نظمت الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع مشروع بحوث وتطوير إدارة الحركة الجوية الأوروبية SESAR، ورشتي عمل الأسبوع الماضي، بمشاركة ممثلين عن وزارة الداخلية، والقوات المسلحة القطرية، والخطوط الجوية القطرية، ومطار حمد الدولي، وهليكوبتر الخليج، ومركز قطر للطيران اللاسلكي. وناقشت ورشة العمل الأولى التي عقدت تحت عنوان أنظمة التحكم بأبراج المراقبة عن بعد، أهمية تطبيق نظام المراقبة الجوية عن بعد، باستخدام كاميرات المراقبة لنقل كل ما يحصل على أرض المطار، والتحكم بحركة إقلاع وهبوط الطائرات. وتم عرض عدد من التجارب لمطارات حول العالم بدأت بتطبيق نظام التحكم عن بعد بأبراج المراقبة لديها، حيث استفادت هذه المطارات من الفوائد المتعددة للمراقبة الرقمية من ناحية خفض التكلفة وسلامة العمليات، نتيجة فعالية الأجهزة ودقة معطياتها وتطور التقنيـات التي تتمتع بها أنظمة المراقبة عن بعد. وفي هذا الإطار تتطلع دولة قطر إلى المنافع العديدة لتطبيق نظام المراقبة الجوية عن بعد في برج المراقبة الجوية في مطار الدوحة الدولي، بحيث يتم التحكم في الحركة الجوية بمطار الدوحة من مطار حمد الدولي. وقد تناولت ورشة العمل الثانية أحد أكثر المواضيع الشائكة والملحّة في عالم الطيران، وهي كيفية دمج الطائرات بدون طيار في المجال الجوي، والإشكاليات الناتجة عن تحقيق هذا الدمج دون التأثير على الحركة الجوية للطيران المدني وضمان سلامة الأجواء.واستعرضت ورشة العمل العديد من القضايا المتعلقة بتشغيل واستخدام الطائرات من دون طيار في ظل ما يشهده المجال الجوي من ازدحام في حركة الطائرات التجارية وطائرات الهليكوبتر، بالإضافة الى المسائل الخاصة بتطبيق معايير الامن والسلامة والآثار البيئية الناجمة عن استخدام الطائرات من دون طيار. وقد تضمنت العروض المرئية خلال الورشة العديد من التفاصيل المتعلقة بأنواع وأحجام الطائرات من دون طيار وتعدد اغراض استخدامها حول العالم، كوسيلة لنقل الطرود والاسعافات الأولية ومراقبة المنشآت والمباني والمشاريع الاستراتيجية وغيرها. وقد عرض المشاركون تجارب العديد من الدول الأوروبية وخبراتها في مجال إعداد القوانين واللوائح التنظيمية الملزمة لتشغيل الطائرات من دون طيار وتنظيم استخدامها وتحدي المواقع والارتفاعات المسموح لها بالطيران ضمنها وتحديد الجهات المسئولة عن اصدار التصاريح الخاصة لتشغيل هذه الطائرات.

