رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
الكشف عن "سر جديد" بشأن غرق تايتانيك

كشف دليل جديد عن واقعة غير مسجلة شهدتها السفينة "تايتانيك" قبل الحادث المأساوي الذي تحول إلى فيلم شهير، وذلك بعد مرور أكثر من قرن على غرقها. وحسب صحيفة "إندبندنت"، قال الصحفي سينان مالوني الذي قضى أكثر من 30 عاماً في دراسة الكارثة، إن حريقاً اندلع في هيكل السفينة لأسابيع، وتحديداً قرب المنطقة التي اصطدمت بجبل الجليد أثناء الحادث. وتوصل مالوني، إلى كشفه مستعيناً بصور التقطها كبير مهندسي الكهرباء على السفينة قبيل انطلاقها، التي تظهر بها بقعة سوداء طولها نحو 9 أمتار، على الجانب الأيمن من مقدمة السفينة. وقال مالوني: "بينما ننظر إلى المنطقة الحقيقية التي اصطدم بها الجبل الجليدي، يبدو أننا وجدنا ضعفاً أو تلفاً في الهيكل في هذا المكان قبل أن تغادر بلفاست (حيث تم بناء السفينة)". وفي وقت لاحق أكد خبراء أن هذه البقعة السوداء سببها حريق، نجم عن "حرارة ذاتية" للفحم في مخزن داخل السفينة، مشيرين إلى أنه استمر أسابيع رغم محاولات السيطرة عليه. وغرقت السفينة في 15 أبريل من عام 1912، بينما كانت متجهة من ساوثهمبتون جنوبي بريطانيا إلى نيويورك، بسبب اصطدامها بجبل جليدي في المحيط الأطلنطي، وكان على متنها نحو 2200 راكب، لقي منهم أكثر من 1500 مصرعهم.

364

| 02 يناير 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
الأعشاب البحرية تساعد في تكوين الثلج داخل السحب

تلعب الأعشاب البحرية الدقيقة دورا مهما في تكوين الثلج داخل السحب، وذلك حسبما أثبتت دراسات جديدة لعلماء. وأثبت فريق علماء دولي، أن المليمترات القليلة على سطح مياه البحار غنية بإفرازات العوالق النباتية. وأظهر اختبار، أجراه فريق العلماء، أن هذه المادة الميكروسكوبية يمكنها أن تشكل نواة بللورات الثلج، إذا ما ارتفعت في الغلاف الجوي عبر الأمواج المتلاطمة ورذاذ البحر. ونقلت دورية ناتشر Nature العلمية عن العلماء قولهم، إنه إذا كانت هذه العملية شائعة جدا، فمن المرجح أن تغير خصائص السحب. ويمكن أن يغير مدى كثرة أو قلة تكون الثلج من عمر السحب، واحتمال تحولها إلى أمطار، وإمكانية عملها كغطاء يدفئ الغلاف الجوي أو كدرع لامع يعكس أشعة الشمس، ما يعطي أثرا مبردا. ويقول قائد فريق البحث، الدكتور ثيو ويلسون من جامعة ليدز البريطانية، إن هناك عاملا آخر يجب أن تأخذه النماذج المناخية في الحسبان. وقال لبي بي سي: "فهمنا لتكون السحب ضئيل للغاية في حقيقة الأمر، نحن بحاجة إلى أن نفهم بشكل أفضل كيفية تكون الثلج، لكي يستطيع واضعو النماذج المناخية محاكاته بشكل أفضل". زار فريق البحث المنطقة القطبية الشمالية، الواقعة شمال غرب المحيط الأطلنطي وشمال شرق المحيط الهادئ. واستخدم الباحثون زورقا يتم التحكم فيه عن بعد، للحصول على ملليمترات من الطبقة العليا لهذه المياه، لاكتشاف أي المواد العضوية توجد بها. وكانت العوالق النباتية موجودة بوضوح، لكن هذه الكائنات الحية، على الرغم من صغرها، إلا أنها كبيرة للغاية مقارنة بإمكانية دفعها لأعلى في السماء. لكن هذه النباتات تفرز مادة عضوية هلامية يبلغ حجمها حوالي 0.2-0.02 ميكرومترات، وهذا يعني أنها يمكن حملها باتجاه السماء. ويقول الدكتور ويلسون: "هذه المادة اللزجة ستدخل في جزء من ضباب رذاذ البحر، وسيقوم رذاذ البحر بدفعها إلى أعلى في طبقات الغلاف الجوي". وأثبت فريق البحث أن هذه الإفرازات يمكن أن تصبح جسيمات، تقوم بتشكيل نواة ثلجية في الغلاف الجوي، أو ما يعرف اختصار بـ (INPs).

813

| 12 سبتمبر 2015