رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مطالبات بجسر مشاة يربط المرة الشرقية والغربية

طالب سكان منطقتي المرة الشرقية والغربية بإقامة جسر يربط بين المنطقتين وذلك بعد أن تم وضع سياج حديدي على الجزيرة الواقعة على طول الطريق الرابط بين المنطقتين. وأشاروا خلال حديثهم لـ «الشرق» إلى أن الكثير من السكان الذين يتنقلون بين المنطقتين يضطرون للسير مسافات طويلة سواء على الأقدام أو بالسيارات في حال أرادوا الانتقال بين المنطقتين، وبينوا أن الشارع الواقع بين المنطقتين كان يشهد حوادث مرورية كثيرة يتعرض لها العديد من المارة الذين كانوا يقطعون الشارع العام وكان يمثل عبوره خطرا على المشاة وقد تم وضع السياج الحديدي بعد تجديد وتوسعة الشارع العام ولم يعد أحد يستطيع العبور إلا عبر نفق أرضي تم إنشاؤه ليربط بين المنطقتين ولكنه لا يكفي نظرا لأنه قديم ويكثر فيه الزحام من قبل العمالة التي تعمل في المحلات على ضفتي الشارع التي أصبحت منتشرة على الشارع العام وأصبح أكثرها يعمل على مدار الساعة ولا تستخدمه العائلات نظرا لهذا السبب ولذلك فإن وجود جسر مشاة يربط بين المنطقتين سوف يسهل انتقال السكان بينهما وبشكل آمن ودون تعريض حياة المارة للخطر كما كان سابقا. جسر جديد وأشاروا إلى أن العمل على بناء جسر جديد بالقرب من حديقة الحيوان القديمة سوف يؤدي إلى سهولة التنقل بين المنطقتين وحتى يسهل عملية تنقل سكان المناصير والذهاب بسهولة وأمان إلى حديقة أسباير والمجمعات التجارية القريبة منها والعودة مشيا على الأقدام دون الحاجة إلى قطع الشارع العام وتعريض حياة العبور والمشاة للخطر هذا إلى جانب توفير الوقت والجهد على الراغبين في التنقل عبر الجسر وتأمين الحركة بشكل أفضل وأكثر أمنا عوضا عن قطع الشارع العام كما يحصل الآن من قبل بعض الأهالي وخاصة الأطفال الذين يعرضون حياتهم للخطر حين يعبرون الشارع مع وجود سيارات مسرعة في كلا الاتجاهين. ربط نموذجي وأشاروا إلى أنه على سبيل المثال قد تم بناء جسر نموذجي يربط بين معيذر وحديقة أسباير وقد أدى هذا الجسر إلى سهولة الحركة من وإلى المنطقة دون الحاجة إلى عبور الشارع العام الذي كان يمثل عبوره خطرا على المارة نظرا لكثرة السيارات وكثرة الازدحامات المرورية التي يشهدها الشارع بشكل متزايد، وبعد بناء الجسر أصبح التنقل على الجسر أكثر أمانا وسهولة وأصبحت العائلات تتنقل بكل يسر هذا إلى جانب أنه حتى في أوقات المناسبات وحين لا توجد مواقف كافية بالقرب من الحديقة فإن الزوار يقفون بسياراتهم في مواقف الأحياء السكنية وينتقلون عبر الجسر وهذا مثَّل لهم خدمة سهلة وآمنة وباتوا يتنقلون بين جانبي الطريق في أي وقت. خدمة الناس وطالب الأهالي المجلس البلدي بضرورة العمل على المتابعة لمثل هذه المشاريع التي تخدم الناس وتوفر لهم السلامة والأمان خلال تنقلهم بين المنطقتين خاصة وأن المركز الصحي الذي يخدم أهالي المنطقتين يزداد الإقبال عليه ووجود جسر رابط بين المنطقتين سوف يسهل عملية الوصول إليه حتى سيرا على الأقدام. ولفتوا إلى أن أعضاء المجلس البلدي يقومون بأعمال طيبة والكثير منهم يتابع شكاوى الجمهور ويعملون بصمت على تحقيقها والكثير من تلك المطالبات أصبح ماثلا على أرض الواقع، وتمنوا أن يصبح مطلبهم هذا ضمن خطة العمل خلال المرحلة القادمة وكل ما يطلبونه جسر صغير للمشاة يربط بين ضفتي الطريق العام ويحد من مخاطر العبور العشوائي للمارة ومستخدمي الطريق من المشاة.