تضم 58 مرشح ضابط بينهم 15 طيارا مقاتلا و18 هليوكوبتر و25 موجه مقاتلات خطط مستقبلية طموحة للكلية في مجال التدريب والمناهج الأكاديمية دول شقيقة وصديقة تطلب قبول طلابها بكلية الزعيم الجوية فتح تخصصات جوية مساندة تشمل المراقبة الجوية والدفاع الجوي استبدال طائرة التدريب العمودي (الغزال) قريبا بطائرة أكثر تطوراً انتهاء 60 % من مباني الكلية الجديدة .. والمباني تشكل نقلة نوعية طالب السنة الرابعة يقوم برحلات الطيران العسكري منفردا خطط للتوسع في زيادة عدد المرشحين في تخصص الطيران أكملت كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية استعداداتها للاحتفال بتخريج الدفعة الخامسة طيارين صباح غد الأربعاء بحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار القادة العسكريين ورؤساء الفروع والوحدات العسكرية بقواتنا المسلحة كما يحضر الاحتفال عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى قطر بجانب أولياء أمور الضباط المرشحين . وتتضمن الدفعة الجديدة (58) مرشح ضابط من بينهم (15) طيارا مقاتلا و (18) طيار هليكوبتر و (25) موجه مقاتلات.. والمعروف أن الكلية احتفلت العام الماضي بتخريج 23 مرشح ضابط من بينهم (10) طيارين مقاتلين و (13) طيار هليكوبتر. تفقد تقنيات طائرة التدريب السوبر موشاك الجديدة خطط مستقبلية طموحة وبينما تحتفل كلية الزعيم الجوية بتخريج الدفعة الخامسة فقد وضعت خططا مستقبلية طموحة حيث تخطط للانتقال الى الموقع الدائم للكلية حال الانتهاء من أعمال البناء ، حيث بلغت نسبة الانجاز في المشروع أكثر من 60%. وفي مجال التدريب ستتم المباشرة باعتماد التدريب التمهيدي كمرحلة من مراحل تدريب الطيران في الكلية وذلك بعد دخول طائرات (سوبر موشاك) في الخدمة . ومواصلة لخطط التطوير ستقوم الكلية بفتح تخصصات جوية مساندة أخرى مثل المراقبة الجوية (ATC) والدفاع الجوي (AD) وتدريب تخصص ضابط تسليح (WSO) وذلك في القريب العاجل. ونظرا للسمعة الواسعة التي حققتها الكلية في مجال التدريب والمجال الأكاديمي على مستوى الخليج والإقليم فقد وصلت طلبات إلى الكلية من دول صديقة وشقيقة من أجل قبول طلاب هذه الدول للدراسة في كلية الزعيم الجوية .. وتدرس الكلية هذه الطلبات . وسيتم قريباً استبدال طائرة التدريب العمودي (الغزال) بطائرة أخرى أكثر تطويراً وتعقيداً تلائم المستوى المتقدم في التدريب. كما تتضمن الخطط المستقبلية التوسع في زيادة عدد المرشحين في تخصص الطيران. وسائل تدريب متطورة في كلية الزعيم مناهج عالمية متقدمة لا تقبل الكلية أي طالب إلا بعد تحقق شروط القبول واللياقة الطبية والتدريب العسكري الأساسي وتكون مدة الدراسة في الكلية (3 - 4) سنوات ففي السنة الأولى (الدبلوم العسكري) يتلقى المرشح خلالها التأهيل العسكري الملائم كضابط طيار في المستقبل. وفي السنة الثانية يدرس طالب الكلية اللغة الانجليزية وهي الأساس واللغة المعتمدة للدراسة في الكلية . وفي السنة الثالثة تتم الدراسات الأرضية والتي تساعد المرشح في فهم واستيعاب بيئة الطيران وتقنيات الطائرة. أما في السنة الرابعة والتي يتم فيها الطيران العملي حيث يتم تدريب