاندرد آند بورز‘ و’أيه أم بيست‘ الرائدتين عالمياً في مجال التصنيف والتقييم قد منحتا شركة قطر للتأمين تصنيفي A/Stable و A/Excellent على التوالى، وهو ما يعكس الحضور القوي للشركة في دول مجلس التعاون الخليجى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب حضورها المتزايد على الساحة العالمية من خلال عمليات إعادة التأمين.