942

| 05 يناير 2024

محليات alsharq
المرة الشرقية تحولت إلى منطقة صناعية ومخازن أغذية

منطقة المرة الشرقية من المناطق الحيوية من خلال موقعها الاستراتيجي، كانت قبل خمسة عشر عاما ذات تمازج اجتماعي فريد من نوعه، وقاطنوها يتمتعون بالعديد من المزايا الخدمية كالطرق والصرف الصحي والإنارة والنظافة العامة، فضلا عن توافر العديد من المواقع الخدمية التي توفر الكثير من السلع اليومية والضرورية،. وفي ظل النهضة العمرانية التي شهدتها الدولة والامتيازات المتعددة التي قدمتها الدولة للمواطن من خلال الأرض والقرض، فضل الكثيرون منهم استغلال هذه الفرصة والإسراع ببناء بيت العمر وفقا للتوزيعات الخاصة بالخطة الإسكانية ومن خلالهم أنشئ العديد من المناطق منها السيلية الجديدة والمعراض ومبيريك.. ولكن ماذا بعد ذلك هناك بعض الأسر القطرية التي تمسكت بتواجدها في هذه المنطقة ولا تتجاوز أصابع اليد الواحدة مازالوا يعيشون في هذه المنطقة التي تغيرت بفعل الزمن والظروف خاصة في ظل إنشاء الشركات الجديدة والمصانع وغيرها من الصناعات الأخرى التي استقطبت أعدادا كبيرة من العمالة الوافدة وبعد تحول المواطنين للمناطق الجديدة كانت الفرصة سانحة أمام هذه العمالة التي استوطنت في المرة الشرقية وبأعداد تجاوزت نسبتها الـ 90% نتيجة لقرب المرة الشرقية من المنطقة الصناعية. جولة "الشرق" "الشرق" قامت بجولة تفقدية لرصد العديد من الجوانب السلبية التي أثرت كثيرا على هذه المنطقة الوديعة، حيث تحول الكثير من المنازل القديمة إلى مستودعات للمواد الغذائية ومواد البناء وهي تفتقر إلى أبسط عوامل الأمن والسلامة، كما تعددت الأنشطة الحرفية فيها والداخل إلى هذه المنطقة كأنه في منطقة صناعية مصغرة تتوافر فيها إطارات السيارات والميكانيكا والكهرباء واللحام والزيوت والورش الصغيرة لأعمال النجارة، فضلا عن العمالة الآسيوية التي تشكل النسبة الأكبر من حجم السكان، لذلك برز العديد من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة سواء الاجتماعية منها أو البيئية، وهذه المنازل المشار إليها التي تجاوزت عمرها الافتراضي تستوعب أعدادا كبيرة من العمال فوق طاقتها مما يؤثر على العديد من الخدمات ويشوه المظهر العام للمنطقة. ومن خلال الحملات التفتيشية التي تقوم بها إدارة الرقابة الصحية، تمكن المفتشون حاملو صفة الضبطية القضائية من ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة داخل أحد البيوت بعد أن تحول إلى مخزن للمواد الغذائية بدون ترخيص، حيث تم التحفظ على الكميات المضبوطة وتمت إحالة الأمر إلى الجهات القانونية بعد إتلاف هذه الكميات التي تقدر بحوالي 350 كيلو جراما من المواد الغذائية المختلفة. وقوف الشاحنات إلى جانب أن المنطقة تحولت إلى منطقة صناعية نتيجة لافتقار الدور الرقابي أصبح العديد من سائقي الشاحنات يمارسون هواية الوقوف لفترات طويلة سواء داخل المنطقة أو على أطراف الشوارع الرئيسية أو الداخلية وهذه الظاهرة تشكل هاجسا لبعض المواطنين والأسر العربية المقيمة القليلة التي مازالت موجودة وتواجد هذه الشاحنات يشكل خطورة كبيرة على حياة الناس خاصة الذين يستخدمون الطرق المختلفة، كما أن عملية وقوفها ولفترات طويلة له الكثير من الآثار البيئية، فضلا عن تسببها في وقوع الحوادث المختلفة. مشاكل الطرق تعددت المشاكل والسلبيات بهذه المنطقة، حيث يفتقر العديد من طرقها الداخلية إلى أعمال الصيانة