نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين ندوة قانونية توعوية بعنوان «بين الحماية والتمكين: قراءة في القانون رقم (22) لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على مستجدات القانون الجديد، وآليات تنفيذه،. وأقيمت الندوة بحضور مجموعة من المتخصصين وممثلي الجهات ذات الصلة. وأعلن المركز عن تعاون مشترك مع إدارة الجريدة الرسمية بوزارة العدل لطباعة القانون رقم (22) لسنة 2025 بطريقة برايل، وذلك في خطوة تعزز الوصول الشامل لذوي الإعاقة البصرية للمعلومات،. وتم تسليم أول نسخة مطبوعة بطريقة برايل للدكتور عبد الله حمد الخالدي، مدير إدارة الجريدة الرسمية، بوزارة العدل. واستهلت السيدة أشواق مسفر القحطاني، ممثل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، حديثها حول آليات تنفيذ القانون رقم (22) لسنة 2025، مشيرةً إلى أهمية التنسيق المؤسسي بين الجهات المعنية لضمان الالتزام بأحكام القانون وتحقيق الأهداف المرتبطة بحماية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. كما قدمت د. رانيا فؤاد جاد الله، الخبير القانوني في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، قراءة معمّقة في دور اللجنة في مراقبة تنفيذ القانون، موضحةً الصلاحيات الرقابية وآليات الرصد،. كما قدّم السيد عبّاد الشمالي، المستشار القانوني وعضو المركز القطري الثقافي للمكفوفين، محورًا حول دور مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة في إنفاذ القانون،.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين التابع لوزارة الثقافة، ندوة قانونية توعوية بعنوان بين الحماية والتمكين: قراءة في القانون رقم (22) لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. هدفت الندوة إلى رفع الوعي التشريعي وتعزيز المفاهيم الحقوقية الداعمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتناولت أبرز المستجدات التشريعية التي جاء بها القانون رقم (22) لسنة 2025، مركزة على آليات تطبيقه ودوره المحوري في ضمان الحماية والإنصاف والتمكين. كما سلطت الضوء على مدى توافق القانون مع الاتفاقيات الدولية، وأهمية دور الجهات الرقابية والتنفيذية في ضمان الالتزام ببنوده. وناقش المتحدثون في الندوة أربعة محاور رئيسة شملت قراءة تحليلية لمضامين القانون الجديد من منظور الأشخاص ذوي الإعاقة، ودور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في مراقبة تنفيذ القانون وضمان الإنصاف، وآليات التنفيذ المؤسسي ودور وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في تفعيل المواد القانونية، وأيضاً دور المؤسسات المجتمعية والثقافية في دعم تنفيذ القانون، مع إبراز تجربة المركز القطري الثقافي للمكفوفين كنموذج. وأكد المشاركون أن القانون رقم (22) لسنة 2025 يمثل نقلة نوعية في تعزيز الحقوق، ويضع إطاراً واضحاً لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين فعالية ثقافية تفاعلية بعنوان «جولة في دولة”، وذلك تماشيا مع احتفال الدولة بالسنة الثقافية (الدوحة - الأرجنتين - تشيلي)، الهادفة إلى تعزيز التبادل الثقافي وبناء جسور التواصل بين الشعوب. واستقبلت الفعالية المشاركين من مختلف الفئات العمرية، حيث أتاحت لهم خوض رحلة معرفية شيّقة لاكتشاف أبرز معالم وتراث وثقافة دولتي الأرجنتين وتشيلي من خلال مجموعة من التحديات والأسئلة التفاعلية التي صممت لتعزيز التعلم بطريقة ممتعة ومبتكرة. ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار حرص المركز على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في الأنشطة الثقافية، وتوفير منصات تعليمية وترفيهية تعزز مهاراتهم المعرفية وتشجعهم على المشاركة المجتمعية الفاعلة. يواصل المركز القطري الثقافي للمكفوفين تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة تواكب المناسبات الثقافية والوطنية، وتدعم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز مشاركتهم في مختلف جوانب الحياة.