المرشح على اجهزة السموليتر ومشبه الطائرة ومن ثم الطيران الفعلي مع مدرب مؤهل وبتقييم غاية في الدقة وبعدها يقوم المرشح برحلات الطيران منفرداً . عرض عسكري لطلاب الكلية و يمنح المرشح بعد اجتيازه دورة الطيران بنجاح الشهادات التالية : - الدبلوم العسكري/الجوي . - البكالوريوس في العلوم الجوية. - شهادة الطيران. مهمة الكلية وواجباتها تتجسد مهمة الكلية في إعداد وتأهيل الطلاب العسكريين ليكونوا طياري مقاتلات وهليكوبتر ، أو ضباطا في التخصصات الجوية الأخرى المساندة (موجه مقاتلات ، دفاع جوي ، مراقبة جوية ) لسد احتياج القوات الجوية الاميرية القطرية من هذه التخصصات. ومن واجبات الكلية تدريب وتأهيل طيارين و تدريب وتأهيل مدربي طيران و عقد دورات الطيران التحويلية كما أن من واجبات الكلية عقد دورات المدربين الطيارين كذلك تنظيم دورات مشرفي الطيران بجانب عقد دورات لغة إنجليزية وتدريب التخصصات المساندة وعقد دورة مدربي أسلحة مستقبلاً . تاريخ حافل بالإنجازات في عام 2009م تأسست الكلية الجوية وتم استقبال أول دفعة من المرشحين الطيارين عام 2010 م ، تلبية لاحتياجات القوات الجوية من الطيارين.. و في شهر يناير 2014م تم تخريج الدفعة الأولى من طياري الكلية (طيران عمودي) وعددهم (9) طيارين. و في النصف الأول من عام 2014م دخلت الدفعة الاولى من طائرات (PC-21) الخدمة في الكلية وتعتبر الأحدث في مجال تدريب الطيران جناح ثابت. والمعروف أنه في 8 سبتمبر 2014 م صدر القرار الأميري رقم (65) بإنشاء وتأسيس كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية .. وفي شهر يناير 2015م تم تخريج الدفعة الثانية من طياري الكلية (طيران عمودي) وعددهم (18) طيارا. و في النصف الثاني من عام 2015م دخلت الدفعة الثانية من طائرات (PC-21) الخدمة في الكلية ليصبح العدد (24) طائرة.. بينما في بداية شهر يناير 2016م حصلت الكلية على شهادة الجودة (ISO – 9001/2015). طيارين من الكلية يستعرضون في الأجواء خلال حفل تخريج الدفعة الثالثة والرابعة في شهر يناير 2016م تم تخريج الدفعة الثالثة من طياري الكلية (طيران عمودي) وعددهم (11) طيارا والدفعة الاولى من طياري الجناح الثابت (مقاتل) وعددهم (9) طيارين.. و في شهر يناير 2017م تم تخريج الدفعة الرابعة من طياري الكلية (طيران عمودي) وعددهم (13) طيارا والدفعة الثانية من طياري الجناح الثابت (مقاتل) وعددهم (10) طيارين. وفي عام 2017م دخلت طائرات (سوبر موشاك) الخدمة في الكلية كطائرة تدريب تمهيدي (ابتدائي) .. وفي منتصف عام 2017م بدأت الكلية بالتدريب في برنامج التخصصات الجوية المساندة حيث عقدت الدورة رقم (1) تمهيدية طائرة بدون طيار لعدد (12) منسب من مركز الاستطلاع والمراقبة. تدريب موجهي المقاتلات عقدت الكلية دورة تأسيسية موجهي مقاتلات رقم (1) لمرشحي جناح الإنذار المبكر وعددهم (25) ضمن برنامج التخصصات الجوية المساندة .. وفي شهر يناير 2018م سيتم - بحول الله- تخريج الدفعة الخامسة من طياري الكلية (طيران عمودي) وعددهم (18) طيارا والدفعة الثالثة من طياري الجناح الثابت (مقاتل) وعددهم (15) طيارا وعدد (25) موجه مقاتلات .

