نظم المركز الإعلامي للشباب التابع لوزارة الثقافة، مساء اليوم، ندوة بعنوان /المرأة في الإعلام أثناء الحروب والتغطيات الميدانية/ استضاف خلالها السيدة جيفارا البديري مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام. وتناولت البديري خلال الندوة التي أدارتها الإعلامية بثينة عبدالجليل، ابرز الأسباب التي قادتها إلى الدخول إلى عالم الصحافة، كما استعرضت تفاصيل اعتقالها من قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء تغطيتها الصحفية في الضفة الغربية والقدس، وكيف تمت معاملتها من قبل تلك القوات ، منوهة في الوقت نفسه بالدور الكبير للمراسل الميداني خلال نقل وتغطية الأحداث التي تتعلق بالكثير من الأحداث والتفاصيل. وتحدثت مراسلة قناة الجزيرة عن محطات في حياتها خلال العمل الصحفي وما واجهته من مواقف واحداث من خلال عملها المستمر، مشيرة إلى ان هناك حاجة ماسة للتعريف بما يواجهه الصحفي خلال التغطيات الميدانية خاصة إذا كان المراسل امرأة. وعلى صعيد متصل بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ، اعربت السيدة جواهر البدر مدير المركز الإعلامي للشباب، في تصريح صحفي،عن سعادتها بهذا الاحتفال غير التقليدي للمرأة، كونه يسلط الضوء على جانب آخر من جوانب عمل المرأة بشكل عام والمرأة الإعلامية على وجه الخصوص، مشيدة في الوقت نفسه، بما تقدمه المرأة في مختلف الميادين والمجالات. يشار إلى أن المركز الإعلامي للشباب يهدف إلى تأطير المواهب الإعلامية الشابة ورعايتها وتنمية مواهبها وتطويرها وتثقيفها على أسس علمية في مجال الإعلام، وإطلاع الشباب القطري على أشكال ومستجدات الإعلام، وكيفية الاستفادة منه، وبخاصة الإعلام الجديد، وتوعية الشباب بأهمية الإعلام في خدمة المجتمع، إضافة إلى التدريب على سبل استخدام وسائل الإعلام لنشر ثقافة وعادات وتقاليد وقيم المجتمع القطري.

احتفى المركز الإعلامي التابع لوزارة الثقافة باليوم العالمي للحياة البرية من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة. وفي هذا السياق، نظم المركز فعالية بالمناسبة لموظفيه ومنتسبيه من أجل تعريفهم بطبيعة الحياة البرية لقطر، وما تقوم به مختلف الجهات المعنية من أجل دعم وديمومة الحياة الفطرية والحفاظ عليها لما لذلك من أهمية في تحقيق مفهوم التنمية المستدامة وتعزيز رؤية قطر الوطنية 2030 ومنها ركيزة التنمية البيئية، والتي تعد إحدى الركائز الأربع التي قامت عليها الرؤية الوطنية. وفي هذا الصدد، قالت السيدة عائشة الحمادي المنسق الإعلامي، إن المركز نظم رحلة تعريفية إلى منطقة حزم المرخية /جري الحصان/، من أجل تعزيز دور المركز في التعريف بأهمية الحفاظ على البيئة. وتعرف المشاركون أثناء الرحلة البيئية، على الجهود المبذولة للحفاظ على الحياة البرية في الدولة، والاقتراب من طبيعة الحياة البرية، وعلى أهم الممارسات البيئية التي يمكن من خلالها تعزيز مفهوم التنمية المستدامة. يشار إلى أن المركز الإعلامي يقوم بدور فاعل في تعزيز الممارسات البيئية السليمة من خلال بث الفيديوهات التعريفية والمشاركة في الفعاليات البيئية المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم التنمية المستدامة من خلال العديد من الممارسات اليومية التي يقوم بها.

