تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات، تستضيف الوزارة المنتدى الدولي للنقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة، الذي من المتوقع أن يستقطب أكثر من 40 متحدثًا من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم من صناع السياسات، وممثلي الجهات الحكومية والاوساط الأكاديمية وخبراء الصناعة، والمهندسين، والاستشاريين، والقادة البارزين لاستعراض رؤاهم وأفكارهم ومشاركة الخبرات حول عدد من الموضوعات الهامة في مجال النقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة خلال فعاليات المنتدى، مما يتيح للمشاركين فرصة فريدة للاستفادة من تجاربهم ومعرفتهم. وسيتضمن المنتدى كلمات رئيسية وعروضا تقديمية وحلقات نقاشية بمشاركة نخبة من الخبراء، بالإضافة إلى معرض مصاحب يبرز ابتكارات الشركات الدولية والإقليمية المعنية في هذا المجال مما يجعل من المنتدى منصة موحدة للحوار وتبادل الأفكار حول إمكانات التكنولوجيا المستقلة والأنظمة الإيكولوجية للتنقل الإلكتروني وتأثيرها على المجتمعات في العالم من منظور التكنولوجيا والبحث والسياسات. وشملت قائمة رعاة الحدث حتى الآن أكثر من 20 راعيا وشريكا من الجهات البارزة بما في ذلك شركة مواصلات (كروة) شريك النقل للمنتدى، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل) وشركة مايكروسوفت كرعاة ذهبيين، ومجموعة الجيدة وهيئة المناطق الحرة-قطر كرعاة فضيين، وشركة آل عبد الغني موتورز، وشركة كيوتيرمنلز، وشركة اوبر وشركة دي اتش أل (DHL) كرعاة برونزيين للحدث إلى جانب عدد من الهيئات والشركات والجهات الأخرى التي تمثل القطاعين العام والخاص. النقل المستدام وبهده المناسبة، قال المهندس حمد عيسى عبدالله المكلف بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري بوزارة المواصلات يواجه العالم منعطفاً حاسماً في تلبية الحاجة الملحة لحلول النقل المستدامة، ومن بين البدائل الواعدة في هذا المجال، المركبات الكهربائية وذاتية القيادة والتي تعد نقلة نوعية واتجاها تحويليا في مجال النقل، حيث يتماشى مستقبل المركبات الكهربائية مع جهود الاستدامة العالمية بفضل قدرتها على تقليل الانبعاثات، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، وتوفير حلول التنقل المبتكرة والتي تساهم بشكل كبير في تغير المناخ. وأضاف المهندس حمد عيسى أنه: تماشيا مع هذا التوجه العالمي، قطعت دولة قطر مراحل متقدمة في تنفيذ استراتيجية التحول التدريجي للمركبات الكهربائية والتوسع في استخدامها، حيث تم تحويل أكثر من 70% من حجم أسطول الحافلات العامة إلى حافلات كهربائية، ومن المقرر أن ترتفع هذه النسبة تدريجيا لتصل إلى 100% بحلول عام 2030. وأشار المهندس حمد إلى أن استضافة الوزارة لهذا الحدث تأتي من منطلق توفير منصة مثالية لجمع نخبة من قادة الصناعة وصناع السياسات وكبار المسؤولين والخبراء والمتحدثين وممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والأطراف الدولية المعنية، لتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون والشراكات وصياغة التوصيات ‏حول مستقبل تشغيل المركبات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة عمليًا على أرض الواقع. ذاتي القيادة ومن جانبه صرح السيد احمد حسن العبيدلي الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات: نشعر بالفخر الكبير بأن نكون الشريك الرسمي للنقل في هذا الحدث الرفيع المستوى. حيث تتصدر حلول النقل الكهربائي والمستدام جهودنا دائماً في شركة مواصلات (كروه)، حيث يعد موضوع النقل الكهربائي ذاتي القيادة موضوعاً مستقبلياً يجب التطرق إليه لصالح المنطقة بأكملها. ونتطلع للمشاركة في النقاشات وتبادل المعرفة مع العديد من الخبراء في هذا المجال خلال فترة انعقاد المنتدى. وأضاف العبيدلي: إنه لشرف كبير لنا أن نساهم في هذا المنتدى الذي يعد منصة لتطوير مفاهيم النقل المستدام، تحت إشراف وزارة المواصلات. ومن جهته، صرح السيد عبدالله علي المولوي، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة في شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، قائلاً: سعداء بالمشاركة كراع ذهبي للمنتدى الدولي للنقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة، الذي تستضيفه وزارة المواصلات وتنظمه شركة جست اس آند أوتو لخدمات التسويق تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات. وأضاف: تأتي مشاركتنا في فعاليات المنتدى الدولي للنقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة، لتتيح لنا فرصة استعراض مبادرات شركة الرّيل وإسهاماتها في مجال النقل المستدام من خلال شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الممارسات المستدامة التي تعتمدها الشركة في مختلف مشروعاتها وعملياتها التشغيلية. وثمن المولوي الجهود الدؤوبة والمساعي الحثيثة التي تبذلها وزارة المواصلات من أجل توفير حلول نقل عام مستدامة في دولة قطر ودعم ورعاية كافة المبادرات الإيجابية في هذا الصدد، معربا عن شكره لفريق شركة جست اس آند أوتو لخدمات التسويق على جهودهم في تنظيم هذا الحدث الرائد الذي يوفر منصة رائدة لتبادل الخبرات والأفكار وإثراء المناقشات حول آخر المستجدات في مجال النقل المستدام. منصة للخبراء وقال السيد أحمد الأنصاري، عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى الدولي للنقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة: نحن متحمسون جدًا للإعلان عن البرنامج النهائي وقائمة المتحدثين للمنتدى الذي يمثل حدثًا افتتاحيًا مميزًا. سيوفر هذا المنتدى منصة شاملة للخبراء وقادة الصناعة لمناقشة موضوع التنقل الكهربائي بدون سائق وكيفية تطبيق هذه التقنيات على أرض الواقع، سواء في الدوحة أو في أي مكان آخر في العالم. نتطلع إلى استقبال المتحدثين والمشاركين في الدوحة.