نظّم المركز القطري الثقافي للمكفوفين محاضرة بعنوان «الدعم النفسي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل 2025، قدّمها الدكتور طارق العيسوي، مستشار الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، في مقر المركز. وتأتي هذه الفعالية في إطار مشاركة المركز في الاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام، ويُعد مناسبة عالمية تُسلّط الضوء على حقوق الأطفال وأهمية توفير بيئة آمنة وداعمة لهم. ويهدف المركز من خلال هذه المناسبة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأطفال ذوي الإعاقة البصرية، وتفعيل دور الأسرة في دعمهم النفسي والاجتماعي. وخلال المحاضرة، استعرض الدكتور العيسوي أهمية توفير الدعم النفسي للأسرة بوصفها الشريك الأول في رعاية الطفل،

شارك المركز القطري الثقافي للمكفوفين بدعوة من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في الفعالية التي أُقيمت تحت رعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، والتي شهدت توقيع اتفاقية بين دولة قطر والتحالف الدولي للإعاقة، تمهيدًا لاستضافة القمة العالمية للإعاقة 2028. حضر مراسم التوقيع من المركز كلٌّ من السيد فيصل الكوهجي، رئيس مجلس إدارة المركز، والفاضلة خلود بوشريده، نائب رئيس مجلس الإدارة. وأكد الكوهجي على أهمية مشاركة المركز في هذا الحدث الهام الذي يعكس توجه دولة قطر الدائم نحو دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفًا: «إن توقيع اتفاقية استضافة القمة العالمية للإعاقة 2028 يؤكد التزام الدولة بتعزيز مبادئ الشمول والمساواة، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي في مجال الإعاقة والتنمية المستدامة، وقال :»نحن في المركز نعتبر هذه الخطوة دافعًا لمواصلة جهودنا في تمكين الأعضاء ودمجهم الكامل في المجتمع.”

وصلت بعثة رحلة العمرة المشتركة، التي ينظمها المركز القطري الثقافي للمكفوفين والمركز القطري الثقافي للصم، إلى الديار المقدسة، وذلك بدعم من جمعية قطر الخيرية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومؤسسة عفيف الخيرية، حيث توجه الوفد المشارك إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة. وتأتي هذه الرحلة في إطار حرص المركزين على تعزيز التواصل الاجتماعي والروحي، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والسمعية من أداء شعائرهم الدينية في بيئة ميسّرة تراعي احتياجاتهم، إلى جانب دمجهم في تجارب تثقيفية ومعرفية تثري جوانبهم الدينية والثقافية. وشمل برنامج الرحلة عددًا من الزيارات الميدانية في مكة المكرمة، أعدّها القائمون على الرحلة، من أبرزها زيارة معرض الوحي - غار حراء، الذي يقدم تجربة بصرية وسمعية توثّق قصة نزول القرآن الكريم على رسول الله، وتعرض جانبًا من سيرة المجتمع المكي في بدايات الدعوة الإسلامية. ويُعدّ المعرض سردية معرفية متكاملة حول قصة غار حراء، الذي كان يختلي فيه النبي الكريم للتأمل والعبادة، ويقع شرق مكة المكرمة على ارتفاع نحو 634 مترًا في قمة جبل النور المشرف على المدينة المقدسة. كما يقدم المعرض عرضًا تقنيًا متطورًا يعكس البيئة الاجتماعية والثقافية التي صاحبت نزول الوحي، ويسلط الضوء على شخصيات محورية في القصة، منها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وجبريل عليه السلام، في سرد بصري وسمعي مؤثر يثري معرفة الزائرين. وتضمنت الزيارات كذلك معرض القرآن الكريم، وهو أول متحف متخصص في عرض تاريخ القرآن الكريم وتدوينه، ويقع ضمن حي حراء الثقافي في مكة المكرمة.