نظم المركز الإعلامي للشباب التابع لوزارة الثقافة، احتفالية في مقر المركز كرم فيها المذيعين الشباب ممن عملوا مع المركز طيلة الفترة الماضية وقدموا العديد من الفيديوهات التي كان ينتجها المركز، بالإضافة إلى منتسبي المركز. الاحتفالية تأتي في إطار سعي المركز الإعلامي من أجل ديمومة التواصل بينه وبين العديد من الطاقات والمواهب الإعلامية القطرية الشابة التي نجح المركز في تأسيسها مهنيا وتهيئتها سواء من خلال التدريب أو من خلال العمل الميداني الذي كان ينتجه المركز. الاحتفالية التي أقيمت تحت شعار دمتم متميزون تخللها العديد من الفقرات التي أكد خلالها المذيعون الشباب على أهمية العمل في المركز كونه مثل لهم انطلاقة وبداية في التعامل مع الإعلام والتعرف على ماهية الدور الكبير الذي يلعبه وتأثيره في المجتمع، مؤكدين أن للمركز الدور الأهم في تأسيسهم وتعليمهم مبادئ العمل الإعلامي، متوجهين إلى إدارة المركز الإعلامي وعلى رأسه الأستاذة جواهر البدر، بالشكر الجزيل، على الفرصة الكبيرة التي اتاحتها لهم من أجل التدريب وتطوير مهاراتهم. بدورها قالت الأستاذة جواهر البدر، مدير المركز الإعلامي للشباب، إن هذه الاحتفالية هي جزء من عمل المركز في التواصل مع قواعده من الإعلاميين الشباب سواء من عمل منهم مع المركز أو حتى أولئك الذين يرغبون بالانتساب إلى المركز وتلقي التدريبات المهارية التي تمكنهم من أن يكونوا إعلاميين في المستقبل. وأشادت البدر بالعديد من الإعلاميين الشباب الذين تلقوا تدريباتهم في المركز ثم كانوا جزءًا منه من خلال تقديمهم للنشرات الإخبارية الأسبوعية التي كان يعدها المركز أو مشاركتهم في تغطية الكثير من الفعاليات التي شارك فيها المركز والتي نظمت خلال العام الماضي. وأوضحت البدر أن لدى المركز خطة طموحة لهذا العام تتفق مع جهود وزارة الثقافة ودورها الإعلامي بالتركيز على إعداد وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية الشابة ليكونوا إعلاميين مميزين في المستقبل ويكونوا جزءًا من وسائل الإعلام القطرية أو تلك العاملة في قطر. يذكر أن المركز الإعلامي للشباب نظم خلال العام المنصرم الكثير من الدورات التأهيلية للصحفيين الشباب كما أسهم في تأهيل بعضهم عمليا، ناهيك عن تنظيمه لعدد من الفعاليات الإعلامية التي شكلت نقطة بارزة في عمله المستمر.

كرم المركز الإعلامي للشباب التابع لوزارة الثقافة والرياضة، السيد عبد الله النعمة تقديرا لجهوده في مجال الصحافة والإعلام. ويعد السيد عبد الله النعمة من الشخصيات الهاوية للمجال الإعلامي والصحفي ويقوم بجهوده الذاتية وبشكل يومي، بتقديم ملخصات الصحف القطرية والخليجية وتوزيعها على مجاميع الواتس اب كجزء من محاولة رصد أهم وآخر الأخبار التي تنشرها تلك الصحف، بما يسهم في تعزيز المعلومة ومتابعة ما ينشر في قطر ودول الخليج العربي. وعبر السيد عبد الله النعمة عن سعادته بهذا الكريم، مؤكداً أنه يمثل بالنسبة له تقديرا كبيرا، يدل على حرص القائمين على المركز الإعلامي للشباب على متابعة كل تفاصيل المشهد الإعلامي في دولة قطر. من جانبها، قالت الأستاذة جواهر البدر، إن هذا التكريم هو لمسة وفاء لشخصية تبذل جهودا كبيرة من أجل تقديم المعلومات بطريقة مثالية تتناسب مع طبيعة الواقع المتسارع الذي نعيشه. وأكدت البدر أن مثل هذه المبادرات الشخصية والجهود الذاتية التي يبدلها بعض الأشخاص، بحاجة إلى لفت الانتباه لها، وهو ما حرصنا أن نقوم به في المركز، معتبرة أن النعمة مثال للشخصية المجتهدة التي تسعى لتقديم جهدها ومثابرتها خدمة لشريحة واسعة من الإعلاميين والصحفيين.