انطلقت جولة التميز من جنيف في 28 أغسطس ووصلت إلى الدوحة في 30 سبتمبر في رحلة استغرقت 34 يوماً، وذلك لتكون بمثابة حلقة وصل رمزية بين المدينتين المستضيفتين لمعرض جنيف الدولي للسيارات – قطر وهما جنيف والدوحة، وللإعلان عن اقتراب موعد افتتاح المعرض المقرر أن تبدأ فعالياته في الدوحة من 5 إلى 14 أكتوبر، وفتح أبوابه للجمهور في 7 أكتوبر. وضمّت الرحلة الرائدة سيارتين كهربائيتين من فولكس فاجن ID Buzz قطعتا مسافة 8000 كيلومتر تقريباً من جنيف إلى الدوحة، وعبرتا 12 دولة وبحرين. وكان يقود سيارتي فولكس فاجن كلٌ من فرانك ريندركنخت، الرئيس التنفيذي لشركة رينسبيد آيه جي، وراينر زيتلو، صاحب Challenge 4 وحامل ستة أرقام قياسية في موسوعة جينيس العالمية للسفر لمسافات طويلة. وأظهرت رحلتهما المدهشة إلى الدوحة مدى الكفاءة والقدرة التكنولوجية التي تتمتع بها السيارات الكهربائية، كما عبرت عن طبيعة هذا المعرض المرتقب. وبهذه المناسبة، قال السيد بيرثهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: يسعدنا أن نحتفل بنجاح رحلة جولة التميز التي انطلقت من جنيف إلى الدوحة، والتي اعتبرت تمهيداً مثالياً للعرض الاستثنائي الذي سوف يقدمه معرض جنيف الدولي للسيارات- قطر. وهذه الرحلة المذهلة لا تؤكد روح الابتكار والتعاون التي يتميز بها المعرض الدولي فحسب، بل تعكس أيضاً رؤية قطر الطموحة لتعزيز الاستدامة وتحقيق التميز. ومن جانبه، قال السيد ساندرو مسكيتا، الرئيس التنفيذي لمعرض جنيف الدولي للسيارات: إن التميز والابتكار والروح الرائدة هي العناصر الأساسية التي تجسد جوهر معرض جنيف الدولي للسيارات. وقد كان الهدف من فكرة جولة التميز هو إظهار هذه الروح، وفي أثناء كل ذلك تسليط الضوء على أحدث الاختراقات التي حققتها صناعة المركبات الكهربائية. ومن المتوقع أن يصبح معرض جنيف الدولي للسيارات قطر 2023، الذي يغطي أكثر من 10 آلاف متر مربع في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، هو معرض السيارات الأشهر والأكثر تأثيراً في المنطقة، حيث سيضم 30 علامة من أشهر العلامات الرائدة في صناعة السيارات، 10 منها عالمية و20 علامة من المنطقة. وتأتي استضافة الفعاليات العالمية الكبرى مثل معرض جنيف الدولي للسيارات في إطار إستراتيجية قطر للسياحة التي تسعى من خلالها لجعل قطر الوجهة السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط بحلول عام 2030.

دشنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بالتعاون مع وزارة الداخلية محطة فائقة السرعة للمركبات الكهربائية في المقر الرئيسي للإدارة العامة للمرور في مدينة خليفة، وذلك في إطار شراكة بين الطرفين تهدف إلى تركيب مجموعة من محطات الشحن في مواقع مختلفة للوزارة، دعماً لأهداف الجهتين المتعلقة بالاستدامة البيئية. وحضر التدشين من كهرماء الدكتور المهندس عبدالله محسن الواحدي، مدير الشؤون المشتركة والمهندس راشد حسين الرحيمي، مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة، والعميد جاسم ناصر الحميدي، مدير إدارة التوعية المرورية بالوكالة من وزارة الداخلية، إلى جانب مجموعة من المديرين والشخصيات ذات الصلة من الجهتين، أعقبه جلسة نقاش تداول فيها المسؤولون سبل التعاون ودعم جهود الاستدامة بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتعليقاً على التدشين، قال الدكتور عبدالله الواحدي بأن كهرماء ملتزمة بتوفير البنية التحتية اللازمة لدعم المركبات الكهربائية من خلال نشر محطات الشحن في كافة المواقع الاستراتيجية في البلد، وصولاً إلى تغطية كافة المناطق بوحدات شحن عالية السرعة، وأضاف: «شراكتنا مع الأخوة في وزارة الداخلية هامّة جداً في دعم الانتقال المنشود إلى النقل المستدام، وتركيب المحطة في الإدارة العامة للمرور تحديداً يحمل أهمية خاصة، كونها الجهة المخولة بتنظيم عمليات سير المركبات في دولة قطر، وهذا له دلالات كبيرة ويعطي زخماً لمسيرة التحول نحو النقل المستدام». وعلى صعيد متصل، قال المهندس راشد الرحيمي: «نفخر بهذا التعاون مع وزارة الداخلية بتوريد وتركيب وتشغيل محطة شحن سريع DC بسعة 100 كيلوواط، حيث يمكن لهذه الوحدة شحن سيارتين في آن واحد خلال أقل من 20 