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين التابع لوزارة الثقافة، لقاء لمناقشة الجزء الثاني من كتاب بصائر ضمن لقاءات نادي القراءة، وذلك بالتعاون مع وحدة متابعة برامج ذوي الإعاقة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويأتي اللقاء، الذي حضره منتسبو المركز والمهتمون بالقراءة والتثقيف الديني، في إطار برامج المركز الثقافية والدينية الهادفة إلى تعزيز المعرفة وغرس القيم الإيمانية، حيث تناول اللقاء موضوع الإيمان بالقدر وتعريفه في الشريعة الإسلامية. وجرى نقاش مفتوح بين مقدم اللقاء والمشاركين الذين عبروا عن تقديرهم لمثل هذه اللقاءات التي تجمع بين الفكر والإيمان، وتسهم في ترسيخ الفهم الصحيح للعقيدة الإسلامية بأسلوب مبسط وعملي يناسب مختلف الفئات. ويعد نادي القراءة أحد البرامج الدورية التي ينظمها المركز القطري الثقافي للمكفوفين، لنشر ثقافة القراءة بين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، ويستهدف تشجيع ذوي الإعاقة البصرية على الاطلاع والتفاعل الفكري، بما يعزز حضورهم الثقافي في المجتمع، ويسهم في تنمية وعيهم ومعارفهم الدينية والإنسانية.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع وحدة متابعة برامج ذوي الإعاقة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إطار جهوده المستمرة لتعزيز الثقافة والمعرفة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية لقاء ثقافيا ضمن أنشطة نادي القراءة. شهد اللقاء مناقشة الجزء الأول من كتاب «بصائر”، قدّم الجلسة فضيلة الشيخ عبدالغني بكوش، وسط حضور من منتسبي المركز والمهتمين بالقراءة والتثقيف الديني والفكري. وخلال الجلسة، استعرض الشيخ بكوش أبرز خصائص الدين الإسلامي كما تناولها الكتاب، ومن أهمها إلهيّة المصدر فالشريعة الإسلامية منزلة من الله سبحانه وتعالى، ومستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، والشمولية حيث جاءت ربانية المصدر وتهدف إلى صلاح الإنسان وسعادته، وتشمل مختلف جوانب الحياة، والعالمية فالشريعة رسالة موجهة للناس كافة من الإنس والجن، بخلاف الشرائع التي اختصت بأقوام محددين، وكذلك موافقة الفطرة حيث ان الإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها. كما أشار إلى ان الإسلام تميز بالتوازن بين مطالب الروح والجسد دون إفراط أو تفريط، والعلمية عبر العناية بالعلم والمعرفة واعتبار طلب العلم فريضة، والأخلاقية من خلال ترسيخ مكارم الأخلاق والقيم السامية. وقد تميز اللقاء بأجواء تفاعلية ثرية من خلال النقاش وتبادل الآراء بين الحضور، ويحرص المركز بتقديم مثل هذه الأنشطة التي تأتي ضمن رسالته إلى تمكين المكفوفين والمكفوفات ثقافيًا واجتماعيًا، وإيجاد بيئة محفزة تسهم في تطوير مهاراتهم الفكرية وتعزيز انخراطهم الفاعل في الحراك الثقافي بالمجتمع.

في أمسية حافلة بالحوار البنّاء وتبادل الأفكار، استضاف المركز القطري الثقافي للمكفوفين لقاءً مفتوحًا مع الشيخ محمد عبد السميع، رئيس وحدة متابعة برامج ذوي الإعاقة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. استعرض اللقاء مبادرة «يسر لي”، التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة - من الجنسين وفي مختلف الأعمار - من إبراز مواهبهم وقدراتهم في شتى المجالات، من خلال تعزيز الجانب الروحي والإيماني، وتيسير تعلّم القرآن الكريم بأسهل الطرق، وتنمية مهارات التلاوة والأداء الصوتي، بما يؤهلهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع. وتسعى المبادرة إلى اكتشاف الطاقات الكامنة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة وتطويرها، عبر برامج مستمرة بهدف إتقان القراءة الصحيحة للقرآن الكريم وحضور المحاضرات الدينية.