استقبل المركز الإعلامي للشباب، الفوج الأول من المنتسبين لبرنامج الإعلامي الواعد الذي أطلقه المركز ويهدف إلى تقديم المهارات والفنون اللازمة للراغبين بالدخول في مجال الإعلام من الشباب القطري. وبرنامج الإعلامي الواعد هو برنامج يشرف عليه المركز الإعلامي للشباب ويسعى لتكوين وتأهيل الفئات العمرية الأصغر سناً من الشباب القطريين ممن لديهم رغبة بالدخول والعمل في المجال الإعلامي استكمالاً لما تم البدء به في اعلامي المستقبل والذي نتج عن فعالية اعلامي المستقبل الخاصة باليوم الوطني. وتعرف المنتسبون للبرنامج على طبيعة الورش والدورات التي يقدمها المركز وكيفية الاستفادة منها في إطار تعزيز المهارات الإعلامية لدى الفئات العمرية الأصغر سناً من الشباب القطريين، وكذلك استمتعوا بجولة بالمركز وتعرفوا على الأقسام واستديو المركز. كما تم التعرف خلال الزيارة ، على المهارات والاهتمامات لأعضاء الفوج الأول من الإعلامي الواعد حيث أظهر العديد منهم مهارات مميزة، من بينها اهتمامات علمية ، وأخرى لغوية تمثلت بإتقان واحدة من أعضاء الفوج للغة الصينية. وقالت السيدة جواهر البدر، مديرة المركز الإعلامي للشباب، في تصريح لها إن هذا الفوج سيكون امتداداً للفوج السابق، مع التركيز على أهمية أن يستفيد أعضاء الفوج من مختلف المهارات والورش التي ستقدم لهم على امتداد فترة انتسابهم للمركز. وتابعت البدر نسعى من خلال ما نقدمه من ورش ومهارات عملية لمنتسبي الفوج الأول، أن نسهم في إعداد جيل من الإعلاميين القطريين القادرين على أن يكونوا بمستوى التحدي، وأن يسهموا في قيادة الإعلام القطري على اسس علمية ومهنية واحترافية تسهم في تعزيز مكانة الإعلام في دولة قطر. ونوهت مديرة المركز بالإمكانيات والمهارات التي يتمتع بها الأعضاء من برنامج الإعلامي الواعد.. مؤكدة أن بعضهم يمتلك الرغبة في الدخول إلى عالم الإعلام متسلحا بالعديد من المهارات والقدرات التي امتلكها سواء خلال دراسته أو من خلال هواياته التي تحولت لدى البعض منهم إلى شغف انعكس على طبيعة قدراتهم المختلفة. كما صرحت السيدة منى اليعقوب رئيس قسم البرامج والمشاريع بالمركز الإعلامي للشباب بأن المهارات والقدرات الثقافية التي تسلح بها أعضاء الفوج الذين تشرفنا باستقبالهم، حملتنا مسؤولية مضاعفة لتنمية وتوجيه هذه المهارات للمسار الصحيح لينعكس ذلك على البيئة الإعلامية في الدولة من حيث امانة وصدقية وشفافية الخبر، الأمر الذي يساعد على نهضة ورفعة البلاد. وبدوره أضاف السيد خالد المريسي رئيس قسم الاعلام في المركز الإعلامي للشباب أن المركز يدعم الطاقات الشبابية ويشجع على استقطاب الاعلاميين الجدد ويسعى لإبراز مواهبهم وتطويرها وتسهيل العقبات التي تواجههم من الناحية التقنية والفنية للظهور بمجموعة جديدة من الإعلاميين الواعدين.. مشيرا الى ان المركز الإعلامي للشباب سيقوم بتقديم دورات وورش تدريبية متخصصة لهم مع العمل على جزئية التخصص في المجالات بما يسهم في تعزيز قدراتهم الإعلامية المختلفة.