دقيقة، ولهذا أهمية خاصة في مبنى حيوي مثل إدارة المرور، مما يشجع على تبني وتشجيع منظومة النقل المستدام على مستوى الموظفين والمراجعين بالمبنى». وأضاف الرحيمي: «تعتبر هذه المحطة ثاني محطات شحن المركبات الكهربائية التي تم تركيبها بالتعاون مع وزارة الداخلية، حيث تم بنجاح تركيب وتشغيل وحدة شحن سيارات كهربائية فائقة السرعة في مبنى الفزعة بمنطقة المعمورة. وندعم ونشجع كافة الوزارات والهيئات على تركيب وحدات شحن المركبات الكهربائية، مما ينعكس على نشر ثقافة دعم المركبات الكهربائية والبنية التحتية الخاصة بها وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة». وأكد مسؤولون من الطرفين على أنّ العمل متواصل على زيادة عدد محطات شحن المركبات الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد ودعم جهود الاستدامة البيئية في الدولة. وتلعب كهرماء، ممثلة بالبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة (ترشيد)، دوراً كبيراً في توسيع شبكة محطات شحن المركبات الكهربائية، وتقوم المؤسسة باستمرار بتنفيذ مشاريع ومبادرات متعلقة بدعم البنية التحتية للنقل المستدام، منها تدشين منصة لمراقبة عمل شبكة الشحن ووضع السياسات والنظم والممارسات المتعلقة بتركيب وتشغيل هذه المحطات. وتمكنت كهرماء بنجاح من تدشين أكثر من 160 وحدة شحن كهربائي سريع، في طريقها إلى تحقيق هدفها المعلن بإنجاز 300 وحدة بحلول نهاية عام 2024 وصولاً إلى 600 وحدة عام 2025.

وقعت شركة مواصلات كروة، مزود النقل الرسمي في دولة قطر، مذكرة تفاهم مع الشركة المصنعة للحافلات يوتونج بهدف تطوير البحوث والدراسات المشتركة الخاصة باستخدام المركبات الكهربائية في مجال الخدمات اللوجستية. ووقع المذكرة كل من السيد فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات كروة، والسيد شين هوي، الرئيس التنفيذي لشركة يوتونج الشرق الأوسط، مارس الماضي، وشملت مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون بين الشركتين، منها تشجيع استخدام المركبات الكهربائية وتطويرها بالقطاع التجاري في قطر، ومشاريع الأبحاث المشتركة للتحول إلى المركبات الكهربائية، والبحوث المعنية بتعزيز القيادة الآمنة ورفع الكفاءة التشغيلية للمركبات الكهربائية. وتأتي هذه المذكرة كخطوة إضافية في إطار سعي شركة مواصلات كروة لتحقيق بيئة صحية ومستدامة. وبهذه المناسبة، قال السيد فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات كروة: نحن المزود الرئيسي لخدمات النقل في قطر، وعلى ذلك فإننا ندرك مسؤوليتنا من الناحية البيئية تجاه الدولة. ونحن سعداء بإبرام هذه المذكرة مع شركة يوتونج حيث سيساعدنا هذا التعاون في تحقيق هدفنا لتشجيع استخدام الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية. كما نتطلع إلى العمل مع شركة يوتونج في البحوث المشتركة لتطوير استخدام المركبات الكهربائية للخدمات اللوجستية، فضلاً عن المبادرات الأخرى في مجال الطاقة المتجددة. ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة يوتونج الشرق الأوسط، السيد شين هوي: نحن في شركة يوتونج نلتزم بخلق مستقبل مستدام للجميع، ويشرفنا أن نعقد هذه الشراكة مع شركة مواصلات كروة لتعزيز تطوير المركبات التجارية الكهربائية في قطر. ويمثل هذا التعاون علامة فارقة في تاريخ شركة يوتونج، ونتطلع إلى العمل معاً للمساهمة في توفير بيئة خضراء وصحية لدولة قطر . خلال السنوات الماضية، التزمت شركة مواصلات كروة بالحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الطاقة النظيفة في دولة قطر. وفي بطولة قطر 2022، قدمت الشركة خدمات الحافلات الكهربائية وسيارات الليموزين الكهربائية ضمن أسطول النقل العام وقد لاقت هذه الخدمات نجاحاً كبيراً. ومن خلال تشجيع استخدام المركبات الكهربائية للأغراض التجارية وإجراء البحوث المشتركة حول إعادة تدوير البطاريات، تواصل الشركة المساهمة في تطوير منظومة النقل الكهربائي وخلق بيئة خضراء للأجيال القادمة. وتوجه شركة مواصلات كروة جهودها نحو الاستدامة لدعم رؤية قطر الوطنية 2030 من أجل تحقيق اقتصاد مستدام ومتنوع، والحد من التأثيرات السلبية على البيئة، وتحسين نوعية الحياة للمواطن القطري.

