أبدى عبدالله مبارك مدرب نادي المرخية عن سعادته الكبيرة والبالغة بعد تحقيق الصعود مع نادي المرخية إلى دوري نجوم QNB، بعد الفوز في الجولة قبل الأخيرة أمام الشحانية، وقال مدرب المرخية: الحمد لله على تحقيق هدف الصعود وإعادة نادي المرخية لدوري الأضواء ومغادرة دوري المظاليم بعد منافسة قوية وصعبة طيلة الموسم، وقال: بعدما استلمت مهمة تدريب الفريق قبل شهرين ونصف من الآن حاولت إعادة المرخية للواجهة ومنحت الفرصة لجميع اللاعبين. كما أنني حددت هدف الصعود من أول يوم بالرغم من المنافسة الكبيرة والمشتعلة التي كان عليها دوري الدرجة الثانية وقتها. وأضاف مدرب المرخية لقد علمنا بتنسيق كبير بيني وبين إدارة النادي التي لم تقصر هي الأخرى ووفرت كل عوامل النجاح من أجل تحقيق هدف الصعود، والحمد لله تمكنا من الفوز في 7 مباريات متتالية من أصل 8، وهو ما جعل المرخية يعود بقوة، مؤكدا أن قوة المرخية كانت في خط هجومه الذي دائما ما يحسم المباريات في الدقائق الأخيرة وهو الشيء الذي غاب عن بقية الفرق الأخرى في دوري الدرجة الثانية. وعن مستقبله مع فريق المرخية وهل سيواصل الموسم المقبل في دوري النجوم رد عبدالله مبارك قائلا: ستكون هناك جلسة بيني وبين إدارة النادي خلال اليومين القادمين، وإذا كان هناك تفاهم في وجهات النظر وتم الإتفاق سأواصل مع الفريق، خاصة وأن عقدي مع المرخية يمتد لسنة ونصف وكل شيء سيتحدد على خلفية هذا الاجتماع المنتظر. وبسؤاله عما إذا كان يوافق مقولة إن المدرب الوطني للطوارئ فقط ويتم الاستنجاد به فقط في الحالات الطارئة، رد عبدالله مبارك قائلا: يجب أن تتغير هذه النظرة والمقولة عن المدرب الوطني الذي يعمل هو الآخر جاهدا مثله مثل بقية المدربين الأجانب ويحاول تقديم الأفضل للكرة القطرية، والدليل ما قام به المدربان الشابان يونس علي مع العربي ووسام رزق مع ام صلال، حيث قدما مستويات رائعة مع فريقهما هذا الموسم ويستحقان الدعم والصبر ومنحهم فرصة أفضل وأكبر. أما عن وصفه بالمدرب المختص في الدرجة الثانية وصعود الأندية، فقال انا شخصيا حققت الصعود 4 مرات لدوري الكبار مع أندية مختلفة، ولكن هذا لا يعني انني مختص فقط في الدرجة الثانية فقد سبق وأن فزت بجائزة أفضل مدرب بدوري نجوم QNB عام 2010، وكان لي الشرف الفوز بهذه الجائزة القيمة بوجود العديد من المدربين والأسماء في الدوري وقتها.. واختتم مدرب المرخية حديثه بالقول أريد توجيه الشكر لكن من ساند فريق المرخية وللاعبين الذين قدموا مستويات رائعة ولم يقصروا ولإدارة النادي على احترافيتها في التعامل.

ما زالت نظرة أنديتنا الرياضية للمدرب الوطني كما هي منذ القرن الماضي، باعتباره مدربا للطوارئ فقط، رغم ان التجارب اكدت في اكثر من مناسبة ان مدربينا قادرون على مقارعة كبار المدربين الاجانب من خلال تحقيق افضل النتائج رغم عملهم تحت الضغط ودون اية ضمانات او حماية تذكر. وحصرت ادارات انديتنا المدرب القطري فقط في إنقاذ الفرق من براكين الغضب الجماهيري عند أي إخفاق يتعرض له المدرب الأجنبي، ورغم النتائج الايجابية التي ما فتئ يحققها المدرب الوطني مع الاندية التي تستنجد بخدماته إلا أن أخطاءه دائما ما تضخم وتهول وتأخذ منحى مغايرا وبشكل متكرر وملحوظ على مدى السنوات الأخيرة. الشرق تواصل فتح الملفات الساخنة بالكرة القطرية من خلال توجيه السؤال لعدد من نجوم الكرة القطرية السابقين ومسؤولي الاندية حول الاسباب التي تقف وراء اعتماد المدرب الوطني كمدرب طوارئ فقط وعدم منحه الفرصة كاملة كالمدرب الاجنبي في اطار استراتيجية