نظمت المدرسة الفلسطينية في قطر حفلها السنوى لتكريم طلابها المتفوقين ومعلميها المثاليين والمؤسسات والشخصيات الداعمة للمدرسة، بحضور السفير الفلسطيني منير غنام والدكتور يحيى الأغا المستشار الثقافي والمشرف العام على المدارس الفلسطينية، والسيد على حامد المشرف العام على امتحانات الثانوية العامة من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية. واستهل الحفل بالاستماع للسلامين الوطنيين القطري والفلسطيني، واعقبهما كلمة للسفير منير غنام، شكر فيها الحضور على احتفائهم بهذه المناسبة السنوية، موجّهاً الشكر إلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذى أذِن منذ فترة ببدء العمل بالمبنى الجديد للمدارس الفلسطينية. وقدم الشكر أيضاً لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذى وضع حجر الأساس بيديه، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه دولة قطر في رعاية أبناء الجالية الفلسطينية في قطر، ومواقفها الإيجابية تجاه فلسطين وقضيتها وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة. ووجه السفير منير غنام شكره لكل الأيادي البيضاء التي امتدت بالدعم للمدرسة الفلسطينية بكافة الاشكال وفي كل الظروف والأحوال، مشيراً إلى أن اللقاء السنوي هو لقاء للتكريم والتهنئة والشكر للمعلمين أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم الفلسطينية التي تقدم كل الدعم للمدرسة. من جانبه هنأ دكتور يحيى الأغا المستشار الثقافي والمشرف العام على المدارس الفلسطينية الطلاب المتفوقين وزف اليهم بشرى البدء في بناء المجمع الجديد للمدارس الفلسطينية، كما شكر جهود أولياء الامور والداعمين للمدرسة وعلى رأسهم المهندس بديع دومة الذى نفذ تصميم المبنى الجديد للمدارس الفلسطينية والدكتورة اعتدال الخطيب لدورها الكبير والمشهود فى دعم المدرسة، وكرمت المدرسة خلال الحفل أصدقاء المدرسة وهم جميل سلامة وكمال المانع وعبد الناصر داوود وأم زيد وعلى بطاح ونبيل القطيان ومحمد الايوبى ومحمود عبدالسميع ومنال كراجه واحمد بدوي، إلى جانب تكريم المعلمين والمعلمات ممن أمضوا عشر سنوات من العمل بالمدرسة والحاصلين على تقدير امتياز وموجهي المدرسة والطلبة والطالبات المتفوقين.