قالت دراسة لوكالة ترويج الاستثمار إن مبيعات المركبات الكهربائية تشهد نموا سريعا وتحقق أرقاما قياسية على الصعيد العالمي، ومن المتوقع أن تزيد أعدادها من 3.3 مليون سيارة في عام 2020 إلى نحو 27.5 مليون سيارة في عام 2027، وتقود الولايات المتحدة والصين وألمانيا هذا السوق. ويُعد هذا السوق ذو إمكانات ضخمة وواعدة، ويتوقع أن تستحوذ المركبات الكهربائية على 58% من الحصة السوقية من مجمل مبيعات المركبات حول العالم بحلول عام 2040. وقد بدأت المركبات الكهربائية تشق طريقها بثبات في منطقة الشرق الأوسط، حيث يُتوقع أن تبلغ قيمة مبيعاتها نحو 18.5 مليار دولار عام 2023، والوصول إلى مرحلة التبني الجماعي لاستخدامها بشكل واسع خلال العامين المقبلين. وكشفت دراسة حديثة لقطاع المركبات الكهربائية، أجرتها وكالة ترويج الاستثمار في قطر، كيف يُمكن أن يدعم موقع قطر الاستراتيجي ومواردها الهائلة طموحاتها الرامية إلى التحول إلى مركز مهم لصناعة المركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد عقد رواد صناعة المركبات الكهربائية، على غرار فولكسفاغن وغوسين ويوتونغ، شراكات واعدة مع مؤسسات حكومية من أجل إحداث تغيير وتحقيق نقلة نوعية في سوق النقل في قطر والمنطقة. وعلى نحو مماثل، فقد استطاعت أكورد بيتش الدوحة، الشركة العالمية الرائدة في مجال النقل والشريكة لوكالة ترويج الاستثمار، أن تضع بصماتها في سوق المركبات الكهربائية المحلي وذلك من خلال تزويد سوق السيارات في قطر بسيارة مرسيدس إي كيو في ومرسيدس إس ذات الطاقة الكهربائية، فضلاً عن تخطيطها لاستثمار 10 ملايين دولار أمريكي في عام 2023 لتوسيع أسطولها من المركبات الكهربائية. وذكرت الدراسة الركائز الداعمة لنمو قطاع المركبات الكهربائية في قطر، ومنها الدعم الحكومي الواسع والأهداف الطموحة وتمويل البحوث والتطوير، وإنشاء البنية التحتية الضرورية للمستثمرين في هذا القطاع. كما تستثمر مؤسسات وطنية رائدة على غرار مؤسسة قطر، ومطار حمد الدولي، ومدينة لوسيل، في المركبات الكهربائية، إلى جانب استثمار القطاع الخاص في المركبات الكهربائية، و عقدت فولكسفاغن وغوسين ويوتونغ شراكات مع مؤسسات حكومية لإحداث تغيير في قطاع النقل في قطر والمنطقة. وتم ضخ استثمارات ضخمة في مجالات الابتكار والبنية التحتية، بالإضافة إلى تقديم حوافز تُعزز صناعة المركبات الكهربائية لتجعل التكلفة أكثر تنافسية.

أعلن دوحة فستيفال سيتي، الخيار الأول في قطر للتسوق وتناول الطعام والترفيه، الانتهاء من المرحلة الأولى من محطات شحن المركبات الكهربائية بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد. وشهدت هذه المبادرة، التي تأتي في إطار جهود الاستدامة في المول وتوجيهات ترشيد، الانتهاء من 23 محطة دخلت جميعها الخدمة. بالشراكة مع ترشيد وفي إطار التزامه بتعزيز استخدام الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية لمركبات الزوار، قام دوحة فستيفال سيتي بزيادة عدد محطات شحن المركبات الكهربائية من 6 محطات في سبتمبر 2022 إلى 23 محطة بنهاية نوفمبر هذا العام. كما أن لدى المول خططاً لتركيب المزيد من محطات الشحن على مرحلتين في العامين القادمين لتعزيز الكفاءة في استخدام الطاقة. محطات الشحن متاحة الآن لاستخدام الزوار حيث تنتشر في 46 موقعاً في أرجاء المول؛ في الطابق الأرضي السفلي بالقرب من مونوبري وساكور براذرز، وفي الطابق الأول بالقرب من منطقة صف السيارات، وهارفي نيكلز وفوكس. كان لإطلاق محطات شحن المركبات الكهربائية الفضل في جذب العديد من المبادرات إلى قطر، والعمل مع كهرماء ممثلة في ترشيد لإنشاء وتوسيع شبكة شحن المركبات الكهربائية، استجابة للاستراتيجية التي تتبناها وزارة النقل في هذا الصدد. من جهته، أكد المهندس راشد الرحيمي، مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة في كهرماء: إن الهدف من محطات شحن المركبات الكهربائية هو تشجيع الناس على استخدام المركبات الكهربائية، مما سيقلل من الانبعاثات الكربونية، التي تمثل وسائل النقل المصدر الأكبر لها عالميًّا. وتماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتزامها بالمحافظة على البيئة في دولة قطر والتحول إلى النقل المستدام، أنجزت ترشيد أكثر من 100 محطة لشحن المركبات الكهربائية في جميع أنحاء دولة قطر حتى نهاية عام 2022. ومن المتوقع أن تتوسع لتصل إلى 250 محطة شحن بحلول نهاية عام 2023. وقال روبرت هال، المدير العام لدوحة فستيفال سيتي: إن دوحة فستيفال سيتي مول مستدام، لذا نواصل السعي نحو تحسين عملياتنا من خلال الالتزام بأحدث الممارسات الدولية للاستدامة ومعاييرها. كما أن لدينا التزام راسخ تجاه البيئة، ويأتي على رأس أولوياتنا استكمال المشاريع التي تسهم في الحد من تأثير عملياتنا على البيئة. ويمثل الانتهاء من المرحلة الأولى من محطات شحن المركبات الكهربائية الخطوة الأولى في رحلتنا نحو توفير بنية تحتية تعزز استخدام هذا النوع من المركبات، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية في قطر، وبالتالي توفير هواء نظيف للجميع. واختتم روبرت حديثه قائلاً: نحن نعتز بشراكتنا مع كهرماء وترشيد ونتطلع إلى التعاون في المزيد من المبادرات التي تعزز ممارسات الطاقة الآمنة والمستدامة. ويمكن لمحطات الشحن Unity50 شحن المركبات الكهربائية بقدرة تصل إلى 50 كيلو وات، وتقليل وقت الشحن إلى أقل من 30 دقيقة. وتدار