والتطوير ويشهد بعضها هبوطا واضحا في مستوى الشارع، كما أن بعض الشوارع من دون انارة، ويواجه المارة صعوبات كبيرة في عملية الوصول إلى المواقع المختلفة، فالمنطقة بحاجة إلى إعادة بنيتها التحتية وتطويرها، خاصة الطرق التي أكل الدهر عليها وشرب وبالرغم من بعض المعالجات التي تقوم بها الجهات المختصة فإنها تعتبر مسكنات كما توجد بعض المطبات العشوائية وهي غير مطابقة للمواصفات القياسية. لحام الحديد من الممارسات الغريبة التي اعتاد العمال عليها نتيجة لعدم وجود الرقابة المطلوبة قيام البعض بإجراء أعمال اللحام للحديد في الشارع العام أو بالقرب من المحال التجارية التي تقوم ببيع أدوات البناء، وعندما سألت "الشرق" احد العمال لماذا تقومون بمثل هذه الأعمال؟ قال احدهم هذا عمل بسيط وسنقوم بإنهائه خلال دقائق فماذا سيكون رد مفتش البلدية إذا شاهد وتابع هذا الموقف بنفسه؟ والأوضاع الحالية تشير إلى أن كل شخص بمقدوره أن يفعل أي شيء طالما لا توجد رقابة صارمة أو متابعة حقيقية من الجهة المعنية. اختناقات مرورية على مدار اليوم تشهد المنطقة حالة من الاختناقات المرورية خاصة بالشوارع التي تقع فيها المحال التجارية والمطاعم وورش السيارات، فضلا عن الانتشار الكثيف للعمالة، الأمر الذي أسهم في مضاعفة الكثير من الآثار السلبية، خاصة أن المنطقة تقع بالقرب من المنطقة الصناعية التي يمر الكثير من قاصديها عبر شوارع هذه المنطقة لشراء بعض الاسبيرات او تغيير الإطارات وغيرها من الجوانب المتعلقة بعمل السيارات أو الصناعات الحرفية المختلفة. مساكن العزاب كما اشرنا إلى أن نسبة العزاب تشكل حوالي 90% ويقطنون في منازل غير صحية تفتقر كثيرا لعوامل النظافة العامة نتيجة لاكتظاظها بأعداد كبيرة فاقت المتوقع تنبعث منها بعض الروائح الكريهة ويعود السبب في ذلك إلى قلة القيمة الايجارية لهذه المنازل كما أنها أصبحت قديمة ومتهالكة والكثير منها آيل للسقوط وتعتبر واحدة من العوامل التي شوهت مظهر المنطقة، حيث كان أصحابها يعتنون بها ويقومون بصيانتها بشكل مستمر، والأخطر من ذلك ارتفاع معدلات انتشار الحشرات والقوارض والقطط التي تنتشر بكميات كبيرة وبالرغم من صدور قانون يمنع تواجد العمالة العازبة وسط الأحياء السكنية فإنها في تزايد مستمر، وإذا تطرقنا للسلوك العام لهذه الفئة نجد انه خارج عن إطار العادات والتقاليد المتعارف عليها، مما يعني أن هذا الأمر بحاجة إلى تطبيق إجراءات صارمة على جميع المخالفين لهذا القانون. استنتاج الوضع من خلال هذه الجولة ظهر الكثير من العيوب والمشاكل والظواهر والآثار السلبية الضارة نتيجة لعدم توافر الرقابة الكافية من الجهات المختصة كل في مجال عمله، حيث ان ظاهرة سكن العزاب وسط العائلات بمنطقة المرة الشرقية أصبحت في توسع كبير، ويتحمل أصحاب هذه المنازل الجزء الأكبر من هذه المشكلة فهم الذين سمحوا لأنفسهم بتأجيرها بالمخالفة للقانون، حيث تحول الكثير منها إلى منازل تجارية ومخازن مما أسفر عنه تدهور البنية التحتية والخدمات العامة، والأمر يشير إلى وجود تراخ واضح في تطبيق القانون وإخلاء هذه المنطقة من العزاب والسماح لأصحاب المنازل فيها بتطويرها حتى يستطيع العديد من الأسر الحصول على مسكن لائق بها وبأطفالها، كما أن هناك تجاوزا واضحا للاشتراطات الصحية خاصة بالمطاعم والمطابخ الموجودة هناك، التي تحتاج إلى مراجعة يومية حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.