وقع المركز الإعلامي للشباب بروتوكول تعاون ثنائي مع مركز دعم الصحة السلوكية لإطلاق جائزة أفضل مؤثر شبابي عطني من وقتك التي تهدف إلى توفير منصة حية وتفاعلية للمبدعين من عمر 13 إلى 22 عاماً للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في كيفية تعزيز وتنمية الوعي للوقاية من الانحرافات السلوكية لدى الشباب، وبيان أثر الألعاب الإلكترونية في العزلة الاجتماعية وخطورتها على المستوى السلوكي والنفسي والصحي، ومن المقرر أن يتم فتح باب استقبال المشاركات في المسابقة خلال الفترة من 1 إلى 31 أكتوبر 2020، ومن ثم تخضع المشاركات لمرحلة الفرز والتحكيم، فيما سيقام الحفل الختامي وتكريم الفائزين والمشاركين في 30 نوفمبر المقبل. ووقع البروتوكول كل من علي صالح السادة، نائب المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب، وراشد محمد الحمدة النعيمي، مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية، حيث أكد الطرفان أهمية التعاون الثنائي في توفير حاضنة للشباب المبدعين وإتاحة الفرصة للاستفادة من أفكارهم ومبادراتهم الشبابية في تعزيز القيم الأصيلة في المجتمع. وقال د. حمد الفياض مدير المركز الإعلامي للشباب: إن المركز يسعى لتوسيع شراكاته مع القطاعات المهتمة بالشباب، بهدف إعداد جيل واع مستعد لإعداد محتوى يليق بعاداتنا وتقاليدنا، والانطلاق محليا ودوليا لاكتساب وتبادل الخبرات، ونتطلع أن يصبح المركز الإعلامي للشباب المنارة والمنبر الإعلامي للشباب في قطر والمنطقة. وأضاف إن هذه الشراكة تعتبر خطة جدية في سبيل توعية الشباب، وجذبهم للانخراط بالأعمال الشبابية وكل ما يقدمه المركز الإعلامي للشباب، إذ إنهم في المركز يسلطون الضوء على الشباب ويقيمون ورش ودورات تدريبية الهدف منها تطوير المهارات الشبابية وصقل المواهب. دعم المبادرات قال علي صالح السادة، نائب المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب، إن المركز لا يألو جهداً في سبيل دعم مختلف المبادرات المجتمعية التي تستهدف صالح الشباب وتعزز تجاربهم وخبراتهم، فلطالما ارتكزت رؤية المركز على إعداد وتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم الإعلامية والمجتمعية، الأمر الذي يعزز جهود تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وحول أهمية الجائزة ومردودها على الشباب، أضاف السادة: تستند الجائزة إلى محورين هامين، أولاً، تنمية الوعي الشبابي والمجتمعي من خلال بيان الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية والقيم الأخلاقية، وثانياً، جذب الشباب وإعادتهم إلى الواقع الطبيعي الذي نعيشه وليس الافتراضي الذي توفره الألعاب الإلكترونية، وهذا من شأنه أن يعزز حضورهم في المجتمع وينمي قدراتهم على المشاركة في المبادرات المثمرة التي تطلقها مختلف الجهات وتسخير طاقاتهم الشبابية والإبداعية في إفادة الوطن ودعم مسيرة التنمية. وتابع: نحن سعداء بالشراكة مع مركز دعم الصحة السلوكية لتوفير الدعم الإعلامي للمسابقة والترويج لها بين مختلف فئات المجتمع، ونؤكد أن المركز الإعلامي للشباب يفتح أبوابه على الدوام للمساهمة في مختلف المبادرات المجتمعية الداعمة للشباب والتي من شأنها تعزيز تجاربهم وخبراتهم ومهاراتهم وتؤهلهم للاندماج في المجتمع بشكل أكبر وبصورة احترافية. تعزيز السلوك الإيجابي قال راشد النعيمي مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية، إن هذا البروتوكول يهدف إلى ترجمة أهداف المركز المتعلقة بتعزيز السلوك القويم والإيجابي إلى أرض الواقع، خاصة لدى الشباب والنشء، منوهاً بأنه تم الاتفاق مع المركز الإعلامي للشباب، لتنظيم جائزة دعم لأفضل مؤثر شبابي بعنوان عطني من وقتك. وقال المدير العام إن المسابقة تهدف إلى إتاحة الفرصة للفئة المستهدفة للتعبير عن الرأي عن ما يرونه من طرق فعاله في زيادة الوعي بالوقاية من الانحرافات السلوكية وتعزيز مجموعة من القيم، بالإضافة إلى نشر الوعي من خلال الشباب وللشباب عن طريق تصوير فيديو مؤثر عن أثر الألعاب الإلكترونية في العزلة الاجتماعية وفق معايير وضوابط محددة سيتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. دور توعوي أفادت جواهر أبو ألفين مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم الصحة السلوكية، بأن هذه المسابقة تأتي من منطلق الدور التوعوي والوقائي الذي يقوم به المركز من خلال إدارة التوعية المجتمعية، حيث ستعمل المسابقة على توضيح خطورة الألعاب الإلكترونية على المستوى السلوكي والنفسي والصحي من منظور الشباب. وأضافت إن الكثير من الشباب في أنحاء العالم أصيبوا بالانطواء والاكتئاب وارتفاع درجات القلق والتوتر بسبب هذه الألعاب، كما أنها تدعو للعنف وصولاً إلى الانتحار، مؤكدة أهمية أن يتعلم هؤلاء من خلال أقرانهم الشباب السلوك القويم والأخلاق الحميدة، وهذا يعد الأكثر تأثيراً نظراً لكونهم يثقون إلى حد كبير في ما يقوله أقرانهم من الشباب أو يفعلونه، فهم ينظرون إلى القصص الشبابية الناجحة على أنها تستحق أن تؤخذ بعين الاعتبار.