تحترم مقومات الاحترافية وتضمن محاسبة عادلة في حالات الاخفاق دون تجن ولا مبالغة ليتفق الجميع على أن المدرب الوطني بحاجة لفرصة كي يتمكن من إبراز وإظهار إمكانياته وسط مناخ داعم للكفاءات التدريبية الوطنية. جفال راشد: مدربونا قادرون على إثبات جدارتهم اكد جفال راشد النجم السابق لمنتخبنا الوطني ونادي السد ان الاستعادنة بالمدرب المواطن في اوقات حرجة دليل على الثقة في امكانياته مشددا في الوقت ذاته على ضرورة اعطاء الثقة في المدرب القطري الذي لا يقل كفاءة او خبرة عن المدربين الاجانب وقال لماذا تفضل بعض الاندية التعاقد مع المدرب الاجنبي على حساب المواطن في الوقت الذي تستنجد فيه بالمواطن في حال التعرض الى الازمات ومخاطر الهبوط ؟ وارى ان مدربينا لديهم الخبرة والامكانيات واذا توفرت لهم الامكانات اللازمة فإنهم قادرون على اثبات جدارتهم خصوصا على مستوى اندية دوري النجوم والشواهد كثيرة في ذلك سواء يونس علي بالعربي او وسام رزق في ام صلال وايضا عبدالله مبارك في نادي المرخية. واضاف بعض الاندية على غرار ام صلال والمرخية استنجدت بالمدرب المواطن في وسط الموسم بعدما عجز المدرب الاجنبي على تحقيق النتائج المطلوبة، وقد حقق التغيير النتائج المطلوبة، المستوى الفني لهذه الاندية اصبح في تحسن مطرد وهو ما يؤكد ان المدرب المواطن قادر على احداث التغييرات المطلوبة. واوضح راشد ان ابرز مدريبنا المواطنين مارسوا الكرة في السابق في صفوف انديتنا او منتخبنا الوطني بالاضافة الى الشهادات التدريبية التي يمتلكونها عبر الدورات الاكاديمية التي تسمح لهم بقيادة الاندية. وشدد نجم السد السابق على ضرورة اعطاء الثقة في المدرب الوطني ليس على مستوى الاندية فحسب بل ايضا منتخباتنا الوطنية وخاصة الشباب والناشئين، مؤكدا ان المدربين الوطنيين اثبتوا انفسهم كلما اتيحت لهم الفرصة والدور على المسؤولين في الاتحاد والاندية لاعطائهم الفرصة. رائد يعقوب: أنديتنا لا تحمي المدرب الوطني في حالة الإخفاق اشار رائد يعقوب نجم فريق العربي والكرة القطرية الاسبق الى ان عقلية الاستنجاد بالمدرب الوطني للطوارئ تعتبر قديمة منذ القرن الماضي، حيث ان بعض الاندية القطرية تستكثر على المدرب الوطني التواجد على رأس الاجهزة الفنية لفرقها، كما ان العقلية الادارية لا تعامل المدرب المواطن بكل ثقة وتكتفي بالتعويل على مدربينا في حالات الخطر الداهم، وقال هل تعد حالات الاستقرار اخطر من الطوارئ، طبعا لا، فعندما تعول على المواطن بصفة طارئة فأنت تكلفه بالمهمات الصعبة، لكن الادارة تربط بقاءه بتحسين الوضع، فلماذا لا تؤمن بقدراته وانت في حالة استقرار؟ هذا تناقض كبير في عقلية ادارات الاندية. واضاف الادارة المحترفة لا بد ان تتعامل مع المدرب المواطن بعقلية محترفة على غرار التعامل مع المدرب الاجنبي من حيث املاء الشروط والتدخلات. واكد يعقوب ان اغلب انديتنا لا تحمي المدرب الوطني في حالة الاخفاق بينما تواصل اعطاء الفرصة للمدرب الاجنبي، كما ان اغلب مدربينا يستسلمون منذ اول هزة ويستسلمون بسرعة عكس عقلية الاجنبي الذي لا يستسلم ويظل يطور نفسه بصفة مستمرة واعرب يعقوب عن استغرابه من عدم تواجد المدرب الوطني على رأس المنتخبات الوطنية وقال احمل المسؤولية لادارة المنتخبات بالاتحاد القطري لكرة القدم لعدم اعطاء الفرصة للمدربين القطريين من اجل قيادة الاجهزة الفنية للمنتخبات الشباب والناشئين. واضاف ادارات الاندية بدورينا لأنها لا تصبر على المدرب الوطني وتعتقد انها اكبر منه، حيث تريد مدربين جاهزين لتحقيق النتائج