6747

| 18 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
عائلة قطرية مهددة بسبب منزل آيل للسقوط بــ"المرة الشرقية"

عندما تسلم رب العائلة القطرية مسكنه في العام 2004م، كان يعتقد أن حلمه في توفير بيت آمن لعائلته قد تحقق، كان يتوقع أن هذا البيت سيكون بمثابة مسكنه الدائم لفترة لا يمكن أن تقل عن ربع قرن بأي حال من الأحوال، إلا أنه فوجئ بأن مسكنه الذي تسلمه قبل 10 سنوات فقط، أصبح آيلا للسقوط فوق رأسه وأسرته، ليواجه أزمة خطيرة فى ظل انتشار التصدعات بكافة أنحاء البيت، وتهالك أرضياته وأسقفه وأعمدته،. وفى ظل رفض الإسكان الحكومي التدخل بحجة أن القانون حدد 15 عاماً لتجديده، أي لن يتدخل الإسكان قبل عام 2019م، لتستمر إقامة العائلة القطرية بين جدران مسكنهم بحالته المزرية الحالية "حسب وصفهم"، كما رفض الإسكان التعامل فى الأساس مع الموضوع وطالب رب العائلة بالتوجه إلى بنك التنمية، على اعتبار أنه أصبح من كبار الموظفين، لتبدأ المأساة الحقيقية للعائلة القطرية. الاسرة تعيش تحت الخطر بسبب تصدع المنزل ورغم مرور فترة طويلة على الموضوع، إلا أن العائلة مازالت تائهة بين الإسكان وبنك التنمية ليس لتجديد مسكنهم عن طريق إحدى الجهتين، إنما فقط للحصول على موافقات بهدم مسكنهم وإعادة بنائه على نفقتهم الخاصة، مطالبين بهذا خشية سقوط المسكن فوق رؤوسهم، وحماية لأطفالهم التي تتراوح أعمارهم ما بين عام و16 عاماً، بينهم طفل أجرى عدة جراحات في القلب، وأوصى الأطباء بإقامته في مسكن مناسب حفاظاً على سلامته، وهو ما سعى رب العائلة لتوفيره دون جدوى، لتظل الأسرة المكونة من الزوجين و6 أبناء، إضافة إلى 3 خادمات فى مواجهة الموت، حال كانت هذه التصدعات تمثل خطورة حقيقية على حالة مسكنهم. تصدعات خطيرة يقول المواطن رب العائلة لـ "الشرق" والحزن يخيم على وجهه وتتضح علاماته على صوته: مشكلتي الكبرى ليست مع سوء حالة البيت، إنما مع فشلي فى توفير بديل مناسب يتوافق مع ما أوصى به الأطباء الذين أجروا عدة جراحات فى القلب لطفلي الصغير، فقد طالبونا برعايته فى مسكن نظيف جداً وفيه كافة المواصفات التي تقترب من الرعاية فى المستشفيات، إلا أن بيتنا الذي أصيب بالتصدعات الشديدة وتهالك أرضياته وأسقفه التي تتناثر علينا بين الحين والآخر، إضافة إلى تصدع أجزاء فى أعمدة البيت، إضافة إلى وجود محولات كهربائية عديدة على أسوار البيت، كل هذا يجعل حياة ابنى الصغير فى خطر كبير. الاسرة تقطن في منزل آيل للسقوط خطر الكهرباء وأشار المواطن إلى أن أزمته بدأت مع السكن قبل فترة طويلة، حيث هبوط فى الأرضيات وخروج الحشرات منها، وتسريبات المياه فى أسقف البيت وتسببها فى بعض الأحيان فى التماس كهربائي قد يودى بحياتنا، كل هذا جعلني أطالب الإسكان