بدأت بالحي الثقافي "كتارا " جهود كلية قطر لعلوم الطيران للتعريف بتخصصاتها المختلفة وهي تدريب الطيارين وهندسة صيانة الطائرات وإدارة عمليات المطار والمراقبة الجوية والأرصاد الجوية إضافة إلى البرنامج التأسيسي ويشمل اللغة الإنجليزية والعلوم المختلفة، وتعمل هذه التخصصات على اثراء قطاع الطيران التجاري .. ومن المقرر ان تستمر الحملة التعريفية حتى الخميس 20 يوليو الجاري، وتستهدف كلية قطر لعلوم الطيران بهذه الحملة المجتمع القطري لإطلاعه على مجال الطيران وتخصصاته المختلفة في الكلية وسبل وآليات التسجيل ومتطلبات القبول بها .. كما تتيح للراغبين في الالتحاق بالكلية الالتقاء بالطاقم الأكاديمي والمتخصصين بالكلية لسؤالهم واستيضاحهم عن كافة الجوانب المتعلقة بالتخصص الذي يرغبون في دراسته بالكلية، إضافة إلى التعرف على مدة الدراسة والمواد الأكاديمية التي يتلقاها الطلبة إلى جانب فرص العمل المتاحة أمامهم بعد التخرج.. ومن المتوقع ان يستقطب المبني رقم 22 بالحي الثقافي "كتارا" الذي تخصصه كلية قطر لعلوم الطيران لتفعيل جهودها التعريفية على أعدادا كبيرة من المهتمين بمجال الطيران خاصة مع تقديم الكلية لاختبارات الـ IELTS المعتمدة.

السليطي: قطر بذلت جهودا كبيرة في تطوير التعليم بمجال الطيران قطر رفدت الطيران العالمي بـ 2000 خريج للدورات القصيرةالشيخ جبر: كلية الطيران تعمل على تحديث أسطولها من الطائرات وأجهزة المحاكاةنظمت كلية قطر لعلوم الطيران اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات احتفالية نوعية بمناسبة تخريج 105 من طلابها دفعة العام الأكاديمي 2016-2017 وشكل الخريجون 6 تخصصات مختلفة وهي المراقبة الجوية والأرصاد الجوية وإدارة عمليات المطار والإدارة الأمنية والجوازات وهندسة وصيانة الطائرات وتدريب الطيارين.. وتضم الدفعة 52 خريجا قطريا (40 طالبا و12 طالبة).. وثمن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في كلمة ألقاها في الحفل اهتمام ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) ومساندته الكاملة لمسيرة الكلية العملية والتي كانت سببا لوصول كلية قطر لعلوم الطيران لهذا التميز. ونوه بالمتابعة الحثيثة والإشراف المستمر من قبل معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لمتابعته لمسيرة الطلبة العلمية. وقال سعادة الوزير إن دولة قطر بذلت جهودا كبيرة في تطوير التعليم بمجال الطيران والخدمات الملاحية الجوية إيمانا منها بتعليم أبنائنا المواطنين والأشقاء والأصدقاء من الدول الأخرى لتكون رافدا أساسيا في دعم عالم الطيران بالكوادر المختصة والمسؤولة حيث يأتي هذا من منطلق إسهامات الدولة ومسؤولياتها تجاه العالم أجمع. وأضاف أن دولة قطر في الخمس سنوات السابقة رفدت مجال الطيران في العالم بما يقارب 1000 خريج دبلوم و2000 خريج للدورات القصيرة يعملون بأوطانهم في دول شقيقة وصديقة. دفعة جديدة من خريجي كلية قطر لعلوم الطيران وأوضح أنه في ضوء المنافسة الشرسة التي تشهدها صناعة الطيران الدولية والمتطلبات والاحتياجات المتغيرة للمستفيدين منها بذلت كلية قطر لعلوم الطيران جهودا كبيرة لتتبوأ المكانة التي تستحقها ولرفع مستوى التخصصات المتوفرة والمقدمة لأبنائنا الطلاب من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والاعتمادات من الجامعات الخارجية الدولية حتى يستطيع أبناؤنا القيام بأعباء ومهام تخصصات الطيران في الوقت الذي يشهد فيه قطاع خدمات وسوق الطيران العالمي منافسة