المحطات بواسطة نظام التحكم والإدارة الفعال ChargeSphere من Kostad، وهو نظام عبر الإنترنت يضمن الاتصال المتبادل والشفافية. وستتم مراقبة جميع المحطات من خلال منصة ترشيد التي تربط جميع محطات شحن المركبات الكهربائية في دولة قطر من أجل تحقيق تجربة مستخدم أفضل في عام 2023. ويحتل دوحة فستيفال سيتي الصدارة في تركيب أحدث الأنظمة والمعدات التي تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية، بما في ذلك أنظمة الري التي تستخدم جهاز توقيت للتحكم في استهلاك المياه والأنظمة الكهربائية الذكية والألواح الشمسية للتقليل استهلاك الكهرباء. وضمن إطار مبادرات #FestivalCares، يتمتع دوحة فستيفال سيتي بالتزام قوي تجاه الاستدامة وتعزيز المسئولية البيئية. ويدعم المول برامج ومبادرات التوعية البيئية بشأن مجموعة متنوعة من القضايا مثل إعادة التدوير والاستدامة وتقليل النفايات وذلك من خلال شبكته النشطة من الشركاء المحليين مثل ترشيد. وعلاوة على ذلك، يشارك المول في الفعاليات الدولية التي تركز على الوعي البيئي، بما في ذلك اليوم العالمي للمياه وساعة الأرض.

تنفيذا لخطط عمل استراتيجية التحول للمركبات الكهربائية التي أعدتها وزارة المواصلات، ستعمل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء على توريد وتركيب وتشغيل 37 وحدة شحن للمركبات الكهربائية بمحطات شركة وقود موزعة على 22 موقعا في الدوحة وحدودها، إضافة إلى الخور والوكرة والمنافذ الحدودية. ويأتي ذلك في إطار تضافر الجهود التي تبذلها الجهات التنفيذية في الدولة مع الشركات الوطنية للوصول إلى تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية. وستضاف هذه الخطوة التي تعمل عليها مؤسسة كهرماء إلى إنجازات الدولة التي قطعتها في تنفيذ خطط استراتيجية التحول للمركبات الكهربائية حيث تم إنهاء المرحلة الأولى منها والمتمثلة في توفير 25٪ من أسطول الحافلات الخاصة ببطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 لتكون كهربائية، كما قامت الوزارة بالتعاون مع الشركات الوطنية والجهات التنفيذية، بتوريد وتركيب أكثر من 650 معدة شحن كهربائية للحافلات، موزعة على محطات ومستودعات حافلات النقل العام التي تم افتتاحها خلال العام الحالي، بالإضافة إلى عدد من مواقع محطات مترو الدوحة، ومواقع أخرى تقع ضمن مسارات الحافلات الكهربائية المعتمدة التي تخدم عمليات النقل العام ونقل جماهير بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لتصبح إرثا دائما لوسائل النقل الجماعي للطاقة النظيفة بعد البطولة، الأمر الذي يعزز من موقع دولة قطر الرائد في مجال النقل الجماعي للطاقة النظيفة.

تماشياً مع السياسة العامة لدولة قطر باعتماد الممارسات الصديقة للبيئة بهدف خفض الانبعاثات الكربونية، تهيب المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بكافة الجهات الحكومية والخاصة بضرورة الإخطار عن أي وحدات شحن للمركبات الكهربائية التي تم تركيبها أو المخطط تركيبها، وضرورة تصحيح أوضاعهم من خلال تسجيل المحطات وفق الآليات المعتمدة من قبل لجنة تسيير المركبات الكهربائية بدولة قطر والممثلة بكهرماء ووزارة المواصلات. وتنقسم آلية العمل لتركيب وتشغيل محطات شحن المركبات الكهربائية إلى جزئين. يشمل الجزء الأول الآليات المتبعة في الأبنية الحكومية والخاصة والأماكن العامة المملوكة للدولة وتتطلب التالي: يتم استلام طلب رسمي من الجهة الطالبة، يكون مشتملاً على رقم الأرض المساحي والحمل الكهربائي المطلوب وموقع لمحطة توزيع package substations إذا استدعى ذلك فنياً، بالإضافة إلى تسمية شخص معني للتنسيق معه في الموقع. وتتم الموافقة عليه من قبل رئيس المؤسسة/ إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة. موافقة البلدية المعنية. يتم توجيه قسم التمديدات بإدارة خدمات المشتركين بكهرماء بالقيام بإدخال طلب توصيل نيابة عن مقاول المالك في نظام (KMSP) على موقع كهرماء الالكتروني Km.qa باسم الجهة الحكومية، على أن يتم: زيارة الموقع للتأكد من مكان ونوع التوصيلة من قبل قسم التمديدات، والترسيم للطلب بالرسوم الحكومية، إرفاق موافقة البلدية المعنية في الطلب. كما نوهت كهرماء في بيانها الصحفي بضرورة الأخذ بعين الاعتبار ضرورة أن يقوم مقدمو الطلبات من الجهات الحكومية أو الخاصة ملاك الأبنية الحالية بتقديم إفادة وزارة المواصلات في حال وجود تغييرات جذرية لمواقع المواقف المقترحة وذلك لبيان مدى ملاءمتها من ناحية الأمن والسلامة والتدفقات المرورية المتوقعة مقارنة بنوع الاستخدام. تقوم إدارة التوزيع الكهربائي باستقبال الطلب بعد موافقة إدارة التخطيط الكهربائي وذلك حسب النظام، وتنفذ المشروع كاملاً بما فيه تركيب العداد في الموقع بالشكل المناسب وبالتنسيق مع المالك وقسم العدادات مع مراعاة الحصول على التعهدات اللازمة من المالك بغرض تخويل كهرماء لعمل اللازم فيما يتعلق بالأعمال التشغيلية المستقبلية وما يشملها من حدوث أعطال فنية إن وجدت. وفيما يتعلّق بالجزء الثاني، والذي يشمل التوصيل للأماكن الخاصة مثل المجمعات التجارية والفنادق، فيتمّ ذلك باتباع آلية التوصيل الجديدة في نظام (KMSP) الحالي من خلال مقاول معتمد يتمّ تعيينه من قبل المالك. يتمّ اتباع هذه الآلية في حال طلبت الجهة الحكومية التقديم عن طريق هذه الآلية وتعيّن مقاول معتمد لتقديم الطلب على الموقع الإلكتروني لكهرماء.