بضرورة العمل على تجديد البيت دون جدوى، وقالوا إن البيت عمره الحالي 10 سنوات والقانون حدد 15 سنة قبل التدخل، أي يتوجب علينا الانتظار للعام 2019م ليتدخل الإسكان "إن تدخل فى الأساس"، حيث طالبني الإسكان بالتوجه إلى بنك التنمية بحجة أنني صرت من كبار الموظفين، لأظل حتى اليوم تائهاً بين الجهتين لتجديد بيتي الذي أراه يهدد حياتي وحياة أسرتي المكونة منى وزوجتي و6 أبناء، تتراوح أعمارهم ما بين عام واحد و16 عاماً، إضافة إلى 3 خادمات يقمن على رعايتنا. هدم وبناء وقال المواطن: إن المشكلة ليست فى من سيجدد البيت، ولكن تبقى المشكلة فى الفترة المحددة فى القانون، مشيراً إلى أن حالة البيت مزرية وخطيرة، وليس من المقبول أن نظل داخل البيت بحالته الحالية لخمس سنوات قادمة، موضحاً أنه طالب بالحصول على موافقات بهدمه وإعادة بنائه على نفقته الخاصة دون جدوى، وذلك لأن البيت مرهون للدولة، منوهاً إلى أنه قرر تحمل نفقات إعادة بناء البيت، حماية لأسرته وأطفاله الصغار، وطفله المريض بالقلب، مناشداً الجهات المختصة إعادة النظر فى وضعه الخاص، مع تكليف لجنة فنية على أعلى مستوى للوقوف على حالة البيت قبل وقوع كارثة قد تؤدى بحياته وحياة عائلته والخادمات لديه. التصدعات إنتشرت في كل أنحاء المنزل روح القانون وأضاف المواطن: إننا نقيم 11 فرداً فى 6 غرف ولكن تسريبات المياه والتصدعات والتشققات وتهالك الأرضيات، كل هذا يجعلنا نعيش فى خوف دائم، وكلما سمعنا صوتاً ونحن نائمون نصحو فزعين، خائفين على حياة أبنائنا، مشيراً إلى أنه يأمل فى روح القانون والسماح له بالهدم والبناء على نفقته الخاصة، أو على أقل تقدير تحديد حاجة البيت من خلال لجنة فنية متخصصة والوقوف على حالته ومعالجة ما فيه من تصدعات "إن كان الأمر يصلح"، منوهاً إلى أنه يحلم منذ زواجه بتكوين عائلة وتوفير مسكن مناسب لهم، يكون آمنا ولا يخشى عليهم منه، مؤكداً أنه يعيش فى كابوس سيظل يعيشه لحين تجديد بيته، مفضلاً تحمل تكاليف هدمه وإعادة بنائه ليشعر بأنه أدى مهمته مع أسرته على الوجه الأكمل ووفر لهم بيتا آمنا لا يشكل عليهم خطرا جسيما كما هو الحال حالياً "حسب وصفه".

1578

| 07 يونيو 2014

محليات alsharq
إخلاء 7 وحدات سكنية للعمال بالمُرة ومعيذر

نفذت إدارة الرقابة ببلدية الريان حملة مسائية لإخلاء7 وحدات سكنية لعمال، 6 منها بمنطقة المرة الشرقية وأخرى بمعيذر الشمالي. وتأتي هذه الحملات في إطار حرص وزارة البلدية والتخطيط العمراني بتنفيذ قانون منع سكن العُزّاب بالمناطق السكنية الخاصة بالعائلات. ونشرت الوزارة في موقعها على "تويتر" صوراً للحملة المسائية التي نفذت بالمرة الشرقية ومعير الشمالي وأسفرت عن ضبط 7 وحدات سكنية مخالفة لقانون سكن العُزّاب.

288

| 24 مارس 2014