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين لقاء توعويا تفاعليا لمنتسبي المركز ومنتسبي مركز شباب الكعبان، بهدف تمكين الشباب وتعزيز وعيهم بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتوطيد التواصل وتبادل الخبرات بينهم، وذلك في إطار الاحتفال باليوم الدولي للشباب الذي يوافق الثاني عشر من أغسطس من كل عام. وقدم اللقاء السيد أحمد الكبيسي عضو المركز القطري الثقافي للمكفوفين، حيث استعرض تعريف الإعاقة البصرية وأنواعها وأبرز مسبباتها، حيث صحح بعض المفاهيم الخاطئة حولها. وأكد الكبيسي أن فقدان البصر لا يعني انعدام الرؤية تماما، وأن الإعاقة البصرية لا تشكل عائقا أمام التعلم أو العمل، كما استعرض أبرز التقنيات المساعدة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مثل برامج قراءة الشاشة وتطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية وأدوات برايل والنظارات والتقنيات الحديثة، حيث أتيحت للحضور فرصة تجربة هذه الأدوات. وتناول اللقاء أساليب التعامل السليم مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما في ذلك التعريف بالنفس واستخدام أوصاف واضحة وتجنب رفع الصوت دون داع، وإخبار الشخص بالمكان أو العوائق أمامه، والسماح له بالإمساك بذراع المرافق، فضلا عن إخطاره عند المغادرة، مع التنويه بالسلوكيات التي يجب تجنبها في هذا السياق. وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية نشر الوعي المجتمعي ودور الشباب في تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في مختلف مجالات الحياة.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين محاضرة توعوية بعنوان «تقنيات إدارة الضغوط النفسية والتغلب على التوترات اليومية”، تأتي هذه الفعالية في إطار حرص المركز على تعزيز الوعي النفسي والصحة النفسية لدى منتسبيه، قدّمها الدكتور طارق العيسوي، مستشار الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بحضور مجموعة من المنتسبين والمهتمين بمجال الدعم النفسي. استعرض د. العيسوي خلال المحاضرة تعريف الضغوط النفسية ومصادرها، مشيرًا إلى أنها حالة من التوتر والضغط العاطفي تنشأ نتيجة مواقف داخلية أو خارجية، وتؤثر على مشاعر الفرد وسلوكياته وصحته النفسية. كما سلّط الضوء على أبرز الاضطرابات النفسية المنتشرة حاليًا مثل الاكتئاب، القلق، الوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة. وتناولت المحاضرة بشكل خاص واقع الصحة النفسية لدى المكفوفين، .

في إطار سعيه المستمر لتعزيز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، نظّم المركز القطري الثقافي للمكفوفين فعالية توعوية وتفاعلية بعنوان «التسوق الذكي للمكفوفين”، استهدفت عضوات المركز، والتي استمرّت من الساعة 10 صباحًا حتى 3 عصرًا في طوار مول. هدفت الفعالية إلى دعم وتمكين المكفوفين وضعاف البصر من خلال استعراض واستخدام تقنيات تكنولوجية مساعدة تتيح لهم التسوق بسهولة واستقلالية، مع تسليط الضوء على دور الابتكار في بناء بيئات تجارية دامجة وشاملة. وتضمنت الفعالية تجربة تفاعلية حية، مكّنت المشارِكات من عضوات المركز من استكشاف مجموعة من الأدوات والتطبيقات الذكية، من أبرزها تطبيق «Be My Eyes” العالمي، الذي يُعد من الابتكارات الرائدة في مجال التكنولوجيا المساعدة. ويتيح التطبيق للمكفوفين وضعاف البصر التواصل مع متطوعين مبصرين من مختلف أنحاء العالم عبر مكالمات فيديو مباشرة، لتقديم دعم بصري فوري في المهام اليومية.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بطولة لتنس الطاولة للفتيات الكفيفات، بالتعاون مع مؤسسة قطر، وذلك في استاد المدينة التعليمية. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود المركز الرامية إلى تمكين الفتيات الكفيفات من ممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهن البدنية والاجتماعية، في أجواء تنافسية آمنة ومحفزة. شهدت البطولة مشاركة عدد من منتسبات المركز، وسط حضور جماهيري من المهتمين بالرياضة وقضايا الإدماج المجتمعي، وفي أجواء من الحماس والنشاط.وفي تصريح لها، أوضحت مريم الكواري، منسقة البرامج والأنشطة في المركز، أن هذه الفعالية تهدف إلى إدماج الفتيات الكفيفات في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي، مشيرةً إلى أن رياضة تنس الطاولة تعد من الأنشطة المحببة لدى الكفيفات لما توفره من تفاعل وحركة وتحدٍ.