وقع المركز الإعلامي للشباب اليوم، بروتوكول تعاون ثنائي مع مركز دعم الصحة السلوكية /دعم/ لإطلاق جائزة أفضل مؤثر شبابي تحت شعار عطني من وقتك. وتهدف هذه الجائزة إلى توفير منصة حية وتفاعلية للمبدعين من عمر 13 إلى 22 عاما للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في كيفية تعزيز وتنمية الوعي للوقاية من الانحرافات السلوكية لدى الشباب، وبيان أثر الألعاب الإلكترونية في العزلة الاجتماعية وخطورتها على المستوى السلوكي والنفسي والصحي. وقع على البروتوكول كل من السيد علي صالح بدر السادة، نائب المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب، والسيد راشد محمد الحمدة النعيمي، مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية، حيث أكد الطرفان على أهمية التعاون في توفير حاضنة للشباب المبدعين وإتاحة الفرصة للاستفادة من أفكارهم ومبادراتهم الشبابية في تعزيز القيم الأصيلة في المجتمع. وبهذه المناسبة قال السادة، إن المركز الإعلامي للشباب لا يألو جهدا في سبيل دعم مختلف المبادرات المجتمعية التي تستهدف صالح الشباب وتعزز تجاربهم وخبراتهم، حيث ترتكز رؤية المركز على إعداد وتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم الإعلامية والمجتمعية، الأمر الذي يعزز جهود تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرا إلى أن الجائزة تعمل على تنمية الوعي الشبابي والمجتمعي من خلال بيان الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية والقيم الأخلاقية، وفي الوقت ذاته جذب الشباب وإعادتهم إلى الواقع الطبيعي الذي نعيشه وليس الافتراضي الذي توفره الألعاب الإلكترونية، وهذا من شأنه أن يعزز حضورهم في المجتمع وينمي قدراتهم على المشاركة في المبادرات المثمرة التي تطلقها مختلف الجهات وتسخير طاقاتهم الشبابية والإبداعية في إفادة الوطن ودعم مسيرة التنمية، مثمنا التعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية لتوفير الدعم الإعلامي للجائزة والترويج لها بين مختلف فئات المجتمع. من جهته، قال النعيمي إن هذا البروتوكول يهدف إلى ترجمة أهداف المركز المتعلقة بتعزيز السلوك القويم والإيجابي على أرض الواقع، خاصة لدى الشباب والنشء، منوها بأنه تم الاتفاق مع المركز الإعلامي للشباب، لتنظيم هذه الجائزة، حيث تعطي الفرصة للفئة المستهدفة للتعبير عن الرأي عن ما يرونه من طرق فعالة في زيادة الوعي بالوقاية من الانحرافات السلوكية وتعزيز مجموعة من القيم، بالإضافة إلى نشر الوعي من خلال الشباب وللشباب عن طريق تصوير فيديو مؤثر عن أثر الألعاب الإلكترونية في العزلة الاجتماعية وفق معايير وضوابط محددة سيتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. وسوف يتم فتح باب استقبال المشاركات للجائزة في الفترة من 1 إلى 31 أكتوبر المقبل، ومن ثم تخضع المشاركات لمرحلة الفرز والتحكيم، فيما سيقام الحفل الختامي وتكريم الفائزين والمشاركين في 30 نوفمبر المقبل.