وتطورا هائلا مما يجعل الكلية تخوض غمار التنافس والتحديث وتسعى إلى التطوير والتميز في برامجها ومناهجها ودوراتها التدريبية.. وشدد سعادته على أن الشهادات التي حصل عليها الخريجون تؤهلهم للانتقال إلى مرحلة العمل والمساهمة في دفع عجلة التقدم والتطور للمؤسسات الوطنية ومواصلة مسيرة العطاء والعمل وإكمال مسيرة البناء والتكاتف من أجل غد واعد ووطن متقدم يتبوأ مكانته بين دول العالم ويستطيع مضاهاة الدول المتقدمة بسواعد أبنائه في مجال الطيران والذي يعتبر من أكثر المجالات والصناعات تقدما في العالم. ومن جهته قال سعادة الشيخ جبر بن حمد بن محمد آل ثاني مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران في كلمته بهذه المناسبة إن حفل التخرج يعد ثمرة لجهود كبيرة ورحلة طويلة للطلبة تكللت بالنجاح والتوفيق. واستعرض سعادته بعضا من ثمرات إنجازات كلية قطر لعلوم الطيران خلال العام 2016 وذلك بعد أن قامت الكلية بتنفيذ الخطة الإستراتيجية لها والرامية إلى رفع مستوى تخصصاتها مشيرًا إلى أن الخطة ورغم أنها لم تنفذ إلا منذ عام وبعض العام إلا أنها استطاعت أن تحقق إنجازات هامة وأن تؤتي أكلها ونتائجها الطيبة حيث تم قطع شوط كبير لرفع مستوى الدراسة وتطويرها في جميع مناهجها وبرامجها ودوراتها التدريبية.. وأضاف أن الكلية تعمل حاليا على تحديث أسطولها من الطائرات وأجهزة المحاكاة (السيميوليتر) بينما حصلت الكلية على الموافقة على كتيب التدريب على الطيران الخاص لأول مرة والعمل به من الهيئة العامة للطيران المدني وهو طيران (PPL).1200 عدد الطلاب بنهاية العام القادمالقطريون يشكلون 50% من طلاب كلية الطيرانقال سعادة الشيخ جبر آل ثاني، مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران إن التوقيع على عقد شراء 14 طائرة تدريب مع شركة دايموند بالإضافة إلى شراء جهاز محاكاة من نفس نوعية الطائرات وآخر محاكي للطائرات إيرباص A320 واعتزامهم شراء جهاز محاكاة آخر لنفس الطائرة لتكملة برنامج تدريب الطيارين بالكلية يعد نقلة نوعية للكلية وللمتدربين. ولفت إلى أن بداية استلام الطائرات ستكون في نهاية 2017 وبداية 2018 حيث سيتم وفق الاتفاق مع الشركة تسلم دفعة وتنظيم حفل لتدشين تلك الطائرات. وأكد أنه لا توجد خطة لنقل مقر الكلية في الوقت الحالي، لكن هناك تطويرا مستمرا لمنشآتها.وقال: نحن الآن بصدد بناء قسم تدريب الطيارين والمراقبة الجوية في نفس المبنى وسيتم الانتهاء منه في ديسمبر 2017، بدعم من شركة الريل. مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران مخاطبا الحفل وأشار إلى أنه بالنسبة للطاقة الاستيعابية للكلية الحالية فتبلغ نحو 600 طالب وسيتم زيادتها إلى نحو 1200 طالب بنهاية العام 2018، لأنه سيكون هناك عملية صيانة لجميع مباني الكلية وبناء مقرات دراسية حديثة أخر تتلاءم مع خطة التوسعات.ولفت إلى أن نسبة الطلاب القطريين في الكلية تشكل 50 % تقريبا وهناك إقبال واضح على كافة أقسام الكلية التي تأسست في عام 1977 لدعم المواصلات الجوية ومطار حمد الدولي وهيئة الطيران المدني وإدارات الرصد الزلزالي والزراعي.وقال إنه تم تزويد قسم الرصد الزلزالي والزراعي الذي تم تدشينه بالفعل، بمعدات جديدة من تايوان بصفتهم متفوقين في مجال الرصد الزراعي والزلزالي.وأضاف: التخصصات الجديدة في العام المقبل ستشمل تطوير قسم تدريب الطيارين بحيث يكمل الطيار دراسته لمدة سنة أو سنة ونصف ليحصل على بكالوريوس علوم الطيران، ونتطلع لوضع برنامج للدراسات العليا في علوم الطيران.