اختتم المركز القطري الثقافي للمكفوفين فعاليات دورة «أساسيات المسرح” التي نُظّمت على مدار خمسة أيام، وقدمها المخرج المسرحي فهد الباكر، وذلك في إطار سعي المركز لتعزيز المهارات الفنية والثقافية لدى منتسبيه من ذوي الإعاقة البصرية. وجاء ختام الدورة بعرض مسرحي مميز بعنوان «عرض لم يكتمل بعد” من تأليف وإخراج الباكر، وقد قُدم في قاعة المحاضرات بالمركز القطري الثقافي للصم، بحضور عدد من المهتمين بالمجال الثقافي والفني. المحاور النظرية وتناولت الدورة عدداً من المحاور النظرية والعملية، شملت: تاريخ المسرح وخاصة في الحقبة الإغريقية، والعناصر الأساسية للعمل المسرحي، وأنواع العروض، إضافة إلى التعرف على مصطلحات المسرح وتطور النصوص والأداء التمثيلي عبر العصور، كما تم التطرق إلى مفهوم «البطل المسرحي” ودور «ردة الفعل” في تحريك الحدث المسرحي، مع تسليط الضوء على أبرز كتّاب المسرح الإغريقي وأهم أعمالهم. المستوى العملي وعلى المستوى العملي، خضع المشاركون لتدريبات متخصصة شملت تقنيات التنفس السليم، والتحكم بالصوت وطبقاته، باعتباره جوهر الأداء المسرحي، إلى جانب تمارين عضلات الفك وتعابير الوجه، والتي تساعد على إنتاج صوت قوي وواضح وتنظيم عملية التنفس. كما أُجريت تمارين إحماء للفك والصوت، لتهيئة المشاركين للأداء المسرحي، بالإضافة إلى تقديم مشاهد ارتجالية حيّة، ساهمت في تعزيز التفاعل اللحظي وردود الفعل على خشبة المسرح، مما أضفى طابعًا عمليًا مميزًا على مجريات الدورة. ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن جهود المركز الرامية إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من أدوات التعبير الفني، ودمجهم في المشهد الثقافي والمسرحي المحلي.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين محاضرة تثقيفية بعنوان: «آليات بناء العلاقات الاجتماعية الإيجابية»، قدّمها الدكتور طارق العيسوي، خبير الإعاقة والاستشاري النفسي، ومستشار الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بحضور عدد من المهتمين والمشاركين من ذوي الإعاقة البصرية. استعرض الدكتور العيسوي خلال اللقاء مفهوم المهارة وأنواعها، مسلطًا الضوء على المهارات الاجتماعية بوصفها إحدى أهم المهارات الحياتية، والتي تشمل: التواصل الفعّال، الاستماع، التعاون، القيادة، التفاوض، المرونة، الاحترام، التعاطف، حل النزاعات، والعمل الجماعي. كما بيَّن أهمية تنمية هذه المهارات لدى الأشخاص المكفوفين، ودورها في تعزيز قدرتهم على التفاعل بثقة واستقلالية، مشددًا على ضرورة استخدام وسائل تعليمية مناسبة والتكنولوجيا المساعدة لتحقيق ذلك. وتناول المحاضر أبرز الطرق لتطوير المهارات الاجتماعية، من بينها: التدريب على التواصل اللفظي، استخدام نبرة الصوت والعبارات المناسبة، تعليم قراءة الإشارات السمعية، فهم مشاعر الآخرين من خلال الصوت، المحاكاة الاجتماعية، المسرح التفاعلي.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين، بالتعاون مع دار البدع للنشر والتوزيع ومركز ميجا للتدريب الإداري، دورة تدريبية بعنوان «كيف تكتب كتابك الأول”، قدّمتها الإعلامية والكاتبة نجاة علي محمد، مدرب معتمد في مجال الكتابة والتأليف. واستهدفت الدورة أعضاء المركز من الجنسين، ممّن يطمحون إلى دخول عالم التأليف وتطوير مهاراتهم في الكتابة، أو يواجهون تحديات في الانطلاق بمشروعهم الأدبي الأول. في مستهل الدورة، عرّفت المدربة الكتابة بأنها وسيلة لنقل الأفكار والمشاعر والقصص، مشيرة إلى أن الكاتب الحقيقي هو من يُحسن استخدام الكلمات لإحداث تأثير في المتلقّي، والمساهمة في بناء وعي المجتمع. وسلطت المدربة الضوء على مجالات الكتابة المختلفة، والتي تشمل: الرواية، القصة القصيرة، المقال الصحفي، المحتوى الرقمي، كتابة السيناريو والنصوص، مشددة على أن تعدد الأنماط يمنح الكاتب حرية في التعبير، وفرصًا واسعة لاكتشاف صوته الإبداعي الخاص. وتطرقت إلى أهم الدوافع التي تقود الشخص نحو الكتابة، ومنها: الرغبة في التأثير الإيجابي، نشر المعرفة، حب اللغة والقراءة، أو السعي إلى بناء مسار مهني حر ومرن. كما استعرضت مجموعة من المهارات الأساسية التي ينبغي توافرها لدى الكاتب الناجح، أبرزها، إتقان اللغة، والقدرة على التفكير النقدي والتحليلي، ومهارات البحث وجمع المعلومات، والخيال والإبداع، والصبر والمثابرة.