يواصل المركز الإعلامي للشباب فعاليات المخيم الإعلامي الافتراضي عن بعد الذي انطلق يوم الأحد الماضي ويستمر حتى 26 يوليو الجاري، حيث اختتم المركز دورة تصميم إعلانات الصفحات بـ الفوتوشوب CC عبر البث المباشر لتطبيق إنستجرام، وسط مشاركة شبابية مميزة. واستهدفت الدورة الافتراضية تعريف المشاركين بالعديد من المهارات اللازمة لعمل المقاسات الصحيحة للإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وسناب شات وتويتر، وما يتطلب ذلك من دراية بكيفية إدراج الألوان والصور والأشكال باحترافية وبطريقة مميزة. كما تضمنت الدورة التي قدمها المدرب محمد الأمير، بالتركيز على مهارات التعامل مع الأشكال والأنماط وتنسيق الإعلان بطريقة جذابة وعمل الخلفيات المناسبة وحفظ الإعلان بجودة عالية وبطريقة تلائم منصات التواصل الاجتماعي. وقدم المركز الإعلامي للشباب فرصة مميزة للمشاركين في الدورة، وهي عبارة عن شهادة تعطى للمشاركين من خلال الإجابة على الأسئلة المطروحة في نهاية الورشة. وتأتي فعاليات المخيم الافتراضي استكمالاً لأنشطة المركز الإعلامي للشباب ومبادراته الموجهة للشباب والجمهور بصفة عامة، وحرصاً منه على تعزيز التواصل والتفاعل مع الفئات المستهدفة عبر توظيف الوسائل التقنية ومنصاته النشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

حقق المركز الإعلامي للشباب إشادة كبيرة من الكتاب والأدباء والفنانين وزوار معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثلاثين التي اختتمت السبت الماضي تحت شعار أفلا تتفكرون، وبرهن المركز على أنه منصة رائدة لتنمية المواهب واحتضان الأفكار، حيث نجح في جذب العديد من الزوار خاصة من فئة الشباب الذين حضروا بأعداد غفيرة خلال أيام المعرض للاستفادة من الجلسات الحوارية التي أقامها المركز واستضاف فيها شخصيات مؤثرة وملهمة في العديد من المجالات. شارك المركز الإعلامي للشباب بجناح خاص يقدم فيه تغطية يومية شاملة لمختلف الأنشطة والفعاليات والندوات وورش العمل والجلسات الثقافية والأعمال الفنية على المسرح الرئيسي في المعرض، حرصاً منه على تكوين حلقة وصل بين الجمهور ومختلف الأجنحة الخاصة بالجهات ودور النشر والمراكز الثقافية والشبابية. كما وفر المركز الإعلامي للشباب الصغار استوديو مجهزا بأحدث الوسائل التقنية لاستضافة الكُتاب والمؤلفين والأدباء والمهتمين بالثقافة والفنون للحديث عن تجربتهم في معرض الكتاب وأعمالهم وآخر إصداراتهم وغيرها من الموضوعات الهامة، الأمر الذي يوفر حلقة وصل مع الجمهور ويعرفهم على كل ما هو جديد في معرض الكتاب. وخلال مشاركته بالمعرض أقام المركز الإعلامي مسابقة تفاعلية لجمهور معرض الدوحة الدولي للكتاب وذلك بهدف التحفيز على القراءة ومشاركة القارئ رأيه مع المجتمع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة إبداعية، حيث يستطيع المشارك عمل فيديو أو تصميم أو صورة، بغرض الترويج للكُتّاب والمؤلفين القطريين والمقيمين في قطر.. وتم عرض الأعمال على حساب المركز الإعلامي للشباب على تويتر، وفاز بالمسابقة المنشور الحائز أكثر إعجابات من قبل المتابعين، وحصل الفائز بالمركز الأول على 7000 ريال، والثاني على 5000 ريال، فيما حصل صاحب المركز الثالث على 3000 ريال. حلقة وصل واستطاع جناح المركز الإعلامي للشباب تقديم وجبة إعلامية ثقافية معرفية دسمة طوال أيام معرض الدوحة للكتاب، حيث كان بمثابة ملتقى متألقّ لنجوم المعرض والمشاركين فيه، من خلال تغطية حية لأبرز الأنشطة والفعاليات التي شهدتها مختلف الأجنحة ودور النشر، فضلا عن استضافة العديد من النجوم والمثقفين للحديث عن أحدث أعمالهم وإصداراتهم الفنية والأدبية. حيث استطاع أن يكون حلقة وصل بين الجمهور ومختلف الأجنحة الخاصة بالجهات ودور النشر والمراكز الثقافية والشبابية. كما