سالم المري: الكلية وفرت العلوم الحديثة المتصلة بجوازات المطارقال سالم المري"جوازات المطار": يعتبر قسم جوازات المطار من الأقسام الجديدة في كلية قطر لعلوم الطيران، فهو قسم يعمل على تأهيل الطلاب وزيادة قدرتهم العلمية والعملية للعمل في المطارات، مشيرا إلى أن الكلية وفرت العلوم الحديثة المتصلة بجوازات المطار، مبينا أنه سوف يعمل في مطار حمد الدولي باعتباره واحدا من أبرز المطارات العالمية كونه يمتلك تقنية عالية في كافة القطاعات المعنية بصناعة السفر الأمر الذي جعله سادس أفضل مطار في العالم.محمد الأحمد: سأعزز قدراتي بالتدريب على مختلف أنواع الطائراتقال محمد الأحمد "طيران تجاري" إن دراسة الطيران التجاري أصبحت من الدراسات التي تحظي بإقبال كبير من قبل الباحثين للدراسات العصرية، مؤكداً أن كلية قطر لعلوم الطيران لم تدخر جهدا في سبيل توفر كل الإمكانات والسبل الرامية إلى تعزيز قدرات مختلف الخريجين ذوي الصلة بمكونات صناعة الطيران، وقال "سوف ألتحق بالخطوط الجوية القطرية كما سوف أعزز قدراتي الأكاديمية من خلال التدريب لفترات طويلة على مختلف الطرازات من الطائرات"، معربا عن شكره لكلية قطر لعلوم الطيران التي تعتبر إحدى أبرز الكليات على الصعيدين الإقليمي والعالمي في تدريب العلوم المرتبطة بصناعة الطيران التجاري.الخريج يسن برير: الكلية هيأت أجواء أكاديمية متميزةقال الخريج يسن برير مصطفى "طيران تجاري" لقد هيأت كلية قطر لعلوم الطيران أجواء أكاديمية متميزة الأمر الذي سهل للطلاب تحصيل تعليمي وتدريبي متميز واصفا الخريجين بأنهم ثروة تمتلك القوة العلمية لتعزيز مسيرة قطاع الطيران وقال سوف ألتحق بشركات الطيران والعمل من خلالها إضافة إلى صقل قدراتي الأكاديمية من خلال التدريب المتواصل على مختلف الطرازات من الطائرات مبينا أن كلية قطر لعلوم الطيران لم تدخر جهدا في سبيل دعم قدرات الطلاب العلمية والتدريبية من خلال جملة من الأساتذة ذوي الكفاءة الحرفية. تخريج دفعة جديدة من كلية قطر لعلوم الطيران الخريج عبد الله الثمثمي: الكلية تحظى بثقة نوعية في سوق العملقال الخريج عبد الله ناصر الثمثمي "طيران تجاري" إن كلية قطر لعلوم الطيران من الكليات التي تحظى بثقة نوعية في سوق العمل نظرا لكفاءتها واستقطابها لعدد من الأساتذة المحترفين في مختلف القطاعات المعنية بالطيران مبينا أن شركات الطيران العالمية تتسابق لتوظيف خريجي الكلية نظرا لرصيدهم الأكاديمي والتدريبي المتميز منوها إلى أنه سوف يواصل برامجه الأكاديمية من خلال التحضير لدرجة الماجستير إضافة إلى صقل قدراته عبر التدريب على كافة الطائرات التجارية خاصة من طراز بوينج معربا عن شكره لإدارة كلية قطر لعلوم الطيران لدورها في تعزيز صناعة الطيران من خلال رفدها للسوق بطيارين أكفاء.نيلة البورشيد: الكلية قبلة الباحثين عن دراسة علوم الطيران الحديثةقالت الخريجة نيلة البورشيد "خريجة هندسة طيران" إن دراسة هندسة الطيران من الدراسات الحديثة التي يحتاجها سوق العمل ولذا سوف أسعى جاهدة إلى تعزيز قدراتي الأكاديمية من خلال التدريب المكثف عبر العمل في الخطوط الجوية القطرية، مبينة أن عملها لا يقتصر على طراز معين من الطائرات إنما على كافة أسطول الخطوط القطرية، منوهة إلى أن كلية قطر لعلوم الطيران لم تأل جهدا في سبيل تدعيم قدرات طلابها من خلال أفضل الأساتذة وأحدث معدات التدريب مشيرة إلى أن كلية قطر لعلوم الطيران أضحت حاليا قبلة الباحثين عن دراسة علوم الطيران الحديثة.

أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وكلية قطر لعلوم الطيران، مبادرة "ودّك تصير مراقب جوي" لإستقطاب طلاب قطريين من المدارس الثانوية للبنين في الدولة للإنضمام والتخصص في برنامج المراقبة الجوية، وذلك نظراً لوجود نقص بالكوادر القطرية المتخصصة العاملة في هذا المجال.وتتضمن المبادرة التي بدأت يوم الأحد الماضي، زيارات لحوالي ١٥ مدرسة ثانوية للبنين في الدولة، يجري خلالها تقديم عروض مرئية وفيلم قصير للطلبة تتضمن شروحات وتفاصيل حول أهمية وطبيعة عمل المراقبين الجويين، بالإضافة إلى المزايا والعلاوات الاستثنائية المقدمة للعاملين في هذا المجال.وتوضح الحملة الشروط الواجب توفرها في الطلاب الراغبين بالانضمام لبرنامج المراقبة الجوية، وهي ألا يقل معدلهم العام في الثانوية عن 70%، وأن يحصل على معدل جيد في مادتي الرياضيات والإنجليزي.ويستغرق برنامج دبلوم المراقبة الجوية حوالي السنتين، يتلقى خلالها الطالب كافة المواد والمناهج الخاصة بالتحكم بحركة الطائرات وإعطاء الصلاحية للطائرات بالهبوط والإقلاع والتحرك على أرض المطار. ويقع على عاتق المراقبين الجويين تنظيم حركة الطائرات على الأرض وفي السماء لمنع حدوث أي تصادم.

اخترع علماء روس نظاما راداريا يساعد في هبوط الطائرات دون خبراء المراقبة الجوية، ويتوقع استخدامه بحلول العام القادم 2016. ويعد هذا التصميم أرخص مقارنة مع أمثاله، إذ يستطيع أن يساعد الطائرات على الهبوط من دون إنسان. ويشكل الرادار الحديث الخاص بهبوط الطائرات "بي أر أل – 2 أس تي" أساسا للنظام، ومن مميزاته استخدام هوائيات من شأنها الفصل بين قسمي الاستقبال والإرسال في الرادار. وتصل المعلومات للطيار عبر قناة لاسلكية، وذلك على شكل إشارات أوتوماتيكية تبين انحرافا عن خطوات الهبوط العمودي والأفقي، بحيث لا يحتاج لإجراء مكالمات هاتفية بين المراقب الجوي والطيار، الأمر الذي يجنب أخطاء يمكن أن يرتكبها الإنسان. ويتوقع أن يستخدم رادار "بي أر أل – 2 أس تي" في الطيران المدني والطيران التجريبي، ويخطط أن يكتمل عمل تصميم وتصنيع النظام بحلول عام 2016. وتولت شركة "بوليوت" من مدينة تشيليابينسك الروسية مهمة تصميم وتصنيع الرادار الجديد.