شارك المركز القطري الثقافي للمكفوفين في الملتقى العلمي الذي نظّمه قسم التربية البدنية بكلية التربية في جامعة قطر، تحت عنوان «الإستراتيجيات الحديثة في التربية البدنية المعدلة لدمج ذوي الإعاقة في مدارس دولة قطر”، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين. وقد قدّم السيد فيصل الكوهجي، رئيس مجلس إدارة المركز، ورقة عمل بعنوان «الرياضة والأشخاص ذوو الإعاقة البصرية - تجربة شخصية”، استعرض خلالها تجربته الشخصية في مجال الرياضة، ودورها في تحسين جودة حياة المكفوفين وتعزيز دمجهم في المجتمع. وأوضح الكوهجي أن الإعاقة كما عرّفتها الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، تشمل جميع من يعانون من عاهات طويلة الأجل سواء كانت بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسّية، وقد تؤثر على قدرتهم في التفاعل والمشاركة الكاملة في المجتمع. وأكد على الأثر الإيجابي الكبير لممارسة الرياضة من خلال تجربته الشخصية، بتحسين الصحة النفسية خلال مراحل فقدان البصر التدريجي، وتنمية المهارات الاجتماعية، وتعزيز مهارات الحركة والتوجّه. كما استعرض التصنيفات الرياضية المختلفة التي تُعتمد لذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن هذه التصنيفات تُحدّد بناءً على درجة الإعاقة البصرية، وتشمل رياضات فردية مثل ألعاب القوى ورفع الأثقال والسباحة، وكذلك رياضات جماعية مثل كرة الجرس وكرة القدم للمكفوفين. وتطرق الكوهجي إلى وجود تصنيفين رئيسيين للرياضات الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، وهما الرياضات البارالمبية المعتمدة من اللجنة البارالمبية الدولية، والرياضات غير المعتمدة. وفي ختام كلمته، أوصى بضرورة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في المنافسات الرياضية العامة، وتوفير بيئة رياضية مهيأة للمكفوفين، مع أهمية دعم الأسر لأبنائهم، وتوفير كوادر رياضية مؤهلة للتعامل مع مختلف أنواع الإعاقات. كما أشاد بجهود مؤسسات الدولة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، لاسيما الرياضية منها.

احتفالًا بـيوم المسرح العالمي، نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين لقاءً بعنوان «سيرة ومسيرة”، استضاف خلاله الفنان والمخرج المسرحي فهد الباكر، الفائز بجائزة أفضل ممثل من الأشخاص ذوي الإعاقة في المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الإعاقة السابع - 2024، وذلك للحديث عن مسيرته الفنية والإبداعية وأهم المحطات في مشواره الفني. تناول اللقاء بدايات الباكر وشغفه بالمسرح، حيث تحدث عن أولى خطواته في المجال الفني، والتحديات التي واجهها حتى أصبح مخرجًا مسرحيًا قدم العديد من الأعمال المتميزة. كما تطرق إلى محطة فقدانه البصر وتأثيرها على حياته الشخصية والمهنية، وكيف استطاع تجاوز هذه المحنة بإرادة قوية وعزيمة لا تعرف المستحيل. سلط الباكر الضوء على تجربته في تقديم أول عمل مسرحي بعد فقدانه البصر، وهو مسرحية «الدانة”، حيث واجه تحديات كبيرة في التأقلم مع خشبة المسرح، خاصة في الحركة والتنقل دون تعثر. لكنه تمكن من تقديم عمل إبداعي ناجح بمشاركة ممثلين آخرين من ذوي الإعاقة، مما أكد على أهمية دمج الممثلين المكفوفين في المسرح جنبًا إلى جنب مع الممثلين المبصرين. وأكد الباكر خلال اللقاء على أن الكفيف قادر على التمثيل والإبداع إذا توافرت له الظروف المناسبة والدعم الفني اللازم، مشيرًا إلى أن المسرح يعد وسيلة مهمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تجاوز العقبات الاجتماعية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. كما شدد على ضرورة إيمان المخرجين والمؤسسات المسرحية بقدرات الممثلين المكفوفين وإعطائهم الفرصة الكاملة لإبراز مواهبهم. وفي ختام اللقاء، أعرب الحاضرون عن تقديرهم لتجربة فهد الباكر الملهمة، مؤكدين أن قصته تمثل نموذجًا حيًا للإصرار والتحدي، ودليلًا على أن الإبداع لا تحده أي قيود.