نجح جناح المركز الإعلامي للشباب في تقديم العديد من المواهب الشابة في مجال الإعلام من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لتقديم لقاءات حصرية مع الكتاب والمؤلفين والمثقفين، الأمر الذي يتماشى مع رؤية المركز في تنمية المواهب المهتمة بالتميز والإبداع في مجال الإعلام. كما استضاف الاستوديو الخاص بالمركز، العديد من المواهب الشابة في مجال الكتابة والتأليف، ونجح في تسليط الضوء على أعمالهم وتقديمها للجمهور بشكل مباشر وبطريقة احترافية، وهو ما يعد تشجيعا لهم لمواصلة الإبداع وتقديم أعمال متميزة. من بين الضيوف الذين استضافهم جناح المركز في المعرض الكاتب السيد صلاح اليافعي الذي تحدث عن كتابه فسيحوا ضمن مشاركته في المعرض، وعلي نجم صاحب كتاب خيال، والإعلامي محمد الحمادي الذي تحدث عن تغطية تلفزيون قطر للأنشطة والفعاليات في المعرض، بالإضافة الى الفنانة التشكيلية مريم الملا التي تحدثت عن مشاركتها في المعرض من خلال أعمالها الفنية، وعبدالله المري الحائز على المركز الأول في مسابقة كُتاب المستقبل، والكاتبة لطيفة اللوغاني حيث كان الحديث عن إصدارها الجديد وهو الجزء الثاني من كتاب إتيكيت الروح. والدكتور منتصر فايز متحدثا عن كتاب الإيماءة والإشارة: التواصل غير اللفظي في الثقافة القطرية، ويتناول الكتاب العديد من مظاهر الثقافة المحلية والأمور الحياتية. والكاتب عبدالرحمن العبيدلي الذي تحدثعن محتوى كتابه سطور في إصلاح النفس والمجتمع، وتناول فيه سلبيات وإيجابيات رآها من وجهة نظره. كما استضاف الكاتبة إيمان الخميري في حديث عن مشاركتها بمعرض الكتاب من خلال مشاعرنا إلى أحدهم حيث أوضحت أهم الخطوات الواجب اتباعها لتطوير مهارات الكتابة لدى المبتدئين. كما استضاف جناح المركز الفنانة التشكيلية حنيفة عبدالقادر وتناول الحديث مشاركتها في المعرض من خلال رسم مناظر طبيعية مباشرة أمام الجمهور. والكاتب عبدالله العمادي الذي تحدث عن دوافع إصدار كتابه شيء من الروح الذي يركز على الروح والموت والحياة والحرية وغيرها من المفاهيم غير المادية، والكاتب ناصر يوسف الذي شارك في معرض الدوحة للكتاب بثلاثة كتب من خلال دار بلاتنيوم ودار حروف.. تحقيق الأهداف وقال الدكتور حمد الفياض المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب، إن المركز نجح في تحقيق العديد من الأهداف الهامة خلال مشاركته في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث استطاع تعزيز التواجد الإعلامي الشبابي في هذا العرس الثقافي الكبير، وتمكن من تحقيق التواصل التفاعلي بين الجمهور والزوار وأبرز الكتاب والمثقفين والفنانين في المعرض بشكل احترافي. ولفت الى أن من أهم نتائج مشاركتهم في المعرض أنهم قدموا وأبرزوا مواهب شابة على قدر عال من الموهبة والكفاءة سواء في مجال الإعلام أو الثقافة والفن والأدب، والتي استطاعت التعبير عن نفسها بشكل مميز واحترافي، وهو ما اعتبره من أهم ما يسعى إليه المركز الذي يبذل كل جهد لاحتضان الأفكار المستنيرة والمواهب المبدعة. وأكد د. الفياض أن شباب المركز الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما قدموا من اللقاءات المتميزة مع الكتاب المواطنين والمقيمين وضيوف المعرض من الكويت وعمان ودول أخرى. وقال إن المركز أنجز أسسا جيدة وبطريقة أكاديمية لصناعة صحفي ولإعلامي يملك كل أدوات الإعلام التقليدي ولكنه يستطيع استخدامها بقوة في الإعلام الحديث لأن التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي لا يقتصر فقط على التعبير عن الآراء وإنما يحتاج إلى بناء أساس جيد. وحول طموحاته مع المركز قال د. حمد الفياض إنه يسعى أن يقدم المركز دبلوما في الإعلام الجديد تعتمده إحدى الجامعات، إضافة الى إنشاء منصة عربية تخدم أبناء الوطن العربي وفق القيم الإسلامية.