اتخذت دولة قطر خطوات جادة في التوسع والتحفيز للتحول نحو السيارات الكهربائية، بهدف الإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية بحلول 2030. وتنفذ قطر مشروعًا يستهدف تركيب 100 محطة شحن للسيارات الكهربائية داخل البلاد، وسط توقعات بأن يسهم المشروع في خفض نحو 7 % من الانبعاثات الكربونية خلال العام الجاري. وفي سبتمبر 2021، نفّذت هيئة الأشغال العامة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء إستراتيجية تستهدف التحول إلى السيارات الكهربائية. وتضمنت الإستراتيجية قيام المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بتوريد وتركيب أكثر من 600 من معدات الشحن الكهربائية بمستودعات ومحطات الحافلات، وكذلك مواقع محطات مترو الدوحة، والمواقف المستخدمة في عمليات النقل العام وبطولة كأس العالم 2022. وتسعى قطر إلى استخدام الحافلات الكهربائية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 المقامة بها، لتكون أول بطولة صديقة للبيئة ومحايدة للكربون، وذلك في إطار خطة شاملة تنفذها لتحويل نسبة 25 % من أسطول حافلات النقل العام إلى حافلات كهربائية في 2022. وتهدف كذلك إلى التحول التدريجي لخدمات الحافلات العامة والمدرسية الحكومية والحافلات المغذية لمترو الدوحة إلى الحافلات الكهربائية، لخفض معدل الانبعاثات الكربونية الضارة التي تسببها الحافلات التقليدية بحلول عام 2030. بحسب مجلة الطاقة. وكانت هيئة الأشغال العامة في قطر وقعت يونيو الماضي مذكرة تفاهم مع شركة إيه بي بي ABB السويسرية، لإنشاء مصنع أجهزة الشحن الكهربائي للسيارات والحافلات الكهربائية. وشملت مذكرة التفاهم عقد توريد أجهزة الشحن الكهربائي للحافلات الكهربائية، وتوفير التدريب اللازم للكوادر والطلاب المعنيين وتأهيلهم لإدارة مصنع أجهزة الشحن الكهربي الجديد وتشغيله وتزويد العاملين بالخبرات والمعلومات المطلوبة. وستوفر الشركة السويسرية عددًا من أجهزة الشحن للمركبات الكهربائية مجانًا، وتركيبها في الأماكن التي تحددها وزارة المواصلات القطرية، بالإضافة إلى القيام بأعمال الصيانة الدورية لهذه الأجهزة.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد عن انتهائها اليوم، من تركيب وتشغيل محطة ترشيد لشحن المركبات الكهربائية رقم 20 ورقم 21 في /مطافئ: مقر الفنانين/، ومكتبة قطر الوطنية عضو مؤسسة قطر. وبهذه المناسبة، صرّح سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة للكهرباء والماء /كهرماء/، قائلاً: نلتزم في كهرماء بدعم منظومة الاستدامة بدولة قطر، ومن أهم محاورها تشجيع استخدام المركبات الكهربائية وإرساء البنية التحتية اللازمة لها، وذلك التزاماً برؤية قطر الوطنية 2030 وبما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة في إطار اتفاقية باريس التي تلتزم بها دولة قطر وكهرماء. وأضاف سعادته: ونفخر اليوم بدعم واحدٍ من أهم قطاعات الدولة في سعيه نحو الاستدامة، وهو القطاع الثقافي، من خلال استكمالنا لتركيب محطتين في اثنين من أبرز المعالم الثقافية في الدولة مكتبة قطر الوطنية التابعة لمؤسسة قطر، و /مطافئ: مقر الفنانين/ والتابع لمتاحف قطر حيث تربطنا مع الجهتين علاقات تعاون سابقة مثمرة في مجال الاستدامة وحماية البيئة وتخفيض الانبعاثات الكربونية الضارة وصولاً لحيادية الكربون في العام 2050. وتحمل هاتان المحطتان الرقم عشرين وواحد وعشرين لتنضمّا إلى مجموعة محطات شحن المركبات الكهربائية المنفذة والمشغلة فعلياً من جانب مؤسسة كهرماء، وتعتبر المحطتان من محطات الشحن السريع من فئة ال50 كيلو واط DC ولا يستغرق الشحن الكلي للسيارة في أيٍّ منهما وسطياً أكثر من ثلث ساعة تقريباً. وفي سياق متصل، صرّح المهندس عبدالعزيز الحمادي مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بكهرماء قائلاً: تأتي هاتان المحطتان ضمن المحطات التي تم تشغيلها بالفعل في أماكن متعددة وحيوية بالدولة، وذلك في إطار المرحلة الأولية لاستكمال البنية التحتية لشبكة محطات الشحن الكهربائي للمركبات