رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تأثيره على الشباب أكبر.. خبراء مركز مكافحة التدخين يحذرون من خطورة المدواخ

حذر أطباء ومتخصصون بمركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية من خطورة تدخين المدواخ، وهو أحد منتجات التبغ ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث الانتشار بعد السجائر والشيشة. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين، إن المدواخيعد منتجا خطيرا لا يدرك كثير من مستخدميه مدى خطورته، معتقدين أن عدم وجود رائحة الدخان القوية والسرعة في استخدامه التي لا تتعدى الدقيقة الواحدة يعني بأنه الأقل ضررا بين أنواع منتجات التبغ الأخرى. وأوضح أن الحقيقة عكس ذلك تماما لأن استخدام المدواخمرة وحدة أو كما تسمى (دوخة واحدة) فقط تحتوي كمية من النيكوتين تعادل كميته في خمس إلى عشر سجائر، وتصل كل هذه الكمية بسرعة للدماغ مسببة سرعة الإدمان على النيكوتين. كما يحتوي /المدواخ/ على كمية من القطران، لذا فإن مستخدميه معرضون للإصابة بسرطان الرئة وأمراض الانسداد الرئوي المزمن، وانتفاخ الرئة وأمراض الشريان التاجي كما يؤثر على سلامة الكلى والكبد وقد يسبب العجز الجنسي لمستخدميه. وبالإضافة لذلك فإن زيادة ملامسة اليد والأنبوب للفم يؤدي لزيادة احتمالية نقل الفيروسات والجراثيم عبر الفم. وأشار الدكتور أحمد الملا إلى أن قانون مكافحة التدخين في دولة قطر يحظر في مادته السابعة بيع وتسويق منتجات التبغ مثل التبغ الممضوغ والسويكة والسجائر الإلكترونية والمدواخ الذي يندرج ضمن مقلدات أدوات التدخين وخاصة ما يتم تسويقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يستهدف الشباب وصغار السن. وقال إن القانون يحظر بيع منتجات التبغ الأخرى كالسجائر والشيشة لمن هم دون سن الثامنة عشرة، ولا يقبل من البائع الاعتذار بجهله حقيقة عمر المشتري وقت البيع، وله أن يتخذ الاحتياطات اللازمة للتأكد من ذلك. ومن جانبه أكد الدكتور جمال باصهي أخصائي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين أن غالبية من يتم علاجهم من إدمان المدواخ لا يستجيبون بشكل سريع لعلاجات بدائل النيكوتين، ويتم عادة استخدام علاجات أكثر قوة ولكنها أحيانا لا تناسب من هم دون سن السابعة عشرة ومن ثم يتم فقط الاعتماد على العلاج السلوكي واستخدام بدائل النيكوتين لعلاج هذه الفئة من المدخنين. وأشار إلى أن نسبة النيكوتين الكبيرة في المدواخ تؤثر على الشباب وصغار السن بشكل أكبر من غيرهم، لأن أدمغتهم لاتزال في مرحلة النمو العصبي والذهني مما يسبب لهم التشتت الذهني وبعض المشاكل في الوظائف الذهنية للدماغ كضعف التركيز، وتزداد بأدمغتهم مستقبلات كثيرة للنيكوتين مما يزيد لديهم درجة الإدمان والاعتمادية لتدخين المدواخ حيث لوحظ أن عدد (الدوخات) لدى بعض مدخني المدواخ قد تصل إلى 30 دوخة يوميا. ودعا أطباء مركز مكافحة التدخين جميع المدخنين إلى التوقف العاجل والنهائي عن جميع أنواع وأشكال التدخين حيث يمكن للراغبين في ذلك الحصول على موعد من المركز لتقديم الدعم اللازم لهم وذلك على الرقمين 40254981 ، 50800959 أو على الخط الساخن 55736025.

52090

| 13 مايو 2020

محليات alsharq
ناشطون يحذرون من انتشار "المدواخ" بين الشباب

دعا ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى التدخل السريع والحازم لمنع تعاطي (المدواخ) بين الشباب، والعمل على تحجيم بيع التبغ الخاص به في محلات الدخان، لما يسببه من أمراض مزمنة من السهل أن تصيب الشباب الذين بدأوا في تعاطي هذه المادة في شكل يشبه الموضة ووصفوها بالعادة الدخيلة. وقال أحد المواطنين إن الأطباء حذروا من أن جرعة المدواخ الواحدة تحوي جرعة كبيرة جدا من النيكوتين تعادل 20 سيجارة، وهو أمر لا يحتمله الجسم البشري ومن السهل أن يجعل الإنسان يصاب بتليف الرئة، وهذا الأمر يستدعي التدخل السريع، وسن القوانين التي تجعل شبابنا يحافظون على صحتهم وعدم الانسياق وراء العادات الضارة التي من شأنها أن تجعل الكثيرين بحاجة إلى تلقي العلاج من الأمراض القاتلة التي يمكن أن تصيبهم. وأضاف: الأطباء حذروا أيضا من أن تبغ المدواخ يمكن أن يصيب الشباب بالعجز الجنسي، ويؤثر في نمو الأطفال إذا ما تناولوه ويهدد سلامة الرئة والإصابة بأمراض صدرية مزمنة لاحتوائه على نسبة عالية من النيكوتين وهو ما يجعل متعاطي المدواخ تظهر عليهم علامات الإدمان بشكل سريع. وتمنى مواطن آخر أن يكون اقتلاع هذه الآفة بصورة سريعة لأنها أصبحت تستهوي وتلفت نظر الفئات الصغيرة من طلاب المدارس، لأنها صعبة الاكتشاف لعدم وجود رائحة نفاذة فيها مثل رائحة السجاير ولا يستعملها الشخص لفترة طويلة مثل السيجارة . بينما طالب مواطن آخر بسن قوانين لمحاربة هذه الظاهرة مثلما سنت قوانين للتوعية بمخاطر الحزام وتم فرض غرامة لكل من يخالف هذا الأمر، ولا يتقيد بربط حزام الأمان في سيارته وكذلك عملية قطع الإشارة والتي يتعرض فيها المخطئ للغرامة ومن باب أولى أن يكون هناك غرامة وعقاب صارم لكل من يحاول إيذاء نفسه عن طريق تدخين المدواخ خاصة من قبل صغار السن.

6505

| 24 أغسطس 2016