والانجازات وهو ما يؤكد عدم وجود تخطيط واستراتيجية لرسم الاهداف الممكنة على المدى المتوسط والبعيد. وشدد يعقوب على ان المدرب المستجد مطالب بدراسة خياراته من خلال الانطلاق من الاندية الصغيرة التي ليس لها شعبية من اجل امتلاك الخبرات اللازمة وتطوير نفسه. علي المسيفري: إعطاء الفرصة كاملة للمدرب القطري ثم المحاسبة اشار علي المسيفري رئيس نادي المرخية الى ان التشكيك في المدرب القطري هو تشكيك في منظومة الكرة القطرية برمتها مؤكدا ان الوسط الرياضي في قطر قادر على انتاج لاعبين واداريين اكفاء وايضا مدربين مميزين، وقال المسيفري ارى ان المدرب القطري قادر على مقارعة المدربين الكبار ولا ينقصه شيء مقارنة بالمدربين الاخرين سوى ثقة بعض المسؤولين بادارات الاندية، ولا يجب ان ننسى ان الكثير من المدربين الاجانب فشلوا فشلا ذريعا في تحقيق النتائج المرجوة مع الاندية التي اشرفوا على قيادتها. واضاف المسيفري وصلنا الى المرحلة التي تفترض اعطاء الثقة كاملة للمدرب القطري وان نوفر له عقدا احترافيا الى جانب الادوات اللازمة لتحقيق الاهداف المرسومة على ان يخضع للمحاسبة بعد ذلك. واشار رئيس المرخية الى ان مدربينا وصلوا الى مستوى عال من النضج سواء على المستوى العلمي او من ناحية الممارسة والتجربة، مشيرا الى ان هذه الظاهرة اصبحت ازمة ثقة لا اكثر ولا اقل ولا بد على ادارات انديتنا اعطاء المدرب الوطني حقه من الدعم المادي والمعنوي ومحاسبته في حالة الاخفاق. وتابع مدرب الطوارئ ياتي في مهمة تحت الضغط وينجح في تحقيق افضل النتائج واعتقد ان الحصيلة ستكون افضل اذا كان العمل مؤسسي ومنظم، فالمدرب القطري لا ينقصه شيء، نحن نتعاطف معه ونقدره واذا كنا نطالب بالعمل الاحترافي ونؤمن باعطاء الفرصة فلا بد من التأكيد على المحاسبة والنقد البناء وسط مناخ سليم. سلطان شبيب المهندي: إدارات الاندية مطالبة بالشجاعة اكد سلطان شبيب المهندي رئيس نادي الخور أن الاندية مطالبة باعطاء الثقة بصورة اكبر للمدربين المواطنين. وقال نشاهد بعض الاندية تقوم بالاستعانة بالمدرب الوطني وقت الازمات فقط، وارى أن المدربين المواطنين يعرفون مستويات الاندية وسهل التأقلم والتقرب من اللاعبين ولكن يتطلب على الاندية الشجاعة فقط واتخاذ قرارات بتولي المدربين مسؤولية الاندية من بداية الموسم وليس في منتصفه، لأنه سيتيح للمدرب اختيار المحترفين والمواطنين وخوض المعسكر ولدينا مثال ناجح وهو النادي العربي عندما اسند مهمة تدريب الفريق ليونس علي قبل انطلاقة الموسم والنتيجة كانت الظهور بوجه وصورة مختلفة هذا الموسم. واضاف قائلا كما اود أن اشيد بوسام رزق مدرب أم صلال الذي قدم نفسه بالصورة المميزة واصبح الفريق يقدم عروضا طيبة وقريبا من المربع، وهذه النجاحات لابد أن تجعل الإدارات في حالة شجاعة وتعتمد على المدربين المواطنين كما أن هناك امثلة نجحت في السابق ويمتلكون خبرات عالية مثل عبدالله مبارك المدير الفني الحالي لفريق المرخية. وتابع حديثه قائلا اتحاد الكرة القطري يعتبر من الداعمين للمدربين المواطنين ولكن في نفس الوقت لابد أن يفتحوا المجال للمدربين لقيادة المنتخبات الوطنية في الفئات السنية. راشد بن ناصر آل خليفة: اتحاد الكرة لابد أن يكون له دور قال راشد بن ناصر آل خليفة نائب رئيس نادي الريان السابق أن هناك بعض المدربين المواطنين اثبتوا وجودهم بعد نجحهم في تحقيق النتائج المطلوبة والايجابية. وقال هناك شواهد كثيرة ومثال للنجاح على غرار وسام رزق مدرب أم صلال الذي جاء خلفاً للمدرب البرازيلي وغير شكل