الكهربائية بالدولة، وهي مرحلة تركيب وتشغيل عدد من المحطات التجريبية التي تعمل كهرماء على استكمالها. حيث تم تنفيذ مجموعة من المحطات التجريبية للوقوف على جودة الأنواع المقدمة واختبار المواصفات الملائمة لدولة قطر وطرق التشغيل المختلفة، وذلك في عدة مناطق بالدولة. وتم الانتهاء حتى الآن من 21 محطة شحن كنماذج فاعلة بكافة القطاعات بالدولة ليتم الاسترشاد بها، علماً بأنّ العمل جارٍ حالياً على استكمال تركيب وتشغيل 6 محطات جديدة بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات. الجدير بالذكر أنّ كهرماء في طور الانتهاء من ترسية المناقصة العامة GTC 1011-2020 لتركيب وتشغيل 100 محطة لشحن المركبات الكهربائية بجميع أنحاء دولة قطر. وتعد هذه المناقصة النواة الأساسية للبنية التحتية الأولى لمحطات شحن المركبات الكهربائية بالدولة، حيث يتم بمقتضاها تركيب وتشغيل 100 محطة للشحن الكهربائي بأماكن حيوية في قطر خلال العام الحالي2021. كما تختلف سعة المحطات حسب الأماكن التي ستستخدم بها ووفقاً للمواصفات والمعايير التي أعدّتها كهرماء للشحن الكهربائي بالدولة. كما تأتي هذه المناقصة في إطار خطة العمل المشتركة بين وزارة المواصلات والاتصالات من جهة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء من جهة أخرى، والرامية إلى إنشاء شبكة متكاملة من المحطات بالتنسيق مع عدد من المؤسسات بالدولة كوزارة البلدية والبيئة والإدارة العامة للمرور وغيرها. وتسعى كهرماء من خلال البرنامج الوطني ترشيد إلى توفير بيئة صحية آمنة للأجيال القادمة بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة، تحقيقاً لالتزامات المؤسسة باستراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر 2018-2022 واتفاقية باريس الدولية للمناخ.

نشر موقع prnewswire تقريرا تحدث فيه عن نمو الطلب على المركبات الكهربائية خلال الفترة الأخيرة، كاشفا أن الإقبال العالمي على هذا النوع من السيارات ارتفع خلال سنة 2020 بنسبة تصل إلى 75 % بالمقارنة مع كان عليه الوضع في العام الذي سبقه، مرجعا ذلك إلى زيادة الاهتمام الدولي بالطاقات المتجددة والسيارات المسيرة بالطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة، مؤكدا أن قطر تعد من بين الدول الرائدة في عملية التحول نحو المركبات الكهربائية، وبالذات في منطقتي الخليج والشرق الأوسط من خلال تماشيها بخطى سريعة باتجاه تطوير أسطول النقل لديها، وتعزيزه بعدد كبير من السيارات والحافلات الكهربائية، التي سيتم الاستناد إليها في نقل الجماهير المنتظر تواجدها داخل الدوحة في الفترة التي ستحتضن فيها كأس العالم لكرة القدم بعد أقل من سنتين من الآن. وكشف التقرير بأنه وبعيدا عن الصفقة الضخمة التي ربطت بين جهاز قطر للاستثمار وشركة فولسفاجن الألمانية لصناعة السيارات، والرامية إلى استيراد عدد كبير من السيارات الكهربائية في الفترة المقبلة لاستغلالها في تنظيم مونديال 2020 وايصال مشجعي المنتخبات إلى الملاعب والفنادق وغيرها من المناطق السياحية الأخرى، فإن ذات الجهة قامت مؤخرا بإبرام عقد آخر في ذات المسار مع شركة Xpeng الصينية الناشطة في قطاع انتاج المركبات الكهربائية، التي جمعت من جهاز قطر للاستثمار وإحدى الجهات الأخرى الممثلة لاحدى العواصم القريبة من الدوحة ما قيمته 400 مليون دولار، على أن تسلم طلبيات قطر من المركبات الكهربائية قبل منتصف 2022 مع إطلاق مصنع لإنتاج الحافلات الكهربائية في الدوحة خلال المرحلة المقبلة، مشددا على أن الإقدام على مثل هذه الصفقات لا يعكس سوى التركيز القطري الكبير على تنمية قطاع النقل لديها وتعزيزه بأحدث التقنيات المستعملة على المستوى الدولي، متوقعا مواصلة قطر العمل على هذا المنوال خلال المرحلة المقبلة، التي قد تشهد تقديمها للعديد من الطلبيات، مع إمكانية دخولها في استثمارات تمس الشركات الناشطة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، التي من المنتظر بأن تكون من بين أبرز وسائل النقل العالمية في السنوات القليلة المقبلة.