نظّم المركز القطري الثقافي للمكفوفين لقاءً تثقيفيًا تحت عنوان «جولة في دولة”، بهدف تسليط الضوء على ثقافات وتقاليد مختلف الدول حول العالم. وخلال هذا اللقاء، تم اختيار «المملكة المغربية» كموضوع رئيسي بمناسبة العام الثقافي قطر-المغرب، حيث تعرف المشاركون على تاريخ المغرب، وتراثه، ومدنه الكبرى، واقتصاده، وفنونه، ومطبخه التقليدي، بالإضافة الى تسليط الضوء على معماره الفريد، ولباسه التراثي وتنوع اللهجات واللغات فيه. وتخللت الفعالية التي قدمها عضو المركز محمد الغاشي أنشطة تفاعلية ومسابقات تنافسية وترفيهية ساهمت في تعزيز المعرفة بالثقافة المغربية، التي تُعد واحدة من أغنى الثقافات العربية والإسلامية. وتبرز الثقافة المغربية بثرائها الكبير في التقاليد والفنون والموروث الحضاري، مما يجعلها واحدة من أكثر الثقافات تميزًا في العالم العربي والإسلامي.

في إطار جهودها لتعزيز الإدراك الحسي لدى فاقدي البصر وذوي الإعاقة البصرية، قامت الطالبتان ميار محمد والجوهرة الهيل من مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية للبنات بإجراء بحث مبتكر تحت إشراف معلمة الفنون البصرية ياسمين الشناوي. يهدف البحث إلى استكشاف كيفية استخدام الزيوت العطرية والألوان لتحسين جودة الحياة وزيادة التفاعل مع البيئة المحيطة. وكجزء من البحث، قامت الطالبتان بزيارة معهد النور التابع لمؤسسة الشفلح والمركز الثقافي القطري للمكفوفين. خلال هذه الزيارات، تم تطبيق تجارب عملية لدمج الزيوت العطرية مع الألوان، مما أتاح للمشاركين فرصة تجربة تأثيرات هذه العناصر على الإدراك الحسي. - نتائج البحث وأظهرت النتائج الأولية أن دمج الزيوت العطرية مع الألوان يمكن أن يعزز من الإدراك الحسي لدى فاقدي البصر وذوي الإعاقة البصرية. على سبيل المثال، استخدام زيت اللافندر مع اللون البنفسجي ساهم في تعزيز الشعور بالهدوء والراحة، بينما استخدام زيت النعناع مع اللون الأخضر زاد من الشعور بالانتعاش والحيوية. ويعد هذا البحث خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات جديدة لتحسين جودة الحياة لدى فاقدي البصر وذوي الإعاقة البصرية. من خلال دمج الزيوت العطرية بالألوان، يمكن تحقيق تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية والجسدية للمشاركين. كما يعكس هذا البحث التزام الطالبتين ميار محمد والجوهرة الهيل بتقديم حلول مبتكرة ومؤثرة في مجال التعليم والتفاعل الحسي، ويعد مثالاً يحتذى به في مجال البحث العلميوالتطبيقي. إن البحوث المبتكرة مثل هذه تقدم أملاً جديدًا وفرصًا معززة لأفراد المجتمع ذوي الإعاقة البصرية، حيث توفر الأدوات والتقنيات اللازمة لمساعدتهم على التواصل بشكل أكثر فعالية مع العالم من حولهم. من خلال التجارب التي تجري في معهد النور والمركز الثقافي القطري للمكفوفين، يتم إعطاء هؤلاء الأفراد فرصة ليس فقط لتجربة العالم بطرق جديدة، ولكن أيضًا للمشاركة في تطوير الأدوات التي تحسن حياتهم.» من ناحية أخرى، تلقى الطالبتان ميار والجوهرة، إلى جانب معلمتهن ياسمين الشناوي، إشادة كبيرة لجهودهن في هذا المجال، حيث يعد عملهن مثالًا على كيفية مساهمة الشباب والتعليم في معالجة التحديات الاجتماعية المعاصرة. تعزز هذه المبادرات من قيمة العمل الجماعي والابتكار في التعليم وتؤكد على أهمية الدمج بين العلوم والفنون لتحقيق تأثير اجتماعي ملموس.