الاداء، بجانب يونس علي مدرب العربي والذي يقدم مستويات مميزة مع الفريق وهناك اسماء ايضا في الدرجة الثانية، نبيل أنور في الشحانية وطلال البلوشي مع لوسيل ومؤخراً تعاقد المرخية مع عبدالله مباراة، ولكن للاسف الاندية لا تثق في المدرب الوطني، وفي نفس الوقت أحمل المدرب الوطني بعض المسؤولية وهو عند التعاقد معه لا يضع شروطا تحفظ حقوقه في حالة فسخ التعاقد معه او رحيله بشكل مفاجئ، لأننا في كثير من الاحيان نجد بعض المدربين يتألقون وفي بداية الموسم الجديد نرى إدارات الاندية تستغني عنه وتتعاقد مع مدرب جديد ولذلك لابد أن يحصل المدرب على الفرصة كاملة. واضاف قائلا اتحاد الكرة القطري لابد أن يعتمد على هذه الأسماء في تولي منتخبات الفئات السنية وتعطيهم الثقة وهذا الامر سيساهم في اثبات وجودهم بصورة اكبر. عبدالله جاسم: المدربون لابد أن يشعرون انهم ليسوا للطؤارئ فقط طالب عبدالله جاسم المدير الرياضي بالنادي الأهلي بضرورة اعطاء الفرصة كاملة للمدربين المواطنين من قبل إدارات الاندية. وقال نشاهد حاليا تجارب ايجابية للمدربين المواطنين مثل وسام رزق مع أم صلال ويونس علي مع العربي وغيرهم من المدربين في الدرجة الثانية ويقدمون انفسهم ولكن يتطلب على إدارت الاندية اعطائهم الفرصة كاملة وتوفير جميع متطلبات النجاح كالتعاقد مع محترفين ومواطنين حتى يكون قادرا على تقديم نفسه بالصورة المطلوبة، ولذلك لابد أن يكون هناك صبر وتشجيع من الاندية تجاه المدربين. واضاف قائلا المدرب المميز قادر على فرض اسلوبه ويستطيع أن يكون محط انظار الاندية، والإدارات لو شاهدت المدرب الكفء ستفكر في التعاقد معه ولكن المشكلة أن الإدارات يجب أن تكون شجاعة في اتخاذ القرارات، كما أن المدرب لابد أن يطور من نفسه باستمرار حتى يكون قادرا على قيادة الاندية منذ البداية وليس كمدرب طوارئ يتم الاستعانة به في منتصف الموسم، وهناك نقطة اخرى مهمة يجب على المدربين أيضا أن يكون لديهم طموح وعند قيادة الفرق للفرق يضع شروطا تحفظ حقوقه ولا يرضى أن يكون مدرب طوارئ فقط بل يكون لديه القناعة أنه مدرب لديه كل الصالحيات، لأنه لا يصح الا الصحيح. سعد الشمري: المدرب الوطني أحرج الأجنبي قال سعد الشمري نجم الغرافة والكرة القطرية السابق إن المدربين المواطنين المتواجدين حالياً على الساحة القطرية امثلة ناجحة وبارزة بعد المستويات التي يتم تقديمها مع الاندية، كما أن المدرب الوطني جريء لأنه لا ينظر لاسماء اللاعبين ويقوم بإشراك الافضل على عكس المدرب الاجنبي. واضاف قائلا وسام رزق من ضمن الامثلة الناجحة بعد أن تولى قيادة فريق أم صلال واستطاع تحقيق نجاحات في فترة زمنية قصيرة، على الرغم من عدم اضافة اي تعاقدات على مستوى اللاعبين ولكن نجح بالعامل النفسي والتكتيكي مع اللاعبين أن يضع أم صلال على الطريق الصحيح، كما لابد أن اشيد بالمدرب يونس علي المدير الفني للعربي الذي يقدم عروضا جيدة وينافس على مربع الكبار. وبسؤاله عن اسباب توجه الإدارات للمدرب الاجنبي وليس الوطني، قال هذا الاتجاه مب جديد على مجالس الإدارات لقناعتها التامة بالمدرب الاجنبي ولكن وجهة نظري أن الوطني يحرج المدرب الاجنبي بتحقيق النتائج الايجابية، ولابد أن يكون التوجه من اغلبية الاندية للمدرب الوطني واعطائه الفرصة بشكل كامل، كما أن المدرب المواطن يعرف اللاعبين وكيفية توظيفهم بجانب معرفته بالدوري القطري وكل هذه الامور تساعد على التألق والنجاح. واختتم الشمري حديثه قائلا مثل ما المدرب الاجنبي يأخذ فرصته بشكل كامل لابد أن الوطني يحصل على فرصته ايضا.