أُعلن اليوم، عن إنتاج الدفعة الأولى من المركبات الكهربائية في منطقة راس بوفنطاس الحرة في قطر. وأوضحت شركة /جوسين/، الرائدة في مجال اللوجستيات وتنقل الأفراد ونقل البضائع بالتكنولوجيا الذكية والصديقة للبيئة، أنها قامت باختبار عدد من قاطرات الدفعة الأولى للمركبات الكهربائية (APM75T) من أصل 22 قاطرة ضمن طلبية خاصة لشركة /كيوتيرمنلز/ التي تتولى إدارة وتشغيل المرحلة الأولى من ميناء حمد الدولي. وستساهم هذه المركبات والتي تعمل بالطاقة الكهربائية بشكل كامل، على تقليل انبعاثات الكربون في ميناء حمد إلى جانب دعم استراتيجية قطر الطموحة في التحول إلى اعتماد المركبات الكهربائية في الدولة. وتتميز هذه المركبات بقدرتها على العمل في الطقس الحار، وهو أمر ضروري في قطر ومنطقة الخليج حيث تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية خلال أشهر الصيف. وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات: إن إنتاج الدفعة الأولى للقاطرات الكهربائية الخاصة بنقل الحاويات داخل محطات ميناء حمد في دولة قطر تواكب رؤية الوزارة الرامية إلى دعم التصنيع المحلي، وتبني أحدث التكنولوجيات القائمة على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة. وأوضح أن هذه الخطوة تدعم خطط الوزارة المعنية بتعزيز توطين الصناعة والخبرة والتكنولوجيا المستخدمة عالمياً، إلى جانب توطين العمليات التشغيلية الحقيقية للعديد من مشاريع النقل والمواصلات والاتصالات بما يثري الفكر الاستثماري لدى الشركات المحلية، لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. مؤكداً أن إنتاج هذا النوع من القاطرات سيخدم استراتيجية المركبات الكهربائية التي أعدتها وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع الجهات المعنية، والتي تهدف إلى دعم مسيرة الدولة في خطواتها نحو مستقبل أخضر. كما أبان سعادته أن المصانع الأخرى للمركبات الكهربائية التي ستحتضنها المناطق الحرة تساهم بشكل كبير في التحول الكهربائي السريع للمركبات، وتحقيق رؤية قطر الوطنية. بدوره أكد سعادة السيد أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة، أن هذا العرض التجريبي واختبار المركبات الكهربائية اليوم، يمثل خطوة هامة نحو تحقيق استراتيجية قطر الهادفة إلى تحويل وسائل النقل العام في الدولة إلى استخدام الطاقة النظيفة، منوها إلى أن إنتاج الدفعة الأولى من المركبات الكهربائية في المناطق الحرة يعكس طموحنا ومدى التزامنا بأن نكون مركزاً إقليمياً رائداً لصناعة المركبات الكهربائية. وأضاف: في هذا الإطار، تلعب الهيئة دوراً محورياً في دعم أهداف الرؤية الوطنية من خلال استقطاب الشركات الرائدة مثل شركة جوسين إلى المناطق الحرة قطر مدعومة ببنية تحتية متقدمة، وإمكانية وصول ميسرة إلى سلاسل التوريد من خلال المزايا اللوجستية الاستثنائية التي نقدمها. إلى جانب فرصة التوسع والوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية مما يجعل المناطق الحرة في قطر الوجهة الاستثمارية الأمثل لقطاعي النقل والمركبات الكهربائية. من جهته أوضح السيد عبدالعزيز العطية، رئيس مجلس إدارة شركة العطية للسيارات والتجارة، أن هذا المشروع يساهم في دعم مبادرة /صنع في قطر/ بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: يشير بدء إنتاج هذه المركبات إلى بداية تصنيع أكثر الآلات تطوراً من الناحية التكنولوجية والمخصصة لخدمة الموانئ والمطارات والخدمات اللوجستية والمدن الذكية في قطر، بالتزامن مع توفير فرص واعدة للمنطقة والعالم على حد سواء. بدوره، أوضح السيد كريستوف جوسين، الرئيس التنفيذي لشركة /جوسين/ أن الإعلان عن توقيع عقد ينص على استلام شركة كيوتيرمنلز 22 مركبة (APM 75T HE) كهربائية في شهر يناير المقبل، متبوعاً بالإعلان عن عقد شراكة مع شركة العطية في شهر يوليو لإطلاق مشروع مشترك، ساهم في تعزيز مكانة الشركة في دولة قطر. وأضاف: يأتي بدء تشغيل أول مركبة تم تجميعها في دولة قطر في إطار أهدافنا الرامية إلى تحقيق توسع الشركة على المستوى الإقليمي، كما أنه دليل على التعاون المتواصل بين شركة جوسين وشركائها القطريين لرسم مستقبل واعد يلبي تطلعاتنا المشتركة لتحقيق الاستدامة. يذكر بأن شركة /جوسين/ أعلنت في يوليو الماضي عن توقيع عقد حصري لمدة 20 عاماً مع شركة العطية للسيارات والتجارة. ويشمل العقد تصنيع المركبات الكهربائية المخصصة للموانئ والمطارات والخدمات اللوجستية والمدن الذكية.

استطاعت حافلة "Catalyst E2 Max" الكهربائية التي أنتجتها شركة "بروتيرا" قطع مسافة 1101 ميل (أكثر من 1700 كلم) لتحطم بذلك رقما قياسيا جديدا. اعتبر الخبراء هذا الإنجاز خطوة علمية مهمة في مجال تطوير المركبات الكهربائية وبطارياتها، خصوصا أن "Catalyst E2 Max" استطاعت في تجربتها الأخيرة تحطيم الرقم القياسي السابق (1013.76 ميل)، الذي قطعته سيارة ركاب كهربائية وزنها أقل بكثير من وزن الحافلة.