إيمان الكعبي رئيس تحرير الأخبار بإذاعة قطر لـ الشرق: برنامج دروب إعلامية يختتم نشاطه الصيفي بتخريج جيل من الشباب المثقف إعلامياً تأهيل المشاركين على فنون التقديم والإلقاء وتحرير النشرات والتعامل مع الكاميرا مشاركون لـ الشرق: الإعلام قوة فاعلة في نقل الحقائق من الميدان البرنامج يثري مهارات الشباب بالتدريب الميداني في أستديو تلفزيون قطر قدم 20 مشاركاً في البرنامج الصيفي (دروب إعلامية) للمركز الإعلامي للشباب أمس، فقرات إخبارية تلفزيونية ميدانية بأستديو تلفزيون قطر، وأجريت لهم اختبارات للصوت والإلقاء والتقديم وقراءة النشرات في محور الظهور الإعلامي ـ ميداني الذي قدمته الأستاذة إيمان الكعبي رئيس تحرير الأخبار بإذاعة قطر، وذلك في ختام البرنامج الذي استمر على مدى أسابيع ونظمه المركز للشباب من الجنسين. قالت الأستاذة إيمان الكعبي رئيس تحرير الأخبار بإذاعة قطر لـ الشرق: إنّ البرنامج الصيفي دروب إعلامية كشف العديد من المواهب القطرية، التي ستثري الساحة المحلية ووسائل الإعلام قريباً، مضيفة ً أنّ المشاركين في البرنامج لديهم إرادة فعلية وشغف كبير في البحث عن أسس التقديم الإعلامي وفن الإلقاء وتحرير النشرات، وهذا يبشر بالخير. وأضافت أنّ محور الظهور الإعلامي للشباب، يقوم على التطبيق الميداني بأستديو تلفزيون قطر، ويشتمل على قراءة النصوص ن وكيفية مواجهة الكاميرا، والتعرف على أجزاء الكاميرا والأدوات التي يستخدمها المذيع في عمله، وفن الاتصال مع الجمهور. وأشارت إلى أنّ البرنامج هيأ الشباب على كيفية التعامل مع الكاميرا من خلال فنون التقديم المتنوع من التنغيم الصوتي والتقطيع ووقفات النفس والتلوين الصوتي، وكيفية الحفاظ على الثقة بالنفس أمام الكاميرا. وأكدت أنّ البرنامج الصيفي كشف عن مواهب إعلامية واعدة، وستثري الساحة المحلية بالكوادر المؤهلة التي تتسلح بالعلم والثقافة والخبرة الميدانية. في لقاءات لـ الشرق، قال المشارك يوسف محمد يوسف من جامعة قطر: اكتسبت مهارة جيدة من البرنامج الصيفي، وأهمها أسس التعامل مع الإعلام بمختلف وسائله، وتعرفت على أساسيات العمل الإعلامي، وهي تجربة أضافت لي الكثير. وحث الشباب على الاستفادة من الدورات الصيفية في المراكز لأنها تثري مهاراتهم وخبراتهم بالمعلومات المفيدة، خاصة ً أن الثقافة الإعلامية مهمة ومطلوبة في الوقت الراهن. من جانبه، قال المشارك نايف الشمري من جامعة قطر: حرصت على المشاركة في البرنامج، وقد أضاف لي خبرة معرفية وعلمية من خلال المعلومات التي حصلت عليها وأهمها كيفية التواصل مع وسائل الإعلام والأخبار والأحداث اليومية. وأضاف أنّ الإعلام له قوته ويحمل تاريخاً كبيراً من المهارات الميدانية، مشيراً أنّ التحاقه بالبرنامج بهدف زيادة معارفه وثقافته. ونصح زملاءه بالالتحاق بالدورات والبرامج الصيفية المفيدة التي تستغل أوقات الفراغ في النافع. من جهته، قال المشارك عاصم الزيادي: شاركت في عدة دورات إعلامية سابقاً، وهذا البرنامج إضافة لمعلوماتي في طرق الإلقاء والتقديم الإعلامي والتحرير والتعامل مع الكاميرا وكيفية إجراء المقابلات واستضافة الضيوف. وأحلم أن أحقق طموحي في أن أكون مذيعاً في البرامج السياسية بقناة الجزيرة. من جانبه، قال المشارك سالم الهاجري: أطمح بعد اجتيازي البرنامج الصيفي لأن أكون مذيعاً، فقد مررت بتجربة المراسل والإعداد التلفزيوني وتعاملت مع الكاميرا والميكرفون بشكل جيد، وهذا ترك في نفسي أثراً أن أحقق حلمي في المستقبل.